التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

مساعدة، ما إعراب

السلامـ عليكم..
اولا اعتذر عن انقطاعي المفاجئ في المنتدى وذلك بسبب ظروف..
اريدكم في مساعدة ارجوكم..
ما إعراب ما تحته خط :
أحسنْ الى والديك ، تكنْ بارّاً
طلبي مستعجل..بوركتم




تكن: فعل ناقص مجزوم بحذف حرف العلة اسمه ضمير مستتر تقديره أنت

و اترك البقية لاخواني و اخواتي

هيا ننتظر البقية




السلام عليكم و رحمة الله و بركاتـه

تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهره على آخره .لأنه جواب الطلب

أرجو أن يكون صحيح و أن اكون قد أفدتكـ
موفق أخي




جملة : أحسن إلى والديك تكن بارّا
جملة شرطية من الشرط الطلبي بفعل الأمر الذي يجزم الفعل المضارع
و تقدير الكلام فيها أن نقول :
أحسن إلى والديك ، فإنْ تحسنْ تكن بارّا
فالأداة الجازمة محذوفة مع فعلها ..
لذلك إعراب الفعل : تكنْ
فعل مضارع مجزوم بإنْ الشرطية المحذوفة مع فعلها إذ تقدير الكلام : أحسنْ إلى والديك ، فإنْ تحسنْ تكنْ بارّا .
و علامة جزمه السكون الظاهر على آخره
و قد حُذف منه حرف العلّة لمنع التقاء ساكنين فالأصل : تكونْ
لكن القاعدة العامة في الفعل الأجوف أن يُحذفَ منه حرفُ العلّة إذا جُزم آخره ..
بالتوفيق بحول الله
مودّتي




[أحسن..فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .[إلى .حرف جر مبنى لامحل له من الاعراب .[والديك [/اسم مجرور وعلامة جره اليا ءلانه مثنى وحذفت النون للاضافة والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .تكن .فعل مضارع ناقص مجزوم فى جواب الطلب بالسكون وحذفت الواو منعا للالتقاء ساكنين .واسمها ضمير مستتر تقديره أنت .بارا .خبر تكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

والله أعلى وأعلم

ملاحظة : أما إجابة الأخ عبد الكريم فهي صحيحة أيضا فقط كانت بالتأويل وبارك الله فيه

ملاحظة أخرى : والله سررت لما رأيت السؤال والإجابات

وأخيرا خرجنا من الروتين إلى الاهتمام الجاد لأني احترت جمهرة من التلاميذ ولا يسألون إلا نادرا رغم تواجد الأساتذة من كل المستويات

بورك فيكم جميعا.




السلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا على مساعدتكم لي
جعلها الله في موازين اعمالكم الصالحة باذنه تعالى
لن انسى معروفكم ابدا
اثابكم الله




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

لماذا ندرس النحو وكيف ندرسه؟

الاهتمام بالنوع وليس بالكمية في تدريس اللغة العربية لإثراء حصيلة الطالب اللغوية
لا يستطيع أحد ان ينكر بان معظم قواعد النحو للغة العربية الفصحى… صعبة, ولاسيما على النشء, لكن لا احد يستطيع ان ينكر اهمية بعضها لفهم المعاني او تقويم اللسان! ونظرا الى خبرتي الطويلة في تدريس مادة اللغة العربية والتي تمتد لاكثر من ثلاثين عاما, فانني لا ارى اهمية لتدريس الكثير من قواعد اللغة العربية لطلابنا وطالباتنا في المدارس الحكومية والاهلية والخاصة وفي جميع السنوات الدراسية لانها صعبة الفهم, وفي حالة وجود من يفهمها, سنجده ينساها بعد وقت, قصر ام طال, لانه لا يستخدمها في تخاطبه اليومي مع الاهل والجيران والاصدقاء ولا يحسن توظيفها في معظم كتاباته.
اذن لنكتف بتدريس النشء في مدارسنا, قواعد النحو »السهلة« التي تساعده على فهم الكلام… او نطقه بسلاسة! مثل جملة المبتدأ والخبر, وجملة الفعل والفاعل, وما يتعلق بكل منهما من موضوعات مثل انواع الخبر واعراب الفاعل والمفعول به, مع التوسع بهما في كل مرحلة من مراحل التعليم الثلاث, ولنترك القواعد النحوية الصعبة لمن يريد ان يتخصص في دراسة اللغة العربية في الكليات والمعاهد بعد ذلك.
والقواعد النحوية الصعبة التي لا فائدة منها للنشء حتى في المرحلة الثانوية كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: لا النافية للجنس, اسلوب الاغراء واسلوب التحذير, اعراب المستثنى, اعراب المنادى, الاسماء الخمسة والتي هي ستة عند العرب القدامى, الجمل التي لا محل لها من الاعراب, ملحقات جمع المؤنث السالم وجمع المذكر السالم والمثنى ¯ ظن واخواتها,المفعول معه, الاختصاص ¯ اسم المرة ¯ اسم الهيئة ¯ اسم الآلة ¯ عمل اسم الفاعل واسم المفعول… وغير ذلك كثير مما افردت له كتب مطبوعة فاخرة تكلف الملايين من دون طائل! وكتابة التلاميذ في دفاتر »التعبير« خير شاهد.
طبعا بدعوتنا هذه سنرمى بالحجارة من المدعين بحب اللغة العربية ودارسيها باعتبارها لغة الحضارة والثقافة والدين, وانا لا اعرف ما علاقة تدريس مواضيع نحوية لا علاقة لها بفهم الكلام او التعبير الصحيح عن مكنونات النفوس والعقول… ولا بتقويم اللسان, بحب اللغة العربية لغة الاباء والاجداد, فالانسان يستطيع ان يعبر تعبيرا مفيدا وممتعا من دون مراعاة لمعظم قواعد اللغة والدليل ان هناك قسما في كل مطبوعة »صحفية او مجلة« يطلق عليه قسم »التصحيح« وهو مختلف تماما عن قسم التحرير او الكتابة.
ثم ان اي دعوة مثل دعوتنا تلقى عند عرضها الاعتراض ثم تفرض نفسها, ففي النهاية لا يصح الا الصحيح, وانا اذكر اخواني مدرسي اللغة العربية وحماتها بالدعوات السابقة لالغاء مادة »العروض« في الشعر عن النشء السابق, والكثير من موضوعات »الصرف« وقتها قامت الدنيا ولم تقعد, لكننا الان لا ندرس العروض ولا موضوعات الصرف الصعبة, ولم يعد هناك اعتراض على هذا او ذاك, لان الكل صار مقتنعا بان هناك مواد علمية اهم من تدريس العروض الذي لا يجيده او يستخدمه الا شاعر »موهوب« والاهم اننا لسنان في عصر الشعر, نحن في عصر العلم, حتى الشعر ليس باوزانه التقليدية ولكن بما ينبض من مشاعر وافكار واحاسيس.. فالفية ابن مالك ليست شعرا وكلمات نزار قباني كلها شعر.
المهم: لنخفف من قواعد النحو على النشء بتدريس السهل منها من دون سواها من الصعب الذي لا دخل له في فهم المعنى او المختلف عليه في المدارس النحوية القديمة او الذي يعد من باب »الفذلكات« النحوية التي كان مخترعو النحو العرب آنذاك مولعين فيها لغياب او قلة العلوم العلمية في وقتهم, فهناك من العرب ¯ كما تقول كتب النحو ذاتها ¯ يقصرون الاعراب بالاف رفعا ونصبا وجرا للمثنى وكذلك للاسماء الستة وهناك من يأخذ بلغة »أكلوني البراغيث« بدلا من اكلني البراغيث او اكلتني البراغيث… التي يجمع عليها جمهور النحاة كما يفيد كتاب النحو لابن هشام… وغيره.
والاهم ان نعتمد التدريبات والتمرينات والتطبيقات عند تدريس قواعد النحو وليس الشرح وان تخصص لعلامة النحو في الاختبارات درجة قليلة مقارنة بدرجة الشعر والقراءة او النصوص والاطلاع, لان المهم في تدريس اللغة العربية ان يقرأ الطالب جيدا ويكتب او يعبر جيدا, وهذا يجرنا الى بيان اهمية التركيز في تدريس اللغة العربية للنشء على كثرة القراءة المعبرة, المؤثرة, التي تتمثل المعنى لان الهدف من القراءة هو النطق السليم والتأثير بمن يسمع, ان كانت جهرية والقدرة على القراءة بالنظر من دون تحريك الشفاه, ان كانت صامتة والفهم واستخلاص الفكر الجزئية او استنتاج الفكر الرئيسية, ان كانت القراءة قراءة استماع.

