جاري التحميل اختي الاميرة
كتاب قيم ومفيد شكرا لك
جزيت خيـرآا
جزاك الله كل خير
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء…إلخ
جاري التحميل اختي الاميرة
كتاب قيم ومفيد شكرا لك
جزيت خيـرآا
تبحث هذه الدراسة في الجانب اللغوي لدى الشاعر العربي التونسي أبي القاسم الشابي الذي يعد من أبرز شعراء أبولو الرومانسيين في بلاد المغرب في العصر الحديث. وتتألف من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. وقام الباحث في الفصل الأول بجمع الألفاظ المتعلقة بالتشائم وتكرارها في معجم خاص، مرتبة ترتيباً أبتثياً. وفي الفصل الثاني، قسم هذه الألفاظ إلى مجموعات متجانسة دلالياً إلى حد كبير، وعمل على دراسة الألفاظ وتحليها كلاً في مجموعة منفردة عن غيرها، من خلال استخدامها على سبيل الحقيقة أو الانحراف مجازياً، ثم بيان العلاقة بين ألفاظ المجموعة الواحدة. وتبين من دراسة الألفاظ في هذا الفصل، تمكّن الشاعر من استخدامها، حيث يمكن رد الكلمة إلى معانٍ عدة، وهذا يعطي انطباعاً عن قدرة الشاعر في الابتكار والتوليد في الألفاظ ودلالاتها. أما الفصل الثالث، فقد تعرض الباحث فيه لبعض القضايا اللغوية المهمة في الديوان مثل الأوزان والقوافي، والموشحات، والمعرّب والدخيل، والغريب وصيغ المبالغة والمشترك اللفظي، والتضاد، والترادف والطباق، وحسن التقسيم وغيرها. وتوضح هذه الدراسة شغف الشبابي ببعض الألفاظ التي تقع في دائرة الترادف والطباق وابتعاده عن المشترك اللفظي عموماً، والتضاد خصوصاً. وأخيراً في الخاتمة، أجمل الباحث النتائج التي توصل إليها.
الملخص
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم
في خطاب المؤنث البعض يشبع الكسرة ويكتبها ياء مثال :
أنتي – لكي – عليكي – منكي – لكي..
والصواب: أنتِ – لكِ – عليكِ – منكِ – لكِ
أيضاً في الأسماء مثال :
خطكي – اسمك – عبارتكي
صوابها : خطكِ – اسمكِ – عبارتكِ وهكذا
وكذلك في الأفعال مثال :
كتبتي – وضحتي – أشرتي – أبدعتي
والصواب : كتبتِ – وضحتِ – أشرتِ – أبدعتِ
الخطأ احتار فلان في أمره
الصواب حار فلان في أمره
لم يسمع الفعل "احتار" عن العرب
يقولون : تـصـنـّـت.
ـ والصواب : تــنــصّـــت.
ـ يقولون :اجتمع فلان بفلان.
ـ والصواب :اجتمع فلان إلى فلان
ـ يقولون :مُدَرَاء .
ـ والصواب مديرون.
يقال : بلغ فلان سن الأربعين ولم يزل أعزبا
والصحيح : بلغ فلان سن الأربعين ولم يزل عَزَبًا
فكلمة أعزب لا وجود له في اللغة العربية ومؤنث عزب " عَزَبة" والجمع أعزاب ويمكن أن تقول " عازبا " أيضا .
الخطأ : أثر عليه
الصواب : أثر فيه أو به
لأن الفعل " أثر " لا يتعدى بـ على
الخطأ ينبغي : عليك فعل كذا
الصواب : ينبغي لك فعل كذا
يتعدى هذا الفعل باللام لا بـ على
الخطأ : فلان يَحتضِر
الصواب : فلان يُحتضر- بضم الياء
لايستعمل الفعل "أحتضر" إلا بصيغة المجهول
الخطأ : اشتقت لك
الصواب : اشتقت إليك
يتعدى الفعل "اشتاق" بـ إلى.
طرح قيـم بارك الله فيـك
بانتظار المزيد
بالتوفيق
ما أحوجنا لتصويب ألسنتنا والإهتمام بلغتنا
تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــي….
🙂 تحية ط 🙂
:(:_here::( بينما كان يمشي أحمقان في الطّريق يوماً " قال أحدهما للآخر : أتمنّى أن
يكون لي قطيع من الغنم
" فقال الآخر : أتمنّى أن يكون لي قطيع من الذّئاب ليأكل غنمك .. فغضب الأوّل ثمّ تشاجرا وتعاركا عنيفاً فمرّ بهما ثالث يقود حماره وقد حمّله قدرين مملوءين عسلا " فقصّا عليه قصّتهما
فأنزل القدرين ورمى بهما على الطّريق فتدفّق ما بهما من عسل وقال : أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين ……. !!!!!!!!
:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(
2) جيءبأعرابي متّهم ومعه دليل براءته وهو يقول : هاؤم إقرؤوا كتابية … فقيل له : هذا يقال يوم القيامة !!! فقال هذا والله شرّ من يوم القيامة !!! إنّ يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسئيّئاتي وأنتم جئتم بسيّئاتي وتركتم حسناتي …… !!!!!!
:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(
|
||
[/frame][/frame]
ارجو ان تنال اعجابكم | ||
مشكورة على إختيارك….
معاني الشهور الهجرية
محرم: سُمِّيَ بذلك لأنَّ العرب قبل الإسلام حرَّموا القتال فيه.يذكُر الإخباريُّون أنَّ الاسم القديم للمحرَّم هو صفر، وكان يُعرَف عندهم بـ"صفر الأول"، ثم قيل له "المحرم"، وقد عُرِف الشهران: المحرم وصفر لذلك بـ"الصفرين"، ويظنُّ بأنَّ التسمية الجديدة – أي: المحرم لصفر الأول – إنما ظهَرتْ في الإسلام، وذهَب بعض عُلَماء اللغة إلى أنَّ لفظة "موجب" هي الاسم العادي للمحرم؛ أي: التسمية القديمة لهذا الشهر عند قدماء العرب، فلفظة "محرم" إذًا لم تكن تسميةً لذلك الشهر، وإنما كانت صفةً له لحرمته، ثم غلبت عليه فصارت بمنزلة الاسم العلم عليه، وأمَّا اسمه عند الجاهليين، فهو: صفر، أي صفر الأول، تمييزًا له عن صفر الثاني، الذي اختصَّ بهذه التسمية – أي: "صفر" – بعد تغلُّب لفظة "المحرم" على صفر الأول؛ بحيث صار لا يُعرَف إلا به، فصار صفر لا يُعرَف بعد ذلك إلا بـ"صفر.
قال "السخاوي": "إنَّ المحرم سُمِّي بذلك لكونه شهرًا محرمًا، وعندي أنَّه سُمِّي بذلك تأكيدًا لتحريمه؛ لأنَّ العرب كانت تتقلَّب به فتحله عامًا وتحرِّمه عامًا".
وذكَر أنَّ المحرم لم يكن معروفًا في الجاهلية، "وإنما كان يُقال له ولصفر: الصفرين، وكان أوَّل الصفرين من أشهر الحرم، فكانت العربُ تارَةً تحرِّمه، وتارَةً تُقاتِل فيه، وتحرِّم صفر الثاني مكانَه"، "فلمَّا جاء الإسلام، وأبطَلَ ما كانوا يفعَلُونه من النَّسِيء، سمَّاه النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – شهر الله المحرم".وهذا عند العلاَّمة "بكر أبو زيد" اشتباهٌ وقَع فيه أهل اللغة، سننقل بيانه حالَ ذكر شهر صفر، غير أنَّ تسميته كانت "محرم" بغير "أل" التعريف، فعرف للدلالة على ثباته؛ إذ كان أهل الجاهلية يحرِّمونه عامًا ويحلُّونه آخَر، فأنكر الله عليهم ذلك، وعرف لثبوت حرمته.
قال الطبري في تفسيره الآية: (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ)[التوبة: 5]: (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ)، وهي الأربعة؛ يعني: عشرين من ذي الحجة والمحرم وصفر وربيعًا الأول، وعشرًا من شهر ربيع الآخر، وقال قائلو هذه المقالة: قيل لهذه: الأشهر الحرم؛ لأنَّ اللّه – عز وجل – حرَّم على المؤمنين فيها دماء المشركين والعرض لهم إلا بسبيل خير.
صفر: سُمِّي بذلك لأنَّ ديار العرب كانتْ تَصْفَر؛ أي: تخلو من أهلها؛ لخروجهم فيه ليقتاتوا، ويبحَثُوا عن الطعام، ويُسافِروا هربًا من حرِّ الصيف.ومن الضَّلالات التي اعتَقدَها العربُ؛ اعتِقاد أنَّ شهر صفر شهرٌ مشؤوم، وأصْل هذا الاعتقاد نشَأ من استِخراج معنى ممَّا يقارن هذا الشهر من الأحوال في الغالب عندهم، وهو ما يَكثُر فيه من الرَّزايا بالقِتال والقَتل؛ ذلك أنَّ شهر صفر يقع بعد ثلاثة أشهر حرم نسقًا، وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وكان العرب يتجنَّبون القِتال والقَتل في الأشهر الحرم؛ لأنَّها أشهر أمْن؛ قال الله – تعالى -: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ…) [المائدة: 97] الآية، فكانوا يقضون الأشهر الحرم على إحنٍ من تطلُّب الثارات والغزوات، وتشتت حاجتهم في تلك الأشهر، فإذا جاء صفر بادَر كلُّ مَن في نفسه حنقٌ على عدوِّه فثاوَرَه، فيكثر القتل والقتال؛ ولذلك قيل: إنَّه سُمِّي صفرًا؛ لأنَّهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون مَن لقوه صفرًا من المتاع والمال؛ أي: خلوًا منهما، قال الذبياني يحذِّر قومه من التعرُّض لبلاد النُّعمان بن الحارث ملك الشام في شهر صفر:
لَقَدْ نَهَيْتُ بَنِي ذُبْيَانَ عَنْ أُقُرٍ *** وَعَنْ تَرَبُّعِهِمْ فِي كُلِّ أَصْفَارِ.
ولذلك كان مَن يريد العمرة منهم لا يعتَمِر في صفر؛ إذ لا يأمن على نفسه، فكان من قواعدهم في العمرة أنْ يقولوا: "إذا برأ الدبر، وعفا الأثر، وانسلخ صفر – حلَّت العمرة لِمَن اعتمر"، على أحد التفسيرين في المراد من صفر، وهو التأويل الظاهر، وقيل: أرادوا به شهر المحرم، وأنَّه كان في الجاهلية يُسمَّى صفر الأول، وأنَّ تسميته محرمًا من اصطِلاح الإسلام، وقد ذهَب إلى هذا بعض أئمَّة اللغة، وأحسب أنَّه اشتباهٌ؛ لأنَّ تغيير الأسماء في الأمور العامَّة يُدخِل على الناس تلبيسًا لا يقصده الشارع، ألاَ ترى أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لَمَّا خطَب حجَّة الوَداع فقال: ((أي شهر هذا؟))، قال الراوي: فسكتنا حتى ظننَّا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، فقال: ((أليس ذا الحجة؟))، ثم ذكَر في أثناء الخطبة الأشهر الحرم، فقال: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جماد وشعبان، فلو كان اسم المحرم اسمًا جديدًا لوضَّحَه للحاضرين الوارِدين من الآفاق القاصية، على أنَّ حادثًا مثل هذا لو حدث لتناقله الناس، وإنما كانوا يُطلِقون عليه وصفر لفظ الصفرين تغليبًا، فنهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن التشاؤم بصفر.روى مسلمٌ من حديث جابر بن عبدالله وأبي هريرة والسائب بن يزيد – رضي الله عنهم – أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا عدوى ولا صفر))، اتفق هؤلاء الأصحاب الثلاثة على هذا اللفظ، وفي رواية بعضهم زيادة: ((ولا هامة ولا غول، ولا طيرة ولا نوء)).وقد اختلف العلماء في المراد من صفر في هذا الحديث، فقيل: أراد الشهر، وهو الصحيح، وبه قال مالك وأبو عبيدة مَعمَر بن المثنى، وقيل: أراد مرضًا في البطن سُمِّي الصفر، كانت العرب يعتَقِدونه معديًا، وبه قال ابن وهب ومطرف وأبو عُبَيد القاسم بن سلاَّم، وفيه بُعدٌ؛ لأنَّ قوله: ((لا عدوى)) يُغنِي عن قوله: ((ولا صفر))، وعلى أنَّه أراد الشهر فقيل: أراد إبطال النَّسِيء، وقيل: أراد إبطال التشاؤم بشهر صفر، وهذا الأخير هو الظاهر عندي، ووجه الدلالة فيه أنَّه قد علم من استعمال العرب أنَّه إذا نفى اسم الجنس ولم يذكر الخبر أن يقدر الخبر بما يدلُّ عليه المقام، فالمعنى هنا: لا صفر مشؤوم؛ إذْ هذا الوصف هو الوصف الذي يختصُّ به صفر من بين الأشهر، وهكذا يقدر لكلِّ منفي في هذا الحديث على اختلاف رواياته بما يناسب معتقد أهل الجاهلية فيه.وسواء كان هذا هو المراد من هذا الحديث أم غيره، فقد اتفق علماء الإسلام على أنَّ اعتقاد نحس هذا الشهر اعتقادٌ باطل في نظَر الإسلام، وأنَّه من بَقايا الجاهليَّة التي أنقَذَ الله منها بنعمة الإسلام، قد أبطَلَ الإسلام عَوائِد الجاهليَّة فزالَتْ من عقول جمهور المؤمنين، وبقِيَت بَقاياها في عُقُول الجهَلَة من الأعراب البعداء عن التوغُّل في تعاليم الإسلام، فلصقت تلك العقائد بالمسلمين شيئًا فشيئًا مع تخييم الجهل بالدين بينهم، ومنها التشاؤم بشهْر صفر، حتى صار كثيرٌ من الناس يتجنَّب السفر في شهر صفر اقتباسًا من حذَر الجاهليَّة السفر فيه خوفًا من تعرُّض الأعداء، ويتجنَّبون فيه ابتِدَاء الأعمال خشية ألاَّ تكون مباركة، وقد شاعَ بين المسلمين أنْ يصفوا شهر صفر بقولهم: صفر الخير، فلا أدري هل أرادوا به الرد على مَن يَتشاءَم به، أو أرادوا التفاؤل لتَلطِيف شرِّه كما يُقال للملدوغ: السليم؟ وأيًّا ما كان فذلك الوصف مؤذن بتأصُّل عقيدة التشاؤم بهذا الشهر عندهم.
ولأهل تونس حظٌّ عظيم من اعتقاد التشاؤم بصفر، لا سيَّما النساء وضعاف النفوس، فالنساء يسمِّينه "ربيب العاشوراء"؛ ليجعلوا له حظًّا من الحزن فيه وتجنب الأعراس والتنقُّلات.
ربيع الأول: سُمِّي بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
والرَّبْعُ: المحلَّة، يقال: ما أوسَعَ رَبْعَ بني فلان! ورَبَعَتِ الإبلُ، إذا وَرَدَت الربْع، يقال: جاءت الإبل رَوابِعَ، قال ابن السِّكِّيت: رَبَعَ الرجل، يَرْبَعُ، إذا وقَف وتحبَّس.
والرَّبيعُ عند العرَب رَبيعانِ: رَبيع الشهور، ورَبيعُ الأزمنة، فربيعُ الشهور شهران بعد صفر، ولا يُقال فيه إلاَّ شهر رَبيعِ الأول، وشهر رَبيعٍ الآخِر، وأما ربيعُ الأزمنة؛ فرَبيعانِ: الربيعُ الأوَّل، وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأةُ والنورُ، وهو ربيعُ الكلأ، والربيعُ الثاني وهو الفصل الذي تُدركُ فيه الثمارُ، وفي الناس مَن يُسمِّيه الربيعَ الأوَّل، وجمع الربيع: أربعَاء وأربعة، مثل نصيب وأنصباء وأنصبة، قال يعقوب: ويجمع ربيع الكلأ أربعة، وربيع الجداول أربعاء، والربيع: المطر في الربيع، تقول منه: ربعت الأرض فهي مربوعة.
ربيع الآخِر: سمي بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الربيع أيضًا، فلزمه ذلك الاسم، ويُقال فيه: "ربيع الآخِر" ولا يُقال: "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث؛ إذ يستعمل الثاني فيما يليه ثالث ورابع… و"الآخِر" فيما لا يتبعه شيء، ولهذا قيل في صفاته – تعالى -: ? هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ? [الحديد: 3]، ولم يقل: والثاني؛ لأنَّه ليس بعده – تعالى – شيءٌ، وعلى هذا يتبيَّن خطَأُ ما هو شائع في لغة الإعلام من قولهم: ربيع الثاني، وجمادى الثانية، ويتبيَّن أنَّ الصواب: ربيع الآخِر، وجمادى الآخِرة.
جُمادَى الأولى: سُمِّي بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الشتاء حيث يتجمَّد الماء؛ فلَزِمه ذلك الاسم، وجُمادَى: اسمٌ للشهرين: الخامس والسادس من شهور السنة القمرِيَّة، وهما: جمادى الأولى وجمادى الآخِرة، قال أُحَيحةُ بن الجُلاح:
إِذَا جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا *** زَانَ جَنَابِي عَطَنٌ مُغْضِفُ
والعرب تَعُدُّ جمادَى من أزمان القحْط والضر؛ قال المتوكِّل اللَّيْثِى، يمدح:
فَإِنْ يَسْأَلِ اللهُ الشُّهُورَ شَهَادَةً *** تُنَبِّئْ جُمَادَى عَنْكُمُ وَالْمُحَرَّمُ
ويقال: ظلَّت العين جمادى؛ أي: جامدة لا تدمع، وفى اللسان؛ قال الشاعِر:
مَنْ يَطْعَمِ النَّوْمَ أَوْ يَبِتْ جَذِلاً *** فالعَيْنُ مِنِّي لِلْهَمِّ لَمْ تَنَمِ
تَرْعَى جُمَادَى النَّهَارَ خَاشِعَةً *** وَاللَّيْلُ مِنْهَا بِوَادِقٍ سَجِمِ.
وقال ابن شميل: الجمد قارة ليست بطويلة في السماء، وهي غليظةٌ تغلظ مرَّة وتلين أخرى، تنبت الشجر، ولا تكون إلاَّ في أرض غليظة، سميت جمدًا من جمودها؛ أي: من يبسها، والجمد أصغر الآكام، يكون مستديرًا صغيرًا، والقارة مستديرة طويلة في السماء.
جمادى الآخِرة: سُمِّي بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم، ويُقال فيه: "جمادى الآخِرة"، ولا يُقال: "جمادى الثانية"؛ لأنَّ الثانية تُوحِي بوجود ثالثة، بينما يُوجَد جُماديان فقط.
رجب: سُمِّي بذلك لأنَّ العرب كانوا يُعظِّمونه بترك القِتال فيه، يُقال: رجب الشيءَ؛ أي: هابَه وعظَّمَه، قال أبو بكر: قال اللغويون: إنما سُمِّي رجب رجبًا لتَعظِيم العرب له في الجاهليَّة، من قولهم: رَجَبت الرجل أَرجُبُه رِجبًا، إذا أفزَعته، قال الشاعر:إِذَا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فَانْخَبْهَا *** وَلاَ تَهَيَّبْهَا وَلاَ تَرْجَبْهَافإذا ضمُّوا إليه شَعبان فهما الرَّجَبانِ، والجمع أرجاب، والترجيب أيضًا: أنْ تدعم الشجرة إذا كَثُرَ حملها؛ لئلاَّ تنكسر أغصانها، قال الحباب بن المنذر: "أنا عُذَيقها المُرجب"، وربما بنى لها جدارًا تعتمد عليه لضعفها، والاسم: الرجبة، والجمع: رجب، مثل: ركبة وركب، والرجبية من النخل: منسوبة إليه، قال الشاعر:وَلَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلاَ رُجَّبِيَّةٍ *** وَلَكِنْ عَرَايَا فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ
ومنه ترجيب العتيرة، وهو ذبحها في رجب، يقال: هذه أيَّام ترجيب وتعتار، وكانت العربُ تُرَجِّبُ، وكان ذلك لهم نُسُكًا وذبائِحَ في رَجَبٍ، والرَّجبُ: الحياء والعفوُ، قال: فغيرك يستحيي وغيرك يَرجبُ، وتقول: رَجِبتُه؛ أي: خِبتُه مرجبًا ومَهابًا
شعبان: سُمِّي بذلك لأنَّ العرب كانت تتشعَّب فيه – أي: تتفرَّق – للحرب والإغارة، بعد قعودهم في شهر رجب.ويشاعب: يفارق؛ أي: يفارقه، وانشَعَب عني فلان: تَباعَد، شعبه يشعبه شعبًا فانشعب: انصَلَح.
وشعبان شهرٌ بين رجب ورمضان، جمعه: شعبانات وشعابين، كرمضان ورماضين، ووجه التسمية من تشعَّب إذا تفرَّق كانوا يتشعَّبون فيه في طلب المياه، وقيل: في الغارات.
وقال ثعلب: قال بعضهم: إنما سُمِّي شعبان شعبانًا لأنَّه شعب – أي: ظهر – بين شهري رمضان ورجب، كانشعب الطريق إذا تفرَّق، وكذلك أغصان الشجرة، وانشعب النهر وتشعَّب: تفرَّقت منه أنهار، والزرع يكون على ورقه ثم يشعب، وشعب الزرع وتشعَّب: صار ذا شعب؛ أي: فرق.
قال الأزهري: وسماعي من العرب عصا في رأسها شعبان، بغير تاء، كذا قاله ابن منظور، وفي "الأساس": قبيلةٌ بالشام، وفي "لسان العرب": شعبان: بطنٌ من همدان تشعب من اليمن، إليهم يُنسَب عامر الشعبي على طرح الزائد، وقد تقدَّم أنَّ مَن نزل الشام من ولد حسان بن عمرو الحميري يُقال لهم: الشعبانيون.
رمضان: سُمِّي بذلك اشتقاقًا من الرمضاء؛ حيث كانت الفترة التي سُمِّي فيها شديدة الحر.
رَمَضَانَ: مفرد؛ جمعه: رَمَضانات ورَمَضانُون وأرْمِضَةٌ، وأرْمُضٌ شاذٌّ، سُمِّي به لأنهم لَمَّا نقَلُوا أسماء الشُّهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقَعت فيها، فوافَق "ناتِقٌ" زمن الحر والرَّمَضِ، أو من رَمض الصائم: اشتدَّ حرُّ جوفِه، أو لأنَّه يحرق الذنوبَ، والرَّمَضِيُّ محرَّكةً من السحابِ والمطر: ما كان في آخِر الصَّيف وأوَّل الخريف، وأرْمَضَه: أوجَعَه وأحرَقَه، والحرُّ القومَ: اشتدَّ عليهم فآذاهم، ورَمَّضته تَرْميضًا: انتظرتُه شيئًا قليلاً ثم مَضَيْتُ، والصوم: نَوَيْتُه
شوال: سُمِّي بذلك لأنَّه تسمَّى في فترة تشوَّلت فيها ألبانُ الإبل، والشَّول من الإبل: التي قد ارتَفعَتْ ألبانها، الواحدة شائل، واللواتي لقِحَتْ فرفعَتْ أذنابَها، والواحدة شائلة، قال الراجز:
كَأَنَّ فِي أَذْنَابِهِنَّ الشُّوَّلِ *** مِنْ عَبَسِ الصَّيْفِ قُرُونَ الإِيَّلِ
والشَّولة: نجمٌ من نجوم السَّماء، ومنه اشتقاق شَوَّال؛ لأنَّه كان في أيَّام الصَّيفِ، شالَتْ فيه الإبلُ بأذنابها، فسُمِّي بذلك
ذو القعدة: ذو القعدة بالفتح والكسر سُمِّي بذلك لأنَّ العرب قعدت فيه عن القِتال تعظيمًا له، وقيل: لقعودهم فيه عن رحالهم وأوطانهم
قَعَدَ (يَقْعُدُ) (قُعُودًا) و(القَعْدَةُ) بالفتح المرَّة وبالكسر هيئة نحو (قَعَدَ) (قِعْدَةً) خفيفة، والفاعل (قَاعِدٌ)، والجمع (قُعُودٌ)، والمرأة (قَاعِدَةٌ)، والجمع (قَوَاعِدُ) و(قَاعِداتُ)، ويتعدَّى بالهمزة فيقال (أَقعَدته) و(المَقعَد) بفتح الميم والعين موضع القعود، ومنه (مَقَاعِدُ) الأسواق، وهو الزمن أيضًا، و(ذو القَعْدَةِ) بفتح القاف والكسْر لغة شهرٌ، والجمع (ذوات القَعْدَةِ) و(ذوات القَعَدَاتِ)، والتثنية (ذواتا القَعْدَةِ) و(ذواتا القعدتين) فثنوا الاسمين وجمعوهما وهو عزيزٌ؛ لأنَّ الكلمتين بمنزلة كلمة واحدة ولا تَتوالَى على كلمة علامتا تثنيةٍ ولا جمع.
ذو الحجة: سُمِّي بذلك لأنَّ العرب عرَفَت الحجَّ في هذا الشهر، ذُو الْحِجَّةِ؛ من أشهر الحج، ونذر خمس حِجَجٍ، ومنه الحُجَّة لأنَّها تقصد وتُعتَمد، أَو بِها يُقصَد الحقُّ المطلوب، وقد حاجَّه فَحَجَّهُ؛ إذا غلَبَه في الحجَّة، وهو حَاجٌّ، وهو أحج منه والْمَحْجُوجُ المغلوب
معاني أيام الاسبوع في اللغة العربية
السبت
السبت بالعربية البرهة من الدهر والسبت هو الراحة
ويقال سبت يسبت سبتا أي استراح وسكن وقيل :
إن السبت هو معرب شبت العبرية وتعني الراحة والسكون وكان يسمى في الجاهلية
(شبار )
الاحد
بمعنى الواحد أول العدد واليوم الأول من الأسبوع وكان يسمى في الجاهلية
( أول)
الإثنين
يعني اليوم الثاني من الأسبوع وكان يسمى في الجاهلية
( أهون)
الثلاثاء
يعني اليوم الثالث من الأسبوع وكان يسمى في الجاهلية
( جبار )
الأربعاء
يعني اليوم الرابع من الأسبوع وكان يسمى في الجاهلية
( دبار )
الخميس
يعني اليوم الخامس من الأسبوع وكان يسمى في الجاهلية
(مؤنس )
الجمعة
الجمعة من الاجتماع وربما أطلقت الجمعة على الأسبوع بأسره من باب تسمية
الكل باسم الجزء وكان يسمى في الجاهلية
( عروبة )
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية
هذه بعض الكلمات من الدارجة الجزائرية نقلتها لكم من موضوع طرحه أحد الإخوة في بعض المنتديات العربية ، وإكتفيت بنقل الكلمات فقط دون الموضوع كاملا لتعميم الفائدة والتعريف أكثر باللهجة الجزائرية والتى هي قريبة للفصحة كما تلاحظون ، وأرجوا أن ينال الموضوع إعجابكم وشكرا.
1- الخَرَّاطُ : الكَذَّابُ وَقَدْ خَرَطَ خَرْطاً وهُو مَجَازٌ (تاج العروس مادة خرط ).
2- القُماقِمُ : القُماقِمُ من الرجال السيّد الكثير الخير الواسع الفضل ويقال سيد قُماقِمٌ بالضم لكثرة خيره (لسان العرب مادة قمم ) .
3- الزَّنَقةُ : السِّكَّة الضيّقة . ( لسان العرب مادة زنق )
4- القُفّة : من الخوص قال الأَزهري ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة (القُفّة) ويجعلون لها معاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل يلقي الراكب فيها زاده وتمره وهي مُدوَّرة . ( لسان العرب مادة قفف )
5- القُرعة : الجرابُ الصغير، وجمعها قُرَعٌ بضمٍّ ففَتحٍ ( تهذيب اللغة للأزهري )
ولعلها والله أعلم أطلقت على القروع كصَبُورٍ : الرَّكِيَّة ُ(بفتح أوله وكسر ثانيه، جمع ركايا وركي، البئر ذات الماء ) القليلةُ الماء قاله الفَرّاء أي التي يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها وقيل : هي التي تُحفَرُ في الجبلِ من أعلاها إلى أسفلِها.( تاج العروس مادة قرع ) .
أو لأنه يسمع صوت عندما تُقرع .
6- قرفع : تَقَرْعَفَ الرجلُ واقْرَعَفَّ وتَقَرْفَعَ تَقَبَّضَ (لسان العرب مادة قرفع ) .
وتستعمل هذه اللفظة في الدارجة دليلا على شدة الضربة يقال : فلان (قرفعو ) أي ضربه ضربة شديدة ولعل العلاقة بين المعنى العامي واللغوي أن شدة الضربة جعلته ينقبض من الوجع أو نحو ذلك.
7- الهبل : الهَبَل : الثُّكل هَبِلَته أُمُّه : ثكِلَتْه… وفي حديث أُمِّ حارثة بن سراقة كما في البخاري أنها أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ لَهَا هَبِلْتِ أَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى . "هو بفتح الهاء وكسر الباء وقد استعاره ههنا لفَقْد المَيْز والعَقْل مما أَصابها من الثَّكَل بولدِها كأَنه قال : أَفَقدْت عَقْلك بفقد ابنك حتى جعلت الجِنان جنَّة واحدة" ( لسان العرب مادة هبل ) .
الأهبل فاقد التمييز والجمع هبل ومصدره الهبالة ( تاج العروس فصل الهاء مع اللام ) .
8- الهرج : ويطلق الناس عندنا اسم الهراج ويقصدون به الاختلاط مع الصخب و الضجيج و هو موافق للمعنى المذكور في كون الهرج" الاختلاط يقال هَرَجَ الناس يَهْرِجُون بالكسر هَرْجاً من الاختلاط أَي اختلطوا"( اللسان مادة هرج ),
9- الفتات : الفُتاتُ ما تَفَتَّت وفُتاتُ الشيء ما تكسر منه ( لسان العرب مادة فتة )
10- قح : القُحُّ الخالص من اللُّؤْم والكَرَم ومن كل شيء يقال لَئيم قُحٌّ إِذا كان مغرقا في اللؤم وأَعرابي قُحٌّ وقُحاحٌ أَي مَحْضُ خالص0 ( لسان العرب مادة قحح )
11- بهل : وتطلق عندنا لمن يهمل حاجته ويضيع مصالحه لأن " البهل هو الشيء الحقير اليسير و البهل هو الضَّلال من بهلَلِ، مأخوذ من الإبهال: وهو الإهمال ". ( تهذيب اللغة للأزهري مادة بهل )
12- زيّر : بتشديد الياء وهو شد الشيء وإحكام شده يقال "زَيَّرَ الدابةَ جعل الزِّيارَ في حَنكِها و الزِّيارُ شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ ( لسان العرب مادة زير ) .
13- فريتها : أو فراها وهي تطلق عندنا إذا عمل الرجل عملا فأتمه وأصل اشتقاقها من فرى يفري "والعرب تقول تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد "(لسان العرب مادة فرا)
14- ادّنّا : بتشديد الدال والنون والمراد عندنا اقترب وهي عربية حرفت عند النطق فقط و إلا أصلها ادنه من الدنو و هو الاقتراب.
15- روح : ورايح و المراد بها اذهب من الذهاب .
16- ميضأة : وتنطق عندنا الميضاه ويريدون بذلك بيت الوضوء أو محل الوضوء ولها وجهة من معناها اللغوي الذي هو : مِطْهَرةٌ وهي التي يُتَوَضَّأُ منها أَو فيها (لسان العرب مادة وضأ) وانظر صحيح الإمام مسلم (681).
17- لا باس :بتسهيل الهمز ومعناها إذا سئل كيف حالك يقول لا باس .
18- باين : بتسهيل الهمز، ومعناها ظاهر.
19- يستاهل :بتسهيل الهمز قال الأزهري وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق قال ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر. عنده يَداً أُولِيَها تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله ( لسان العرب مادة أهل ).
20- ملهوف : وتطلق عندنا ومرادهم النهم في الأكل مع أن الملهوف في اللغة من لهف لهفا فهو لهفان وقد لُهف فهو ملهوف أي حزين قد ذهب له مال أو فجع بحميم… وملهوف أيضا معناه محترق القلب (تهذيب اللغة مادة لهف) والمعنى الأخير و الله اعلم هو المراد عندنا حيث إن الآكل قد احترق قلبه للأكل فصار يبتلعه بنهمة وشَرَه.
21- طاح : ويطيح وتطلق عندنا والمراد السقوط يقال : طاح الكأس أي سقط وهو احد معانيها يقال : طاحَ يَطُوحُ ويَطِيحُ طَوْحاً أَشرف على الهلاك وقيل هلك وسقط (لسان العرب مادة طوح)
22- فجّر : يقال عندنا تفجّر وفجّره ، ومرادهم الشجّ أي ما كان من الجروح في الرأس وهو خروج الدم وسيلانه وهذا أحد معاني الكلمة في اللغة يقال : انْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ انبعث سائلاً ( لسان العرب مادة فجر).
23- تمسخر : وهي من السخرية يقال فلان تمسخر به أي سخر.
24- دوّر : من دار الشيء يدور دورا ودورانا ( لسان العرب مادة دور).
25- ولّي : يقال عندنا مثلا ولّي للدار أي ارجع للدار وهي من ولّى يولّي يقال ولّى الشيء إذا أدبر ( لسان العرب مادة ولي).
26- حاشا : وهو نفس المعنى اللغوي المراد بها الاستثناء يقال عندنا حاشا الصالحين أي ما عداهم.
27- بالاك : يقال عندنا بالاك أي انتبه وهي من البال حتى يعود الغافل إلى باله وهي نفسها بالك.
28- الحبس : والمراد السجن والمراد بالحبس ضد التخلية ( لسان العرب مادة حبس).
29- عفس : يقال اعفس عليه وهي كلمة عربية المراد بها الدوس بالرجل (لسان العرب مادة عفس).
30- عفسة : ويقال عندنا إذا أراد الواحد أن يأتي بشيء أو استصعب أمر "عندي عفسه " ولعل المراد و الله تعالى أعلم أنه يعالج الشيء فيحل ما استصعب منه لأن العين والفاء والسين أصل صحيح يدلُّ على ممارسَة ومعالَجة. يقولون: هو يعافس الشّيء إذا عالَجَه
( معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة عفس ).
31- الفورنُ : وهو ما يطبخ فيه وهو متصحف من فرن هو التنور.
32- الموس : وهو ما يقطع به وهي الموسى قال الليث المَوْس تأْسيس اسم المُوسَى الذي يحلق به ( لسان العرب مادة موس).
33- الحفّاف : وهو الحلاق وقال الليث: احتفت المرأة إذا أمرت من يحف شعر وجهها نتفاً بخيطين. وحفت المرأة وجهها تحفه حفاً وحفافاً (تهذيب اللغة للأزهري مادة حف).
34- الدروج : وهو مصحف من دَرَج البناء وهو ما يرتقى به.
35- القصعة : وهي الجفنة وهي الصحفة وكل هذا في اللسان الجزائري وهو معروف.
36- المواعن : وهي مصحف من الماعون وهي ما يعار من أمور البيت التي تعارف الناس على إعارتها وقد ذكر في تفسير قوله تعالى "ويمنعون الماعون" عدة أشياء منهم من قال: الماعون المعروف كله، حتى ذكر القصعة والقِدْر والفأس ( تهذيب اللغة مادة منع).
37- لعقوبة : يقال عندنا لعقوبة ليك إذا حصل لأحدهم خير، والمراد و لك مثله ولعقوبة هي العاقبة.
38- يهدر : والمراد الكلام و كثرته يقال يهدر بزاف أي يتكلم كثيرا ولها معنا في اللغة روى أبو تراب للأصمعي: هدر الغلام وهدل: إذا صوت ( تهذيب اللغة مادة هدر).
39- ايليق : يقال مثلا هذا ايليق بك أي يناسبك و أنت أهل له وهي من لاق يليق يقال: ما يليق هذا الأمر بفلان أي ليس أهلاً أن ينسب إليه وهو من ذلك (لسان العرب مادة ليق).
40- جيت : والمراد الإتيان من المجيء جئت تجيء جاء .
41- نحي : يقال نحي الغطاء أي باعده وهي من العربية يقال: نَحَيْت عنى الشيء ونَحَوْته إذا نحَّيْته وأُنشد:
فلم يبق إلا أن ترى في مَحَلّةٍ … رماداً نحتْ عنه السيول جنادِلُُه ( تهذيب اللغة مادة نحا).
42- واعر :يقال هذا الولد واعر الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل والمراد أنه ليس بالسهل يقال : جبل وعْر بالتسكين وواعر ( لسان العرب مادة وعر).
43- عيان : وهو التعب من عَيَّ بالأَمرِ عَيّاً وعَيِيَ وتَعايا واسْتَعْيا هذه عن الزجَّاجي وهو عَيٌّ وعَييٌ وعَيَّانُ عجز عنه ولم يُطِقْ إحْكامه؛ وعن أبي حاتم عن الأصمعي: عيي فلان – بياءين – بالأمر إذا عجز عنه، وتكلَّمت حتى عَيِيت عِيّا. وإذا " أراد العرب علاج شيء فعجزوا يقال: عيِيت ( لسان العرب مادة عيا) و ( تهذيب اللغة مادة عي).
44- مليح : ويقال كلام مليح ولعل والله تعالى أعلم كأن كلامه كالملح في الطعام لوقوعه في مكانه والعرب تقول: أَملحْتَ يافلانُ أي جئت بكلمةٍ مليحةٍ وكذلك مما له علاقة مما يقال عندنا عند التخاصم مثلا: لولا الملح الذي بيننا لكان كذا، ومرادهم أي اجتماعهما على طعام واحد والعرب تقول بين فلان وفلان ملح أي حرمة لاجتماعها في الرضاعة ولعل المراد عندنا أن الحرمة بينهما منعت من وقوع ما لا يحمد و الله أعلم ( تهذيب اللغة مادة ملح).
45- كاين : من الكون وهو الوجود أي هل الشيء موجود أي كائن.
46_شاف : يقول عندنا إذا أراد ان يريك شيئا شوف ولعلها والله أعلم من التشوف أي الاطلاع، يقال اشتاف الرجل أي تطاول ونظر، و النساء يتشوفن من السطوح، أي ينظرن ويتطاولن، تقول: شُفْتُه أشوفُهُ شَوفاً ( الصحاح في اللغة مادة شوف).
47_هابط : يقال مثلا وين راك هابط أي أين نازل، والهبوط نقِيضُ الصُّعُود هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطاً إِذا انْهَبط في هَبُوط من صَعُود وهَبَطَ هُبوطاً نزل، ومنه ما أخرجه الإمام مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على واد فقال أي واد هذا فقالوا وادي الأزرق قال كأني أنظر إلى موسى وهو هابط في هذه الثنية له جؤار بالتلبية (لسان العرب مادة هبط).
48_طفي : يقال عندنا طفي النار، أي أطفئها ويقال عندنا طفيت النار وهي تسهيل لهمزة طَفِئَت.
49_مخلوع : يقال عندنا مخلوع يعني مفزوع وهو نفس المعنى اللغوي يقال : ورجل مَخْلوعُ الفُؤَاد إِذا كان فَزِعاً وفي الحديث من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه قال ابن الأَثير وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف والخَوْلَعُ داءٌ يأْخذ الفِصال والمُخَلَّع الذي كأَنَّ به هَبْتةً أَو مَسًّا وفي التهذيب المُخَلَّع من الناس فَخصَّص ورجل مُخَلَّعٌ وخَيْلَعٌ ضَعِيف وفيه خُلْعةٌ أَي ضَعْفٌ
( حاشية اليازجي على اللسان مادة خلع).
50_وجعني : إذا ضرب أو أصابه شيء في بدنه يقال وجعني، وهي من الوجع وهو اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ ( لسان العرب مادة وجع).
إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام
قائل هذا البيت لجيم بن مصعب ( صعب ) بن علي بن بكر بن وائل، والد حنيفة وعجل ابني سحيم، وحذامِ امرأته، سميت حَذام لأن ضرتها حذمت يدها بشفرة، فصبت عليها حذام جمرا فبرشت، فسميت البرشاء ( في لونها نُقط مختلفة ) وهي حذام بنت الريان بن خسر بن تميم.
وسببه : أن عاطس بن الجلاح الحميري صار إلى قومها في جموع فاقتتلوا، ثم رجع الحميري إلى معسكره وهرب قومُها، فساروا ليلتهم ويومهم إلى الغد، ونزلوا الليلة الثانية، فلما أصبح الحميري ورأى جلاءهم اتبعهم، فانتبه القطا من وقع دوابهم، فمرت على قوم حذامِ قِطَعا قِطعا، فخرجت حذامِ إلى قومها فقالت:
ألا يا قومنا ارتحلوا وسيروا فلو ترك القطا ليلا لناما
فقال زوجها:إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذامِ
فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل، ويئس منهم أصحاب عاطس فرجعوا.
ذكر ذلك السيوطي – رحمه الله – في شرحه لشواهد المغني 2/596 597.
واستشهد بالبيت غير واحد من النحاة على بناء الأعلام المؤنثة التي جاءت على وزان " فَعَالِ " على الكسر دوما، فتقول: جاءت حذامِ، ورأيت حذامِ، ومررت بحذامِ، وذلك في لغة الحجازيين، وخالفهم بنو تميم فأعرب بعضهم هذه الأعلام بالضم رفعا، وبالفتح نصبا وجرًا، وفصّل بعضهم بما تراه عند العلامة ابن هشام في أول القطر … واستشهد بهذا البيت قديما المبرد في كامله 2/71.
ثم أصبح اسم حَذامِ مضرب المثل في صدق القول، وصحة النقل …فمن الأمثال التي أوردها أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: القول ما قالت حذام … كما أورده غير واحد ممن جمع أمثال العرب.
ويقال لمن اعتمد قولُه في نقل الآراء العلمية: حذام المذهب …وقال صاحب المثل السائر عن أبي تمام: وكان قوله في البلاغة ما قالت حذامِ ..
وتمثل بهذا المعنى كثير من الشعراء … فقال أحدهم:
كنتم حذام القول احقابا له *** والى وجوه الخير ارشد مدسع
وقال المعري:
إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذامٌ *** فَإِنَّ القَولَ ما قالَت حَذامِ
وقال آخر:
أندى يداً في الجودِ من حاتمٍ *** أصدق في أقوالهِ من حَذامْ
وقيل عن حذام :
****************
وحذام هي امرأة رجل يسمى(لجيم بن صعب) وكانت صادقة شديدة الذكاء ترى الرأي فلا تخطىء وتظن فيأتي الأمر كما توقعت فكان زوجها يثق في صدقها وقوة أدراكها ويقول فيها
اذا قالت حذام فصدقوها
فان القول ما قالت حذام
م .. ن .. ق.. ووو..ل
شكرا لكم
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم والذي يعبر عن مدى الضروف والتفكير الذي يفكر به اخواننا بفلسطين
اللهم انصر اخوننا بفلسطين وعليك باليهود الغاصبين
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش
***********
روى ابن الجوزي قال: عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجلٌ لحّان ، فلقيَ رجلاً مثله ، فقال:من أين جئت ؟ فقال:من عند أهلونا ، فتعجّب منه ، وحسده ، وقال: أنا أعلمُ من أين أخذتـَها ، أخذتـَها من قوله تعالى : (( شغلتنا أموالنا وأهلونا ))!!
**************
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي
***********************
و سأل نحوي تلميذه – وكان التلميذ يومها مغموماً – : كيف الحال؟ فأجاب التلميذ: إن كانت الحال التي علمتنا فمنصوبة ، أما حالي فمكسورة.
و في الغد سأله: يا تلميذ أ لم تنتصب حالك بعد؟ فأجاب : هي اليوم مرفوعة. -أي ذهب عنه الغم- ، فقال النحوي: لم تعد بهذا حالاً .فأجاب التلميذ : بل هي حال جاءت جملة فعلية فعلها مضارع. فدهش النحوي و قال له : أنت اليوم أنحى مني
و الله …..
(( للأمانة : منقـــــول ))
أضحك الله سنك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .