بسم الله الرحمان الرحيم
" ايليا أبي ماضي ورحلته مع الزمن "
هاجم الاحتلال والاستبداد بالكلمة جعل الشاعر المهجري إيليا أبو ماضي من شعره منطلقاً لأفكاره الفلسفية التي صاغها ببلاغة وُلد إيليا ضاهر أبو ماضي في قرية المحيدثة ببكفيا في قضاء المتن الشمالي في لبنان عام ، ولما ضاقت به سُبل العيش وجد أن لا مناص له من السفر فحزم أمتعته وقرر الرحيل. فشقّ وبقي أبو ماضي على حاله ينظم وينشر في هذه المجلة المعروفة آنذاك إلى أن جمع بواكيره في واشتد اضطهاد السلطات البريطانية لأركان الحزب الوطني المنادي بالاستقلال والحرية وضيقت وبعد مُضي أحد عشر عاما قضاها الشاعر في مصر عاد أبو ماضي إلى وطنه يحدوه الحنين إلى ويهاجم الشاعر سياسة القمع التي يمارسها الحكام المستبدون ويصب جام غضبه ونقمته على إن سبب ترك الشاعر لمصر وهجرته إلى الولايات المتحدة هو أنه لم ينجح في عمله في الديار
لبنان إلى أمريكا فكانت أمرا صعب المنال، لأن الحكومة العثمانية وقتها كانت تمنع الهجرة إلى لم يجد إيليا أبو ماضي في هذه المدينة التي قضى فيها أربع سنوات ما ينشده من أمل في |
||
ترجمة مميزة من أستاذة مميزة
🙁 🙁 🙁
شكرا لك وعلى مرورك الذي أسعدني
آه …كم نحن محتاجين إلى من يقرأ ويقرأ ويقرأ حتى يستقيم لسانه
ويتنور فكره ….بورك فيك مرة ثانية
…………تحياتي .
شكرا على المرور الكريم ….
ننتظر منك دائما الجديد والمفيد
……..تحياتي ………
للأديب والشاعر إليا أبي ماضي ولكــن هناك عدة
إنتقادات فيما يخص شعــره الفلسفي والبعيد عن الواقع
ومن بينها قصيدة الطلاسم الغامضة متسائلا عن سرالوجود
منفيا دور العقل والدين القويم في الإرشاد والتوجيه
إلاأن القيمة الفنية الأدبية في جميع مؤلفاته وأسلوبه الرائع
تبقى كرصيد وكم هائل يضاف إلى إبداعته وروائعه
شكــرا لك مــرة أخــرى على الموضــوع
بالتوفيق