التصنيفات
طفلي الصغير

نقص البروتين عند الاطفال يؤثر على المخ


اوضحت نتائج دراسة جديدة الى ان النقص المزمن في البروتين ربما يتسبب في تأخير في نمو المخ لدى الاطفال لكنه يتحسن بشكل طفيف مع مرور الوقت واجري البحث في الهند وهي دولة لديها معدل مرتفع في سوء تغذية الاطفال بالرغم من ازدهارها الاقتصادي الحالي.
وتقدر منظمة الصحة العالمية انه خلال السنوات من 1990 الى 1997 واجه اكثر من نصف الاطفال الهنود الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات سوء تغذية كما يقول الدكتور بوميكا بي. كار من جامعة الله اباد في الهند وزملاء له.

وبالنسبة لدراستهم التي نشرت في دورية "وظائف المخ والسلوك" "Behavioral and Brain Functions" على الانترنت قيم الباحثون التطور الادراكي لعدد 20 طفلا تعرضوا لسوء تغذية و 20 طفلا حصلوا على تغذية كافية في اعمار مختلفة.

ووجد الباحثون ان نتائج اداء الاطفال الذين واجهوا سوء تغذية في الاختبارات جاءت اكثر سوءا من الاطفال الذين لاقوا تغذية كافية في معظم الاختبارات العصبية النفسية.

ويواجه الاطفال الذين عانوا من سوء تغذية بشكل خاص مشاكل مع اختبارات الانتباه والذاكرة والادراك البصري وما يسمى ب " عمليات ادراكية أعلى" اخرى.

وعلاوة على ذلك كان هناك تحسن في حدود دنيا فقط مع العمر. فالاداء الادراكي للذين عانوا من سوء تغذية في عمر من 5 الى 7 سنوات كان من " سىء الى منخفض جدا" مقارنة بهؤلاء الاطفال الذين لاقوا تغذية جيدة في نفس العمر وان هذه الفجوة لم تكن اصغر بكثير بين 8 و 10 سنوات من العمر.

ولا يبدو ان النقص المزمن في البروتين يؤثر في العمليات الاداركية الاساسية مثل سرعة الحركة التي تتأثر في حالات نقص غذائية اخرى كما يشير الباحثون ويقول الباحثون ان النتائج الحالية تدعم دراسات اخرى عديدة اظهرت " سلسلة عريضة من العجز الادراكي" لدى الاطفال الذين تعرضوا لسوء تغذية في الهند




فيما يخص المخ فعليه بالسمك و التمر




شكرا على المعلومات القيمة




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم




التصنيفات
طفلي الصغير

مبادئ نبوية في فن التعامل مع الأطفال

عجبني الموضوع لأنو هام و مفيد لفن التعامل مع الأبناء و غرس المبادئ الاسلامية في قلوبهم
حبيت ننقلو للفائدة ان شاء لله
مبادئ نبوية في فن التعامل مع الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث عن المبادئ النبوية في التعامل مع الأطفال الجزء الأول بقلم د. عبد المجيد البيانوني
1 ـ علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان، كما نعلّمهم أركانه.
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى، واللجوء إليه في كلّ حال، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر.
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس، وهي تختزن في نفوس الأطفال، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة.
4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار.
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد، فمنهم يتعلّمون، وبهديهم يقتدون..

6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها، وَحبّ الخير وفعله.؟!
7 ـ الدفاع عن الإسلام، والغيرة عليه وحفظ حرماته، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة، ولا يقرّ الإساءة إليها.
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد، وحسن توجيههم.
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه.
11 ـ الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به.
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح.
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك.
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.
15 ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له، قبل تعليمه وتوجيهه، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه.
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية.
17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح، ليسمّيه ويحنّكه، ويدعو له.
18 ـ العقيقة سنّة، وهي من حقّ المولود على والده، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع، ويحلق رأس المولود ويسمّى.
19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير.. فكيف بقرب الوالد والوالدة.. والبعد يعني الجفوة والجهل.. ولا تربية مع الجهل.!
20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم.
21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال، وحسن تعامله معهم، وسائر شئونه.
22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم، ولو كانوا غير مميّزين، إذا أمن من تلويثهم لهُ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم، وغرس معاني الخير في نفوسهم.
23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة.
24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد، فيرجّح المصلحة الأكبر، ويدفع المفسدة الأكبر، فما كلّ ما كان خيراً في حال، هو خير في جميع الأحوَال.
25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية، يكرم الله بها من أحبّ من عباده.
26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله: أن يرحم الأطفال، ويحسن التعامل معهم..
27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده.

28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله، مَصدر تربية عمليّة، وخير عظيم لكلّ مَن حوله.
29 ـ ممازحة الطفل، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها.
30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم.
31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار، ويقرّبهم منهم، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة..
32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر، فلا تستهن بقدراته.
33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان، ويخطّ مستقبل حياته.
34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها.
35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله.
36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة.
37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم.
38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم.
39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ، والحسَن والقبيح، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها، وللتعْويد عليها، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ، ويذكّر بتحبيب وترغيب، فإنّه غير مكلّف بعد..
40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة، وتحَبيبه بها، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً: من طريقته وأسلوبه، أو إهماله وتقصيرِه.. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح،




تعليمية




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
طفلي الصغير

الأسرة ودورها في تربية الأبناء

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..، ولما كانت الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، فقد رعتها الأديان عموما؛ وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى، قال تعالى:(إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ) جاء ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد، فيلزم الولي أن يأمر أهله وأولاده بالصلاة، ويحفظهم من المحارم واللهو واللعب،لأنه مؤتمن ومسؤول عما استرعاه الله
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث حولها؛ لا سيما في العصر الحاضر، وذلك على مستوى الدول والهيئات والمنظمات الدولية،حيث تحاول كل منها إيجاد صبغة من عند أنفسها، من ذلك رفعها لشعارات الحريـة والمسـاواة ؛ ودعواها إلى نبذ الأسرة التقليدية وتطوير بنائها، أو دعوى تحرير الأسرة المعاصرة من القيود وتعويضها بعلاقات شاذة محرمة .
وبالمقابل قام جمع من الكتاب في بيان المنهج الإسلامي في التربية
وإِنَّ التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية الأولاد، لمن أَجَلِّ الأمور،التي يجب أن تتضافر جهود الآباء والأمهات، وأهل العلم، والدعاة، والتربويين، والإعلاميين.. للمحافظة على بناء الأسرة الصالحة في المجتمع، فهي أمانة أمام الله-تعالى- نحن مسؤولون عنها، فالمرء يُجزى على تأدية الحقوق المتعلقة بأسرته، إِنْ خيرا فخير وإلا غير ذلك، قال تعالى (يأَيُّهَـا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَة).
وانطلاقا من هذه الأهمية نتناول الحديث عن تعريف الأسرة، ومسؤولية الوالدين في تربية الأولاد، وبناء القيم والسلوك، وأهمية المعاملة الحسنة، ومخاطر تواجه الأسرة، وبعض التوجيهات للأسرة .

أولا – تعريف الأسرة :
قال ابن منظور: "أُسرةُ الرجل: عشيرتُه ورهطُهُ الأدْنَوْنَ لأنه يتقوى بهم، والأُسرةُ عشيرةُ الرجل وأهلُ بيته" وقد جاء في كتاب الله-عز وجل- ذِكْرُ الأزواج والبنين والحفدة، بمعنى الأسرة، قوله تعالى: (والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين َ وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُم يَكْفُرُون)، يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-: "يُخبر تعالى عن منَّتِه العظيمة على عباده،حيث جعل لهم أزواجا، ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم، أولاداً تَقَرُّ بهم أعينُهم ويخدمُونهُم، ويقضُون حوائِجَهم، وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من المآكل، والمشارب، والنعم الظاهرة، التي لا يقدر العباد أن يحصوها".

ثانيا: مسؤولية الوالدين في تربية الأولاد:
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم
ويمكن القول بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد – منذ ولادتهم – وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون".
وكما عبر الشاعر :

وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا
على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ
وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أَوْخَم العواقب على حد قول الشاعر:

إهمالُ تربية البنين جريمةٌ
عادت على الآباء بالنكبات

وأذكر قصة في جانب الإهمال، سرق رجل مالاً كثيرًا، وقُدّم للحد فطلب أمه، ولما جاءت دعاها ليقبلها، ثم عضها عضة شديدة، وقيل له ما حملك على ما صنعت؟ قال: سرقت بيضة وأنا صغير، فشجعتني وأقرتني على الجريمة حتى أفضت بي إلى ما أنا عليه الآن .

ثالثا- الأسرة وبناء القيم والسلوك :
للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ .
فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..، قال : "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم" ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضوان الله عليهم-:" ارجعوا إلى أهلِيكُم فأقيمُوا فيهم وَعَلِّمُوهم"
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا).
وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.
ولذلك ينبغي تعويد الأولاد منذ صغرهم على بعض الأمور الأساسية، من ذلك:
أ-الأمر باعتناق العقيدة الصحيحة : تعريف الأبناء بأهمية التوحيد، وعرضه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم .
ب-بعث روح المراقبة لله والخوف منه : بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع والبصير والرحمن، وأثرها في سلوكهم .
ج-الحث على إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم للصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع"
د- التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة .

رابعا- المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد :
أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي)) وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟

وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .

النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.

النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان".

خامسا- مخاطر تواجه الأسرة :
هناك مخاطر عديدة تواجهها الأسرة، ولا يمكن الإسهاب في تناولها، فنتناول أبرزها بإيجاز:

أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم :
بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ الأخلاق.

ب-الانفصام بين المدرسة والأسرة:
الانفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء .

ج-وجود المربيات والخادمات الأجنبيات :
أصبح وجود المربيات والخادمات ظاهرة بارزة في المجتمع الخليجي، ولا شك أن وجود هؤلاء له آثار خطيرة في التنشئة الاجتماعية للأسرة، لاسيما هؤلاء الكافرات وذوات السلوكيات المنحرفة، لا بد أن تعي كل أسرة خطورة وأبعاد وجود الخادمات والمربيات الأجنبيات وتحذر من شرورهن.

د-وسائل الإعلام :
تؤكد نتائج الأبحاث والدراسات بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل العربي المسلم يتعرض لمؤثرات خطيرة، وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة .. يقول شمعون بيريز-رئيس وزراء إسرائيل السابق-: "لسنا نحن الذين سنغير العالم العربي، ولكنه ذلك الطبق الصغير الذي يرفعونه على أسطح منازلهم".

هـ- الفراغ وعدم الإفادة من الوقت :
ينبغي أن يشغل الأبناء في أوقاتهم بالنفع والفائدة، يقول النبي ‘: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصِّحة والفراغ ). فهناك الأعمال التي يسهمون فيها بمساعدة والديهم والبِرِّ بهم، ويمكن تعويدهم حضور مجالس الذكر وحلق العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصص الصحابة والصالحين، أو الاستماع إلى الأشرطة النافعة وغير ذلك.

وأخيرًا؛ أذكر مجموعة من التوجيهات التربوية الموجزة :
1-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحادبث المتنوعة: الأخبار الاجتماعية والدراسية والثقافية وغيرها .
2-التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما .
3-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح.
4- فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم .
5-إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة .
6-قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات..، طالما ليس فيها محاذير شرعية.
7-التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة ونجاحًا في حياتهم.
8-عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والترغيب والترهيب.
9-عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم .
10-الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم .
ومن هنا أود التأكيد مرة أخرى، على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل .

تعليمية تعليمية




شكرا لك أختي على الموضوع




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
طفلي الصغير

هل من السنة حلق شعر البنت الوليدة؟

هل من السنة حلق شعر البنت الوليدة؟



الحلق يكون لشعر الولد، أما البنت فلا يشرع حلق شعرها يقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (كل غلام مرتهن بعقيقته ، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويسمى). هذا في حق الغلام الحلق، أما البنت فيربع رأسها، ويعتنى به.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/17354




جزاك الله كل خير أختي




التصنيفات
طفلي الصغير

ملف كامل لتغذية الطفل من الولادة وحتى سن ما قبل المدرسة

تعليمية تعليمية

تعليمية

الجنين يتذوق رائحة ماتأكلة الأم خلال الحمل:

أفادت دراسة لباحثين فرنسيين من المركز الوطني للأبحاث العلمية ان الجنين يتذوق رائحة ماتأكلة الأم خلال الحمل . وأختبر فريق من الباحثين تحت أشراف بينوا شال ( المركز الأوروبي لعلوم التذوق في ديجون ) رد فعل 24 طفلاً حديثي الولادة اتجاه الينسون الذي تناولته بعض الأمهات خلال الحمل . وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة ( نيو ساينتست ) الذين قسموا إلى مجموعتين فور ولادتهم وبعدها بأربعة لاختبار ميلهم ونفورهم من تلك الرائحة . وأبدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الينسون خلال الحمل ميلا وأضحاً إلى الرائحة في حين ظهر الآخرون نفوراً أو عدم أكتراث بها . واعتبر الباحثون أن الدراسة تشكل الدليل الأول الواضح على ان الأم تؤثر على ميل جنينها لرائحات معينة . وأضافوا أن هذه النتائج يمكن ان تساهم في دراسة التعود على بعض الأغذية الذي يمكن أن ينمو لدى الجنين قبل الولادة . وما يثبت ذلك أن أحدى النساء الحوامل قامت بشرب الخروع وهو شراب مسهل وبعد ساعات لاحظت ظهور سائل مخاطي لونه أخضر مصاحب للماء الذي يخرج ساعة الولادة فأسرعت للمستشفى وبعد الكشف اخبرها الطبيب ان هذا الشراب جعل الطفل يسهل في بطن أمه ولو ترك لأحدث أمر سيء مما اضطره ان يجري لها عمليه .

مشاكل السمنة عند الاطفال

يجب عليك أن تعلمي طفلك العادات الغذائية الجيدة والتي تستمر معه مدى الحياة والتي تقاوم الميل لديه ويمكنك أن تساعدي طفلك على إجراء التخسيس المطلوب باتباع ما يلي :

_عدم تشجيع الطفل على تفويت أي من الوجبات الأساسية الثلاث .

_تشجيع الطفل على شرب كأس من الماء قبل الوجبات .

_تقديم كميات أقل من الطعام للطفل .

_اقترحي على طفلك مضغ الطعام ببطء.

_قدمي النوع الثاني من الطعام بعد انتظار الطفل لمدة عشر دقائق بعد تناول النوع الأول .

_لا تشتري الأطعمة الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية كرقائق البطاطس أو الحلوى .

_اشتري المشروبات قليلة السكر والفاكهة الطازجة والخضار واجعليها متوفرة في المنزل .

_اتركي الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة فقط على المنضدة في المنزل كالفاكهة الطازجة .

_امنعيه تناول الطعام بالغرفة أثناء التجول أو مشاهدة التلفاز .

_شجعيه على الرياضة كركوب الدراجة .

_اجعليه يستخدم السلم بدل استخدام المصعد .

النصائح الخاطئه
كثيرة هي خبرات الأجداد ونصائح الجارات والقريبات التي يَتَبَرَّعْن بالإدلاء بها للأم الصغيرة بمجرد أن تضع وليدها، بل وربما قبل أن تضع أثناء الشهور الأخيرة من الحمل، وقد تؤدي كثير من هذه النصائح إلى مشكلات للطفل فيما بعد.

وأول هذه النصائح الخاطئة

هي إعطاء الطفل ماء مُحلّى بالسكر بعد الولادة مباشرة،

في حين أن الأطباء وعلماء التغذية يؤكدون على ضرورة وضع الطفل على صدر أمه بعد مرور ثلث ساعة بعد الولادة، سواء أكانت هذه الولادة طبيعية أم قيصرية، وحتى وإن كانت الأم تحت تأثير المخدر بعد العملية القيصرية؛ لأن السائل الذي ينزل من صدر الأم في هذا الوقت، والذي يتميز لونه باللون الأصفر ويستمر لمدة ثلاثة أيام بعد الولادة يحمي الطفل إذا تناوله بما فيه من مواد مقاومة لمواجهة الحياة التي خرج إليها الطفل بعد أن كان في رحم أمه في درجة حرارة مثالية وعوامل حياة مثالية من صنع الرحمن عز وجل.
وبعد مرور الأيام الثلاثة يبدأ نزول اللبن العادي من صدر الأم، فإذا أُعْطِيَ الطفل الماء المُحلّى بالسكر بدلاً من هذا الغذاء فقد يتعرض للكثير من المشكلات الصحية التي يحميه منها، هذا بالإضافة إلى أن الطفل لا يكون مهيأ لمثل هذا الغذاء ولا امتصاصه فتحدث له بعض المشكلات.
ومن هذه العادات الخاطئة أيضًا التي يتعرّض لها الطفل في مرحلة ما قبل الفطام– كما يؤكد الدكتور مجدي نزيه رئيس خبير واستشاري التثقيف الغذائي–إعطاء الطفل مشروب الينسون أو التيليو قبل النوم بحجة أنها سوف تساعده على النوم بهدوء وستمنع عنه ما قد يشعر به من (مغص) أو آلام في البطن،والحقيقة أن علاج المغص بأن ينام الطفل على بطنه لفترة ما إذا كان المغص بسبب طبيعي لتخرج الغازات،أما إذا كان بسبب يحتاج لعلاج طبي فلن تفلح هذه المشروبات في علاجه،إلى جانب أن إعطاء الطفل هذه المشروبات ليلاً ستحرمه من رضعة الليل التي تعتبر أهم الرضعات التي يتناولها الطفل لما تحتويه من نسبة أكبر من الدهون عما هي موجودة في رضعات النهار، مما يعطي للطفل ميزة كبيرة وينشط عمل الجهاز العصبي والمخ وهرمونات الجسم فينعم بنوم هادئ.

الغذاء الأمثل

تعليمية

ويؤكد علماء التغذية على أنه لا يجب أن يتناول الطفل حتى يتم شهره الخامس غير لبن الأم فقط، وفي كل وقت يطلب فيه الطفل ثدي أمه، طالما أن الأم ترضع طفلها بالشكل الصحيح الكافي،ومقياس الرضاعة الصحيحة الكافية أن ينام الطفل بعد كل رضعة فهذا دليل على كفاية لبن الأم،ولكي تحصل الأم على هذه النتيجة يجب عليها أن تتناول كوبين من الحليب يوميًّا مع ملعقة من (الحلبة) المطحونة وكميات كافية من السوائل والخضروات والفاكهة الطازجة،ويجب أن يصل وزن الطفل بعد مرور 6 أشهر من ولادته إلى حوالي 7.5 كيلو جرامات، والمعروف أن وزن الطفل وقت الولادة يتراوح بين 3 إلى 3.5 كيلو جرامات.
قبل الفطام

من المعروف أن الطفل لا يفطم (يفصل) قبل نهاية عامه الثاني لقوله تعالى: (وَفِصَالُهُ فِيْ عَامَيْن)،

لكن مع بداية الشهر السادس أو قبله بقليل ينصح بأن يتناول الطفل الماء بالإضافة إلى وجبات تكميلية بجانب الرضاعة الطبيعية من الأم، فخلال الفترة من الشهر السادس حتى نهاية السنة الأولى يجب أن تنظم تغذية الطفل، بحيث يحصل على أربع وجبات إضافية مع ثلاث رضعات فقط من الأم وفي مواعيد محددة، الأولى صباحًا، والثانية ظهرًا، والثالثة قبل أن ينام في المساء.

ولا يجب أن تستجيب الأم لطفلها إذا طلب الرضاعة في غير هذه الأوقات حتى تعطي له الفرصة لتناول الوجبات المكملة

– كما ينصح الدكتور مجدي نزيه

ومواعيد هذه الوجبات تكون

الأولى في الثامنة صباحًا والثانية في الحادية عشرة ظهرًا والثالثة في السادسة مساء، والأخيرة في الحادية عشر ليلاً،

أي بفارق 5 ساعات بين كل وجبة وأخرى حتى يُعْطَى الطفل الفرصة لهضم الطعام وامتصاصه بشكل صحيح؛

ولهذا لا يجب إعطاء الطفل أي شيء آخر في غير مواعيد هذه الوجبات؛ لأنها في هذه الحالة ستمنعه من تناول وجباته الأساسية كاملة، فالطفل لا يأكل إلا إذا جاع، ولن يجوع إلا إذا كانت معدته خالية.

وتحتوي الوجبة الأولى

على صفار بيضة سائلة، أو مُسوَّاة ومذابة في ملعقتين من الحليب، فيجب ألا تكون جامدة حتى لا تلتصق بأعلى فم الطفل ويصعب عليه تناولها،

وهذه الوجبة تَمُدُّ الطفل بالبروتين الحيواني وبنسبة من فيتامين (أ) الذي يسمى فيتامين النمو، بالإضافة إلى عنصر الحديد.

أما الوجبة الثاني

فيمكن أن تكون "مهلبية"، وهي عبارة عن ملعقة سكر وملعقة نشا وفنجان من الحليب، حيث يذاب السكر مع الحليب ويوضع على النار حتى يغلي، ثم يضاف النشا بعد إذابته في الماء ويقلب مع الحليب على نار هادئة، ثم يرفع عن النار ويترك ليبرد،وهذه الوجبة ستُمِدُّ الطفل بمواد الطاقة وعنصر الكالسيوم اللازم لظهور الأسنان، حيث تظهر أول أسنان الطفل بدءاً من نهاية الشهر السادس، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين (أ)، مما يساعد الطفل على النمو وتكوين العظام.

أما الوجبة الثالثه

فعبارة عن حساء خضروات متنوعة مسلوقة ومصفاة تمامًا، مع إضافة نقطتين من الليمون وكمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح، ويتناولها الطفل دافئة، لا هي ساخنة، ولا هي باردة؛ ليكون طعمها مرغوبًا للطفل ويمكن أن تتكون من الجزر والبطاطس والبازلاء والفاصوليا والكوسة والكرفس وإذا لم يوجد كرفس يمكن إضافة البقدونس، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الجزر والبطاطس حتى لا يصاب الطفل بالإمساك، وأن تكون هذه الإضافة جميعها بكميات قليلة ليأكلها الطفل طازجة.

وتكون الوجبة الرابعة
عبارة عن عصير البرتقال شتاء، أو عصير الجوافة أو عصير الطماطم صيفًا في حالة عدم وجود البرتقال، حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين C؛ ليقوى جهاز المناعة في جسمه ويحميه من الإصابة بالأمراض.

كما ينصح أن يتم تناول الطعام باستخدام الملعقة والكوب والطبق،وعدم استخدم (البيبرونات أو التيتينات)، فقد نادت منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها منذ أكثر من عشر سنوات؛ لأنها تجعل الطفل يعتاد على الثقوب الواسعة لحلمات الببرونة ويمل الثقوب الضيقة لحلمة ثدي الأم حتى لا يبذل مجهودًا في عملية المص أو الشفط، وثدي الأم هو التغذية المثالية التي يجب أن تستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل بجانب الأغذية التكميلية.
الحبوب والكبدة في السابع:
من الشهر السابع يضاف للوجبات الأربع بعض العناصر الغذائية الجديدة،

ففي الوجبة الثانية

يمكن صنع الأرز بالحليب بدلاً من النشا والحليب فقط؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يستطيع التعامل مع الحبوب، مع مراعاة أن يكون الأرز تام الاستواء،

أما الوجبة الثالثة

فيمكن أن يضاف مع الخضراوات كبدة دجاجة أو كبدة أرنب (مع مراعاة أن تكون ذات لون أحمر وسطح لامع، وخالية من أية تجمعات دهنية أو بقع زرقاء لكي نضمن أن تكون كبدة سليمة) مرتين أسبوعيًّا على الأقل؛

لأنها تمد الطفل بكمية من البروتين وفيتامين (أ) اللازم لبناء الخلايا لأن الطفل في هذه المرحلة ينمو نموًا سريعًا، بالإضافة إلى عنصر الحديد مما يرفع نسبة الهيموجلوبين في دم الطفل، مع ملاحظة أن تسلق الكبدة مع الخضراوات وتصفى معها بعد أن تضرب في الخلاط أو تهرس بالشوكة جيدًا.

أسأل الدكتور مجدي: وماذا عن الأغذية المصنعة الخاصة بالأطفال التي يعلن عنها ويستعملها الكثيرون؟

فيقول: خبراء التغذية لا ينصحون باستعمال أغذية سابقة الإعداد؛ لأنها صورة من صور القمح أو الحبوب أو الخضراوات مع احتوائها على مادة حافظة ومكسبات طعم ورائحة ومواد للتلوين والتحلية، فالبعد عن هذه الكيماويات أفضل؛ لأن كبد الطفل أقل من أن يستوعب أو يتحمل إضافة كيماويات للجسم.
احذري من أنيميا الفول في الثامن:

خلال الشهر الثامن يضاف إلى غذاء الطفل نوعين جديدين من الطعام وهي اللحوم البيضاء والبقول،فتسلق قطعة من الدجاج مع الخضراوات وتضرب في الخلاط قبل أن تُعطى للطفل، أو تقطع عكس اتجاه نسيج اللحم إلى شرائح رقيقة عرضية (مثل طريقة تقطيع اللانشون) حتى يستطيع الطفل بلعها،أما البقول فيجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم ويضاف إليها الخبز، وبالنسبة للفول يقشر ويضاف إليه كمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ونقطة زيت وقطعة صغيرة من الخبز، وتهرس كلها جيدًا حتى تصبح سائلاً وتُعطى للطفل، وتكون البداية بحبة فول واحدة، ثم حبتين ثم ثلاث حبات، وهكذا لكي نتحاشى إصابة الطفل بأنيميا الفول التي تظهر على الطفل في صورة تغير لون البول إلى اللون الأحمر؛ لأن كرات الدم الحمراء تتكسر وتنزل مع البول وشحوب وميل لون الوجه والشفتين إلى اللون الأبيض، وهذا لا يحدث إلا عند بعض الأطفال فقط، فإذا حدثت الأعراض فينصح بعدم إعطاء الطفل الفول أو العدس أو الفاصوليا البيضاء أو الحمص أو الترمس أو الحلبة أو السمسم.

وخلال الشهر التاسع

يبدأ إضافة اللحوم الحمراء لغذاء الطفل بعد سلقها وضربها في الخلاط أو تقطيعها إلى شرائح عكس اتجاه النسيج، كما يمكن أيضًا عمل البيض بطريقة معينة؛ وهي وضع البيض مع قطعة من الطماطم وقليل من السمن والملح والخبز وتهرس جيدًا بالشوكة حتى تصبح سائلاً وتوضع على النار قليلاً، فهذا الخليط يحتوي على مغذيات عالية من مواد الطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية.

وخلال السنة الثانيه

من عمر الطفل يجب تخفيض عدد الرضعات من ثلاث رضعات إلى رضعتين فقط قبل النوم ظهرًا ومساءً؛ لأن زيادة عدد الرضعات سيؤثر على تناوله للوجبات الأخرى، ويُراعى أن تكون جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل في حالة سائلة، وأن يُتَخلَّص من الطعام الذي لم يتناوله الطفل، ويفضل ألا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الأرز باللبن أو بالنشا أو البطاطس حتى لا يصاب بالسمنة؛ لأن السمنة التي تتكون في مرحلة الفطام تستمر طوال حياة الإنسان.

من الثالثة وحتى سن ما قبل المدرس

الطفل في هذه المرحلة يكون قد كوَّن أسنانه ويستطيع أن يتناول الطعام الذي يتناوله الكبار، لكن يجب مراعاة أن تقسم وجبات اليوم على أربع وجبات في مواعيد ثابتة، ولا ينصح بتناول الحلوى المصنعة إلا في أضيق الحدود حتى لا يشعر الطفل بالحرمان، وتكون بعد انتهاء وجبة من وجبات اليوم.
وتعتبر الساندوتشات أو الشطائر إحدى وجبات اليوم، ويُراعى أن تُكمل محتوياتها ما يتناوله الطفل من غذاء طول اليوم، فتكون أغذية مركزة قليلة الحجم كثيفة القيمة الغذائية، فيفضل الجبن الرومي أو الجبن المطبوخ؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) ونسبة كبيرة من الكالسيوم والدهون، ومن اللحوم يمكن وضع (البسطرمة)؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين وعنصر الحديد والزنك، وكذلك الحلاوة الطحينية أو الزبد مع المُربَّى مع الخبز الأبيض؛ لأنه سهل المضغ والبلع وعالي القيمة الحرارية.

مشاكل انعدام أو ضعف الشهيه

تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والذي يحيط به
وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها، كاصفرار في الوجه، أو وجود هالات سوداء حول العين، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه… كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها. والحقيقة أن ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة "ابني شهيته ضعيفة"، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.
وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل
مرضية كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيته، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه. طبيعية إذا تناول الحلوى أو أى طعام بين الوجبات أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا. نفسية وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه. * وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين. ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية.

* تجنبى مناقشته فى مسألة الاكل ولا ترغميه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل ضعى الاكل أمامه على طاولة الطعام من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم أرفعى الباقى بدون تعليق.
* دعيه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.
* امنعيه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين. وعليك اعطاء الطفل الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل ان يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك ان تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه. والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي:
* عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.
* المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه.

* اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات

* اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة

* اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة – اللحوم – الموز – عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..

* احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.

* عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.
* عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات.

تعليمية تعليمية




مشكورة رنين على الموضوع المميز




مشكووووورة سارة على المرور




التصنيفات
طفلي الصغير

متى تعرفين بأن الطفل جاهز لتناول أول طعام له ؟؟‏

تعليمية

تعليمية
متى تعرفين بأن الطفل جاهز لتناول أول طعام له ؟؟‏
1. عندما يبقى جائعا بعد وجبة رضاعة مشبعة.
2. عندما يبقى مستيقظا خلال الليل ويبكي طالبا للغذاء.

3. تتكرر وجبات الرضاعة أكثر من المعتاد.
ويقول خبراء التغذية بأن الأطفال قد يبدؤا بتناول أول طعام لهم بعمر 17 أسبوع.

وقبل ذلك لا يكون الجهاز الهضمي ونظام المناعة مكتملا النمو.
على أية حال، يجب أن لا تؤجلي تقديم أول وجبة طعام للطفل الرضيع لأكثر من ستّة شهور.

يحتاج طفلك الرضيع لتعلّم كيفية مضغ وبلع الأطعمة.

حيث يساعده مضغ الغذاء على تطوير العضلات الهامة للكلام.

إذا تأخرت في بدء الطعام أكثر من ستة شهور، قد يجد طفلك الرضيع صعوبة في تعلم مهارة الكلام.
اتركي الطفل يختار حجم الوجبة.

قد يأخذ الطفل وقتا طويلا في بادئ الأمر للتعود على الطعام بالمعلقة،

وقد يخرج الطعام مرارا من فمه، ولكن هذا لا يعني بأنه لا يتذوق الطعام،

بل ستلاحظين بأنه يقوم بتعلم مهارة سحب الطعام بلسانه، وبلعه.
تأكدي من تقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأطعمة المهروسة في بداية الأمر حتى يعتاد الطفل على المذاقات المختلفة،

ولكن لا تقدميها كلها دفعة واحدة. بل اختاري نوعا واحدا كل مرة.
تبدأ الوجبات الأولى بملعقة واحدة، نعم لا تستغربي الحجم الصغير،

فالطفل يحتاج إلى كمية صغيرة في بادئ الأمر، إذا شعرت بأنه يتقبل الطعام،

ويطلب المزيد، قومي بإضافة ملعقة أخرى، ولكن لا تتوقعي أن يتناول الصحن بالكامل من أول مرة.
نصائح :

• حضري طبق نظيف وملعقة بلاستيكية للطفل الرضيع لا تطعميه بالملاعق المعدنية أبدا.

• حضري كوب من الماء المغلي والمبرد قريبا منك عندما تطعمي الطفل حتى تساعديه في امتصاص الطعام.

• امسحي فم ولثة الطفل بعد الوجبة.

• لا تستلمي بسرعة إذا رفض الطفل الطعام، يحتاج الطفل 3 مرات على الأقل ليعتاد على الطعم.

• لا تستعملي البهارات والملح والسكر عند تحضير وجبة الطفل الرضيع.

• أفضل غذاء للطفل الرضيع التفاح المسلوق والمهروس بدون قشر، الأجاص، الأرز المهروس وماء الأرز.

😮 ادع:eek:ولي 😮

تحي:(اتى




مشكووووووورة مؤمنة موضوع هاااااااام




شكراحبيبتي الغاليه رنين




التصنيفات
طفلي الصغير

غذاء الأطفال بالصور خطوه بخطوه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

غذاء الأطفال بالصور خطوه بخطوه ..
من سن 6 – 7 أشهر

تعليمية
تعليمية
من سن 7 – 9 أشهر

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

من سن 9-12 سنه

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية تعليمية

تعليمية تـــــحــــيــــاتـــــــ ي

تعليمية





جزاكي ربي كل خيرا … بارك الله فيكي اختى الكريمة مؤمنة موضوع اكثر من رائع الى الامام اختى الكريمة




اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




مشكورين انورت صفحتي بمروركم الكريم




موضوع رائع و قيم

بارك الله فيك أختي مؤمنة

بانتظار الأروع




التصنيفات
طفلي الصغير

أهمية اللعب و الرياضة لصحة طفلك

أهمية اللعب والرياضة لصحة الطفل

::
تعليمية

::

يحتل اللعب والرياضة مكانة وأهمية كبري لدي الأطفال ؛ فممارسة اللعب والرياضة يعتبران من أهم العادات التي يحرص الطفل علي ممارستها ؛ وهناك خطأ يقع فيه بعض الأباء والأمهات وهو أن يمنعوا الأطفال من ممارسة اللعب والرياضة ظناً منهم بأن اللعب وكثرة الرياضة تؤثران سلباً علي صحة الطفل ؛ لذلك نريد أن نوضح للأباء والأمهات أن ذلك المعتقد يعد معتقد خاطىء فقد أوصى الإمام الغزالي رحمه الله بأن يتم السماح للطفل بأن يلعب لعبًا جميلاً.

فإن منع الطفل من اللعب والرياضة يتسببا في إرهاق الطفل حيث يظل حبيساً بين جدران البيت للدروس والإستذكار بالمساء وفي الصباح بالدراسة في المدرسة ؛ وتلك الطريقة تؤدي إلي أن يصبح الطفل صاحب قلب ميت وذكاء الطفل ينخفض وهذا ما أكدته أغلب الدراسات.
كل الدراسات الحديثة تنصح الوالدين أنهم لابد أن يدركوا أن إحتياجات الأطفال للعب بأنواعه المختلفة وأدواته وأساليبه تمثل احتياجات نمائية تتطور مع تطور عملية النمو لدى الأطفال ؛ والأن نسوق لهم أهمية ممارسة اللعب والرياضة بالنسبة للطفل.

أهمية ممارسة اللعب والرياضة للطفل :
تعليمية
– كلما مارس الطفل ألعاب ورياضة كلما زاد نموه بشكل مطمئن ومستقر ؛ وذلك لأن اللعب والرياضة تساعدان علي نمو العضلات ليكتسب الطفل المهارات الحركية التي يحتاجها في تنقلاته.
– اللعب يطوّر القدرات الجسمية والعقلية والانفعالية لدى الطفل ، ويساعد على تنشئته تنشئة إجتماعية متزنة عاطفياً وإنفعالياً.
– ممارسة اللعب والرياضة أيضًا يساعد على تطور النمو اللغوي لدى الأطفال من خلال تبادل الآراء والحديث المتواصل الذي ينشأ بسبب التفاعل المشترك بين الأطفال المشاركين في اللعب، وهو يمنح الطفل فرصًا ثرية ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، والاشتراك في اتخاذ القرارات الجماعية، وتقبل رأي الغير واحترامه، حتى إن كان مغايرًا لآراء الطفل الشخصية.
– وعلماء النفس والتربية يؤكدون علي أن الألعاب التي يمارسها الأطفال تمثل الطريق الأمثل للتفكير الصحيح, وسلامة البدن والعقل والثقة بالنفس, ومواجهة مصاعب الحياة في المستقبل ؛ كذلك اللعب والرياضة يمثلان متعة للأطفال وحرمانه منها تجعل الطفل لايحيا حياه طبيعية مثل باقي أقرانه.

والأن نُجمل لكم أهمية ممارسة اللعب والرياضة من مختلف النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والخلقية والتربوية عند الأطفال.
أهمية اللعب والرياضة من الناحية الجمسانية للطفل :
تعليمية
أيعد اللعب نشاط حركي ضروري وهام في حياة الطفل لأن اللعب والرياضة يعملان علي تنمية العضلات وتقوية الجسم ؛ وهنا يؤكد عدد من العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنية لدي الطفل يكون نتاج تقييد حركة الطفل داخل البيوت ؛ فمن خلال اللعب يحدث للطفل التكامل اللازم بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية العقلية للطفل :
الرياضة واللعب لا ينتهي الكلام عنهم ؛ فالمداومة علي اللعب والرياضة تساعد الطفل علي إدارك العالم الخارجي من حوله ؛ ومع تقدم عمر الطفل يتمكن من تنمية مهاراته وذلك من خلال ممارسته لألعاب أو رياضة معينة؛ ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياة الطفل العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية الإجتماعية للطفل :
تعليمية
من خلال ممارسة الطفل علي رياضة محببة أو نشاط معين تنمو لديه الناحية الإجتماعية ؛ ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة والعكس يبرز بسهولة ؛ فلو جربنا أن لا يمارس الطفل أي ألعاب أو رياضة مع أطفال مثله تجده يميل للأنانية والعدوانية ويكره الأخرين وهذا علي عكس ما هو واقع وحادث في اللعب الذي يساعد الطفل علي التعاون والتواصل مع الأخرين مما يجعله يحيا داخل إطار إجتماعي سليم.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية الخلقية للطفل :
يُسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل ؛ فعن طريق اللعب والرياضة يتعلم الطفل العديد من الأخلاقيات والسلوكيات كالصدق والعدل والأمانه وضبط النفس والصبرعلاوةً علي أنه يتكون لديه شعور من خلاله يحرص علي الشعور بالأخرين وتطوير علاقاته معهم.
لذلك ننصح الأباء والأمهات أن لا يقيدوا الأطفال بالبيوت ؛ فمن خلال ما سبق ذكره تبين أن ممارسة اللعب والرياضة تساعدان علي نمو الطفل وتطوير قدراته ؛ لذا فإحرصوا علي ممارسة اللعب والرياضة للأطفال.




* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

شكرا رنين على مواضيعك الرائعة والمميزة

دوما نجمك متالق في سماء هذا المنتدى الرائع باهله




العفو اختي

مشكورة على المرور الطيب




بارك الله يك يا احي على المجهودات




و فيك بارك الله

مشكوورة على المرور الكريم




التصنيفات
طفلي الصغير

التربية الإسلامية كيف تكون ؟؟

تعليمية

التربية الإسلامية كيف تكون؟؟
اهتم الإسلام بالتربية الصالحةللأبناء، و إعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.ويعتبر دورالأم في هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أنيشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم،ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.
وقددعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ فيأولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْوأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْأَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( علىأهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهمعليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع) [أبو داود].
وعلى الأم أنتعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآدابالإسلام.التربـية الإيمانية: بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمانقلبه. ومما يساعد على ذلك:
استحباب التأذين في أذن المولود اليمنى، والإقامةفي أذنه اليسرى.: ذلك حتى تكون كلمة التوحيد، وشعار الدخول في الإسلام أول ما يقرعسمع الطفل، وأول ما ينطلق بها لسانه.
على الأم أن تردد على مسامعه دائمًاكلمات الله، وتسمعه آيات من القرآن الكريم، فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمعه إلاأنه

يشعر بالاطمئنان والسكينة.
على الأم أن تساعد طفلها على التفرقة بينالحلال والحرام، حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
تشجعه علىالصلاة وتحفزه على أدائها.
كذلك عليها أن تشجعه على حفظ القرآن الكريموتلاوته ؛ حتى يتقوم لسانه، وتسمو روحه، ويخشع قلبه، ويرسخ في نفسه الإيمانواليقين.
تبذر في قلبه بذور الحب لله ورسوله (وصحابته -رضوان اللهعليهم)
إذا وصل الطفل إلى سن السابعة فعليها أن تأمره بالصلاة.. روى عنرسول الله ( أنه قال: (مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين) (أبو داود)
أن تدربه على الصوم بأن تجعله يصوم ساعة أو ساعتين أو بعضًا من اليوم حتى يطيقالصوم فى الكبر، وينشأ على طاعة الله والقيام بحقه، والشكر له. عن الرُّبَيِّع بنتمُعَوِّذ قالت: أرسل رسول الله ( صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من كان أصبحصائمًا فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بَقِيَّة يومه). فكنا نصومه بعد ذلكونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم -إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبةمن العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياه عند الإفطار. [متفقعليه].
كذلك على الأم أن تؤدب ولدها على حب رسول الله (، وحب آل بيته وتلاوةالقرآن الكريم.. لما روى عن النبي ( أنه قال: (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حبنبيكم، وحب آل بيته وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لا ظل إلاظله)
ويمكن للأم أن تنتهز أية فرصة لتشرح له قدرة الله عز وجل،وتتدرج معه من المحسوس إلى المعقول، ومن الجزئي إلى الكلى، ومن البسيط إلى المركب ؛حتى تصل معه في نهاية الشوط إلى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.
وعليها أنتغرس في نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله ربالعالمين.
الآدابالإسلامية:
على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سنالسادسة، حتى يتعود عليها. كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه،ومما يليه قال رسول الله ( أيضًا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسىأن يذكر اسم الله تعالى فى أوله فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).[أبو داودوالترمذي,
على الأم أن تغرس في طفلها الصدق والإخلاص، وذلك عن طريقالوفاء بالوعود التي تعطيها له، وأن تكون قدوة له دائمًا.
على الأم أنتعلم طفلها ألا يكون منافقًا، مع توضيح علامات المنافق التي ذكرت فى حديث رسول الله (: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)[متفقعليه].
أن تعلمه آداب العطس.. قال (: (إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجههوليخفض صوته) (الحاكم والبيهقى). و قال (: (إذا عطس أحدكم: فليقل الحمد لله، وليقلله أخوه -أو صاحبه-: يرحمك الله. فإذا قال يرحمك الله، فليقل: يهديكُم الله ويصلحبالكُم) (البخاري والترمذي)
على الأم أن تحثه دائمًا وتذكره أن يقول: (الحمد لله ) عند الانتهاء من أي عمل يقوم به. قال (: (إن خير عباد الله يومالقيامة الحامدون)
وعليها أن تؤكد له دائمًا أن المسلم ليس شتامًاولا لعانًا.. قال (: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) [متفق عليه]. وقال:
(ليسالمؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)( الترمذي).
وتحرص الأمحرصًا شديدًا على مشاركة ولدها – دون تدخل واضح – في اختيار أصدقائه لما لهم منتأثير كبير على شخصية طفلها.. قال رسول الله (: (مثل الجليس الصالح، والجليس السوءكمثل حامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك)، أو تشترى منه، أوتجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحًا خبيثة نتنه ,) البخاري) وقال (: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) (أبو داود،الترمذي، أحمد).
وتنبه ولدها إلى آداب الصداقة، فيسلم على صديقه إذا لقيه ،ويعوده إذا مرض، ويشمته إذا عطس، ويعينه في وقت الشدة، ويجيبه إذا دعاه، ويهنئه فيالمناسبات السارة
وعليها أن تحرص دائمًا على أن تؤكد لطفلها أن لوالديهعليه حقوقًا، فعليه أن يحترمهما ويقدرهما ويحسن إليهما، فرضاهما من رضا الله سبحانهوتعالى، قال جل شأنه في كتابه الكريم: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربارحمهما كما ربياني صغيرًا} [الإسراء: 24].
وعلى الأم أن تحرك في أعماقطفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم، لتنمو في نفسه محبة من تربطه وإياهمرابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد قام بواجب العطف والإحسان لهم، وتستطيع أن تطبقذلك بصورة عملية فتأخذ طفلها معها عند زيارتها – مع محرم – لمن يرتبطون بهم بصلةقرابة، فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامي، قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا بهشيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى} [النساء: 36.
وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان،ولا يؤذيهم، بل يحميهم ممن يتعرض لهم بسوء.. قال رسول الله (: (والله لا يؤمن،واللهلا يؤمن). قيل: من يا رسول الله؟ قال : (الذي لا بأمن جاره بوائقه (شروره) [متفقعليه].
وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمهعز، وتواضعه له رفعة.. قال رسول الله (: (ليس من أمتي من لم يبجل كبيرنا، ويرحمصغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد.
وعلى الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آدابالاستئذان، حتى لا يدخل بيت أحد بغير إذن صاحبه، مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبلالدخول، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسواوتسلموا علي أهلها} [النور: 27] وقوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكتأيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعونثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناحبعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58.
وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك في الأماكن المخصصة،وعليها أن تعلمه بأن يدخل تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول، وهوكما قال رسول الله (: (بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفقعليه].
وعليها أن تعلمه تحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
وعلى الأم أن تنفره من الكذب والكذابين، قال (: (إياكم والكذب، فإن الكذبيهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند اللهكذابًا)[متفق عليه]. و في المقابل تحثه على الصدق، وتذكر له أنه خلق طيب أمر بهالإسلام.. قال (: (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجلليصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)[متفق عليه].
عليها أن تعلمه أنالحياء خلق طيب من أخلاق الإسلام، قال (: (إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلامالحياء) [ابن ماجه].
وعليها أن تغرس في قلبه الرحمة على الفقراء والمساكينحتى يلين قلبه. قال (: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح على رأساليتيم ) [أحمد].
تربـية الذوق: وتربية الذوق وتنميته في نفوس أطفالنا أمرمطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال، مع تعويده علىالمحافظة على بقاء الأشياء الجميلة، فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار منالحدائق، ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة في البيتكنباتات الزينة مثلا، وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوقالجمال منذ صغره.
ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير،ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظالمهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه في السن والمقام.
وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منهأو يسيء الأدب معه.
وزيادة في تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيليد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزالالناس منازلهم، بشرط ألا يغالى في ذلك ولا يزيد في الاحترام عن الحد الذي أمر بهالشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.
التربيةالجنسية:
على الأم أن تعمل على:
تصحيح المعلومات والأفكار والاتجاهاتالخاطئة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي الشائع.
تربية الأطفال على سترعوراتهم حتى يتربوا على الحياء والحشمة.
تنمية الضمير الحي فيما يتعلق بأيسلوك جنسي يقوم به الطفل بحيث لا يقوم إلا بما يشعره باحترامه لذاته.
التفرقة بين الأبناء والبنات في المضاجع إذا ما بلغوا عشر سنين. فقد ورد عن النبي ( أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوابينهم في المضاجع) [أبو داود وأحمد[

تعليمية




بارك الله فيك أخي على الطرح القيم

جزيت خيرا
تقبل مروري و تحيتي




تعليمية

أكيد مرورك مقبول يسعدني كثيرا الأخت رنين جازاك الله خيرا وبورك فيك وفي اهتماماتك
لك مني ألف تحية

تعليمية




بارك الله فيك اخي على الموضوع الشيق تقبل تحياتي
الاخوية




تعليمية

شكرا وبارك الله فيك




بارك الله فيك وجازاك الله كل خيرا شكرا لمرورك




التصنيفات
طفلي الصغير

انتقاد الطفل يقلل من ذكائه

تعليمية

تعاني بعض الأمهات من عدم تركيز أطفالهم وكثرة تشتتهم ، وقد أكد د‏.‏ إيهاب عيد استشاري نمو الطفل بمعهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس أن هذا لا يقلل من نسبة ذكائهم فقد كان اينشتين وجاليلو وتشرشل يعانون من صعوبات في التعلم وقلة التركيز ولكنهم أصبحوا عباقرة وحققوا إنجازات عالمية‏.‏
وأشار د. إيهاب خلال الندوة التي أقيمت على هامش المهرجان الدولي التاسع لسينما الأطفال إلى أن أطفال مصر من أذكي أطفال العالم لكن هناك عوامل عديدة تؤثر على قدراتهم مثل الوراثة والمخ والبيئة المحيطة، فنجد طفلاً سهل التشتت أو لايستطيع التركيز في أكثر من اتجاه وطفلاً آخر شديد اليقظة والتركيز والذكاء، ولكن المشكلة التي تعاني منها معظم الأمهات هي عدم تركيز الطفل، وهذا ليس معناه تلفاً في جهازه العصبي، وإنما هو حالة من عدم النضوج لأن من علامات نضج الجهاز العصبي هي القدرة على القيام بأكثر من عمل في وقت واحد‏ .

تعليمية

وهناك حالة الطفل الأشول نتيجة جهازه العصبي فإذا ضغطت الأم على طفلها لكي يكتب بيده اليمنى فإنها تسبب له مشاكل نفسية كثيرة منها التبول اللا إرادي من هنا يصبح دور الأم الهام هو توفير عنصر الأمان والاطمئنان لطفلها وتنمية ثقته في نفسه وتبصيره بنقاط ضعفه وقوته لذلك لا يصح ان يصبح كل كلامها معه عبارة عن انتقادات أو توجيهات أو إرشادات أو معايرة ببعض الألفاظ الجارحة كأن تقول له أنت عبيط أو أنت لاتفهم أنت فاشل‏ ،‏ لأن مثل هذه العبارات تؤثر على نفسية الطفل وتفقده ثقته بنفسه على عكس عبارات أخرى تحمل أفكاراً إيجابية لتشجع الطفل على بذل المزيد من الجهد .
تعليميةكما يجب عدم إغفال لغة الجسم والتواصل مع الطفل من خلال نظرة إعجاب أو تصفيق باليدين أو تشجيع بابتسامة فهناك طفل يختلف عن أخيه أو زميله أو جاره وهناك المتفوق والرياضي أو الفنان لكن الصفة التي تجمعهم جميعاً هي حاجتهم إلى الثناء والتشجيع حتى لايتعرضوا للإصابة بأي من الأعراض التي تشير إلى المعاناة من كثرة الضغوط‏.‏

:منقول:




ان الاطفال حساسي لذا يجب علينا التعامل بعناية معهم
مشكورة اختي على الموضوع




بارك الله فيك على الموضوع




شكرا لكما على المرور الطيب




موضوع قيم بارك الله فيك على الطرح الرائع




مبرووووووك من الاعماق والى الامام


وبالتوفيق يارب اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




شكرا لكم جميعا,تميزنا يأتي بتشجيعكم لنا,وبكلامكم الطيب,جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم