التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

هذه مواقع هامة استغلوها




شكرااا الله يجازكي كل خير




مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووورة على الرد الكريم

تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي……. .




تعليمية
شكرا لك ماما غاية الهدى على الموضوع المميز .
شكرا لك تقبلي مروري و تحيتي.




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




مشكورة أختي غاية الهدى,دخلت احد المواقع المطروحة,بالفعل مفيد جدا,جزاك الله خير




بارك الله فيكم وفي سعيكم الحثيث لما ينفع ويفيد




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

التفكير

تعليمية تعليمية
التفكير
طريقك نحو قيادة المستقبل
ما هو التفكير ؟
تعددت تعاريف التفكير، ولا يوجد تعريف واحد مرض. فمعظم التعريفات تتناول جانب من جوانب التفكير.
يصف البعض التفكير بأنه (نشاط عقلي) قائلين "بصورة عامة، التفكير هو أي عملية عقلية بصرف النظر عن الوصول إلى نتيجة". وهو تعريف صحيح لأنه يشمل كل شيء، لكنه مع ذلك، ليس تعريفا شافيا تماما.
نرى على الجهة الأخرى تعاريف تصف التفكير بأنه (المنطق وتحكيم العقل) فتقول "التفكير عملية ذهنية لإخضاع المواقف للمبادئ العقلية ومحاولة الوصول إلى نتيجة ما تتعلق بأشياء معينة". لكن هذا التعريف أيضا يشمل مظهرا واحدا فقط.
وإليكم التعريف الذي اخترناه "التفكير هو التقصّي المدروس للخبرة من أجل غرض ما". قد يكون ذلك الغرض هو الفهم، أو اتخاذ القرار، أو التخطيط، أو حل المشكلات، أو الحكم على الأشياء، أو القيام بعمل ما، أو الإحساس بالبهجة، أو الخيال الجامح، أو الانغماس في أحلام اليقضة، وهلم جرا.
لماذا نحتاج تفكير جديد عن التفكير؟
إن حياتنا عبارة عن التخاذ قرارات، نتخذ قرار بأن نذهب للماكن الفلاني، أن نأكل هذا الطعام أو نشرب ذلك الشراب، أن نشتري الشيء الفلاني، أن نلبس هذا اللباس أو ذاك. وهنالك قرارات اعمق، كأن نتاجر بسلعة معاينة، او نتخصص في أمر ما. وهكذا. واتخاذنا لهذه القرارات مبني على معلومات. إلا أن المعلومات وحدة لا تكفي لاتخاذ القرارات. فنحن بحاجة للتفكير لكي:
· الاستفادة من المعلومات.
· تصنيف المعلومات.
· التعامل مع المستقبليات.
· تطوير المعلومات
إذن: المعلومات وحدها ليست كافية لتسيير الحاضر وصنع المستقبل، لذلك نحن بحاجة للتفكير.
هل الذكاء والتفكير شيء واحد؟
إن الاعتقاد بأن التفكير والذكاء شيء واحد يقودنا لنتائج خاطئة مثل:
· أن الأشخاص مرتفعي الذكاء لا يحتاجون أي نوع من التدريب على الفكير، فهم مفكرين بشكل تلقائي.
· أنه لا يمكن عمل أي شيء مع الأشخاص منخفضي الذكاء لتطوير تفكيرهم، فمن المستحيل جعلهم أناسا مفكرين.
للتفكير عدة أساليب لنتعرف على بعض منها:
1- التفكير الطبيعي 2- التفكير المنطقي 3- التفكير الرياضي
وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي، الأولي، الخام، حيث لا توجد مسارات صناعية للتدخل في أنماط التفكير الأولية، ويصبح تدفق النشاط بالسلوك الطبيعي. وتتسم خصائص التفكير الطبيعي بما يلي: التكرار. التعميم والتحيّز. عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات. الخيال الفطري والأحلام. معرض للخطأ. يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري وذلك من خلال وضع عقبات أمام ممرات الفكر الطبيعي الأولي. إن وضع كلمة (لا) أمام التفكير الطبيعي سيجبر المرء على اتباع طرق أخرى، لذا يعد التفكير المنطقي متقدما بمراحل على التفكير الطبيعي وإن كان يفرض عددا من القيود على عملية الاستفادة من المعلومات المتاحة، كما أنه لا يسمح بحدوث التحول الفكري اللازم لإعادة استخدام أو ترتيب المعلومات المتاحة وبالتالي التعامل مع مواقف مستقبلية نظرا لما يوفره من أنماط فكرية محددة. ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء، وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد.
لكن هل للتفكير الرياضي عيوب؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، ما رأيك أن تحاول حل هاتين المسألتين؟
المسألة الأولى: قطعة شيكولاتة تحتوي على 32 قطعة صغيرة (ثمانية قطع طول، أربعة قطع عرض). طلب منك تقسيمها إلى هذه القطع، ما هو أقل رقم لعدد الكسرات اللازمة لتحويل القطعة الكبيرة إلى 32 قطعة صغيرة؟
المسألة الثانية: وقع الاختيار على (111) لاعبا من بين العاملين بالشركة للدخول في مسابقة الشطرنج التي تنظمها، وطلب منك تحديد عدد المباريات اللازم إجرائها للتوصل إلى اللاعب الفائز، وذلك لإنجاز إجراءات تنفيذ المسابقة مع أحد الفنادق. فكم مباراة سنحتاج للتوصل للاعب الفائز بالبطولة؟
والآن لنسجل معنا عيوب التفكير الرياضي:
· أن نتائج التفكير مرتبطة بمعطيات الرموز والمعادلات وبالتالي يصعب على الفرد الخروج على الإطار الرياضي وهو طريقة لحل مشكلة قد لا تحتاج بالضرورة إلى هذه الطريقة.
· قد يكون من المفيد استخدام أسلوب التفكير الرياضي في التعامل مع الأشياء، لكن قد لا ينفع تطبيق هذا الأسلوب على الأفراد.
4- التفكير الإبداعي:
إن الغرض من التفكير الإبداعي هو مواجهة أخطاء وقيود الذاكرة والتذكر، هذه الأخطاء التي قد تقود إلى استخدام غير سليم للمعلومات، وتلك القيود التي تمنعها من فضل استخدام يمكن للمعلومات المتاحة.
لماذا التفكير الإبداعي؟
يشوب كل أسلوب من أساليب التفكير الأخرى بعض السلبيات. مثل:
· التفكير الطبيعي – به أخطاء التحيز والتعميم.
· التفكير المنطقي – يستخدم لتجنب هذه الأخطاء، لكنه يمنعنا من توليد أفكار جديدة.
· التفكير الرياضي – يجنبنا أخطاء التفكير الطبيعي، لكنه ينمط أساليب التفكير ويركز على الإطار أكثر من المضمون.
وتتم مواجهة هذه الأخطاء والقيود باستخدام أسلوب التفكير الإبداعي الذي يتميز بما يلي:
توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
تجنب التتابعية المنطقية.
تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
البعد عن النمط التقليدي الفكري.
تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد.
تعليمية تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

التعريب وعقدة التغريب


التعريب وعقدة التغريب
منقول لأهميته
الكاتب : أسماء عبدالرازق

يقال: اللغة وعاء الفكر؛ فالثقافة توصلها اللغة، واللغة وسيلة تعبير عن الثقافة وبينهما علاقة وثيقة. وقد عنيت أمم الأرض قاطبة بلغاتها في القديم والحديث لأنها عامل من عوامل وحدة الشعوب، وسبب من أسباب الحفاظ على هويتها، ولعل اللغة العبرية مثال واضح على ذلك في عصرنا الحديث. ففي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لما أزمع اليهود على إنشاء وطن لهم في ما يسمونها أرض الميعاد، ظهرت حركة إحياء اللغة العبرية التي ظلت لقرون طويلة قاصرة على أداء الطقوس الدينية في المعابد، وكانت عملية الإحياء هذه أمراً صعباً لضياع كثير من مفردات اللغة مما اضطر علماء العبرية الاستعانة باللغة العربية لكونها لغة سامية مثل العبرية حتى ألفوا ما يعرف بالعبرية الحديثة والتي صارت لغة التخاطب والتعليم لكل من يسكن دولة الصهاينة سواء كان من اليهود القادمين من مختلف أنحاء الدنيا، أو من العرب الذين يسمونهم عرب 48 ويتبعون لما يسمى دولة إسرائيل. أما العبرية التوراتية التي لا تصلح لاستخدامها في الحياة العامة لضياع كثير منها فلم يتخل عنها اليهود بل جعلوا تعليمها إلزامياً في المناهج المدرسية الإسرائيلية!

أما في بلدان عالمنا العربي فقد سادت فكرة عجيبة غريبة ملخصها أن العجمة هي عنوان المدنية! وأن العربية تصلح لتدريس المواد الشرعية والتراثية لكنها لا تصلح لدراسة العلوم التجريبية والطبيعية! وأن مجيد العربية لا يستفيد منها في حياته العملية شيئاً لأن عصر العلم والتقنية يتطلب اتقان اللغات الأجنبية لا سيما الإنجليزية!

عجباً من هؤلاء الأعاريب المُستغفلين المستعبدين! عجباً ممن كان أسلافهم يسمون من لا يتكلم العربية أعجمياً تشبيهاً له بالحيوانات العجماوات لأنهم كانوا يعدون اللسان العربي هو اللسان المبين وهو كذلك. كان العربي معتزاً بلسانه في جاهليته وإسلامه، فعصمه الاستمساك بالعروبة في الجاهلية من الذوبان في حضارات فارس والرومان، وكانت العربية سبباً في وحدة الدولة الإسلامية الممتدة من المحيط إلى المحيط.

أما علوم الطب والفلك والرياضيات والكيمياء فقد نمت وترعرت في حجر الدولة الإسلامية التي لم يسد فيها غير اللسان العربي، وبقي الحال كذلك حتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي لما ولّى اللورد البريطاني كرومر والذي كان يحكم مصر القس دنلوب وزارة المعارف فجعل الإنجليزية لغة التعليم، ومنها تسربت الآفة للسودان، وفرضت الفرنسية في المغرب العربي، وهكذا كان الحال في سائر البلدان العربية التي ابتليت بالمحتلين الغربيين. ومنذ ذلك الزمان شاعت الفرضية اللعينة، وتبناها كثير من العرب، وما زالوا ينافحون عنها كأنها حقيقة قطعية لا شك فيها رغم أن مروجي الفكرة الأوائل هم ممثلو الاحتلال والمؤسسات التنصيرية.

إن العبرية الحديثة الملفقة من العبرية والعربية والتي لا يتجاوز عدد المتحدثين بها 6,5 مليون بما فيهم عرب 48 وبعض عرب الضفة والقطاع تصلح لتدريس العلوم النظرية والتطبيقية، والعربية التي يتحدثها 423 مليون والتي كتبت بها أولى مراجع العلوم التطبيقية لا تصلح لغير المواد الشرعية والتي لم يعد لها أي أهمية في حياة هؤلاء المستنيرين لأنهم مقتنعون بفرضية أخرى مؤداها أن سبب الثورة العلمية والتطور التقني هو التحرر من قيود الدين! وبالطبع لم يفكر هؤلاء المستنيرون المتطورون في الفرق بين الإسلام الذي بدأ تطور العلوم أيام سيادة حضارته، والنصرانية المحرفة التي كان كهنتها الجهال يقضون بحرق العلماء أحياء لأنهم يخالفون أهواءهم والتي يسمونها زوراً وبهتاناً قوانين إلهية.

أما نتيجة هذه الفرضية الباطلة فهو عجز الكثرة الغالبة من طلابنا عن الفهم الدقيق، وطلاقة التعبير باللغة الأجنبية، فيجدون أنفسهم مضطرين لاستظهار ما يلقنون، لذا نجدهم في مواقف النقاش العلمي ملجمي اللسان، محجمين عن السؤال أو الجواب، فتكون اللغة الأجنبية بذلك سبباً في ضحالة العلم الذي يحصلونه لأنهم لا يمتلكون أدوات الفهم والنقد والتحليل والمناقشة إلاّ الفذ أو القليل! أما جمهورهم فلا، وأنى لمثل هؤلاء الطلاب الإبداع والاختراع والابتكار! لذلك ليس بالعجيب أن تخرج جامعات العالم في مشارق الأرض ومغاربها العلماء والباحثين ولا تخرج جامعاتنا سوى أرتال الموظفين –هذا إن وجدوا وظيفة-، وحتى هؤلاء يعمل كثير منهم في مجالات قد تكون بعيدة كل البعد عن مجال دراستهم.

ومن سوءات تلقين الطلاب العلم بلغة أجنبية كذلك إضفاء هذا الوصف الأجنبي على العلوم نفسها فلا يشعر الطالب بالانتماء إليها، ولا يصبح العلم والأسلوب العلمي جزءاً عضويًّا من كيانه الفكري والسلوكي، لذلك ليس بالعجيب أن نرى الكثرة الغالبة من أبناء أمتنا مبهورة بالعلماء الغربيين حتى إن بعضهم لو سمع بطبيب أو عالم غربي حديث عهد بإسلام يتحدث عن جانب من جوانب الإعجاز العلمي في القرآن أو السنة حسب فهمه –القاصر في كثير من الأحيان- تملكه العجب بل ربما اعتمد كلامه وجعله التفسير الوحيد لتلك الآية أو ذاك الحديث! مع أن في كلام بعض هؤلاء المسلمين الجدد خلط غريب، وتأويلات أشبه ما تكون بتأويلات الباطنية!

وعندما تثبت الدراسات والبحوث أن التعلم باللغة الأجنبية أضر بمستوى طلابنا ينبري أصحاب الفرضية اللعينة لطرح الحل الناجع للمشكلة ويقررون رفع مستوى الطلاب في اللغة الأجنبية بالتبكير في تدريسها متناسين أن اللغة الأجنبية ليست مجرد مفردات وتراكيب نحوية وإنما هي وعاء لثقافات وعادات وقيم للناطقين بها، وتعريض الناشئة لمثل هذا يهدد الهوية القومية، لذلك لا تسمح كثير من دول العالم المتقدم علمياً تدريس لغة غير اللغة القومية قبل المرحلة الثانوية.

ومثل هذا الانحراف في التفكير جعل المدرسة المتميزة في نظر كثير من الآباء والأمهات هي المدرسة التي تبالغ في الاهتمام باللغة الأجنبية، وبالطبع لم يتوان التجار في استغلال هذا الوهم والتكسب من ورائه، حتى بلغ الحال بكثير من هذه المدارس المتميزة الغالية تخصيص أربع حصص للغة الأجنبية في الأسبوع لطلاب التمهيدي!

ولو تحررنا من وهم ضرورة تعليم الناشئة اللغة الإنجليزية وفكرنا في حقيقة الفائدة التي يجنيها الطلاب من تعلم تلك اللغة الأجنبية لوجدنا أن كثيرين منهم لا يستفيدون منها شيئاً البتة، فلم يفرض عليهم إذن تضييع أوقاتهم، واستفراغ جهودهم فيما لا نفع لهم من ورائه بل قد يكون سبباً في تأخرهم؟ فالواقع يشهد أن نسبة مقدرة من الطلاب تجد صعوبة في استيعاب مادة اللغة الأجنبية وربما كانت سبباً في إعادة بعضهم بعض الفصول الدراسية رغم نجاحهم في غيرها من المواد، فتضيع عليهم السنوات، وربما كان لتأخرهم عن زملائهم أثراً نفسياً سيئاً، كل ذلك في سبيل تعلم مادة ربما لم ينتفعوا منها في حياتهم قط، وفي الغالب سوف ينسونها بعد مغادرتهم مقاعد الدراسة، وتحررهم من هم الالتزام بمراجعة قواعدها وفهم معاني مفرداتها.

أما "بالنسبة للآثار المترتبة على ازدواجية اللغة في التعليم, فإن الدراسات التي أجريت في النصف الأول من القرن العشرين أكدت وجود ظاهرة الإعاقة اللغوية عند الأطفال الذين يتعلمون لغتين. وقد اعتمدت تلك الدراسات على مقارنة مستوى الأطفال الذين يدرسون لغة واحدة بالأطفال الذين يدرسون لغتين, ووجدت أن هؤلاء يعانون من قصور لغوي بالمقارنة مع الفئة الأولى.

وقد اتضح ذلك القصور في مجالات مختلفة لكن كان الفرق بين المجموعتين واضحاً في معرفة المفردات ومعانيها، وفي الكتابة الإنشائية والقواعد.

أما الدراسات التي أجريت في النصف الثاني من هذا القرن الميلادي المنصرم حول آثار تعليم لغتين معاً فقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن الأطفال الذين يتعلمون لغة واحدة كان أداؤهم ونتائجهم أفضل من أداء ونتائج الأطفال الذين يتعلمون لغتين في اختبارات القدرات الكتابية. كما أكدت هذه الأبحاث أن الأطفال الذين يدرسون لغتين قد يعانون من الإعاقة اللغوية، وتواجههم بعض المصاعب المرتبطة باجتهادهم ليتأقلموا مع نظام اللغتين"[1].

مع ملاحظة أن هذه الدراسات أجريت على لغات متقاربة في حروفها وتراكيبها وإن كانت مختلفة في نحوها وقواعدها مثل الإنجليزية والفرنسية واللتان تدرسان في كندا لأن بعض مواطنيها يتحدث الإنجليزية والبعض الآخر يتحدث الفرنسية، وكذلك الإنجليزية والإسبانية واللتان تدرسان في بعض المقاطعات الأمريكية لذات السبب. ولا شك أن مثل هذه المشاكل تتضاعف عند تدريس لغتين مختلفتين كل الاختلاف كما هو الحال بالنسبة للعربية والإنجليزية.

إن الذين يحتاجون للغة الأجنبية لاشتغالهم بالبحث العلمي وهم قلة قليلة بإمكانهم أن يتعلموا اللغة الأجنبية في عام واحد، وهذا ما يحدث حالياً مع كثير من المبتعثين.

والواقع المشاهد يبين أن أبناءنا وبناتنا رغم فرض المقررات الإنجليزية عليهم في مراحل الدراسة المختلفة لا يتمكنون من إتقان اللغة الأجنبية وربما حتى الحديث البسيط بها رغم دراستهم لها طوال ست سنوات أو يزيد، لذا يعاد تدريسهم لها في السنوات التحضيرية في الجامعات، وتعقد الدورات التدريبية المكثفة لمن يضطره عمله للتعامل بها، وعادة ما يفلح هؤلاء بسبب نضجهم.

أما عامة الخريجين فلا يحتاجون غالباً للغة الأجنبية ولا يستعملونها إلا من باب تطعيم الكلام بها لإظهار التمدن والتحضر كما يتوهمون وليس ثمة ضرورة تلزمهم استخدامها – غالباً – في بلدان المسلمين مع الوافدين. أما مزاعم البعض بأن سوق العمل تتطلب المقدرة على الحديث باللغة الأجنبية فزعم ربما كان صحيحاً في نطاق ضيق جداً، إذ الغالب على حال الناس هو تعاملهم مع عمالة وافدة متوسطة التأهيل والكفاءة، لا تفعل شيئاً غير عرض البضائع، وترويج السلع، وترتيب المستودعات، وضبط المراسلات، وهؤلاء من المفترض أن يشترط قبل توظيفهم مقدرتهم على الكلام بلغة البلد – كما يحدث في كل الدنيا – لا إلجاء أهل البلد لرطانة الأعاجم من أجل التعامل مع هؤلاء.

أما أصحاب الكفاءة العلمية العالية، والذين يعملون في مشاريع تقدم خدمة حقيقية للبلاد فلا يخالطون في العادة عامة الناس، وإنما يحتكون مع نظرائهم من المختصين من أهل البلد وهؤلاء يمكنهم الاستعانة بالمترجمين إن لم يكونوا يعرفون لغة البلد ولم يكن من يحتاج إلى التعامل معهم من أهل البلاد قد تعلم لغتهم، وهذا ما يحدث في اليابان والصين اللتين لم تمنعهما لغاتهما البدائية من التعلم بها بل والتفوق والإبداع، ولم تحل بينهما وبين التواصل العلمي مع كل بلاد الدنيا.

إن محل اللغات الأجنبية الطبيعي هو كليات اللغات والترجمة فقط، ودورات اللغة لمن يحتاجها في عمله، أو دراساته العليا، أو غير ذلك، أما أن تنتشر مراكز اللغات في طول البلاد وعرضها، ويتقاطر الناس إليها في الصباح والمساء دون أن يكون لهم هدف واضح من ذلك غير التكلم بما يتوهمون أنها لغة العصر، ثم يخرجون بحصيلة محدودة لا تساوي الزمن الضائع، ولا المال المبذول فمؤشر على حجم المشكلة الثقافية التي تتهدد الأمة.

إن تعريب العلوم ضرورة دينية وحضارية وعلمية وهو أمر مستطاع، لا تعوقه سوى الإرادة الضعيفة، ولو اعتبر هدفاً أممياً لأنجز في سنوات قلائل لا سيما أن بعض الدول العربية خطت في ذلك خطوات جيدة، وهناك آليات كثيرة من شأنها أن تسرع عملية التعريب كجعل تعريب المراجع واحداً من أعمال أساتذة الجامعات، وربط الترقيات والحوافز بها.

ختاماً:
نقول هاهي ذي دولة الصهاينة استطاعت خلال ستين عاماً فقط أن تجمع شراذم اليهود وتصهرهم في دولة واحدة وتجمعهم على لسان واحد وتصنع منهم دولة نووية صناعية تتسابق دول العالم على استرضائها. بل من العجيب أنهم لفرط حساسيتهم تجاه لغة من كانوا أعداءهم يوماً ما غادر عشرة من نوابهم مبنى البرلمان لما خطبت فيه المستشارة الألمانية بلغة بلادها، رغم أنها بدأت كلامها بعبارات عبرية، ورغم أن مضمون الخطاب كان التأكيد على حرص بلادها على أمن ما يسمى إسرائيل، والاعتذار عن المحرقة (الهولوكوست) التي ابتدعها الخيال اليهودي وألصقها بالألمان، ورغم أن المعهود في كل بلاد الدنيا أن يتكلم رئيس الدولة بلغة قومه، لكن الصهاينة رأوا في السماح بالحديث بلغة قتلة أجدادهم كما يزعمون إهانة لهم، لذا لم يقف الأمر على احتجاج النواب بل تعداهم إلى الصحف والشارع العام، فأين عزتنا بلغة القرآن والهوية والثقافة؟

ــــــــــــــــ
[1]د. نجاة عبدالعزيز المطوع: تأثير اللغات الأجنبية على اللغة الأم، بتصرف، والمقال موجود على الرابط: http://www.acmls.org/MedicalArabization/10thIssue/mj1064.htm




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

يكفينا قول ان اللغة العربية لغة القران الكريم ولغة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم

مشكور والله يعطيك الف عافيه

ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد

تقبلوا مروري المتواضع

المعلمة هنــاء




شكرا لكم مروركم الراقي




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.

النص الكامل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بوركت أخي على الجلب الطيب و القيم
جزاك الله خيرا




السلام عليكمورحمةالله وبركاته

اخي المتفائل لا حظت في مواضيعك انك تتحدث باسمك فهل انت صاحب هذه البحوث والدراسات فعلا ؟

ام انك ناقل لها ؟

حتى نوفيك حقك من الرد واذا كنت ناقلا فنرجوا الاشارة الى ذلك

وشكرا




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

نـــــآدي القرآءة::[للنقآش و الاستفادة]:

محجــــــــــــــــــوز
لـــــــــــــي عوده




محجــــــــــــــــوز
لي عــــــــــــــوده




باركك الله




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

قصص حزينة&&تزعز ع القلوب للهداية&&

السلام عليكم و و رحمة الله و بركاته ..
نحن اليوم مع قصه النهاية .. نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها ..
إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..
أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } ..
نعم .. عباد الله إنه الفراق … إنه ليس فراقا عاديا ..
وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم ..
وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان ..
فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها ..
إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة ..
إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ..
ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة ..
والمهم .. هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر ..
بماذا يتلفظ الإنسان ؟
مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ..
ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا … ((الله اكبر)) ما أعظمها من لحظات!!..
القصــــــة الأولــــى
شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .
القصــة الثانيــه
وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففرحوا
واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها ..
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
القصــة الثـالثــه
وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان
وبقي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب
الله { سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر …} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين




لا حول ولا قوةالا بالله




شكرا علي الموضوع يسلمو




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

المعجم الوجيز في الأخطاء الشائعة والإجازات اللغوية

المعجم الوجيز في الأخطاء الشائعة والإجازات اللغوية

د. جودت مبروك محمد

الطبعة: الأولى.
سنة النشر: 2022.
دار النشر: مكتبة الآداب – القاهرة.
الكاتب:د.جودت مبروك محمد
حجم الكتاب :2.75mb
نوع الملف pdf
عدد الصفحات:119
صورة عن الكتاب :

تعليمية

رابط التحميل:

http://www.restfile.com/weqrql3b94i1/alakhtaa.pdf.html




بارك الله فيك لكن وجدت صعوبة في التحميل




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة 01 تعليمية
بارك الله فيك لكن وجدت صعوبة في التحميل

وفيك بارك الله.هل حملت الملف ام لا؟




جزاك الله خيرا

تسلم على هذا الجلب الرائع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاية الهدى تعليمية
جزاك الله خيرا

تسلم على هذا الجلب الرائع

شكرا لمرورك الاروع




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

سلسلة دروس علم النحو .شرح ميسر

سوف تكون ان شاء الله سلسلة دروس في علم النحو اقدمها لكم بشرح بسيط ميسرا, مختصرا مفيدا, وهذه الدروس تكون من بداية النحو الي ختامه بحول الله, أشرحها لكم وأتمنى منكم المثايرة والاجتهاد وحب التعلم لأنه علم شرعي به تفهم معاني القرأن العظيم.


الدرس الاول:

تعريف الكلام: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع,
نشرح الان تعريف الكلام.

اولا فلنا في تعريف الكلام هو اللفظ؟؟ ماهو تعريف اللفظ؟؟هو النطق باللسان.
بعني الكتابة و الاشارة ليس لفظا اذن فهي ليست كلاما عند النحويين.
ثانيا قلنا هو المركب, مامعنى المركب؟؟المركب هو يعني المركب من كلمتين فاكثر, ولو تقديرا, انتبه مركب من كلمتين فاكثر.
مثلا لو قلت (هل) هذا لفظا ام غير لفظ؟
الاجابة نعم لفظا…لاكن ليس مركباا.لانها كلمة واحدة ونحن اشترطنا ان يكون المركب من كلمتين فأكثر..مفهوم اصدقائي؟؟
مثلا ( قام محمد) هذا مركب لانه تكون من كلمتين هما (قام ) و( محمد)
ثالثا: قلنا المفيد: المراد بالمفيد ماافاد السامع تكون جملة مفيدة غير مبهمة.
مثلا ( نجح الطالب) هذا افاد ام لا؟؟؟ نعم أفاد لان السامع فهم المقصود منها.
لاكن ان قلنا ( ان نجح الطالب…) هذا مركب يحتوي على 3 كلمات لاكن لم يفد لانه لم يفد السامع ..ان نجح الطالب ماذا……يحدث؟؟
رابعا قلنا الوضع : لابد ان يكون الواضع وهو صاحب الكلام قاصدا لكلامه, فخرج من ذالك كلام السكران والمجنون ونائم ….
ولايكون الكلام كلاما الا بهذه القيود الاربعة…وهي
اللفظ, المركب, المفيد , بالوضع

انتهى درس اليوم …….نتظروني ….في الدروس القادمة مع درس جديد عنوانه أقسام الكلام وهي ثلاثة (اسم )(فعل)(حرف) تحياتي اسامة كريم.


يتبع……….




السلام عليكم أخواني الكرام
الدرس الثاني:

علامات الأسماء
كما قلت لكم من قبل سوف أحاول شرح الدروس شرحا بسيطا, ميسرا,مختصرا.
درس اليوم هو معرفة علامات الاسم وهي أربعة ( دخول الألف واللام,التنوين,الجر,وحروف الجر.)

كيف نعرف الاسم من الفعل و كيف نفرق بينهم ؟
أقول ان الاسم يعرف بـ ( الجر , والتنوين , ودخول الألف ولام , وحروف الجر).
قلنا: يعرف بالجر اذا وجدنا كلمة مجرورة معناها -اسم- أي كلمة مجرورة فهي اسم
قلنا:يعرف الاسم بالتنوين فالتنوين خاص بالاسماء فقط لاغير, اذن اذا وجدة كلمة منونة فعلم انها اسم. كل كلمة منونة هي اسم.
قلنا: دخول الألف ولام يعني(أل) أي كلمة يدخل عليها (أل) فهي اسم مثال ذالك ( الليل,التلميذ,المنتدى…. ….وهلم جرااا)
قلنا: حروف الجر يعني اذا وجدة كلمة قبلها حرف من حروف الجر فعلم أخي انها اسم
حروف الجر هي :
(من,الي,عن,على,في,رب,والب اء,والكاف,واللام.وان شئت فقل حروف القسم وهي الباء,والكاف,واللام)
أمثلة:
تقول ( خرجت من الجزائر) …الجزائر اسم لأن قبلها حرف جر وأيضا معرفة بأل ..مفهوم؟؟
تقول (سافرت الي مكة)…مكة اسم لان قبلها حرف جر ….وهكذا فالأمثلة كثيرة…..

الي الملتقى ….مع درس جديد وهو ( علامات الفعل)….
أخوكم حساني أسامة ……

يتبع……………




شكراااااااااااا




شكرا على الجلب المميز أخي…أعانك الله




الدرس الثالث:

علامات الفعل:

والفعل يعرف بالشروط التالية: ( يعرف بقد , و سوف, ووالسين, وتاء التأنيث الساكنة)
أربع علامات:

كل كلمة مسبوقة بـ- قد- فهي فعل
مثال ذالك : (قد أفلح المؤمنون).
كل كلمة مسبوقة بـ (السين) و (سوف) فهي فعل.
مثال ذالك: ( كلا سيعلمون)سيعلمون فعل ماهي علامته ؟ دخول حرف ( السين)
( كلا سوف تعلمون). تعلمون…فعل…مادليل؟دخو ل (سوف) عليه.
تنبيه انا قلت كل كلمة تدخل عليها (السين) انتبه وأما اذا كانت السين منها فليست بفعل …مثلا…سحر/ سماء…..هنا السين اصلية ليست داخل عليهم……..
اذن كل كلمة دخلت عليها (السين) و(سوف) فهي فعل .
يعني كل كلمة جرب قبلها حرف (السين) او (كلمة سوف) ان صلحت فهي فعل.
الشرط الرابع " ان ختمت الكلمة بتاء التأنيث الساكنة فهي فعل.
انتبه اخي العزيز مثلا عند قولك (بيت)هل نقول (بيت) فعل؟ لايجوز لغة..لأن كلمة (بيت) التاء في اخرها من بنية الكلمة يعني أصلية.
التاء التأنيث الساكنة احترازا من غير الساكنة ..فان التاء التأنيث الغير الساكنة ليست من علامات الفعل.
مثال على التاء التأنيث الساكنة ( قالت عازبة هل من متزوج؟)(أكلت)(أكرمت)..وهل م جراا.

مثال على التاء التأنيث الغير الساكنة(شجرة)(بقرة)…الخ .وهذه ليست علامة للفعل.
اذن خلاصة علامات الفعل وهي:

((قد)) وتكون في أول الفعل.
((السين))و((سوف)) وتكون في أوله.
(( التاء التأنيث الساكنة)) وتكون في أخره.

أخوكم حساني اسامة كريم
الدرس القادم (علامات الحرف)

يتبع ………




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الهمزة وأشكالها


أولاً : الهمزة الابتدائية
هيَ
همزةٌ تردُ في أوّلِ الكلمةِ، وهيَ نوعانِ، همزةُ وصلٍ، وهمزةُ قطعٍ.
1- همزةُ الوصلِ:
سميت همزة وصل لأَنها تسقط في درج الكلام كقولنا (غاب المحسنُ)
فاللام الساكنة اتصلت بالباء قبلها وسقطت الأَلف بينهما لفظاً لا خطاً.
وإنما يتوصّل بها إلى النُّطقِ بالسّاكنِ كقولنا (اَلمحسن جاء) ولهذا سميت
همزة الوصل.
فهي تظهرُ في اللّفظِ إذا وقعَتْ في أوّلِ الكلامِ، أمّا إذا سُبقَتْ
بكلامٍ آخرَ فلا تظهرُ في اللّفظِ. وتوجدُ في :
ا- عددٍ منَ الأسماءِ , هي: ابن- ابنة- ابْنم- اثنان-اثنتان- امرؤ- امرأة-
وايْمن- وايْم- اسم _ است*.
ب-في أمرِ الثّلاثيِّ ، مثلُ: اكتب- اسمع.
ج- في ماضي الخماسي ، مثلُ: استمَعَ
وأمرُه مثل:استمعْ
ومصدرُه مثل: استماع.
د- في ماضي السّداسي ، مثلُ: استعجَلَ
وأمرُه مثل: استعجِلْ
ومصدرُه مثل: استعجال.
هـ – في ال التّعريف ، مثلُ: الكتاب.

2- همزة القطع:
همزةٌ تظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ أو
في درَجهِ .
و ترسم الهمزة في أول الكلمة ألفاً توضع فوقها قطعة (ء) إذا كانت مفتوحة أو
مضمومة، وتوضع تحتها القطعة إذا كانت مكسورة .
وتوجدُ في:
ا-الاسمِ المفردِ: هو كلّ اسمٍ غير الأسماءِ الّتي ذكرَت في همزةِ الوصلِ،

مثلُ: إبراهيم- أم.

ب- في ماضي الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ، مثلُ: أمر- أخذ.

ج- في ماضي الرّباعيِّ، مثل: أرجَعَ
وأمره، مثلُ:أَرجعْ
ومصدره، مثلُ: إرجاع

ثانياً : الهمزة المتوسّطة
هيَ
همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ
الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ حرفِ علّةٍ يناسبُ الحركةَ الأقوى، علماً أنّ

أقوى الحركاتِ من الأعلى إلى الأدنى هيَ: الكسرةُ يليها الضّمّةُ فالفتحةُ
فالسّكونُ.
1- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عائد- فئة.

2- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واوٍ، مثلُ:
مُؤْمن – مَؤُونة.

3- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ الهمزةُ على ألفٍ، مثلُ:
ينْأَى-مَأْتم.

الحالاتُ الشّاذةُ للهمزةِ المتوسّطةِ:
هيَ
الحالاتُ الّتي لا تخضعُ الهمزةُ المتوسّطةُ في كتابتِها للقاعدةِ
السّابقةِ.

1-إذا جاءت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعد ألفٍ ساكنةٍ تكتبُ على
السّطرِ،مثل: عباءَة- قراءَة.

2-إذا جاءَت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ واوٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
السّطرِ، مثلُ: مروءَة- سموْءَل.

3-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ،
مثلُ: هيْئَة- ييْئَس.

4-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مضمومةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ
، مثلُ: ميْئُوس.

ثالثاً : الهمزة المتطرّفة
هيَ
همزةٌ تأتي في آخرِ الكلمةِ،وتُكتبُ بحسبِ حركةِ الحرفِ الّذي قبلَها.

1-إذا كانَ ما قبلَها مكسوراً تُكتبُ على ياءٍ غيرِ منقوطةٍ، مثلُ:شاطِئ.

2- إذا كانَ ما قبلَها مضموماً تُكتبُ على واوٍ، مثلُ: تباطُؤ.

3- إذا كانَ ما قبلَها مفتوحاً تُكتبُ على ألفٍ، مثلُ: قرَأ.

4- إذا كانَ ما قبلَها ساكناً تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: بناء.

أمّا إذا جاءَت هذهِ الهمزةُ منوّنةً بتنوينِ الفتحِ فإنّها تُكتبُ على
النّحوِ التّالي:

1-إذا سُبقَت بألفِ مدٍّ تُكتبُ على السَّطرِ ويُرسمُ التّنوين فوقَ
الهمزةِ،
مثل:بناءً.

2-إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الفصلِ يُرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعد الهمزة،

وتُكتبُ الهمزةُ على السّطرِ، مثلُ:جزءاً.

3-إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الوصلِ يرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعدَ

الهمزةِ، ويوصلُ الحرفُ الّذي قبل الهمزةِ بالألفِ، وتكتبُ الهمزةُ على
نبرةٍ،
مثلُ: عبئاً.

الألف الّليّنة
هيَ

ألفٌ غير مهموزةٍ تردُ في وسطِ الكلمةِ أو في آخرها، ولا يجوزُ الابتداءُ

بها. وتُكتبُ على النّحوِ التّالي:

1- إذا جاءَتْ في وسطِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً، مثلُ: باع- جاد.

2- إذا جاءَتْ في آخرِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً إذا كانَ أصلُها

واواً، في الأفعالِ والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: عصا- جفا.

وتُرسمُ ألفاً ممدودة إذا جاءَتْ في آخرِ الأسماءِ الأعجميةِ، مثلُ:
فرنسا- سوريّا.

3- تُرسمُ ألفاً مقصورةً في آخرِ الكلمةِ إذا كانَ أصلُها ياءً في الأفعالِ

والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: فتى- رحى.

وتُرسمُ مقصورةً في الأسماءِ فوقِ الثُّلاثيّةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،مثلُ:
مستشفى- كبرى، وفي الأفعالِ فوقِ الثّلاثيةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،

مثلُ:أعطى- أفضى.

أمّا إذا سبقت الألفُ اللّينةُ السّابقة بياءٍ رسمتْ ألفاً ممدودة، مثلُ:

يحيا- دنيا- استحيا , حتى لا تجتمع ياءان في الرسم .

ملاحظةٌ: إذا كانَ(يحيا) فعلاً رُسمتْ ألفهُ ممدودةً،أمّا إذا كان اسماً

رسمتْ ألفهُ مقصورةً لتمييزهِ عن الفعلِ، وكذلكَ الحالُ لما شابهَهُ من
الأسماءِ.

همزة ابن وابنة
هيَ
همزةُ وصلٍ تُحذفُ ألفها أو تثبتُ كتابتُها.

1- تُحذف همزتُها:

-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهما أبٌ للأوّلِ وكانَت نعتاً للاسمِ

الأوّلِ، مثالٌ: عمرُ بنُ الخطّابِ أعدلُ الخلفاءِ.

– إذا وقعَتْ بعدَ النّداءِ: يا بنَ الكرامِ، يا بنةَ العربِ.

-إذا وقعَتْ بعدَ استفهامٍ، مثلُ: أبنُ أحمد أنت؟

2- تثبتُ همزتُها:

-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت خبراً للاسمِ

الأوّلِ، مثالٌ: أحمدُ ابنُ سعيد، إذا كانَ غرضُكَ الإخبارُ عن نسبِ أحمدَ.

-إذا وقعَتْ في أوّلِ السَّطرِ
.
-إذا لم تقعْ بينَ اسمينِ علمينِ، مثالٌ: قرأْتُ كتابَ ابنِ بطّوطةَ.

* أست البناء أساسه، أيمن كلمة موضوعة للقسم: وايمنُ الله لأفين ، وابنُم
بمعنى ابن. هذا ويحرك الحرف الذي قبل الأخير من (ابنم وامرئ) بحركة الحرف
الأخير تقول: (هذا ابنُمُ وامرُؤ، ورأيت ابنَماً وامرأً ومررت بابِنمٍ
وامرِئٍ) ولا ثالث لهما في اللغة.

-مستجمع –




مشكووووورة صديقتي والله عندي زمان وانا نحوس عليهم شكرااا جزيلا وبارك الله فيكي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و نفع بك عزيزتي
حتى انا مثل الاخت المجتهدة بحاجة الى هذا الدرس
تقبلي مني جزيل الشكر




الحمد لله …

بارك الله فيكما " المجتهدة " و " فاطمة " على المرور والرد الطيب

وهذا ما أسعى إليه النفع والإفادة




تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أدبـاء: كاد ينساهم الجيل الحاضر ؟!!! المازني

تحية ط:_here::)

يتسم الأديب ابراهيم عبدالقادر المازني بسمتين بارزتين تجعله نسيجاً وحده بين كتاب عصره ,هاتان السمتانهما: أولاً: النفاذ إلى مكنون النفس الانسانية و تحليل هذا المكنون و بسطه علىالناس بشكل مثير و غني, ثانياً: أسلوب السخرية التي صارت علامة من علامات فنه وتعبيره الأدبي.

أما بالقياس إلى السمة الأولى فهي بارزة عنده على المستويينالنقدي و الابداعي وذلك في تحليله للشخصيات التي درسها وقام بتحليلها في مقالاتهالنقدية ,وكذلك نراها ملمحاً من ملامح فنه الروائي تشهد بذلك رواياته وأهمها علىالاطلاق رواية ابراهيم الكاتب التي رسم فيها تلك الشخصية الانسانية الفذة التيتعتبر نموذجاً بشرياً منفرداً بكل ما في هذه الكلمة من معنى وسواء أكان ابراهيمالكاتب هو شخصية المازني أو لم يكن فإن من يقرأ هذه الشخصية ويقف عند تفاصيلجزئياتها و يتعمق إلى نفسيتها وما يدور في داخلها من مشاعر و ما يصدر عنها من مواقففكرية وإنسانية يجد نفسه أمام شخصية حية من شخصيات الحياة حتى لكأن ابراهيم الكاتبقد أصبح بعد قراءته صديقاً حميماً للقارئ… إنساناً يبقى حياً في ذاكرتنا حتى بعدأن نترك الكتاب سنوات طويلة .‏ولم تقتصر عبقرية المازني في تحليله للشخصيةالانسانية عند هذا الحد الذي يعطيك بقلمه نموذجاً إنسانياً حياً بكل نبضاته وخلجاته ,بل تجاوز هذا إلى تحقيق هدف صار في عصرنا الحديث صفة غالبة على الأدب الرفيع هذاالهدف هو أن يصبح العمل الابداعي عملاً نقدياً في الوقت ذاته‏فقد أصبحالكتاب في عصرنا الحاضر يشعرون بالحاجة إلى تقديم النظريات عن فنهم و الدفاع عنكتاباتهم وشرحها أكثر مما فعلوا في الماضي.‏ومن هنا جاءت ظاهرة غلبة الفكرالناقد على الأدب الحديث فلم يعد هناك محل للتمييزالقاطع بين العمل النقدي و العملالابداعي الفني.‏وتخطت مطالب العقل الناقد لدى الكتاب العظام في هذا العصرحدود كتاباتهم الخاصة… كما لا ننسى أن عملية التفحص والتأمل وإطالة التفكير فيمغزى ما ينتجه المرء من فن وما يؤلفه من كتابات كانت من الاهتمامات التي شغلتالمازني وأثرت كتابته وجعلتها تتسم بالرؤية الخاصة و الاحساس العميق, ولاسيما مايتصل بالفكر الانساني والنفس عنده.‏وعلى هذه الحقيقة ,حقيقة أن أكبرالكتاب هم أصحاب أعمق وأشمل قدرة على النقد وليس خافياً أن عملية الابداع الفنيتتضمن اختياراً للموضوع و للشكل و للغة و لعدد لا يحصى من التفاصيل وقدرة الكاتبالنقدية و الذوقية تتدخل في صياغة هذا كله, وتلك ظاهرة من الظواهر التي برزت في فنالمازني التحليلي و النقدي بلا جدال.‏أما السمة الثانية التي تبرز هيالأخرى بشكل ظاهر في أدب المازني فهي أسلوبه الساخر : وللسخرية معان كثيرة: فمنهاالسخرية الحزينة المرة, ومنها السخرية الضاحكة حين تترجم حاجة روحية فكثيراً مايحاول المجتمع أن يسحق الكاتب بأفكاره فيسحقه الكاتب بأن يسخر منه ويحتقره .‏وسخرية المازني لاتكتفي بالمضحك الذي يلاحظ الخلل في عالم الظواهر ويعبرعنه,وإنما سخريته تتعدى هذا إلى ملاحظة الخلل الباطن الذي يهدد جوهر العالم فهيلاتقتصر على نقد الظواهر و العادات و الأخلاق فحسب, وإنما تشك في الانسان ذاته وفيالنظام العام الذي يسير العالم أحياناً أخرى.‏على أن السخرية عند المازنيقد منحت أدبه نبرة من الحيوية و الحركة و التحرر و الشجاعة التي تجعله يجرب تأثيرسخريته على نفسه وهي سخرية تخبئ حنيناً عميقاً إلى الشفاء الروحي كما أنها تتجهأحياناً إلى الخلاص و التطهير من عبء الدهر أو الزمن أو مايصيب الانسان من صدمات أومآسي بعد هاتين السمتين البارزتين في فن المازني تبقى قيمته الحقيقية التي تكمن فيدوره الريادي مع زميله العقاد وشكري في تطوير حركة الشعر المعاصر بمقالاتهمالنقدية,التي نقلت الفكر النقدي الأوروبي والتي عالجت الكثير من قضايا الشعر العربيالتقليدي,وأثارت موضوعات جديدة منها : موضوع التجربة الابداعية و معناها,ومنها شعرالمناسبات ,ومنها قضايا الوحدة العضوية في القصيدة,و وظيفة الصورة الشعرية وقيمتهاالفنية و دورها في تحقيق الكيان العضوي للقصيدة ,هذه جميعها موضوعات تمكنت من زعزعةالمعتقدات القديمة, و التنبيه إلى معان جديدة ,ومفاهيم حديثة للشعر و القصيدة.‏هذه الثورة النقدية التي تزعمتها جماعة الديوان العقاد و شكري والمازني,كان لها أكبر الأثر في تغيير مسار الشعر,وفي خلق تجارب شعرية متطورة من حيثاللغة و الأداء و الشكل الفني و الموسيقى أيضاً




بسم الله الرحمان الرحيم

وكيف ننسى أحد أعمدة النقد الأدبي الحديث ورائد من رواد مدرسة الديوان

المازني بأسلوبه التهكمي الساخر الذي صوبه إلى المجتمع ملتقطا به الآفات الإجتماعية

والصفات اللإخلاقية عند مختلف الشرائح ليرسي على القيم المرجوة

فجعل من أدبه معول بناء للمبادئ السامية ، ومنهجا يصلح من شأن الأدب وتوجه الأديب .




بوركت يااختاه …………….مع التقدير




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق