التصنيفات
الحياة الزوجية

عمل المرأة نعمة أو نقمة عليها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد حوارلطيف مع صديق اردت مشاركة اصدقاءنا وأحبابنا في المنتدى وحتى زوارنا الكرام هذا الموضوع. علمتني الفلسفة احترام الذات واحترام الغير .وعلمتني ايضا احترام الاختلاف الموجود بين الناس ،سواء في الرأي أو الثقافة أو العادات …..لذلك اقرأوا ولا تحكموا ،اقراوا واعطوا رأيكم.
وسؤالي الأول لكم هو :خروج المرأة للعمل ومساواتها بالرجل ، نعمة أم نقمة عليها؟ ستجيبني الشابة الحالمة، عاملة كانت او طالبة :نعم انها نعمة ان نخرج لنساعد أزواجنا ماديا فالحياة الآن ليست سهلة وتجيبك أخرى : لأثبت وجودي وأحقق ذاتي . ما أعنف الصدمة حين نصطدم بالواقع ،تفيق من حلمها وهي مسؤولة عن بيت وأطفال ،حين تدخل العاملة في المساء الى البيت مع زوجها ،يستلقي هو أمام التلفازويمسك جهاز التحكم عن بعد وينتظر قهوته ، اما هي فتتجه مباشرة الى المطبخ وتبدأ ماينتظرها من أعمال ، وبالتوازي مع ذلك فهي تلبي طلبات ابنائها الماديةوالمعنوية…وتنهي شجاراتهم وتسكت صراخهم لأن والدهم لا يتحمل ذلك ..؟!أما اذا مرضوا فهي من يسهر على الحمى حتى تزول ؛وتعطيهم الادوية(والأب نائم) …وهي من ينظف البيت ويرتبه ويغسل …..قد تسألون ماذا يفعل الاب أثناء ذلك؟ لا شيئ هو يريد فقط أن يكون مرتاحا. فالبيت نظيف والاولاد هادؤون وأكله لذيذ وثيابه مكوية….ويكره من زوجته الشكوى والمرض….ويريدها ايضا جميلة ورشيقة ومبتسمة دائما .لأنها نالت حريتها وصارت تعمل عملا مزدوجا.
يارب امنحها القوة واعنها على آداء واجباتها وتربية أطفالها ورعاية زوجها وبيتها.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


بارك الله فيك استاذة على الموضوع القيم والمفيد جدا

انا لست هنا للدفاع عن اي طرف

لكن اضن ان عمل المراة ياثر سلبا عن الحياة الزوجية ومسؤليات الزوجة في المنزل لا تكون كما هو مطلوب واكيد يكون هناك تقصير مهما حاولت ان تغطيه بقول ان الرجل لا يقوم باي دور في المنزل ….

ام الرجل يحاسب على امور معينة ومهمه في المنزل محصورة في امور معدودة مثل مراقبة الابناء وبعض الاشغال الثقيلة او في حالة تعب او مرض الزوجة

ولي عودة للموضوع اضن ان الاخت تريد التفصيل في الموضوع


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


السلام عليكم أختي

أولا موضوعك مهم جدا

لكن قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المرأة ليس من واجبها نحو أسرتها العمل بل الرجل هو الذي من واجبه العمل ليعيل أسرته

ثانيا أنا شخصيا لا أعارض عمل المرأة من ناحية المبدأ

ولكن أعارض عمل المرأة إذا كان الرجل يكفيها مستلزماتها ومستلزمات بيتها أما إذا كان غير قادر على تلبية طلبات بيته فهذا شيء آخر…ويرجع القرار للزوج في تركها تعمل أم لا…وكل شيء يبنى على التفاهم..

أما الرجل العامل فهو يكد خارج البيت لكي يلبي طلبات من هم داخل البيت…فيرجع آخر النهار منهكا يسأل الراحة والهدوء وهذا واجب الزوجة طبعا…فواجبها راحة زوجها قبل عملها وقبل كل شيء…أما من ناحية تعب المرأة فنحن نعلم جميعا أن المرأة ترى ما تراه في بيتها من شقاء وتربية أولاد وقضاء حاجياتهم والسهر على سلامة صحتهم ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأم أقرب من الأب بثلاثة اضعاف…لأنها الأقرب إلى الإبناء والأحن…يكفيها ما تعانيه من تعب الحمل والولادة والرضاعة والتربية….إلخ

فالأم تبقى بمكانها مدرسة تخرج لنا أجيالا صالحين يدافعون عن أعراض أمهات المسلمين ضد أعداء الإسلام،

أعانكن الله…فمن أراد أن يحس بثقل واجبات المرأة كي لا يظلمها …فلينظر لأمه كيف ربته وكيف تعبت لأجله

وطاعة الزوجة لزوجها إذا كان تقيا لربه أهم من كل شيء ومن كل عمل

وبالمرفقات شرح تفصيلي يبين أهمية طاعة الزوجة لزوجها

دمتم بود


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


بسم الله الرحمن الرحيم
هي في الحقيقة مشكلة كبيرة جدا فالمراة تجدها في صراع بين تحقيق احلامها وطموحاتها كانسان وبين تلبية متطلبات الحياة الزوجية التي هي شراكة في الحياة بين اثنين رجل وامراة . فلمادا لا يساعد الرجل زوجته في البيت ولا اقصد بالمساعدة الاشغال المنزلية بل فقط ان يتركها ترتاح قليلا بعد العودة من العمل وان يقلل من متطلباته ويعتمد على نفسه قليلا فهده المراة هي زوجته وشريكة في الحياة وليست خادمة له……وشكرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


السلام عليكم
موضوع مهم جدا
لكن انا اقول انو المراة تعلمت ودرست الشعبة التي تريدها لتمارسها وليس للجلوس بالمنزل
عمل المراة لا يعتبر نقمة ولا ينقص من اهمية الرجل في المنزل والمراة لا تعمل من اجل كسب المال فقط
وانما هي تعمل من اجل ان ترتاح قليلا من عمل المنزل وضغط الاطفال لكن على ان يكون هذا العمل لا ياخذ كل وقتها ويسبب مشاكل مع زوجها
اضافة الى انو يجب على الزوج ان يتفاهم مع زوجته على كل شيء وخاصة العمل حتى لا تحدث مشاكل بينهم في المستقبل
ويبقى هذا مجرد راي خاص تعليمية
شكرا لكي كثيرا اختاه على الموضوع القيم والمفيد
تحياتي


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


السلام عليكم هذا موضوع مهم جدا . فانا امراة عاملة و لست متزوجة . وانا ضد عمل المراة اذا كانت متزوجة ولديها اولاد فاولى لها رعاية اولادها وزوجها. عمل المراة ليس ضروري اذا كفاها زوجها و هو قادر على تلبية حاجياتها.
اذا كانت تضن المراة انها درست وتعبت وعليها ان تعمل لكي لا يذهب تعبها هباءا بالعكس سيزيدها العمل تعبا على تعب وطلب العلم فريضة على المسلم والمسلمة لما يذهب دراستها هباءا فهي تحتاج الى دراستها لتنفع اولادها لتجعل منهم رجالا صالحين ونساءا صالحات فلا تكون جاهلة عندما يسالها اولادها فيحروجونها. فالمراة العاملة لا يمكنها ان ترعى كل شيء فعليها التضحية اما زوجها او اولادها او عملها. على كل لامانع ان تعمل المراة اذا كان ضرورة قصوى فالانسان يعمل لكي ياكل وياكل لكي يعيش وليس يعيش لكي يعمل وياكل. وشكرا فهذا رايي فقط واسفة على ركاكة تعبيري ارجو اني قد اوصلت فكرتي.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


أولا شكرا لك أستاذتي العزيزة على الموضوع الرائع
الصراحة أنا أدرس الآن في الثانوية و هدفي الأول و الأخير هو أن أمارس المهنة التي أطمح إليها في المستقبل
فمن غير المعقول أن أمضي معظم سنين عمري و أنا أدرس و أجتهد و أنعب و في نهاية المطاف أبقى في المنزل
و أعتقد أن المرأة بإمكانها العمل و الاهتمام بأولادها و زوجها و بيتها في الوقت نفسه
تقبلي مروري


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 7-35.doc‏ (45.5 كيلوبايت, المشاهدات 21)


التصنيفات
الحياة الزوجية

تحفة العروس للمقبلات على الزواج مجانا للتحميل

السلام عيكم

تعليمية

للتحميل

http://www.filesin.com/4C176363398/download.html




رابط لايعمل.




التصنيفات
الحياة الزوجية

المرأة في معاجم اللغة العربية

…. المرأة في معاجم اللغة العربية….

إذا أصبح الرجل يقضي بين الناس بالعدل سمي القاضي …. أما المرأة فتسمى القاضية، والقاضية في اللغة العربية تعني القاتلة … جاء في القرآن الكريم { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ } الآية 27 سورة الحاقة.

أما إذا صعد الرجل السلم ثم نزل فهو النازل ….أما إذا صعدت المرأة ثم نزلت فهي النازلة، والنازلة في اللغة تعني المصيبة.

إذا وقع الرجل أرضا فهو الواقع … أما إذا وقعت المرأة فهي الواقعة، الواقعة هي القيامة مصداقا لقول الله عز وجلا { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ } الآية 1 سورة الواقعة.
أما إذا قلنا هذا الرجل واقعة فمعناه شجاع ومقدام.

إذا أصاب الرجل في كلامه فهو مصيب … أما إذا أصابت المرأة في كلامها فهي مصيبة والعياذ بالله.

إذا ضرب الرجل بالسوط قلنا غشيه به ، فهو غاش… فأما المرأة فهي غاشية … من معاني الغاشية نار جهنم.

إذا كان الرجل على قيد الحياة فهو حي … اما إذا كانت المرأة فهي حية، وقان الله وإياكم من لدغها وسمومها.

إذا قرع الرجل الباب ليفتح له ، فهو القارع … أما المرأة فهي القارعة، والقارعة هي القيامة،مصداقا لقول الله تعالى:{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ } الآية4 سورة الحاقة

إذا سقط الرجل من علو إلى أسفل فهو الهاوي…. أما المرأة فهي الهاوية ، قال الله عز وجل:{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } الآيتين 8 و 9 سورة القارعة.

قبل أن تكون ذلك ….. فهي الأم الحنون الغالية …. هي الأخت العزيزة …. فهي الزوجة المصون …. فهي الزميلة الفاضلة …إلخ




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

حتي لا تنفر زوجتك من لقائك الحميمي

التودد والنعومة والرقة لعلاقة جنسية ناجحة

مما لاشك فيه أن التعاسة الزوجية أمر غير مرغوب فيه لدي الطرفين فكلاهما يسعي لأن يكون سعيداً ويسعد الطرف الآخر ، لكن هناك رجالاً كثيرين يتسمون بالأنانية المفرطة ، كونهم لا يجيدون فن التعامل مع الزوجة أثناء اللقاء الحميمي ، الأمر الذي يجعل المرأة تنزعج وبالتالي تنفر من لقاء زوجها ، خاصة إذا شعرت أنها أداة جنسية من أجل إمتاعه فقط .

وقد تتأثر بهذه الفكرة لدرجة تجعلها تتعذر لزوجها بأنها متعبة أو غير مستعدة أو لا تشعر بأنها مهيئة نفسياً ، وغيرها من الأعذار التي تبرر له فيها سبب تفضيلها للنوم بجانبه معطية ظهرها له .

ولأن الذكاء مطلوب في حياتك العلمية والعملية ، عليك أن تقرأ ما بين السطور لتعرف السبب الحقيقي لبرودها وعدم تجاوبها معك ، وتتعرف على أسباب رفضها للقاء الحميم ، وتتعامل معها بذكاء وحكمة ، والآن سنقدم بعض النصائح التي تضمن لك علاقة حميمة ناجحة .

حرك مشاعرها

الجنس قد يكون بالنسبة إلى الرجل وسيلة لتخفيف التوتر الذي تسببه ضغوط الحياة ، ولكنه مختلف بالنسبة للمرأة ، فضغوط الحياة هي المحبط الرئيسي بالنسبة للجنس عندها ، حتى إن العالم النفسي د. برينيت بوست اخترع حديثاً مصطلح «أعراض النساء المستعجلات» لوصف حال جيل اليوم من النساء اللواتي يتقافزن من الحياة العملية إلى علاقات الحب والحياة الاجتماعية والأسرة.

ويذكر د. برينت أن النساء يحتجن إلى التقرب والتودد لتحريك مشاعرهن الجنسية ، لذلك فهو ينصح الزوج بالاستماع إليها قبل أن يقترب منها، فعقل المرأة هو جهازها التناسلي الكبير، فوظفه لمصلحتك واجعلها تشعر بأنها مصدر اهتمامك وسوف تحصل على الحميمية المطلوبة، فالنساء يشعرن بالراحة وتخفيف التوتر بعد ممارسة الجنس بسبب إفراز الهرمونات المهدئة.

معايير النظافة

النظافة الشخصية من أهم الطرق التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة ، حيث أكدت دراسة حديثة لمجلة "لايف" أن النساء لا يتسامحن بشأن نظافة الرجل ويعنيهن هذا الأمر كثيراً، خاصة إذا كانت المرأة متأنقة ومتعطرة ، فان معايير النظافة بالنسبة لها تكون عالية ، لذا حاول أن تكون أنيقاً ونظيفاً، واهتم بشكل خاص بنظافة جسمك وشعرك وأظافرك ، وضع قليلاً من العطر وابحث عن النصح في مراكز بيع أدوات العناية بالبشرة والتجميل ، ولا تنس أن تهتم بنظافة كل منطقة موجودة بجسمك .

المداعبة مطلوبة

المداعبة هي عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة ، وهي نوعان لفظية أو حسية ، و يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة ، لأن النقص ، يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع ، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية ، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب ، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.

ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نساؤكم حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" البقرة:223.

ويقول الرسول – صلى الله عليه وسلم" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: قيل وما الرسول؟ قال: "القُبلة والكلام"، وقال:ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدِّثها ويؤنسها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه- جزء من الحديث السابق -. أما الزيادة في التهيئة : فتؤدي إلى الإثارة التي قد تؤدي إلى تعجل الرجل ماءه قبل استكمال عملية التواصل الكامل أو وصول المرأة إلى قمة متعتها، مما يسبب لها آلامًا عضوية ونفسية تجعلها تحمل ذكريات سيئة للعملية الجنسية قد تصل إلى النفور التام منها مع الوقت ، وهذا أمر يجب أن يتعلمه الطرفان بحيث يتعرف كل طرف على ما يحب ويسعد الطرف الأخر.

وقد أكدت دراسة ألمانية أن 90% من النساء يعتقدن أن النعومة والرقة من الأولويات المهمة مقارنة بـ25% من الرجال ، وقد يكون هذا غائباً عنك فلا تنس أن المرأة مخلوق مختلف.

الخوف يعزز هرمونات الحب

قد يكون غريباً ولكنه علمي ، حتي لا تقل مشاعرك الرومانسية ينصحك الباحثان الأمريكيان في مجال الجنس ، آرون ودتون ، بأن تمدد بجانبها على الكنبة وتشاهدا معاً برنامجا شيقاً ومخيفاً .

وتذكر أخصائية الجنس تريسي كوكس مؤلفة كتاب «طبيب الجنس» في هذا العدد ، أن الخوف يخدع الجسم عندما يغرقه الجسم بهرمونات الحب ، فالخوف يؤدي إلى الانجذاب ، ولكن لا تُخفها كثيراً حتى لا تشعر بأنها ستمضي ليلة مع دراكولا.

عزز ثقتها بنفسها

شعور المرأة بالرضا عن جسدها يلعب دوراً في إثارتها، فالباحثون في جامعة جلاسجو، وجدوا أن النساء يشعرن بعدم الرضا عن أجسادهن أكثر بعشر مرات من الرجال ، وعندما تشعر المرأة بأنها سمينة وغير جذابة تقل رغبتها الجنسية ، خاصة إذا قارنت نفسها بنساء رشيقات ، مما يجعلها ترفض ممارسة الجنس، وترفض أن يراها زوجها عارية وتطلب أن تكون الممارسة في الظلام.

لذا ينصحك د. ماكس بيدولف من مركز العلاقات الإنسانية بجامعة توتنهام بأن تعزز ثقتها بنفسها، وأن تبدأ بذلك خارج غرفة النوم ، مضيفاً أن العلاقات الناجحة تحتاج لإطراء حقيقي وأصيل، فقل لها بأنها تبدو رائعة في ذلك القميص مثلاً، أو إن جسدها مذهل في رأيك ويناسب لون فستانها وسترى أن النتائج إيجابية.

إياك والاندفاع

بعض الرجال يتعاملون مع زوجاتهم بعنف وخشونة عند ممارسة الجنس ، لذا تمثل المرأة أحياناً على زوجها دور الوصول إلى الذروة النسائية بسرعة حتى تجعله ينتهي ، لعدم شعورها بالاستمتاع الحقيقي أو لخشونة زوجها معها .

وتذكر عزيزي الزوج أنك عندما تتعامل معها بخشونة وأنانية أثناء الجنس تكون كمن يقتحم الباب بعنف و دون استئذان ، مع إنك تستطيع أن تفتحه برفق وتدخل بتمهل ، لذلك كن ناعماً معها وأعطها الوقت الكافي للإثارة.

التفاهم يقضي على الملل

وتجنباً لفتور زوجتك من العلاقة الجنسية بينكما ، وللاستمتاع بوقتكما الحميم ينصحك خبراء الصحة الجنسية بعدم طلب ممارسة الجنس صراحة مع زوجتك ، فالرجل يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في ممارسة الجنس عن طريق التلميح ودون أن يضطر إلى التصريح.

ويؤكد الأطباء أن الملل الجنسي يؤدي إلى الشعور بالإحباط والانزعاج والتوتر والقلق مما يتسبب في تكوين ردود مزاجية وسلوكية سلبية تتسم بالشكوى والملل وعدم الرضا عن الطرف الآخر واضطراب الوظيفة الجنسية نفسها بمظاهرها الجسمية والفيزيولوجية مثل عدم الرغبة الجنسية أو ضعفها إضافة إلى صعوبات الانتصاب والإثارة الجنسية ويمكن أن تعكس اضطراباً في العلاقة الزوجية الإنسانية، واضطراباً في التفاهم والحوار وحل المشكلات الحياتية اليومية .

ويشير الأطباء إلى ضرورة النظر إلى ما خلف الأعراض والشكاوى ، أي إلى العلاقة نفسها بين الرجل والمرأة وصعوباتها ومشكلاتها ، وبالتالي توجيه النظر نحو حلها وتعديلها أو السير في الطريق الصحيح المؤدي لتخفيف الصراع والتوتر وتعديل أساليب التفاهم وتحقيق الذات الإيجابي ضمن العلاقة الزوجية ، ويمكن للحوار والتعبير عن الانفعالات وعن الغضب والإحباط أن يلعب دوراً إيجابياً في التنفيس عن المشاعر السلبية المتراكمة والحبيسة ومن ثم تعديلها وتفهمها وتبديلها.




شكرا على المقال المميز

والنصائح الهامة




وانا بدوري اشكرك على تفاعلك مع الموضوع اخي الكريم
تحياتي يسبقها تقديري




شكرا لك………..نصائح الهامة




lمشكورة على النصائح القيمةتعليمية: educ40_smilies_1::educ40_ smilies_1::educ40_smilies _1:تعليمية




معلومات قيمة وليت الإنسان المسلم يعي ماهي الأسس لنجاح أي علاقة وذلك بعودته لدينه فقد أبان الدين الإسلامي كل شيء يخص هذا المجال ……… لك الشكر والتقدير أختي




بارك الله فيك




التصنيفات
الحياة الزوجية

ظاهرة التساهل بالطلاق : الأخطاء والعلاج.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الطييبين الطاهرين وبعد :

فإن من الظواهر التي تفشت في الآونة الأخيرة في مجتمعنا ظاهرة الطلاق والتساهل فيه ، والمطلع على القضايا التي ترد الى المحاكم والإستفتاءات التي ترد الى مكاتب الطلاق ليعلم كم هو حجم هذه الظاهرة فقد ورد في إحصائية قريبة في هذه البلاد أن حالات الطلاق قد بلغت 25% من حالات الزواج وهذا يعني أن كل أربع حالات زواج تنتهي منها واحدة بالطلاق ولاشك أن هذه ظاهرة خطيرة إذا ما استمرت على هذا الطريق .

لقد أصبح الطلاق عند بعض الناس كاللبانة يلوكها بين أضراسه يلفظها متى شاء دون مبالاة ومراعاة ، فإن وجد السكر قليلا في الشاي … طلق .
وإن وجد الملح قليلا في الطعام … طلق .

بل إذا طرق الباب أحد خرج اليه وحلف عليه بالطلاق الا أن يدخل ، بل جعل بعضهم من الطلاق سلاحا يشهره في وجه المرأة لتفعل له مايشاء فيقول لها: إن فعلت كذا فأنت طالق ، وإن خرجت الى كذا وكذا فأنت طالق .

والأعجب من هذا أننا بدأنا نسمع أطفالا في التاسعة والعاشرة من أعمارهم بدأوا يطلقون ……… من ماذا ؟؟ لاأدري ،

وذلك ؛ لأنك تجد أحدهم يسمع أبا وعما وخالا وجدا ومجتمعا كلهم يطلقون ، فيقول : وأنا معهم أو يظن أن الطلاق من مفاهيم الرجولة .

لا.. والله بل إن الطلاق نعمة من نعم الله ومن محاسن هذا الدين العظيم إذا أحسن إستغلاله وذلك عندما تتعذر مسيرة عجلة الحياة الزوجية ويصعب معها الإستمرار والتواصل بين الزوجين ، ومن عرف أحكام الطلاق في الأديان الأخرى والتضييق فيها كاليهودية والنصرانية علم جمال هذا الدين وسماحة هذه الشريعة ولله الحمد .

ومن هنا يحسن بالمسلم أن يتعلم شيئا من أحكام الطلاق حتى لا يقع فيما وقع فيه غيره ، فإن الفقهاء رحمهم الله قد قسموا الطلاق الى نوعين : طلاق سني , وهو ماتوفرت فيه شروط الطلاق ، وطلاق بدعي وهو ما اختل فيه واحد من هذه الشروط .

ولذلك فإن محور الحديث عن الطلاق سيكون إجابة عن سؤالين وهما :

1ـ متى نطلق ؟ ، 2ـ وكيف نطلق ؟.

أما الجواب عن السؤال الأول :

فقد قال الله تعالى في سورة النساء : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ** وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما …) الآية .
وقال تعالى : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) .
فهذه المراتب الأربعة التي ينبغي للمسلم ألا يلجأ الى الطلاق إلا بعد إستنفاد هذه الحلول الأربعة فلربما وجد الحل في واحدة من هذه النقاط أو هذه المراحل فلا يحتاج عندها الى الطلاق ولعلنا نبدا بالحل الأول وهو :

الموعظـــة.لقوله تعالى ( فعظوهــن ) والموعظة تكون ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة والترهيب من المعصية .[ تفسير ابن سعدي 142 ] .

قد يقول قائل : أنا لاأعرف ول اأجيد أن أَعِظَ الزوجة ، فنقول أن هذا لايمنع أن تعطيها كتابا يبين ذلك أو شريطا يحصل به المقصود .

فإن لم يُجْد الوعظ فينتقل الى الحل الثاني :

وهو الهجر لقوله تعالى ( واهجروهن في المضاجع ) والهجر علاج لمثل هذه المشاكل ، ولكنه مقيد بأن يكون في المضجع وكما قال عليه الصلاة والسلام ( ولاتهجر إلا في البيت )

ولذلك يقول العلماء : إن هجر المرأة في البيت والمضجع أشد وقعا في قلبها وأعظم تأثيرا عليها وذلك أن بقاء الزوج معها مع هجره لها يجعلها تشعر بأن أنوثتها لم تؤثر في الزوج مع قربه منها ، وأيضا للهجر في المضجع فائدة أخرى وهي : أن امكانية إعادة المياه الى مجاريها أكبر مما لو هجر الزوج خارج البيت إذ أن من الممكن أن يفتتح الحوار بينهما عندما يطول السكوت ويبدأ النقاش فتوجد الحلول وربما بعض التنازلات وبهذا تصفوا النفوس وتنتهي المشاكل .

ثم بعد ذلك ننتقل الى الحل الثالث وهو :

الضرب إذا تعذر الإنتفاع بالهجرلقوله تعالى ( فاضربوهن ) ، لكن المصيبة أن بعض الأزواج لا يجيد إلا هذا الفن من العلاج ، فلا يلجأ لعلاج أي مشكلة إلا بهذه الطريقة ، وهذا جهل عظيم ، بل إن البعض لايستعرض عضلاته وقوته إلا على الزوجة :

أسد علي وفي الحروب نعامة…………… فتخاء تنفر من صفير الصافر.

بل أن البعض من الأزواج يستخدم في ذلك أدوات للتأديب فتاكة كالعقال والعجرة وماشابهها .

والذي ينبغي أن يعلم أن الضرب لم يجعل علاجا أوليا بل إنه يأتي في المرحلة الثالثة ، بل قال بعض أهل العلم : إذا إحتاج الزوج الى الضرب فليكن بالسواك؛لأن الغرض من التربية والتأديب لا الإنتقام والتشفي ، وهذا أمر يجهله كثير من الناس ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لايجلد أحدكم إمرأته جلد العبد ثم لعله يضاجعها من آخر اليوم ) رواه البخاري ، فإن هذا فيه إزدواجية في الشخصية.
وقال عليه الصلاة والسلام : ( لايجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله )رواه البخاري. قال بعض أهل العلم : هذا في المعلم مع تلاميذه ، والأب مع أولاده ، والزوج مع زوجته .

فإذا لم تنفع هذه الحلول السابقة فينتقل الى الحل الرابع وهو :

التحكيم ، قال تعالى : ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) وهو أن يؤتى برجلين مكلفين عدلين عاقلين يعرفان مابينهما لمحاولة لم الشمل ، ورأب الصدع وإيجاد الحلول المناسبة .

فإن تعذر مع هذا كله إستمرار الحياة الزوجية إلا على وجه المعاداة والمقاطعة ومعصية الله وليس من التفريق بدٌ وأنه الأصلح لهما فُرق بينهما [ تفسير ابن سعدي 142بتصرف ] ولذلك يقول تعالى ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) وهذا هو الحل الأخير مع تعذر سير عجلة الحياة الزوجية الذي طالما لجأ اليه كثير من الناس اليوم متجاهلين بذلك الحلول الأربعة والتي قفزوها الى هذا الأمر دون مراعاة لما يحصل من جراء هذا التصرف الذي قد يكون نتيجة لأمر أو سبب تافه فكم بسببه تفككت أسر وتقطعت رحم وضاع أولاد وبنات بين أب قد تزوج إمرأة أخرى لا ترحمهم وبين أم قد تزوجت من رجل يبغضهم فصارت حياتهم جحيما لايطاق وفاتورة باهظة دفع ثمنها أطفال أبرياء نتيجة تهور أب متسلط أو غضب زوج متعجل .

أما الجواب عن السؤال الثاني : وهو كيف نطلق ؟

فقد سبق أن قلنا إن الطلاق منه ماهو سني ومنه ماهو بدعي ، والسني هو الذي توفرت فيه الشروط الثلاثة :

1ـ أن يكون طلقة واحدة

2ـ في طهرٍ

3ـ لم يجامع فيه .

أما دليل الشرط الأول : فقد جاء عند النسائي من حديث محمود بن لبيد أن رجلا أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا طلق إمرأته ثلاثا ،فقام الرسول عليه الصلاة والسلام مغضبا وقال : أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم ، فقام رجل من الصحابة فقال : دعني أضرب عنقه يارسول الله .

فتأمل أخي كيف كان الطلاق بالثلاث له هذا الشأن مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقوم مغضبا بل إنه سماه لعبا بكتاب الله .

أما مانراه اليوم ونسمعه من بعض الأزواج فإنهم يطلقون بارقام فلكية وخرافية فيقول بعضهم لزوجته: طالق بعدد النجوم ، وآخر بعدد ذرات رمل الربع الخالي ، وهذا والعياذ بالله من شدة بغضه وحقده على زوجته .

قد يقول قائل : أنا لا أريدها أبدا ، نقول :طلق طلقة واحدة وعندما تنتهي عدتها فإنها تبين منك بينونة صغرى لا تحل لك بعدها إلا بعقد ومهر جديدين .

2ـ الشرط الثاني : ( في طهر ) أي ليست حائضا ، والدليل ما جاء في الصحيحين من حديث إبن عمر رضي الله عنهما عندما طلق إمرأته في حيض ، فاستفتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فإن شاء أمسك وإن شاء طلق فتلك عدتها .

وأما التعليل :

فإن المرأة تكون في وقت الحيض تعاني من الألآم في البطن والظهر وتوتر في الأعصاب وتقلب في المزاج فربما تلفظت على الزوج بالسب والشتم أو بما يكره ، فجاء تحريم الإسلام للطلاق في الحيض كأن فيه مراعاة لهذه الحالة التي تعيشها المرأة والتي قد يكثر فيها الشجار والخصام .

وتعليل آخر : فإن الزوج الذي يعلم إن الطلاق في حال الحيض محرم ولايجوز فإنه لابد أن يسأل الزوجة عما إذا كانت حائضا أم لا حتى يطلق أو لا يطلق ، ولنفرض أنها كانت حائضا فإن الزوج سينتظر خمسة أيام أو ستة حتى تطهر فربما لم يأت ذلك اليوم الخامس أو السادس إلا وقد ذهب مافي النفوس من الغضب والحقد والكراهية فإن مثل هذه الأيام كفيلة بأن تطهر وتزيل ماقد وقع في القلوب ، وبهذا ربما ألغى الزوج فكرة الطلاق وسلمت هذه الأسرة من الفرقة والشتات .

وتعليل ثالث : وهو أن مدة العدة ستطول وذلك لأن مدة العادة ( الحيض ) ستحسب معها .

الشرط الثالث : ( لم يجامع فيه ) .

أي أن الطهر الذي يكون فيه الطلاق لابد أن يكون طهراً لم يجامع فيه ،فإن كان قد جامع فيه فإنه يكون بذلك قد إختل شرط من هذه الشروط الثلاثة وذلك ؛ لأنها ربما قد تكون حملت من هذا الجماع فتصبح العدة طويلة وهي مدة الحمل ، وربما رزق منها مولودا فيندم الزوج بعده على ذلك الطلاق خاصة إذا كانت تلك هي الطلقة الأخيرة .

والدليل على هذا الشرط :

قوله تعالى ( ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم : أي طاهرات مستقبلات العدة من غير جماع .

بهذا نكون قد أجبنا بحمد الله عن السؤال الثاني .

ويحسن بنا الآن أن نتعرف على بعض الأخطاء التي تقع عند الطلاق :

منها : أن الغالب عند بعض الأزواج والمتعارف عليه عند أكثر القبائل والمجتمعات أنه إذا طلق الرجل إمرأته فإنه يذهب بها الى أهلها ، وهذا ليس بصواب بل هو عين الخطأ ، فإن الرجل إذا طلق إمرأته الطلقة الأولى أو الثانية فإنه لاينبغي له أن يخرجها من بيتها ولاتخرج هي لقوله تعالى : ( واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولايخرجن ) بل قال بعض أهل العلم : إنه يجب عليها أن تبقى وأن تتجمل وتتزين وتتشرف لزوجها لعله أن يغير رأيه فيراجع ولذلك قال تعالى ( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ) .

أما ما يفعله بعضهم اليوم من الذهاب بالزوجة الى أهلها فهذا يوسع دائرة الخلاف فبدل أن تكون بين شخصين فإنها تصبح بين أسرتين ، ويتسع الخرق على الراقع ، وربما صعب علاجها إذا أصبحت الحال كهذه ، وربما إن حصل إصلاح وإرجاع للزوجة الى زوجها فربما كان ذلك بشروط تعجيزية كإهداء الذهب والأموال الى الزوجة من أجل الترضية أو إهداء المشالح الى أقاربها ، أضف الى ذلك إراقة ماء الوجه من أجل إعادة الحياة الزوجية الى ماكانت عليه ، بينما كان بإمكان الزوج أن يراجع زوجته بدون هذه الضريبة الباهظة وذلك بما أعطاه الله من حق في مراجعة الزوجة وذلك بأحد أمرين :

1ـ إما أن يجامع بنية الرجعة .

2ـ وإما أن يشهد شاهدين إستحباباً بأنه قد راجع زوجته فلانه .

ولايشترط في المراجعة إذن الزوجة ولا ولي أمرها ؛ وذلك لأن المرأة في أثناء العدة ـ إذا كانت الطلقة أولى أو ثانية ـ ماتزال زوجة لزوجها ولاتحتجب عنه كما تفعل بعض النساء عندما تسمع كلمة الطلاق ، فإن الله قد سمى الرجل بعد طلاقه لإمرأته بعلا حيث قال تعالى : ( وبعولتهن أحق بردهن ) ولذلك فإن المرأة ترث زوجها إن مات أثناء العدة وهو يرثها إن هي ماتت أثناء العدة ، ومما يدل على أن المرأة تعتبر زوجة أثناء العدة أنه لايجوز للزوج أن يتزوج أختها مادامت زوجته المطلقة في عدتها حتى تنتهي ؛لأن الجمع بين الأختين محرم بنص القران ( وأن تجمعوا بين الأختين إلا ماقد سلف ) إذ لو لم نعتبرها زوجة لأجزنا للزوج أن يتزوج أختها ، فدل عدم الجواز على أن المرأة أثناء العدة تعتبر زوجة .

وهكذا أيضا فإن الذي تحته أربع نسوة وطلق واحدة منهن ، فإنه لايجوز له أن يتزوج الخامسة حتى تنتهي عدة المطلقة وذلك لأن الشرع إعتبرها زوجة أثناء العدة .

ولذلك ربما استعجل بعض الجهال بعد أن يطلق إمرأة من نسائه الأربع الى الزواج من الخامسة ولم تنتهي عدة المطلقة وهذا أمر محرم ومنكر عظيم فإن نكاح الخامسة والحال هذه باطل ولايصح .

ومن الأخطاء : أن مما يزيد الأمر مرارة والطين بلةً أن بعض من يطلق لايكلف نفسه عناء السؤال خشية أن يفرق بينه وبين زوجته فيؤثر السكوت على هذا دون أن يستفتي في هذه القضية والتي يعني التساهل فيها أنه ربما بقي مع إمرأة لاتحل له سنين طويلة على هذا الحال والعياذ بالله .
وهذا وأمثاله ليسوا معذورين فإن الله تعالى يقول ( فإسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) ، والبعض منهم إن سأل فإنه يصوغ السؤال بالصيغة التي توهم المفتي ليفتي له بالفتوى التي هو يبحث عنها ، فإن المفتي يفتي على نحو ما يسمع من حال السائل وقد تكون الحقيقة بخلاف ذلك .

والبعض منهم يبحث عن العلماء والمشايخ والذين في الغالب يكون في فتاويهم نوع من الفسحة والتوسع التي يفرح بها هؤلاء ؛ لأنها وافقت هوى في قلوبهم ، بل إن وجد بعضهم شدة في الفتوى من الشيخ أو العالم فإنه مايزال به يستجدي عطفه وشفقته لعله أن يتراجع عن هذه الفتوى إلى ماهو أرفق بالمستفتي ، وربما تركه وذهب الى غيره حتى يجد الفتوى التي تلائمة وتوافق هواه وبغيته .

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يرزقنا الفقه في الدين والثبات عليه والعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إنه ولي ذلك والقادر عليه .

الشيخ محمد بن أحمد الفيفي




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

اليك درة الاسلام كيف تكونين حبيبة زوجك؟؟

تعليمية كيف تكونين حبيبة زوجك تعليمية

إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، لذلك، فانالمطلوب أن تكوني أنثى بمعنى الأنوثة ولن تكوني كذلك إذا نافسته في حمل الأثقال،والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع لانك عند ذلك تفقدين رقتك وجاذبيتك، فإذاأردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية فاعطي الأولوية للعلاقة التي بينك وبين زوجكثم لعملك الخاص.
ثم أذكرك بخصال تحببك إلى زوجك متى تخلقت بها فلا تنسي أنزوجك ينتظر منك دائما أن تكوني:

1- مهتمة بأنوثتك.

2- مهتمة به هوقبل اهتمامك بنفسك.

3- منطقية في طلباتك فلا تكوني تلك المرأة التي لا تريدإلا الزوج، وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء. وأنني أحذرك من أن ترهقي زوجك بتكليفمادية لا يطيقها فيبقى ابد الدهر جوازه مرهونا لدى البنوك.
إن المرأةالعاقلة تتزوج الرجل ولا تتزوج المال أو المظاهر مثل السيارة الفاخرة أو جولات فيأوروبا كل عام وقد قيل : إن الفتاة العاقلة هي التي تتزوج رجلا لا رصيد له فيالبنك، بدلا من تتزوج رصيدا بلا رجل.

4- لا تختلقين له ما يكدر صفوهفكثيرون من الأزواج يهجرون زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد.

5- تبحثين عن عيوبك فتصلحينها ولا تبحثين عن عيوبه.

6- ترضين بما قسم الله لك.


7- لا تكونين متكبرة فان الكبر يبغضك إلى زوجك، وقد روي أن إحدى الملكاتتسمى فكتوريا أحبت رجلا من عامة الشعب وبعدما ارتبطت به جاءته يوما تطرق بابه فقال: من بالباب؟ قالت: أنا الملكة فكتوريا، قال: لا اعرف أحدا من الملكات، فقالت أناحبيبتك فكتوريا، فقال: الآن عرفتك فادخلي يا حبيبتي.

8- لا تمدين عينيك إلىرجل غيره فان الرجل غيور بطبعه لا يرضى من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه، ولاتتزيني إلا له وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن فيبيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا ولا تعتزل فراشه، ولاتضربه فان كان أظلم فلتأته حتى ترضيه "، ويقول :" أيضا إذا تطيبت المرأة لغير زوجهافإنما هو نار وشنار ".
ويروى أن أحد المشايخ زوج ابنته لاحد طلبته ثم ليلةالدخول اخبره بان ابنته عمياء بكماء صماء فكاد الرجل أن يغمى عليه، لكنه رضي بماقسم الله له ولا سيما أن الشيخ لم يطالبه بدرهم، فلما دخل عليها وكشف عنها وجدها مناجمل النساء وجها وعيونا وسمعا فتعجب وعندما اخبرها بما قاله أبوها قالت لقد صدقأبي إنني عمياء بكماء صماء عن الحرام فلا انظر إلا إليك ولا اسمع إلا كلامك ولاأتكلم إلا معك فحمدا لله عز وجل وقبل رأسها.

-للأمانة هو منقول من احدى الأخوات




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين




جزاكِ الله خيرًا

بالتوفيق إن شاء الله




*وفيك بارك الله أختي في الله هناء ولك بالمثل وأحسن وأسعدك الرحمن في الأولى والآخرة ان شاء الله

*وخيرا جزاك الرحمن أخيتي في الله أم عبيد الله الأثرية وجزاك الله من خيري الدنيا والآخرة




شكرا و بارك الله فيك ..على الموضوع القيم




العفو أخي في الله يحي24 ووفيك بارك الله
جزيت الفردوس ان شاء الرحمن على ردك الطيب مشكور




السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
باركـ الله فيكـ و نفـ ع بكـ على الجلب الطيب
تقبلي مروري و تحيتي




التصنيفات
الحياة الزوجية

__حكم رائعة لعلاقة زوجية رائعة__

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__حكم رائعة لعلاقة زوجية رائعة__

أنقل لكم هذه الحكم الثمنية والتي إذا أخذنا بعين الإعتبار أن كل "حكمة" تمثل كتاباً كاملاً تم تلخيصه في كلمة واحدة، حينها نعرف قيمة هذه المجموعة وأهميتها. ولعل حكمة واحدة يمكنها أن تحيي أُمة، أو تنقذ إنساناً من الهلكة.. فلنتابع هذه الباقة من الدرر الثمينة لتقوية العلاقات الزوجية..

1- تتوقف السعادة الزوجية على تقاسم المشاعر، والآمال، والطموحات..
أكثر مما تتوقف على تقاسم المسؤولية، ولقمة العيش.

2- جذوة العلاقة بين الزوجين قد تنطفئ فترة من الزمن،
ولكن باستطاعتهما دائماً إشعالها من جديد بثقاب المحبة.

4- العيش مع بعض الزوجات: جنّة .. ومع بعضهن: جهنّم .. والأغلب هو أمر بين الأمرين.

5- الصداقة بين الزوجين تحوّل الزواج العادي إلى زواج جيّد ، والزواج الجيّد إلى زواج عظيم، والزواج العظيم إلى زواج لا مثيل له.. وغياب الصداقة بينهما يسير بالزواج إلى عكس المسير، فيحوّل الزواج الذي لا مثيل له إلى زواج جيّد، والجيّد إلى عادي، والعادي إلى كارثة.. وفي كل الأحوال، لا وجود لزواج عظيم أو جيّد خارج دائرة الصداقة بين الزوجين.

7- في العلاقات الزوجية، كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة، بشرط:
أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء، لا قضية انتصار وهزيمة.

8- حِمل الزواج ثقيل.. ومن دون التكاتف بين الزوجين، فهو إما أن يميل على أحدهما ويحطمه،
أو يسقط على الأرض ويتحطم..

9- غيرة الزوج تجاه زوجته .. إيثار.
وغيرة الزوجة تجاه زوجها.. استئثار.

10- الزواج يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة.
ويغلق باب الفشل، وباب العقاب، وباب النار.

11- عمل الزوجة خارج البيت مشروع انتحار، أكثر مما هو انتحار مشروع.

12- الزوجة الصالحة أمان في النفس، وراحة في القلب، وسعادة في الحياة..
أما نقيضها فهي تعب في النفس، وجرح في القلب، وشقاء بلا حدود..

13- المرح في الحياة الزوجية كالسكر في الشاي..
فبالرغم من أن الكثير منه غير مطلوب.. إلا أن الحياة بدونه مُرَّة إلى درجة لا تطاق.

14- المزاح بين الزوجين يشدهما إلى بعض، أكثر مما تشدهما القضايا الجديّة في الحياة..
فلكي تسعد الحياة الزوجية فلابد أن تكون مزيجاً من الجد والمرح كما هي مزيج من المتعة والتعب.

15- الزوجة شريكة حياة، قبل أن تكون شريكة مسؤولية، وهي سيدة البيت،
وليست خادمة المطبخ، وصديقة الرحلة، وليست حصان العربة..

16- الطلاق شرّ لابد منه.. وأفضل ما فيه أنه يمكن الاجتناب عنه.

17- أكرم زوجتك لتتكرم بها، وأسعدها لتسعد بها، ومتّعها لتتمتع بها،
واقبل بها كما هي، لتقبل بك كما أنت..

18- من يحاول أن يجبر زوجته على أن تكون مثله، يخسرها كما هي، ولا تربحه كما هو.

20- في الزواج لا نجاح لأحد الزوجين على حساب الآخر.. لأن الزواج شركة مشاعة،
فإما أن يربحا معاً، أو تنهار الشركة على رأسيهما معاً..

21- أن تؤمن بجنة الله تعالى، لا يعني أن تهمل جنينة بيتك.

وأن تتمنى الحور العين هناك، لا يعني أن تزهد في التمتع بزوجتك في دنياك.

22- لكي تتمتع بزوجتك، لابدّ أن تغلق قلبك على كل نساء العالم.

23- جميع الأزواج يعترفون بأن الزواج يتطلب التضحية، ولكن المشكلة، في الزيجات الفاشلة،
أن كل واحد من الشريكين يتوقع أن تأتي التضحية من الطرف الآخر..

24- بعض الزوجين يُمثلان ديكين متناطحين. وبعضهم يمثّل دجاجتين وادعتين. وبعضهم يمثل ديكاً متسلطاً، ودجاجة مستسلمة. والأغلب يمثل دجاجة تحاول أن تكون ديكاً. وديكاً يرفض أن يتحول إلى دجاجة. وربما يتبادلان الأدوار.

25- زينة الحياة في زوجيّتها.. فأي جمال تراه في عصفورة وحيدة، تقضي ساعاتها في زوايا الغابات، ولا تجد صدىً لزقزقتها؟!. وأي جمال في رجل لا يخفق له قلب، ولا يخفق قلبُه لأحد؟ وأي سعادة في عزوبة كئيبة، وكآبة العازبات؟!

26- الزواج الناجح هو الذي يحاول فيه الزوجان أن ينتصرا به، لا أن ينتصرا فيه.

27- ليست السعادة الزوجية نتاج تلاحم جسدين، وتلاقي جنسين..
بل هي نتاج انسجام روحين، واندماج قلبين..

28- لا بديل عن الزواج إلا المخدرات.. فمن يرفض الزواج،
فلن يبقى أمامه إلا المتعة الفردية.. وهي متعة وهمية على كل حال.

29- ينجح في العلاقة الزوجية، من يريدها استثماراً طويل الأمد.

30- الصداقة الحميمة بين الزوجين يدعم العلاقة الزوجية،
أكثر مما تدعم العلاقة الزوجية الصداقة الحميمة بينهما..

31- السعادة الزوجية، كالصحة: تاج على رؤوس أصحابها، لا يراه إلا من افتقدها.

32- من أعظم نعم الله على النساء خلقه للرجال.. كما أن من أعظم نعمه على الرجال خلقه للنساء.

33- لكي تتمتع بزوجتك، لابد أن تعرف كيف تجعلها تتمتع بك. ولكي ترتاح إلى أهلك، لابد أن تعرف كيف تجعلهم يرتاحون إليك. فالمتعة والراحة أمران ينعكسان عليك من الآخرين، ولا ينبعان من داخلك.

34- زوجتك، هي أنت في أفضل تجلياتك، فانظر كيف تتعامل مع نفسك في مثل هذه الحالة.

35- النجاح في الزواج يعوض عن كل فشل. ولا يعوض النجاح في أي حقل، عن الفشل في الزواج.

37- الزواج يضعك على محك أن تجرب غيرك في نفسك، وأن تجرب نفسك في غيرك.

38- في الزواج مشاكل لابد منها: غير أنها قابلة للحل. أما العزوبة فهي بذاتها مشكلة لا تنحل.

39- أحياناً يكون الزواج ثمرة الحب.. وأحياناً يكون الحب ثمرة الزواج..
وفي الأول يرحل الزواج مع رحيل الحب، أما في الثاني فالحب باقٍ ما بقي الزواج.

41- الزواج الذي لا يحوطه الحب المتبادل، إما أن ينتهي بالطلاق،
وإما أن ينتهي إلى الخيانة، وفي أفضل الحالات يبقى جحيماً لا يُطاق.

42- أقدم على الزواج، ليس هروباً من حياة الوحدة،
بل رغبة في حياة المشاركة. فالزواج مسؤولية أكثر مما هو ملهاة.

43- الزواج يقوم على شراكة حقيقية، أكثر مما يقوم على حب حقيقي.

44- إذا استطعت أن تحقق النجاح في حقل الزواج، فهذا يعني أنك تستحق النجاح في كل حقول الحياة.

45- كلما تقدم بنا العمر، كلما ازدادت حاجتنا إلى شريكة حياة،
ففي النهايات نحتاج إلى من يحمل معنا هموم الروح. أما في البدايات فنحتاج إلى من يحمل معنا هموم الجسد.

46- الزواج مؤسسة تستحق كل التضحيات للحفاظ عليها.

47- كم هو جميل أن تتزوج المرأة، ولك من القوة ما تستطيع أن تتمتع بها.
وأجمل من ذلك أن تتزوج منها، ولك من النضج ما يكفي لجعلها تتمتع بك..

48- يتزوج الفتى بالفتاة، فيعيشان عاشقين فترة من الزمن.. ثم يعيشان كأخ وأخت فترة أخرى.. ثم إما يتحول الرجل أباً لزوجته، أو تتحول المرأة أمّاً لزوجها.. أو يتنافران.. فيعودان غريبين، لا يُكن أحدهما للآخر وُداً، ويكون الزواج بالنسبة إليهما، كأساً قد انتهوا من شرب نصفه الذي من العسل، وبقي عليهم أن يتجرعوا نصفه الذي من العلقم.

49- الزوجة الصالحة كنز لا يفنى، وغنىً لا يزول، ولذة لا تنتهي..
أما الزوجة الطالحة ففقر لا ينتهي، وشقاء لا يزول، ووحشة لا تتبدل.

50- رجل بلا امرأة، كسراج بلا نور.. وامرأة بلا رجل، كخيمة بلا عمود.

51- من تحسنت علاقته بزوجته، تحسنت علاقة أولاده بهما معاً.

52- استثمر عملك في عائلتك: لتربحهما. ولا تستثمر عائلتك في عملك فتخسرهما..

53- اخلع مشاكلك على عتبة دارك، كما تخلع أحذيتك هناك..
وإلا فلا تلومن إلا نفسك، إذا تراكمت عليك كل من مشاكل الدار ومشاكل السوق.

54- كلما تزداد مشاكلك في البيت، تزداد مآسيك في موقع العمل،
وكلما تقل فيه، تقل في موقع العمل أيضاً، لأن السوق امتداد للدار، وليس العكس.

55- قال عجوز تجاوز التسعين، وقد خبر الدنيا حلوها ومرها: إن أهم قرار شخصي يتخذه أحدنا لدنياه، هو اختياره لزوجته التي تصبح جزءاً منه، ويصبح جزءاً منها.. إن الزوجة هي غيرك إلا أنها أنت عينك.

56- في الحياة الزوجية يجب أحياناً أن تتكلم الأفعال بصوتٍ عالٍ، بدلاً من تتحدث الأقوال بصوت خافض.

57- أفضل حالات الزواج أن يصل الزوجان إلى الشعور بأن كل واحد منهما جزء مستقل من الآخر في كيانٍ واحد، وليس عنصراً محورياً في كيانين مختلفين.

58- المحبة تزداد لدى الزوجين بطلبها من الشريك، كما تزداد بعطائها له،
وأيهما سبق الآخر كان له التأثير ذاته.

59- العلاقة الزوجية مثل نبتة صغيرة وضعت للتو في التربة: إنها تحتاج إلى سقيها بالعواطف النبيلة، ورعايتها باهتمام بالغ، وتعهدها بشكل مستمر، حتى تنمو ويشتد عودها، وإهمالها حتى لعدة أيام يؤدي إلى ذبولها وموتها.

61- ليس الزواج متعة فقط.. ولا هو مسؤولية فحسب.. بل هو أمر بين الأمرين.

62- في الوصال روعة الأخذ بالعطاء.

63- تكون الحياة الزوجية في أفضل حالاتها عندما يتعامل الزوجان مع بعضهما كما هو..
ولا يحاول كل واحد منهما أن يجعل الآخر أفضل مما هو عليه..

64- ما رأيت عدلاً أقرب إلى الظلم من الطلاق..

65- الأولاد أيضاً، شر لابد منه، فبدونهم الحياة صقيع لا يُطاق، ومعهم الحياة جحيم لا يتحمل.

66- الرجل بلا زوجة: ناقص رجل، والمرأة بلا زوج: ناقص امرأة.

67- لا يقوم الزواج، على الأغلب، على معطيات عقلية، وكذلك الأمر في الطلاق.

68- لا يجوز أن تبتلع الصداقة بين الزوجين الحب القائم بينهما، كما لا يجوز للحب أن يبتلع صداقتهما.

69- كما لا زواج بدون حياة، كذلك لا حياة بدون زواج.

70- تتزوج المرأة لكي تكتشف الحياة، أما الرجل فيتزوج لكي يمارس تلك الحياة، ولا يهمه اكتشافها.

71- لا تقوم علاقات زوجية إلا على أساس المحبة، والاحترام المتبادل، والتساوي في الحقوق..
أما علاقات الحمل والذئب، فهي – وإن استمرت أياماً – ستنتهي إلى التهام الذئب للحمل، أو فرار الحمل من الذئب.

72- بعد "المحبة" فإن "الاحترام المتبادل" هو من أهم عناصر السعادة في الحياة الزوجية.

73- الزواج بناء شامخ يقوم على أعمدة ثلاث: المحبة.. والالتزام.. والتعاون..
وفقدان أي واحدة من هذه الأعمدة، يؤدي إلى انهيار البناء كله..

74- لكي تكوني "عشيقة زوجك" المفضلة أبداً، لابد أن تكوني صديقته الحميمة دائماً،
ولكي تكوني كذلك لابد أن تنظري إلى الأمور من بؤبؤ عينيه، وشحمة أذنيه، وشغاف قلبه.

75- قوة المرأة في لينها، وليست في ضعفها.. والضعف حالة سلبية تعني الخضوع،
أما اللين فهو حالة إيجابية تعني العطاء.

76- أفضل الزوجات، من تكون لزوجها مثل "الأم" في الأزمات..
ومثل "العشيقة" في الخلوات.. ومثل "الأخت" في كل الحالات..

77- كأس الزواج، نصفه من عسل، والنصف الثاني من علقم، لكنهما مختلطان
لا يمكن الفصل بينهما، فمن أراد من الزواج عسله، فلابد أن يصبر على أكل العلقم أيضاً.

78- مهما كانت الظروف فلا يجوز للزوجين أن يفكرا في الانفصال.
فإن الطلاق "أمنية شيطانية" يلقيها إبليس في الخواطر لهدم العوائل.

79- الرجال فتنة الله للنساء، مثلما النساء فتنته – تعالى – للرجال، والامتحان الحقيقي هو في
أن ينجح أحدهما في أداء مسؤوليته تجاه الآخر، حتى وإن فشل الآخر في أداء المسؤولية تجاهه.

80- في الزواج فإن التفهم يؤدي التفاهم.. والتفاهم يؤدي إلى التعاون..
والتعاون يؤدي إلى التناغم.. والتناغم هو جوهر السعادة الزوجية..

81- السعادة الزوجية ليست منحة مجانية يحصل عليها البعض بالحظ، ويحرم منها آخرون بالصدفة..
وإنما هي جهود متواصلة يبذلها الزوجان عن سابق تصميم وإصرار، حتى تعطي ثمارها..

82- في العلاقات الزوجية ليس المطلوب الإنفاق على كل شيء بين الزوجين،
وإنما المطلوب التفاهم بينهما على ما يختلفان عليه.

83- المشكلة في التفاهم بين الزوجين تنبع أحياناً من أن الرجل يعرف ما لا يريد،
ولكنه عاجز عن معرفة ما يريد.. بينما المرأة تعرف ما تريد، ولكنها تجهل معرفة ما لا تريد.

84- المطلوب في العلاقة مع الزوجة: التركيب معها وليس التسلط عليها.

__وتقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




بارك الله فيك.




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

ايتها الاخت .الام .دقيقة من وقتك من فضلك

بسم الله الرحمان الرحيم ***يُّايهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون ***

(التحريم:6)


**** عزيزتي الأم و عزيزتي الاخت** **

الفتاة التي حتماً ستصبح أمًّا … هل لي ببضع دقائق من وقتك..

أهمس لكِ خلالها بكلمات من القلب الى القلب ..

في أمر ألهب قلبي وأقلق نومي ..

صورة لا تفارق مخيلتي ..

في أمر أشغلتنا ملهيات الدنيا عنه , حيث صار الصواب خطئأً وتخلفاً , والخطأ صواب وطبيعي جداً ..

في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل , الحق بالباطل , إلا من رحم ربي ..

ما صرنا فيه ندرك حقائق الأمور , صرنا نحيا على نور أعين الغرب , هكذا التمدن , هكذا التحضر ..

اختاه أرجو أن يتسع صدرك لكلامي ..

أختي .. اولاً وقبل كل شيء ..

هل لي بسؤال أعلم جوابه , ورغم ذلك سأطرحه ؟

ماذا لو لامست شرارة صغيرة بشرة صغيرتكِ الناعمة ؟
(اقصد ابنتك )..

شرارة تطايرت نتيجة إشعال عود ثقاب
من شمعة أو من بخور ..
ماذا تفعلين حينها ؟؟؟
ماذا سيكون رد فعلكِ ؟؟؟

بالتأكيد أنك (ستولولين) وتصرخين وتهرعين لنجدتها , وتأخذينها الى اقرب مستشفى …الخ….
ماذا لو شبّ حريق كبير صادف تواجد ابنتكِ فيه ؟

ماذا ستفعلين ؟؟؟

ربما يكون جوابكِ بأن هناك فرصة لإنقاذها من قبل رجال الإنقاذ مثلاً ,

ويكتب لها أن تعيش , وفعلاً انه إحتمال كبير , وهذا ما أتمناه , وأسأل الله أن يحفظها من كل مكروه ..

اتركينا الآن من الدنيا وما فيها , ولنرحل بفكرنا إلى مكان آخر
ليس في هذا العالم الذي نعيشه ولا فضائه الواسع ..
لو انتقلنا إلى الآخـــــــــــــــــــــ ــــرة ..
بعد الحساب والكتاب بالطبع تعلمين أن الدنيا فانية و محال العودة ..

تخيلي فقط

تخيلي ولو للحظة صورة ابنتكِ وهي في النار ..
أعاذنا الله وإياكم منها وكان لكِ الضلع الأكبر في دخولها النار ..

ماذا ستفعلين حينها ؟؟؟
هل ستتحملين صراخها وألمها وتأنيبها لكِ ؟؟!!!

قولي لي بربكِ ..
هل فكرت في هذا الموقف الرهيب ؟؟؟
هل ستواصلين تخيل هذا المنظر أم أنكِ تهزين رأسكِ
وبكل قوة لتنفضي عنه كل ما يتعلق بالأخرة وتتجاهلينها
وتعودي لتتعلقي بحبال الدنيا الواهية ..
اختاه صرخة أطلقها من أعماقي ..
ارحمي ابنتكِ .. ارحمي فلذة كبدكِ ..

إنني لأشفق عليكِ حقاً ..
يا من ترين جمال ابنتك في سفورها وتبرجها !!!
ألم يصلكِ الإنذار ..
( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىْ) (الليل:14)
أم أطربتك عبارات الإطراء المزيفة ..
أم سلبت عقلك أضواء الغرب المنوّمة ..
أفيقي أيتها الأم ..
وانقذي ابنتكِ من نار وقودها الناس والحجارة ..
واعلمي رعاكِِ الله ..
أن هناك جـــــــــــنة و نـــــــــــــار ..
ولا خيار ثالث , فأيها تختارين ؟؟؟

ولأي منها ستستعدين وتهيئين نفسك ومن تحبين ؟؟؟
ألا ترغبين في أن يجمعكم الله في جنات النعيم ؟؟؟
علّمتها أبجديات الحياة الزائلة ..
وغفلتِ عن أبجديات الآخرة الأبدية ..
أيتها الأم الحنونة ..
هل تأمنين أن تعيش ابنتكِ
( أطال الله في عمرها ) ..
وتبلغ السن التي تميز فيها الحلال من الحرام , والصح من الخطأ بنفسها دون مساعدتك ؟!
أم هل تأمنين أن يطيل الله في عمرك ساعة أخرى , لتستغفري وتتوبي إليه؟؟؟
بنات كثيرات يلقين باللوم على أسرهن , ليس هناك توجيه أسري ..
كبرنا هكذا , وتعودنا على هذا اللباس , وكل شيء عادي ..
وأين عقلكِ يا ابنتي حين كبرتِ , حتى لو كان القصور من أهلك ِ , الحلال بيّن والحرام بيّن ,
لا عذر لكِ بعد اليوم ..
{ بَلِ الأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} (القيامة:15،14)
عزيزتي ..

حرقة في قلبي , حركت قلمي , لتوصل لكِ هذه الهمسات ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " ..
وإني والله لأحب الخير لكل مسلم ومسلمة ..
وما أثار غضبي هو منظر شاهدته , منظر يندي له الجبين ..
فقد شاهدت أم محجبة والعباءة على الرأس ,
لكن بنت في عمر الزهور تبلغ الخامسة عشرة تقريباً ,
منظرها لا يوحي بأنها مسلمة بتاتاً من حيث الملابس..
فقميص ضيق غير محتشم على بنطلون جينز أضيق وبدون حجاب والله ..
ووالذي نفسي بيده لو كان للبدن لسان لنطق وصاح بأعلى صوته ..
إني أختنق في هذه الثياب , وهل يطلق عليها ثياب اصلاً ..
التفتُّ إليها دون قصد فنظرت نحوي , ثم طأطأت رأسها في استحياء !!! ..
الحياء والحشمة عنصران لا ينفصلان كلٌ يكمل الآخر ..
وبدونهما معاً تفقد المرأة معنى الأنوثة ..

****عزيزتي الأم ..****
هل تحبين ابنتكِ حقاً ؟؟؟
هل تتمنين لها الخير والسعادة في الدنيا والآخرة ؟؟؟
إذا كان جوابكِ بنعم , ولا اظنه غير ذلك فلماذا تحرمينهاِ من جنة عرضها السماوات والأرض ,
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ؟؟؟
لماذا تزجين بها بيديكِ في نار جهنم ؟؟؟
تجرينها معكِ في الأسواق من مكان إلى مكان كأنها
متنقل للعرض أو فتاة إعلان

*( عافانا الله واياكِ) !!!
لمـــــاذا ؟؟؟
صرخة تحرق صدري لا أقوى على كتمانها !!!
وكيف أوصلهــــا ؟؟؟
فيا أيتها العزيزة ..
هل تعلمين ؟!!!
أن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم ..
وهل تعلمين ؟!!!
ما شرابهم وما طعامهم وما ملبسهم ..
النار أعاذنا الله وإياكم منها .. وما أدراكِ ما النار
{ لا تُبْقِي وَلا تَذَر لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَر}
النار تأكل كل شيء كل شيء ..
اسألي أهل العلم , وسيأتيكِ الجواب اليقين ..

****ايتها الاخت ****
احذري غضب الله في الدنيا والآخرة , واتقي الله في ابنتكِ ,
واستغفري الله قبل فوات الأوان , فإنه هو الغفور الرحيم ..
واحترسي عزيزتي ,فإن أعين الذئاب البشرية لا ترحـــــــــــم ابداً .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم………….
***فاعتبرو يا اولى الابصار ***




تنبيه:
يرجى ذكر مصدر الموضوع و عزو المقال إلى صاحبه من باب الأمانة العلمية

جزاكم الله خيرا على النصيحة الطيبة

عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني , فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها , فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها , فدخل علي النبي عليه الصلاة والسلام فحدثته حديثها فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار. رواه مسلم

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو , وضم أصابعه . رواه مسلم




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة




شكرا لمروركم العطر




تحذير:
ممنوع تكرار محتوى الموضوع دون فائدة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هده الوقفة التي لطالما ارهقت بالنا فسبحان الله اين هو حياء الفتاة وعفتها وأين دهب التمييز بين الصح والخطإ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
والله إن ما نراه اليوم أمر تشيب له الرؤوس
أو معنى حب الأم لابنتها ان تتركها تفعل كل ما يستهويه قلبها وتتركها كما يقولون**تعيشها حياتها****
فبالله عليكم أي حياة هده؟ حياة المجون والظم…..فهلمي أخيتي إلى التوبة إلى بارئك وخالقه فهو التواب الرحيم
نسأل الله أن يهدينا وييسر لنا الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والله المستعان




شكرا اختي على الموضوع الهادف




التصنيفات
الحياة الزوجية

كوني له أربع نساء يكون لك 4 رجال

كوني له اربع نساء يكون لك 4 رجال

الزوج مع كثرة المشاكل وان كانت تافهة .. الا انها تسبب نفور من الحياة الزوجية .. بسبب المشاكل الذي أصبح هو طابع حياتهم !! كوني لزوجك .. زوجة .. حبيبة .. صديقة .. وأم !!!

1-كوني لزوجك زوجة : تقومين بحقوق زوجك التي سيحاسبك عليها ربك من آدائها بلا تقصير أو نقص كإعداد الطعام له .. والاهتمام بملابسه وتلبية احتياجاته بلا تقصير .. اجعلي حقوقه هي الأوليات بحياتك .. وأي أمور أخرى تشعرين أنها ستسبب تقصير بحياتك مع زوجك وحقوقه فتنازلي عنها .. فحقوق زوجك أهم ..!

2-كوني له حبيبة : تكونين ذلك وهو عندما تلبين حقوق زوجك .. تلبينها بمحبة .. تقومين بعمل الشي له قبل أن يطلب لمجرد احساسك أنه يحتاجه أو يفضله ويريده .. كوني له حبيبة تهتمين برضاه .. تتجنبين المشاكل والزعل تبتعدين عن النقد والبحث عن كل ماينغص الحياة الزوجية .. حبيبة تلتمسين الأعذار لزوجك !! لاتعاتبينه على كل خطأ تحسنين الظن فيه ! تبثينه مشاعرك وحبك بشتى الطرق .. بالكلام .. بالتصرفات .. بالتنازل .. بالتضحية .. حتى يكون لا يرى بعينيه سواكِ !

3-كوني لزوجك صديقة : صديقة تستمع لزوجها وتستمع لكل مايحكيه .. تجارينه بكلامه وان كنت لا تستهوينه تحسسيه أنه مهم ومايقوله مهم .. تحتوينه بقلبك حتى لا يمل مجلسك .. ويظل يحكي معكِ دوما وهو مبتهج لذلك الانصات والابتسامة التي يراها بوجهك .. وفّري له جو الراحة ببيته حتى يحب أن يجلس فيها ولاينفر منه .ويراك أنتِ الصديق الذي يحب أن يجالسه ويحاكيه بما في خاطره سواء كانت أمور تضايقه أو أمور يهواها ويحب أن يشارك صديق بها يتفاعل معه ..كوني له أنتِ ذلك الصديق!

4-كوني له أم : كوني له أما تشعر به اذا تعب ! تهتم براحتك .. تسهر على راحته .. تزعل اذا تعب وتهتم اذا مرض أو احتاج ! اما لا تقبل أن ترى طفلها مهموم ! غاضبا .. غير مرتاحا تبحث عن مايرضيه ومايسبب له راحة وبهجة وسرور …تقلق عليه اذا تأخر .. تعاتبه بحنيه .. تكون له صدر حنون طيب معطاء تلك الأم تعلمين ماذا يميزها ؟؟ هي أنها تعطي بلا مقابل !! لاتنتظر المقابل من طفلها .. ! لكي لا تغضبي اذا قدمتي ثم لم تجدي الرد السريع ! لا تستعجلي .. فهو سيأتي .. لأنه مكنون بالقلب !

وبذلك يكون لك هو ..

الزوج الذي يقوم بحقوقك على أكمل وجه لأنكِ كنتِ له ذلك وأفضل !

الحبيب الذي يحبك ويعطيك ويدللك وينفذ لك ماتشائين بكل محبة .. ويفكر بك دوما .. لأنكِ تستحقين !

الصديق الذي يفهمك ويفهم مايدور بذهنك ويفكر فيك ويشاركك همومك ويبادلك مشاعرك ويحس فيك ويستمع لك بكل ماترغبين لأنه لايمل مجلسك !

الأب الحنون .. الطيب .. الذي يشعر أنه يتعامل مع طفلة رقيقة بريئة .. ناعمة المشاعر .. وهو الأب الذي يلزمك ذلك احترامه .. وعدم التطاول عليه ..




بورك فيك "أم رامي " على هذا الإنتقاء القيم




بارك الله فيك اختي ام رامي و جزاك الله كل خير فعلا موضوع قيم و مفيد لكل ربة بيت
ننتظر المزيد ان شاء الله




شكرا اختي ام رامى على الموضوع المفيد
بارك الله فيك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




موضوع قيم و الله




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

الحب إكسير الحياة في البيوت

الحب.. إكسير الحياة للبيوت

تحقيق- مروة مصطفى
"الحب" الكلمة الغائبة الحاضرة التي طالما نسمعها أحيانًا مقصورةً على علاقةٍ لا يزينها الإطار الشرعي لها "الزواج"، وفي نفس الوقت افتقدها البيت المسلم كقيمةٍ وأساسٍ في حياتنا رغم أن البيت هو البيئة الطبيعية لنموه.

بالحب تدب الحياة في البيوت وتُعطي للعلاقات بين أفراده طعمًا ولونًا آخر، وبغيره تتحول البيوت إلى منطقةٍ معزولةٍ و"خرابات" واسعة يسودها الصمت والقلق والخوف، بل وتنخر في أساساته مع مرور الوقت أقوى عوامل الهدم وتكاد هذه البيوت أن تكون آيلةً للسقوط في أية لحظة!!.

وبنظرةٍ سريعةٍ في قرآننا الكريم نجد أن كلمة الحب ومشتقاتها وردت 84 مرةً، فمنها ما ورد في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)﴾ (مريم)، وفي قوله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)﴾ (هود)، واعتبره الله تعالى من الجزاءات التي أعطاها الله لعباده، ففي قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 134) ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 146)، كما أن كتب الحديث تكتظ بمثل هذه المعاني، فعن أبي موسى الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله أقبل علينا بوجهه فقال: "يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، إنَّ لله عزَّ وجل عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم" فقالوا: انعتهم لنا؛ أي صفهم لنا.

سُرَّ وجهه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لسؤال الأعرابي فقال: "هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله، وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نورٍ فيجلسهم عليها فيجعل وجوهم نورًا، وثيابهم نورًا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون" (رواه أحمد والطبراني)، وعن أنس بن مالك قال: مرَّ رجلٌ بالنبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وعنده ناسٌ فقال رجلٌ ممن عنده: إني لأحب هذا لله.. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "أعلمته؟" قال: لا، فقال: "قم إليه وأعلمه"، فقام إليه فأعلمه. فقال له الرجل: أحبَّك الذي أحببتني له. ثم رجع فسأله النبي فأخبره بما قال، فردَّ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قائلاً: "أنت مع مَن أحببت ولكَ ما احتسبت".

فكيف نستعيد الحب الغائب عن بيوتنا؟ وكيف نُعيد لبيوتنا حياتها ليدب فيها الأمل من جديد؟ وهل لنا بروشتة بها توصيات عملية تُعيد لنا هذا الحب المفقود؟.

كل هذه الأسئلة حاولنا الإجابة عنها من خلال هذا التحقيق.

في البداية عشنا مع واقعِ الحب في حياةِ بعض الأشخاص؛ حيث تحكي لنا أميرة حسن- ربة منزل- عن زوجها قائلةً: أحب زوجي كثيرًا رغم ظروفه المادية الصعبة؛ حيث ضاق بنا الحال بعد الزواج، ورغم ذلك فإنها تؤكد حبها واحترامها بسبب تقديره لها ومقدرته على احتوائها، مضيفةً أنها مقابل ذلك مستعدة لتحمل المزيد من أجله.

البيوت من أبوابها

أما إبراهيم عبد الفتاح- مهندس- فيخبرنا أن زوجته كانت زميلته في الجامعة، وأنه بمجرد إعجابه بها تقدَّم لخطبتها وتزوجها ولم يسمح لمشاعره أن تتطور بدون أن تأخذ شكلاً رسميًّا، موضحًا أن التزامه وأخلاقه منعته من ذلك، وهو سعيد بقراره، ويرى أن الله بارك له في أسرته لأنه دخل البيوت من أبوابها.

محمد مصطفى – مدير تصدير- أضاف بعدًا آخر قائلاً: رغم أنني تزوجتُ عن حبٍّ إلا أن المشاكلَ مع زوجتي زادت بعد الزواج، وعشنا في خلافٍ استمرَّ ثلاث سنوات، ورغم محاولاتي لاحتواء الموقف إلا أن الموضوع انتهى بالانفصال، مؤكدًا في رأيه أن الحب وحده لا يمكن أن تنجح به الحياة الزوجية، ولا بد من التعاون بين الطرفين.

وتُعاني هدى محمود- ربة منزل- من افتقادها لمعاني الحب والرحمة والعِشرة الطيبة، رغم أنها أم لأربع بنات أكبرهن تخرَّجت في الجامعة، مضيفةً أن حياتها كانت عبارةً عن ضربٍ وإهانةٍ، وأُصيبت ابنتها الصغيرة باكتئابٍ، وافتقدوا جميعًا لمعاني الاستقرار، وانتهى بها الأمر إلى طلب الخُلع.

بيوت المحبين

ومن هذا المنطلق يتساءل شكري متولي- داعية إسلامي-: أين نحن من كلِّ ما أوصانا به ربنا عزَّ وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم؟!، مضيفًا أن الإسلام مبني على الحب، وهو من أعمدته الراسخة، وقد اختاره الله عز وجل ليكون أساسًا يُقام عليه البيت المسلم، وتصحبه المودة والرحمة بين الأزواج والأبناء والآباء.

وأوضح أن حب النبي- صلى الله عليه وسلم- لفاطمة كان مثالاً حيًّا لمعنى الحب الذي لا ينضب، وكان عندما يراها يَهش لها ويَبَشّ ويُقبلها تعبيرًا لها عن حبه ولقبها بـ"أم أبيها"، وكان مثالاً للعاطفية والرومانسية مع زوجاته، فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي- صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم-: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" فقلتُ: من الرجال؟ فقال: "أبوها"، وقد جعل معيار الخير في الرجل بمقدار حبه ورفقه بأهل بيته، فقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مؤكدًا أننا لو استحضرنا هذه المعاني فسنجده صلى الله عليه وسلم وضع أيدينا على ما يجب أن نفعله فيما بيننا حتى تتراحم البيوت المسلمة وتستعيد استقرارها وهدوءها، فكما ورد عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تهادوا تحابوا"، وكان يدعو دائمًا "اللهم ارزقنا حبك، وحب مَن يحبك، وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك، واجعل حبك أحب إلينا من الماء البارد"، ولِمَا يعلمه- صلى الله عليه وسلم- من أهميةِ الحب في البيت وأهمية البيت في الحب قال: "لا أرى للمتحابين غير النكاح"، فالزواج في الإسلام هو واحة المتحابين.

التربية بالحب

وتُنضح د. سمية الألفي أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة الأزهر أهميةَ الحب كقيمةٍ في حياتنا وأساس راسخ يمكن أن نستند عليه في تربيتنا، مؤكدةً أنَّ به تقوم العلاقات الطيبة بين الناس، والتربية لا بد أن تقوم على الحب؛ فلكي نغرس في نفوس أبنائنا كل ما هو صحيح لا يمكن أن يكون ذلك بالعنف، ولكن باللين والعطف والتسامح، وكل ذلك من صورِ الحب.

وأشارت د. سمية إلى أن اختزال قيمة كهذه في يومٍ واحدٍ في العام مبدأ مرفوض منا كمربين ومسلمين، إلا أننا يمكن أن نُوظِّف هذه الفكرة بما يتلاءم مع ديننا وثقافة مجتمعنا ليكون هذا اليوم فرصة لتجديد العلاقة الطيبة بيننا وبين الآخرين، فلا بد أن يعلم أولادنا أن الحب مفهومه شامل وواسع وليس مقتصرًا على العلاقة العاطفية بين الولد والبنت، والتي دائمًا ما تكون خارج الإطار الشرعي.

وتتساءل د. سمية: لماذا لا نستغل هذه الفرصة لتحسين علاقاتنا داخل الأسرة الواحدة، خاصةً بعد انشغال الأسرة في تحسين الحالة الاقتصادية والتأثير السلبي لذلك على الأبناء ودخولهم في حالة انكبابٍ على الذات؛ مما أوصلهم للتفكك الأسري والانفصال النفسي في بعض الأحيان وأفقدنا علاقتنا الدافئة بمَن حولنا، واختفى معها الإيثار وحب الآخر ومساعدته، موضحةً أنه لا بد أن نغرس هذه القيم فينا أولاً ثُمَّ في أولادنا، والأهم من ذلك أن نُترجم مشاعرنا إلى أفعالٍ تُترجم هذا الحب إلى تصرفات.


الحب النفسي

ويؤكد د. حاتم آدم الاستشاري النفسي أن الحب أساس الصحة النفسية، فهو مزيجٌ من المودة والرحمة، وهو ناتجٌ لسلسلة تتكون من الأفكار والمشاعر والسلوك، فالأفكار التي تتكون عن الآخر منها الإيجابي والسلبي، وعند التفكير في تصرفٍ سلبي لا بد أن أتذكر أمامه تصرفًا إيجابيًّا حتى لا نتطرق إلى تكوين فكرةٍ سوداويةٍ عن عيوبِ الآخر وما يتبعها من مواقف وتصرفات لتدعيم هذه الفكرة، مضيفًا أن البؤرةَ السلبيةَ تجاه الآخرين تمنع الوصول للصحة النفسية، خاصةً مع الاستسلام والاسترسال مع الأفكار السلبية ووجود استرجاع، مشيرًا إلى أن ذلك يظهر بصورةٍ أكبر لدى النساء، فالعاطفة أطغى لديهن، وهنا لا بد من إثارة سؤال: لماذا أحمل للآخر مشاعر سلبية؟!

الإجابة أن قوةَ الهدم داخل الإنسان هي التي تعمل على إثارةِ المشكلات وما يتبعها من تنغيصٍ على النفس، والأفكار هي المسئولة عن توليد المشاعر التي هي مزيج من المودة التي تعني المبادرة بالمعروف، والرحمة وهي البدء بالغفران حتى لو كان ذلك بتصرفاتٍ بسيطةٍ كالاهتمام بأحوال الآخر وشئونه، فهذه التصرفات هي التي تبني وتوطد العلاقات.

ترجمة الحب

وأضاف د. حاتم آدم من المؤسف أن أغلب بيوتنا أصيبت بحالةٍ من الجمود، وليس أمامها سوى الرجوع للتلقائية والتجرد من ثوب المكانة الاجتماعية بين الزوجين، ورغم أن ترجمةَ الحب لتصرفاتٍ عمليةٍ شيء مهم إلا أنَّ التعبيرَ عنه بالكلمات له نفس الأهمية، وكما قيل: "عقل المرأة في أذنها" وقال شوقي: "والغواني يغرهن الثناءُ".

ويهمس في أذن الأزواج ليكون البيت "امرأة لرجل ورجل لامرأة"؛ وذلك لكسر الحاجز النفسي الذي صنعته ظروف الحياة، فعلى كل منا أن يتعلم كيف يمتص غضب الآخر، ولنعمل بالحكمة القائلة "لنفرح سويًّا ونحزن سويًّا، ولكن لا نغضب سويًّا"، موضحًا أنه على الرغم من أن أمهاتنا كانوا أقل ثقافةٍ منا إلا أنهم كانوا أوسع منا صدرًا، فانتصروا علينا وأصبحنا أمام أزمة جيل كامل، فلنتضرع إلى الله بالدعاء، اللهم ارزقنا حُبك وحب مَن يحبك وحب كل عملٍ يقربنا إليك.




شكرا الموضوع رائع يعطيك العافيه




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




موضوع رائع وطرح اروع
دام تألقك وتميزك
تقبل مروري