ويجرنا الحديث عن تدريس اللغة العربية , المناسب والمفيد والممتع للنشء الى اهمية تجنب شرح او التكليف بدراسة علم البيان (تفصيلا) لان فيه موضوعات ¯ كالنحو ¯ لا تقدم او تؤخر في القدرة على التعبير السليم لدى الطلاب, فاذا كان الطالب يحتاج الى شرح مبسط عن التشبيه والاستعارة والكناية, فما حاجته للتشبيه الضمني… والاستعارة التمثيلية وغيرهما من الصور البيانية الصعبة التي تفرد لها الوزارة كتبا لطلاب الثانوية وطالباتها,تشغلهم عن تلقي العلوم المفيدة لهم ولغيرهم?
أليس من المناسب للتلاميذ تنمية تذوقهم بجمال اللغة من خلال ابيات النصوص التي يدرسونها بدلا من اسئلة جافة في اختبارات معظم اسئلتها من غير الاسئلة التي مرت على التلاميذ طوال سنتهم الدراسية مما يجعل من يدرس الكتاب المقرر ويجيب اسئلته يتساوى مع من لم يقرأه ويحرص على معرفة اجابات اسئلته.
وبمناسبة ذكر النصوص المقررة فان من الاهمية التركيز على النوعية الجيدة من النصوص لا عددها وخصوصا في المدارس الاجنبية التي تدرس العربية للعرب فيها, فمن الغبن ان يكلف الطالب في المدرسة الاجنبية بالمنهج نفسه الذي يكلف فيه الطالب في المدرسة العربية حكومية كانت او خاصة…!
عموما علينا الاهتمام بالكيف لا بالكم في تدريس النصوص والقراءة… والاهم اختيار المناسب منها الذي يسهم بالفعل في اثراء الحصيلة اللغوية والثقافية للطالبة او الطالب, وفي الوقت ذاته يفيده بالافكار النيرة ويزوده بالقيم الانسانية, قيم الخير والحق والجمال…!
-منقول للفائدة-




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




جزاك الله خيرا




طبت و طاب لنا نقلكـ
بوركت أستاذتنا على هذا الطرح




هههههههههه والله موتني ضحك اضحك الله سنك




يا "إلياس " هل فهمت المكتوب حتى ضحكت أم لم تقرأ لذلك ضحكت ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية

يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين: النحوي، والدِّلالي، وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للمجملة في السورة الكريمة، ثم إلى دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية، ولم يتعدَّ الجانب الأول الحدود الوصفية للتراكيب، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً متنّوعة في السورة، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها. أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من النجاة والبلاغيّين،ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها. وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك التركيب. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة: أولاً: اهتمام الدارسين قديما حديثاً بهذه السورة الكريمة. ثانياً: أن اللغة العربية هي القادرة على التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد، وهو الأمر الذي جعلها لغة إعجازية. ثالثاً: أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من الجملة الإنشائية. رابعاً: تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير الطلبي، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه. خامساً: كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة، وهذا الاتساق أدّى إلى الإعجاز القرآني. سادساً: كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف، أما البدل فلم يرد إلاّ ضمن بدل الكل من الكل ( المطابق ). سابعاً: أن التعبير القرآني عن الزمن بكل اتجاهاته كان في غاية الإعجاز، فالصيغ التي رصدها البحث تكشف بوضوح قدرة اللغة العربية على التعبير عن الزمن بكلِّ دقائق وحيثيّاته التي يمكن للأحداث والأفعال أن تشغلها. فقد وردت معظم الدلالات الزمنية للأفعال في سورة الإسراء موافقة لاستعمال هذه الأفعال سواء في صيغتها الصرفية أم في السياق النحوي بمساعدة القرائن اللفظية أو المعنوية. ثامناً: شكّل أسلوب الحذف ظاهرةً أُسلوبية بارزة استهدف القرآن منه الإيجاز، وتنوّع هذا الأُسلوب فَحُذِفَ الحرف، والفعل، والاسم ممّا أدّى إلى تنوّع الدلالات المنبثقة من هذا الحذف. تاسعاً: جاءت دلالات التقديم والتأخير متسقةً في سياقاتها النظمية، والتي أدّت إلى دلالات بلاغية كالعناية، والاهتمام، والاختصاص، وقد تنوّعت هذه الظاهرة لتشمل تقديم الخبر، والفاعل، والمفعول به.

الملخص
النص الكامل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بوركت أخي على الجلب الطيب و القيم
جزاك الله خيرا




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث أدبي طيب في بيان تهافت قصة صوت صفير البلبل

بيان تهافت و كذب حكاية قصيدة ‘‘ صوت صفير البلبل ‘‘

شاع بين نابتة هذا العصر قصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ،
صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر
من مرة واحدة ،وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذا جاء شاعر
بقصيدة يمدحه بها ،حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له :إن القصيدة ليست
لك ، وهاك اسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ،ثم يردف : وهذا المملوك يحفظها أيضاً
– وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة – فينشدها ، ثم يقول الخليفة :

وهذه الجارية تحفظها كذلك – وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات- فتنشدها ،

فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .

قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ،
فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّر هيئته في صفة أعرابي غريب
ملثّم لم يبِنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده :

صــوت صفير البلبل هيّج قلب الثمــل
الماء والزهـــر معاً مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيـــددلي وسيددي وموللي (!)

ومنها – وكلها عبث فارغ – :

وقــــال : لا لا لللا وقد غدا مهــرولي (!)
وفـــــتية سقونني (!) قهــيوة كالعسل
شممـــــتها في أنففي (!) أزكى من القرنفل
والــعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي (!)
والكـــل كع كع كعلي (!) خلفي ومن حويللي (!)

وهلمّ شرّا ( بالشين لا بالجيم ) ، فكلها هذر سقيم ، وعبث تافه معنى ومبنى .
ولم ينته العبث بالعقول ، فقد زاد الراوي أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ،فقال
الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ،فأخرج
قطعة رخام وقال : إني لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود
من الرخام ،فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفد ما في خزانته (!!!) .

إنّ هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ،
وهي من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به
فراغه سوى هذا الافتعال الواهن .

إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ،الأول :
إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ )
وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .

والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) ،وهو رجل متّهم
ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد – والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) –
وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراً من
الجاهليّين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23) .

ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت859هـ ) _
وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكّن من الاطلاع
عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ ، وإنما مراده الطرفة ،فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء
، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات .

وتعليقاً على كون الإتليديّ قصّاصاً ، أشير إلى أن للقصّاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً
طويلاً ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ،وأُلّفت في التحذير منهم عدة مصنّفات
( راجع : تاريخ القصّاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .

ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول :

إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور
الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ،ويُتّخذ نديماً وجليساً
ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا
مخالف لما جاء في القصة ،ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ
فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟

أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب
له شيء كثير ، لكثرة رواياته ،وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص
قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس
هذا بخافٍ عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .

ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شُداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ويتماهرون في
حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .

وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة
قول عمر فرّوخ رحمه الله :
( إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى ،
ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم) .

نشر في المجلة العربية – عدد ( 256 ) جمادى الآخرة 1419 ص 94

كتبها الأستاذ :عبدالله بن سليم الرشيد في زاوية تحقيق مرويات أدبية .

منقوووووول




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيكم ع الجلب الطيب
بانتظآآر المزيد




ميرسي بوكووووووو في انتظار جديدك




وفيكم بارك الله




بارك الله فيك "أبا سليمان " على هذا النقل المُمَحص للحقيقة بالدليل

وكم هي كثيرة الإشاعات وتلفيق الأكاذيب على عظماء اللغة وجهابذة الفكر فامتدت لهم الألسن بالذم في صورة المدح

لنيل معرض السخرية والاستهتار …والحمد لله هناك من يتحرّى الدقة في فرز المعادن من الرّجال

أزداد نشوة عندما أرى مثل هذه المشاركات تنير الصفحات .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاية الهدى تعليمية
بارك الله فيك "أبا سليمان " على هذا النقل المُمَحص للحقيقة بالدليل

وكم هي كثيرة الإشاعات وتلفيق الأكاذيب على عظماء اللغة وجهابذة الفكر فامتدت لهم الألسن بالذم في صورة المدح

لنيل معرض السخرية والاستهتار …والحمد لله هناك من يتحرّى الدقة في فرز المعادن من الرّجال

أزداد نشوة عندما أرى مثل هذه المشاركات تنير الصفحات .

وفيك بارك الله
وجزاك الله خيرا على المداخلة القيمة




شكرآ لك اخي على البحث بارك الله فيك وجعلك من أهل الجنة ان شاء الله




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

حرص السلف الصالح على تعليم أبنائهم وأسرهم اللغة العربية

تعليمية

فضيلة العلامة زيد بن محمد المدخلي :

قال الإمام البخاري – رحمه الله – : حدثنا أبو نعيم ، قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع قال : ( كان ابن عمر يضرب ولده على اللحن ) . " الأدب المفرد " : [ باب : الضرب على اللحن ] .

قال فضيلة العلامة زيد بن محمد المدخلي – حفظه الله تعالى – في شرحه لكتاب : " الأدب المفرد " هذا الحديث فيه دليل :

ـ أولاً : على قدر اللغة العربية في شريعة الإسلام وما ذلك إلا لأنها لغة الدين الإسلامي ، نزل بها القرآن الكريم سمَّاه الله عربيًا ، ونَزَل بها الدين بأجمعه ؛ لهذا صار من أكبر النعم على العرب الذين ينطقون اللغة العربية ، وأكبر حُجَّة عليهم إذا لم يرفعوا بالقرآن رأسًا .

قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) . [ الزخرف : 44 ] . وإن القرآن لذكر لك يا محمد ولقومك : أي شرف وحظ ، وسوف تسألون : هل قمتم بحق هذا الشرف والحظ العظيم أم لا !؟

وقال – عز وجل – : ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) . [ الأنبياء : 10 ] . أي : شرفكم وعزكم أفلا تعقلون !؟

لذا كان السلف يحرصون أن ينطق أبناؤهم اللغة العربية الفصحى ؛ لأنها لغة الدين ولا يسمحون لهم باللغات الدارِجة التي لا معنى لها ولا تتفق مع اللغة العربية ، ثم بعد ذلك انتشرت اللغات الدارِجة لما توسعت رقعة ديار الإسلام .

انتشرت اللغات الدارِجة ؛ فقضت على اللغة العربية لا يدركها إلا من تعلم قواعدها ! وهم العرب أهل اللغة ! راحت … اندرست منهم بلغات محلية مخالفة للغة العربية ، فأصبحت اللغة العربية لا تدرك على وجه التمام إلا بالدراسة وبذل الجهود فيها ، والسبب اللغات الدارِجة التي تختلف باختلاف الأماكن والجهات والأقاليم .

فتجد مثلاً في المنطقة الواحدة لغات متعددة تخالف اللغة العربية ملحونة لا معنى لها ، والناس يتخاطبون بها الصغير والكبير ، والكبير يُلَقِّن الصغير اللغة الدارِجة ، فلو أن الناس حرِصوا على قواعد اللغة العربية وعلموها الأبناء الصغار لمشوا على النطق بها .

وهذه خسارة عظيمة . لا يستطيع الآن لا كبير ولا صغير ، ولا متعلم ولا غير متعلم أن ينطق في التخاطب باللغة العربية الفصيحة ، إلا باللغات الدارِجة في البيت التي من تأملها تمام التأمل وجدها لا تتفق مع قواعد اللغة العربية أبدًا ، وهذه خسارة عظيمة .

حلُّها الانتباه من طلبة العلم ، ومن أهل الأُسر : أن يَتَفَهموا اللغة العربية وهذه اللغات الدارِجة ، فيعلمون اللغة العربية الصحيحة للصغار والنساء والكبار ، ويشطبون على اللغات التي ليس لها معنى صحيح ؛ ولكنهم يفهمون معانيها بما أتفقوا عليه من الغلط والخطأ .

هذا في المنطقة الواحدة ! فما بالك بالأقاليم المتباعدة !؟

كل جهة لهم لغات دارِجة حطمت اللغة العربية الفصحى التي كان يحرص عليها السلف ويعلموها أبناءهم وأسرهم .

فإلى الله المشتكى .




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم اختي ام عبيد الله

اكيد ان نتعلم اللغة العربية لانها لغة القران الكريم

شكرا لكي اختي ام عبيد الله وجزاك الله خيرا




الف شكر لكي اختي ام عبيد الله على الموضوع القيم والمفيد
واللغة العربية لغة القران ومن واجب كل شخص تعلمها
تحياتي لكي




ازيد من حيرتي بأننا بدولة عربية واللغة العربية هي اللغة الرسمية

لماذا نجعل اللغة الأنجليزية هي السائدة في جميع تعاملاتنا ونقاشاتنا؟؟؟
و لما لا تكون لغة القران




بارك الله فيكم على المرور الطيب

وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا الهمة في تربية أبنائنا على اللغة العربية الفصحى

وفقكم الله




( انا انزلناه قرانا عربيا ) صدق الله العظيم فاللغة العربية لها خصائصها وميزاتها




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

كتاب الكامل في اللغة العربية

نبذة عن الكتاب : الكامل في اللغة العربية كثيراً ما تواجه الطالب خلال دراسته لمادة اللغة العربية كثير من الاستفسارات حول النص الذي يدرسه، ويقف حائراً أمام الكثير منها وهو يحاول الإجابة عنها، ومن هنا فقد قمنا بهذا العمل الذي نرجو أن ينال استحسان طلابنا لأنه يلبي بعض حاجاتهم الكثيرة والمتعددة، وقد تصورنا في هذا العمل أن كل نص من نصوص الأدب يمكن أن يكون موضع أسئلة امتحانية، أو أن يكون كل نص متوقعاً في الامتحان، فوضعنا أسئلة لكل نص تناسبه، محاولين قدر الإمكان الإحاطة بما هو ضروري منها، آملين أن لا يقف الطالب عندها فقط، وإن كانت تتناول كثيراً من جوانب النص موضع الأسئلة.
مؤلف الكتاب : عبد اللطيف عبد الرحمن السعيد
تحميل كتاب الكامل في اللغة العربية : http://www.filesin.com/4E6B3171141/download.html

شرح التحميل :

تعليمية

تعليمية

تعليمية

المزيد من المواضيع:
تحميل كتاب أساطير وحكايات عالمية : http://www.filesin.com/76A8C170793/download.html
كتاب طرائف الرياضيات + باب عن كيفية توزيع الميراث التحميل من هنا: http://www.filesin.com/C561B169268/download.html
كتاب لا تحزن لدكتور عائض القرني التحميل من هنا: http://www.filesin.com/A4E30167332/download.html
كتاب المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي تحميل الكتاب من هنا:http://www.filesin.com/844A0147218/download.html
كتاب رائع بعنوان طريق السعادة للدكتور عبد الرحمن الشيحه التحميل من هنا :http://www.filesin.com/54946144585/download.html

