التصنيفات
العقيدة الاسلامية

طلب الدعاء من المقبور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .بعد مطالعتى لموضوع الأستنجاد بالمقبور , المثبت فى منبر العقيده والتوحيد …لى استفسار بارك الله فيكم

..فقد قسم شيخ الأسلام ان من ياتى قبر نبى أو صالح أو من يعتقد انهم كذلك ويسألهم هم على ثلاث درجات فقال رحمه الله

((وَأَمَّا مَنْ يَأْتِي إلَى قَبْرِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ أَوْ مَنْ يَعْتَقِدُ فِيهِ أَنَّهُ قَبْرُ نَبِيٍّ أَوْ رَجُلٍ صَالِحٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَيَسْأَلُهُ وَيَسْتَنْجِدُهُ فَهَذَا عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ))

وذكر أن القسم الأول ((إحْدَاهَا : أَنْ يَسْأَلَهُ حَاجَتَهُ مِثْلُ أَنْ يَسْأَلَهُ أَنْ يُزِيلَ مَرَضَهُ أَوْ مَرَضَ دَوَابِّهِ أَوْ يَقْضِيَ دَيْنَهُ أَوْ يَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ عَدُوِّهِ أَوْ يُعَافِيَ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ وَدَوَابَّهُ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَهَذَا شِرْكٌ صَرِيحٌ يَجِبُ أَنْ يُسْتَتَابَ صَاحِبُهُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ . ))

وسؤالى هو بالنسبه للقسم الثانى الذى قال فيه شيخ الأسلام رحمه الله

((وَإِنْ قُلْت : هَذَا إذَا دَعَا اللَّهَ أَجَابَ دُعَاءَهُ أَعْظَمَ مِمَّا يُجِيبُهُ إذَا دَعَوْته .
فَهَذَا هُوَ " الْقِسْمُ الثَّانِي " وَهُوَ أَلَّا تَطْلُبَ مِنْهُ الْفِعْلَ وَلَا تَدْعُوَهُ وَلَكِنْ تَطْلُبُ أَنْ يَدْعُوَ لَك .)).

والسؤال هو.
هذا القسم الثانى …هل هذا الفعل من الشرك الأكبر ام من الشرك الأصغر ؟؟

وإن كان شركا اكبر فلم وضعه شيخ الأسلام فى قسم منفرد عن القسم الأول؟

وأين من كلام شيخ الأسلام أن هذا العمل شرك اكبر ؟

أم ان هذا القسم الثانى وهو الطلب من المقبور أن يدعوا الله له لظنه أن الله سيستجيب دعائه هو من الشرك الأصغر ؟

لأن شيخ الأسلام وضعه فى قسم آخر عن القسم الأول الذى يطلب من المقبور قضاء الحاجه مباشرة والذى هو شرك أكبر

ولأن شيخ الأسلام لم يصرح ان هذا القسم الثانى هو شرك اكبر كما صرح فى عمل أصحاب القسم الأول

أرجو من الله ان يتفضل الاخوه طلبة العلم بتوضيح الأمر

منقول للفائدة




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

ترجمة الشارح

تعليمية تعليمية
شرح كشف الشبهات والأصول الستة

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

المؤلف : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية

ترجمة الشارح ـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ
نسبه‏:‏
هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن عثيمين الوهيبي التميمي‏.‏
مولده‏:‏
ولد في مدينة عنيزة في 27 رمضان المبارك 1347هـ ‏.‏
نشأته‏:‏
قرأ القرآن الكريم على جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان آل دامغ ـ رحمه الله ـ فحفظه ثم أتجه إلى طلب العلم فتعلم الخط والحساب وبعض فنون الأداب، وكان الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ قرأ عليه مختصر العقيدة الواسطية للشيخ عبد الرحمن السعدي ومنهاج السالكين في الفقه للشيخ عبد الرحمن أيضًا، والآجرومية والألفية‏.‏ وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان في الفرائض والفقه وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي الذي يعتبر شيخه الأول حيث لازمه وقرأ عليه التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصول الفقه والفرائض ومصطلح الحديث والنحو والصرف‏.‏ وكانت لفضيلة الشيخ منزلة عظيمة عند شيخه ـ رحمه الله ـ فعندما أنتقل والد الشيخ محمد ـ رحمه الله ـ إلى الرياض إبان أول تطوره رغب في أن ينتقل معه فضيلة ولده الشيخ حفظه الله فكتب له الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ ‏(‏إن هذا لا يمكن نريد محمدًا أن يمكث هنا حتى يستفيد‏)‏‏.‏ ويقول فضيلة الشيخ ـ حفظه الله ـ ‏"‏إنني تأثرت به كثيرًا في طريقة التدريس وعرض العلم وتقريبه للطلبة بالأمثلة والمعاني وكذلك أيضًا تأثرت به من ناحية الأخلاق لأن الشيخ عبد الرحمن ـ رحمه الله كان على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة وكان رحمه الله ـ على قدر كبير في العلم والعبادة، وكان يمازح الصغير ويضحك إلى الكبير وهو من أحسن من رأيت أخلاقًا‏"‏‏.‏ قرأ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حيث يعتبر شيخه الثاني فإبتدأ عليه قراءة صحيح البخاري وبعض رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض الكتب الفقهية‏.‏ يقول الشيخ ‏"‏تأثرت بالشيخ عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله ـ من جهة العناية بالحديث وتأثرت به من جهة الأخلاق أيضًا وبسط نفسه للناس‏"‏‏.‏ وفي عام 1371هـ جلس لتدريس في الجامع، ولما فتحت المعاهد العلمية في الرياض التحق بها في عام 1372 هـ يقول الشيخ ـ حفظه الله ـ ‏:‏ ودخلت المعهد العلمي من السنة الثانية، والتحقت به بمشورة من الشيخ علي الصالحي، بعد أن إستأذنت من الشيخ عبد الرحمن السعدي عليه رحمة الله، وكان المعهد العلمي في ذلك الوقت ينقسم إلى قسمين خاص وعام، فكنت في القسم الخاص، وكان في ذلك الوقت أيضًا من شاء أن يقفز ـ كما يعبرون ـ بمعنى أنه يدرس السنة المستقبلة له في اثناء الأجازة ثم يختبرها في أول العام الثاني، فإذا نجح إنتقل إلى السنة المستقبلة له في أثناء الأجازة ثم يختبرها في أول العام الثاني، فإذا نجح أنتقل إلى السنة التي بعدها وبهذا اختصرت الزمن‏"‏‏.‏ هـ‏.‏ وبعد سنتين تخرج وعين مدرسًا في معهد عنيزة العلمي مع مواصلة الدراسة انتسابًا في كلية الشريعة ومواصلة طلب العلم على يد الشيخ عبد الرحمن السعدي‏.‏ ولما توفى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ تولى إمامة الجامع الكبير بعنيزة والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية بالإضافة إلى التدريس في المعهد العلمي ثم أنتقل إلى التدريس في كليتي الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود‏.‏ الإسلامية بالقصيم حتى الأن، بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، ولفضيلة الشيخ حفظه الله نشاط كبير في الدعوة إلى الله عز وجل وتبصير الدعاة في كل مكان وله جهود مشكورة في هذا المجال‏.‏ والجدير بالذكر أن سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ قد عرض بل ألح على فضيلة الشيخ في تولي القضاء، بل اصدر قراره بتعيينه حفظه الله تعالى رئيسًا للمحكمة الشرعية بالأحساء فطلب منه الإعفاء، وبعد مراجعات وإتصال شخصي من فضيلة الشيخ سمح رحمه الله تعالى بإعفائه من منصب القضاء‏.‏ مؤلفاتـه‏:‏ له حفظه الله تعالى مؤلفات كثيرة تبلغ 40 ما بين كتاب ورسالة وسوف تجمع إن شاء الله تعالى في مجموع الفتاوى والرسائل‏.‏
تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

ضـــع نصيــــحـــةـ

تعليمية

قال سيد الخلق صلى الله عليه و سلم:
" الدين النصيحة "

فما أجمل أن يتناصح المؤمنون فيما بينهم

تقوية للإيمان في النفوس الطيبة المطمئنة

وصحوة من الغفلات و الهفوات

وليكن في مفهومنا أن من ينصحك هو خير محب لك
" خوذ راي اللي ايبكبك ما تاخذش راي اللي ايضحكك "

لذا خطرت ببالي فكرة لتبادل النصائح في هذا الموضوع

وكل من يدخل يكتب نصيحة لمن بعده وللجميع

فربما كانت معك يوم العرض تساعدك و تنجيك

وجزاكم الله خيرا جميعا

**و لا خير في قوم لا يتناصحون و لا يقبلون النصيحة**
لذا هيا نبدأ
اخوتي في الله
فكرة الموضوع
ليست من تاليفي

لكن لي فيه تعديل بسيط مني
عسى ان ينفعني الله بها وينفع مؤلفها
وجميع من سيشارك به ..

اظن الفكره واضحة و مفهومة
تعليمية




يشرفني أن أقدم لكم النصيحة الأولى:
لا تقل من أين أبدأ ** طاعة الله البـــــداية
لا تقل أين طريقــــي ** شرع الله الهـــداية
لا تقل أين نعيمــــي ** جنة الله كـفــــــاية
لا تقل في الغــد أبدأ ** ربما تأتي النــهـاية




بما أني دخلت والدخول ليس مثل الخروج لا أود الخروج دون قول كلمة ما….
وذات مرة سمعت نصيحة أكثر من رائعة و إليكم ما جرى :
مر شيخ جليل بجانب مقبرة فشاهد رجلاً يبكي وهو يجلس بجانب أحد القبور
فقال له: لم تبكي ؟؟
فأجاب الرجل : أبكي على حبيب فارقني
فقال الشيخ : قد ظلمت نفسك إذ أحببت حبيباً يفارقك و يموت
لذلك أنصحك أن تجعل حبك الكبير ل ((الحي الذي لا يموت))




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الدعائم التي تقوم عليها الدَّعوة الصحيحة – للشيخ الفوزان حفظه الله

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

من كتاب
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله
فيه الحكمة والعقل
تأليف
فضيلة الشيخ
ربيع بن هادي عمير المدخلي
عضو هيئة التدريس ورئيس قسم السنَّة
بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبوية سابقاً
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديــــم
بقلم الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالمين، أمرنا باتِّباع رسوله، والدّعوة إلى سبيله، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنَّ الدعوة إلى الله هي سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، بل الدَّعوة إلى الله هي مهمَّة الرّسل وأتباعهم جميعاً، لإخراج النَّاس من الظلمات إلى النَّور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن النَّار إلى الجنَّة.
وهي مرتكزة على دعائم وتقوم على أسس لابدَّ منها، متى اختلَّ واحدٌ منها لم تكن دعوة صحيحة ولم تثمر الثمرة المطلوبة، مهما بُذل فيها من جهود وأُضيع فيها من وقت، كما هو المشاهد والواقع في كثير من الدعوات المعاصرة التي لم تؤسَّس على تلك الدعائم ولم تقم على تلك الأسس.
وهذه الدعائم التي تقوم عليها الدَّعوة الصحيحة هي كما دلّ عليه الكتاب والسنَّة تتلخص فيما يلي:
1- العلم بما يدعو إليه، فالجاهل لا يصلح أن يكون داعية، قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصـيرة أنا ومن اتَّبعني}، والبصيرة هي العلم، ولأنَّ الداعية لابدّ أن يواجه علماء ضلال يوجّهون إليه شبهات ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحقَّ قال الله تعالى: {وجادلهم بالتي هي أحسن}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( إنَّك تأتي قوماً من أهل الكتاب )) ؛ فإذا لم يكن الداعية مسلحاً بالعلم الذي يواجه به كل شبهة ويجادل به كل خصم فإنَّه سينهزم في أوَّل لقاء وسيقف في أوَّل الطريق.
2- العمل بما يدعو إليه، حتى يكون قدوةً حسنة تصدق أفعاله أقواله ولا يكون للمبطلين عليه حجَّة، قال الله تعالى عن نبيَّه شعيب عليه السلام أنَّه قال لقومه: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت}.
وقال تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: {قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أوَّل المسلمين}.
وقال تعالى:{ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً}.
3- الإخلاص بأن تكون الدَّعوة لوجه الله لا يقصد بها رياء ولا سمعة ولا ترفعاً ورئاسةً ولا طمعاً من مطامع الدنيا؛ لأنّها إذا دخلها شيء من تلك المقاصد لم تكن دعوة لله وإنمَّا هي دعوة للنَّفس أو للطمع المقصود، كما أخبر الله عن أنبيائه أنَّهم يقولون لأممهم: {لا أسألكم عليه أجراً}، {لا أسألكم عليه مالاً}.
4- البداءة بالأهمّ فالأهمّ بأن يدعو أولاً إلى إصلاح العقيدة بالأمر بإخلاص العبادة لله والنَّهي عن الشرك ثمّ الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وفعل الواجبات وترك المحرمات كما هي طريقة الرسل جميعاً كما قال تعالى:{ ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}.
وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون}، وغير ذلك من الآيات.
ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن قال له: (( إنَّك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أوَّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أنَّ الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم واللّيلة … )) الحديث.
وفي طريقته وسيرته صلى الله عليه وسلم في الدعوة خير قدوة وأكمل منهج حيث مكث صلى الله عليه وسلم في مكّة ثلاث عشرة سنة يدعو النَّاس إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك قبل أن يأمرهم بالصلاة والزكاة والصوم والحج، وقبل أن ينهاهم عن الربا والزنا والسرقة وقتل النّفوس بغير حق.
5- الصبر على ما يلاقي في سبيل الدعوة إلى الله من المشاق، وما يواجه من أذى النَّاس؛ لأنَّ طريق الدَّعوة ليس مفروشاً بالورود، وإنَّما هو محفوف بالمكاره والمخاطر، وخير أسوة في ذلك هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم فيما واجهوا من أقوامهم من الأذى والسخرية، كما قال الله تعالى: {ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون}.
وقال: {ولقد كُذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا وأُوذوا حتى أتاهم نصرنا}.
وكذلك ينال أتباع الرسل من الأذى والمشاق بقدر ما يقومون به من الدعوة إلى الله اقتداءً بهؤلاء الرسل الكرام عليهم من الله أفضل الصلوات وأزكى السلام.
6- على الداعية أن يكون متحلِّياً بالخلق الحسن، مستعملاً للحكمة في دعوته؛ لأنَّ هذا أدعى لقبول دعوته كما أمر الله نبيّيه الكريمين موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، أن يستعملا ذلك في مواجهة أكفر أهل الأرض وهو فرعون الذي ادَّعى الربوبيَّة، حيث قال سبحانه: {فقولا له قولاً لينا لعلَّه يتذكَّر أو يخشى}.
وقال تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام: {اذهب إلى فرعون إنَّه طغى، فقل هل لك إلى أن تزكَّى، وأهديك إلى ربِّك فتخشى}.
وقال تعالى في حقّ نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام: { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}، وقال تعالى: {وإنَّك لعلى خلق عظيم}، وقال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
7- على الدَّاعية أن يكون قوي الأمل لا ييأس من تأثير دعوته وهداية قومه، ولا ييأس من نصر الله ومعونته ولو امتدَّ الزمن وطال عليه الأمد، وله في رسل الله خير قدوة في ذلك.
فهذا نبي الله نوح -عليه الصلاة والسلام- لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الله.
وهذا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم لمّا اشتدَّ عليه أذى الكفّار وجاءه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين، قال: (( لا بل أستأني بهم، لعلّ الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك بـه شيئـاً)).
ومتى فقد الداعية هذه الصفة، فإنَّه سيقف في أوَّل الطريق ويبوء بالخيبة في عمله.
وإنَّ أيَّة دعوة لا تقوم على هذه الأسس ويكون منهجها قائماً على منهج الرسل فإنَّها ستبوء بالخيبة وتضمحل وتكون تعباً بلا فائدة، وخير دليل على ذلك تلك الجماعات المعاصرة التي اختطت لنفسها منهجاً للدعوة يختلف عن منهج الرسل، فقد أغفلت هذه الجماعات – إلاّ ما قلَّ منها – جانب العقيدة، وصارت تدعوا إلى إصلاح أمور جانبيَّة.
فجماعة تدعو إلى إصلاح الحكم والسياسة وتطالب بإقامة الحدود وتطبيق الشريعة في الحكم بين النَّاس – وهذا جانب مهم لكنَّه ليس الأهم –؛ إذ كيف يطالب بتطبيق حكم الله على السارق والزاني قبل أن يطالب بتطبيق حكم الله على المشرك، كيف يُطالب بتطبيق حكم الله بين المتخاصمين في الشاة والبعير، قبل أن يُطالب بتطبيق حكم الله على عبّاد الأوثان والقبور، وعلى الذين يلحدون في أسماء الله وصفاته فيعطِّلونها عن مدلولاتها ويحرفون كلماتها.
أهؤلاء أشدّ جراً أم الذين يزنون ويشربون الخمر، ويسرقون؟!! إنَّ هذه الجرائم إساءة في حق العباد، والشرك ونفي الأسماء والصفات إساءة في حق الخالق سبحانه – وحق الخالق مقدَّم على حقوق المخلوقين -.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (( الاستقامة )) ( 1/466 ):
(( فهذه الذنوب مع صحّة التوحيد خير من فساد التوحيد مع هذه الذنوب )) (1)انتهى.
هذا وجماعة أخرى تنتمي إلى الدعوة – لكنَّها تسير على منهج آخر يختلف أيضاً عن منهج الرسل، فلا تعير العقيدة أهميّة، وإنّما تهتم بجانب التعبّد وممارسة بعض الأذكار على نهج الصوفيّة ويركّزون على الخروج والسياحة والذي يهمهم هو استقطاب النَّاس معهم دون نظر إلى
1() ودليل هذا قوله تعالى :{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وقد تعجب حين تعلم أنا قد وجدنا لبعض قادة هذه الجماعة كتباً يؤيدون فيها التبرك بالأضرحة والتوسل بالصالحين.

عقائدهم، وهذه كلها طرق مبتدعة تبدأُ من حيث انتهت دعوة الرسل، وهي بمثابة من يعالج جسداً مقطوع الرأس؛ لأنَّ العقيدة من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، والمطلوب من هذه الجماعات أن تصحح مفاهيمها بمراجعة الكتاب والسنَّة لمعرفة منهج الرسل في الدعوة إلى الله؛ فإنَّ الله سبحانه أخبر أنَّ الحاكميَّة والسلطة التي هي محور دعوة هذه الجماعة التي أشرنا إليها لا تتحقق إلاّ بعد تصحيح العقيدة بعبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.
قال الله تعالى:
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنَنَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون}.
وهؤلاء يريدون قيام دولة إسلاميَّة قبل تطهير البلاد من العقائد الوثنيَّة المتمثلة بعبادة الموتى والتعلق بالأضرحة بما لا يختلف عن عبادة اللاّت والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، بل تزيد عليها أنَّهم يحاولون محالاً:
ومن طلب العلا من غير كدٍّ أضاع العمر في طلب المحال
إن تحكيم الشريعة وإقامة الحدود وقيام الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه الأمور من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعتنى بالتابع ويهمل الأصل؟
وإنني أرى أن ما وقع لتلك الجماعات من مخالفة لمنهج الرسل في طريقة الدعوة إلى الله إنما نشأ من جهلهم بهذا المنهج ـ والجاهل لا يصلح أن يكون داعية، لأن من أهم شروط الدعوة العلم كما قال تعالى عن نبيه: { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا من اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} فأهم مؤهلات الداعية العلم(1).

1() وبعض هؤلاء الذين ينتسبون للدعوة إلى الإسلام لو سألت أحدهم: ما هو الإسلام؟ وما هي نواقضه؟ لم يستطع أن يجيب إجابة صحيحة فكيف جاز لمثل هذا أن يكون داعية؟!!!

ثم إننا نرى هذه الجماعات المنتسبة إلى الدعوة مختلفة فيما بينها فكل جماعة تختط لنفسها خطة غير خطة الجماعة الأخرى وتنتهج غير منهجها وهذه نتيجة حتمية لمخالفة منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فإن منهج الرسول واحد لا انقسام فيه ولا اختلاف عليه كما قال تعالى:{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} فأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه السبيل الواحدة لا يختلفون.
وإنما يختلف من خالف هذه السبيل، كما قال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيماً فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} ولما كان أمر هذه الجماعات المخالفة والمختلفة يشكل خطراً على الإسلام قد يُصدّ عنه من أراد الدخول فيه كان لا بد من بيانه وبيان أنه ليس من الإسلام في شيء كما قال تعالى:{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}، ولأن الإسلام يدعو إلى الاجتماع على الحق كما قال تعالى: { أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، لما كان بيان ذلك واجباً وكشفه لازماً قام جماعة من العلماء من ذوي الغيرة والتحقيق للتنبيه على أخطاء تلك الجماعات وبيان مخالفتها في الدعوة لمنهج الأنبياء لعلها ترجع إلى صوابها؛ فإن الحق ضالة المؤمن، ولئلا يغتر بها من لا يعرف ما هي عليه من خطأ، ومن هؤلاء العلماء الذين تولوا هذه المهمة العظيمة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة )) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) .
من هؤلاء الذين بينوا ونصحوا فضيلة الشيخ الدكتور: ربيع بن هادي المدخلي في هذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو بعنوان: (( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل )) فقد بين- وفقه الله وجزاه خيراً – منهج الرسل في الدعوة إلى الله كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله وعرض عليه منهج الجماعات المخالفة ليتضح الفرق بين منهج الرسل وتــلك المناهـج المختلفة والمخالفة لمنهج الرسل وناقش تلك المناهج مناقشــة علميــة منصفــة مع التعزيـز بالأمثلة والشواهـد، فجاء كتـابه – والحمد لله – وافياً بالمقصود، كافياً لمن يريد الحق، وحجة على من عاند وكابر، فنسأل الله أن يثيبه على عمله، وينفع به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

وكتبه
صالح بن فوزان
الأستاذ بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلاميَّة

حمّل منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل للشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

جهود الشيخ الألباني في بيان عقيدة السلف في الإيمان بالله ـ رسالة ماجستير

[SIZE=3.5]

اسم الكتاب: جهود الشيخ الألباني في بيان عقيدة السلف في الإيمان بالله ـ رسالة ماجستير ـ
المؤلف : أحمد صالح حسين الجبوري
معلومات عن المادة : هوعبارة عن بحث ألف لنيل شهادة ماجستير بإشراف: أ.م.د فرمان اسماعيل ابراهيم . بجامعة تكريت ـ العراق ـ
مقتطف:

اقتباس:

وبعدَ استِشارَةِ أُستاذي الـمُشرِف استقرَّ الرأيُ على أن يَكونَ العملُ مُقسَّما على فَصلينِ مَسبوقَين بِمُقدِّمةٍ وَمَقفوَّينِ بخاتِمَةٍ وثَبْتٍ للمصادِرِ والمراجِعِ ، خُصِّصَ الفصلُ الأوَّلُ مِنهما لِحَياةِ الألبانيِّ وَمَعنى الإيمانِ عِندَهُ وَمَوقِفِهِ مِن الإرجاءِ ، واشتملَ على مَبحثينِ ، تَناولتُ في الأولِ مِنهما حَياةَ الألبانيِّ مِن الوِلادةِ وحتى الوَفاةِ ، وفي الثاني تَناولتُ معنى الإيمانِ عِندهُ وموقِفهُ مِن الإرجاءِ ، وأوقَفْتُ الفصلَ الثاني على الإيمانِ بالله تعالى ، واشتَمَلَ على ثلاثةِ مباحِثَ ، تناولتُ في الأوَّلِ الإيمانَ بوجودِ الله تعالى وربوبيَّتهِ ، وفي الثاني الإيمانَ بألوهيتِهِ تعالى، وفي الثالثِ الإيمانَ بأسمائِهِ تعالى وصِفاتِهِ .
أمَّا الخاتِمَةُ ؛ فَتناوَلتُ فيها أهمَّ النتائِجَ التي تَوصَّلتُ إليها في العَمَلِ .
…وَيقضي العِرفانُ بالجميلِ أن أتقدَّمَ بالدُّعاءِ والشُّكرِ للأخِ الشيخِ أحمدَ بن يحيى الزهرانيِّ المكيِّ –حفظهُ الله – إذ يَعودُ لهُ الفضلُ بَعدَ الله – عزَّ وجلَّ – في اختيارِ هذا الموضوعِ؛ فَقَد التَقيتُهُ في مَكَّةَ مَوسِمِ العُمرَةِ في مَنـزِلِ الشيخِ رَبيعِ بن هادي المدخلي – حفظَهُ الله– وَعَرضتُ عليهِ رَغبتي في الكِتابةِ في العَقيدةِ؛ فأشارَ عليَّ – جزاهُ الله خيراً – أن أُبيِّنَ جُهودَ الشيخِِ الألبانيِّ – رحمه الله – في بَيانِ العَقيدَةِ السلفيَّةِ في الإيمانِ بالله والدِّفاعِ عنها.

[SIZE=3.5]المحتويات

اقتباس:
[SIZE=3.5]

  • المقدمة 1
  • بين يدي البحث 7
  • الفصل الأول : حياة الألباني ومعنى الإيمان عنده وموقفه من الإرجاء 10
  • المبحث الأول : حياته 11
  • أولا : مولده ونشأته 11
  • ثانيا: بداية طلبه للعلم 13
  • ثالثا : توجهه إلى علم الحديث واهتمامه به 13
  • رابعا : صفاته وأخلاقه 14
  • خامسا : شيوخه 15
  • سادسا : تلاميذه 16
  • سابعا : نشاطه في الدعوة إلى الله 17
  • ثامنا : دروسه ومجالسه العلمية 18
  • تاسعا : تدريسه بالجامعة الإسلامية 19
  • عاشرا : صبره على العلم والتأليف وشدة تحمله 19
  • حادي عشر : كتبه ومؤلفاته 20
  • ثاني عشر : وفاته 25
  • المبحث الثاني : معنى الإيمان عنده وموقفه من الإرجاء 26
  • أولا : تعريف الإسلام والإيمان 26
  • ثانيا : الفرق بين الإسلام والإيمان 30
  • ثالثا : رأي الشيخ الألباني في هذه المسألة 33
  • رابعا : مذهب الشيخ الألباني في الإيمان 33
  • خامسا : اتهام الشيخ الألباني بالإرجاء 35
  • تعريف المرجئة 35
  • فرقهم وأقوالهم 36
  • المسائل التي خالف فيها الألباني مذهب المرجئة ووافق فيها مذهب السلف 37
  • المسألة الأولى : كون العمل من الإيمان 37
  • المسألة الثانية : زيادة الإيمان ونقصانه 44
  • المسألة الثالثة : الاستثناء في الإيمان 48
  • المسألة الرابعة : التلازم بين الظاهر والباطن 50
  • المسألة الخامسة : أثر المعاصي في نقص الإيمان 54
  • شهادة الشيخ ابن عثيمين للشيخ الألباني 57
  • الفصل الثاني : الإيمان بالله تعالى 60
  • تمهيد 61
  • تقسيم الشيخ الألباني للتوحيد 62
  • المبحث الأول : الإيمان بوجود الله تعالى وربوبيته 64
  • أولا : الإيمان بوجود الله تعالى 64
  • الأدلة على وجوده تعالى 64
  • دلالة الفطرة 64
  • دلالة العقل 64
  • دلالة الشرع 66
  • دلالة الحس 66
  • ثانيا : الإيمان بربوبيته تعالى 68
  • أدلة توحيد الربوبية 69
  • أدلته من الكتاب 69
  • أدلته من السنة 69
  • أدلته من العقل 69
  • طريقي الاستدلال على ربوبيته تعالى 70
  • الطريق النفسي 70
  • الطريق الآفاقي 70
  • بيان أن الإقرار بهذا التوحيد وحده لا يكفي للنجاة من النار 71
  • تقرير الشيخ الألباني لذلك 74
  • المبحث الثاني : الإيمان بألوهيته تعالى 77
  • أولا : تعريفه 77
  • ثانيا : أدلته 77
  • ثالثا : أهميته 79
  • جهود الشيخ الألباني في بيانه والدعوة إليه 82
  • رابعا : وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة 85
  • أولا : تعريف العبادة 85
  • ثانيا : أركان العبادة 86
  • بيان الشيخ الألباني لركني العبادة 87
  • ثالثا : ذكر بعض أنواع العبادة 89
  • الدعاء 89
  • تقرير الشيخ الألباني أن الأصل في الدعاء الإسرار 90
  • الاستغاثة 92
  • كلام للشيخ الألباني عن بعض الخرافيين الذين يستغيثون بغير الله 93
  • أنواع الاستغاثة 95
  • خامسا : حماية النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد 96
  • أولا : الرقى 96
  • كلام الشيخ الألباني على مشروعية الرقى 98
  • شروط جواز الرقية 98
  • الرقى الممنوعة وكلام الشيخ الألباني فيها 99
  • حكم الطب الروحاني والتنويم المغناطيسي وكلام الشيخ الألباني فيها 99
  • رقية المس وكلام الشيخ الألباني عليها 100
  • نصيحة الشيخ الألباني للعاملين بالرقى 101
  • ثانيا : التمائم 102
  • بيان الشيخ الألباني حرمة تعليق التمائم 103
  • حكم المعلق من القرآن 105
  • ثالثا : التبرك بالأشجار والأحجار ونحوها 105
  • مشروعية التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم 105
  • رابعا : النهي عن أعمال تتعلق بالقبور 107
  • كلام الشيخ الألباني على بعض المخالفات التي تقع عند القبور 108
  • المخالفة الأولى 108
  • المخالفة الثانية 109
  • المخالفة الثالثة 109
  • المخالفة الرابعة 111
  • المخالفة الخامسة 113
  • خامسا : التوسل 114
  • معنى الوسيلة في القرآن الكريم 114
  • كلام الشيخ الألباني عليها 115
  • تعريف الشيخ الألباني للوسائل الكونية والشرعية 116
  • التوسل المشروع 116
  • أقسام التوسل المشروع 117
  • التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته 117
  • التوسل بالأعمال الصالحة 118
  • التوسل بدعاء الرجل الصالح 119
  • ثانيا : التوسل الممنوع 120
  • بعض أنواع التوسلات الممنوعة 120
  • شبهات وردها في باب التوسل 122
  • سادسا : الشرك والكفر وأنواعهما 124
  • تعريف الشرك 125
  • أنواعه 126
  • الأول : الشرك الأكبر 126
  • الثاني : الشرك الأصغر 126
  • الفرق بينهما 126
  • الكفر 127
  • تعريفه 127
  • أنواعه 127
  • الكفر الأكبر 127
  • كفر التكذيب 127
  • كفر الإباء والاستكبار 128
  • كفر الشك 128
  • كفر الإعراض 128
  • كفر النفاق 128
  • إقرار الشيخ الألباني لهذه الأنواع 128
  • الكفر الأصغر 129
  • المبحث الثالث : الإيمان بأسمائه تعالى وصفاته 130
  • تمهيد 130
  • أولا : تعريف الإيمان بالأسماء والصفات 131
  • ثانيا : المنهج في إثباته 131
  • التحريف 131
  • التحريف اللفظي 131
  • التحريف المعنوي 131
  • التعطيل 132
  • التكييف 132
  • التمثيل 132
  • الأصول الثلاثة لمنهج الإيمان بالأسماء والصفات 132
  • أدلة الأصل الأول 133
  • أدلة الأصل الثاني 134
  • أدلة الأصل الثالث 143
  • ثالثا : موقف الشيخ الألباني من الصفات 136
  • جواب الشيخ الألباني عن الآيات المتشابهة في الصفات 137
  • نقض الشيخ الألباني لقول بعض المتكلمين بأن مذهب السلف اسلم ومذهب الخلف اعلم وأحكم 139
  • جواب الشيخ الألباني عن سؤال في آيات الصفات 140
  • نقض الشيخ الألباني لعقيدة التفويض الفاسدة 140
  • رابعا : أمثلة تطبيقية لإثبات الأسماء والصفات 143
  • من أسمائه تعالى : الحي القيوم 143
  • الحميد 143
  • الرحمن الرحيم 144
  • الحليم 144
  • ومن صفاته تعالى : العلو 144
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة العلو 145
  • الاستواء 147
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة الاستواء 147
  • الكلام 151
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة الكلام 151
  • المجيء 153
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة المجيء 153
  • الضحك والعجب 153
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة الضحك والعجب 154
  • الدنو والقرب 155
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة الدنو والقرب 156
  • النزول 157
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة النزول 157
  • رد الشيخ الألباني افتراء بعض أهل البدع على شيخ الإسلام ابن تيمية 158
  • كلام للشيخ الألباني عن وقت انتهاء النزول وهل يخلو العرش عند النزول 158
  • الساق 159
  • إثبات الشيخ الألباني لصفة الساق 159
  • الخاتمة والنتائج 160
  • المصادر والمراجع 164

