بارك الله فيك |
نترقب المزيد
بالتوفيق
بارك الله فيك |
[size="6"]بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف
بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية
وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما
كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه
بها.
4-أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي
أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن
يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن .
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان
غنيا .
12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم
كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى
الاستمرار في الأخطاء .
16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
22– أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى
الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالأخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت
إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه
وسلم .
32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من
غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء .
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
40-أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية
44- أن لا تؤذي زوجها .
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن
وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده
وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب
أرضته.
52-أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها
توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها
، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري
،فإن نفسه تملها.
53-أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع
الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا
لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها
لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول
ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى
باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول
تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60-إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا
يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند
زوجها.
62-أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ،
لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر
الزوج عن زوجته .
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64-أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع
إلى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان
الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت
الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال
والثرثرة والنميمة والغيبة .
67- أن لا تتباهى بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن
يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم
تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها
وأقاربها .
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة
أصدقائه ، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته
واعتبروها مصدر نظافته ولا عكس.
73-أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها
بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة
وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا
تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة
يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة
.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل
ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في
هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك
مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
82- أن لا تسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في
حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن
تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لا تنكد عليه بما يقلق
باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته
ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على
سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها
وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن
ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات
طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران
البيت.
88-أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ،
حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت
ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت
محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة
والحقد والبغض بين الزوجين .
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين
والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم
عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى
يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل
الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا
تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ،
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدى إلي عيوبي)، وفي ذلك
صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو
قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح
والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له
كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة
الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب
[/size]
موضوع قيم
بورك فيكم جميعا وأعانكم الله على فعل الخيرات والإستزادة من الحسنات
فنحن هنا في ا المنتدى لمساعدة بعضنا على فعل الصالحات .
[خطبة مفرغة] بعنوان : قضية حرية المرأة
ــ يقدم لكم فريق عمل شبكة الإمام الآجري هذه المادة القيمة " قضية حرية المرأة" وهي خطبة جمعة للشيخ العالم الفقيه صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ . وقد أتحناها لكم بعدة صيغ متميزة ونافعة بإذن الله. فنسأل الله أن ينفعكم بها وينفع بها الأمة.
ـ صورة الواجهة:
1 ـ صيغة pdf مدمج معها خاصية الاستماع المباشر عبر الشابكة (الإنترنت):
ـ الحجم: 457 ك ب
ـ رابط التحميل: http://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1262226 031
2 ـ صيغة pdf مدمج معها الملف الصوتي [لا يتطلب اتصال بالشابكة]:
]ـ الحجم: 7 ميغا
ـ رابط التحميل: http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachment id=1920&stc=1&d=1262227241
3 ـ الصيغة الفلاشية مع المادة الصوتية:
ـ رابط المشاهدة: http://en.calameo.com/read/00013191005c0265ff455
ـ رابط شرح كيفية استخدام الصيغة الفلاشية: http://www.ajurry.com/vb/showthread….1184#post31 184
ـ صور للصيغ المتاحة:
تقول إمرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ، وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني ، وبكيت حتى ضعف بصري وندبت حظي …ويئست ..وطوقني الهم والغم … فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا .
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( مَنْ أَكْثَرَ مِنْ الِاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) وفي رواية (( مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَرَزَقهُ مِنْ حَيثُ لاَ يَحْتَسِبُ )) .
فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر!!! حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت عليها بمال كثير ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً … وأمتلأ بيتنا خيراً …وصرنا في عيشه هنيئه … وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي … وذهب عني الهم والحزن والغم
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب … ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها…أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟ … قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم أخيتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) .
يذكر الداعية الشيخ الدكتور خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
يقول :أنه كان هناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المستشفى ، وكانوا يكنون له العداوة وأرادوا المكر به وطرده من العمل .. وعندما بلغه خبر كيدهم أهمه امرهم ومكرهم ! وذهب للمسجد وكان قت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً قال في نفسه : الأن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !!! وتذكر الاستغفار وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول : ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي، يقول الدكتور: ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث… فقد مات أحدهم ونقل الآخر من عمله وتقاعد الثالث واعتذر أحدهم من فعلته وفصل الأخير من الوظيفة !!!
فأين نحن من قوله تعالى في سورة نوح :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
استغفر الله وتذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك … وأبشر بعدها بالفرج .
ارجو الرد على سؤالي في السفر يصعب على زوجتي ان تصلي الصبح على الطريق لخوفها(فوبيا) من العقارب والافاعي لانني اعمل في الصحراء فهل تقبل صلاتها في السيارة ام تنتظر حتى تطلع الشمس ويكون قد خرج وقت الصلاة
مع العلم ان هذا يحدث معها الا في الصيف وفي وقت الصبح والعشاء وتقول ان العقارب تخرج بحثا عن الصيد بعيدا عن حر الشمس في هذه الاوقات
واذا ما صلت في الطريق تصلي وهي جد خائفة فلا تركز ابدا في صلاتها من الخوف ان تخرج لها اي شيء وهي ساجدة
افيدوني واجركم على الله لان العطلة اقتربت ومسافة سفرنا 1000كم يعني صلاة كامل اليوم تكون في الطريق ولاتوجد اماكن لصلاة النساء
أنا امرأة أسكن في إحدى المدن وأذهب مع زوجي إلى مدينة أخرى لعمل ما أو بغرض أن نتمشى أو نتسوق وتدركنا صلاة المغرب أو العشاء فنذهب للبحث عن مسجد فيه مصلى نساء أحيانا لا نجد فيصلي زوجي في المسجد وأنا لا أجد مكاناً أصلي فيه والله يعلم أننا نبحث وبشكل جدي ولكن للأسف كما قلت أحيانا لا نوفق فأضطر أن أصلي في السيارة وأنا جالسة ( السؤال : هل تصح صلاتي بهذه الطريقة علما أنني فعلت هكذا أكثر من مرة ) أفيدوني
الحمد لله عملك هذا أيتها الأخت غير صحيح ، لأن القيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة فيمكنك أن تصلي في المسجد ( قسم الرجال ) بعد خروج الرجال منه ، فإن لم تجدي مسجداً فإنك تصلين على الأرض في أي مكان .
والصلاة في السيارة أو الطائرة أو القطار أو غيرها من المراكب إذا كان المصلي لا يستطيع استقبال القبلة والصلاة قائماً لا تجوز في الفريضة إلا بشرطين :
1- أن يخشى خروج وقت الفريضة قبل وصوله ، أما إن كان سينزل قبل خروج الوقت فإنه ينتظر حتى ينزل ثم يصلي .
2- ألا يستطيع النزول للصلاة على الأرض ، فإن استطاع النزول وجب عليه ذلك .
فإذا وجد الشرطان جاز له الصلاة في هذه المراكب والدليل على جواز الصلاة على هذه الحال عموم قوله تعالى : { لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها } البقرة / 286 وقوله تعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } التغابن / 16 ، وقوله تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } الحج / 78 .
فإن قيل : إذا جاز لي الصلاة على هذه المراكب ، فهل أستقبل القبلة ، وهل أصلي جالساً مع القدرة على الصلاة قائماً ؟
فالجواب :
إن استطعت أن تستقبل القبلة في جميع الصلاة وجب فعل ذلك ؛ لأنه شرط في صحة صلاة الفريضة في السفر والحضر .
وإن كان لا يستطيع استقبال القبلة في جميع الصلاة فليتق الله ما استطاع ؛ لما سبق من الأدلة .
هذا في الفرض ، أما النافلة فأمرها واسع ، فيجوز للمسلم أن يصلي على هذه المذكورات حيثما توجهت به – ولو استطاع النزول في بعض الأوقات – ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفل على راحلته حيث كان وجهه ، لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة " رواه البخاري 1094 ، لكن الأفضل أن يستقبل القبلة عند الإحرام حيث أمكنه في صلاة النافلة حين سيره في السفر . أنظر فتاوى اللجنة الدائمة 8/124
وأما صلاة الفريضة جالساً مع القدرة على القيام فإنها لا تجوز لعموم قوله تعالى : ( وقوموا لله قانتين ) البقرة / 238، وحديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( صلِّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ) رواه البخاري 1117 وبالله التوفيق .
فتاوى اللجنة الدائمة 8/126 .
وننتظر المزيد
بالتوفيق
اصبح اليوم من الصعب على الشباب اختار الزوج المناسب لكثرة الاتجاهات التي ينتهجها شبابنا
فلكل منا مقاييسه في اختيار شريك الحيات اردت فقط احبائي ان انقل لكم القاييس الشرعية في اختيار المرأة المناسبة للبيت الزوجي وهو مقتبس من كتاب الزواج
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء
قال الشيخ رحمه الله تعالى :
صفة المرأة التي ينبغي نكاحها
فالجمال الحسي: كمال الخِلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الأذن إلى منطقها فينفتح لها القلب و ينشرح لها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
والجمال المعنوي: كمال الدين و الخٌلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خُلُقا كانت أحب إلى النفس و أسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن نسي ذكرته و أن تثاقل نشّطته و أن غضب أرضته و المرأة الأديبة تتودد إلى زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسرّه إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره)) رواه احمد (2/251) و النسائي كتاب النكاح باب أي النساء خير رقم( 3231) وقال صلى الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) رواه أبو داود كتاب النكاح فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.
بسم الله الرحمان الرحيم عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ بارك الله فيك على الموضوع ، والرسول صلى الله عليه وسلم وصف المرأة المرغوب فيها للزواج وصفا شاملا ومختصرا مبينا توجهات الرجال في اختيار الزوجة وكان قد رسى عليه الصلاة والسلام على ذات الدين والخلق هذا المعيار الذي لا يفنى جماله ولا ينقضي أثره في الدنيا والآخرة والذي غفل عنه الكثير ممن يفضل زيغ الجمال على سر النقاء فالمرأة المتخلقة المؤمنة تسر زوجها بطيبة لسانها وعدم إحراج زوجها وحسن سلوكها وطاعتها لربها فتكون له بمثابة جوهرة لا يقوى الاستغناء عنها بصرف النظر إلى شكلها .وكم من جميلة مغرورة وكم من حسناء متكبرة ، وكم من بهية الطلعة مؤذية وإن تظاهرت بالدين والالتزام ، ومن النادر أن يعثر الزوج على امرأة جمعت بين جمال الشكل والروح وأخيرا ألتمس العذر على الإطالة …..هذا مجرد رأيي الشخصي ولست أدري إن وُجد هناك من يوافقني الرأي . والسلام عليكم ورحمة الله . |
||
قال الإمام المحقق ابن القيم في الباب التاسع عشر من روضة المحبين ونزهة المشتاقين:
اعلم أنّ الجمال ينقسم قسمين ظاهراً وباطناً : فالجمال الباطن: هو المحبوب لذاته ، وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة ، وهذا الجمال الباطن هو محل نظر الله تعالى من عبده وموضع محبته كما في الحديث الصحيح (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظرإلى قلوبكم وأعمالكم ) .وأما الجمال الظاهر:فزينة خص الله بها بعض الصور عن بعض ، وهي من زيادة الخلق التي قال الله فيه) يزيد في الخلق ما يشاء( قالوا هو الصوت الحسن والصورة الحسنة والقلوب كالمطبوعة على محبته كما هي مفطورة على استحسانه . وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال (لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قالوا يا رسول الله الرجل يحب أن تكون نعله حسنة وثوبه حسنا أفذلك من الكبر ؟ فقال لا إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس)فبطر الحق جحده ودفعه بعد معرفته ، وغمط الناس النظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار والاستصغار لهم ، وتقدم هذا مبسوطا.
والجمال الظاهر من نعم الله أيضا على عباده يوجب الشكر.
وشكره التقوى والصيانة ، فكلما شكر مولاه على ما أولاه زاده الله جمالا ومنحه كمالا . وأما إن بذل الجمال في المعاصي عاد وحشة وشينا كما شوهد من عالم كثير في الدنيا قبل الآخرة .
فكل من لم يتق الله سبحانه وتعالى في حسنه وجماله انقلب قبحا وشينا يشينه الله به بين الناس . انتهى.
وما أحسن قول القائل:
فيا حسن الوجه اتـق الله إن تـرد * * *دوام جمـال ليس يفنى ويذهب
وتكسف نور الوجه بعـد بهـائه * * * وتكسوه قبحـا ثم للقلب تقلب
فسارع إلى التقوى هنا تجد الهنـا * * *غدا في صفا عيش يدوم ويعذب
فما بعد ذي الدنيا سوى جنة بهـا * * * نعيم مقيم أو لظـى تتلهب
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع و هيي
أولا-
أذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه أنه حي
أما اذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها حية
ثانيا
اذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه مصيب
أما اذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة
ثالثا-
اذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما اذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية و القاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه
رابعا
-اذا اصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
أما اذا أصبحت المرأة عضوة في أحد المجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة و النائبة هي أخت المصيبة
خامسا-
اذا كان للرجل هواية يتسلى بها و لا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي
أما اذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية و الهاوية هي احدى أسماء جهنم
تحية ط: لماذا يا أخي والله ظلم لم يتركوا المرأة حتى وهي تبدع ، وستواصل وتواصل شكرا اخي على هذه النافذة غير ….المتوقعة ، دمت بمثل هذه الإطلالات الغريبة .wow تحياتي |
||
شكــــرا لك أخي الكــريم على مجهودك
ونتمنى من جميع الاخوات أن لا تأخذ ذلك بعين الإعتبـــار …هههه فوراء كل رجل عظيم امـــرأة |
||
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
إن الذين يدعون أن المراة قضية،إنما يدعون لإحياء عصبية،,يحاولون بذلك إحداث انقسام في المجتمع الإسلامي بين الرجال والنساء ليحدثثوا بذلك فجوة ويشغلواأفراد الأمة بقضايا ثانوية .الأمة في غنى عنها .إن الرجل والمرأة في الإسلام حقيقة واحدة ربط الله بينهما بالمودة والمحبة لتكوين أسر مبنية على أسس راسخة رسوخ الجبال وهذا مايقلق الطرف الآخر .نسأل الله أن يثبت أركان كل أسرة مسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6_إذا كانت المسافة مسافة السفر فلا تخرج إلا مع ذي محرم لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس :" لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " وهذا الدليل وما في معناه عامة في السفر في الطائرة وفي غيرها. فتنبهي لذلك وفقك الله إن كنت مريدة للحق.
—————————————————
أختي في الله بحجابك و حيائك و عفتك فلتشمخي عاليا
أختي أنت لؤلؤة ثمينة فاحرصي على صيانتها
و فيكم بارك الله إخوتي
بوركتم على المرور العطر و الإضافة الطيبة.