كتاب همسة في اذن شاب التحميل من هنا:http://www.filesin.com/71C51127464/download.html
قواعد اللغة العربية الجزء1 التحميل من هنا:http://www.filesin.com/9F922126679/download.html
لتحميل الجزءالثاني من هنا:http://www.filesin.com/9E77C126643/download.html
كتاب المهمة غير مستحيلة التحميل من هنا:http://www.filesin.com/5341E135857/download.html
كتاب ملكوت الواقع التحميل من هنا:http://www.filesin.com/8F3C6135875/download.html
كتاب عالم جديد ممكن التحميل من هنا:http://www.filesin.com/E4D8D135828/download.html
كتاب فيزياء المعاني التحميل من هنا:http://www.filesin.com/F5052135906/download.html
كتاب سدرة المنتهى التحميل من هنا:http://www.filesin.com/85330135923/download.html
كتاب العلاج بالرقى بما صح عن المصطفى التحميل من هنا: http://www.filesin.com/7B446126644/download.html
تحميل كتاب الاحتباس الحراري والكوارث الناجمة عنه : http://www.filesin.com/6BFA6171071/download.html
تحميل كتاب أغنيات الفصول الأربعة أناشـيد للأطفـال :http://www.filesin.com/8D431171047/download.html
تحميل كتاب 121 وسيلة دعوية : http://www.filesin.com/2FAE7170779/download.html
كتاب PDF بعنوان : طرق تدريس الرياضيات
التحميل من هنا: http://www.filesin.com/0BF24127472/download.html
هدية:
برنامج لاختبار الذكاء التحميل من هنا:http://www.filesin.com/E8CD9130607/download.html




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الفم وما أدراك ما الفم قصة رووووووعة

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،

(هم:(عالم دين- محامي- فيزيائي

عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها) ؟
فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله…
هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله ونجا عالم الدين .

وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي

…وأخيراً جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا" عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
أصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي فقطع رأسه

وهكذا من الأفضل أن نبقي فمنا مقفلا" أحيانا ، حتى وإن كنا نعرف الحقيقة .

ومن الذكاء أن نكون أغبيااء في بعض المواقف

لا تحاول أن تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسة لكل من أراد أن يلتهمك
مـ
ـنـ
ـقـ
ـو
ـل




اتمنى انها تعجبكم وتستفيدو منها




قصة روزووووووووووعة




بارك الله فيك على المرور العطر




شكرا لك على القصة
المثل عندنا يقول
الفم المزموم ما يدخلوش الذبان




عندك الصح اختي
شكرا على المرور العطر
نورتي




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

كلمات أعجبتني

1- ليس العاقل من عرف الخير من الشر .. وإنما من عرف خير الشرين.
(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
2- ما أضمر أحدٌ شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
(علي بن أبي طالب رضي الله عنه)
3- خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.
( أبو العلاء المعري)
4- قل لمن يبكي على رَسْمٍ دَرَس واقفاً .. ما ضرّ لو كان جلس؟.
( أبو نواس)
5- الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه.
(جبران خليل جبران)
6- إذا خفتَ لا تَقُلْ .. وإذا قلتَ لا تخَف.
(مثل عربي قديم)
7- فاتن وجهك .. لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل.
(نزار قباني)
8- أفتش تحت تلك الصخور عن مغامرة نسيتها أو ضحكة سقطت مني هاهنا.
(أحمد سعد الطيار)
9- ولدتك أمك مرتين كي لا تموت .. أشلاؤنا شكل جديد للحياة ..
هم عابرون ، هم زائلون ، ونحن روح باقية ..
(الدكتور الشاعر نزار بني المرجة )
10 – النار تأكل نسلها .. والنار تطعم نسلها .
( الشاعر فايز خضور )
11- من يضع في قدره بطاطا ( أو بطاطس ) لا يمكن أن يغرف لحماً .
( مثل عالمي )
12-( أمثلة شامية قديمة .. )
– العاقل يفهم من غمزة والجاهل يفهم من رفسة ..
– من قلة الخيل شدينا على الكلاب سروج ..
– حمار موالف ولاغزال مخالف ..
– الخسارة تُعلم المكْسَب ..
– أَكْلُ الولد تجارة ولبسُه خسارة ..
13- لكل جديد لذة .
( مثل عربي قديم )
14- من الشعر القديم ( كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي )
– ومن يكن الغراب له دليلاً .. يمر به على جيف الكلاب
– وما كل ذي نصح بمؤتيك نُصحَه .. وما كل مؤتٍ نصحه بلبيب
– كم من عليل قد تخطاه الردى .. فنجا ومات طبيبُه والعُوّد
15- من كتم داءه أعياه شفاؤه
( جالينوس )
16- في قلبي زهرة .. لايمكن لأحد أن يقطفها
( فيكتور هوجو )
17- دوام الحال من المُحال ..
( مثل عربي )
18-أمثال وحكم عربية قديمة .. ( من كتاب مجمع الأمثال للميداني )
– أول الحزم المشورة
– إن الهوى شريك العمى
– بعض الشر أهون من بعض ( أطلقه الشاعر طرفة بن العبد في شعر له )
– التمرة إلى التمرة .. تمرٌ
– الحصاة من الجبل
– التعبير نصف التجارة
– الحياء يمنع الرزق
– طعن اللسان كوخز السنان
– رب طرف أفصح من لسان
– العتاب قبل العقاب
– ظنُّ العاقل خير من يقين الجاهل
– الشر قليله ..كثير
– ربما كان السكوت جواباً
– ترْكُ الجواب .. جواب
– رب نعل شر من الحفاء
– كل خاطب على لسانه تمرة
– كفى بالشك جهلاً ( إذا كنت شاكاً في الحق أنه الحق )
– كثرة العتاب تورث البغضاء
– كل زائد ناقص
– من أحب شيئاً أكثر من ذكره
– من أكثر من شيء عُرف به
– لكل داخل دهشة ( قليل من الارتباك لابأس فيه )
– ليس الخبر كالمعاينة
– لو قلتُ تمرة .. قال جمرة
19 – استحالة : قد يلغي جراح في لحظة تجميل كل تجاعيدي ..
هل يقدر مشرطه أن يستأصل ما بالداخل ؟
خطأ : الوردة مخطئة جداً إذ تكتمل على عجل حتى نقطفها ..
( الشاعر عاطف محمد عبد المجيد )
20 – تتماثل رغم تغيرها كل الأيام لديه .. يشرب في الأوقات المرة نخب العتمة ..
( الشاعر عصام ترشحاني )
21- صدأ على الأزهار .. صدأ على حجر المياه .. صدأ على تفاحة المعنى ..
تفقدت بيتي .. لاسقفَ .. لابابَ لانافذةَ لاجدارَ .. كل شيئ تحطم وابتلَ .. حتى أنا ياإلهي تكسرت مثل إناء الزجاج وما عاد لي شفة للكلام
( الشاعر يوسف عبد العزيز )
22- جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له … إن المحبة في قلبي فخل ِ يدي
( الشاعر ديك الجن 160-235 ه )
23- لم يعد أمامنا غير كل شيء ..
( الشاعر أنسي الحاج )
24- حاصرْ حصارك لا مفر .. قاتلْ عدوك لا مفر ..
سقطت ذراعك فالتقطها .. وسقطتُ قربَكَ فالتقطني واضرب عدوك بي .. فأنت اليوم حر وحر وحر ..
( الشاعر محمود درويش )
25- فكر فيما سيكون عليه شعورك في الغد .. فالأمس قد مضى .. واليوم يوشك على الانتهاء ( بلزاك )
– يهب الله كل طائر رزقه .. ولكنه لايلقيه له في العش ( مثل صيني )
– أفضل للعالم أن يوقد شمعة .. من أن يلعن الظلام ( كونفوشيوس )
( مختارات بواسطة إيمان الخلف / السعودية )
26- ماقال لا إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم
( الشاعر الفرزدق )
27- قلبي موجة تتدافع إثر موجة .
ودمي يعبر من جحيم إلى آخر ،
يُسَلّمني الشوك إلى الأشواك ،
وتتناثر ذاكرتي في الطرقات .
———
ماتبقى هو هذا الأنين .. وهذا الحنين
الأغنية المبللة بالبكاء .. والنشيد المستحم بالدم
———
استعين بالنار على النار .. واستجير بفؤادي .. وألملم شظايا روحي
———
قلت لك : إذا دهمتك المتاعب
فاغضب ..
واصرخ ..
وقاتل ..
ومدَ اللسان في وجه المصائب
( مقتطفات من قصيدة " حالات حزن تشبه الحب " للدكتور نجمان ياسين 2001 )
28- النفس تبكي على الدنيا وقد علمت .. أن السلامة فيها ترك مافيها ..
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
( الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) ( مشاركة من حسين عرب علي / حلب – سورية )
29-من كتاب مقامات الزمخشري .. لأبي القاسم الزمخشري :
– الخط ُالحسنُ يزيد الحق وضوحاً ( قول مأثور )
– أسجن لسانك وأطبق عليه شفتيك وأسنانك
– العلم والأدب خير من كنوز الفضة والذهب
– لايدري أي طرفيه أطول ..
– راقب الله عند فتح جفنك وإطباقه
30 – هذي بلادي لي بها نخلة ..
وقطرة في السحاب ..
وقبر يحتويني ..
هي عندي أجمل من مدن الضباب .. من مدن لاتعرفني ..

أجوب الشوارع فيها وحيداً .
( من قصيدة للشاعر العراقي عبد اللطيف الراشد ، عن مقالة للكاتبة بثينة الناصري جريدة الحياة 27/3/2003 )
31 – الوقوف على الأطلال هو الخطوة التي تسبق الوقوف على الهاوية ..
( حكمة مأخوذة من موقع جمعية أطفال وشباب المستقبل البحرينية )
32- لايبقى على الفنان إلا أن يتنحى بألوانه .. أمام الكتابة ..
( الشاعر أراغون ، عن جريدة الأسبوع الأدبي 15/9/2001 )
33- كلما أبصرت عيوني أزهاراً .. تذكرت قاطف الأزهار
( نازك الملائكة )
34- قصائدنا بلا طعم بلا لون بلا صوت ..
في حضرة الدم .. يخجل الحبر ويتراجع
( محمود درويش )
35- قوم إذا جالستَهم .. صدئت بقربهم العقول
لايُفهموني قولَهم .. ويدقُ عنهم ما أقول
( الشاعر العباسي دعبل الخزاعي )
36- مأساتان في هذه الحياة .. أن تجد من تحبه .. وأن لاتجد من تحبه ..
( الكاتب الكبير انيس منصور ، بواسطة رانيا / الاسكندرية )
37- جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه .. ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه ..
( بواسطة ليلى س . الإمارات )
38- كفاني أموت على أرضها ..
وأدفن فيها ..
وتحت ثراها أذوب وأفنى .. وأبعث عشباً على أرضها .. وأبعث زهرة .. تعبث بها كف طفل نمته بلادي ..
كفاني أظل بحضن بلادي .. تراباً وعشباً وزهرة ..
( للشاعرة فدوى طوقان ، منشورة في الحياة 14/12/2003 )
ت
39- أقوال للأديب الكبير جبران خليل جبران من المجموعة الكاملة له 1996 :
– سأمشي مع جميع الماشين ، ولا ولن أقف بلا حراك لأراقب موكب العابرين
– ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة
– الشعر حكمة تسحر القلب .. والحكمة شعر يترنم بأناشيد الفكر
– لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في نفس الوقت
– للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل
– قد تنسى الذي ضحكت معه ، ولكن لن تنسى الذي بكيت معه
– الكآبة جدار بين بساتين
40- درجات العلم للأصمعي ..
أول العلم الصمت ، والثاني الاستماع ، والثالث الحفظ ، والرابع العمل ، والخامس نشره
من كتاب الياقوتة في العلم و الأدب , العقد الفريد .




كلمات في قمة الروعة
بارك الله فيك




و فيكي بركة




كلمات مميزة ولها معاني راائعة

شكرا لك




شكرا لمرورك على موضوعي




تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأه في خمس

قال أن اللغة العربية ظلمت المرأة
في خمس مواضع
وهي :

أذا كان الرجل على قيد الحياة فيقال
عنه أنه حي ..
أما المرأة التي مازالت على قيد الحياه
فيقال عنها أنها حية

أعنا اللهم من لدغتها
طبعآ القصد الحية
مش المرأة

أذا أصاب الرجل في قولة أو فعله
فيقال عنه أنه مصيب …
أما أذا أصابت المرأة في قولها فيقال
عنها أنها مصيبة

أذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال
عنه أنه قاضي …
أما أذا تولت المرأة القضاء فيقال عنها
أنها قاضية
والقاضية هي المصيبه العضيمة
التي تنزل بالمرء فتقضي علية

أذا أصبح الرجل عضو في أحد المجالس
النيابية يقال عنة انه نائب …
اما أذا أصبحت المرأة عضو في احد المجالس
النيابية فيقال عنها انها نائبة
وكما تعلمون فأن معنى النائبة هي أبنت
عم المصيبة

اذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها
فيقال عنة انه هاوي …
أما اذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها
ولا تحترفها فيقال عنها انها هاوية

والهاوية هي احدى اسماء جهنم
والعياذ بالله

ولكن هناك مواضيع كثيره في لغتنا العربية
والتي تظهر فيها مكانة المرأة و عظيم
شأنها




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا والله اصحكتنا اصحك الله سنك
ولكن ان اللغة العربية لغة واسعة وكثيرة المفردات نستطيع ان نستعمل مرادف لها دون الوصول الى خدش مكانة
ايا كان لا كن لانتهم لغتنا انها لغة ناقصة اذا فما عليكن الا الصبر يا اماء الله
كانت هذه مزحة




تعليمية




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك أختي




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ماذا تعرف عن اللغة .في أدب الطفل ؟

* بسم الله الرحمان الرحيم *

اللغة في أدب الأطفال

من أهم ما يميز أدب الأطفال أنه يتمثل في كشف جوانب معرفية للطفل وإضاءتها ، وتقديم مادة ما بمستوى أدبي مع التركيز على كيفية عرضها ، وكذلك في التوجيه والإيحاء من خلال النص بأسلوب ميسر . إنه يعمد إلى إشباع حب الاستطلاع لدى الطفل، وإلى تنمية خياله ، وإلى مخاطبته حول طبيعة الإنسان والإنسانية عامة وإنجازاتها، وصولاً إلى استكشاف العوالم المختلفة حوله .

هذا الأدب عليه أن يوفر المتعة والفهم ومحاولة ترك الأثر- أثرٍ ما في نفسية الطفل وفي أفعاله.

إن أدب الطفل هو مفتاح لولوج عالم الأدب عامة، فمن واجباته أن يخلق الثقة لدى الأطفال، وأن يخلق بديلاً للواقع – غير المرضي عنه أحيانًا – أو موازيًا له، وأن يقدم الأمان العاطفي أو الروحاني، وكذلك أن يغرس الشعور بالانتماء، ويوثق روابط المحبة مع من حوله. وأهم من ذلك أن يحفز الطفل على استقلاليته ، بحيث

يدعوه إلى أن يتغلب على المصاعب ضمن رؤية هادفة ، هذه الرؤية التي ترى أنه لا بد له من تضامن أو تعاون مع الآخرين.

فإذا انطلقنا من ضرورة استقلاليته عرفنا أهمية أن يقوم هو بفعاليات تساعده على أن يتم عمله وينجزه بنجاح…. ويبني شخصيته لبنة لبنة .

ولا يدعي أحد أن هذه التوقعات أو الافتراضات ستكون كلها في نص ما، فحسب الكاتب أن يضع نصب عينيه موضوعة مركزة أو اثنتين ليقرب النص إلى عالم الطفل وأدبه.

إن المنشود في كتاب الطفل أن تكون محتوياته وتصميمه ولغته تؤدي بالطفل إلى متعة شعورية وجمالية، و إلى أن تثري عالم الطفل بالتجارب…

وقد تكون في كل نص شخصية أو أكثر يتعاطف معها الطفل، وقد تكون مُرْسَلة أخلاقية معينة يتحمس لها الطفل، أو تكون وسيلة ما لاكتساب المعرفة ولزيادة مكنز معلوماته ، ولكنها لن تكون خالية من أي مضمون – كما يحلو لبعض أنصار التجديد في هذا الحقل .

النص بدءًا يفترض أن يحول الطفل إلى قارئ مستقبلي، ولا يخفى أن اللغة المنتقاة هي التي تحسن ذوقه الفني وتطور حسه الجمالي وتحمل المداليل والمضامين المبتغاة. فليس بدعًا أن نرى أطفالنا يكررون عبارات حفظوها، وبهذا يثرون لغتهم هم، وبذلك يطورون الوعي الذاتي والفكري.

وإذا كانت اللغة هي المقياس الأول في النص الأدبي عامة ، حيث لا يهمنا أولاً ماذا نقول، بل يهمنا كيف تقول- فإن هذا ينطبق أكثر ما ينطبق على أدب الأطفال . فاختيار الألفاظ ذات الإيقاع، والتكرار غير الممل، واستخدام المحسنات من سجع وجناس وطباق وازدواج، وبناء الجمل القصيرة والمعبرة التصويرية تجعل النص محبَّبًا لدى الطفل…

ثمة أنواع للقص الذي يلائم الطفل، ولا أرى هنا أن أصنفها – هذي لهذا الجيل، وتلك لذاك، ولكنني أرى أن لغة حكايات الجن والسحرة والأسطورة تختلف عن لغة القصة على لسان الطير والحيوان، عن القصة الشعبية، عن القصة التاريخية، عن قصة من وحي الطبيعة، عن قصة دينية، عن قصة فكاهية، وكل واحدة من هذي تختلف عن الأخرى.

والمسرحية- وهي قليلة في كتابتنا- تحاسبنا كل كلمة فيها ونحاسبها في مدى توظيفها ونجاعتها وتوصيلها ، وذلك حتى تكون المسرحية ناجحة.

ولست أرى لغة الشعر بعيدة عن هذا الحرص الشديد الذي نعمد إليه في اختيار كل لفظة ولفظة…

من المآخذ التي أراها في أدبنا للأطفال أنه لا يحدد على أغلفة الكتب المستوى المعدّل أو معدّل المستوى ، كأن يُكتب على الغلاف – معد لأبناء الرابعة-السادسة -. مثلاً، بل يتركون للآباء أن يتصفحوا وأن يقرءوا، وأن يقرروا، بينما كان من المفروض تبيان الفئة العمرية من جهة ، وتظهير الكتاب ببضعة سطور تبين المضمون / الملخص الذي يعالجه الكاتب. وبهذا نوفر على الآباء جهد التصفح والقرار، ذلك لأن القرار السريع من قبلهم قد يكون غير موفق.

يلجأ بعض كتاب أدب الأطفال إلى العامية تيسيرًا على الأطفال. وهذه قضية ذات خطورة وخطرة ، إذ من الضرورة أولاً أن نعوّد الطفل على اللغة التي سيعايشها في كتب المستقبل. أما أن نسوّق العامية فهذا ضرب من الخطاب اليومي العابر – أسوة بالنكتة والأغنية الشعبية والحكاية ، ورغم أن هذه جميعها هي من صميم الواقع حقًا، لكنها لم تدخل حتى الآن دائرة الأدب العربي سواء في أدب الكبار أو الصغار.

ولرب سائل يسأل: كيف نميّز بين أدب الكبار والصغار؟

والإجابة في تقديري تتأتى في المستوى اللغوي وفي الأداء، وسأسوق مثلاً:

من أدب الكبار نقرأ هذه الفقرة :

" اهتز الحصان بنشوة. كان متفوقًا بعد أن بز سائر الخيول في السباق وحصل على قصب السبق . فلما أُعلن عن فوزه كانت أعين الناس ترنو إليه بإعجاب."

أما في أدب الصغار فسنرى نفس الحدث بلغة أخرى:

" أسرع الحصان الأبيض الجميل، وكان يرفع رأسه وهو يجري ويجري ويجري… حتى فاز وسبق كل الخيول التي كانت تباريه. ولما انتهى السباق أخذ يحرك جسده وكأنه يرقص. وكان سامي ينظر إليه بإعجاب وهو يصفق."

بالطبع لاحظنا أن المستوى اللغوي اختلف في النص الثاني، كما رأينا الحركية والدرامية والوصف الحسي ملائمًا لعالم الطفل ولخياله ، بالإضافة إلى مشاركة الطفل ووضعه في مركز الحدث .

تبعًا لذلك فاختيار الألفاظ والتعابير يجب أن تلائم العمر أو الفئة العمرية ، فمن المشكلات التي يقع فيها كاتب النص للأطفال أنه يكتب المضمون السهل الميسر الملائم لأبناء الخامسة مثلاً في لغة أعلى تلائم سن العاشرة، وذلك بقاموس لغوي لا يتوافق مع مضمون النص ، ولست بحاجة لتقديم نماذج على ذلك، فهي أكثر من أن تحصى ، فاقرأ نموذجًا مقدّمًا لأبناء الخامسة – كما تبين لنا من مادة المضمون – ، ولكن الجمل التي سأذكرها هي دون أدنى شك تلائم طلابًا في العاشرة فما فوق :

" كنت كلما اقتربت من هذه المجموعة التي تحلقت حول والدي لأستطلع الأمر الذي عزموا عليه خفضوا أصواتهم… حتى علمت أنهم يخفون شيئًا مريبًا ".

وهناك من جهة أخرى من يجعل الموضوع أو الفكرة التي تلائم أبناء العاشرة في لغة مبسطة وكأنه يخاطب أبناء الخامسة أو السادسة…..

من هنا، فثمة ضرورة لمن يكتب أدب الأطفال أن تكون لديه ثقافة خاصة – ذات معرفة أصولية لغوية ، ومتابعة تربوية ، وقدرة على إجراء الموازنات الملائمة …

ولن أتحدث هنا عن الرسوم التوضيحية التي يكون بعضها تضليليًا أو على الأقل بعيدًا عن روح النص ، وهي أكثر من أن تُحصى ، فهي جزء من الشكل ولغة النص على مستوى التشكيل .

على ضوء ذلك يجدر الاهتمام بأن يكلف كل مؤلف مدققًا لغويًا، بحيث يراجع اللغة كلمة كلمة وشكلاً شكلاً لكل حرف وحرف، فكيف نجيز مثلاً : ثمانية شّمْعات في كتاب "عيد ميلاد شادي" والصواب ثماني شَمَعات؟ وهل فحصت المؤلفة كيف يكون خبر كان (موافقون) أم (موافقين)؟

ذكرت هنا نموذجًا عارضًا لا يمثل أصلاً الكثرة الزاخرة من الأخطاء الحاشدة في الكتب…

أصل إلى القول إننا بحاجة إلى البحوث والدراسات الميدانية التي تحدد مستوى النمو اللغوي لدى أطفالنا، بل ثمة ضرورة ملحة لوضع اطر أدعوها "أطرًا احتمالية" – بمعنى أن الطفل يحتمل بل يرجح أن يدركها ، وان يستوعبها ، وأن يستخدمها . ذكرت لي بعض المعلمات في مساق قدمته لهن:

وهذه الأطر المقترحة ستُعنى أيضًا بضرورة إضافة مراقبَة لبعض الكلمات الجديدة الهامة في الميدان الذي يخوضه الكاتب ، وذلك من منطلق إثراء معلوماته وإكساب مفرداته ، والتعريف بها ، وبالتالي تحدي معرفة الطفل في مجال تطوره.

لا إنكار أن كل محاولة للتحديد سواء في الفئات العمرية الملائمة لهذا الضرب أو ذاك أو في الأطر الاحتمالية التي أشرت إليها ستأخذ بنظر الاعتبار الذكاء الفردي أو البيئة التي يعيشها هذا الطفل أو ذاك.

فالكتابة للأطفال تستلزم تخصصًا وممارسة ومعايشة للأطفال، وتستلزم متابعة ودراسات متعمقة في اللغة وفي أصول التربية وعلم النفس، وإلى تبيّن مراحل الطفولة وخصائصها. وأولاً وقبلاً إلى معرفة بالقواعد السليمة للكتابة الأدبية وإدراك الأفاق التي يحلق فيها الأطفال ومدى ملاءمة المعاني لقاموسهم اللغوي المنتقى بعناية وتصميم


تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكور على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدا ومستفيدا




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق