فائدة: الحكمة من قول المسلم بعد خروجه من الخلاء< غفرانك>ـ الشيخ ابن عثيميين
سُئل الشيخ ابن عثيميين ـ رحمه الله ـ : عن قول بعض العلماء إن مناسبة قول الإنسان " غفرانك " إذا خرج من الخلاء أنه لما انحبس عن ذكر الله ذلك الوقت ناسب أن يستغفر الله هل هذا صحيح ؟
فأجاب حفظه الله تعالى بقوله : هذا فيه نظر ، لأن الإنسان إنما انحبس عن ذكر الله بأمر الله ، وإذا كان بأمر الله فلم يعرض نفسه للعقوبة ، بل عرض نفسه للمثوبة ، ولهذا كانت المرأة الحائض لا تصلي ولا تصوم ، فهل يُسنُّ لها إذا طهرت أن تستغفر الله لأنها تركت الصلاة والصيام في أيام الحيض ؟ ! أبداً لم يقله أحد البتة . وبهذا يتبين أن المناسبة ، أن الإنسان لما تخفف من أذية الجسم تذكر أذية الإثم فدعا الله أن يخفف أذية الإثم كما منَّ عليه بتخفيف أذية الجسم ، وهذا معنى مناسب من باب تذكر الشيء بالشيء .
منقول من موسوعة فتاوى اللجنة والإمامين
فتاوى الشيخ بن عثيميين ـ رحمه الله ـ
كتاب الطهارة، السؤال:21.
كشرا على هذه المعلومة القيمة اختاه اسمك يتشرف بك انت فعلا اريج جنة
و الله اشتقت اليك اشتقت لك كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا
و احاسبك امام الله ان حرمتني من صحبتك يا عو المسك
السلام عليكم
احبكفي الله و الله على ما اقول شهيد