شكرا على القصيدة المميزة
فلسطين في قلوبنا دوما581image.jpeg[/IMG]
شكرا على القصيدة المميزة
^41^^41^ بصراحة الشغلة ما كانت على البال بس عندما فتحت اميلي وجدت رسالة تهنئة بعيد ميلادي من أحد المنتديات سجلت به سابقا وكنت نسيت امره …. وليس لي أية مشاركة على الأطلاق ضمن فروعه … سوى رد على أحد المواضيع ……..و للأسف لم ينسوني وتواصلوا معي بتهنئة لطيفة وانا هنا من المتابعين والمشاركين دون انقطاع لم يذكرني أحد وهذا عز على نفسي وخلاني أقول افكر في اللي ناسيني وانسى اللي فاكرني …… ^41^^41^ |
||
اليقين و الطمأنينة في القلب (فائدة من تفسير سورة الفجر) للشيخ صالح العثيمين شيخالإسلام ابن تيمية ( رحمه الله )حُبِسَ وأُذِيّ في الله (عزوجل)فلمَّ أُدْخِلَ الحبس وأغلقواعليه الباب قرأرحمه الله: "فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍلَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُوَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)"الحديد
تحدث بهذ وهو من نعمةالله لاافتخاراً،ثم قال :مايصنع أعدايء بي؟(إن جنتي في صدري وهو "الإيمان والعلم واليقين"،وإن حبسي خلوة،ونفيي من بلدي سياحة،وقتلي شهادة )
سبحانالله ! هذااليقين هذه الطمأنينة .
الإنسان لو أُدخل الحبس عندنا كان يخمس ويسدس، ما مستقبلي ما مستقبل أبنائي…. أهلي قومي؟؟ ، وهذا يقول جنتي في صدري ! وصدق ،ولعل هذا السر في قوله تعالى:"لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" يعني في الجنة لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى معلوم الجنة ما فيها موت لا أولى ولا ثانية، لكن لما كان نعيم القلب ممتدا من الدنيا إلى دخول الجنة صارت كأن الدنيا والآخرة كلها جنة، ليسها إلا موتة واحدة . فنسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة وأن يجمعنا وإياكم وإخواننا المسلمين في الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين إنه على كل شيئ قدير )انتهى كلام الشيخ
من سلسلة تفسير
( جزء عمََّ) سورة الفجر الشريط 7:الوجه2
|
||
يـبـــكي القلب
حينما تسمع مأسي العالم ..تسمع ذاك قد رمى بوالده ..ضربه
..تلك أغتصبت ..ذاك قُتل ..تلك أختطفت ..حينها يبكي القلب.
يـبـــكي القلب
حينما يرحلون ..فترى أثارا قدمهم على التراب قد بقيت فتنظر إليها وعينيكِ غارقة بالدمع ..فتجد قلبك قد تتبع أثارهم دون شعور..ثم لاتلبث قليلا الاوجاءت تلك الرياح لتمحي أثارأقدمهم.. فتصبح بالنسبة لهم ذكرى .. قد فقدت أخبارهم ودونت في داخلك ألم رحيلهم …
يـبـــكي القلب
حينما يغيبون عنك ,وفجأة يتذكرونك لحاجة في نفوسهم ..وحينما تلبيها بقلب
صادق لهم ,تفتح عينيك لتجد نفسك قد لـُغيت من قائمة حياتهم بعدما حققوا مرادهم ..
يـبـــكي القلب
حينما لايتحمل البعد فيؤثرالصمت.. خوفاً من ردود عكسية قد تصدمه .
يـبـــكي القلب
حينما لايستطيع أن يساعد مريض
ولايغيث مسكين ولايقدم خدمات عاجز هو عنها ..
يـبـــكي القلب
حينما يـُظلم من أغلى وأقرب الناس على قلبه لأنه يتوقع جميع الناس أن تظلمه إلا من سكن فؤاده وتملك عرش قلبه وسيطر على كامل أحاسيسه ..
يـبـــكي القلب
حينما يرى عيون الشفقة موجها نحوه ,لحدث
ما في حياته ..معاق كان أوبه عاها ..فنجد نظرات الشفقه
موجها نحوه .
يـبـــكي القلب
حينما يستهان بمشاعرك ..فتجد نفسك أضحوكه وعلى لسان الكل ..لاتُتحترم ولايعمل لك أي أدنى حساب في حياتك ..وحينما تتحدث تجد السخريه في حديثك ..والتعليقات الساخره ..والغمزات المتبادلة وكأنك مجرد من المشاعر.
يـبـــكي القلب
حينما ترى من لايمتلكون الاسلام ..فتتألم لحالهم عندما تراءهم يعبدون الاوثان والفئران وغيرها من الحيوانات ..فتتذكرأنك في نعمة أنعم عليك الباري بها ..الا وهي الاسلام .