[/SIZE]

[/SIZE]هيئة الكتاب : الكتاب على هيئة وورد word منسق بتنسيق ممتاز ومنظم ومشكل الكلمات .
عدد الصفحات : 183 صفحة
سعة التخزين : 7 ميغا بعد الضغط

نوعية التحميل :رابط تحميل مباشر لملف وورد مضغوط بصيغة rar
رابط مباشر للتحميل :

في ملف واحد: للتحميل اضغط هنا

منقول للفائدة

[/SIZE]




بارك الله فيك غاليتي ام ليلى على الجلب الطيب و المتواضع للموضوع .
جعله في ميزان حسناتك و نفعنا به .
تقبلي مروري و تحيتي .




بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوووووور اختي ام ليلى والله يعطيك الف عافيه




جزاكِ الله خيرًا أختي أم ليلى و بارك فيكِ على هذه المشاركة المتميزة..




شكرا على المرور ويارب ينتفع الجميع




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله

المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله

المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده

المعتقد الصحيح فى توحيد الأسماء والصفات

ومن جملة اعتقاد أهل السنة والجماعة :
أنهم يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه ، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى ، لا يتجاوزون القرآن ، والحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

يثبتون الفاظ ذلك ، ويعلمون معناها فى لسان العرب الذي نزل به القرآن ، ويفوضون الكيفية لله تعالى ، لأن الله تعالى قد اختص بها فلم يطلع عليها احدا من البشر .
فهم ينطلقون فى هذا الباب الخطير من أسس شرعية ثابتة ، من لزمها سلم من الانحراف:

وصف الله تعالى بالصفات الواردة فى القرآن والحديث:-

أول ذلك : إثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان ، لأنه لاأحد أعلم بالله تعالى من نفسه ، كما قال الله تعالى 🙁 قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة : 140 )

ولا أحد أعلم بالله بعد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم : 3 ) (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم : 4 )

الله جل جلاله لايشبه المخلوقات: –

الثاني : تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات فى صفاته ، قال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الشورى : 11 )

وقال تعالى : (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص : 4 )

لا يدرك أحد كيفية صفاته تعالى : –

الثالث: عدم محاولة إدراك كيفية صفاته.
قال تعالى : (وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (طه : 110 )
وقال 🙁 هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) (مريم : 65 )
فمن صفاته تعالى ما نص الله تعالى عليه بقوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه : 5 )
فى مواضع من القرآن ، فيستفاد منها : إثبات استواء الله على العرش استواء حقيقيا ، نعرف معناه ، ونجهل كيفيته.

معنى الإستواء على العرش:-

فمعناه : العلو والإرتفاع . بذا جاء لسان العرب واتفق على هذا المعنى أهل السنة والجماعة.

عدم معرفة كيفية الإستواء: –

أما كيفية هذا الإستواء فلا يعلمه إلا الله وحده لاشريك له .

ذكر صفة السمع والبصر: –

ومن ذلك – أيضا- قول الله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء : 58 )
فيستفاد من الآية ونحوها : إثبات صفة السمع لله . والسمع فى لغة العرب : إدراك الأصوات .

فنثبت لله تعالى سمعا يدرك به الأصوات لا يشبه شيئا من خلق الله ، ونفوض كيفية ذلك لله تعالى ، فلا نقول : كيف يسمع ؟ ولا نخوض في ذلك ، إذ لم يطلعنا تبارك وتعالى عليه ، بل أستأثر جل وعلا بعلمه.

معنى صفة البصر : –

وهكذا البصر : إدراك المرئيات . كما ثبت فى صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال :
" إن الله لاينام ، ولاينبغي له ان ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل التهار قبل عمل الليل. حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".

فنثبت لله بصرا حقيقا يدرك جل جلاله به المبصرات، إلا ان كيفية هذا البصر لانعلمه
، وإنما نعلم ماعلمنا الله بقوله 🙁 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الشورى : 11 )

فهذه أمثلة من طريقة أهل السنة فى اسماء الله تعالى .



للامانة الموضوع منقول




جزاكِ الله خيرًا أخيتي و نفع بكِ..

أسأل الله أن يجعل ما تنقلين إلى قسم العقيدة من مواضيعٍ طيِّبة في ميزان حسناتكِ..بوركتِ.

اقتباس:
معنى الإستواء على العرش:-

فمعناه : العلو والإرتفاع . بذا جاء لسان العرب واتفق على هذا المعنى أهل السنة والجماعة.

عدم معرفة كيفية الإستواء: –

أما كيفية هذا الإستواء فلا يعلمه إلا الله وحده لاشريك له .

و قد جاء في الأثر عن الإمام مالك أنه قال: الاستواء معلومٌ ، والكيف مجهولٌ ، والإيمان بـــه واجبٌ ، والسؤال عنه بدعةٌ

ومعناها :

معلوم: أي: معناه في لغة العرب ، ومن ظن أن معنى " معلوم " أي: موجود مذكور في القرآن فهو جاهل كما قال شيخ الإسلام رحمه الله " مجموع الفتاوى" ( 5/149) و (13/309).

الكيف مجهول : فيه اثبات الكيف لكنه مجهول بالنسبة لنا .

والإيمان به واجب : الإيمان بالكيف .

والسؤال عنه بدعة : أي : السؤال عن الكيف .

تخريجها :

رواه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (3/441) والبيهقي في "الأسماء والصفات " (ص 408) وصححه الذهبي وشيخ الإسلام والحافظ ابن حجر .

انظر : " مختصر العلو" (ص 141) ، " مجموع الفتاوى(5/365) ، " فتح الباري " (13/501) بألفاظ متقاربة ومعنى متحد.

والله أعلم




بارك الله فيكم على الموضوع القيم




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

معتقد الأشاعرة وأقوال أئمة الدين فيهم

تعليمية تعليمية
معتقد الأشاعرة وأقوال أئمة الدين فيهم

معتقد الأشاعرة وأقوال أئمة الدين فيهم

(لخصته من أحد البحوث)

أبو جهاد الجزائري

يعتقد الأشاعرة
1- أن الإيمان هو التصديق فلا يرون عمل الجوارح من الإيمان ولا يرون كفراً يكون بالجوارح .

2- أنهم جبرية في باب القدر فلا يثبتون إلا الإرادة الكونية دون الإرادة الشرعية ، فليس للعبد عندهم قدرة ولا يثبتون إلا الاستطاعة والقدرة المقارنة للعمل دون ما قبله .

3- لا يثبتون لأفعال الله علة ولا حكمة والعياذ بالله .

4- لا يثبتون شيئاً من الصفات الفعلية .

5- الأشاعرة الذين هم من بعد أبي المعالي الجويني أنكروا علو الله على خلقه بذاته .

6- لا يثبتون من صفات المعاني إلا سبعاً أو أكثر وعمدتهم في الإثبات العقل ثم هم في الصفات السبع نفسها لا يثبتونها كما يثبتها أهل السنة .

7- معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله راجع إلى توحيد الربوبية فلا يعرفون توحيد الألوهية كما فسر الباقلاني كلمة التوحيد بمعنى الربوبية .

8- مآل قولهم في كلام الله أن القرآن مخلوق كما أفاده أحد أئمة الأشاعرة المتأخرين الرازي .

9- يتوسعون في الكرامة فيجعلون كرامة الأنبياء ممكنة للأولياء .

10- يقررون رؤية الله إلى غير جهة ومآل قولهم إنكار الرؤية .

11- أن العقل لا يحسن ولا يقبح .

12- أنه لا يصح إسلام أحد بعد التكليف إلا أن يشك ثم أول واجب عليه النظر كما قال أبو المعالي الجويني .

إلى آخر ما عندهم من اعتقادات بدعية .
إذا تبين شيء من معتقد الأشاعرة فالواحدة مما تقدم تكفي في تبديعهم وإخراجهم من أهل السنة والفرقة الناجية إلى عموم الاثنتين والسبعين فرقة المسلمة الضالة لأن ما ذكرت من المؤاخذات العقدية هي مؤاخذات كلية .

العلماء الذين قرروا بأن الأشاعرة مبتدعة من الفرق الهالكة

قد نص غير واحد من أهل العلم على أن الأشاعرة مبتدعة ، ومعنى هذا أنهم ليسوا من أهل السنة ،
وعليه فلا يكونون من الفرقة الناجية الطائفة المنصورة :

1-إمام أهل السنة الإمام أحمد
بدع الكلابية وشدد عليهم وهم كالأشاعرة الأوائل قال الإمام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (2/6):
(وأما الحارث المحاسبي فكان ينتسب إلى قول ابن كلاب، ولهذا أمر أحمد بهجره، وكان أحمد يحذر عن ابن كلاب وأتباعه) .

وقال في الفتاوى (12/368: (
والإمام أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة كانوا يحذرون عن هذا الأصل الذي أحدثه ابن كلاب ويحذرون عن أصحابه.وهذا هو سبب تحذير الإمام أحمد عن الحارث المحاسبي ونحوه من الكلابية)

وقال في كتابه الاستقامة (1/105):
والكلابية هم مشايخ الأشعرية فإن أبا الحسن الأشعري إنما اقتدى بطريقة أبي محمد بن كلاب وابن كلاب كان أقرب إلى السلف زمنا وطريقة وقد جمع أبو بكر بن فورك شيخ القشيري كلام ابن كلاب والأشعري وبين اتفاقهما في الأصول ولكن لم يكن كلام أبي عبد الرحمن السلمي قد انتشر بعد فإنه انتشر في أثناء المائة الرابعة لما ظهرت كتب القاضي أبي بكر بن الباقلانى ونحوه ا.هـ

وقال كما في الفتاوى(12/178):
وأما قوله وقوم نحوا إلى أنه-أي القرآن- قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية فهذا صحيح ولكن هذا القول أول من قاله فى الإسلام عبد الله بن كلاب فان السلف والأئمة كانوا يثبتون لله تعالى ما يقوم به من الصفات والأفعال المتعلقة بمشيئته وقدرته والجهمية تنكر هذا
وهذا فوافق ابن كلاب السلف على القول بقيام الصفات القديمة وأنكر أن يقوم به شيء يتعلق بمشيئته وقدرته وجاء أبو الحسن الأشعرى بعده وكان تلميذا لأبى على الجبائى المعتزلى ثم إنه رجع عن مقالة المعتزلة وبين تناقضهم في مواضع كثيرة
وبالغ في مخالفتهم في مسائل القدر والإيمان والوعد والوعيد حتى نسبوه بذلك إلى قول المرجئة والجبرية والواقفة وسلك في الصفات طريقة ابن كلاب وهذا القول في القرآن هو قول ابن كلاب في الأصل وهو قول من اتبعه كالأشعرى وغيره ا.هـ
وقال كما في الفتاوى (17/149) :
كالكلابية و من اتبعهم من الأشعرية و غيرهم ا.هـ
وقال الإمام أبو بكر ابن خزيمة كما في سير أعلام النبلاء(14/380) لما قال له أبو علي الثقفي :
(ما الذي أنكرت أيها الأستاذ من مذاهبنا حتى نرجع عنه؟
قال: ميلكم إلى مذهب الكلابية، فقد كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره ا.هـ

قال الإمام ابن تيمية في شرح الأصفهانية (ص107-10):
فإن كثيراً من متأخري أصحاب الأشعري خرجوا عن قوله إلى قول المعتزلة أو الجهمية أو الفلاسفة)

وقال في الدرء (7/97) :
وهذا الكلام في الأصل-أي تقديم العقل على النقل- هو من قول الجهمية المعتزلة وأمثالهم وليس من قول الأشعري وأئمة أصحابه وإنما تلقاه عن المعتزلة متأخرو الأشعرية لما مالوا إلى نوع التجهم بل الفلسفة
وفارقوا قول الأشعري وأئمة أصحابه الذين لم يكونوا يقرون بمخالفة النقل للعقل بل انتصبوا لإقامة أدلة عقلية توافق السمع
ولهذا أثبت الأشعري الصفات الخبرية بالسمع وأثبت بالعقل الصفات العقلية التي تعلم بالعقل والسمع فلم يثبت بالعقل ما جعله معارضاً للسمع بل ما جعله معاضداً له وأثبت بالسمع ما عجز عنه العقل ا.هـ

-2 الإمام أبو نصر السجزي
وصف الأشاعرة بأنهم متكلمون وفرقة محدثة وأنهم أشد ضرراً من المعتزلة فقال:
(فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف، عُلم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحق أن يصغا إليه أو يناظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بين،
وكتبهم عارية عن إسناد بل يقولون: قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي…
ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمى محدثاً بل يسمى سنياً متبعاً، وأن من قال في نفسه قولاً وزعم أنه مقتضى عقله، وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه، لكونه من أخبار الآحاد، وهي لا توجب علماً، وعقله موجب للعلم يستحق أن يسمى محدثاً مبتدعاً ، مخالفاً،
ومن كان له أدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا بتأمل هذا الفصل في أول وهلة، ويعلم أن أهل السنة نحن دونهم، وأن المبتدعة خصومنا دوننا)
انظر: الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص100-101) .

ثم قال ص222- 223 -:
(ثم بلي أهل السنة بعد هؤلاء؛ بقوم يدعون أنهم من أهل الإتباع، وضررهم أكثر من ضرر المعتزلة وغيرهم وهم أبو محمد بن كلاب وأبو العباس القلانسي، وأبو الحسن الأشعري …وفي وقتنا أبو بكر الباقلاني ببغداد وأبو إسحاق الإسفرائني وأبوبكر بن فورك بخراسان فهؤلاء يردون على المعتزلة بعض أقاويلهم ويردون على أهل الأثر أكثر مما ردوه على المعتزلة

ثم قال : وكلّهم أئمّةُ ضَلالة يدعونَ النّاسَ إلى مخالفةِ السّنةِ وتركِ الحديث »….) وبين – رحمه الله- وجه كونهم أشد من المعتزلة فقال ص177-178: ( لأن المعتزلة قد أظهرت مذهبها ولم تستقف ولم تُمَوِّه.بل قالت: إن الله بذاته في كل مكان وإنه غير مرئي، وإنه لا سمع له ولا بصر ولا علم ولا قدرة ولا قوة …
فعرف أكثر المسلمين مذهبهم وتجنبوهم وعدوهم أعداء. والكلابية، والأشعرية قد أظهروا الرد على المعتزلة والذب عن السنة وأهلها، وقالوا في القرآن وسائر الصفات ما ذكرنا بعضه ا.هـ .

3- الإمام محمد بن احمد بن خويز منداد المصري المالكي – رحمه الله-
روى عنه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/96):
أنه قال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء قال : أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها

4- ابن قدامة-رحمه الله-
نص على أنهم مبتدعة فقال في كتاب المناظرة في القرآن ص35 :
ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ا.هـ

وقال في كتاب تحريم النظر في كتب الكلام ص42 :
وقال أحمد بن إسحاق المالكي أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري لا تقبل له شهادة ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها ا.هـ

5- أبو حامد الإسفرائني
قال ابن تيمية في درء التعارض (2/96) :
قال الشيخ أبو الحسن:
وكان الشيخ أبو حامد الإسفرايني شديد الإنكار على الباقلاني وأصحاب الكلام قال ولم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرؤون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت عدة من المشايخ والأئمة منهم الحافظ المؤتمن بن أحمد بن على الساجي
يقولون سمعنا جماعة من المشايخ الثقات قالوا كان الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علمًا وأصحابا إذا سعى إلى الجمعة من قطعية الكرج إلى جامع المنصور يدخل الرباط المعروف بالزوزي المحاذي للجامع ويقبل على من حضر ويقول اشهدوا على بأن القرآن كلام الله غير مخلوق كما قاله الإمام ابن حنبل لا كما يقوله الباقلاني
وتكرر ذلك منه جمعات فقيل له في ذلك فقال حتى ينتشر في الناس وفي أهل الصلاح ويشيع الخبر في أهل البلاد أني بريء مما هم عليه يعني الأشعرية وبريء من مذهب أبي بكر بن الباقلاني فإن جماعة من المتفقهة الغرباء يدخلون على الباقلاني خفية ويقرؤون عليه فيفتنون بمذهبه فإذا رجعوا إلى بلادهم أظهروا بدعتهم لا محالة فيظن ظان أنهم منى تعلموه قبله وأنا ما قلته وأنا بريء من مذهب البلاقلاني وعقيدته .

قال الشيخ أبو الحسن الكرجي
وسمعت شيخي الإمام أبا منصور الفقيه الأصبهاني يقول سمعت شيخنا الأمام أبا بكر الزاذقاني يقول
كنت في درس الشيخ أبي حامد الإسفرايني وكان ينهي أصحابه عن الكلام وعن الدخول على الباقلاني فبلغه أن نفراً من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام فظن أني معهم ومنهم
وذكر قصة قال في آخرها إن الشيخ أبا حامد قال لي: يا بني قد بلغني أنك تدخل على هذا الرجل – يعني الباقلاني – فإياك وإياه فإنه مبتدع ؛ يدعو الناس إلى الضلالة ، وإلا فلا تحضر مجلسي فقلت: أنا عائذ بالله مما قيل وتائب إليه، واشهدوا علي أني لا أدخل إليه .
قال الشيخ أبو الحسن وسمعت الفقيه الإمام أبا منصور سعد بن علي العجلي يقول: سمعت عدة من المشايخ والأئمة ببغداد أظن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي أحدهم قالوا : كان أبو بكر الباقلانى يخرج إلى الحمام متبرقعاً خوفاً من الشيخ أبي حامد الإسفرايني قال أبو الحسن: ومعروف شدة الشيخ أبي حامد على أهل الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري . وعلقه عنه أبو بكر الزاذاقاني ، وهو عندي وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجها لأصحابنا ميزه ،
وقال: هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين.

قلت:
هذا المنقول عن الشيخ أبي حامد وأمثاله من أئمة أصحاب الشافعي ، أصحاب الوجوه معروف في كتبهم المصنفة في أصول الفقه وغيرها ،
وقد ذكر الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب وأبو إسحاق الشيرازي وغير واحد بينوا مخالفة الشافعي وغيره من الأئمة لقول ابن كلاب والأشعري في مسألة الكلام التي امتاز بها ابن كلاب والأشعري عن غيرهما وإلا فسائر المسائل ليس لابن كلاب والأشعري بها اختصاص ا.هـ
6- أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري
ذكر السبكي في طبقاته (4/272)

أنه ذكر في كتابه ذم الكلام أنه كان يلعن أبا الحسن الأشعري , وأنه ترك الرواية عن شيخه القاضي أبي بكر الحيري لكونه أشعرياً ا.هـ

وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى(14/354) :
كأبي إسماعيل الأنصاري الهروي صاحب كتاب ذم الكلام فإنه من المبالغين في ذم الجهمية لنفيهم الصفات و له كتاب تكفير الجهمية و يبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة و الحديث و ربما كان يلعنهم وقد قال له بعض الناس: بحضرة نظام الملك أتلعن الأشعرية ؟ فقال: ألعن من يقول ليس في السموات إله و لا في المصحف قرآن و لا في القبر نبي و قام من عنده مغضباً ا.هـ

7- محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن محمد الكرجي أبو الحسن الشافعي.
تقدم نقل ابن تيمية كلامه عن الأشعرية وقد نقل له السبكي في طبقاته(6/144) أبياتاً في ذم الأشعرية فقال-رحمه الله-
:
وخبث مقال الأشعري تخنث يضاهي تلويه تلوي الشغازب
يزين هذا الأشعري مقاله ويقشبه بالسم ياشر قاشب
فينفي تفاصيلاً ويثبت جملة كناقصه من بعد شد الذوائب
يؤول آيات الصفات برأيه فجرأته في الدين جرأة خارب

8-القحطاني في نونية الرائعة إذ قال :
يا أشعرية يا أسافلة الورى يا عمي يا صم بلا آذان
أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم بغضا أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقتلتين لسرني كيلا يرى إنسانكم إنساني
وقال :
يا أشعرية يا جميع من ادعى بدعاً وأهواء بلا برهان
جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان
9- الإمام ابن تيمية-رحمه الله-
قد بين أنهم مبتدعة بطرق؛ منها أنه نص على ذلك فقال كما في مجموع الفتاوى (2/50) :
كما يقوله بعض المبتدعة الأشعرية من أن حروفه ابتداء جبرائيل أو محمد مضاهاة منهم فى نصف قولهم لمن قال انه قول البشر من مشركى العرب ممن يزعم أنه أنشأه بفضله وقوة نفسه ا.هـ

ومنها أنه جعلهم من المتكلمين وبجعله لهم من المتكلمين أخرجهم من أهل السنة إلى أهل البدع فقال في الدرء (6/183) :
وأهل الكلام من الأشعرية وغيرهم ا.هـ

وفي أكثر من موضع يذكر أنهم أقرب إلى أهل السنة من غيرهم فهذا يدل على أنهم ليسوا منهم قال في مجموع الفتاوى (6/55):
( و أما الأشعرية فلا يرون السيف موافقة لأهل الحديث ، وهم في الجملة أقرب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة والحديث . . )

وقد نقل في الدرء (6/221) كلام أبي الْوَلِيدِ بن رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ في كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بالكشف عن مَنَاهِجِ الْأَدِلَّةِ والمثل الذي ضربه لخطورة التأويل ثم قال أبو الوليد:
وهذه حال الفرق الحادثة في هذه الشريعة وذلك أن كل فرقة منهم تأولت في الشريعة تاويلا غير التأويل الذي تأولته الفرقة الأخرى وزعمت أنه الذي قصد صاحب الشرع حتى تمزق الشرع كل ممزق وبعد جدا عن موضوعه الأول ولما علم صلى الله عليه وسلم أن مثل هذا يعرض ولا بد في شريعته
قال :ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة يعني بالواحدة التي سلكت ظاهر الشرع ولم تؤوله تأويلا صرحت به للناس .

قال:
وأنت إذا تأملت ما عرض في هذه الشريعة في هذا الوقت من الفساد العارض فيها من قبل التأويل تبينت أن هذا المثال صحيح فأول من غير هذا الدواء الأعظم هم الخوارج ثم المعتزلة بعدهم ثم الأشعرية ثم الصوفية ثم جاء أبو حامد فطم الوادي على القرى ا.هـ
فأبو الوليد بن رشد يقرر أن الأشاعرة من عموم الفرق الاثنتين والسبعين الضالة وأقره الإمام ابن تيمية على هذا ولم يعترض عليه .

10-الإمام ابن القيم -رحمه الله-
فقد نقل كلام أبي الْوَلِيدِ بن رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ المتقدم في كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بالكشف عن مَنَاهِجِ الْأَدِلَّةِ والمثل الذي ضربه لخطورة التأويل كما في الإعلام (4/254) والصواعق المرسلة (2/417) وأقره ولم يخالفه مثل شيخه ابن تيمية .

11- الشيخ العلامة من أئمة الدعوة النجدية السلفية سليمان بن سحمان -رحمه الله-
فقد رد على السفاريني قوله في لوامع الأنوار:
إن الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية كما قال هؤلاء المفتون فقال: (هذا مصانعة من المصنف- رحمه الله تعالى- في إدخاله الأشعرية والماتريدية في أهل السنة والجماعة، فكيف يكون من أهل السنة والجماعة من لا يثبت علو الرب سبحانه فوق سماواته، واستواءه على عرشه
ويقول: حروف القرآن مخلوقة، وإن الله لا يتكلم بحرف ولا صوت، ولا يثبت رؤية المؤمنين ربهم في الجنة بأبصارهم، فهم يقرون بالرؤية ويفسرونها بزيادة علم يخلقه الله في قلب الرائي.
ويقول: الإيمان مجرد التصديق وغير ذلك من أقوالهم المعروفة المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة) لوامع الأنوار البهية (1/73)

12- الشيخ العلامة من أئمة الدعوة النجدية السلفية عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين – رحمه الله-
رد على السفاريني قوله في لوامع الأنوار:
إن الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية كما قال هؤلاء المفتون فقال : (تقسيم أهل السنة إلى ثلاث فرق فيه نظر، فالحق الذي لا ريب فيه أن أهل السنة فرقة واحدة، وهي الفرقة الناجية التي بينها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سئل عنها بقوله: (هي الجماعة)،
وفي رواية: (من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)، أو (من كان على ما أنا عليه وأصحابي).
وبهذا عرف أنهم المجتمعون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه ولا يكونون سوى فرقة واحدة. والمؤلف نفسه يرحمه الله لما ذكر في المقدمة هذا الحديث،
قال في النظم:
وليس هذا النص جزماً يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر
يعني بذلك: الأثرية. وبهذا عرف أن أهل السنة والجماعة هم فرقة واحدة الأثرية والله أعلم) المصدر السابق (1/73) .

13- الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
في السلسلة الصحيحة(6/285) قال:
(فإن ما أنا فيه من الاشتغال بالمشروع العظيم – تقريب السنة بين يدي الأمة – الذي يشغلني عنه في كثير من الأحيان ردود تنشر في رسائل و كتب و مجلات من بعض أعداء السنة من المتمذهبة و الأشاعرة و المتصوفة و غيرهم ، ففي هذا الانشغال ما يغنيني عن الرد على المحبين الناشئين ، فضلا عن غيرهم . و الله المستعان ، و عليه التكلان) ا.هـ

14-الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
في شرحه للواسطية استدرك في أولها على السفاريني لما جعل الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية وبين أن الفرقة الناجية واحدة وهم أهل الحديث أهل السنة دون الأشعرية والماتردية
وقال (2/372) أيضاً:أن الأشاعرة والماتردية ونحوهم ليسوا من أهل السنة والجماعة ا.هـ

15-شيخنا العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-
سئل : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول :
هل الأشاعرة والماتريدية يعدون من أهل السنة والجماعة ؟
الجواب :
لا يعدون .
لم يعدهم أحد من أهل السنة والجماعة قط .
لكن هم يسمون أنفسهم من أهل السنة وهم ليسوا من أهل السنة ا.هـ

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم




اللهم امين ولكم بالمثل ان شاء الله




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

كتاب منهجي رائع للعلامة زيد المدخلي حفظه الله

تعليمية تعليمية
( الإرهاب وآثاره في الأفراد والأمم ) كتاب منهجي رائع للعلامة زيد المدخلي حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب من أروع الكتب المنهجية


الإرهاب وآثاره في الأفراد والأمم


لفضيلة شيخنا الوالد العلامة الفقيه
زيد بن محمد بن هادي المدخلي
رحمه الله


اضغط هنا لتنزيل الكتاب بارك الله فيك

أو

http://www.njza.net/madkhali/books/erhab.rar

من موقع الدعوة السلفية بصامطة

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على الجلب الطيب




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

فالإنسان يرى نفسه وهي مقبوضة

تعليمية تعليمية
فالإنسان يرى نفسه وهي مقبوضة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الإنسان فيه روح , لا يحيا إلا بها , لولا أن الروح في بدنه ما حيى ولا يستطيع أن يصف الروح لو قيل له ما هذه الروح التي بك ؟ ما هي التي لو نزعت منك صرت جثة وإذا بقيت , فأنت إنسان تعقل وتفهم وتدرك ؟ لجلس ينظر ويفكر فلا يستطيع أن يصفها أبدا مع أنها قريبة منه في نفسه وبين جنبيه ويعجز عن إدراكها مع أنها حقيقة يعني شيء يرى كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام ب أن الروح إذا قبض تبعه البصر ..فا لإنسان يرى نفسه وهي مقبوضة , ولهذا تبقى العين مفتوحة عند الموت تشاهد الروح وهي قد خرجت وتؤخذ هذه الروح وتجعل في كفن ويصعد بها إلى الله ومع ذلك ما يستطيع أن يصفها وهي بين جنبيه فكيف يحاول أن يصف الرب بأمر لم يصف به نفسه


من كتاب العقيدة الواسطية
شرح الشيخ العثيمين رحمه الله
ص

46,47


للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك
ووفقك لما يحبه ويرضاه




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

حمل:كتاب وقفات منهجية في الذب عن السلفية للشيخ عبد الحميد العربي تصوير جيد وبرابط مبا

تعليمية تعليمية
حمل:كتاب وقفات منهجية في الذب عن السلفية للشيخ عبد الحميد العربي تصوير جيد وبرابط مباشر

الكتاب: وقفات منهجية في الذب عن السلفية
المؤلف: أبو عبد الباري عبد الحميد بن أحمد العربي
الطبعة الثالثة: 1443 – 2022
عدد الصفخات: 310
الناشر: مجالس الهدى
الصيغة: PDF
الحجم: 5.90 م.ب
حفظ الله مشايخنا
من موقع الشيخ حفظه الله

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية