التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

طلب كيفية تحليل نص فلسفسي

ممكن كيفية تحليل نص انا تلميذ جديد في لفلسفة و ماني فاهم فيها شيء




اين انتم يا اصحاب الخبرة اان في حاجةاليكم




هذه خطوات تحليل نص فلسفي، كتابة نص فلسفسي بالنسبة للنص
المقدمة :
التحديد الفلسفي للموضوعة التي يتمحور النص حولها
تحديد الإشكالية وطرح التساؤلات الضرورية
2- العرض :
التحليل : يعمد المترشح هذا إلى تحليل مضمون النص ( عن طريق عرض الأفكار الواردة فيه ) ثم طرح الأطروحة المعززة بالحجج والأمثلة .
المناقشة :
من داخل النص : أناقش طبيعة الأطروحة كي أبين لخطاب النقص او القصور إن كنت مختلفا معها أو إيجابيتها إن كنت متفقا معها
من خارج النص :
أزكي الأطروحة بموقف فلسفي شبيه بالأطروحة
ثم أنفتح على الأطروحة المناقصة أو المضادة لموقف النص
3- التركيب :
الى استنتاج تركيبي مبرزا موقفي باعتماد معطيات المناقشة :
– إما أدعم الموقف المطروح
– أو أعارضه وأؤكد على الموقف المضاد
– أو أخرج بنتيجة تركيبه الموقفي في صيغة تكامل
– أو أخرج بإشكالية جديدة كنتيجة للمناقشة

وهــــــــذه منهجية تحليل نص فلسفي

كتبهارؤى ، في 20 نوفمبر 2022 الساعة: 18:22 م

اختيار موضوع الامتحان

– الانتباه إلى كلّ أجزاء الموضوع دون استثناء، و القيام بتحديد دلالاتها، كلّ جزء على حدة.
– الكشف عن العلاقات القائمة بين هذه الحدود ( حسب منطق الموضوع ).
– الاهتمام بصيغة الموضوع ( لكي نتعرّف على المطلوب ).
فترة القراءة الكلية للموضوع
– هي في الواقع لحظة تأمل في الموضوع، قصد اكتشاف الأطروحة التي يعرضها، أو الإشكالية التي يريد طرحها…الخ. ومن ثم لابد أن نعيد قراءة الموضوع قراءة واعية تمكن من فهمه في كل أبعاده.
– فهم السؤال المطروح وتحديد المطلوب من خلال الانتباه إلى صيغة المساءلة.
– استخلاص تصميم عام للمقال حسب تدرج متماسك.
– استحضار المادة المعرفية التي تقتضيها معالجة الموضوع استحضارا وظيفيا.

منهجية تحرير مقالة فلسفي

إن منهجية الكتابة في مادة الفلسفة هي مجموع الخطوات العامة التي تهيكل الموضوع، وتشكل العمود الفقري لوحدته وتماسكه.
*المقدمة
يتطلب بناء مقدمة لمقال فلسفي وتحريرها تمثلا لوظائفها نذكر منها بالخصوص:
– إبراز دواعي طرح المشكل الفلسفي الذي يتعلق به الموضوع مثل رصد تناقض، أو رصد مفارقة أو مساءلة رأي شائع، وهذا ما يمثل على وجه التحديد وظيفة “التمهيد”. التّمهيد، الذّي يمكن أن يكون بالتّعرّض إلى مثال أو إلى وضعيّة معيّنة، بالإمكان أن نطرح بصددها السّؤال المقترح في الموضوع. تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: ” خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ”.
– صياغة الإشكالية صياغة تساؤلية متدرجة تتمحور حول نواة الإحراج الأساسية التي يحيل إليها نص الموضوع وتكون هذه الصياغة متدرجة توحي بمسار التفكير في الموضوع المطروح دون أن تكشف مسبقا عن الحل الذي يتجه إليه التفكير .
تجنب ما يلي:
– تفادي مزالق من قبيل صياغة إشكالية لا تتلاءم مع المطلوب في صيغة الموضوع، أو تقديم مقال مبتور (بدون مقدمة حقيقية) أو السقوط في عرض سلسلة من الأسئلة لا رابط منطقي بينها.
– تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: ” خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ”.
*التّحرير:
– على التّعبير أن يكون واضحا و بسيطا، بحيث يكوم بإمكان كلّ قارئ ( حتّى و لو لم يكن منشغلا بالفلسفة ) أن يفهمه دون جهد و دون عناء.
– ينبغي أن لا نصوغ أكثر من فكرة واحدة في فقرة.
الأمثلة و الإحالات المرجعيّة: استعمال سندات فلسفية
جدير بنا أن نستخدم، في مقالتنا، بعض الأمثلة، إما كمنطلق للتّحليل ( المثال، هنا،هو وسيلة تمكّن من استخراج مفاهيم و علاقات بين مفاهيم )، و إما في نهاية عرض برهاني و نظري على فكرة، حتّى نقوم بتجسيدها و ببلورتها ( إعطاءها مضمونا ). لكن لا يجب أن يغيب عن أعيننا هنا، أنّ المثال لا يمكن اعتباره دليلا أو حجّة. إن وظيفة المثال تكمن في تجسيد تفكير نظريّ مجرّد، أو في إثارته ( التّفكير )، و ليس في تعويضه.
جدير كذلك، أن نقوم بالإحالة إلى بعض المرجعيّات الفلسفيّة المعروفة، و ذلك بفضل جملة من الشّواهد التّي يشترط فيها أن تكون أمينة و موضوعة بين ضفرين.
ما يهمّ هنا، هو أن تكون هذه الشّواهد مدرجة و مندمجة في إطار المقالة ( دون أن تكون مسقطة و متعسّفة ) و متبوعة في نفس الوقت بتوضيحات تبرز دلالة هذه الشّواهد و تحدّد العلاقة التّي يمكن أن تقوم بينها و بين المشكل المطروح.
*الخاتمة
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
يتعلق الأمر هنا باستخلاص تأليفي لمكاسب التفكير في المشكل الذي يحيل إليه الموضوع وصياغة جواب إيجابي دقيق عن هذا المشكل.و يجب أن نقوم فيها بعرض الاستنتاج المتوصل إليه، لأجل ضبط العناصر التّي مكّنتنا من الإجابة عن الإشكال المطروح.
ويمكن الاستفادة في بناء الخاتمة من الأسئلة الموجهة التالية:
– ما هو أهم ما يمكن الاحتفاظ به من مسار التفكير السابق ( خلال جوهر المقال ) ؟
– أي تغيير وأي إثراء أو تعميق حصل في تمثلنا للمشكل في ضوء مسار التفكير السابق ؟
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
مقالة في معالجة مضمون النص

الكشف عن المشكل الذّي تمثّل أطروحة النص حلاّ له.
و يكون ذلك إمّا:
بشكل مباشر: ” ما هو السّؤال الذّي تقدّم الأطروحة حلاّ له ؟ “.
بشكل غير مباشر: ” ما هي الأفكار و المواقف المعارضة لأطروحة النّص ؟ إذا كانت الأطروحة خاطئة، فما هو الموقف البديل الذّي يمكننا إثباته ؟ ألا يمكن البرهنة على صحّة أطروحة مناقضة لأطروحة النّص ؟ “. بالاستناد إلى الإجابات التّي نقدّمها عن هذه الأسئلة، نحاول البحث عن السّؤال الذّي يمكن أن يقبل، كإجابات ممكنة عنه، في نفس الوقت، أطروحة النّص من جهة و الأطروحات المناقضة لها من جهة أخرى.
استخراج الإشكاليّة بطريقة غير مباشرة يقتضي تشكيل مفارقة تحتوي مواجهة بين أطروحات متضادّة.
الكشف عن أطروحة النّص:
تبيّن الحلّ الذّي يقترحه الكاتب لتجاوز مشكل معيّن
” ماذا يثبت الكاتب ؟ ماذا يطرح ؟ عن ماذا يدافع ؟ ما هي الفكرة التّي يريد التّوصّل إليها ؟ بماذا يريد إقناعنا ؟ ماذا يريد أن يفهمنا ؟ ما هي، في آخر الأمر، الفكرة الأشدّ أهمّية و حضورا في النّص ؟ ”
تمثّل الحلّ أو الإمساك ب: أطروحة النّص و الوسائل التّي استعملها الكاتب في عمليّة الإثبات و البرهنة.
التّساؤل عن قيمة الأطروحة:
ينبغي إذن، بصفة إجماليّة، أن نقوم بالبرهنة ( و ليس فقط بالإقرار ) على أنّ أطروحة النّص أكثر قيمة من جملة الآراء المعارضة لها. أو بتوضيح كيف أنّ أطروحة النّص محدودة و نسبيّة ( إمكان نقدها ) و ثانيا إبراز دواعي استبدالها بأخرى. و يمكن أن نقوم بهذه العمليّة النّقديّة في رحلتين:
النّقد الدّاخلي للنّص: الكشف عن مواطن ضعفه و إثارة الانتباه إلى بعض المقاطع التّي تغيب فيها الدقّة اللاّزمة و الوقوف على وجود بعض الافتراضات اللاّ مبرهن عليها أو حتّى الخاطئة الخ.. و يكون ذلك أيضا بتبيان الإستتباعات السّلبيّة للحلّ الذّي يقدّمه النّص.
النّقد الخارجي للنّص: و يكون بمواجهة أطروحة النّص بأطروحة أخرى مناقضة يقع البرهنة عليها ( من المستحسن أن تكون مستمدّة من مرجعيّة فلسفيّة معروفة، معاصرة لكاتب النّص أو لاحقة له ).و لا يجب، في هذا المجال، إهمال النّص و لا الإشكال الذّي يطرحه.
الخاتمة:
تكون ذلك بحوصلة كلّ الأفكار الهامّة التّي انتهى إليها جوهر الموضوع تحليلا و تقييما و تقديم إجابة تبعا للنتائج المتوصل إليها .




تعليمية تعليمية
السلام عليكم تطرقنا الى هذا الموضوع سابقا وهذا رابطه :

النص الفلسفي للسنة الثالثة ثانوي نصائح وارشادات قيمة (تعليمية 1 2 )

واذا لم تفهم أو كان لديك أي استفسار أنا في الخدمة . وفقك الله

تعليمية تعليمية




bjr Mm oum yahya, et merci pour les cours




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

مقالة فلسفية الشعور بالانا سنة ثانية ثانوي

هل يتوقف الشعور بالانا على الغير ام الوعي




ياأستاذتي إنني لم أستطع تحميل هذه المقالة




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

طلب مساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا في امس الحاجة اليكم وانا محتج اليه الان رجـــــــــــــــــــــــ ــاء ســـــــــــــــاعدونــــ ي
هو فند الاطروحة (ان الحواس هي مصدر المعرفة)
انا محتاجه اليوم لان الاستاد معتبره الفرض 2
انشالله تساعدوني
لا تتاخرو انا في انتضاركم..؟؟؟؟؟؟؟؟




هاااااااااي السلام عليكم
هل من مساعد موجووووود
الله يخليكم لا تبخلووونا من الاجابة




اتمنى ان نبتعد عن المشادات فالاختلاف لايفسد للود قضية




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

مساعدة !

السلام عليكم استاذة اريد مفال فلسفي حول الفلسفة المعاصرة بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

اختبار الفترة 3 في مادة الفلسفة

السؤال الاول
فند الاطروحة القائلة . من العدل معاقبة المجرم على جريمة لم يكن فيها حراا
السؤال الثاني
هل من الضروري ممارسة حريتنا في ظل رفضنا للواقع
تحلليل نص موضوعه الشعور بالانا والشعور بالغير للدكتور علي زيعور




شكرا على المجهود .وفقك الله




أعطوني الحل بسرعة اليوم الاعندي إختيبار كيما هدا الموضوع




شكرا على المجهود .وفقك الله




أرجوكم في أقرب وقت أن تعطوني حل لهداإختبار




ساعدوني أرجوكم أن تحل هدا إختبار عندي اليوم الاحد أرجوكم في أقرب وقت




allahe yahfedkem arjoukeml ouyha sada kiram




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

دروس الفلسفة سنة ثانية ثانوي الفصل الاول – ارجو المساعدة

السلام عليكم
انا طالبة في السنة ثانية ثانوي وهي السنة الاولى التي ادرس فيها الفلسفة لذل انا لم لفهم شيئا من هاته المادة
الرجاااااااااااااااااااء مساعدتي بدروس الفصل الاول من مادة الفلسفة

تحياتي *عاشقة الجنان*




ان شاء الله يفيدوك الاساتذة في كل ما يخصك

اتمنى لك التوفيق




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




تم ارسال تنبيه حول الموضوع للاستاذة ام يحيى مشرفة السنة الثالثة ثانوي ان شاء الله تفيدك

لان الاستاذة فاطمة غائبة من مدة ان شاء الله يكون المانع خير

بالتوفيق




اهلا بالاخت معنا وسعداء بتقديم المساعدة لك

نرجو منك ان توضحي لنا عناوين الدروس التي تودين فهمها واين وصلتم في الدروس ؟

وهذه روابط دروس تفيدك بشكل كبير لفهم هذه المادة البسيطة والسهلة عكس ماتتوقعين

علوم + رياضيات ] هل لكل سؤال جواب ؟

[ علوم + رياضيات ] ادوات فعل التفلسف

علوم + رياضيات ] درس: المشكلة الثانية من الاشكالية الأولى فلسفة سنة ثالثة ثانوي (تعليمية 1 2 )

[ عـــام ] قارن بين المشكلة والاشكالية سنة الثالثة ثانوي

[ اداب وفلسفة ] خصائص السؤال الفلسفي سنة ثالثة ثانوي

[ علوم + رياضيات ] السؤال العلمي و السؤال الفلسفي للسنة الثالثة ثانوي (تعليمية 1 2 )

ملاحظة : هذه الدروس مشتركة بين السنتين الثانية اداب و وفلسفة والثالثة علوم تجرييية




أختي عاشقة الحنان أنا مثلك وجدت صعوبة كبيرة في فهم الدروس خاصة أن كتاب الفلسفة فيه خطأ مطبعي فادح و شرح غير مفهوم
فأنا أدرس بالمراسلة
و عند دخولي لبعض المنتديات أجد طلبات الأعضاء كلها للحلول و سررت عندما وجدت طلبك للشرح و الفهم
وهذا ما أطلبه تماما
أرجو أن الأساتذة الكرام يتفضلوا علينا بالشرح ليمكننا حل الفروض دون مساعدة
بل نريد توجيه و اعتماد على مؤهلاتنا الخاصة
وبارك الله فيك يا عاشقة الحنان
و في مشرفي المنتدى و كل أساتذة أهل الفضل تعليمية




ان شاء الله




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

حل فرض مادة الفلسفة سنة ثانية ثانوي تم الحل

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم

الفرض يحتوي على موضوعين إجباريين
وأرجو المساعدة

الموضوع الأول:

قارن بين الإستقراء والمنطق؟

الموضوع التاني:
النص:

ونوجز بحثنا في قيمة الفلسفة فنقول إن الفلسفة إنما تدرس ليس من اجل أية أجوبة محدودة بما تثير من مسائل دلك لأنه لاتوجد عادة متل هده الأجوبة المحدودة التي يمكن التحقق من صدقها , بل منأجل تلك المشاكل نفسها, لأن هده المسأل توسع من تصورنا بما هو ممكن وتزيد من ثروة الخيال الفكري فينا , ثم هيا تنقص من الدعوى الفالاغة با ليقين التي تحول بين العقل وبين التأمل والتدبر .
فالفلسفة تدرس أولا , لأن العقل بما يتأمله عن طريق القلسفة من عظمة الكون يعود عظيما , ويصبح قادرا على ذلك الإتحاد بالكون , الدي هو إعلى مايرمي إليه من ضروب الخير

برتراند راسل.

المطلوب :
إكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .




طريقة المقارنة
1 – طرح المشكلة: يسلكالعقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينهاطريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي.فأماالاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيع صور الاستدلال وأكملها إنه في عرفالمناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أو هو البرهان على " القضايا الجزئيةبواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقة الجزئية من الحقيقة الكلية العامة "ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أو الاستنتاج التحليلي والاستنتاج أوالرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفه القدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضيةعامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاء إلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيهاصدق تلك القضية العامة …" أما المحدثون فقد عرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر منقضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كانالعقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندةالعقل على بلوغ الحقيقة ؟
2 – محاولة حل المشكلة :
كل من الاستدلال الصوريوالاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركةفكرية هادفة ، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائجيتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل .
ولكن هل وجود نقاط تشابهبينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.
من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلالالصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائيينطلق من أحكام جزئية يصعد نحو قوانينها العامة ، أماالاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقومعلى استنباط القوانين من استنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقالالفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هوالسلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائجالاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلىالمدرك الحسي من أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتهابالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أنالنتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجةكاذبة على الرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائييستهدف إلى الكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بلإنه يمنحنا القدرة على التنبؤ.
لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاطتداخل بينهما ؟
إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدوصعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميزبينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوفكارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن منالبحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها منالنظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا منملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتمامنطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجه نحو أحداث خاصة يستنتجهامنطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هيفي الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلالالاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي فيالمراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية .
3 – حل المشكلة :إن العلاقةبين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أوعزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري ويرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتورمحمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة"ويقول راسل" ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذافالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهمايتعذر بناء استدلال صحيح .




يطولي بعمرك يا أجمل و أحلى أستادة لأنكي أول من يعانق صفحتي مشكورا والله يخليك لينا يا رب

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.png[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]




يطولي بعمرك ياأحلى وأجمل أستادة لا أدري كيف أشكرك والله خجلتيني مشكورا بزاف بزاف والله يخليك لينا يارب وتكوني منورا كل الصفحات ومشششششكووووا مرة اخرى




مشاء الله الاستاذة لا ولم ولن تقصر في حق نشر العلم والمعرفة بين ابناء امتنا

دوما كما عودتنا بمداخلتك القيمة يا استاذتنا ام يحيى

نسال الله لك الفردوس الاعلى

اختك هناء




مشكورة على الموضوع المميز
والله يعطيك العافية




السلام عليكم

أستاذة أم يحي عليك ان تنقلي من كتب هذه المقالة للأمانة فهي للأستاذة عيسى فاطمة

و انا الأستاذة عيسى فاطمة




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

مساعدة من الأخت فاطمة عيسي

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أستاذة فلسفة أريد منك أن نتبادل المعارف والأفكار والمساعدة إن رغبتي بذلك وشكرا .
أتمنى الرد عن طريق المنتدى.




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
أهلا بيك أستاذة وصال
الأستاذة فاطمة حاليا غير متواجدة و لكن قريبا ستكون موجودة
أهلا بيك مجددا و نتمنى الافادة و الاستفادة
أختك رنين




السلام عليكم
أنا أريد من الأستاذة فاطمة الرد علي لوسمحت وتكرمت حين حضورها لأطلب منها طلبين :
الأول هو الإختلاف الحاصل بخصوص طريقة الإستقصاء بالرفع
وثانيا : أطلب منها إن تكرمت عليا مذكرات مادة الفلسفة ، وإن تعذر عليها ذلك فنماذج فقط
وجزاها الله كل الخير إن ساعدتني أو امتنعت وشكرا .




اتمنى ان تساعدك يا اختي




السلام عليكم
ألم تأتي بعد الأستاذة أم رفضت مساعدتي ِشكرا




السلام عليكم حبيبتي وصال أنا لم أدخل منتديات خنشلة البارحة وشغلتني أشياء ، ولكن إن لم أرد عليك فهذا لا يعني لا أريد أ ارد عليك

أما عن طلبك فلا أملك مذكرات مكتوبة في الورد كلها مكتوبة باليد ، ولكن سأحول أن أنسخ لك وأضعها في رابط للتحميل

أتشرف بوصالكم وابعثي برسالة خاصة للمشرفة رنين أن تعطيكم إميلنا الخاص للتتصلي بي

ومعذرة على التأخر

الأستاذة عيسى فاطمة




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إعلمي أنني لا أعرف كيف أرسل رسالة خاصة حتى أتحصل على الإيمايل الخاص بك ,وإن أردتي أن تنتشليني من هذا الجهل التكنولوجي الذي أنا فيه فسأكون شاكرة لك ولكل من أراد مساعدتي وشكرا .




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

الى الاستاذة نور الهدى ساعديني غدوا عندي فرض

السلام عليكم

– دَع الألبانَ يشربُها رجالٌ رقيق العيش بينـهمُ غريبُ

السؤال:

– استخرج من البيت فعلا مبنيًا وآخر معربًا.

فعل مبني: دع :فهو فعل امر مبني على حذف حرف العلة

فعل معرب:يشربها: يشرب فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الضاهرة على آخره

هل انا صحيحة؟؟




اكييييييد سأساعدك اختي الغالية

و اسفة لأني لم ارى موضوعك

تلميذتي االغالية اجاباتك صحيحة 100/100 احسنتي

موفقة بإذن الله




غاليتي سأنقل موضوعك الى قسم 2 ثانوي

لأن هذا القسم مخصص للفلسفة فقط




غاليتي الفاضلة
يغلق لإنتهاء الغرض منها

تعليمية




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

الحرية و المسؤولية فلسلفة سنة ثانية ثانوي

الحرية والمسؤولية

طرح المشكلة
القضية المطروحة للبحث تتعلق بالحرية والمسؤولية، وهي قضية مركبة لا يمكن تجزئتها، بمعنى انه لا
يمكننا طرح قضية الحرية بمفردها بمعزل عن المسؤولية، وكذلك العكس صحيح، فالمسؤولية مشروطة
بالحرية ولا معنى لها في غيابها،أي أنها تثبت بثبوت شرطها وترفع برفعه، وكذلك الحرية تستوجب قيام
المسؤولية.إنهما إذن متلازمان في الوجود ولئيمكن الفصل بينهما. أن المشكلة في الحقيقة مزدوجة تدعونا
تارة إلى الانطلاق من الحرية كشرط لتأسيس المسؤولية وتارة أخرى إلى اعتبار هذه المسؤولية شرطا
يبرر ويستوجب وجود الحرية.
صياغة المشكلة
أيهما يعتبر المبدأ الحرية أم المسؤولية؟ أو بصيغة أخرى أيهما يعتبر شرطا للآخر أم مشروطا به؟
الجزء الأول(( الحرية مبدأ وشرط للمسؤولية)).
طرح يقول بان الحرية هي المبدأ وهي الشرط، وان الحديث عن المسؤولية لا يستقيم إلا بوجود الحرية،
ويترتب عن هذا الطرح انه يجب البحث أولا في الحرية والنتائج التي يخلص إليها البحث هي التي تحدد
ثبوت المسؤولية أو عدم ثبوتها، يمثل هذا الطرح مناصرو الحرية ونفاتها وأصحاب الكسب والتوسط
وكذلك دعاة التحرر.
1.أنصار الحرية
• اليوناني أفلاطون: حرية الاختيار مبدأ مطلق لا يفارق الإنسان وهو مبدأ أزلي يتخطى حدود الزمان
والمكان، وقد عبر أفلاطون عن هذا المبدأ في صورة أسطورة ملخصها أن الأموات يطالبون بان يختاروا
بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد اختيارهم يشربون من نهر النسيان ثم يعودون إلى
الأرض وق نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله
بريء.
المعتزلة في الفكر الإسلامي: ما يدل عندهم على إن الإنسان يمارس أفعاله بإرادته الحرة هو شعوره بها
أنها تصدر منه ويتضح ذلك في قولهم(( الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي
والصوارف، فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن.)).كما أن وجود التكليف الشرعي والجزاء
الذي يتبعه دليل آخر على حرية إرادة العبد ودليل على عدل الله.
الفرنسي ديكارت: الحرية مثبتة بشهادة الشعور وحده من غير حاجة إلى أدلة وذلك من خلال قوله(( إن
حرية إرادتنا يمكن أن نتعرف إليها بدون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عنها. لكن ديكارت يميز
بين حرية الاختيار الحقيقي وحرية اللامبالاة، فالأولى تتم بالاختيار بين عدة بدائل استنادا إلى مبررات
ذاتية، أما الثانية ففيها يستوي الضدان((الإثبات والنفي)) بلا رجحان.
الفرنسي برغسون: يصف الحرية بقوله((إنها معطى مباشر للشعور.))، كما أن شعورنا بالحرية متغير
باستمرار بحيث لا يمكن أن تتكرر حالتان متشابهتان إطلاقا، وهذا يعني أن الحياة النفسية لا تخضع إلى
قانون الحتمية، كما أن الفعل الحر يصدر عن النفس بأجمعها، وليس عن قوة تضغط عليه أو عن دافع
يتغلب على غيره، وذلك من خلال قوله(( إن الفعل الحر ليس فعلا ناتجا عن التروي والتبصر، انه ذلك
الفعل الذي يتفجر من أعماق النفس. )).
الفرنسي جون بول سارتر: لا فرق بين وجود الإنسان وحريته، فهو محكوم عليه بالاختيار والمسؤولية
وفي ذلك يقول(( إن الإنسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا، وإنما ليس ثمة فرق بين وجود الإنسان
ووجوده حرا.)) وقال أيضا(( انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك. )).
استنتاج: ينتج عن هذه المواقف الكلاسيكية جميعها إن الإنسان حر حرية مطلقة ومن ثمة فهو مسؤول
ويتحمل عواقب اختياراته.

مناقشة مواقف مناصري الحرية
• إن القول بوجود حرية مطلقة في غياب كل إكراه داخلي أو خارجي هو موقف ميتافيزيقي مجرد لا
وجود له في حياتنا الواقعية، فأرادتنا لا يمكنها أن تقول للشيء كن فيكون، أنها لا تستطيع أن تنفلت خارج
الحتميات وتتحدى قوانين الطبيعة والنفس.
• كما أن الشعور بالحرية قد يكون مصدر خداع ووهم كما يصفه الفيلسوف سبينوزا فهو شعور أشبه ما
يكون بحجر رمي به من الفضاء وفي ذلك يقول((لو كان يتوفر على شيء من الشعور لظن في أثناء رميه
وسقوطه نحو الأرض انه يقرر مسار قذفته ويختار المكان والوقت الذي يسقط به)).
• كما نأخذ على الفيلسوف برغسون قوله بحرية الفرد المنعزل عن الآخرين.
• كما نسجل على الفرنسي سارتر حذفه لكل تمييز بين أفعالنا الحرة منها وغير الحرة ما دامت الحرية
تطابق وجود الإنسان،كما انه ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها لأنه يعتبر إن الإنسان محكوم عليه
بالاختيار.
2.نفاة الحرية
الحتمية الفيزيائية: الإنسان مثله مثل جميع المخلوقات لا يعدو أن يكون جسما يخضع لقانون الجاذبية
ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حرارة وبرودة..الخ
الحتمية الفيزيولوجية: وتتمثل في تأثير المعطيات الوراثية وتأثير الغدد الصماء والجملة العصبية وهي
التي تحدد الجنس والخصائص الجسمية.
الحتمية النفسية: وتتمثل في تأثير الجانب اللاشعوري وتوجيهه للسلوك وهذا ما بينته نتائج التحليل
النفسي عن النمساوي سيغموند فرويد.
الحتمية الاجتماعية: يؤكد علماء الاجتماع أن التصورات والأفكار والأفعال الصادرة عن الفرد راجعة
إلى تأثير المكتسبات الاجتماعية من عادات وقيم وأخلاق التي تشكل في مجموعها الضمير الجمعي.
الحتمية الميتافيزيقية: وتتمثل في جبرية القضاء والقدر، قال بها الجهمية حيث ذهبوا إلى أن أفعال
الإنسان ليست اختيارية إنما يخلقها الله فينا على حسب ما يخلق في سائر الجمادات، والأفعال تنسب إلينا
مجازا كما تنسب إلى الجمادات، فكما يقال أثمرت الشجرة وجرى الماء وتحرك الحجر وطلعت الشمس أو
غربت كذلك يقال سافر فلان او نجح فلان….الخ.
3.أنصار التوسط بين الجبر والاختيار
موقف الاشاعرة: يرى الأشعري أن الأفعال الصادرة عن الإنسان مشاركة بين الإنسان وخالقه،
فالإنسان يريد الفعل والله يخلقه.
4.أنصار التحرر
الرواقيون: الإنسان يعيش عالمين عالم داخلي قوامه الحرية أي انه حر أمام ذاته وعالم خراجي قوامه
الضرورة، أي ليس حرا أمام العالم الخارجي لأنه لا يستطيع أن يؤثر في الأشياء الخارجية. وإذا كان
الرواقيون قد حاولوا التوفيق بين الضرورة والحرية فأن الضرورة تبقى هي الأصل في كل الأشياء، أما
الحرية فأنها تكتسب من خلال موافقة الإنسان لقوانين الكون ومحاولة فهمها لا معارضتها.
.الألماني كارل ماركس وصديقه فريدريك انجلز: يتمثل التحرر من خلال معرفة الإنسان لمختلف
القوانين الحتمية واستغلال نتائجها من الناحية التطبيقية، وفي هذا السياق قال ماركس((الحرية وعي
بالضرورة))وقال انجلز((فالإنسان لم يكن يتميز عن الحيوان لان سيطرته على نفسه وعلى الطبيعة لم
تكن بعد قد تحققت وبالتالي فان حظه من الحرية لم يكن يزيد عن حظ الحيوان منها، لكن المؤكد أن كل
خطوة خطاها في سبيل الحضارة لم تكن سوى مرحلة من مراحل تحرره. )).
الشخصانية:باعتبارها فلسفة عمل وتحرر بقول رائدها ايمانويل موني((إن الحرية لا تكتسب بمضادة
الطبيعة إنما تكتسب بالانتصار عليها وبها. )).

استنتاج:ينتج عن هذه المواقف إن الإنسان فاقد للحرية ومن ثمة فهو غير مسؤول عن أفعاله أي لا يتحمل
نتائج ما يصدر عنه من تصرفات.
مناقشة آراء نفاة الحرية وأصحاب التوسط ودعاة التحرر
• إن الإقرار بالحتمية لا يعني تكبيل إرادة الإنسان ورفع المسؤولية عنه، فهناك فرق بين عالم الأشياء
وعالم الإنسان، فالأول يستجيب آليا لنظام الطبيعة والثاني يستجيب له وهو كله وعي وأكثر من ذلك
يستطيع أن يسخر لنفسه قوانين الطبيعة حسب إرادته بعد معرفتها والتحكم فيها، فالحتمية لا تتنافى مع
الحرية إن هي أخذت في هذا السياق على أنها تحرر.
• كما إن القول مع الجهمية إن ادعاء الحرية يتعارض شرعا مع مسألة الإيمان بالقضاء والقدر، قول
يناقض التكليف الشرعي وما يتبعه من جزاء، كما انه قول يدعو إلى التواكل والاستسلام والإفلات من
الواجب والمسؤولية.
استنتاج: من خلال ما سبق بيانه حول استعراض الحتميات ومناقشتها لنا أن نتساءل كيف تقوم المسؤولية

والشرط الذي يؤسسها لم يتأكد، إذ ليس من المعقول الحديث عن شيء يتوقف ثبوته أو نفيه على أمر
مجهول، ومع ذلك تبقى المسؤولية-كما سنرى-في منطوق الطرح الثاني قائمة يتحملها الإنسان بوصفه
إنسانا.
الجزء الثاني((المسؤولية مبدأ وشرط للحرية))
طرح يرى أن المسؤولية قضية سابقة لطرح قضية الحرية، بمعنى أن الإنسان يجب أن يكون مسؤولا أولا
ليكون بعد ذلك حران يمثل هذا الطرح رجال الدين وفلاسفة الأخلاق، ودليلهم في ذلك أن التكليف سواء
كان شرعيا أو أخلاقيا يسبق الحرية ويبررها بغض النظر عن العوامل التي تحيط بالمكلف.
• المعتزلة في الفكر الإسلامي: التكليف الشرعي الصادر من الله والذي يخاطب عقل الإنسان وأفعل ولا
تفعل إنما هو تحميل الإنسان للمسؤولية أمام أوامر الله ونواهيه باعتباره حرا وألا كان التكليف سفها
وباطلا، إذ لا يصح عقلا أن تقول لمن ليس حرا افعل ولا تفعل.والله سبحانه وتعالى يقول((لا يكلف الله
نفسا إلا وسعها. ))
الألماني ايمانويل كانط: الواجب الأخلاقي يتضمن الحرية وذلك في قوله((إذا كان يجب عليك فأنت
تستطيع)) والواجب الخلقي ألزام داخلي مصدره الضمير الخلقي الذي يعاقب على الفعل السيئ بالأسف
والندم والحسرة، كما انه يثيب على الفعل الحسن بالرضى والقبول.
مالرانش: حيث يرى أن المسؤولية مرتبطة اشد الارتباط بالقانون الأخلاقي نفسه وهو على حد تعبيره
الذي لا يجوز انتهاكه ونقضه لا من طرف العقول ولا من طرف الإله نفسه، وفي هذا المعنى يقول((إن
الذي يريد من الله أن لا يعاقب الجور أو إدمان الخمر لا يحب الله. ))
استنتاج: ما يؤكد وجود الحرية المسؤولية وما يؤكد وجود المسؤولية هو العقوبة المرتبطة بالقانون
الأخلاقي.
مناقشة منطوق الطرح الثاني
• إن المسؤولية البشرية لا يمكن أن تكون كاملة، لان حرية الإنسان نسبية فقد يرتكب أخطاء في حق الغير
من غير قصد منه.
• كما أن دعاة المسؤولية جعلوا من القصاص مرتبط بغايات أخلاقية فقط، فمعاقبة المجرم يحقق في
نظرهم شعوره بالذنب والندم عليه وفي ذلك تطهير وتأديب له وجعله عبرة لغيره، لكنها تجاهلت الأساس
الاجتماعي الذي يجب أن تبنى عليه العقوبة والمتمثل في حماية المجتمع ووقايته من الخطر، والنظر في
أسباب الجريمة وما يجب اتخاذه من إجراءات الدفاع الاجتماعي أما بمعاقبة المجرم أو إصلاحه أو
معالجته حيث اخذ الدور التربوي يحتل الصدارة في العقوبات.
استنتاج: ليس من السهل تقرير مدى مسؤولية الإنسان أمام نتائج أفعاله، لان ذلك مرتبط بإقامة الدليل على
مدى حرية الإنسان ومدى قدرته على التمييز بين الخير والشر وما عقده من نية قبل إقدامه على الفعل.
الجزء الثالث °°التغليب°°
• يعرف الإنسان بخاصية المسؤولية أكثر منه بخاصية الحرية، فالمسؤولية تنصب على الإنسان أولا

بدون التساؤل عن شروطها، فعندما يكلفك أستاذك القيام بواجب مدرسي لا يسألك هل أنت حر أم لا، انه
يفترض وجودها مسبقا، كما تظهر المسؤولية عند اعتذارنا عن أخطاء ارتكبتاها في حق الغير من دون أن
نقصد إلى فعل ذلك.
• كما أن ما يهم القاضي بالدرجة الأولى هو معرفة من قام بالفعل وما الذي ترتب عن الفعل من نتائج أكثر
من اهتمامه بدوافع الفعل، رغم اخذ القاضي بها بعين الاعتبار كظروف مخففة.
• وما يؤكد مسؤولية الإنسان إن الله جعله خليفته في الأرض ومنحه عقلا يميز به بين الخير والشر وإرادة
يوجهها كيفما يريد وذلك جلي في قوله تعالى في سورة الاحزاب72((أنا عرضنا الأمانة على السماوات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان، انه كان ظلوما جهولا.)).
الخاتمة((حل المشكلة)): إن موضوع المسؤولية والحرية يرتبط اشد الارتباط بجوهر الإنسان، فكما أننا
نقول في مجال الفلسفة أن الإنسان حيوان عاقل مهما كانت حدوده الزمكانية، ومهما كانت ظروفه وسنه
وجنسه، نقول أيضا انه كائن مسؤول بقطع النظر عن وضعه وأحواله وسنه وجنسه
منقول للفائدة..




نتمنى ان يكون هذا الدرس مساعدة للتلاميذ في فهم مشكلة الحرية و المسؤولية.




بارك الله فيك اسستاذنا على هذا الدرس والمجهود القيم

ان شاء الله تحصل الفائدة منه للجميع

تقبل مروري المتواضع

المعلمة هناء




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيكم ع الجلب القيم
بانتظآآر كل ما هو قيم و مفيد




شكرا جزيلا على المرور الأخت الكريمة رنينين و الأخت المجتهدة النشطة هناء أنا جد مسرور بمروركما.




السلام عليكم
بارك الله فيكم أستاذ على هذا المجهود الرائع




بارك الله فيكم وجزاكم كل خير