يـبـــكي القلب
حينما تُسدي نصيحة من باب الخوف ..فتجد قلبك يذهب
لمن يحب خوفاُ عليه ..فيظن فيك غير ذلك ويوجه لك الاتهامات الباطله ولايكتفي الا بترك بصمات من الجروح فتصبح عدواً له حينها يبكي قلبك وبشدة وحرقه .
يـبـــكي القلب
حينما تُصارع أمواج الحياة ..فتعيش في صراع داخلي في نفسك..لتجد نفسك في دوامة الامس واليوم والغد..فتحاول الخروج ولكن لاتستطيع ..
يـبـــكي القلب
حينما يعيش الحب …العتاب …الشوق مع صديق
وفجأة تأتيها صفعة قويه يصحومن خلالها على أثارفقدان كل شي قد
أعتاد عليه
شكرا اختي
جزيت ِ أختي على هذه الهمسات التذكارية التي وقفت على حقائق لابد من قولها
طبت وطاب يراعك …..تحياتي .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة قال حبيبُنا وقدوتنا ومعلمُنا محمد صلواتُ ربي وسلامه عليه. (من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) وروى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت)) إن أردنا أن يشملنا الله برحمته فعلينا أن نكون ايجابيين في مساعدة بعضنا البعض وخاصة تلاميذ هذا التخصص . قال تعالى ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)). ننصحهم ونجد لهم البديل ونثابر معهم ونعاونهم في تغير تقاعسهم إلى بدل الجهد والمثابرة. لهذا أطلب من جميع الأعضاء وخاصة الأساتذة أن تكون مشاركاتهم أجابية بوضع مواضيع جديدة وبردود هادفة تكون ذات صلة بالموضوع المردود عليه .وتوضيح اللبس أو الغموض وحتى الخطأ لأنني كمشرف على هذا المنتدى الراقي المحترم لا يمكنني مطالعة كل المواضيع في أن واحد لهذا أطلب منكم المساعدة لكي نعطي للتلميذ معلومة صحيحة غير خاطئة. وكل عضو لاحظ وشك في معلومة ماعليه إلا التنبيه لها ولو برسالة خاصة حتى لنحرج من وضع الموضوع.
كما أطلب من السيدات والسادة الأساتذة المعاونة وخاصة ممن لم يشارك معنا بمواضيع في السابق.حتى لا يتقاعس المجتهدون .معا لنبني هذا الصرح التربوي. وليعلم الجميع أن منتدانا هذا أصبح مرجعا للكثير منا لهذا وجب علينا حمايته وتطويره. |
||
موضوعك على موضوعي على موضوع الأخريين يكون لنا مرجع غني ومحتوى متنوع تستفيد منه أنت وأنا والأخريين هذه هي المعادلة المبسطة
نضم صوتنا لصوت الأستاذ المحترم والقدير بن الشيخ و ندعو الجميع للتخلص من الأنانية فأنانيتهم هي استفزاز للمشاركين الآخرين فكم من عضو مسجل من سنين وشهور كل مشاركته طلبات واستفسارات ومقابل كل هذا لا يشارك بأي موضوع يفيد به الآخرين ؟؟؟ شارك أخي شاركي أختي شاركوا بشرط ان لا تكون هذه المشاركة لإرضاء أي شخص أو أي طرف بل تكون خالصة لوجه الله
لهذا أخي أختي شاركوا معنا بـ : دروس … شروحات …تمارين … فروض … اختبارات … مذكرات … وثائق … كتب … وكل ما هو مفيد للطلبة والأساتذة وكل باحث في هذا المجال
الرسالة موجهة للجميع وليست خاصة بقسم التسيير والاقتصاد
أختكم وزميلتكم هناء
وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمُ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [الحج:77]
وقوله أيضا : ( هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) [سورة محمد : 38]
وقوله أيضا : ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) [ آل عمران:180 ]
وجميع تلاميذ التسير في ثانويتنا يحكيو على هذا المنتدى
انا نوعدكم نشارك بالفروض والاختبارات الي يديرها الاستاذ نتاعنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بمنّه وكرمه تتم الصالحات الملفات المرفقة رائعة.mp3‏ (1.76 ميجابايت)
|
||
اذا جاء عليك يوم واعترفت لشخص ما بانك تحبه فترى لمع العيون ودقات القلوب والفرحة التى لا تنتهى فهذه هدية القلب اذا غضبت من شخص فى يوم وجاء اليك وقال غضبك يجعل قلبى ظلام وانت نور قلبى فهذه هدية القلب ** واذا تشاجرت يوما مع من تحب واستمر العتاب بينكما فان هذا هو الحب الذى جمع بين قلوبكم فهذا الحب هو هدية القلب اذا تكلمت كلمة ونطق بها الاخر فى الوقت نفسه تعرف ان هذا توافق بينكما فى الافكار فيكون هدية القلب ** اذا عشت حياتك لم تظلم فيها من تحب وعشت مخلصا له امينا على اسراره فاصبحت حياته بدونك لا شئ فهذه هدية القلب *** ****هدايا القلوووب كثيرة ولكن اين القلب الذى يستحق؟!
