خطاب الشيخ عبد الحميد بن باديس
أيها الشعب الجزائري التاريخي القديم المسلم الصميم، كلمة الله، وإرادة الله، وقوته من قوة الله، أو ليست منذ شهر كوّنت مؤتمرا كما ينبغي أن يكون جلالا وروعة، فذلك مجلى إرادتك، ومظهر قوتك، و كوّنت هذا الوفد الكريم فحملته مطالبك، فاضطلع بها وأدى الأمانة في ثمانية أيام وهي لا تؤدّى إلا في أضعاف ذلك من الأيام وفد لعمر الله مثّلك في قوتك، وإرادتك، وحياتك، وكرامتك، وفد متعاون متساند. زار الوزارات والأحزاب و أرباب الصحف، فعّرفك إليها، ورفع إليها صوتك، ولقد كدت تكون أيها الشعب مجهولا عندهم تمام الجهل، لكن بأعمالك العظيمة، وبما قام به الوفد، صرت معلوما لدى من يعرف الحق، و يحترم الكريم، وينصف المظلوم. |
||
خطاب مصالي الحاج في المؤتمر الإسلامي
سادتي .إخواني.
و هنا ألتزم باسم منظمتي و أمام الشيخ الجليل عبد الحميد بن باديس أن أعمل كل ما في وسعي لتأييد هذه المطالب،وخدمة القضية النبيلة التي ندافع عنها جميعا، لكنا نقول بصراحة و بشكل لا يقبل التراجع بأننا نتبرّأ من ميثاق المطالب بخصوص إلحاق بلادنا بفرنسا، وبخصوص التمثيل البرلماني. و الواقع، إن بلادنا اليوم ملحقة بفرنسا إداريا، وهي تابعة لسلطتها المركزية، ولكن هذا الإلحاق كان نتيجة غزو فظيع، تلاه احتلال عسكري يقوم اليوم على الفليق التاسع عشر . و الشعب لم يوافق عليه أبدا. |
||
لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة