التصنيفات
اسلاميات عامة

أدب الصحبة

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محاضــــــــــرة رائعة لفضيلة الشيخ / إبراهيم الرحيلــــي – وفقه الله تعالى – ,,,

سمـــــــــــــــــــاعا موفقـــــــــــــــــــــ ا :

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




مشكور اخ عبدو على هذه الخطبة الرائعة بارك الله فيك دوما مميز




العفو اختي سارة

ان شاء الله تكوني قد استفدتي ولو الشيئ اليسير منها




شكرا وبارك الله فيك




التصنيفات
اسلاميات عامة

معاني العيـد

تعليمية تعليمية

تعليمية



تعليمية الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، والصلاة والسلام على النعمة المُسداة، والرحمة المهداة نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

فإن العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة التي تنطوي على حكم عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرار بديعة لا تعرفها الأمم في شتى أعيادها.

فالعيد في معناه الديني شكر لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب، ولكنها تعتلج في سرائره رضاً واطمئناناً، وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسفر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة.

والعيد في معناه الإنساني يومٌ تلتقي فيه قوة الغني، وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالةٍ من وحي السماء، عُنوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتوسعة.

يتجلى العيد على الغني المُترف فينسى تعلقه بالمال، وينزل من عليائِه متواضعاً للحق وللخلق، ويذكرُ أن كل من حوله إخوانه وأعوانه، فيمحو إساءة عام بإحسان يوم.

ويتجلى العيد على الفقير المُترب فيطرح همومه، ويسمو من أفق كانت تصوره له أحلامهُ، وينسى مكاره العام ومتاعبه، وتمحو بشاشةُ العيد آثار الحقد والتبرم من نفسه، وتنهرم لديه دواعي اليأس على حين تنتصر بواعث الرجاء.

والعيد في معناه النفسي حدٌّ فاصلٌ بين تقييدٍ تخضع له النفسُ، وتَسكُنُ إليه الجوارح، وبين انطلاق تنفتح له اللهواتُ، وتتنبّه له الشهوات.

والعيد في معناه الزمني قطعةٌ من الزمن خُصصَت لنسيان الهموم، واطراح الكُلف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.

والعيد في معناه الإجتماعي يومُ الأطفال يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراء يلقاهم باليسر والسعة، ويوم الأرحام يجمعها على البر والصلة، ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور، ويوم الأصدقاء يجدد فيهم أواصر الحب ودواعي القرب، ويوم النفوس الكريمة تتناسى أضغانها، فتجتمع بعد افتراق، وتتصافى بعد كدر، وتتصافح بعد انقباض.

وفي هذا كله تجديدٌ للرابطة الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب، والوفاء، والإخاء.

وفيه أروعُ ما يُضفي على القلوب من الأنس، وعلى النفوس من البهجة، وعلى الأجسام من الراحة.

وفيه من المغزى الاجتماعي – أيضاً – تذكير لأنباء المجتمع بحق الضعفاء والعاجزين؛ حتى تشملَ الفرحةُ بالعيد كل بيتٍ، وتعمَّ النعمةُ كلَّ أسرة.

وإلى هذا المعنى الاجتماعي يرمُزُ تشريعُ صدقة الفطر في عيد الفطر، أو في أيامه إطلاقاً للأيدي الخيِّرة في مجال الخير؛ فلا تشرق شمسُ العيد إلا والبسمة تعلو كل شفاهٍ، والبهجةُ تغمرُ كل قلبٍ.

في العيد يستروح الأشقياء ريح السعادة، ويتنفس المختنقون في جو من السعة، وفيه يذوق المُعدمون طيبات الرزق، ويتنعم الواجدون بأطايبه.

في العيد تسلس النفوس الجامحة قيادها إلى الخير، وتهش النفوس الكزة إلى الإحسان.

في العيد أحكام تقمع الهوى، من ورائها حكمٌ تُغَذي العقل، ومن تحتها أسرارٌ تُصَفي النفس، ومن بين يديها ذكرياتٌ تثمر التأسي في الحق والخير، وفي طيَّها عِبرٌ تُجلي الحقائق، وموازينُ تقيم العدل بين الأصناف المتفاوتة بين البشر، ومقاصدُ سديدةٌ في حفظ الوحدة، وإصلاح الشأن، ودروسٌ تطبيقيةٌ عالية في التضحية، والإيثار، والمحبة.

في العيد تظهر فضيلةُ الإخلاص مُستعلنة للجميع، ويُهدي الناسُ بعضُهم إلى بعض هدايا القلوب المُخلصةِ المُحِبة، وكأنما العيد روح الأسرة الواحدة في الأمة كلها.

في العيد تتسع روح الجوار وتمتد، حتى يرجع البلدُ العظيم وكأنه لأهله دارٌ واحدة يتحقق فيها الإخاء بمعناه العملي.

في العيد تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول على حقيقتها.

العيد في الإسلام سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار.

والعيد مع ذلك كله ميدان استباق إلى الخيرات، ومجال منافسة في المكرمات.

ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيديه العظيمين بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالُها الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُها الجليل في الاجتماعات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير والإحسان والبر والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية التي لا تكون الأمةُ صالحة للوجود، نافعة في الوجود إلا بها.

هاتان الشعيرتان هما شهر رمضان الذي جاء عيدُ الفطر مِسك ختامِه، وكلمة الشكر على تمامه، والحجُ الذي كان عيدُ الأضحى بعض أيامه، والظرف الموعي لمعظم أحكامه.

فهذا الربط الإلهي بين العيدين. وبين هاتين الشعيرتين كاف في الحكم عليهما، وكاشفٌ عن وجه الحقيقة فيهما، وأنهما عيدان دينيان بكل ما شُرع فيهما من سنن، بل حتى ما ندب إليه الدينُ فيهما من أمور ظاهرُها أنها دنيوية كالتجمل، والتحلي، والتطيب، والتوسعة على العيال، وإلطاف الضيوف، والمرح، واختيار المناعم والأطايب، واللهو مما لا يخرج إلى حدِّ السرف، والتغالي، والتفاخر المذموم؛ فهذه الأمور المباحة داخلة في الطاعات إذا حسنت النية؛ فمن محاسن الإسلام أن المباحات إذا حسنت فيها النيةُ، وأُريد بها تحقُقُ حكمةِ الله، أو شُكرُ نعمته انقلبت قرباتٍ كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : «حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك» .

كلا طرفي العيد في معناه الإسلامي جمال، وجلال، وتمام وكمال، وربط واتصال، وبشاشة تخالط القلوب، واطمئنان يلازم الجنوب، وبسط وانشراح، وهجر للهموم واطراح، وكأنه شبابٌ وخَطَتُه النُضرة، أو غُصنٌ عاوده الربيع، فوخَزًتهُ الخُضرةُ.

وليس السرُّ في العيد يومَهُ الذي يبتدى بطلوع الشمس وينتهي بغروبها، وإنما السرُّ فيما يعمر ذلك اليوم من أعمال، وما يغمره من إحسان وأفضال، وما يغشى النفوس المستعدة للخير فيه من سمو وكمال؛ فالعيد إنما هو المعنى الذي يكون في العيد لا اليومُ نفسهُ.

هذه بعض معاني العيد كما نفهمها من الإسلام، وكما يحقُقُها المسلمون الصادقون؛ فأين نحن اليوم من هذه الأعياد؟ وأين هذه الأعياد منا؟ وما نصيبنا من هذه المعاني؟ وأين آثار العبادة من آثار العادة في أعيادنا؟

إن مما يؤسف عليه أن بعض المسلمين جَرَّدوا هذه الأعياد من حِلْيتها الدينية، وعَطَّلوها عن معانيها الروحية الفوارة التي كانت تفيض على النفوس بالبهجة، مع تَجَهُّم الأحداث، وبالبشر مع شدة الأحوال؛ فأصبح بعض المسلمين – وإن شئت فقل: كثير منهم – يلقون أعيادهم بهمم فاترة، وحس بليد، وشعور بارد، وأسَرِّةٍ عابسة، حتى لكأنَّ العيد عملية تجارية تتبع الخصب والجد، وتتأثر بالعسر واليسر، والنفاق والكساد، لا صبغة روحية تؤثر ولا تتأثر.

ولئن كان من حق العيد أن نبهج به ونفرح وكان من حقنا أن نتبادل به التهاني، ونطرح الهموم، ونتهادى البشائر – فإن حقوق إخواننا المشردين المعذبين شرقاً وغرباً تتقاضى أن نحزن لمحنتهم ونغتم، وتُعنى بقضاياهم ونهتم؛ فالمجتمع السعيد الواعي هو ذلك الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة، ويمتد شعوره الإنساني إلى أبعد مدى، وذلك حين يبدو في العيد متماسكاً متعاوناً متراحماً، حتى ليخفق فيه كل قلب بالحب، والبر، والرحمة، ويذكر فيه أبناؤه مصائب إخوانهم في الأقطار حين تنزل بهم الكوارث والنكبات.

ولا يراد من ذلك تذراف الدموع، ولبس ثياب الحداد كما يعتكف المرزوه فقد حبيب أو قريب، ولا أن يمتنع عن الطعام كما يفعل الصائم.

وإنما يراد من ذلك أن تظهر أعيادنا بمظهر الأمة الواعية، التي تلزم الاعتدال في سرَّائها وضرَّائها؛ فلا يحول احتفاؤنا بالعيد دون الشعور بمصائبها التي يرزح تحتها فريقٌ من أبنائها.

ويراد من ذلك أن نقتصد في مرحنا وإنفاقنا؛ لنوفر من ذلك ما تحتاج إليه أمتنا في صراعها المرير الدامي.

ويراد من ذلك أن نقتصد في مرحنا وإنفاقاتنا؛ لنوفر من ذلك ما تحتاج إليه من أمتنا في صراعها المرير الدامي.

ويراد من ذلك – أيضاً – أن نشعر بالإخاء قوياً في أيام العيد؛ فيبدو علينا في أحاديثنا عن نكبات إخواننا وجهادكم ما يقوي العزائم، ويشحذ الهمم، ويبسط الأيدي بالبذل، ويطلق الألسنة بالدعاء؛ فهذا هو الحزن المجدي الذي يُترجم إلى عمل واقعي.

أيها المسلم المستبشر بالعيد: لا شك أن تستعد أو قد استعددت للعيد أياً كنت أو أماً أوشاباً، أو فتاة، ولا ريب أنك قد أخذت أهبتك لكل ما يستلزمه العيد من لباس، وطعام ونحوه؛ فأضف إلى ذلك استعداداً تنال به شُكوراً، وتزداد به صحيفتك نوراً، استعداداً هو أكرم عند الله، وأجدر في نظر الأُخوَّة والمروءة.

ألا وهو استعدادك للتفريج عن كربة من حولك من البؤساء، والمعدمين، من جيران، أو أقربين أو نحوهم؛ فتِّش عن هؤلاء، وسَل عن حاجاتهم، وبادر في إدخال السرور إلى قلوبهم.

وإن لم يُسعِدك المال فلا أقل من أن يسعدك المقالُ بالكلمة الطيبة، والابتسامة الحانية، والخفقة الطاهرة.

وتذكّر صببيحة العيد، وأنت تقبل على والديك، وتأنس بزوجك، وإخوانك وأولادك، وأحبابك، وأقربائك، فيجتمع الشمل على الطعام اللذيذ، والشراب الطيب، تذكَّر يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة حنان الأب، وأيامى قد فقدن ابتسامة الزوج، وآباءً وأمهاتٍ حُرموا أولادهم، وجموعاً كاثرة من إخوانك شردهم الطغيان، ومزقهم كل ممزق؛ فإذا هم بالعيد يشرقون بالدمع، ويكتوون بالنار، ويفقدون طعم الراحة والاستقرار.

وتذكّر في العيد وأنت تأوى إلى ظلك الظليل، ومنزلك الواسع، وفراشك الوثير تذكَّر إخواناً لك يفترشون الغبراء، ويلتحفون الخضراء، ويتضورون في العراء.

واستحضر أنك حين تأسو جراحهم، وتسعى لسدِّ حاجتهم أنك إنما تسد حاجتك، وتأسو جراحك {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التوبة:71 ]، {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [البقرة:272]، و {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ} [فصلت:46]، و «من نفّس عن مؤمنٍ كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» و «من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم»، «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» .

بارك الله للمسلمين عيدهم، ومكّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

وكل عام وأنتم بخير

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا
اتذكر خاصة فلسطين
الهم فك اسرى المسلمين
فكم من ام تفقد ابنا لها
زوجة اخت….
وكم من اسير يعذب وكم منروح بريئة تزهقو…و….اللهم انصر الاسلام والمسلمين




بارك الله فيك اختي رنين على هذه الالتفاتة الطيبة والتوضيح لمعنى العيد عبر هذا الموضوع القيم

اللههم حرر بلاد المسلمين في كل مكان حرر بلاد القدس وبلاد الرافدين

شكرا لك مرة اخرى




شكرا على الموضوع القيم رنين




مشكوورين على المرور الرااائع




موضوع جميل جدا يزيد القارئ ايمانا شكرا لك على الموضوع تقبلي مروري




بارك الله فيك اختي رنين




التصنيفات
اسلاميات عامة

كيف احزن والله ربي؟؟؟‎

كيف احزن و الله ربي…

——————————————————————————–

كيف احزن و انت ربي

كيف احزن و همي له رب
ان اصابني

جعلت لي في التقوى منه مخرجا

( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)

كيف احزن وانا ان مرضت عندالله شفائي و صحتي و قوتي
( اللهم انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)

كيف احزن و ان ضاقت بي الدنيا بما رحبت فإلى ملجئي و راحتي جعلت لي يا الله في عتمة الاسحار دعوة لا ترد

فسهام الليل لا تخطئ !

كيف احزن و الله ارحم بي من امي
و أرأف بحالي من نفسي
حليم رحيم عفو كريم !

كيف احزن و ان ضاق رزقي و شح
جعل لي ربي في صلاة الفجر وفرته و في اللاستغفار بركته

كيف احزن و لي رب إن شكرته على نعمه زادني
و ان ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي
( و ان شكرتم لأزيدنكم)

كيف احزن و الله ربي…
الواحد الاحد الصمد

عندما نحزن او نتعب او نكره…
او تضيق بنا الدنيا…

نلف و ندور
نفكر و نفكر !

لمن نذهب لمن نشكو من يعيننا من يفرج عنا

و ننسى من بيده كل شيئ
الشفاء و الرزق و السعادة ..و الراحة و كل شيء !

فكروا قليلا

كل شيء نبحث عن اي شيئ عند اي احد و لا نبحث عند من يملك كل شيء !

تفريج الهموم

بركة الارزاق

فك الكربات

بيده الامر كله

و هو على كل شيء قدير

نشاهد و نقرأ

مشاكل الناس

نفسياتهم.

اكتئاب
رهاب
وسوسة
خوف
قلق دائم

و ننسى كلمات الرحمن الشافية !

التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة !

فتسرى عبرنا
برودة في القلب و تعطينا لذة لا تعادلها لذة و لا تشبه اي لذة

فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعها ….
و هل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره

لا و الله

فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها !
و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها !
و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده !

و لن يعطي الله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه
عند غيره

يا رب ياالله كيف ابحث عن حاجتي و هي عندك

و كيف احزن و الله ربي

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر




التصنيفات
اسلاميات عامة

السلامة من الحسد

تعليمية

السلامة من الحسد*
حرّم الاسلام الحسد ، وأمر الله رسوله ان يستعيذ من شرور الحاسدين لأن الحسد جمرة تتقد في الصدور فتؤذي صاحبها و تؤذي الناس و الشخص الذي يتمنى زوال النعم آفة تحذر عوائلها على المجتمع ، و لا يطمإن الى ضميره في عمل .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




جزاك الله خيرا

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم




شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى




التصنيفات
اسلاميات عامة

حاول ان تتامل مابداخل هه الصورة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه التكلان من الخذلان
اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين محمد
وآله وصحبه أجمعين ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين
اللهم أرحمنا فإنك بنا راحم ولاتعذبنا فإنك علينا قادر
استغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنبٍ عظيم




جزاك الله كل الخير




تعليمية




شكرا لكل من ساهم في الرد على موضوعي




[size=5][color=blue]نعم الراي الهم سدد خطانا في حماية هده العقيدة الغالية عاى قلوبنا مهما فعلوا او قالوا ثابتين ان شاء الله
[/color][/size]




شكرا لك أخي ضياء الدين على هذا الموضوع الرائع




التصنيفات
اسلاميات عامة

الحجاب

فليقولوا عن حجابى لا و ربى لن أبالى

فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى

و ليغالوا فى عتابى إن للدين إنتسابى

لا و ربى لن أبالى همتى مثل الجبال

أى معنىً للجمال إن غدا سهل المنال

فليقولوا عن حجابى لا و ربى لن أبالى

فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى

و ليغالوا فى عتابى إن للدين إنتسابى

لا و ربى لن أبالى همتى مثل الجبال

أى معنىً للجمال إن غدا سهل المنال

حاولوا أن يخدعونى صحت فيهم أن دعونى

سوف أبقى فى حصونى لست أرضى بالمجون

لن ينالوا من ردائى إننى رمز النقاء

صرت و التقوى ضيائى خلف خيل الأنبياء

إن لى نفساً أبية إنها تأبى الدنية

إن دربى ياأخية خلوتى فيه سمية

فليقولوا عن حجابى لا و ربى لن أبالى

فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى

و ليغالوا فى عتابى إن للدين إنتسابى

لا و ربى لن أبالى همتى مثل الجبال

أى معنىً للجمال إن غدا سهل المنال

من هدى دينى إغترافى نزعنا أختاه صافى

دربنا درب العفاف فاسلكيه و لا تخافى

ديننا ديناً فضيلاً من سيرضى بالرذيلة

يابنة ذا الدين الذليلة أنت للعليا سليلة

باحتجابى باحتشامى أكرموا الآن إحترامى

سوف أمضى للأمام لا أبالى بالملام

فليقولوا عن حجابى لا و ربى لن أبالى

فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى

و ليغالوا فى عتابى إن للدين إنتسابى

لا و ربى لن أبالى همتى مثل الجبال

أى معنىً للجمال إن غدا سهل المنال

منقوووووووول




جزاكِ الله خيرا

و كذلك هذا موضوع طيب للشيخ سالم العجمي حفظه الله و نفع به

محجبة ولكن … ؟




بارك االله فيك




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك و جزاك خيرا ع الجلب الطيب




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم موضوع قيم




مشكورة فافا وهل يوجد افضل من الحجاب طبعا لا ولهذا قام القرآن بفرضه




التصنيفات
اسلاميات عامة

كيف نعيد البركة إلى منازلنا بأذن الله

اخوانى وأخواتي في الله …
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …..

كم مرة استغفرت اليوم من ذنوبك ؟؟
هل دعوتي الله عز و جل أن يوفقك للتوبة و الإنابة
و الرجوع إليه ؟؟
هل استشعرت بنعمة الله عز و جل عليك أن مد لك في عمرك حتى تستغفر على ذنوبك و تقصيرك في حق الله ؟؟
..لقد أعطاك الله عز و جل فرصة عظيمة و منحة جليلة ..ألا و هي الاستغفار فتخيل لو أن كل ذنوبك تكتب عليك و أنه لا سبيل للرجوع و التوبة و الخلاص مما علق بك من ذنوب و معاصي !!!!

تخيل لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً

قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة "
و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"

يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم في اليوم أكثر من سبعين مرة و هو قد غفر الله له ما تأخر من ذنبه و ما تقدم ….فما بالنا نحن ؟؟ نحن المذنبون الغافلون …نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار ….اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين

عائشة تعليميةا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "
قال على تعليمية : عجبت لمن يهلك و معه النجاة , قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار )

روى عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عوّد لسانك ….اللهم اغفر لي ..فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً
و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم و أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة
و قال علي تعليمية : ما ألهم الله سبحانه و تعالى عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه

و قال قتادة رحمه الله : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم فأما دائكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار

فأكثراخى من الاستغفار و اجعل لسانك لا يفتر من قول اللهم اغفر لي و تب علىّ إنك أنت التواب الرحيم
و اعلم أنه مهما كثرت ذنوبك فعفو الله عز و جل أعظم منها

اخى واختى في الله ….لا تظن أن الاستغفار للعصاة أصحاب الكبائر فقط و لكن كل واحد منا مهما كانت عبادته و تقواه فهو أحوج ما يكون للاستغفار فهذا رسولنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم يقول " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" و عن ابن عمر تعليمية قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول " رب اغفر لي و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة الفائزين بها




شكرا وبارك الله فيك أخي




التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل الصلاة على رسول الله وفوائدها

الأولى : امتثال أمر الله سبحانه وتعالى
الثانية : موافقته سبحانه في الصلاة عليه وان اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف .
الثالثة : موافقة ملائكته فيها
الرابعة : حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة
الخامسة : أنه يرفع عشر درجات
السادسة : أنه يكتب له عشر حسنات
السابعة : أنه يمحي عنه عشر سيئات
الثامنة : أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين
التاسعة : أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو افردها كما تقدم حديث رويفع بذلك
العاشرة : أنها سبب لغفران الذنوب .

الحادية عشرة : أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه
الثانية عشرة : أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة

الثالثة عشرة : أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة
الرابعة عشرة : أنها سبب لقضاء الحوائج
الخامسة عشرة : أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه
السادسة عشرة : أنها زكاة للمصلي وطهارة له
السابعة عشرة : أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه وذكر فيه حديثا
الثامنة عشرة : أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ذكره أبو موسى وذكر فيه حديثًا
التاسعة عشرة : أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه
العشرون : أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه
الحادية والعشرون : إنها سبب لطيب المجلس وان لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة
الثانية والعشرون : أنها سبب لنفي الفقر
الثالثة والعشرون : أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره
الرابعة والعشرون : أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها
الخامسة والعشرون : أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثني عليه فيه ويصلي على رسوله
السادسة والعشرون : إنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله
السابعة والعشرون : إنها سبب لوفور نور العبد على الصراط وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره
الثامنة والعشرون : أنه يخرج بها العبد عن الجفاء
التاسعة والعشرون : إنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض لان المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك
الثلاثون : إنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لان المصلي داع ربه يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه
الحادية والثلاثون : إنها سبب لنيل رحمة الله له لان الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة وإما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح فلا بد للمصلي عليه من رحمه تناله
الثانية والثلاثون : إنها سبب لدوام محبته للرسول وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لان العبد كلما اكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه وإذا اعرض عن ذكره وإحضار محاسنه بقلبه نقص حبه من قلبه ولا شيء اقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا اقر لقلبه من ذكره وإحضار محاسنه فإذا قوي
هذا في قلبه جرى لسانه بمدحه والثناء عليه وذكر محاسنه وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك حتى قال بعض الشعراء في ذلك
عجبت لمن يقول ذكرت حبي … وهل أنسى فأذكر من نسيت
فتعجب هذا المحب ممن يقول ذكرت محبوبي لان الذكر يكون بعد النسيان ولو كمل حب هذا لما نسي محبوبه
وقال آخر : أريد لأنسى ذكرها فكأنما … تمثل لي ليلى بكل سبيل
فهذا اخبر عن نفسه أن محبته لها مانع له من نسيانها
وقال آخر : يراد من القلب نسيانكم … وتأبى الطباع على الناقل
فأخبر أن حبهم وذكرهم قد صار طبعا له فمن أراد منه خلاف ذلك أبت عليه طباعه أن تنتقل عنه والمثل المشهور من احب شيئا اكثر من ذكره وفي هذا الجناب الأشرف أحق ما انشد
لو شق قلبي ففي وسطه … ذكرك والتوحيد في سطر
فهذا قلب المؤمن توحيد الله وذكر رسوله مكتوبان فيه لا يتطرق إليهما محو ولا إزالة ولما كانت كثرة ذكر الشيء موجبة لدوام محبته ونسيانه سببا لزوال محبته أو أضعافها وكان سبحانه هو المستحق من عبادة نهاية الحب مع نهاية التعظيم بل الشرك الذي لا يغفره الله تعالى هو أن يشرك به في الحب والتعظيم فيحب غيره ويعظم من المخلوقات غيره كما يحب الله تعالى ويعظمه قال تعالى (( ومن الناس من يتخذ من دونه الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حبا لله )) فأخبر سبحانه أن المشرك يحب الند كما يحب الله تعالى وان المؤمن اشد حبا لله من كل شيء وقال أهل النار في النار (( تالله أن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين )) ومن المعلوم انهم إنما سووهم به سبحانه في الحب والتأله والعبادة وألا فلم يقل أحد قط أن الصنم أو غيره من الأنداد مساو لرب العالمين في صفاته وفي أفعاله وفي خلق السماوات والأرض وفي خلق عباده أيضا وإنما كانت السوية في المحبة والعبادة
وأضل من هؤلاء وأسوأ حالا من سوى كل شيء بالله سبحانه في الوجود وجعله وجود كل موجود كامل أو ناقص فإذا كان الله قد حكم بالضلال والشقاء لمن سوى بينه وبين الأصنام في الحب مع اعتقادهم تفاوت ما بين الله وبين خلقه في الذات والصفات والأفعال فكيف بمن سوى الله بالموجودات في جميع ذلك وزعم انه ما عبد غير الله في كل معبود
والمقصود أن دوام الذكر لما كان سببا لدوام المحبة وكان الله سبحانه أحق بكمال الحب والعبودية والتعظيم والإجلال كان كثرة ذكره من انفع ما للعبد وكان عدوه حقا هو الصاد له عن ذكر ربه وعبوديته ولهذا أمر الله سبحانه بكثرة ذكره في القرآن وجعله سببا للفلاح فقال تعالى ((واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون))
والمقصود أن دوام الذكر سبب لدوام المحبة فالذكر للقلب كالماء للزرع بل كالماء للسمك لا حياة له إلا به وهو أنواع ذكره بأسمائه وصفاته والثناء عليه بها
الفائدة الثالثة والثلاثون : أن الصلاة عليه سبب لمحبته للعبد فإنها إذا كانت سببا لزيادة محبة المصلى عليه له فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه
الرابعة والثلاثون : أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه فإنه كلما اكثر الصلاة عليه وذكره واستولت محبته على قلبه حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ولا شك في شيء مما جاء به بل يصير ما جاء به مكتوبا مسطورًا في قلبه لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة ازدادت صلاته عليه
ولهذا كانت صلاة أهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له على خلاف صلاة العوام عليه الذين حظهم منها إزعاج أعضائهم بها رفع أصواتهم وأما اتباعه العارفون بسنته وهديه المتبعين له على خلاف العوام عليه الذين حظهم منها إزعاج أعضائهم بها ورفع أصواتهم وأما أتباعه العارفون بسنته العالمون بما جاء به فصلاتهم عليه نوع آخر فكلما ازدادوا فيما جاء به معرفة ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله تعالى
وهكذا ذكر الله سبحانه كلما كان العبد به اعرف وله أطوع واليه احب كان ذكره غير ذكر الغافلين اللاهين وهذا أمر إنما يعلم بالخبر لا بالخبر وفرق بين من يذكر صفات محبوبه الذي قد ملك حبه جميع قلبه ويثني عليه وبها ويمجده بها وبين من يذكرها إما أمارة وإما لفظا لا يدري ما معناه لا يطابق فيه قلبه لسانه كما انه فرق بين بكاء النائحة وبكاء الثكلى فذكره وذكر ما جاء به وحمد الله سبحانه على إنعامه علينا ومنته بإرساله هو حياة الوجود وروحه كما قيل
روح المجالس ذكره وحديثه … وهدى لكل ملدد حيران
وإذا أخل في مجلس … فأولئك الأموات في الحيان
الخامسة والثلاثون : أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله أن صلاتكم معروضة علي وقوله أن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام وكفى بالعبد نبلا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله وقد قيل في هذا المعنى
ومن خطرت منه خطرة … حقيق بأن يتقدما

وقال الآخر : أهلا بما لم اكن أهلا لموقعه … قول المبشر بعد اليأس بالفرج

لك البشارة فاخلع ما عليك فقد … ذكرت ثم على ما فيك من عوج
السادسة والثلاثون : إنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي وفيه ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في – الترغيب والترهيب – وقال هذا حديث حسن جدًا
السابعة والثلاثون : أن الصلاة عليه أداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي انعم الله بها علينا مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علما ولا قدرة ولا إرادة ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه
الثامنة والثلاثون : إنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله فالمصلي عليه قد تضمنت صلاته علي ذكر الله وذكر رسوله وسؤاله أن يجزيه بصلاته عليه ما هو أهله كما عرفنا ربنا وأسماءه وصفاته وهدانا إلى طريق مرضاته وعرفنا مالنا بعد الوصول اليه والقدوم عليه فهي متضمنة لكل الإيمان بل هي متضمنة للإقرار بوجوب الرب المدعو وعلمه وسمعه وقدرته وإرادته وحياته وكلامه وإرسال رسوله وتصديقه في أخباره كلها وكمال محبته ولا ريب أن هذه هي أصول الإيمان فالصلاة عليه متضمنة لعلم العبد ذلك وتصديقه به ومحبته له فكانت من أفضل الأعمال
التاسع والثلاثون : أن الصلاة عليه من العبد هي دعاء ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان
أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته وما ينوبه في الليل والنهار فهذا دعاء وسؤال وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه

والثاني : سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره ورفعه ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه فالمصلي عليه قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو بل كان هذا المطلوب من احب الأمور إليه وآثرها عنده فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو فقد آثر الله ومحابه على ما سواه والجزاء من جنس العمل فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا أرادوا التقرب إليهم والمنزلة عندهم فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه احب رعيته إليه وكلما سألوه أن يزيد في حبائه وإكرامه وتشريفه علت منزلتهم عنده وازداد قربهم منه وحظوا بهم لديه لأنهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه فاحبهم إليه أشدهم له سؤالا ورغبة أن يتم عليه إنعامه وإحسانه هذا أمر مشاهد بالحس ولا تكون منزلة هؤلاء ومنزلة المطاع حوائجه هو وهو فارغ من سؤاله تشريف محبوبه والإنعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب وأجله لأكرم محبوب وأحقه بمحبة ربه له ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفًا .. وها هنا نكتة حسنة لمن علم أمته دينه وما جاء به ودعاهم إليه وحضهم عليه وصبر على ذلك وهي أن النبي له من الأجر الزائد على اجر عمله مثل أجور من اتبعه فالداعي إلى سنته ودينه والمعلم الخير للامة إذا قصد توفير هذا الحظ على رسول الله وصرفه إليه وكان مقصوده بدعاء الخلق إلى الله التقرب إليه بإرشاد عباده وتوفير أجور المطيعين له على رسول الله مع توفيتهم أجورهم كاملة كان له من الأجر في دعوته وتعليمه بحسب هذه النية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .ا.هـ




إذا أنت أكثرت الصلاة على الذي صلى عليه الله في الآيات

وجعلتـهـا ورداً عليـك محتمـاً لاحت عليك بشائر الخيرات
وصلــــــــى الله عليــــــه وسلـــــــــم
جزاك الله خيرا
تقبلي مروري




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لامنا الغالية بارك الله فيك

والله الصلاة نعمة من عندك الله

لانها اول طريق توصل للجنه

أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها




التصنيفات
اسلاميات عامة

أدرك ماذا تقوول أيها الغافل


تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية

أحبتي وأخوتي
صدقوني الموضوع اهم مما تتصوروا وحبيت اذكره لكـــــــــــــــم
وبصراحه لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه

يمكن نقول عنها تافهه وهي كلمه (( باي ))
طبعا كلنا عارفين الكلمه هذي وعارفين مدى انتشارها اليومين هذي
وبدأنا نستعملها بشكل ملفت للنظر ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمه
وختام لأي محادثه صارت شي رسمي جدا وأساسي.
بس للاسف نستعمل كلمه مو عارفين ايش معناها نمشي مع التيار ولو
عرفتوا معناها صدقوني ما راح تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها
وتنبذونها لدرجه انكم راح تكرهوا سماعها وتمنعوا احد يقولها.
ومعناها للأسف (في حفظ البابا)
نختم كلامنا بحفظ البابا الي ماهو قادر يحفظ نفسه
الافضل نقول في امان الله – في حفظ الله – هذي الكلمات الي يختم فيها الواحد كلامه.
شفتوا الفرق وشفتوا ايش قاعدين نقول بدون ما ندري وشوفوا الفرق
بين الكلمتين .
المهم حبيت النصيحه لانه موضوع مهم في نظري وياليت نبدا في
التطبيق من هذي اللحظه لا نتأخر.
السلام عليكم
تعليمية تعليمية




شكرا على حرصكِ يا فاتن

و هنا أريد أن أخبركِ أن كلمة " باي" ليس معناها كما تفضلتي، و إنما ذُكر في أصلها أنها كانت تكتب

God be with you

ومعناها ( الله معك ) وأول من قام بذلك رجل يدعى غابريل هارفي، ثم اشتقت منها تدريجيا كلمة، good bye

و بغض النظر عن معناها،لا شك أن الأولى والأحرى بالمسلم ألا يستبدل بتحية الإسلام تحية أخرى، وينبغي للمسلم أن يعود لسانه أن يحيي المسلمين بتحية الإسلام: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).


فضل السلام والأمر بإفشائه




تعليمية




شكرا اختي فاتن

اقتباس:

god be with you

ومعناها ( الله معك ) وأول من قام بذلك رجل يدعى غابريل هارفي، ثم اشتقت منها تدريجيا كلمة، good bye

حقا هذا ما وجد في القواميس

والاحرى بنا ان نغيرها بكلمة السلام تحية المسلمين

الا اذا كنا نستحي على اننا مسلمين

شكرا اختي فاتن




التصنيفات
اسلاميات عامة

الحذر من النت ومواقع الشبهات والشهوات !

تعليمية

سماحة المفتي العام عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ :

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه ، وعلى آله ، وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين . أما بعد :

فيا أيها الناس ، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى .

عباد الله : جاء الإسلام بنشر الأخلاق والفضائل والشيم النبيلة بين الناس في الحديث عنه – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وفيه : ( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا ) .

وجاء الإسلام بحماية عرض المسلم ، وأن ذلك أحد الضروريات الخمس التي جاءت بها الشريعة ، وفي الحديث : ( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) .

وجاء الإسلام بالنهي عن كل ما يخدش الحياء ويسيء إلى عرض المسلم ؛ فأمر بغض البصر وحفظ الفرج : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ) .

وحرم الإسلام الفواحش من الزنا واللواط وغير ذلك : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا ) ، ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) .

أيها المسلم : ومما جد في العصر الحديث ما حصل من تطورات في وسائل الاتصال ، وتقنية المعلومات الحديثة ، مما يعرف بالإنترنت هذا الأمر الذي ورد ، ودخل كل منزل شاء الإنسان أو أبى خطره كبير وأثره على الفرد والجماعة واضح المعالم ، وهو ميدان فسيح لامتحان الإيمان والأخلاق والقلوب ، أبواب الخير فيه مفتوحة وأساليب الشر وأساليبها كثيرة ، بإمكان الإنسان فيه أن يكتب ما شاء ، أو يسرح بصره بالنظر إلى ما يريد ، أو يتكلم بلسانه بما شاء فلا رقيب ولا حسيب إذا لم يكن هناك إيمان يردع ويقي المسلم أن تزل قدمه في هذه الضلالات ، لذا كان من المتحتم أن توضع الآداب التي ينبغي أن يتأدب بها من يتصفح تلك المواقع ، وبيان الأخطار والأضرار المترتبة على الإخلال بهذه الآداب .

أيها المسلم : إنها وسائل جيء بها للانتفاع والاستعانة بها على النافع ، لكن للأسف الشديد حولنا تلك المنافع ، وسخرناها إلى الضرر المحض ، والبلاء والفساد ، إن هذا التصرف مرجعه تصرف البشر ، وإلا فتلك الأجهزة قابلة للخير من استغلها ، ووسيلة لهدم الأخلاق لمن ضيعها ولم يبالي ؛ فمن تلكم الآداب أن يحسن المتصفح لهذه المواقع استعمالها ؛ فيكون بحاجة إلى ما يستعمله ولا يفرط في الثقة بنفسه في تصفح تلك المواقع ؛ فربما وقع في بلاء إذا عجز أن يتخلص من ذلك البلاء وبسبب يده وبصره وتصرفاته السيئة .

إن الله حذرنا من مكائد عدو الله إبليس : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ) ، ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) ؛ فهو متربص ببني آدم يحاول إيقاعه في الضلال ما وجد لذلك سبيلا ؛ فليكن المسلم على حذر من تلاعب الشيطان به من خلال تصفحه لتلك المواقع الهابطة ، التي لا خير فيها ، ولا منفعة من خلالها .

أيها المسلم : لابد لك من وقت مخصص وهدف معين في تصفح تلك المواقع ، وإلا فإذا ضيعت وقتك ، وكنت على غير هدف فيما تريد ؛ فلربما تقع في شراك الضلال والغواية من حيث لا تدري ؛ فالوقت ثمين لا يضيع في هذه الترهات ، ولا بد من هدف معين ؛ فهذه الوسائل تحوي من أنواع الفنون والعلوم ما لا يخفى ، ولكن من ضارب لخير ، ومن وارد لسوء .

إن النظر في عواقب الأمور ومآلاتها يجعل المسلم منضبط في تصرفاته ؛ فكل أمر يرى أن عواقبه ونتائجه غير محمودة ؛ فلا يليق به أن يدخل فيها ويتصفحها ، إن لم يكن عنده إيمان وتصور وبصيرة فيما يشاهد .

أيها المسلم : إن كثير من تلك المواقع فيها شبهات ، ومواقع فيها الشهوات ، والدعوة إلى التجرد من القيم والأخلاق ، وترويج الشبه الباطلة ، والآراء الضالة ؛ فكن على حذر في تعاملك ، غض بصرك فإن إطلاقك البصر في كثير من المواقع قد يفسد قلبك وتتعلق بهذه الأمور ولا تستطيع الخلوص منها ، راقب الله في كل أحوالك .

إن من أعظم الأمور خطرًا هذه الوسائل المفتوحة ؛ لأن هذه مفتوحة للعالم كله ؛ فهناك الخطر الكامل لا سيما وسائل اتصال والمحادثات من طريق الإنترنت أو ما يعرفه هؤلاء بالدردشة كما يقولون ، هذه أمور جلبت المصائب العظيمة ، والبلايا الكثيرة ؛ فاتصال شاب بشابة ، واتصال فتيات بالشباب أو عكسه ، تحدث من الأمور والمفاسد ما الله به عليم ، يتبادل الصور ومقاطع الفيديو وغيرها ، والمحادثات الخاصة والعامة والمواعيد ، وأمثال ذلك مما يملأ القلوب مرضا بالشهوات ، والله يقول : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) .

إن كثيرًا من هذه الاتصالات المشبوهة ، التي ينفرد بها الشاب في غرف الاتصالات ، ربما يقيم علاقة مع فتاة ما ، يقيم هذه العلاقات من خلال هذا الجهاز ، وربما حصل الاتصال شيئًا فشيئًا حتى يرتد عنه الإيمان ومرضًا في القلب من حيث لا يشعر ، ولربما استعملت هذه الصور من بعض ضعفاء النفوس للضغط بها على الفتيات المسلمات ؛ فيهدد الفتاة بنشر صورها في الجهاز ، أو بثها وإرسالها لأهلها ؛ فلربما من قاد له التخلص من شره وبلاءه ؛ فتقع الفاحشة والعياذ بالله .

هذه أمور لا بد من الانتباه ؛ فإن الله أمر بغض البصر قبل أن يأمر بحفظ الفرج ؛ لأن غض البصر يمنع ذلك ، والله نهى المرأة عن الخضوع للرجل بالأقوال ، التي ربما تسبب الفتنة ؛ فالحذر الحذر من هذه المصائب والبلايا .

أيها المسلم : احفظ نفسك وصن نفسك واحترم نساء المسلمين احترم حرمات المسلمين وعوراتهم ؛ فإنك إن دنست أعراض الآخرين ؛ فربما تبتلى في نفسك بمرض في نفسك ، بلاء في بدنك في مالك في أهلك بمرض وهموم وأحزان ، تصاب بها جزاء لإفساد عورات المسلمين ؛ فهؤلاء المتلاعبون بأخلاق المسلمين ، بعقول الفتيات لا بد أن يصابوا في أنفسهم نتيجة لهذه الأعمال السيئة ، التي ارتكبوها في حق الفتيات المسلمات ، ثم هذه الفتاة التي خدشت حيائها ، ودمرت عفافها ، وقضيت على كيانها ، وأفسدت عرضها ما النتيجة !؟

النتيجة : أنها تكون فتاة غير مرغوب فيها ، وغير موثوق بها ، ولربما زوجة ؛ فأبانت عن علاقات الماضية ؛ فصار سببًا لفراق زوجها لها ، ولربما فرقت بينها وبين زوجها نتيجة لهذه المواعيد المعسولة والأقوال الخداعة ؛ فليتق المسلم ربه وليراقب الله في أحواله كلها ؛ فكما تدين تدان .

أيها المسلم : هذه الأجهزة وضعت للانتفاع لا للضرر لراحتك وإعانتك على أمورك الخاصة والعامة ، لكنها لم توضع لأجل فساد الأخلاق ، وتدمير البيوت ، وإفساد الفتيات والفتيان .

أيها المسلم : وقتك ثمين ؛ فإياك أن تهدره في تلك الترهات ، واتق الله فيما تنظر إليه ، وفيما تقلبه من صفحات هذه المواقع ؛ فإن فيها مواقع تنافي الأخلاق ، ومواقع ضد العقيدة ، ومواقع ضد الأمة المحمدية ، ومواقع فيها من البلاء ما الله به عليم .

أيها المسلم : لقد وقع في شراك هذه المواقع فتيات من المسلمين وفتيان من المسلمين ، ندموا ولا ينفع الندم ، ندموا على ما حصل ، وتبين لهم أخطائهم وأن بعض شباب الأمة ذئاب في صور رجال يخدوعون ويغررون ولا ينفعون ويقضون وطرهم بالحرام دون أن يكون هناك خوف من الله يردعهم عن باطلهم ويمنعهم من الاستمرار في جرائمهم ؛ لقد كتبت أبتليت بها هذه المصيبة وبهذا البلاء كتابة صورت فيها واقع هذا الاتصال وما حصل من هذه المواقع من تدمير للبيوت وإفساد للأخلاق وقضاء على الحياء والشيم والكرامة .

تقول من بعض من ابتليت بهذا البلاء : إنها أمضت مع زوجها سنين عديدة في الاطمئنان وتبادل الخير وسلامة وعفة حتى ابتليت بهذه المواقع بإشارة من صديقة أو نحو ذلك ؛ فأقامت علاقة مع شاب خدعها وغرر بها وأفسدها عن زوجها ووعدها إن فارقت زوجها أن يكون هو الزوج لها ؛ فسعت حتى فارقت زوجها بمكيدة من ذلك الخبيث ؛ فلما أوقعها فيما أوقعها فيه ، وواصل الأمر معها بالفاحشة ؛ فارقها تتصل به مرارًا ، ويقول : أنا لا أثق بالساقطة ، ومن خانت مرة خانت المرار الكثيرة ، وأنا أعلم النساء الطيبات ، وأن خطبتهم من طرق شرعية لا من تلكم الأجهزة – هكذا يا أخي – نتيجة هذه الأمور ، فاتق الله – أيها الشاب المسلم – ولا تقم علاقة من خلال هذا المنتدى بما يضرك في دينك ويفسد أخلاقك .

وأنت – أيها الفتاة المسلمة – : اتق الله في نفسك وحصني نفسك بالبعد عن هذه الترهات مهما قال الشاب أو الشابات صديقة أو صديقات مهما بذلوا من تحسين من الجهود ليحسنوا بها صورة هذه المواقع التي أوقعت كثيرًا من الناس فيما أوقعتهم فيه ، فليكن تقوى الله حاجزًا لنا عن الخداع بهذه المواقع ، ولنراقب الله قبل كل شيء .

إن غض البصر وحفظ الفرج وصيانة العرض من أسباب سلامة العبد في دينه ودنياه ، أما هذه الصور المتبادلة من خلال هذا الجهاز والتي تنشر صورة الفتاة يراها الملايين من الناس ؛ فهذا والله هو الضرر العظيم والبلاء الكبير حتى أن بعض أولئك انتزع الحياء من نفوسهم ؛ فيمارسون الفاحشة من خلال هذا الجهاز المرئي ، ويتبادلون الأمور الضارة ، كل ذلك من قلة الحياء ، وفي الحديث : ( إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ، إذا لم تستح ؛ فاصنع ما شئت ) .

فمن لا حياء عنده يفعل ما يشاء ، ويستحسن القبيح ، ويمتد بالفساد .

نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق ، والاستقامة عليه والثبات على هذا الدين ، وأن يحفظ الله أعراض الجميع ، ويصونها من كيد الكائدين وخبث الخبيثين الذين لا يبالون بما يوقعون فيه الشاب والشابة من أنواع الفساد والشرور .

فليتق المسلم ربه ، ولتكن عندنا توعية إسلامية لأبنائنا وفتياتنا بالتحذير من هذه المواقع ، والتحذير منها وتصوير مضارها وتشخيص أدوائها ، عسى أن تنتفع الأمة ، وعسى أن تهديها لطريق مستقيم .

أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق والاستقامة عليه .

عباد الله : خير من هذه الترهات ، وخير من هذه السيئات أن يستغل المسلم هذه الأجهزة بالدعوة إلى الله ، ويتخذ له موقعًا يكون هدفه الدعوة إلى الله ، ونشر الفضائل ، والتعريف في الإسلام وفضائله وخصائصه ، ونشر الفضائل والدعوة إليها ، والتحذير من الباطل بأسلوب حكيم ، وبأسلوب حكيم يدل عن رحمة وعطف وإحسان هذه الأجهزة ، الذي ينظر إليها الملايين في أقصى الدنيا شرقها وغربها .

فحري بالمسلم العاقل أن يكون موقعه موقعًا هادفًا يدعو إلى الخير ، وينشر الفضائل ويبث الرسائل النافعة ، والنصائح المثمرة ، والتوجيهات السليمة ، دعوة إلى الله ، دعوة إلى دينه ، دعوة إلى توحيده وإخلاص الدين له ، دعوة لأداء الفرائض والواجبات ، دعوة للتحذير من سوء الأخلاق والمنكرات ، دعوة صادقة مأصلة بالدليل من الكتاب والسنة حتى يصل هذا الصوت إلى ملايين الناس ؛ فالمواقع الطيبة التي يقوم عليها الصادقون المخلصون هي المواقع النافعة التي تستغل هذه الأجهزة بتطورها وعظيم شأنها لنبلغ رسالة الله ولنبصر الأمة وندعوهم إلى الخير .

فحري بالمسلم أن يكون استغلاله لهذه التقنية الحديثة فيما ينفع وفيما يثمر وفيما يرسي الأخلاق والفضائل ، وأما أن نكون فقط مهمتنا التصفح فيها بما يقال وما ينشر ، من حق وباطل ، وأكاذيب وافتراءات ، وأخلاق تهدم وسيئات تنشر ؛ فهذا أمر لا يليق بالمسلم فعله ، وإنما اللائق به أن يكون داعيًا إلى الله ، داعيًا إلى الفضائل والأخلاق الكريمة ، محذرًا من كل ما يفسد الأخلاق والكرامة .

أسأل الله لي ولكم التوفيق والهداية .




بارك الله فيك على النقل المفيد حقا
حفظ الله شيخنا