التلوث البيئي مصدر الخطر
الرئتان عرضة للالتهاب
ما هي أكثر الأمراض التي تصيب الرئتين والقصبات التنفسية وما هي أبرز العلامات التي تدل على إصابة الجهاز التنفسي بمرض ما؟ أكثر الأمراض التي تصيب الرئتين والقصبات التنفسية هي الالتهابات، منها التهاب الرئة، التهاب القصبات التنفسية أو الضيقة… والأمراض العدوية كمرض السل أو الكيست المائي،…الخ نظرا لتعرض هذا الجهاز مباشرة إلى الهواء الذي يكون محملا بأجسام عديدة ومختلفة، منها المكروبات والفيروسات ومنها المواد الكيمياوية السامة ومنها المواد المعدنية كالسيليس،…الخ التي يستنشقها الإنسان طوال النهار والتي تضر تدريجيا بالنسيج الرئوي من جهة وبالقصبات التنفسية من جهة أخرى.
وتتظاهر الأمراض التنفسية أغلبها بالسعال ثم البصاق المقيح غالبا ثم بصعوبة التنفس وأخيرا بسعال الدم،…الخ التي تتطور شيئا فشيئا حسب درجة المرض. وأغلب الأمراض التنفسية سببها التلوث فالغازات التي نستنشقها ودخان المصانع وما يحمله من أجسام ضارة والرطوبة هي سبب تضرر مخاطية الرئتين والقصبات التنفسية وضعف مقاومتها للأمراض العدوية التي تؤدي إلى مختلف الأمراض التنفسية، تماما مثل التدخين الذي يضر بصاحبه ومن حوله من أولاده وباقي عائلته وزملائه في العمل وغيرهم مسببا السرطان بعد مروره بمختلف الأمراض التنفسية.
الإحتياطات تكمن في التقليل من التلوث البيئي بتنظيم جميع مصادر هذه المواد السامة بما فيها المصانع والمحركات التي تعمل بالبنزين وغيره والمفرغات العمومية والمرمدات،…الخ التي تلوث الجو وتضر بالصحة وتفادي التدخين وباقي المخدرات والمعالجة الباكرة لكل مرض.
أعراض متعددة وخيمة يلحقها التدخين بصاحبه الذي يصبح يعاني من تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، العجز الجنسي، العجز التنفسي، عجز القلب، السرطان…الخ التي تنتهي بالوفاة دون محال.
عدد الوفيات حاليا يقارب 4 ملايين عبر العالم كل سنة، وهذا العدد مرشح للارتفاع لبلوغه 10 ملايين في حدود .2020
قد يمس ربما البعض من المدخنين بنوع من التلذذ أو التحرر أو إثبات وجودهم أو شخصيتهم.. الخ بإشعالهم تلك السجارة التي هي في الحقيقة تدمّرهم شيئا فشيئا الى حد القضاء عليهم.
يمكن لأي شخص أن ينظر داخل مدخنة منزله أو سيارة أو أي مصنع ما، ليتحقق من الحالة التي هو عليها جهازه التنفسي وما تأثير هذه الحالة على باقي أعضاء جسمه ووظائفها.
تحتوي السيجارة ما لا يقل على 4000 مادة، منها أكثر من 50 مسببة للسرطان، زيادة عن الأمراض العديدة الأخرى التي لا تقل خطورة مثل السكتة القلبية، الذبحة الصدرية، التهاب المجاري التنفسية، الحوادث الوعائية المخّية التي تؤدي الى الشلل النصفي وتقلص الشرايين الذي يؤدي الى الغنغرية وبتر العضو.. الخ.
من بين هذه المواد المعروفة أكثر، النيكوتين، وهي مادة نسبة السم لديها عالية، إذ يمكن للكمية التي تحتويها السيجارة الواحدة إذا تم حقنها للإنسان، أي إدخالها مباشرة في الدورة الدموية، أن تؤدي إلى وفاته في الحين.
أما عبر التدخين، فإن الجهاز الهضمي يمثل حاجزا واقيا ينقص من مفعولها، لكنه يتأثر بها ولا يمنع من إصاباته المتكررة بالتهابات والقرح على مستوى المعدة الاثنى عشر، المرىء، وحتى ثقب المعدة.. كما تسبب على مستوى القلب تسارع نبضاته وارتفاع ضغط الدم وتقلص الشرايين التاجية بسبب السكتة القلبية وعجز القلب.
ثم أول أكسيد الكربون الذي هو غاز جد سام يقوم بأخذ مكان الأكسجين على مادة الهيموغلوبين في كل من العضلات والقلب ثم باقي الجسد، مدمّرا جدران الشرايين ومسببا الأنوكسيا التي يتأثر بها أكثر المخ والتي ينتج عنها الصداع والدوخة وغيرها.
× ثم القطران الناتج عن الاحتراق والذي يمثل العنصر الأساسي في ظهور السرطان باحتوائه على 3-4 بنزوبيران، كما يسبب انهيار جهاز المناعة وتدمير الأكياس التنفسية الرئوية. إضافة الى باقي العناصر مثل الفينول المعروف بدرجة سمّه العالية والأرسونيك والميتانول والسيانور والأمونياك والفرمول.. الخ
عوامل تميّز السيجارة وخطورة سمها على الإنسان:
1) النيكوتين المحروقة القاتلة والمسببة للإدمان.
2) الاحتراق الذي ينتج عنه القطران المسبب للسرطان.
3) مواد عديدة تضاف للتبغ حتى يصبح قابل للاستهلاك وكلها مضرة.
إن الشريحة التي يمسها أكثر هذا الخطر المحدث هم الشباب الذين يتأثرون بسهولة عندما يرون أباءهم أو الممثلون عبر الأفلام يدخنون …الخ، حيث غالبا ما نجدهم يعانون من جملة من الأعراض مثل الشحوب واصفرار الوجه والأسنان والرائحة الكريهة التي تنبعث منهم وجفاف الأظافر والشعر والبشرة. لكن الأضرار التي تنمو داخلهم هي أخطر لا سيما تلك التي تمس القلب والحوادث الوعائية المخيّة وأنواع السرطان المختلفة، الشفاه، اللسان، الحنجرة، البلعوم، الرئة، القصبات التنفسية البنكرياس،…الخ
الأمراض العدوية المتكررة وغيرها
ثلاثة أنواع من الأمراض سببها التدخين هي:
1)السرطان الذي يمس جميع جهات الجسم، (الفم الرئتين، البنكرياس، المثانة،…الخ).
2) أمراض الجهازالتنفسي (عدم القدرة على التنفس أي مرض الضيقة، الالتهاب المزمن للقصبات التنفسية، توسع القصبات التنفسية.. إلخ)
3) أمراض القلب والأوعية (عجز القلب، ارتفاع ضغط الدم، تقلص الشرايين التاجية، العجز الجنسي بسبب تقلص الشرايين ونقص الصبيب الدموي،…الخ)
عند التوقف عن التدخين. تتناقص كميتا النيكوتين وأول أكسيد الكربون في الدم تدريجيا إلى حد اضمحالها تماما وتبدأ الرئتين في طرح السموم التي تراكمت في الجسم نتيجة التدخين.
72 ساعة بعد التوقف عن التدخين يصبح الإنسان يتنفس أحسن من ذي قبل بكثير وتصبح القصبات التنفسية مسرحة وقطرها أكبر وأوسع. كما تتحسن الدورة الدموية وتتحسن القوة الجنسية وتستمر في التحسن مع مرور الوقت.
يكون احتمال الإصابة بنوبة قلبية عند الشخص الذي تخلى عن التدخين يساوي تماما احتمال الإنسان الذي لم يدخن في حياته أبدا بعد مرور 10 سنوات على إقلاع هذا الأخير عن التدخين
ذكرت باحثة إيطالية أن الزعفران قد يمنع الإصابة بالعمى عند التقدم في العمر ويساعد المرضى الذين يعانون من أمراض قد تفقدهم بصرهم. وذكرت مصادر إعلامية دولية أن الباحثة سيلفيا بستي، من مركز العلوم البصرية في جامعة لاكويلا في إيطاليا، ورفاقها توصلوا إلى أن الزعفران يؤثر بشكل إيجابي على جين ينظم نشاط الخلايا البصرية. وتظهر الدراسة أن الزعفران الذي يستخدم للطهي ولأغراض طبية منذ عدة قرون يساعد على منع الإصابة بالتهاب شبكة العين وحماية ”الماكولا”، وهي منطقة صغيرة خلف العين، تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح، فعندما لا تعمل هذه المنطقة بشكل طبيعي قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو العتمة عند التقدم في العمر وأحيانا يعجز عن القراءة والقيادة والقيام بالأمور اليومية الاعتيادية. وقالت الباحثة ”إن الزعفران ليس مجرد مادة مضادة للأكسدة ولكنه يحتوي على خواص تساعد على حماية البصر”. وتنظم الأحماض الدهنية في غشاء الخلايا، وهذا يجعل البصر أقوى وأكثر مرونة، يساعد أيضا على التخفيف من الأضرار الناجمة عن التعرض للأنوار الساطعة مثل الخروج في الشمس.
النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة مقارنة بالرجال
أكد باحثون أمريكيون، في دراسة حديثة، أن النساء قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالآثار السامة لتدخين السجائر. وقالت الدكتورة اينغا سيسيلي سورهيم من مستشفى ”بريغهام” للنساء في مدينة بوسطن الأمريكية والتي قادت فريق البحث، أن الدراسة أشارت إلى أن النساء المدخنات يصبن بأضرار في الرئة في وقت مبكر من العمر مقارنة بالمدخنين من الرجال، كما أن إصابتهن تأتي مع تدخين عدد أقل من السجائر مقارنة بالرجال. وقام فريق العمل بتحليل 954 شخص في النرويج يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن، ومن بينهم أشخاص يعانون من مشاكل في الرئة تتدرج من الالتهاب الشعبي المزمن إلى انتفاخ الرئة. وشكل الرجال 60 في المائة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة والنساء 40 بالمائة وكلهم مدخنون حاليا أو في السابق. وبشكل عام، أظهرت المجموعتان مشاكل متشابهة في الرئة، لكن عندما درس الباحثون الأشخاص الأصغر سنا وهم أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، أو أولئك الذين كانوا يدخنون عددا أقل من السجائر، وجدوا أن النساء لديهن مرض أشد وتدهور في وظائف الرئة بشكل أكبر من الرجال. ويصيب مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (برونشيت) حوالي 210 مليون شخص في العالم
في معظم أنحاء العالم، يأكل الناس في معظم الوجبات نوعا أساسيا من الطعام تكون كلفته قليلة. في بلادنا العربية يتراوح هذا الطعام بين الرز والقمح والبرغل والخبز بأنواعه والذرة والدخن (الكسرة). يؤمّن هذا الطعام الأساسي جزءا كبيرا من حاجة الجسم اليومية إلى المغذيات. ولكن الطعام الأساسي وحده لا يكفي للمحافظة على صحة الإنسان، فهو يحتاج إلى أطعمة مساعدة وداعمة. وهذا مهم بشكل خاص للأطفال والحوامل والمرضعات والكبار في السن.
إذا أكل الطفل ”الطعام الأساسي” وحده وبالكميات المناسبة لإشباعه، فهو يبقى معرضا ليصبح نحيلا وضعيفا. ويرجع ذلك إلى احتواء ”الطعام الأساسي” على الكثير من الماء والنخالة، مما يملأ معدة الطفل دون أن يحصل على الطاقة والغذاء المطلوبين لنموه.
ونستطيع القيام بأمرين لمساعدة مثل هؤلاء الأطفال على تلبية احتياجاتهم الغذائية:
1 إطعام الأطفال بكثرة، على الأقل 5 مرات يوميا عندما يكون الطفل صغيرا أو نحيلا أو بصورة جيدة. ونطعمه أيضا وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
الطفل كالكتكوت، إنه بحاجة إلى أن يأكل دائما!
2- إضافة أطعمة مساعدة إلى الطعام الأساسي وخاصة الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الزيوت والسكر أو العسل، والتي تعطيه طاقة إضافية.
إذا امتلأت معدة الطفل قبل تلبية احتياجاته الغذائية، يصبح الطفل ضعيفا ونحيلا.
ويحتاج إلى إضافة نوعين آخرين من الأطعمة المساعدة إلى الطعام الأساسي:
أطعمة تبني الجسم البروتينات: وقد تكون نباتية المصدر مثل الحبوب والبقول والبذور والخضار، أو حيوانية مثل اللبن والبيض والسمك والطيور واللحوم على أنواعها).
أطعمه تحمي الجسم مثل الفاكهة والخضر الداكنة اللون. تؤمن هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم .
هي أدوية عظيمة الأهمية إذا تم استعمالها بشكل صحيح وهي تقاوم الأمراض والالتهابات التي تسببها البكتيريا أو الجراثيم.
من المضادات الحيوية المعروفة البنسلين والتتراسيكلين والستربتوميسين والكلورامفينيكول والسلفا أو السلفوناميد (السلفوناميدات) والإرثروميسين.
تعمل المضادات الحيوية المختلفة ضد أنواع محددة من الالتهابات بطرق مختلفة أيضا واستعمالها جميعها ينطوي على مخاطر معينة ولكن بدرجات متفاوتة، فبعضها أخطر بكثير من بعضها الآخر. لذلك يجب أن يتم اختيارها واستعمالها بحذر شديد. يتم تصنيف المضادات الحيوية حسب أسمائها العلمية أو الأسماء ”النوعية” أو ”الجنيسة”، كتلك المذكورة أعلاه وهذه الأسماء واحدة في كل البلدان. غير أن شركات الأدوية تعطي لكل منها اسما تجاريا خاصا بها العلامة التجارية أو الماركة التجارية أو ”الماركة”. وبذلك يمكن أن يكون للمضاد الحيوي نفسه عشرات الأسماء التجارية. وفي العادة، الدواء الذي يباع باسمه ”العلمي” أرخص ثمنا من الدواء نفسه الذي يباع باسمه التجاري.
الأمبسلين هو نوع من البنسلين الذي يقتل أنواعا من البكتيريا أكثر من الأنواع التي يقتلها البنسلين إذا كان لديكم نوع معيّن من المضادات الحيوية من دون أن تعرفوا المجموعة التي تنتمي إليها. يجب مراجعة ما هو مكتوب بحروف صغيرة على العلبة أو على الزجاجة أو في النشرة المرفقة.
إن وجدت مثلا إذا كان اسم الدواء ”باراكسين س” فستجدون على العلبة كلمة ”كلورامفينيكول” الإسم النوعي أو الجنيسي. لا تستعملوا المضادات الحيوية إلا إذا كنتم لا تعرفون المجموعة التي تنتمي إليها والأمراض التي تقاومها، وبعد معرفة كل الاحتياطات الواجب اتخاذها.
زدام عصام