العلاج
علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل: amoxicillin, tetracycline
metronidazole,clarithromy cin
ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض
ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية:
– مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
– مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)
– مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)
– أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)
بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة ( Helicobacter pylori)
يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهي
Amoxicillin
Tetramyvcin
Omeprazol
حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل
العلاج بالطب البديل
قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثوم
الـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة
Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول من العسل بتركيز 20%
قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop.
Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.
وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه –
والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية – فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن
أحماض العسل – والتي يرجع إليها حموضته – تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل
الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.
وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء
بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .
وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف
المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori
التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر
الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ،
وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا
هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات – في الغالب – يأتي الاحتمال بأن
تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
المضاعفات
– نزيف داخلي
– ثقب المعدة أو الأثنى عشر
الوقاية
– ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات
– لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية بشكل مطول
ومتكرر إلى بإذن الطبيب وتحت إشرافه
– قلل من شرب القهوة والكولا
إختبار التنفس
هو الذي يكشف عن وجود بكتيريا الهيلوباكتر بايلوري
طريقة الإختبار
1- يتم إعطاء المريض حبة دواء تحتوي على اليوريا
2- ثم يطلب من المريض النفخ في محلول معين يتغير لونه نتيجة للنشاط البيوكيميائي
للبكتيريا أما إذا ما تغير لون المحلول فهذا يعني عدم وجود البكتيريا