شكرا اخي موضوع في غاية الروعة
تنصح دراسة طبية بأهمية تناول كوب من عصير البرتقال الطازج يوميا لحماية القلب وأوعيته الدموية لتظل تعمل بكفاءة عالية ولتخفيض فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع لاحتوائه على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة.
وأوضحت الأبحاث أن مضادات الأكسدة الغنى بها عصير البرتقال بخاصة مضادات الأكسدة التى تعرف باسم “هيسبردين” تعمل على تحسين كفاءة وآلية عمل وظائف الأوعية الدموية بالإضافة إلى دورها فى خفض فرص إصابة الإنسان بضغط الدم المرتفع ومن ثم أمراض القلب.وتكشف الأبحاث أن مضادات الأكسدة تتواجد بصورة كبيرة فى العنب والشاى بنوعيه الأسود والأخضر بالإضافة إلى الشيكولاتة السوداء أو الخام حيث تتزايد يوما بعد يوم الأدلة العلمية المؤكدة على فاعلية مضادات الأكسدة فى حماية وتحسين كفاءة الخلايا الحية والأوعية الدموية.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 24 رجلا من الأصحاء ولكن يعانون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب حيث تم إعطاؤهم جرعات يومية من عصير البرتقال الطازج بلغت 500 ملليلتر فى الوقت الذى تناولت فيه مجموعة أخرى مشروبا آخر لا يحتوى على مضادات الأكسدة.وأوضحت المتابعة أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البرتقال بصورة يومية تحسنت بنسبة 25% وظائف الشرايين والقلب لديهم بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يتناولوا البرتقال.
تمنياتى بدوام الصحة
يعطيك العافيه جلب متميز
تقبل مرورى المتواضع
جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.
وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه. يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].
تأمل يا أخي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.
ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".
بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".
والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".
ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.
من آداب الدعاء:
مما لا شك فيه أن الدعاء الذي يرجو صاحبه الإجابة هو ما التزم فيه الآداب الواردة فيه ومنها:
تحري أوقات الاستجابة:
فيتخير لدعائه الأوقات الشريفة؛ كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.
وأن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء، كوقت التنزُّل الإلهي في آخر الليل، وفي السجود، وأن ينام على ذِكْر فإذا استيقظ من الليل ذكر ربه ودعاه، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش في الجهاد، وعند الإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المسافر والمظلوم، ودعوة الصائم والوالد لولده، ، ودعاء رمضان.
ومن الآداب:
أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90].
وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.
ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3].
وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم".
المحافظة على أدب الباطن
ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه".
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له". ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.
قال سفيان بن عُيينة: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه؛ فإن الله عز وجل أجاب دعاء شرِّ الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر:36، 37].
قال ابن مسعود: "كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".
وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.
وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه".
قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة … فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32].
وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة".
فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ، والحمد لله رب العالمين.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ، والحمد لله رب العالمين. |
اللهم امين
بارك الله فيك على الموضوع القيم وجزاك الله خير الجزاء
وجدته لاينام وفي قلبه ذرة من الحقد أو الحسد والضغينة والكرهالذي يفـــسده..
وجدته قلبا لايحمل إلا الحــــب بكل مايحتويه ..
وجدته قلبا نبضاتهالتسبيح وزفراته التهليل وشهيقه الدعاء في كل حين ..
وجدته قلبا يصاحبك في حلكوترحالك ويخاف عليك من غدر الزمن ..
وجدته قلبا يرشدك إلى الخير ويعينك على الكروب ..
وجدته قلب يحزن إذا أصابك مكروه ولا يتخلى عنك عند المحن ..
لأن الدين ماءه الذي يروي به ظمأه والرسول عليه السلام قدوته ..
قلب عندما يحزن يصبر على ما أصابه ويحمد الله دائما ..
قلب حينما يبذل ويجتهد فيسبيل أشياء لا تقدر بثمن لا يرجو إلا القبول من رب العباد لأن نيته خالصة لوجهه ..
قلب يحترق أذا رأى ما يغضب الله وغيرته على دينه غيرة عظيمة .
قلب بعيد كل البعد عنالأنانية التي تخلفها الندامة ..
قلب يدعو للجميع بالخير وإذا لاقى منهم الأذىلا يدعو عليهم ..
قلب عندما يُصدم بمن حوله يتصرف بعقل وحكمه..
قلب عندما يجرح ولايبرئ جرحه تجده يحاول النسيان أو بالأحرى قد نسى ..
ذلك القلب الذي حينما تسبح فيه تكتشف الشيء الكثير فيه تجد الياقوت ما يحمله والمرجان ما يحيط به .
قلب كلما غصت فيأعماقه سرت عينك وابتهج قلبك وكلما اكتشفت وغصت فيه أكثر حاولت عدم الخروج منه وعدم مفارقته.