التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

كم تزن ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كم تزن ؟؟؟
تعليمية
يا ترى حين توضع على الميزان
كم سيكون وزنك ؟؟؟
تعليمية
لا أقصد وزنك بالكيلوجرامات
!!!
!!
!
!
ولكن أقصد وزنك بالحسنات ؟؟؟
تعليمية
وروى الإمام أحمد عن ابن مسعود
: أنه كان يجني سواكاً من الأراك ، وكان دقيق الساقين ، فجعلت الريح تكفؤه ،
فضحك القوم منه ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مم تضحكون ؟
قالوا : يا نبي الله ، من دقة ساقية
فقال : والذي نفسي بيده ، لهما أثقل في الميزان من أحد .
(السلسلة الصحيحة 2750)
فكم تزن أنت عند الله ؟
هل جلست يوما تفكر فى ذلك ؟
كثيرا ما نجد الزوجة تسأل زوجها :
"كم مقدار حبك لي؟"
تريد أن تعرف كيف هي عند زوجها
ما هى منزلتها ؟
ما هى مكانتها في قلبه ؟
إلى أى مدى يحبها ؟
ولكن هل فكرت يوما من أنت عند الله ؟
كم تزن عند الله ؟
ما هى منزلتك عند الله ؟
كم يحبك ربك ؟
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
أنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة
لا يزن عند الله جناح بعوضة
وقال : اقرؤوا إن شئتم :
" فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً "
(متفق عليه)
إذا أردت أن تعرف مقامك عند ربك فانظر أين أقامك ؟
إذا كان الله يستعملك فى الخيرات
تعليميةهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 936×624.تعليمية
فى الصالحات
فى الصوم و الصدقة و القيام
فى الدعوة لدينه و خدمة كتابه
إذا كان الله يحفظك من الشيطان و النفس الأمارة بالسوء
إذا كان الله يقيك السيئات
ولا يتركك تقع فيها
و إن حدث و وقعت فيها يمن عليك بالإنابة والتوبة و الندم على ما كان
فأبشر يا عبد الله
وأبشري يا أمة الله
أبشر بخير
وأبشري بخير
أما إذا كنت ممن قد غرقوا فى بحر المعاصى
ليله و نهاره شهوات ومتع من الدنيا الفانية
لا تتألم لمعصية وقعت فيها
ولا لطاعة فاتتك
فأنت تحيا كما يريد الشيطان منك
لا كما يريد الله
فاحذر
أنت على خطر عظيم
احذر أن تموت على ما أنت عليه
وبادر بالإنابة و التوبة
تعليمية
واسأل الله وقل
:
" يا حى يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين أبدا "
……
….
..
.
.
قال صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان
حبيبتان إلى الرحمن
ثقيلتان في الميزان
" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "

(متفق عليه)

احلى حبتعليمية

تعليميةتعليمية




شكرا لك رنومة على الموضوع المميز تقبلي مروري و تحيتي.




شكراا على المرور شهد …………




شكرا على الموضوع المميز حبيبتي رنين
جزاك الله خيرا




مشكووووووووووووووووورة على مرورك نورت موضوعي




بارك الله فيك على الموضوع المميز وعلى التذكرة الطيبة من اخت طيبة

شكرا لك على كل ماتقومين به في هذا المجال




مشكوووووووووور أخ عبدو على المرور الكريم




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

الصيام والمعاصي .لا يلتقيان

بسم الله الرحمن الرحيم
لفائدة الموضوع نقلته لكم :


بقلم : عاهد ناصر الدين
تميزت الأمة الإسلامية عن سائر الأمم بانضباطها وامتثالها لأمر الله سبحانه في كل الأحكام الشرعية المتعلقة بأفعال العباد، ومنها ما كان يتعلق بعبادة الصيام؛

فشهر رمضان وما فيه من خيرات وبركات وقربات لله عز وجل، لتحصن المسلم من أن يقترب أو يصيبه شيء من المعاصي والآثام، فحرمات الله مصانة محفوظة ولا تعدي عليها ،{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا} . فدوام مراقبة النفس المسلمة لعلاقتها بالله عز وجل والإمتثال لأحكام الله عز وجل تجنبها الوقوع في حبائل الشيطان والإرتماء في أحضانه، وبالتالي عدم ارتكاب المعاصي التي تغضب الله وتكون وبالا على صاحبها فيُضّيع الصائم صيامه كما ضيعت وفقدت الأمة هويتها وخصوصية رسالتها بفقدانها الخلافة حامية الدين وحافظته . إن الله سبحانه وتعالى فرض على الأمة الإسلامية الصيام بقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183 . والصيام ركن من أركان الإسلام فعن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بُنِيَ الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) متفق عليه. وقد جعل الله عزوجل حكمة للصيام وهي التقوى؛ فقال سبحانه {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}،وقد عرفها الإمام علي كرم الله وجهه " هي الخوف من الجليل سبحانه وتعالى، والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل". وإن الإنسان ليحرص في كل عمل أن يقطف ثمرة عمله ، وفي الصيام ينبغي للصائم أن يحرص على قطف ثمرة صيامه وعلى تحقيق حكمة الصيام التي أرادها الله عز وجل وهي التقوى . وبإمكانه أن يعرف ذلك؛ بل عليه أن يعرف هل زاده الصيام قربا وخشية لله – عز وجل- وطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم واستعدادا للقائه . هل أكثر من فعل الخيرات والأعمال الصالحة ؟ هل ابتعد عن المعاصي ؟ وقد ورد في تفسير الجلالين في قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183، (يا أيها الذين آمنوا كُتب) فرض (عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) من الأمم (لعلكم تتقون) المعاصي فإنه يكسر الشهوة التي هي مبدؤها " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { من لم يَدَعْ قولَ الزُّور والعملَ به ، فليس لله حاجةٌ في أن يَدَع طعامَه وشرابَه } رواه البخاري وأبو داود والنَّسائي والترمذي وأحمد . ورواه ابن ماجة بلفظ { من لم يَدَعْ قولَ الزور والجهلَ والعملَ به فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه }. وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مَن لم يدع الخَنَا والكذب فلا حاجة لله أن يدع طعامَه وشرابَه } رواه الطبراني في المعجم الصغير وفي المعجم الأوسط . قال ابن حجر [ رجاله ثقات ] وفي المقابل قال الهيثمي [ وفيه من لم أعرفه ] قوله الخَنَا : هو الفُحْشُ في القول . وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { الصيام جُنَّة ، فلا يَرْفُثْ ولا يَجْهَلْ ، وإِن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فلْيقلْ إِني صائم ، مرتين … }. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنَّسائي وابن ماجة وأحمد . قوله فلا يرفث : أي فلا يتكلم بكلام فاحش ، فهو هنا بمعنى الخَنَا الوارد في الحديث المار قبل هذا . "إن الله سبحانه أمر الصائم أن يترك عدداً من المنهيَّات عنها مبيِّناً أنه إن لم يترك هذه المنهيَّات عنها فإنه لا حاجة به إلى ترك الطعام والشراب . وبعبارة أخرى : إنْ من لم يترك هذه المنهيَّات عنها فإنه لا حاجة به إلى الصيام . إن الشرع عندما يأمر المسلم بعبادة من العبادات فإنه يأمره بها من أجل أن يجنِيَ منها الثوابَ والأجرَ ، فإن قام المسلمُ بارتكاب معصيةٍ في أثناء هذه العبادة ، فإنه بذلك يكون قد خرق القصد من عبادته ، ولم يتنبه للغايةِ منها ، وهو بدلاً من أن يَجْنِيَ ثواب العبادة وأجرَها يقوم بجني الآثام والسيئات ، فيلغي بفعله هذا القصد من العبادة ، ولذا جاء النص الشرعي يحذر المسلم من أن يحصد إثماً ومعصية في موسم حصاد الأجر والثواب ، ليبقى موسمُ الأجرِ والثوابِ موسمَ أجرٍ وثوابٍ وتحصيل الحسنات". وإن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن تأمينه فقال أتاني جبريل فقال رغم أنف أمريء ذكرت عنده فلم يصل عليك قل آمين فقلت آمين ثم قال (رغم أنف امريء أدرك رمضان فلم يغفر له فقل أمين فقلت أمين ثم قال رغم أنف امريء أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت أمين فقلت آمين) ومعنى رغم أنفه أي سقط في الرغامة والتراب وهذا كناية عن ذله وإهانته؛ فمن أدرك رمضان فلم يغفر له يرغم أنفه أي يصاب بالذل . فثمرة الصيام يجب أن تظهر في حسن عبودية المسلم لله –عز وجل- على صعيد الرجاء والخوف والثقة والتذلّل والحب والولاء والبراء، وعلى صعيد السلوك العملي من الإلتزام بحدود الله – تعالى- والعمل بأحكام الإسلام كلها. والمعاصي والآثام كثيرة منها عقوق الوالدين والغدر والكذب وقول الزور والخيانة والسرقة والحكم بغير ما أنزل الله والقعود عن تنصيب إمام للمسلمين وغير ذلك . هذه المعاصي التي تطفىء النور وتحرم الرزق ؛ فقد جلس الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك، وقرأ عليه فأعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقد ذكائه، وكما فهمه، فقال إنى أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية . وفي المسند أن العبد ليحرم الرزق بالذنب الذي يصيبه . وقال عبد الله بن عباس إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب ، وسعة في الرزق، وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب، ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق . فاللهم أغلق أبواب الشر وصفد كل شيطان مارد وافتح اللهم علينا من بركات هذا الشهر الكريم شهر الخيرات والبطولات والإنتصارات، بركات السماء وخيرات الأرض وبطولات الرجال الرجال وانتصارات لا تعرف الأمة الإسلامية بعدها الهزائم المتلاحقات. فالصوم جنة كما الإمام جنة، وفيهما الوقاية والحماية.




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

التحذير والنكير عن بدعة التغني والترتيل في قنوت رمضان والنوازل

تعليمية تعليمية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فأحببت أنقل موضوع الشيخ ماهر القحطاني من باب الدلالة على الخير والفائدة وما نقلته إلا بعدما قال الشيخ حفظه الله :
من كان له قدرة من إخواننا على إرسال رسالتنا هذه لشبكات أخرى فليفعل فالدال على الخير له مثل أجر فاعله
فلم اجد أحدا نقله فقلت أبادر بذلك وانقله اسال الله ان يستفيد منه من يقرأه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد إنتشرت بدعة منكرة بين أئمة المساجد في مختلف بقاع العالم المسلم ربي عليها الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة سرقها بعضهم عن بعض بلا دليل وإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن أحدهم إذا دعا في قنوت وتر رمضان أو في قنوت النوازل رتل دعاءه كما يرتل القرآن وتغنى به وطرب حتى لو سمعه أعجمي ظن أنه يقرأ قرآنا وماهو من القرآن وهذا العمل بدعة عقلية محدثة منكرة لادليل عليه0 برهان ذلك من عدة أوجه :
الوجه الأول / أن الأصل في العبادات المنع لقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حد يث عائشة رضي الله عنها عنه من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وليس ذلك المنع في أصل العبادة فقط بل حتى في صفاتها وأسبابها وأو قاتها وأعدادها وأزمنتها وهيئاتها إذا ولو ثبت أصلها فدعاء القنوت في رمضان والنوازل عبادة مسنونة والأصل في صفاتها وأسبابها وهيئاتها0000 وما ذكرنا المنع فصفة الترتيل له في قنوت رمضان والنوازل ممنوع شرعا حتى يأتي دليل ولا دليل ولو كان خيرا لسبقونا إليه ولو سبقونا لكان مما تتوفر الدواعي لنقله فلما لم ينقل ترتيله في ذينك الموقفين علم أنه من محدثات الدين وقد قال رسول الله شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة 0
الوجه الثاني / أن صفة التغني والترتيل خاصة بالقرآن لما رواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ وَزَادَ غَيْرُهُ يَجْهَرُ بِهِ
ولم يقل بالدعاء حتى التغني بالإستعاذة عند بدء القراءة فلم يرد عليها دليل فهي بدعة ولو كان التغني بالدعاء وتطريبه مأمور به أمر وجوب أو إستحباب لنقل ولكن لم يؤمر إلا بترتيل القرآن وكل خير في إتباع من سلف وكل شر في إبتداع من خلف0
الوجه الثالث / أنه قد جاء الذم في القرآن لفريق يلون ألسنتهم بالكتاب ليظن أنه من الكتاب وماهو من الكتاب كما أفادني من سمع ذلك الإستدلال من العلامة ابن عثيمين يذكر ذلك في دروس رمضان في الحرم المكي عندما سئل عن ذلك[1 ]وأقول إن طريقة الإستدلال عند الشيخ بهذه الأية لنهي هؤلاء عن ترتيل الدعاء ربما هي أن يقال إن هذا عندما يرتل الدعاء
قد يظن ظان أنه من الكتاب وما هو كذلك وإن كان لايقصد من ذلك الفعل التلبيس ولكن لما نهي عن التشبه في صورة العمل للكفار ولو لم يكن بقصد كما منع الشارع من الصلاة عند غروب الشمس ولو كانت نافلة مطلقة لأنها صلاة الكفار ولكن يحرم علينا فعلها ولو بغير قصد عبادة الشمس لأن التشبه في الظاهر يؤدي إلى التشبه في الباطن0

الوجه الرابع / أنه قد جاء في مد الدعاء مارواه النسائي في سننه قال أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِسَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَفِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ فَإِذَا فَرَغَ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يُطِيلُ فِي آخِرِهِنَّ
فقوله يطيل في آخرهن يدل على مده لها ولو كان يفعله في غيرها من دعاءه لنقل فنبقى على مامد ونترك مالم يمد قال شيخ الإسلام فالترك الراتب من النبي صلى الله عليه وسلم سنة كما أن الفعل الراتب منه سنة قلت وقد ترك التغني في الدعاء تركا راتبا فكان ذلك الترتيل والتغني فيه سنة تركية العمل بها بدعة0
الوجه الخامس / ماذكره شيخ الإسلام من أن التلحين أثناء الدعاء في الصلاة أو قال مطلقا طريقة النصارى ومن تشبه بقوم فهو منهم0
الوجه السادس / ما أفادنا به الشيخ ربيع حفظه الله أن ترتيل الدعاء والتطريب فيه طريقة الشيعة وصدق فانظر إليهم في الحج وهم مجتمعون يرتلونه ويتغنون به ويطربون وكذلك بجوار البقيع عند قبور آل البيت زعموا ومن تشبه بقوم فهو منهم0
الوجه السابع / أنك لوسألت الذي يتغنى بالدعاء في القنوتين جماعة لو أنك دعوت في خطبة الجمعة أو عند قنوتك منفردا أو عند نزول كرب ألم بك هل ترتل أم يكون خطابا مؤدبا غير متكلف فيه فإن قال لك لاأفعل فقل له مالفرق فالشريعة كما قال شيخ الإسلام جاءت بالمتماثلات فلم تفرق بين متماثلين ألا يقال إن ذلك الذي على المنبر يسمى دعاء وهذا الذي في قنوت رمضان والنوازل كذلك فلماذا رتلت هنا وتغنيت وأعرضت هناك وقد ذكرت هذه الحجة لبعضهم وحجج أخرى فرجع والحمدلله عن ذلك التكلف المشين 0وإذا قال لك المناسبة العقلية تدل على الفرق فقل دين الله لايثبت بالمناسبات العقلية أو الأعمال التجريبية فدين الله إنما يثبت بالنقل الصحيح قال الإمام مالك من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة يراها برأيه فقد زعم أن النبي قد خان الرسالة إقرأوا قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمالم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا قال الشافعي من حسن فقد شرع وأحسن من هذا قول الله تعالى أم لم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله وقوله قل ءالله أذن لكم أم على الله تفترون0فالعقل ليس بحجة في التشريع وتقييد العبادات وتحسينها بلادليل0فقد قال علي رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخفين أولى من الظاهر0

الوجه الثامن / قولهم إن العرب كانوا يرتلون والدعاء يقرأ بلغة العرب فنقول أثبتوا ذلك عن العرب أولا ثم أن هذه الصفة لو كانت تفعل في الدعاء خصوصا لنقلت كما نقل ماكان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عند الفراغ من وتره كما تقد عندما يقول ثلاثا سبحان الملك القدوس فمد الأخيرة ولم يمد ماقبلها فهل يسن لنا مدها كلها بزعم أن العرب كانوا يصنعون ذلك 0
الوجه التاسع / أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن أقواما سيعتدون في الدعاء كما روا أبوداود في سننه حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ
ولم يخبرنا كيف يكون التعدي فكل دعاء خرج على غير الصفة المشروعة المعروفة في السنة وماوسع فيه السلف فهو تعدي لأن التعدي في الدعاء مجاوزة الحد المشروع فيه وهذه صفة محدثة فصاحبها متعد في الدعاء وخاصة مانسمعه من التفنن المحدث والتطريب المتكلف المسجوع فيه والصعود تارة والنزول تارة أخرى فكيف لايسمى مثل هذا النمط في الدعاء تعدي 0فإن النص إذا أحتمل دخلت فيه جميع المعاني المحتملة إلا بقرينة فإذا سألت عن التعدي هل هو دعاء الله بالمستحيل أم بما هوتفصيل لما يمكن إجماله كما جاء في السنن عن رجل أنه قال اللهم إني أعوذ بك من النار وزقزمها وسلاسلها والآخر يقول اللهم ارزقني البيت اأو القصر الذي على يمين باب الجنة 000فأنكر عليهم من قبل الصحابة وذكر أحدهم حديث النهي عن التعدي في الدعاء أم هو الإبتداع في صفته وأداءه لكان الجواب أنها أوجه محتملة لاتخصيص فيها لوجه دون وجه إلا بدليل وليس عندنا دليل يخصص الصفة فكل تعدي منهي عنه لأنه عام يشمل الصفة والأداء وغير ذلك والله أعلم 0
الوجه العاشر / أنهم لو قالوا نفعل مثل ذلك لترقيق القلوب وقد سمعت الشيخ عبدالرحمن السديس إذا جاء موضع ذكر فلسطين أثناء قنوته في رمضان يغير اللحن فيجعله تطريبا ولحنا حزينا يبكي الناس ويحزن القلوب لقيل لهم إن أولى الناس بهذا الخير الذي تريدونه النبي وأصحابه فقد قال ما من خير يقربكم من الله ويباعدكم من النار إلا دللتكم عليه أو كما ققال كما في مسند الشافعي فأين تطريبه وترتله في الدعاء عموما والقنوت خصوصا وكذلك الخلفاء الراشدين من بعده 0 فلو كان يفعله لما كتم ذلك الأمناء على وحيه من صحابته الصادقون رضي الله عنهم ويلحق بذلك بدعة ترتيل التلبية في الحج0
الوجه الحادي عشر / سألت قبل حوالي خمسة عشر الشيخ السبيل
والشيخ السديس يسمع قبل الصلاة وهم في الصف الأول وبجانبهم وقتئذ الشيخ عبدالباري الثبيتي هل كان من هدي النبي هذا الترتيل في الدعاء أو التغني فيه أو كما قلت فأجابني والشيخ السديس يسمع قال ماودنا يفعلون هذا يطلعون وينزلون( أي نحن لانريهم يصنعون مثل هذا التكلف) 000وكان وقتئذ رئيسا للحرمين فجزاه الله خيرا على الصدع بكلمة الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس 0
الوجه الثاني عشر / أنه ليس كل من فعل بدعة مبتدع كما قرر شيخ الإسلام في رسالته المعارج لإحتمال التأويل والإعتماد على حديث يظن صحته وهو ضعيف وغير ذلك من أوجه العذرإذا عرف العالم بالسنة والدفاع عنها فراجع رسالته فإنها عظيمة النفع0
الوجه الثالث عشر / أن الحكم على عمل علم أن لاأصل له بأنه بدعة لايحتاج إلى سبق إمام لأن البدع كما قال العلامة المحدث الفقيه الألباني تتجدد وقد قال النووي رحمه الله عن المسح على الرقبة أنه بدعة ولم يذكر أحدا سبقه بالرغم من تصحيح الروياني لحديث رواه في مسنده وهو المسح على الرقبة أمان من الغل يوم القيامة 0 وقد نقل لي الأخ علي الهوساوي أمام مسجد الخلفاء الراشدين بالطائف أنه سمع الشيخ عبدالعزيز ابن باز ينكر هذا العمل في المذياع في نور على الدرب وقد كان يقول الحق في صدور أهل العلم أعظم من آراء الناس واجتهاداتهم فرحمه الله من إمام سنة00
الوجه الرابع عشر / إذا علم أن الدعاء خطاب طلب من الله فهل يليق أن يطرب ويتغنى بذلك الطلب أم هو سوء أدب مع الله فهل يقبل هؤلاء أن يتغنون ويطربون إذا طلبوا من ملك من ملوك الدنيا حاجة من الحاجات فكيف تقبل فطرهم تطريبهم وتغنيهم أثناء الطلب من ملك الملوك وإننا نخشى على هذا الذي يضاهي الدعاء بالقرآن فيتغنى به بل ويطرب أن يرد دعاءه 0
الوجه الخامس عشر / لايشترط عند الحكم على عمل لم يعمله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
من بعده أن يجمع العلماء على انه بدعة فيستدل بإختلافهم على التساهل في فعلها بل إذا اختلفوا في إنكار بدعة فالحق مع النافي حتى يأتي المثبت بدليل يسوغ له العمل بها لأن الأصل في العبادات المنع قال شيخ الإسلام ابن تيمية إذا اختلف العلماء فلا يجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية وقال ابن عبدالبر لايحتج بالخلاف إلا جاهل وأحسن من هذا قول ربنا تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ذلك خير وأحسن تأو يلا وقد قال الشافعي رحمه الله وأجمعت الأمة من لدن رسول الله أن من تبينت له سنة فليس له أن يدعها لقول أحد كائنا من كان وليس في الأجماع الذي نقله رحمه الله فرق بين السنة التركية والعملية فالسنة التركية تقدم على من خالفها من العلماء فأفتى متأولا بجوازها فكلام العلماء يحتج له ولا يحتج به وقد سمعت بعض المنتسبين للعلم يسلكون العمل بالبدع لإختلاف العلماء فيها وبذلك سلكوا بدعة التمثيليات الإسلامية وغيرها وعلى قوله فيلزمه تجويز بدعة المولد لأن بعض العلماء كالسخاوي قال بجوازها ولا قائل بذلك إن كان سلفيا 0
الوجه السادس عشر / أن إنتشار البدعة بين الناس لايعني أن يكون لها أصل في الشرع قال تعالى إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك000الآية ولأن الناس ليسوا مشرعين إنما المشرع هوالله والزمن الذي يكون الإقرار فيه حجة هو زمن رسول الله وأصحابه 0 قال مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ قَالَ ابْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ0
ألم ترى أنهم إذا صعدوا في هذا العصر على الصفا والمروة يرفعون إيدهم ثلاث مرات يشيرون إلى القبلة وهي بدعة منكرة كما أفاده العلامة بن عثيمين0ويشترطون لإكمال طوافهم الدوس على الخط الأسود يخشون أنهم إذا جاوزوه دون أن يشيروا أن يفوتهم الطواف إلى الحجر ظنا أن الشوط سيفوتهم إذا لم يصنعوا ذلك وهذا الشرط بدعة وقد قالت عائشة عن رسول الله أي شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط بل المشروع أن يشير إذا حاذى بلا تكلف كما جاء عن أنس أنه إذا حاذى الحجر الأسود إلتفت إليه وأشار كما في المصنف من غير إعتبار علامة وهذا منتشر بينهم ولا أصل له وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف0
الوجه السابع عشر / أن ترتيل دعاء القنوتين رمضان والنوازل تكلف وقد جاء النهي عن التكلف عاما كما روى البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ
وفي سنن الدارمي قال حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ لِمَا لَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ الْعَالِمَ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِين َقَالَ نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ 0

والله أسأل أن يهدي إخواننا للسنة والعمل بها وتحكيمها في جميع شؤون حياتهم كلها دقيقها وجليلها وقد قيل للحسن إن الناس لايرضون قولك هذا أي الذي ذكره بدليله من السنة فقال ومتى كان الناس حكاما على السنة فالسنةحكم عليهم0 أو كما قال رحمه الله
كتبه / أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني0
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
[1] فشجعني هذا الكلام أن أنظر في تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير هذه الآية كما في سورة آل عمران آية 78 وهو قوله تعالى ( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب … ) الآية فقال الشيخ رحمه الله اللي معناه : العطف ومنه لي الحبل فمعنى يلوون ألسنتهم أي يعطفونها واللي هنا يشمل اللي اللفظي واللي المعنوي واللي اللفظي تارة يأتون بكلام من عندهم ويقرأونه قراءة الكتاب المنزل فيتوهم من يسمعه من الناس أنه من الكتاب المنزل يعني يلحن الكلام كما يلحن القرآن فيظنه السامع أنه من عند الله هذا نوع . وذكر الشيخ رحمه الله أن اللي ثلاث أقسام الأول : لي باللفظ لكنه لا يتعلق بنفس الكتاب المنزل إنما يأتي بكلام من عنده فيأتي به يتغنى به كما يتغنى بالكتاب المنزل فيظن السامع أنه من عند الله . وذكر الشيخ رحمه الله من الفوائد على هذه الآية : 5 – الحذر ممن اتصف بصفاتهم من هذه الأمة فصاروا يلوون ألسنتهم بالكتاب وإنما قلنا ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لتركبن سنن من كان قبلكم فإذا كان في أهل الكتاب من يلوون ألسنتهم بالكتاب فسيوجد في هذه الأمة أيضا من يلوي لسانه بالكتاب . ج 1 ص 477 ، 448 ، 457 ،458 . فليرجع له وإنما نقلت الشاهد على الكلام .
وأحب أن ينقل الأخوة ما سمعوه من كلام أهل العلم على مسألة ترتيل الدعاء كي تعم الفائدة للجميع وجزاكم الله خيرا .

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

كيف تكسب ليله القدر؟

تعليمية

تعليمية

كيف تكسب ليلة القدر؟

تعليمية
د. لطيفة بنت عبد الله الجلعود

الحمد لله الذي فرض صيام هذا الشهر وسنَّ لنا قيامه، والصلاة على خيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم والذي لم يترك خيراً إلا ودل أمته عليه، فروى عنه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(1)وروي عنه أيضاً أنه قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(2)وإن من الحرمان أن نرى كثيراً من المسلمين يقضون هذه اللحظات والفرص النادرة فيما لا ينفعهم، فإذا جاء وقت القيام كانت أحوالهم ما بين:
(أ) نائمون.
(ب) يتسامرون ويقعون في غيبة إخوانهم المسلمين.
(ج) يقضون أوقاتهم في المعاصي من مشاهدة القنوات الفضائية الهابطة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الرمضانية – كما يسمونها- وحاشا رمضان أن يكون له أفلام، أو مسلسلات مع ما فيها من اختلاط النساء بالرجال، والموسيقى، وما هو أشنع من ذلك.

لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فهذه فرصتنا للأسباب التالية:
أ. لأن مردة الشياطين تصفد، كما روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعاً "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"(3).
ب. الإقبال النفسي على فعل الخيرات في هذا الشهر ما لا تستطيعه في الأشهر الأخرى.
ج. أن الصوم في نهار رمضان يمنع من القيام بكثير من المعاصي.
ولو كان أمام أعيننا أنه قد يكون آخر رمضان نصومه لسهلت علينا التوبة، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، أما نحن فقد بلغناه الله عز وجل فلندعوه أن يعيننا على صيامه وقيامه.
مقارنة بين أعمارنا وأعمار الأمم السابقة:
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"(4).
كان أعمار السابقين مئات السنين، فهذا نوح -عليه السلام- لبث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".
فكيف يكون لنا السبق، ونحن أقل أعماراً؟! يكون ذلك باستغلال الفرص والتسابق عليها كما يتسابق الناس على الوظائف، والتسجيل في الجامعات، وعلى التخفيضات أيضاً.
ومن أعظم هذه الفرص، الحرص على ليالي العشر الأواخر من رمضان، فإن لم يكن، فعلى الأقل ليلة 21، 23، 25، 27، 29 لأن ليلة القدر لن تتعدى إحدى هذه الليالي كما قال صلى الله عليه وسلم:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
إلا إذا كان هناك اختلاف بين دول العالم الإسلامي في دخول رمضان، فإن الأحوط العمل كل ليالي العشر.
قال سبحانه وتعالى:"ليلة القدر خير من ألف شهر".
منذ أن يؤذن المغرب إلى أن يؤذن الفجر في الغالب لا يتجاوز 12 ساعة.
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:"أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله".
ولنحسب عمر واحد منا حرص على القيام في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات، إن هذا يساوي أكثر من 830 سنة بإذن الله، ولو عشت عشرين سنة بعد بلوغك، وكنت ممن يستغل كل ليالي العشر بالعبادة، لكان خير من 1660 سنة بإذن الله، وبهذا نحقق السبق يوم القيامة، وذلك باستغلال فرص لم تكن للأمم السابقة من اليهود والنصارى.
لذلك منذ أن يدخل شهر رمضان ادع الله أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول.

ماذا تفعل في هذه الليلة؟
– الاستعداد لها منذ الفجر، فبعد صلاة الفجر تحرص على أذكار الصباح كلها، ومن بينها احرص على قول:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة، لماذا؟ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك"(5).
الشاهد: "كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" حتى لا يدخل عليك الشيطان فيصرفك عن الطاعة.
– احرص على أن تفطر صائماً، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره، وأنت بهذا العمل تكون حصلت على أجر صيام شهر رمضان مرتين لو فطرت كل يوم منذ أن يدخل الشهر إلى آخره صائماً لما رواه زيد بن خالد الجهني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من فطر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"(6).
– عند غروب الشمس ادع أيضاً أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.
– جهز صدقتك لهذه الليلة من ليالي العشر، وليكن لك ادخار طوال السنة لتخريجه في هذه الليالي الفاضلة فلا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرج صدقتها، فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يساوي أكثر من ثلاثين ألف ريال، و 100 ريال تساوي أكثر من 300 ألف ريال وهكذا، وقد روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه(7)، حتى تكون مثل الجبل"(8) وروى أبو هريرة أيضاً قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال:" أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان"(9).
فإن أخفيتها كان أعظم لأجرك فتدخل بإذن الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" (10).
– منذ أن تغرب الشمس احرص على القيام بالفرائض والسنن، فمثلاً منذ أن يؤذن ردد مع المؤذن ثم قل: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً، فمن قال ذلك غُفر له ذنبه كما روي عنه صلى الله عليه وسلم مرفوعاً(11) ثم قل: اللهم رب هذه الدعوة التامة… إلخ، لما رواه جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"(12).
– ثم بكر بالفطور احتساباً، وعند تقريبك لفطورك ليكن رطباً محتسباً أيضاً، ولا تنس الدعاء في هذه اللحظات، وليكن من ضمن دعائك: اللهم أعني ووفقني لقيام ليلة القدر، ثم توضأ وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم بادر بالنافلة بين الأذان والإقامة؛ لما رواه أنس -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يبتدرون السواري حتى يخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء"(13). ثم صل صلاة مودع(14)كلها خشوع واطمئنان، ثم اذكر أذكار الصلاة، ثم صل السنة الراتبة، ثم اذكر أذكار المساء -إن لم تكن قلتها عصراً- ومنها "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ لتكون في حرز من الشيطان ليلتك هذه حتى تصبح، كما سبق أن ذكرنا، ثم نوِّع في العبادة:
– لا يفتر لسانك من دعائك بـ "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
– إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقض حوائجهما وافطر معهما.
– ثم بادر بالذهاب إلى المسجد قبل الأذان، لتصلي سنة دخول المسجد، ولتتهيأ بانقطاعك عن الدنيا ومشاغلها علك تخشع في صلاتك، ثم إذا أذن ردد معه وقل أذكار الأذان ثم صل النافلة، ثم اذكر الله حتى تقام الصلاة، أو اقرأ في المصحف، واعلم أنك ما دمت في انتظار الصلاة فأنت في صلاة كما روى ذلك أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من صلاته أو يحدث"(15).
– ثم إذا أقيمت الصلاة صل بخشوع، فكلما قرأ الإمام آية استشعر قراءته، وكن مع كلام ربك حتى ينصرف الإمام.
– ثم عد إلى بيتك، ولا يكن هذا هو آخر العهد بالعبادة حتى صلاة القيام، بل ليكن في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها.
– ولا تنس -قبل خروجك من المسجد- أن تضع صدقة هذه الليلة، وإذا كان يصعب عليك إخراج صدقة كل ليلة من هذه الليالي فمن الممكن أن تعطي كل صدقتك قبل رمضان أو قبل العشر الأواخر جهة خيرية توكلها بإخراج جزء منها كل ليلة من ليالي العشر.
– ولا تنس وأنت في طريقك من وإلى المسجد أن يكون لسانك رطباً من ذكر الله، ولا تنس سيد الاستغفار هذه الليلة:"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال صلى الله عليه وسلم:"من قاله فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة"(16)، وما بين تهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وحوقلة؛ لما رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل وما هن يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله"(17)وما بين صلاة على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، فإذا دخلت بيتك تلمَّس حاجة من هم في البيت، سواء والداك أو زوجتك أو إخوانك أو أطفالك، فقم بخدمة الجميع بانشراح الصدر واحتساب واستغل القيام بحوائجهم بقراءة القرآن عن ظهر قلب، فقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن في الأجر، كما روى أبو الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قال:"وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد ثلث القرآن"(18). فإذا قرأتها ثلاث مرات حصلت على أجر قراءة القرآن كاملاً، ولكن ليس معنى هذا هجر القرآن، ولكن هذا له أوقات وهذا له أوقات، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن في الأجر(19)، وآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، أخرجه سعيد بن منصور في سننه، كما قاله عبد الله موقوفاً، ثم قل:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ ليكون لك عدل عشر رقاب، ولتكتب لك مئة حسنة، وتمحى عنك مئة سيئة، ولتكن حرزاً لك من الشيطان حتى تصبح ولم يأت بأفضل مما جئت به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، واحرص على كل ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- من الأذكار ذات الأجور العظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم لعمه:"ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول: الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات والأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله ملء ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وتسبح مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك"(20) وقال صلى الله عليه وسلم:"من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"(21)وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"(22)وفي بعض الروايات "سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة" (23)وكلما ذُكرت الكفارة أو الغفران – غفران الذنوب- وحط الخطايا، فالمقصود بها الصغائر، أما الكبائر فلا بد من التوبة، أما إن كانت هذه الكبيرة متعلقة بحقوق الآدميين فلا بد من الاستحلال مع التوبة أو المقاصة يوم القيامة؛ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-:"من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه"(24)ولا يغرك في الغيبة ما يردده البعض أن كفارة من اغتبته أن تستغفر له، فهذا حديث أقل أحواله أنه شديد الضعف، وهو يعارض الحديث السابق الصحيح، ومن أعظم حقوق الآدميين: الغيبة والنميمة والسخرية، والاستهزاء والسب، والشتم وشهادة الزور، قال صلى الله عليه وسلم:"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" (25).
فإذا فرغت من خدمة الجميع والأعمال البدنية، ليكن لك جلسة مع كتاب ربك فتقرأه، وليكن لك قراءتان في شهر رمضان إحداهما سريعة "الحدر" والأخرى بتأمل مع التفسير إذا أشكل عليك آية، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه:"لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله.
فإذا أنهك جسدك فألقه على السرير وأنت تذكر ربك بالتهليل والتسبيح والتحميد والحوقلة والتكبير والاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
– فإن نمت فأنت مأجور -بإذن الله- ثم استيقظ لصلاة قيام الليل في المسجد، وليكن لك ساعة خلوة مع ربك ساعة السحر فتفكر في عظمة خالقك، ونعمه التي لا تحصى عليك مهما كنت فيه من حال أو شدة فأنت أحسن حالاً ممن هو أشد منك كما قال صلى الله عليه وسلم:"انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلا من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله"(26).
– وتذكر هادم اللذات علها تدمع عينك فتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما قال صلى الله عليه وسلم:"ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.." (27).
– وتذكر ما رواه جابر بن سمرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"أتاني جبريل، فقال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل آمين. فقلت: آمين…" (28) الحديث. فهذه العشر هي والله الغنيمة الباردة، وفي هذا الشهر فرص ومواسم من لم يستغلها تذهب ولا ترجع..
– أخيراً وقبيل الفجر لا بد من السحور ولو بماء، مع احتساب العمل بالسنة؛ لما رواه أنس رضي الله تعالى عنه، قال: قال صلى الله عليه وسلم:"تسحروا فإن في السحور بركة"(29) ثم تسوك وتوضأ واستعد لصلاة الفجر وأنت إما في ذكر أو دعاء أو قراءة قرآن.

– ولا بد من التنبيه على بعض الأخطاء، ومنها:
1- أن البعض قد يشيع في ليلة 23 أو 25 أن فلاناً رأى رؤياً، وأن تعبيرها أن ليلة القدر مثلاً ليلة 21 أو 23. فماذا يفعل البطالون؟ يتوقفون عن العمل باقي ليالي العشر، حتى أن البعض قد يكون في مكة فيعود، لماذا؟ انقضت ليلة القدر في نظره. وفي هذا من الأخطاء ما فيها، ومنها: أن هذا قد يكون حلماً وليس رؤياً. أن المعبر حتى وإن عبرها بأنها ليلة 21 أو 23 أو غيرها ليس بشرط أن يكون أصاب، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- عبر رؤيا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً"(30) فإذا كان أبو بكر وهو خير الخلق بعد الأنبياء يصيب ويخطئ، فما بالك بغيره. والذي يظهر لي أن هذا من تلبيس إبليس، ليصد المؤمنين عن العمل باقي ليالي العشر. والله أعلم.
وأخيراً.. الأيام معدودة، والعمر قصير، ولا تعلم متى يأتيك الأجل، ولا تدري لعلك لا تبلغ رمضان، وإن بلغته لعلك لا تكمله، وإن أكملته لعله يكون آخر رمضان في حياتنا.
فهذا يخرج من بيته سليماً معافى فينعى إلى أهله، وهذا يلبس ملابسه ولا يدري هل سينزعها أم ستنزع منه؟
لذلك كله علينا أن نستحضر هذه النعمة العظيمة أن بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه وصالح الأعمال، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، وكم من مريض مر عليه رمضان كغيره من الشهور، وكم من عاص لله ضال عن الطريق المستقيم ما ازداد في رمضان إلا بعداً وخساراً، وأنت يوفقك الله للصيام والقيام، فاحمد الله على هذه النعمة الجليلة، واستغلها أيما استغلال.

🙂 مــــنـــقـــول 🙂

:(تحياتي للجميع:(

:eek:اللهم بلغنا ليله القدر:eek:




جــزاك الله خيراا و جعله في ميزان حسناتك
مؤمنة تقبلي مروري




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

محاضرة صوتية: بين يدي رمضان

تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الهادي الامين وعلى اله وصحبه أجمعين


فأضع بين يدي إخواني و أخواتي محاضرة طيبة بعنوان " بين يدي رمضان " للشيخ الفاضل سليمان الرحيلي حفظه الله .

نسأل الله العظيم أن يبلغنا هذا الشهر العظيم وأن يبارك في الشيخ سليمان الرحيلي ويزيده علما وعملا إنه ولي ذلك والقادر عليه

تعليمية

تعليمية




شكرا لك اخيتي ام عبيد على المحاضرة

ورمضان مبارك وكريم لجميع المسلمين




الف شكر لكي اختي على المحاضرة الصوتية الرائعة والمميزة
بارك الله فيكي وسدد خطاكي




بارك الله فيكما على المرور الطيب

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما نسمع و نقرأ




شكر لك على المحاضرة

اضن الموضوع مكرر

بين يدي رمضان || الشيخ – سليمان الرحيلي || قوي عزيمتك فقه نفسك

اللهم بلغنا رمضان




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

محاضرة الصوم جُنة

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
فأهدي إليكم هذه المحاضرة القيمة النافعة –بإذن الله- والتي بعنوان ((الصوم جنّة))،،لفضيلة الشيخ مسعد بن مساعد الحسيني-حفظه الله-
الأستاذ المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وهي في الحقيقة من أنفع ما سمعت في الصيام،،
لهذا تمَّ تفريغها في أسرع وقت،،
سائلة الله الكريم أن ينفعني وإياكم بها،،
آمين.
وإن استطاع أصحاب تسجيلات ابن رجب إنزال المادة الصوتية للمحاضرة فجزاهم الله خيرا كثيرا،،

الملفات المرفقة تعليمية محاضرة الصوم جنة.doc‏ (167.5 كيلوبايت)

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية تتعلق بالصوم

أحاديث نبويةتتعلق بالصوم

الحديثالأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه.
الحديث الثاني : عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد.
الحديث الثالث : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه: ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه.
الحديث الرابع : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر، والإمام العادل، و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و تفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين .




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

بيان و توضيح حول التكبير الجماعى

بيان و توضيح حول التكبير الجماعى

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال – وفقه الله لما فيه رضاه – في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه، وأيد رأيه بعض الكتاب؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان، وفي عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} الآية، وقوله عز وجل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} الآية.
ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف.
وصفة التكبير المشروع أن كل مسلم يكبر لنفسه منفرداً ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعاً يبدءونه جميعاً وينهونه جميعاً بصوت واحد وبصفة خاصة، وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) أي مردود غير مشروع.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) ، والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى. وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله – وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي – والحمد لله -.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملاً بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح – رحمهم الله – في التكبير كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة. ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم – كما تقدم – لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: {أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}، ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا التوضيح
لكن ما يحدث اليوم في مساجدنا حسب ما اوردت انه بدعة
فالجميع يقولون بصوت واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
اذن فهل يذهب الناس لصلاة العيد في المسجد ام ماذا؟ طالما تقام البدعة فيه

جزاك الله خيرا وتقبل منك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك عدت تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا التوضيح
لكن ما يحدث اليوم في مساجدنا حسب ما اوردت انه بدعة
فالجميع يقولون بصوت واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
اذن فهل يذهب الناس لصلاة العيد في المسجد ام ماذا؟ طالما تقام البدعة فيه

جزاك الله خيرا وتقبل منك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
نعم أصبحت البدع تعم معضم مساجدنا الا القليل منها وعلى المسلم السني اذا رأى بدعة ولا يقدر أن يغيرها أو ينصح فاعليها أن لا يدخل الى المسجد حتى يقوم الامام للصلاة لكي لا يقر معهم تلك البدعة لكن الخروج لاداء صلاة العيد واجب كما وردت الاحاديث في ذلك فعليه يجب علينا أن نحرص على تادية صلاة العيد في المساجد
والله الموفق




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

مناسك الحج و العمرة و الأضحية

تعليمية تعليمية


تعليمية

موسوعة الشيخ محمد العثيمين المتعلقة بأداء مناسك الحج والعمرة والأضحية

شروح الإمام محمد بن صالح العثيمين العلمية :
• شرح كتاب : صحيح الإمام البخاري
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 21 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_91.shtml

• شرح كتاب : صحيح الإمام مسلم
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 17 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_116.shtml

• شرح كتاب : بلوغ المرام من أدلة الأحكام
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 10 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_132.shtml

• شرح كتاب : عمدة الأحكام
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 4 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_146.shtml

• شرح كتاب : زاد المستقنع
• باب الحج ، الجزء الأول : 21 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_173.shtml

• شرح كتاب : زاد المستقنع
• باب الحج ، الجزء الثاني : 12 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_174.shtml

• شرح كتاب : الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 19 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_183.shtml

فتاوى الإمام محمد بن صالح العثيمين الشرعية :

• جلسات الحج ، عام 1408 هـ
• عدد الأشرطة : 5 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_218.shtml

• سؤال من حاج ، عام 1407 هـ
• عدد الأشرطة : 5 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_228.shtml

• أداء مناسك الحج لحظة بلحظة
• عدد الأشرطة : 1 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_247.shtml

• فتاوى برنامج نور على الدرب
• باب فتاوى الحج النصية فقط
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/cat_index_21.shtml

خطب الإمام محمد بن صالح العثيمين
الأسبوعية :

• فضل العشر من ذي الحجة ، وأحكامها ، والأضحية ، وأحكامها :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_237.shtml

• فضل أيام العشر الأولى من ذي الحجة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_72.shtml

• فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_149.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_111.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_248.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (3) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_517.shtml

• تحريم الأخذ من الشعر والأظافر والبشرة في العشر الأولى من ذي الحجة لمن أراد أن يضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_52.shtml

• تحريم الأخذ من شعر وأظافر وبشرة المضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_179.shtml

• فريضة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_124.shtml

• فضل تعظيم شعيرة الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_112.shtml

• الحث على وجوب أداء فريضة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_9.shtml

• الترغيب في الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_480.shtml

• شروط وأحكام حج بيت الله الحرام :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_176.shtml

• شروط الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_310.shtml

• وجوب الإلمام بمناسك الحج ، وإستصحاب أهل العلم في الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_235.shtml

• صفة الحج والعمرة (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_7.shtml

• صفة الحج والعمرة (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_247.shtml

• صفة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_341.shtml

• مناسك الحج (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_273.shtml

• مناسك الحج (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_312.shtml

• مناسك الحج (3) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_445.shtml

• مناسك الحج (4) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_446.shtml

• مناسك الحج (5) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_543.shtml

• مناسك الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_212.shtml

• أحكام ومناسك الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_178.shtml

• أمور حول الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_516.shtml

• لباس المحرم :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_347.shtml

• حكم التوكيل في أداء الحج والعمرة وشروطه :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_51.shtml

• حكم من أراد الحج وعليه دين :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_246.shtml

• محظورات الإحرام :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_64.shtml

• محظورات الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_86.shtml

• محظورات الإحرام والأضاحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_213.shtml

• حكم النسيان والخطأ في تطبيق شرع الله بالحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_236.shtml

• لزوم الثبات على طاعة الله بعد الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_28.shtml

• نصيحة لأهل الحملات :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_85.shtml

• أحكام الأضحية (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_27.shtml

• أحكام الأضحية (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_38.shtml

• وجوب الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_37.shtml

• فضل الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_126.shtml

• فوائد الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_10.shtml

• مفاسد الأضحية خارج بلد المضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_177.shtml

مصنفات الإمام محمد بن صالح العثيمين المتعلقة بأداء مناسك الحج وأحكام الأضحية :
• أحكام الاضحية والذكاة
http://www.ibnothaimeen.com/all/inde…waalthakat.exe

• مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة
http://www.ibnothaimeen.com/all/inde…jwaalomrah.exe

• أخطاء يرتكبها بعض الحجاج
http://www.binothaimeen.com/soft/AkhtaaAlhojjaj.exe

• المنهج لمريد العمرة والحج
http://www.binothaimeen.com/soft/Mor…rahaAlhajj.exe

• صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
http://www.binothaimeen.com/soft/Had…ber-Alhaaj.exe

تم بحمد الله وعونه
والله أسأل أن يرحم الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعة
وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

وأن ينفع بهذا الجمع ، ويكون خالصاً لوجه الكريم
إنه ولي ذلك والقادر عليه

جمع وترتيب
العبد الفقير لعفو ربه
عبد الله العريعر الخالدي
غفر الله له ولموتى المسلمين

أسأل الله تعالى أن يجزي الشيخ والجامع خير الجزاء وأن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه

تعليمية تعليمية




جزاك الله خير الجزاء ونسال الله ان يجعلك من اهل الجنة وان يرزقنا جميعا زيرة بيت الله

تقبلي مروري

اختك المعلمة هناء




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية في الترغيب في الحج والعمرة

الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات

1094(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟
قال: إيمان بالله ورسوله,
قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله,
قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
رواه البخاري ومسلم
1095(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي إلا أنه قال: غفر له ما تقدم من ذنبه
1096(صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
1097(صحيح) وعن ابن شماسة رضي الله عنه قال:
حضرنا عمرو بن العاصي وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وقال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ابسط يمينك لأبايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال: ما لك يا عمرو؟ قال: أردت أن أشترط,
قال: تشترط ماذا؟ قال أن يغفر لي, قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله ,وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها, وأن الحج يهدم ما كان قبله.
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مختصرا ورواه مسلم وغيره أطول منه
1098(صحيح) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف ,
فقال :هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج.
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا
1099(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال, أفلا نجاهد؟
فقال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت:
قلتُ: يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟
قال : عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة.
1100(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
رواه النسائي بإسناد حسن
1101(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأن تقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتحج وتعتمر , وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء, وتصوم رمضان, قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟
قال: نعم , قال: صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق
1102(حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحج جهاد كل ضعيف
رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها
1103(صحيح) وعن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه سُئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وحده , ثم الجهاد, ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد إلى ماعز رواة الصحيح وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب
1104(صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة,
قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم مختصرا وقال صحيح الإسناد.
1105(حسن) وعن عبد الله – يعني ابن مسعود – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة, وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث حسن صحيح
1106(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة
أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة.
رواه البيهقي وابن حبان في صحيحه في حديث يأتي إن شاء الله
1107(حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحجاج والعمار وفد الله , دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه البزار ورواته ثقات
1108 (حسن )وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب
1109(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجاج والعمار وفد الله, إنْ دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم.
رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ولفظهما قال:
وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي
وقدّم ابن خزيمة الغازي
1110(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استمتعوا بهذا البيت؛ فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة.
رواه البزار والطبراني في الكبير وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن خزيمة: قوله "ويرفع في الثالثة" : يريد بعد الثالثة
1111(حسن لغيره) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة.
رواه أبو القاسم الأصبهاني
1112(حسن لغيره) وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى, فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا: يا رسول الله جئنا نسألك , فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت, وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت,
فقالا: أخبرنا يا رسول الله, فقال الثقفي للأنصاري: سَلْ, فقال: أخبرني يا رسول الله,
فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه, وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما, وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه, وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه, وعن رميك الجمار وما لك فيه, وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة,
فقال: والذي بعثك بالحق لَعَنْ هذا جئت أسألك,
قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ,
وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام,
وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة,
وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي, فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها, أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له,

وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات,
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك,

وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة,
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك؛ يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى.
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال: وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق, قال المملي رضي الله عنه: وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه ويأتي لفظه في الوقوف إن شاء الله تعالى آخر الترغيب في الوقوف
1113(حسن لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت وقال فيه: فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة ,
وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته : يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟ قالوا: جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة, فيقول الله عز وجل: فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج ,
وأما رميك الجمار قال الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة,
وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك
1114(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة, ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة, ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات
1115(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقصعته, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه بثوبيه ولا تخمروا رأسه , ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة, وفي رواية لهم:
أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر, وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب, ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
وفي رواية لمسلم:
فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه – حسبته قال – ورأسه فإنه يبعث وهو يهل.
"وقصته ناقته" معناه: رمته ناقته فكسرت عنقه,وكذلك فأقصعته.