التصنيفات
القران الكريم

[بيان] 51 كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ||||

تعليمية تعليمية

[بيان] 51 كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح

آل عمران
1) { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْتَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ } : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

الفجر
2) { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

الفجر
3) { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .

آل عمران
4) { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ } : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود

معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : تصعدون أي تجدّون في الهرب

التين
5) { فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

6) { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ } : من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

الأعراف
7) { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ } : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : عَفَواْ أي كثروا وكثرت أرزاقهم وانبسطوا في نعمة الله ونسوا مامر عليهم من البلاء

المائدة
8) { أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ } : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

الحج

9) { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ } : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

النساء
10) { لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه

النساء
11) { فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

النساء
12) { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

اقتباسات من تفسير بن سعدي لمعنى كلمة مراغما: المراغم مشتمل على مصالح الدين والسعة على مصالح الاخرة

المراغمة : اسم جامع لكل مايحصل به إغاظة لأعداء الله من قول وفعل وكذلك يحصل له سعة في رزقه

القارعة
13) { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

من تفسير بن سعدي :: فأمُّه هاويه أي مأواه ومسكنه النار التي من أسمائها الهاوية تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال الله تعالى ( إن عذابها كان غراما ) وقيل :إن معنى ذلك فأم دماغه هاوية في النار أي يلقى في النار على رأسه .

البقرة
14) { يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ } : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

البقرة
15) { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ } : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

الأعراف
16) { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

النمل
17) { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

الزخرف
18) { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يَصِدُّون أي يستلجّون في خصومتهم لك ويصيحون ويزعمون أنهم قد غَلبوا في حجتهم وأفلحوا

سورة ق
19) { فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ } : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : فنقبوا أي بنوا الحصون المنيعة والمنازل الرفيعة وغرسوا الأشجار وأجروا الأنهار وزرعوا وعمروا ودمروا فلما كذّبوا رسل الله وجحدوا آيات الله أخذهم الله بالعقاب الأليم والعذاب الشديد

يوسف
20) { وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي } : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

البقرة
21) { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }: أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا : يشكّون

البقرة
22) { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

البقرة
23) { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ } : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

البقرة
24) { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

الأنفال
25) { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا…
الأنفال
26) { فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

الحجر
27) { قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

الأعراف
28) { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

الأعراف
29) { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

الأعراف
30) { الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } : أي لم يقيموا فيها – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

التوبة
31){ وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

هود
32) { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } : أي يتبعه وليس من التلاوة .

معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : يتلوه أي يتلو هذه البينة والبرهان برهان آخر

يوسف
33) { اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : اطرحوه أي غيّبوه عن أبيه في أرض بعيدة لا يتمكن من رؤيته فيها

يوسف
34) { وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ } : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

النحل
35) { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ } : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"

النحل
36) { لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ } : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي . مُفْرطون أي مقدمون إليها ماكثون فيها غير خارجين منها أبدا

الإسراء
37) { فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ } : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

الحج
38) { فَإِذَاوَجَبَتْ جُنُوبُهَا } : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

النور
39) { لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ } : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .

النور
40) { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر .

الشعراء
41) { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : مصانع أي بِرَكاً ومجابي للمياة

القصص
42) { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
معنى الكلمة من تفسير بن سعدي : وصًّلنا أي تابعناه وواصلناه وأنزلناه شيئا فشيئا رحمة بهم ولطفا

سبأ
43) { وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ } : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

الشورى
44) { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا } : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .

الانشقاق
45) { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

الجن
46) { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر , تنزّه الله وتقدس .

المدثر
47) { لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } : أي محرقة للجلد مسودة للبشرة – أي نار جهنم – ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

الإنسان
48) { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا } : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

الدخان
49) { أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ } : أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .

الرحمن
50) { خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ } : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

الرحمن
51) { وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ } : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية
تعليمية




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

[كتاب مصور] المُيَسَّر في القراءات الأربع عشرة ||||

تعليمية تعليمية

[كتاب مصور] المُيَسَّر في القراءات الأربع عشرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فهذا كتاب: "المُيَسَّر في القراءات الأربع عشرة"
وهو مصحف برواية حفص عن عاصم وبهامشه خلاف القراءات الأربع عشرة (العشر المتواترة + الأربع الشاذة)

وهذه صورة غلاف الكتاب
تعليمية

تعليمية

تنبيهات:
1- الكتاب ليس مكتملًا؛ ففيه نقص في بعض سور الربع الثالث من القرآن – على ما أذكُر -؛ وهذا إما راجعُ إلى مَن صوَّرَ الكتاب؛ أو إلى مَن قام بِرَفْعِه أو بتحميله ثم رَفْعِه.
2- قرأتُ أن المؤلِّف مِن خِرِّيجِ مدرسةِ الشيخ الأزميري, ولكن لم أتتبع ما لو كان سار عليها في هذا الكتاب أو خالَفَها.
والمدرسة الأزميرية معروفة بتوسُّعِها في التحريرات.
فإن كان أحدٌ عنده تتبُّعٌ لمنهج الشيخ خاروف في هذا الكتاب فليفِدْنا بذلك – مشكورًا -, وإن لم يكن ذلك؛ فإنني أنصحُ القارئَ لهذا الكتاب – إن لم يكن متخصصًا عارفًا بالتحريرات – بالاستعانة بمصادر أخرى إلى جانب هذا الكتاب.
وللفائدة أضع هذا الرابط (http://www.archive.org/download/waq109943/109943.pdf) وهو تحقيق الشيخين إيهاب فكري وخالد أبي الجود لكتاب: "شرح مقرب التحرير للنشر والتحبير"؛ ففي مقدمته تعريفٌ بمدارس التحريرات.
المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية
تعليمية




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

ثمرات حفظ القران ؟والاسباب المعينه على ذلك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى هذا القسم الجليل رايت انه لابد الكتابه عن ثمرات الحفظ والتلاوه

حتى تعلو الهمم وتزداد فكلما عرف الانسان قدر مايفعله

كلما اتقنه واجتهد للوصول اليه

لذلك رايت ان اضع بين اديكم ثمرات جهدكم فى حفظ القران والاسباب المعينه على

ذلك

اولا ثمرات حفظ القران

1.اهل القران هم اهل المنزلة الساميه

2.حفظ القران يقودك الى الصراط المستقيم

3.حفظ القران استثمار للحظات لعمر

4.القران علاج لقسوة القلوب<الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها تقشعر منه جلود

الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به

من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد>الزمر23

5.القران يجعلك تزداد ايمانا

6.حفظة القران هم اهل الله

7.القران يجعلك فى صحبة الاخيار

8.كنوز من الحسنات فى حفظ القران

9.القران حجة لك اوعليك

10.حفظ القران مهرالصالحات

11.حفظ القران من اسباب النجاه من النار

12.امامة القوم لمن هو اقرؤهم لكتاب الله

13.ان من اجلال الله اكرام حامل القران

14.حافظ ا لقران هو خير الناس<خيركم من تعلم القران وعلمه>

15.اهل القران تتنزل عليهم السكينه وتتغشاهم الرحمه

16.القران مفرج للهموم

17.القران يشفع لصاحبه يوم القيامه

18-حافظ القران مع السفرةالكرام البررة

19 .حافظ القران يرتقى فى درجات الجنه

ثانيا الاسباب المعينة على حفظ القران

1.اقامه التوحيد لله

2.اخلاص النية لله

3.الاستغفار

4.طهارة النفس من رذائل ااخلاق

5.تحديد وقت معين للحفظ

6.عليك بصاحب يعينك على المداومة

7.لا تنشغل بالحفظ عن ا لتلاوة

8.قراءة تفسير الايات

9.التدرج فى الحفظ

10.ملازمة شيخ متقن تحفظ على يده

11.التزم بمصحف واحد

12.ان تصلى بما تحفظ

1.3لا تبدأ فى الحفظ الا بعد اجادة التلاوة

14.المحافظة على الوضوء

15.لا تقدم شيئا على القران

واذا بدأت فى طلب العلم فابدا اولا بمراجعة الجزء الذى حفظته ثم انشغل بسائر العلوم

اللهم لا تجعلنا من الذين يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

هنا بيان توضيحي لسورة الكهف

هنا بيان توضيحي لسورة الكهف ….
وأن شاء الله ينال على أعجابكم—-هنا بيان توضيحي لسورة الكهف ….
وأن شاء الله ينال على أعجابكم


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


تعليمية
اضافة :

توقيت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الشيخ ابن عثيميين رحمه الله

منقول من فتاوى نور على الدرب

السؤال: رسالة من مستمعة للبرنامج وتقول هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟

الشيخ: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7837.shtml


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


جزاك الله خيرا.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


شكرا جزيلا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


التصنيفات
القران الكريم

تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم

تعليمية تعليمية

🙂تعليمية
:)تحية ط:)
* تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم *

(الإعجاز) لفظة مشتقة من إثبات (العَجْز) وهو الضعف وعدم القدرة؛ يقال: (عَجَزَ) عن كذا أي لم يقدر عليه، فهو (عاجز) عن الإتيان به؛ وجمعه (عواجز)؛ يقال: (عَجَزَ) (عَجْزاً) و(عُجُوزاً)، و(عَجَزَاناً) و(مَعْجَِزاً) بفتح الجيم وكسرها، و(مَعْجَِزَةً) أيضاً بفتح الجيم وكسرها؛ ولذا يقال رجل (عَجُِزٌ) بضم الجيم وكسرها أي (عاجز)؛ وامرأة (عاجزة) و(عاجز)؛ كما يقال: (عجزه) الشيء أو الأمر بمعنى فاته ولم يقدر عليه.

ويقال: (عَجَّزَهُ) و(أعجزه) و(استعجزه) أي صَيَّره (عاجزاً) نسبة إلى (العجز)، وتستعار لمعنى التثبيط بمعنى ثبطه.

كما يقال: (عاجزه) (مُعَاجَزَةً) أي سابقه مسابقة؛ و(تَعَجَّزَ) أي ادعى (العجز)؛ و(الأعجز) هو العظيم العجز؛ ومؤنثه (العجزاء)؛ و(المِعْجَاز) هو الدائم العجز؛ و(المعجوز) الذي (أُعْجِزَ). ويقال: (عَجَزَ) (عُجُوزاً) أي صار (عجوزاً)، و(العجوز) وجمعه (عُجُزٌ) و(عجائز) المرأة المسنة.

و(العَجِزُ) وجمعه (أعجاز) مؤخر الشيء أو الجسم (وتكتب بفتح العين وكسرها وضمها مع تسكين الجيم، أو بفتح العين وضم الجيم أو كسرها)؛ و(عَجُزُ) بيت الشعر هو الشطر الثاني منه؛ و(أعجاز) النخل هي أصولها.

ويقال: (أعجز) في الكلام أي أدى لمعانيه بأبلغ الأساليب. و(الإعجاز) بمعنى السبق والفوت مصدر من (أعجز). وعلى ذلك تعرف (المعجزة) وجمعها (المعجزات) بأنها الأمر الخارق للعادة، السالم من المعارضة، المقرون بالتحدي لعجز البشر عن الإتيان بمثله.

«و(إعجاز) القرآن الكريم» معناه (عجز) الخلق أجمعين إنسهم وجنهم، فرادى ومجتمعين عن أن يأتوا بشيء من مثله، ولذلك أنزل ربنا في محكم كتابه هذا التحدي الأزلي الذي يقول فيه: (وقل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرأن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم (الإسراء: 88) . لبعض ظهيرا)ً ويقول :
(وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكفرين)
(البقرة: 23، 24).

ويقول ربنا : (أم يقولون افترته قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريت وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين) (هود: 13).

ويؤكد الله على كمال القرآن الكريم فيقول : "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفاً كثيراً "(النساء: 82)

ويقول : "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين" (الواقعة: 77 80).

ويقول : "بل هو قرأن مجيد في لوح محفوظ" (البروج: 21، 22).

ويقول: "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" (البقرة: 2).

ويقول: "إنا أنزلنا إليك الكتب بالحق لتحكم بين الناس بما اريك الله ولا تكن للخائنين خصيما"
(النساء: 105).
وإعجاز القرآن الكريم معناه عجز الخلق قاطبة عن الإتيان بشيء من مثله، فهو كتاب معجز في بيانه ونظمه، معجز في فصاحته وبلاغة أسلوبه؛ معجز في كمال رسالته ومضمونه، وقد أنزل للناس كافة بدين الإسلام الذي علمه ربنا لأبينا آدم لحظة خلقه، وكرر إنزاله على فترة من أنبيائه ورسله، وأكمله وأتمه وحفظه في هذه الرسالة الخاتمة المنزلة على خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين).
وعلى ذلك فالقرآن الكريم معجز في مجموع العقائد التي يدعو الناس إلى الالتزام بها، وفي مجموع العبادات التي يدعو الناس إلى ممارستها، معجز في دستوره الأخلاقي الفريد، وفي كل تشريع من تشريعاته المبهرة بدقتها، وعدلها، وشموليتها وتفاصيلها…!!
والقرآن الكريم معجز كذلك في استعراضه التاريخي لعدد من الأمم السابقة، ولكيفية تعاملها مع رسل ربها، ولأسلوب مكافأتها أو عقابها؛ معجز في أسلوبه التربوي، وخطابه النفسي، وفي إنبائه بالغيب، وفي إشاراته العديدة إلى الكون ومكوناته وظواهره.
وهذا الجانب الأخير من جوانب الإعجاز في كتاب الله هو المقصود بتعبير «الإعجاز العلمي في القرآن الكريم»، ويقصد به سبق هذا الكتاب العزيز بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهره، التي لم يتمكن العلم ****بي من الوصول إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من تنزل القرآن الكريم تزيد عن العشرة قرون كاملة في أقل تقدير لها، ولا يمكن لعاقل أن يتصور لهذه الحقائق العلمية مصدراً غير الله الخالق ؛ وفي إثبات ذلك تأكيد أن القرآن الكريم هو كلام هذا الإله الخالق، وتصديق للنبي والرسول الخاتم في نبوته ورسالته وفي التبليغ عن ربه.
والإعجاز العلمي للقرآن الكريم أسلوب في الدعوة إلى دين الله بلغة مناسبة لعصر تفجر المعرفة العلمية وتطور الوسائل التقنية الذي نعيشه، وقد سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
"فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذتهم بغتة فإذا هم مبلسون"(الأنعام: 44).

وقوله سبحانه وتعالى: "والذين سَعَوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز إليم 5 ويرى الذين أوتوا العلمَ الذي أنزل إليكَ من ربك هو الحقَّ ويهدي إلى صراط العزيز الحميد" سبأ

وقوله : "سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتين لهم أنه الحق أوَ لم يكفِ بربك أنه على كل شيء شهيد" (فصلت: 53).

وقوله : "لكن الله يشهد بما أنزل أليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً"
(النساء: 166).

وقوله: " قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ 19" الأنعام

وقوله سبحانه وتعالى: (وكذّب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل. لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون).(الأنعام: 66، 67).

وقوله : " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14) " هود

وقوله سبحانه وتعالى: "قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفوراً رحيماً" (الفرقان: 6).

وقوله : "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعلمون"(النمل: 93).

وقوله سبحانه وتعالى: "إن هو إلا ذكر للعلمين ولتعلمن نبأه بعد حين" (ص~: 87، 88).

وقوله : "ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير" (الشورى: 29).
* الضوابط اللازمة للتعامل مع قضية الإعجاز العلمي للقرآن الكريم :
من الاستعراض السابق يتضح لنا بجلاء أن إثبات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عصر التقدم العلمي والتقني الذي نعيشه هو من مواقف التحدي للناس كافة مسلمين وغير مسلمين بأن كتاباً أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة على نبي أمي وفي أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الكتاب يحوي من حقائق الكون وسننه ما لم يتوصل إليه الإنسان إلا بعد مجاهدات طويلة قام بها عشرات الآلاف من العلماء عبر تاريخ البشرية الطويل، وتركز في القرون القليلة المتأخرة بصفة خاصة.

والمتحدي لا بد وأن يكون واقفاً على أرضية صلبة، وعلى ذلك فلا يجوز توظيف شيء في هذا المجال غير الحقائق القطعية الثابتة حتى يبلغ التحدي مداه في مجال إثبات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

وهذا الالتزام واجب حتمي في التعرض للآيات الكونية في كتاب الله باستثناء آيات الخلق بأبعادها الثلاث: خلق الكون، خلق الحياة، وخلق الإنسان.

وذلك بسبب أن عملية الخلق لا تخضع للإدراك المباشر من المخلوقين وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
"ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً"
(الكهف: 51).

ولكن القرآن الكريم الذي جاء بهذه الآية الكريمة يأمرنا ربنا فيه بضرورة التأمل في قضية الخلق وهي قضية غير مشاهدة من قبل الإنسان وذلك في عدد غير قليل من الآيات القرآنية الكريمة التي منها قوله سبحانه وتعالى:
" أوَ لم يروا كيف يُبدئُ اللهُ الخلقَ ثم يعيده إن ذلك على الله يسير . قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلقَ ثم اللهُ يُنشئُ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير" (العنكبوت: 19، 20).

وقوله : "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" (آل عمران: 190، 191).

والجمع بين هذه الآيات الكريمة (وأمثالها كثير في كتاب الله) يؤكد على أن خلق كل من السموات والأرض، وخلق الحياة، وخلق الإنسان قد تم في غيبة كاملة من الوعي الإنساني، ولكن الله من رحمته قد أبقى لنا في صخور الأرض وفي صفحة السماء من الشواهد الحسية ما يمكن أن يعين الإنسان بإمكاناته المحدودة على الوصول إلى تصور ما لعملية الخلق، إلا أن هذا التصور يبقى في مجال الفروض والنظريات، ولا يمكن أن يرقى إلى مقام الحقيقة أبداً، لأن الحقيقة العلمية لا بد وأن تكون واقعة تحت حس الإنسان وإدراكه على الرغم من محدودية ذلك ومن هنا فإن العلوم المكتسبة لا يمكن أن تتجاوز في قضية الخلق (بأبعادها الثلاث) مرحلة التنظير أبداً؛ ولذلك تتعدد النظريات في قضايا الخلق بتعدد خلفيات واضعيها: هل هم من المؤمنين الموحدين، أم من الكفار، أو المشركين، أو المتشككين؟ وهل هم من السعداء في حياتهم أم من التعساء والأشقياء والمهمومين؟ وهل هم من الأسوياء أم من المنحرفين؟… وفي هذا الخضم يبقى للمسلم نور من الله في آية قرآنية كريمة، أو حديث نبوي صحيح مرفوع إلى رسول الله يعينه على الانتصار لإحدى هذه النظريات، والارتقاء بها إلى مقام الحقيقة، لا لأن العلوم المكتسبة قد أثبتت ذلك، ولكن لمجرد وجود إشارة إلى تلك الحقيقة في كتاب الله الخالق أو في سنة رسوله ، ونحن في هذه الحالة نكون قد انتصرنا للعلم بالقرآن الكريم أو بسنة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين)، ولم ننتصر بالعلم لأي منهما.

أما باقي الآيات الكريمة التي تعرض لها القرآن الكريم فلا يجوز أن يوظف في الاستشهاد على سبقها العلمي إلا بالحقائق القطعية الثابتة التي لا رجعة فيها وبالضوابط المنهجية التالية:

1 – حسن فهم النص القرآن الكريم وفق دلالات الألفاظ في اللغة العربية، ووفق قواعد تلك اللغة العربية، وأساليب التعبير فيها، وذلك لأن القرآن الكريم قد أنزل بلسان عربي مبين.

2 – فهم أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ (إن وجدا)، وفهم الفرق بين العام والخاص، والمطلق والمقيد، والمجمل والمفصل من آيات هذا الكتاب الحكيم.

3 – فهم المأثور من تفسير المصطفى ، والرجوع إلى أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين، وتابعيهم إلى الزمن الحاضر.

4 – جمع القراءات الصحيحة المتعلقة بالآية القرآنية الكريمة إن وجدت.

5 – جمع النصوص القرآنية المتعلقة بالموضوع الواحد، ورد بعضها إلى بعض بمعنى فهم دلالة كل منها في ضوء الآخر، لأن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً، كما يفسره الصحيح من أقوال رسول الله ، ولذلك كان من الواجب توظيف الصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بموضوع الآية المتعامل معها كلما توفر ذلك، وذلك لحسن فهم النص القرآني الكريم.

6 – مراعاة السياق القرآني للآية أو الآيات المتعلقة بإحدى القضايا الكونية، دون اجتزاء للنص القرآني عما قبله وعما بعده.

7 – مراعاة قاعدة أن العبرة هي بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

8 – عدم التكلف، أو محاولة لَيِّ أعناق الآيات من أجل موافقتها للحقيقة العلمية، وذلك لأن القرآن الكريم أعز علينا وأكرم عندنا من ذلك لأنه كلام الله الخالق، وعلم الخالق بخلقه هو الحق المطلق، الكامل، الشامل، المحيط بكل علم آخر، وهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

9 – عدم الخوض في القضايا الغيبية غيبة مطلقة: كالذات الإلهية والروح، والملائكة، والجن، وحياة البرزخ، وحساب القبر، وقيام الساعة، والبعث، والحساب، والميزان، والصراط، والجنة والنار وغيرها، والتسليم بالنصوص الواردة فيها تسليماً إيمانياً كاملاً انطلاقاً من الإيمان بكتاب الله وبسنة رسوله ، وبعجز الإنسان عن الوصول إلى مثل هذه الغيوب المطلقة.

10 – التأكيد على أن الآخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا، وأنها لا تحتاج هذه السنن الدنيوية الرتيبة، فهي كما وصفها ربنا أمر فجائي منه ب «كن فيكون» أي بين الكاف والنون، وصدق الله العظيم إذ يقول:
"يسألونك عن الساعة أيان مرسلها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفيّ عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون" (الأعراف: 187).

وعلى الرغم من ذلك فإن الله من رحمته بنا قد أبقى لنا في صخور الأرض، وفي صفحة السماء أعداداً كثيرة من الشواهد الحسية التي تقطع بفناء الكون، وبحتمية الآخرة، وأن الإشارة إلى تلك الشواهد الكونية لا يمكن أن يفسر بمحاولة التعرف على موعد الآخرة لأنها غيب من الغيوب المطلقة التي لا يعلمها إلا الله، ولأنها لن تتم بالسنن الكونية المشاهدة في هذه الحياة.

11 – توظيف الحقائق العلمية القاطعة (التي لا رجعة فيها) في الاستشهاد على الإعجاز العلمي للآية أو الآيات القرآنية في الموضوع الواحد أو في عدد من الموضوعات المتكاملة، وذلك في جميع الآيات الكونية الواردة في كتاب الله، فيما عدا قضايا الخلق، والإفناء، والبعث، التي يمكن فيها توظيف الآية القرآنية الكريمة للارتقاء بإحدى النظريات المطروحة إلى مقام الحقيقة.

12 – مراعاة التخصص الدقيق في مراحل إثبات وجه الإعجاز العلمي في الآية القرآنية الكريمة، لأن هذا مجال تخصصي على أعلى مستويات التخصص لا يجوز أن يخوض فيه كل خائض، كما لا يمكن لفرد واحد أن يغطي كل جوانب الإعجاز العلمي في أكثر من ألف آية قرآنية صريحة، بالإضافة إلى آيات أخرى عديدة تقترب دلالتها من الصراحة، وتتخطى هذه الآيات مساحة هائلة من العلوم ****بية من علم الأجنة إلى علم الفلك، وما بينهما من مختلف مجالات العلوم والمعارف الإنسانية.

13 – يجب التفريق بين دور كل من الناقل والمحقق في قضيتي الإعجاز العلمي والتفسير العلمي للقرآن الكريم، حيث أنه من أبسط ضوابط الأمانة ما يوجب على الناقل الإشارة إلى من نقل عنه حتى يأخذ كل ذي حق حقه، حتى يكون النقل مدعماً بالسند المقبول. وتجاهل هذا الخلق الإسلامي، وهذه القاعدة الأصولية فيه من الإجحاف بحقوق الآخرين ما لا يتناسب مع موقف المدافع عن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فضلاً عن إضعافه للقضية ككل.

14 -الأخذ في الاعتبار إمكانية الانطلاق من الآية القرآنية الكريمة للوصول إلى حقيقة كونية لم يتوصل العلم ****بي إلى شيء منها بعد، انطلاقاً من الإيمان الكامل بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق، في صفائه الرباني، وإشراقاته النورانية، وأنه كله حق مطلق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

15 – عدم التقليل من جهود العلماء السابقين في محاولاتهم المخلصة لفهم دلالة تلك الآيات الكونية في حدود المعلومات المتاحة في زمانهم، وذلك لأن الآية الكونية الواردة في كتاب الله تتسع دلالتها مع اتساع دائرة المعرفة الإنسانية في تكامل لا يعرف التضاد، حتى يظل القرآن الكريم مهيمناً على المعارف الإنسانية مهما اتسعت دوائرها. وهذا من أعظم جوانب الإعجاز في كتاب الله.

16- التفريق بين قضيتي الإعجاز العلمي والتفسير العلمي للقرآن الكريم، فالإعجاز العلمي يقصد به هنا «إثبات سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى حقيقة من حقائق الكون أو تفسير ظاهرة من ظواهره قبل وصول العلم المكتسب إليها بعدد متطاول من القرون» ، أما التفسير فهو «محاولة بشرية لحسن فهم دلالة الآية القرآنية إن أصاب فيها المفسر فله أجران، وإن أخطأ فله أجر واحد» ، والمعول عليه في ذلك هو نيته؛ وهنا يجب التأكيد على أن الخطأ في التفسير ينسحب على المفسر، ولا يمس جلال القرآن الكريم.

17 يجب تحري الدقة المتناهية في التعامل مع كتاب الله، وإخلاص النية في ذلك، والتجرد له من كل غاية، وتذكر قول المصطفى : «من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار"
وهنا قد يتبادر إلى الذهن سؤال هام مؤداه: ما هي مبررات الاهتمام بقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ؟
وللإجابة على ذلك نوجز ما يلي:

أولا / أن القرآن الكريم أنزل إلينا لنفهمه، والآيات الكونية فيه لا يمكن فهمُها فهما صحيحا في إطار
اللغة وحده، وذلك لشمول الدلالة القرآنية، ولكلية المعرفة التي لا تتجزأ.

ثانيا / أن الدعوة بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة هو الوسيلة المناسبة لأهل عصرنا عصر العلم والتقنية الذي فتن الناس فيه بالعلم ومعطياته فتنة كبيرة، ونبذوا الدين وراء ظهورهم ونسوه، وأنكروا الخلق والخالق، كما أنكروا البعث والحساب والجنة والنار وغير ذلك من الغيوب، لأن هذه الأصول قد شوهت في معتقداتهم تشويها كبيرا، ولم تعد مقنعة لهم؛ وعلى ذلك فلم يبق أمام أهل عصرنا من وسيلة مقنعة بالدين قدر الإعجاز العلمي في كتاب الله وفي سنة خاتم أنبيائه ورسله صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين.

ثالثا / الأصل في الحضارات أنها تتكامل فيما بينها ولا تتصارع، ولكن في زمن العولمة الذي نعيشه تحاول الحضارة المادية الغالبة بما فيها من كفر بواح أو شرك صراح أن تمد بقيمها الهابطة وأخلاقياتها الساقطة وماديتها الجارفة على غيرها من الحضارات، وتوظف في ذلك كل ما توفر لها من وسائل الغلبة المادية وأسبابها.

وقد أسقط الأعداء من أيدي المسلمين في هذه الأيام كل الوسائل المادية في سلسلة من المؤامرات الطويلة التي بدأت باحتلال غالبية الدول المسلمة والعمل على تغريبها، ثم السعي الدؤوب من أجل إسقاط دولة الخلافة الإسلامية بعد إنهاكها وإضعافها حتى تم إسقاطها، ثم العمل على تمزيق الأمة إلى أكثر من خمسة وخمسين دولة ودويلة، ونهب كل خيراتها وثرواتها، وتنصيب أنماط من الحكم المتعارضة عليها للحيلولة دون إمكانية توحدها في زمن التكتلات البشرية الكبيرة الذي نعيشه، ثم غرس كيان صهيوني غريب في قلب الأمة لإفسادها، وإثارة الحروب والفتن والقلاقل بين أبنائها، ولترسيخ العداوات بين الأشقاء للحيلولة دون توحدهم، وإشاعة الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحطة والأخلاقيات المنهارة لترسيخ تفتت الأمة والعمل على المزيد من تغريبها لتيسير الهيمنة عليها، ولم يبق بأيدي أمة الإسلام في زمن الغربة الذي نعيشه إلا دينها، هذا الدين الخاتم الذي لا يرتضي ربنا سبحانه وتعالى من عباده دينا سواه، وهو وسيلة الدفاع الوحيدة التي بقيت بين أيدي مسلمي اليوم، وأوضح وسائله لإقامة الحجة على العباد في زمن العلم الذي نعيشه هو الإعجاز العلمي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

رابعا / أن كلا من الإسلام والمسلمين يتعرض اليوم لهجوم شرس في كافة وسائل الإعلام بغير حق، وهم في هجومهم هذا ينكرون سماوية الإسلام، وربانية القرآن ، ونبوة خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم في وقاحة وبجاحة سافرة، وأهم الوسائل وأنجعها للرد على هذا الهجوم هو إثبات الإعجاز العلمي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالكلمة الطيبة والحجة الواضحة البالغة والمنطق السوي.

خامسا / أن العالم اليوم يتحرك في اتجاه كارثة كبرى، وقودها تطور علمي وتقني مذهل، يطغي أصحابه ويغريهم بإفناء وإبادة غيرهم، في غيبة الوعي الديني الصحيح، والالتزام الأخلاقي والسلوكي الذي يرعى حقوق الأخوة الإنسانية حق رعايتها، والمخرج من ذلك هو الدعوة للدين الحق، ومن أوضح وسائل الدعوة إليه هو ما في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من إعجاز علمي واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.

سادسا /أننا معشر المسلمين قصرنا كثيرا في التبليغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد كلفنا بذلك، ونحن نجني ثمار ذلك التقصير كله اليوم: حروبا طاحنة على كل أرض إسلامية من فلسطين إلى البلقان، ومنها إلى أرض الشيشان، وكشمير، وأفغانستان، وأراكان، وجنوب الفلبين والسودان والصومال وغيرها؛ وحصارا لأكثر من دولة مسلمة، ومصادرة لبلايين الدولارات من أموال المسلمين، واحتلالا عسكريا لكل من أرض فلسطين ودول الخليج العربي، والعراق، وأفغانستان وسبتة ومليلة وجزيرة ليلى من الأراضي المغربية، والعديد من الجزر الآسيوية، وجزر بحر إيجة التركية، وتضييقا على الملايين من الأقليات الإسلامية، ومطاردة المسلمين في كل مكان من أماكن العالم وإحكام التآمر عليهم.

سابعا/ أن في إثارة قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي سنة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم استنهاضا لعقول المسلمين واستثارة للتفكير الإبداعي فيها، وتشجيعا على استعادة الاهتمام بقضية العلوم والتقنية التي تخلفت فيها الأمة مؤخرا تخلفا كبيرا في الوقت الذي تقدمت فيه دول الكفر والشرك والضلال تقدما مذهلا، حتى أصبح كم المعارف المتاحة يتضاعف كل خمس سنوات تقريبا،وتقنياتها تتجدد مرة كل ثلاث سنوات تقريبا، وبذلك أخذت الهوة الفاصلة بيننا وبينهم في مجال العلوم والتقنية تزداد اتساعا وعمقا يوما بعد يوم، وأصبحت مخاطر ذلك علينا تتضاعف مع تزايد تلك الهوة عمقا واتساعا.
:(:(:):منقول::):(:(
تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




التصنيفات
القران الكريم

كيف تحفظ المرأة القران الشيخ محمد بن هادي حفظه الله

السلام عليم و رحمة الله

يسرنا ان نرفع لكم

كيف تحفظ المرأة القران

الشيخ

محمد بن هادي حفظه الله

وفقكم الله




شكرا لك على الموضوع القيم والمفيد

نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم

تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بالتوفيق




جزاك الله الخير كله




شكرا جزاك الله خير الجزاء
جاري التحميل




التصنيفات
القران الكريم

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رح

تعليمية تعليمية

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رحمه الله

أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟ العثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي :

السؤال :
أداوم على قراءة القرآن لكنني لا أفهم معانيه .. فهل أثاب من الله على ذلك ؟

الجواب :

القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى :(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب )) [ ص :الآية 29 ]، فالإنسان مأجور على قراءته سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآنا مكلفا بالعمل به بدون أن يفهم معناه .
فالإنسان لو أراد أن يتعلم مثلا ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يفهم معناها وتشرح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها .
فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور ، موعظة للناس ، أن يقرأ الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه
ولهذا كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء أفهم معناه أم لم يفهم .
ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين بعلمهم وفي أمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما والله أعلم .

المصدر :
فتاوى لأهل القرآن ص 37 .

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




طبت و طـاب لنا نقلك

جزاك الله خيرا




جزاك الله كل خير وجعله في موازين اعمالك




بارك الله فيك موضوع مميز

جزاكم الله خيرااااا

ننتظر المزيد




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




التصنيفات
القران الكريم

تفسير الاية بتمرير الماوس عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير القران الكريم فقط ضع الماوس على الايه

وستجد التفسير

هذا موقع ممتاز

) جزا الله خيراً القائمين عليه خير الجزاء (

عند فتح الموقع

يوجد علامة ? عند بداية كل آية، مرر الفأرة لعلامة ? ستجد عدة خيارات للاستفادة

الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

و يمكنك سماع السور بصوت أي شيخ تحبه !!!

http://quran.muslim-web.com/new.php

اسأل من المولى عزوجل ان يحينا بالقران

وتحياتي للجميع




بارك الله فيك على الموضوع الرائع




وفيك برك اخي

لك مني خالص الشكر




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




التصنيفات
القران الكريم

محاضـرة فـقـه القـرآن : لفضيلة الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان – حفظه الله




موضوع رائع ومميز

* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

سلـــــــــــــــــــــــ ــــــمى




التصنيفات
القران الكريم

تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾

تعليمية تعليمية

تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾

تعليمية


تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾
للشيخ د/ رضا بوشامة

تعليمية
هذه الآية من الآيات التي أنزلها الله تعالى تسلية لنبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ لما كان يُعاب به من كفار قريش وغيرهم، واختلف أئمة التفسير فيمن نزلت على خمسة أقوال، ولعل أقربها إلى الصواب ما ذكره ابن كثير رحمه الله قال: «قال البزار: حدَّثنا زياد بن يحيى الحساني، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: « قدم كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش: أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا الصَّنْبر المُنْبَتر من قومه يَزعم أنَّه خير منَّا، ونحن أهل الحجيج، وأهل السَّدانة وأهل السقاية؟ فقال: أنتم خير منه؛ قال: فنزلت: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾» هكذا رواه البزار وهو إسناد صحيح» انتهى.

والحديث أخرجه أيضا النسائي في السنن الكبرى (11643)، وابن حبان في صحيحه (6572)، وغيرهما.

والصَّنبر وفي رواية الصُّنيبير بالتصغير، والصنبور الرجل الفَرْد الضعيف الذليلٌ الذي لا أَهل له ولا عَقِب ولا ناصر.

والأبتر من الرجال: الذي لا وَلَد له، ومن الدَّواب من لا ذنَب له، وكل أمر انقطع من الخير أثره فهو أبتر، والبتر القطع، بترت الشيء بترا قطعته قبل الإتمام، والانبتار الانقطاع، والباتر السيف القاطع، والأبتر المقطوع الذَّنَب.

وهذا الحكم الذي حكم الله به من القطع لا يختص بمبغض واحد، بل هو شامل لكلِّ مَن أبغض النبيَّ صلى الله عليه وسلم وسبَّه وانتقصه، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، قال ابن جرير في تفسيره بعد ذكر بعض الأقوال في الآية: «وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يُقال: إنَّ الله تعالى ذكرُه أخبر أنَّ مبغض رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأقلُّ الأذلُّ المنقطع عقبه، فذلك صفةُ كلِّ مَن أبغضه من الناس، وإن كانت الآية نزلت في شخص بعينه» اهـ.

ونبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم بعيدٌ كلَّ البُعد عما ادَّعاه هؤلاء المبطلون سواء المتقدِّمون أم المتأخرون؛ لأنَّ الله تعالى حفظ مكانته وأعلى ذكرَه، وأبطل ما رُمي به من النقص فبطلت بذلك مزاعم الكفار في نبيه صلى الله عليه وسلم، وذكر أنَّ شانئه وعائبه ومبغضه هو المستحق للبتر والقطع، فيقطع خيره وذكره في الدنيا والآخرة، فإن ذُكر لم يُذكر إلا باللَّعن والغضب والمقت، فهو المنفرد بالبتر المخصوص به، لا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجميع أولاد المؤمنين أولاده، وذكره مرفوع على المنائر والمنابر، ومسرود على لسان كل عالم وذاكر إلى آخر الدهر، يُبدأ بذكر الله تعالى، ويُثنَّى بذكره صلى الله عليه وسلم، وله في الآخرة ما لا يدخل تحت الوصف صلى الله عليه وسلم.

ومما يدخل ضمناً في هذه الآية كلُّ من أبغض ما جاء به من الهدى والحق والبرهان وكلُّ مَن ردَّ أخباره عليه الصلاة والسلام، بحجة مخالفتها للعقل البشري، وعدم صلاحيتها لمستجدات العصر، بل منهم من ردَّ حديث نبيِّه ووقع في البدع والضلالات التي لا تستند إلاَّ إلى آراء الرجال وأهوائهم، فهؤلاء ينقطع ذكرهم، ولا يبقى الذِّكر الجميل إلا لمن اتَّبع نبيَّه واقتفى أثره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « فلا يوجد من شَنَأَ الرسولَ إلاَّ بتَرَه الله حتى أهل البدع المخالفون لسنته، قيل لأبي بكر بن عياش: إنَّ بالمسجد قوما يجلسون للناس ويتكلمون بالبدعة؟ فقال: مَن جَلس للناس جلس الناس إليه، لكن أهل السنة يبقون ويبقى ذكرُهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ».

وإن ذُكروا لم يذكروا إلا بمخالفة النبي صلى الله عليه وسلم والوقوع في البدع والمنكرات.

وقال شيخ الإسلام أيضاً: « وأهل البدعة شنئوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيبٌ من قوله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾ فالحَذَر الحذر أيُّها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تردَّه لأجل هواك، أو انتصاراً لمذهبك أو لشيخك، أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا؛ فإنَّ الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلاَّ طاعة رسوله والأخذ بما جاء به، بحيث لو خالف العبدُ جميعَ الخلق واتَّبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد، فإن من يطيع أو يُطاع إنَّما يُطاع تبعاً للرسول، وإلاَّ لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أُطيع، فاعلم ذلك واسمَع وأطِع واتَّبع ولا تبتدِع، تكن أبترَ مردوداً عليك عملك، بل لا خير في عمل أبتر من الاتِّباع، ولا خير في عامله، والله أعلم».

نسأل الله تعالى أن يقطع كلَّ مَن أبغض نبينا صلى الله عليه وسلم فلا يُذكر، وإن ذُكر لا يُذكر إلا بالشرِّ واللعنة والمقت، ونسأله أن يوفقنا وجميع المسلمين لاتباعه والعمل بسنته ونصرته، لينصرنا الله؛ وما النصر إلاَّّ من عند الله العزيز الحكيم.

تعليمية

مجلة راية الإصلاح

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




اقتباس:
نسأل الله تعالى أن يقطع كلَّ مَن أبغض نبينا صلى الله عليه وسلم فلا يُذكر، وإن ذُكر لا يُذكر إلا بالشرِّ واللعنة والمقت، ونسأله أن يوفقنا وجميع المسلمين لاتباعه والعمل بسنته ونصرته، لينصرنا الله؛ وما النصر إلاَّّ من عند الله العزيز الحكيم.

اللهم آمين ، آمين

جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته