التصنيفات
القران الكريم

فتاوى حول بدع وأخطاء متعلقة بتلاوة القرآن والمصاحف !!

1- تقبيل القرآن :

سؤال

رأيت في الناس ما لم أسمع به قط ولا رأيت وهو تقبيل القرآن ؟
الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه …….. وبعد :

لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلاً

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم 4172

سؤال :

نلاحظ أن بعض الإخوان عندما يقومون بقراءة القرآن الكريم يقوم بتقبيل المصحف ويمسح به على عينيه ووجهه فهل هذا وارد في الشريعة أرجو إفادتي

جواب :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :

لا نعلم لذلك أصلاً في الشرع المطهر .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني عشر من الفتوى 1472

2- حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت

(‏357‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارئ ولا للميت ، ذلك لأن القارئ إنما قرأ للدنيا والمال فقط وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله، وعلى هذا فيكون هذا العمل – يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت – يكون هذا العمل ضائعاً ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثة فليحذر منه فإنه بدعة ومنكر‏.‏

3ـ ومن البدع / التهليل بدلاً من سجود التلاوة

سؤال :

عندما نقرأ في كتاب الله وتمر علينا سجدة ونحن في مكان غير المسجد والمصلى كالمدرسة وغيرها نقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " أربع مرات فهل يجوز ذلك أو لا ؟ وإذا كان لا يجوز فماذا نفعل ؟ أفتونا رحمكم الله .جواب :

إذا مر القاريء بآية سجدة فإن كان في محل يمكن فيه السجود فليسجد استحباباً ولا يجب السجود على القول الراجح لأنه ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ وهو يخطب يوم الجمعة آية السجدة فنزل وسجد ثم قرأ في الجمعة الثانية فلم يسجد وقال : إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء وإذا لم يسجد فإنه لا يقول شيئاً بدل السجود لأن ذلك بدعة ودليله أن زيد بن ثابت قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها ولم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً يقوله بدلاً عن السجود .

فتاوى إسلامية ج 4 ص 52 الشيخ ابن عثيمين4ـ

ومن البدع // الحلف على المصحف لتأكيد اليمين

سؤال :

شخص حلف على المصحف كذب في أيام الطفولة أي كان يبلغ 15 سنة ولكنه ندم على هذا بعد بلوغه سن الرشد وعرف أن هذا حرام شرعاً فهل عليه إثم أو كفارة ؟
الجواب :

هذا السؤال يتضمن مسألتين المسألة الأولى الحلف على المصحف لتأكيد اليمين وهذه صيغة لا أعلم لها أصلاً من السنة فليست بمشروعة .

وأما المسألة الثانية : فهو حلفه على الكذب وهو عالم بذلك وهذا إثم عظيم يجب عليه أن يتوب إلى الله منه حتى أن بعض أهل العلم يقول : إن هذا من اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمسه في النار فإذا كانت هذه اليمين قد وقعت منه بعد بلوغه فإنه يكون بذلك آثم عليه أن يتوب إلى الله وليس عليه كفارة لأن الكفارة إنما تكون في الأيمان على الأشياء المستقبلة وأما الأشياء الماضية فليس فيها كفارة بل الإنسان دائر فيها بين أن يكون آثماً فيها أو غير آثم فإذا حلف على شيء يعلم أنه كذب فهو آثم وإن حلف على شيء يعلم أنه صادق أو يغلب على ظنه أنه صادق فليس بآثم .

نور على الدرب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ص 43

5ـ ومن البدع //الفصل بين السورتين بالتكبير

سؤال :

بعض قراء القرآن يفصلون بين السورة والأخرى بقول : " الله أكبر " دون بسملة هل يجوز ذلك وهل له دليل ؟
الجواب :

هذا خلاف مافعل الصحابة – رضي الله عنهم – من فصلهم بين كل سورة وأخرى ببسم الله الرحمن الرحيم وخلاف ما كان عليه أهل العلم من أنه لا بفصل بالتكبير في جميع سور القرآن غاية ما هناك أن بعض القراء استحب أن يكبر الإنسان عند ختم كل سورة من الضحى إلى آخر القرآن مع البسملة بين كل سورتين .

والصواب أنه ليس بسنة لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالمشروع أن تفصل بين كل سورة وأخرى بالبسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " إلا في سورة براءة فإنه ليس بينها وبين الأنفال بسملة .

فتاوى إسلامية ( 4/48 ) الشيخ ابن عثيمين

6ـ ومن البدع //تعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن في المنازل وغيرها .


سؤال :

ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقروناً باسم النبي عليه الصلاة والسلام (( الله محمد ))

جواب :

هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم
الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز وقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : " ما شاء الله وشئت " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده " .

وإذا كان الهدف من تعليق لوحة عليها اسم النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي عليه الصلاة والسلام والاهتداء بهديه .

وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل إذ لم يرد في ذلك عن السلف الصالح – رحمهم الله – ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه التابعين ولا أدري من أين جاءت هذه البدعة فهي في الحقيقة بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران .

ثم إن في تعليقه على الجدران مفسدة لأن من يفعلون ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام عن آية الكرسي : " من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح . "

أيضاً قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو اسم النبي عليه الصلاة والسلام .

(( فتاوى إسلامية " 4/479 " الشيخ ابن عثيمين ) )

وقال الشيخ ابن عثيمين أيضاً :

تعليق الآيات القرآنية على الجدران وأبواب المساجد وما أشبهها هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح الذين هم خير القرون كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .

ولو كان هذا من الأمور المحبوبة إلى الله عز وجل لشرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم فهو مشروع على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا من الخير لكان أولئك السلف الصالح أسبق إليه منا ومع هذا فإننا نقول لهؤلاء الذين يعلقون هذه الآيات ماذا تقصدون من هذا التعليق ؟ أتقصدون بذلك احتراماً لكلام الله عز وجل ؟ إن قالوا : نعم ، قلنا : لسنا والله أشد احتراماً لكلام الله سبحانه وتعالى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يعلقوا شيئاً من آيات الله على جدرانهم وجدران مساجدهم وإن قالوا : نريد بذلك التذكير والموعظة قلنا : لننظر إلى الواقع فهل أحد من الناس الذين يشاهدون هذه الآيات المعلقة يتعظ بما فيها قد يكون ذلك ولكنه نادر جداً وأكثر ما يلفت النظر في هذه الآيات المكتوبة حسن الخط أو ما يحيط بها من البراويز أو الزخارف أو ما أشبه ذلك .
ونادراً جداً أن يرفع الإنسان رأسه إليها ليقرأها فيتعظ بما فيها .

وإن قالوا : نريد التبرك بها فيقال : ليس هذا طريق التبرك والقرآن كله مبارك لكن بتلاوته وتفقه معانيه والعمل به لا بأن يعلق على الجدران ويكون كالمتاحف .

وإن قالوا : أردنا بذلك الحماية والورد قلنا : ليس هذا طريق الحماية والورد فإن الأوراد التي تكون من القرآن إنما تمنع صاحبها إذا قرأها كما في قوله صلى الله عليه وسلم فيمن قرأ آية الكرسي في ليلة : " لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح " ومع هذا فإن بعض المجالس أو كثيراً من المجالس التي تكتب فيها هذه الآيات قد يكون فيها اللهو بل قد يكون فيها الكلام المحرم أو الأغاني المحرمة وفي ذلك من امتهان القرآن المعنوي ما هو ظاهر .

(( نور على الدرب فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ص 24 ))

: وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟

جـ: قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول (صدق الله العظيم). فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله). فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم. وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم. وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله العظيم) ليس بمشروع. نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله – عز وجل – كما لو رايت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.

اللجنه الدائمه للفتاء

س: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد: قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قراءتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم، وقال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود

الشيخ بن باز رحمه الله

السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟
أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته – رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي – صلى الله عليه وسلم – أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان – عليه الصلاة والسلام – ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته – عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة – كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم – ليس له أصلٌ -كما تقدم-

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، المجلد التاسع]




بارك الله فيك واحسن اليك وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك

معلومات مفيدة وقيمة

نسال الله ان ينفعنا بالقران وان يجنبنا البدع




التصنيفات
القران الكريم

هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانيه

تعليمية

هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانيه؟

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الجواب :

القرآن الكريم مبارك ، كما قال الله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، فالإنسان مأجور على قراءته ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلَّفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناه ، فالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ، ودرس كتب الطب ، فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها ، وتشرَح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها ، فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى ، الذي هو شفاء لما في الصدور ، وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه ؟!

ولهذا كان الصحابة – رضي الله عنهم – لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يُفهّمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة ، مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ].

(نور على الدرب) شريط(85) وجه أ.

و قال رحمه الله:

ننصح جميع إخواننا المسلمين أن يعتنوا أولاً بكتاب الله عز وجل ، بفهمه والعناية بتفسيره ، وتلقي ذلك من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، ومن الكتب كتب التفسير الموثوقة تفسير ابن كثير وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله ، وغيرها من التفاسير التي يوثق بمؤلفيها في عقيدتهم وعلمهم ، لأن الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا لا يتجاوزون عشر آياتٍ من القرآن ، حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، ولأن ارتباط الإنسان بكلام الله عز وجل ارتباطٌ بالله سبحانه وتعالى ، فإن القرآن كلام الله لفظه ومعناه ، ولأن الإنسان إذا كان لا يفهم القرآن إلا قراءةً فقط فهو أمي ، وإن كان يقرأ القرآن ! ، قال الله تعالى : (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) أي : إلا قراءة ، فوصفهم بأنهم أميون ، ولكن لا يعني ذلك ألا نهتم بقراءة القرآن ، لأن قراءة القرآن عبادة ، وقارئ القرآن له في كل حرفٍ عشر حسنات ، قارئ القرآن له في كل حرف عشر حسنات ، فهذا أول ما ينبغي للمسلم أن يبتدئ به ، وهو فهم كتاب الله عز وجل ؛ ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيبدأ بالكتب المختصرة مثل "عمدة الأحكام" ، لعبد الغني المقدسي ، فإنها أحاديث مختصرة من الصحيحين ، وغالب ما يحتاج إليه الإنسان من الأحكام موجودٌ فيه ، وكذلك الأربعون النووية للنووي -رحمه الله- وتتمتها لابن رجب -رحمه الله- ثم يرتقي إلى بلوغ المرام ، ثم إلى المنتقى ، وهكذا يبدأ شيئاً فشيئاً ، أما في كتب العقيدة فمن أحسن ما كُتب وأجمعه وأنفعه "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فإنها زبدة عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأما في الفقه فمن أحسن الكتب المؤلفة "زاد المستقنع في اختصار المقنع" على المذهب الحنبلي .

" نور على الدرب " شريط(183)وجه ب.

تعليمية




شكرا الله يجازيك كل الخير




السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
بارك الله فيك و نفـ ع بك
بالتوفيق




mercii Pour l’expLicaTiiOn !!




التصنيفات
القران الكريم

القرآن الكريم بملفات ( word+flash+pdf +mp3

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته


حاولت بهذا العمل المتواضع أن أجمع مختلف الصيغ المتوفرة للقرآن الكريم و تسهيل تحميلها بروابط مباشرة و فعالة
و ألتمس العون من الله عز و جل و التوفيق و السداد
1 ملف flash
إن كنت من محبي قرائة القرآن على الحاسوب و بصفة تحاكي الواقع
آي كأنك تمسك المصحف بين يديك و تقلب صفحاته
بإمكانكم تحميل مصحف التجويد من برنامج قرآن فلاش الحالي مجاني
كبرنامج مستقل لا يحتاج لوصلة إنترنت ، وهو مناسب لقراءة وردك اليومي
تفضل من
هنا

2 ملف word
لتحميل المصحف على صيغة وورد
تفضل من
هنا( بالخط العثمانى )يستلزم توفر الخط العثماني بحاسوبك إذ لم تتوفر لديك حملها من هنا
أو
هنا
3 ملف pdf
لتحميل المصحف على صيغة pdf
تفضل من
هنا (الرسم العثماني)
أو
هنا أو هنا
4 ملف mp3
يمكن تحميل المصاحف التالية كاملة بواسطة تقنية التورنت
تفضل من
هنا
هنا شرح كامل لطريقة التورنت

تفضل من
هنا

و تحميل برنامج التورنت
منهنا

مواقع رائعة للإستماع إلى القرآن الكريم لأصوات مختلفة من أقطار المعمور

1 القرآن الكريم استماع و تلاوة القران لأشهر القراء بدون انقطاع
www.tvquran.com

2 موقع مستقل يهدف إلى إيصال القرآن الكريم لجميع المسلمين.
www.quranmp3.net
3 جميع مصاحف القرآن الكريم بين يديك ، إقرآ المصحف بأسهل وأحدث طريقة على الإنترنت بهذه التقنية الجديدة.
www.quranflash.com

4 من خلال موقع القرآن الكريم كيف تتلو كتاب الله مرتلا مع التفسير وتعلم أحكام التلاوة بالصوت والصورة.
http://www.al-eman.com/quran/
مكتبة الكتب
1 كتب التفسير
تفسير ابن كثير————————–هنا
تفسير الجلالين (المحلي و السيوطي)——————–هنا

تفسير الطبري ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن)———هنا

تفسير القرطبي ( الجمع لأحكام القرآن)————–هنا
2 كتب علوم القرآن
إعراب القرآن ( جلال الدين السيوطي)————-هنا
أسرار ترتيب القرآن ( جلال الدين السيوطي)———-هنا
الإتقان في علوم القرآن ( جلال الدين السيوطي)———هنا
البرهان في علوم القرآن ( الإمام الزركشي)———–هنا

3 كتب علم التجويد و القراءات
كتاب السبعة في القراءات ( ابن مجاهد )————هنا
المنهاج في حكم القرءات ( د ابراهيم بن سعيد الدوسري)—-هنا
متن تحفة الاطفال و متن الجزرية ( الجمزوري .الجزري)—–هنا

اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم و حجة لي لا علي
إن كانت هناك مشاكل في الروابط أو إستفسارات عن عمل أحد ما تم طرحه فألف مرحبا





تعليمية




عمل رائع شكرا لك وجعله الله في ميزان حسناتك.




ابحث عن سورة البقرة بصوت محمد البراق




التصنيفات
القران الكريم

[مقال] تسع مسائل نافعة حول القرآن الكريم للشيخ علي بن يحيى الحدادي |||

تعليمية تعليمية

[مقال] تسع مسائل نافعة حول القرآن الكريم للشيخ علي بن يحيى الحدادي

تسع مسائل نافعة حول القرآن

الحمد لله الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق كل شيء فقدره تقديراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله كان خلقه القرآن وجاهد به في سبيل ربه جهاداً كبيراً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
فهذه كلمة مختصرة تشتمل على تسع مسائل متعلقة بالقرآن الكريم تمس الحاجة إلى معرفتها وأسأل الله أن ينفع بها:

1القرآن عند أهل السنة والجماعة:

هو (كلام الله) حقاً تكلم به على كيفية لا يعلمها إلا هو سبحانه، فليس هو بمخلوق وليس هو عبارة عن كلام الله ولا هو حكاية عن كلام الله بل هو كلام الله تعالى كما قال سبحانه (وإن استجارك أحد من المشركين فأجره حتى يسمع كلام الله) (المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل حيث) كان جبريل يسمعه من ربه ويبلغه لنبيه صلى الله عليه وسلم، (المتعبد بتلاوته) فافترض الله قراءة سورة الفاتحة في كل صلاة، وشرع قراءة ما تيسر منه بعدها، وندب عباده إلى تلاوته، ورتب لهم الأجر الجزيل على تلاوة كل حرف منه، (المعجز) الذي تحدى الله به الثقلين أن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه أو بسورة منه فلم يفعلوا ولن يفعلوا، (المجموع بين اللوحين المفتتح بالفاتحة والمختتم بالناس) فلم يضع منه شيء ولم يزد فيه ما ليس منه والحمد لله تصديقاً لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). (منه بدا) أي تكلم به سبحانه (وإليه يعود) في آخر الزمان فيقبضه من الصدور، ويمحوه من الصحف وذلك حين يهجره الناس فلا يؤمنون به ولا يعملون بما فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

2وجوب الاعتصام بالقرآن الكريم:

لقد أنزل الله عز وجل هذا الكتاب هدى ورحمة وبشرى وضياء ونوراً وشفاء لكن لا ينتفع به إلا من آمن به وقرأه وعمل بما فيه على الوجه الصحيح، ومن تركه وأعرض عنه كان من الهالكين الخاسرين الأشقياء. قال تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (123-126) سورة طـه
وقال تعالى : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} (82) سورة الإسراء.
وقال تعالى { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (15-16) سورة المائدة
وقال تعالى (الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) إبراهيم 1-2
وقال تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إذا اعتصمتم به كتاب الله ) رواه مسلم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال (إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين ينادون يا عبد الله هذا الطريق فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن). رواه الدارمي.
فمن طلب الهدى من غير القرآن فقد ضل ضلالاً مبيناً، أيها المسلمون: لقد جمع القرآن الكريم كل ما يصلح أحوال العباد في عقائدهم وعباداتهم وأخلاقهم، وتنظيم شؤونهم الفردية والجماعية والدولية، الاجتماعية والاقتصادية والسياسة فلا خير للخلق في أمر دينهم أو دنياهم أو آخرتهم إلا ودلهم عليه، ولا شر قد ينالهم في دينهم أو دنياهم أو آخرتهم إلا وحذرهم منه، قال تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) أي في كل مناحي الحياة وشؤونها. وغني عن التنبيه أن الأمر بالاعتصام بكتاب الله أمر في الوقت نفسه بالاعتصام بالسنة لأن القرآن مليء بالحث على الاستمساك بالسنة والعمل بها. وما نال المسلمين من نقص وانحطاط وخلل في الاعتقاد والعبادة والأخلاق وغيرها إلا بتضييعهم لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مصداقاً لقوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً). وإذا عدت عجائب الدنيا فإن من أعجبها أن يمن الله على أمة بهذا القرآن ويجعل فيه عزها ورفعتها وسعادتها في الدارين ثم تعرض عنه فلا تحكمه في شؤونها ولا تأخذ منه عقيدتها ولا تقوم به أخلاقها إلا من رحم الله والله المستعان.

3كيف نفهم القرآن الكريم؟

أولاً: يفسر القرآن بالقرآن الكريم، فكثير من الآيات جاء تفسيرها في مواضع أخرى من القرآن نفسه، وهذا أولى ما فسر به القرآن لأنه لا أحد أعلم بالقرآن من الله الذي أنزله.
ثانياً: يفسر القرآن بالسنة النبوية، فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً من الآيات ابتداء أو إجابة على سؤال، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أعلم الخلق بكتاب الله، وتفسيره من حيث الحكم هو في درجة الذي قبله.
ثالثاً: إذا لم نجد للآية تفسيراً في القرآن ولا في السنة رجعنا إلى تفسير الصحابة لأنهم أعلم الخلق بالقرآن الكريم بعد النبي صلى الله عليه وسلم لفصاحة ألسنتهم، وحدة أذهانهم، ولكمال علمهم، ولشهودهم التنزيل فعندهم من العلم بالقرآن ما ليس عند أحد ممن جاء بعدهم.
رابعاً: إذا لم نجد للصحابة تفسيراً رجعنا إلى تفسير التابعين، وأقوالهم ليست حجة على من بعدهم إلا إذا اتفقوا على قول، ولكن قول الخاصة منهم كمجاهد وسعيد بن جبير وأمثالهم ممن تلقوا التفسير عن علماء الصحابة وكبرائهم أقرب إلى الصواب من قول من جاء بعدهم.
خامساً: يجب أن يعلم أنه لا يجوز تفسير القرآن بالرأي المحض الذي لا يدل عليه نص ولا لغة إلا مجرد التحكم، ومنه تفسير القرآن بالمكتشفات الحديثة التي لا يتقين من صحتها في نفسها فضلاً عن أن يفسر بها كلام الله تعالى ومن تجرأ على تفسير القرآن بالرأي المحض فقد عرض نفسه للوعيد الشديد قال تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) وعن
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح. وليحذر المسلم من الرجوع إلى كتب التفسير التي اشتملت على الانحرافات العقدية كتفسير (الكشاف) للزمخشري المعتزلي وكتاب (في ظلال القرآن) وأمثالها، وفي كتب تفسير أئمة السنة كفاية وغنية وعلى رأسها تفسير الإمام الطبري، وتفسير الإمام البغوي، وتفسير الحافظ ابن كثير وأمثالها.

4- فضل تلاوة القرآن الكريم:

قال تعالى (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " الحديث رواه مسلم
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين ، في غير إثم ولا قطع رحم؟، فقلنا يا رسول الله: نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى مسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل " رواه مسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق وفي رواية الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر" رواه البخاري ومسلم .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، و مثل الذي يقرأ و يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران" رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري ولفظ مسلم "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرئ القرآن فيمر بالآية فيقول للرجل خذها فوالله لهي خير مما على الأرض من شيء.

5تدبر القرآن:

إن المقصود بتلاوة القرآن ليس الوقوف فقط عند قراءة حروفه، وإتقان تجويدها ومخارجها، وإنما المقصود تدبر القرآن وتفهمه والعمل بما فيه، قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) وقال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب). وطريقة السلف لم تكن في الحفظ فقط أو التلاوة فقط بل كانوا يجمعون بين التلاوة والحفظ والتفقه في معانيه وأخذ النفس بالعمل به فجمعوا بين العلم والعمل والإيمان قال ابن مسعود: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن" وقال أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب: أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به، وسيرث القرآن قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم" السير (4/269).

6- من آداب التلاوة:

لتلاوة القرآن آداب كثيرة، ومنها :

1- الوضوء: وهو مستحب لذكر الله عموماً، ولو قرأه محدثاً صحت قراءته، لكن لا يمسه محدثاً لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يمس القرآن إلا طاهر". رواه النسائي ، ولا يقرأه جنباً لحديث علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً" رواه أحمد والخمسة.
2- السواك: لأنه مطهرة للفم الذي هو مخرج القرآن. قال يزيد بن أبي مالك : إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن.
3- التمهل في قراءته: لقوله تعالى (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً) وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وقال الترمذي حسن صحيح غريب.
4- التدبر والتفهم: وقد تقدم التنبيه عليه.
5- سؤال الله رحمته عند آيات الرحمة والاستعاذة به عند آيات العذاب. عن حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى . وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه أبو داود والترمذي والنسائي والدارمي. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح .
6- ترك الجهر بالقراءة عند وجود من يقرأ أو يصلي لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن) رواه الطبراني.
7- ومن آداب القرآن ألا يستشهد بالآية عند أمور الدنيا قال إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا . قال أبو عبيد القاسم بن سلام : وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلب فيقول كالمازح: جئت على قدر يا موسى. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.اهـ فضائل القرآن (1/297).

7-من آداب أهل القرآن:

1- إخلاص النية لله تعالى في تلاوة القرآن وتعلمه والعمل به.
2- التخلق بأخلاق القرآن وآدابه.
3- المواظبة على تلاوة القرآن ومراجعته، والتفقه في معانيه.
4- تعليم القرآن عند التأهل ، وبذل الوسع في ذلك.

8-من أقوال السلف فيما ينبغي أن يكون عليه أهل القرآن:

1- قال ابن مسعود: ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وببكائه إذا الناس يضحكون وبورعه إذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون.
2- عن أبي الزاهرية أن رجلاً أتى أبا الدرداء بابنه فقال يا أبا الدرداء إن ابني هذا قد جمع القرآن فقال : اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع.

9 التحذير من بعض البدع أو المخالفات المتعلقة بالقرآن الكريم

أحدث الناس بدعاً كثيرة في تعاملهم مع القرآن ما أنزل الله بها من سلطان ومنها على سبيل المثال:

1- قراءة القرآن على الموتى لا سيما سورة (يس) مع أن الله عز وجل يقول فيها (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا).
2- قراءة القرآن في المآتم في مجالس العزاء.
3- المبالغة في التغني بالقرآن حتى يقرأ على قوانين الأنغام والألحان.
4- قراءة القارئ يوم الجمعة قبل دخول الإمام في الجامع والناس يستمعون.
5- قراءة القرآن بصوت جماعي بعد الصلوات الخمس أو بعضها.
6- إعداد الولائم وإقامة الحفلات لختم القرآن الكريم.
7- التزام افتتاح الطابور الصباحي في المدارس بقراءة القرآن.
8- كتابة بعض الآيات في الحروز والطلاسم التي يكتبها المشعوذون.
9- ترديد عبارات الاستحسان والإعجاب كلما سكت القارئ.
10- أخذ الأجرة على قراءة القرآن. ولا يدخل فيه أخذها على تعليم القرآن.
11- افتتاح دور خاصة للرقية بالقرآن الكريم.
12- تكرار سور معينة في الدقيقة الواحدة كسورة الفاتحة أو آية الكرسي، وهذه البدعة ظهرت بسبب انتشار النشرة التي تقول (تستطيع في الدقيقة الواحدة أن تقرأ كذا أو تذكر الله كذا).
13- كتابة الآيات على جدر المساجد بقصد الزينة أو كتابتها أو تعليقها في البيوت أو على السيارات أو على الأجساد أو وضعها في الملابس وجعلها حروزاً وتمائم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم (إن الرقى والتمائم والتولة شرك).
والدليل على ما تقدم كله قوله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه. فكل عبادة لم يرد دليها في الكتاب والسنة فهي بدعة سواء كان الابتداع في جنس العبادة أو مكانها أو عددها أو زمانها أو مقدارها أو سببها.

10-التداوي بالقرآن الكريم:

لا ريب أن الله عز وجل جعل القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ويجمع يديه فينفث فيهما ثم يمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده، ورقى بعض أصحابه، وأقر بعضهم على الرقية بسورة الفاتحة، فالرقية بالآيات القرآنية والأدعية النبوية حق، ولكن أدخل كثير من الناس في الرقية اليوم ما لا أصل له كتخصيص دور للرقية كما تقدم، وكاختراع ما يسمى بالقراءة المركزة، والنفث في خزانات المياه، والرقية عن طريق الهاتف، وأمر المريض بالتخيل حين القرآة يتخيل أشخاصاً من أقاربه أو أصدقائه فيقول له هذا الذي فعل بك وفعل فكم يحصل بسبب هذا من الخصومات وقطيعة الرحم، ومنها استعمال الكهرباء والضرب المبرح، ونحو ذلك مما عظم به الشر والفساد، وآخرون مشعوذون دجالون يستخدمون الشياطين ويلبسون على الجهال بقراءة شيء من الآيات حتى يظن أنهم إنما يعالجون بالقرآن فليحذر المسلم وليعلم أن الرقية أمر ميسور فهي قراءة آيات وذكر أدعية مباركات مأثورات مع النفث ومع تعلق القلب بالله وحده، وعظم الرجاء في كرمه وفضله ورحمته.
وبهذا أصل إلى ختام ما أردت التنبيه عليه، والإرشاد إليه في هذه الرسالة المختصرة، والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

علي بن يحيى الحدادي

إمام وخطيب جامع عائشة رضي الله عنها بالرياض

21/7/1425هـ

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية] حمل القرآن كامل مجود بصوت محمد محمود الطبلاوي ||||

تعليمية تعليمية

[صوتية] حمل القرآن كامل مجود بصوت محمد محمود الطبلاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
الختمة الموجود للشيخ الطبلاوى
تحميل مباشر ولأول مرة على الشابكة
الفاتحه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/1.mp3

2_البقره
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/2.mp3
3_ال عمران
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/3.mp3
4_النساء
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/4.mp3
5_المائده
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/5.mp3
6_الانعام
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/6.mp3
7_الاعراف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/7.mp3
8_الانفال
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/8.mp3
9_التوبه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/9.mp3
10_يونس
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/10.mp3
11_هود
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/11.mp3
12_يوسف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/12.mp3
13_الرعد
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/13.mp3
14_ابراهيم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/14.mp3
15_الحجر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/15.mp3
16_النحل
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/16.mp3
17_الاسراء
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/s17.rm
18_الكهف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/18.mp3
19_مريم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/19.mp3
20_طه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/20.mp3
21_الانبياء
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/21.mp3
22_الحج
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/22.mp3
23_المؤمنون
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/23.mp3
24_النور
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/24.mp3
25_الفرقان
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/25.mp3
26_الشعراء
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/26.mp3
27_النمل
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/27.mp3
28_القصص
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/28.mp3
29_العنكبوت
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/29.mp3
30_الروم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/30.mp3
31_لقمان
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/31.mp3
32_السجده
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/32.mp3
33_الاحزاب
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/33.mp3
34_سبأ
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/34.mp3
35_فاطر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/35.mp3
36_يس
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/36.mp3
37_الصافات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/37.mp3
38_ص
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/38.mp3
39_الزمر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/39.mp3
40_غافر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/40.mp3
41_فصلت
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/41.mp3
42_ الشورى
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/42.mp3
43_الزخرف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/43.mp3
44_الدخان
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/44.mp3
45_الجاثيه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/45.mp3
46_الاحقاف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/46.mp3
47_محمد
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/47.mp3
48_الفتح
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/48.mp3
49_الحجرات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/49.mp3
50_ق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/50.mp3

51_الذاريات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/51.mp3
52_الطور
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/52.mp3
53_النجم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/53.mp3
54_القمر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/54.mp3
55_الرحمن
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/55.mp3
56_الواقعه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/56.mp3
57 _الحديد
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/57.mp3
58_المجادله
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/58.mp3
59_الحشر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/59.mp3
60_الممتحنه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/60.mp3
61_الصف
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/61.mp3
62_الجمعه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/62.mp3
63_المنافقون
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/63.mp3
64_التغابن
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/64.mp3
65_الطلاق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/65.mp3
66_التحريم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/66.mp3
67_الملك
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/67.mp3
68_القلم
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/68.mp3
69_الحاقه
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/69.mp3
70_المعارج
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/70.mp3
71_نوح
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/71.mp3
72_الجن
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/72.mp3
73_المزمل
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/73.mp3
74_المدثر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/74.mp3
75_القيامة
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/75.mp3
76_الانسان
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/76.mp3
77_المرسلات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/77.mp3
78-النبا
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/78.mp3
79_النازعات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/79.mp3
80_عبس
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/80.mp3
81_التكوير
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/81.mp3
82_الانفطار
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/82.mp3
83_المطففين
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/83.mp3
84_الانشقاق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/84.mp3
85_البروج
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/85.mp3
86_الطارق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/86.mp3
87_الاعلى
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/87.mp3
88_الغاشية
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/88.mp3
89_الفجر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/89.mp3
90_البلد
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/90.mp3
91_الشمس
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/91.mp3
92_الليل
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/92.mp3
93_الضحى
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/93.mp3
94_الشرح
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/94.mp3

95_التين
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/95.mp3
96_العلق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/96.mp3
97_القدر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/97.mp3
98_البينة
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/98.mp3
99_الزلزلة
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/99.mp3
100_العاديات
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/100.mp3
101_القارعة
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/101.mp3
102_التكاثر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/102.mp3
103_العصر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/103.mp3
104_الهمزة
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/104.mp3
105_الفيل
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/105.mp3
106_قريش
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/106.mp3
107_الماعون
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/107.mp3
108_الكوثر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/108.mp3
109_الكافرون
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/109.mp3
110_النصر
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/110.mp3
111_المسد
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/111.mp3
112_الاخلاص
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/112.mp3
113_الفلق
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/113.mp3
114_الناس
http://live.islamweb.net/Quran/tablawee/114.mp3

أسألكم الدعاء
عبد الحميد الجلدي

منقول

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية وتفريغها] تمسكوا بالقرآن – موعظة للشيخ محمد سعيد رسلان ||||

تعليمية تعليمية

[صوتية وتفريغها] تمسكوا بالقرآن – موعظة للشيخ محمد سعيد رسلان

بسم الله الرحمن الرحيم
موعظة للشيخ محمد سعيد رسلان

التفريغ:

عبادَ الله، أمةَ محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – القرآنُ حياتكم، القرآن لحمكم، القرآن دمائكم، القرآن عَصَبُكم، القرآن عِرضكم، القرآن دنياكم والقرآن آخرتكم. القرآن العظيم سبب عِزِّكم، القرآن العظيم سبب رِفعتكم.
عباد الله، القرآن العظيم لو جعلتموه خلفكم، كنتم في ذِلة وفي مَسْكَنَة لأنه حَبْلُ اللهِ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا. وحبلُ اللهِ دينُه وقرآنُه المجيد، في أطهر أقوال المفسرين.
عارٌ – وأيُّ عار- أن تتقن الإنكليزية على وجهها كأنما قد تعلمتَها على أهلها ومن وُلِدوا راضعين لحروفها وآدابها، عارٌ عليك أن تتقن لغة ولغتين وثلاث لغات من لغات الأعاجم، ولا تستطيع أن تُقِيم لغتك العربية في جملة واحدة يَفْهَمُ منك الفَاهِمُ بياناً ويَسْمَعُ منك الفصيح بلاغةً.
عارٌ عليك أن تَدَعَ سبب عزَّتك وتتمسك بأسباب ذِلَّتك. عارٌ عليك، فهذا لا يدل إلا على [فسولة] الرأي، ولا يدل إلا على طمس البصيرة.
عارٌ عليك أن يكون كتاب الله جلَّ وعلا عندك في بيتك وبين يديك قد علاه الغبارُ.
عارٌ عليك أن لا تُقبلَ على كتاب الله إلا إذا أصابتك المصيبة، وإلا إذا لُوِيَ منك خلف الظَهْرِ الذراعُ.
عارٌ عليك ألا تعود إلى الله إلا إذا مرضْتَ فعجزْتَ.
عارٌ عليك أن لا تلتفت إلى نعمة الله عليك.
عارٌ عليك أن تجعل القرآن خلفك ظِهرياً، ثم لا تنظر فيه مُصبحاً وممسياً.
عارٌ عليك أن لا تكون (…) لسورة قصيرة في كتاب الله جلَّ وعلا.
عارٌ عليك أن لا يقوم لسانك بكلام ربك جلَّ وعلا.
عباد الله، ينبغي علينا أن نفيق وينبغي علينا أن نكون عاقلين. ينبغي علينا أن نكون واعين، لأننا إذا لم نحرص على صالحنا نحن، فلن يحرص على صالحنا أعداؤُنا. وإذا لم نَحْمِ أعراضنا نحن، فإنه لا يُنتظر من أعدائنا أن يصونوا أعراضنا. وإذا لم ندافع عن ديننا نحن، فإن الله جلَّ وعلا لن يُنزل نُصرةً من السماء إلا إذا استَبْدَلَنَا وأذهبنا ظاهراً وباطناً، وإنْ تتولوا يَسْتَبْدِلْ قوماً غيرَكم ثمَّ لا يكونوا أمثالكم.
إلى متى ضياعكم، إلى متى خنوعكم، إلى متى ذُلكم، إلى متى قعودكم، إلى متى رُقودكم، إلى متى هذا السُّباتُ عبادَ الله، والقرآن المجيد يقرع آذان القلوب في الصباح وفي المساء، وما من مجيب. والنبي يشكوكم إلى ربه: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [سورة الفرقان:30].
تفقهوا في كتاب الله، ولا تذروا يوماً يَمُرُّ من غير أن تنظروا في القرآن العظيم.

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية تمسكوا بالقرآن – موعظة للشيخ محمد سعيد رسلان.mp3‏ (1.84 ميجابايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك…




التصنيفات
القران الكريم

:: جمع لبعض تفاسير أهل العلم " آية آية من حزب المفصل من القرآن الكريم " ::

تعليمية تعليمية

:: جمع لبعض تفاسير أهل العلم " آية آية من حزب المفصل من القرآن الكريم " ::

أبدأ بسم الله مستعينة بنقل لبعض تفاسيرأهل العلم لآية تلو آية بإذن الله تعالى من تفسيرحزب المفصل من كلام الله عز وجل , راجية المولى عز وجل أن يتم علينا نعمه برحمته ومنه وفضله إنه جواد كريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فى مقدمة تفسير هذه السورة :

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد.

فإننا نبدأ بتفسير سور المفصل التي تبتدىء من سورة ( ق) عند بعض العلماء، أو من سورة الحجرات عند آخرين.

وسنتكلم على سورة الحجرات لما فيها من الآداب العظيمة النافعة التي ابتدأها الله بقوله تبارك وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم ) ا . هـ

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن احمد الأنصارى القرطبى رحمه الله :

فيه ثلاث مسائل:

الأولى: قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } قال العلماء : كان في العربي جفاء وسوء أدب في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلقيب الناس.

فالسورة في الأمر بمكارم الأخلاق ورعاية الآداب. وقرأ الضحاك ويعقوب الحضرمي {لا تَقَدَّموا} بفتح التاء والدال من التقدم. الباقون {تُقدِموا}بضم التاء وكسر الدال من التقديم. ومعناهما ظاهر، أي لا تقدموا قولا ولا فعلا بين يدي الله وقول رسوله وفعله فيما سبيله أن تأخذوه عنه من أمر الدين والدنيا, ومن قدم قوله أو فعله على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قدمه على الله تعالى، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يأمر عن أمر الله عز وجل.

الثانية: واختلف في سبب نزولها على أقوال ستة :

الأول : ما ذكره الواحدي من حديث ابن جريج قال : حدثني ابن أبي مليكة أن عبدالله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد. وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي. وقال عمر : ما أردت خلافك. فتماديا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله – إلى قوله – ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم } . رواه البخاري عن الحسن بن محمد بن الصباح، ذكره المهدوي أيضا.

الثاني : ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستخلف على المدينة رجلا إذا مضى إلى خيبر، فأشار عليه عمر برجل آخر، فنزل{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } . ذكره المهدوي أيضا.

الثالث : ما ذكره الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم أنفذ أربعة وعشرين رجلا من أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم، إلا ثلاثة تأخروا عنهم فسلموا وانكفؤوا إلى المدينة، فلقوا رجلين من بني سليم فسألوهما عن نسبهما فقالا : من بني عامر، لأنهم أعز من بني سليم فقتلوهما، فجاء نفر من بني سليم إلى رسول الله صلى فقالوا : ان بيننا وبينك عهدا، وقد قتل منا رجلان، فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم بمائة بعير، ونزلت عليه هذه الآية في قتلهم الرجلين.

وقال قتادة : إن ناسا كانوا يقولون لو أنزل فيّ كذا، لو أنزل فيّ كذا؟ فنزلت هذه الآية.

ابن عباس : نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه.

مجاهد : لا تفتاتوا على الله ورسوله حتى يقضي الله على لسان رسوله، ذكره البخاري أيضا.

الحسن : نزلت في قوم ذبحوا قبل أن يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم أن يعيدوا الذبح.

ابن جريج : لا تقدموا أعمال الطاعات قبل وقتها الذي أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم.

قلت : هذه الأقوال الخمسة المتأخرة ذكرها القاضي أبو بكر بن العربي، وسردها قبله الماوردي.

قال القاضي : وهي كلها صحيحة تدخل تحت العموم، فالله أعلم ما كان السبب المثير للآية منها، ولعلها نزلت دون سبب، والله أعلم.

قال القاضي : إذا قلنا إنها نزلت في تقديم الطاعات على أوقاتها فهو صحيح، لأن كل عبادة مؤقتة بميقات لا يجوز تقديمها عليه كالصلاة والصوم والحج، وذلك بين, إلا أن العلماء اختلفوا في الزكاة، لما كانت عبادة مالية وكانت مطلوبة لمعنى مفهوم، وهو سد خلة الفقير، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم استعجل من العباس صدقة عامين، ولما جاء من جمع صدقة الفطر قبل يوم الفطر حتى تعطى لمستحقيها يوم الوجوب وهو يوم الفطر، فاقتضى ذلك كله جواز تقديمها العام والاثنين, فإن جاء رأس العام والنصاب بحاله وقعت موقعها, وإن جاء رأس العام وقد تغير النصاب تبين أنها صدقة تطوع.

وقال أشهب : لا يجوز تقديمها على الحول لحظة كالصلاة، وكأنه طرد الأصل في العبادات فرأى أنها إحدى دعائم الإسلام فوفاها حقها في النظام وحسن الترتيب.

ورأى سائر علمائنا أن التقديم اليسير فيها جائز، لأنه معفو عنه في الشرع بخلاف الكثير.

وما قاله أشهب أصح، فإن مفارقة اليسير الكثير في أصول الشريعة صحيح، ولكنه لمعان تختص باليسير دون الكثير, فأما في مسألتنا فاليوم فيه كالشهر، والشهر كالسنة.

فإما تقديم كلي كما قال أبو حنيفة والشافعي، وإما حفظ العبادة على ميقاتها كما قال أشهب.

الثالثة: قوله تعالى {لا تقدموا بين يدي الله} أصل في ترك التعرض لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وإيجاب اتباعه والاقتداء به، وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه : (مروا أبا بكر فليصل بالناس), فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما : قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يُسْمع الناس من البكاء، فَمُرْ عمر فليصل بالناس, فقال صلى الله عليه وسلم : (إنكن لأنتن صواحب يوسف, مروا أبا بكر فليصل بالناس). فمعنى قول (صواحب يوسف) الفتنة بالرد عن الجائز إلى غير الجائز. وربما احتج بُغَاةُ القياس بهذه الآية. وهو باطل منهم، فإن ما قامت دلالته فليس في فعله تقديم بين يديه. وقد قامت دلالة الكتاب والسنة على وجوب القول بالقياس في فروع الشرع، فليس إذاً تقدمٌ بين يديه.

{ واتقوا الله } يعني في التقدم المنهي عنه.

{ إن الله سميع } لقولكم { عليم } بفعلكم.

قال الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبى الفداء إسماعيل بن كثير رحمه الله :

هذه آيات أدّب اللّه تعالى بها عباده المؤمنين، فيما يعاملون به الرسول صلى اللّه عليه وسلم من التوقير والاحترام، والتبجيل والإعظام، فقال تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله} أي لا تسرعوا في الأشياء بين يديه أي قبله، بل كونوا تبعاً له في جميع الأمور.

قال ابن عباس: نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه ""وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أن المراد من الآية الكريمة {لا تقدموا بين يدي اللّه ورسوله} لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة .

والقول الآخر هو رواية العوفي عنه وهو الأقوى والأرجح""،

وقال مجاهد: لا تفتاتوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بشيء حتى يقضي اللّه تعالى على لسانه، وقال الضحّاك: لا تقضوا أمراً دون اللّه ورسوله من شرائع دينكم، وقال الحسن البصري: لا تدعوا قبل الإمام، وقال قتادة: ذكر لنا أن ناساً كانوا يقولون: لو أنزل في كذا وكذا، لو صح كذا، فكره اللّه تعالى ذلك، {واتقوا اللّه} فيما أمركم به {إن اللّه سميع} أي لأقوالكم {عليم} بنياتكم.

قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدى رحمه الله :

هذا متضمن للأدب، مع الله تعالى، ومع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتعظيم له ، واحترامه، وإكرامه، فأمر ‏[‏الله‏]‏ عباده المؤمنين، بما يقتضيه الإيمان، بالله وبرسوله، من امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، وأن يكونوا ماشين، خلف أوامر الله، متبعين لسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أمورهم، و ‏[‏أن‏]‏ لا يتقدموا بين يدي الله ورسوله، ولا يقولوا، حتى يقول، ولا يأمروا، حتى يأمر، فإن هذا، حقيقة الأدب الواجب، مع الله ورسوله، وهو عنوان سعادة العبد وفلاحه، وبفواته، تفوته السعادة الأبدية، والنعيم السرمدي، وفي هذا، النهي ‏[‏الشديد‏]‏ عن تقديم قول غير الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على قوله، فإنه متى استبانت سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجب اتباعها، وتقديمها على غيرها، كائنا ما كان ثم أمر الله بتقواه عمومًا، وهي كما قال طلق بن حبيب‏:‏ أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله‏.‏

وقوله ( إن الله سميع ) أى : لجميع الأصوات فى حميع الأوقات , فى خفى المواضع والجهات .

وقوله‏:‏ ‏{‏عَلِيمٌ‏}‏ بالظواهر والبواطن، والسوابق واللواحق، والواجبات والمستحيلات والممكنات وفي ذكر الاسمين الكريمين ـ بعد النهي عن التقدم بين يدي الله ورسوله، والأمر بتقواه ـ حث على امتثال تلك الأوامر الحسنة، والآداب المستحسنة، وترهيب عن عدم الامتثال‏.‏

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

إعلم أن الله تعالى إذا ابتدأ الخطاب بقوله: { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } فإنه كما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إما خير تُؤمر به، وإما شر تنهى عنه، فأرعه سمعك، واستمع إليه لما فيه من الخير، وإذا صدَّر الله الخطاب بـ{يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } دل ذلك على أن التزام ما خوطب به من مقتضيات الإيمان، وأن مخالفته نقص في الإيمان.

يقول الله عز وجل: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } قيل: معنى {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } أي: لا تتقدموا بين يدي الله ورسوله، والمراد: لا تسبقوا الله ورسوله بقولٍ أو بفعل.

وقيل: المعنى لا تقدموا شيئاً بين يدي الله ورسوله. وكلاهما يصبان في مصب واحد، والمعنى: لا تسبقوا الله ورسوله بقولٍ ولا فعلٍ، وقد وقع لذلك أمثلة، فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين » لأن الذي يتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين كأنه تقدم بين يدي الله ورسوله، فبدأ بالصوم قبل أن يحين وقته، ولهذا قال عمار بن ياسر رضي الله عنهما : « من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم » .

ومن التقدُّم بين يدي الله ورسوله البدع بجميع أنواعها، فإنها تقدم بين يدي الله ورسوله؛ بل هي أشد التقدم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور ». وأخبر بأن « كل بدعة ضلالة » .

وصدق – عليه الصلاة والسلام – فإن حقيقة حال المبتدع أنه يستدرك على الله ورسوله ما فات، مما يدعي أنه شرع، كأنه يقول: إن الشريعة لم تكمل، وأنه كملها بما أتى به من البدعة، وهذا معارض تماماً لقوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم }.

فيقال لهذا الرجل الذي ابتدع: أهذا الذي فعلته كمال في الدين؟ إن قال: نعم، فإن قوله هذا يتضمن أو يستلزم تكذيب قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم }،

وإن قال: ليس كمالاً في الدين، قلنا: إذن هو نقص؛ لأن الله يقول: { فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون } فالبدعة كما أنها ضلالة في نفسها فهي في الحقيقة تتضمن الطعن في دين الله، وأنه ناقص، وأن هذا المبتدع كمله بما ادعى أنه من شريعة الله – عز وجل – فالمبتدعون كلهم تقدموا بين يدي الله ورسوله، ولم يبالوا بهذا النهي حتى وإن حسن قصدهم؛ فإن فعلهم ضلالة، وقد يُثاب على حسن قصده، ولكنه يؤزر على سوء فعله، ولهذا يجب على كل مبتدع علم أنه على بدعة أن يتوب منها، ويرجع إلى الله – عز وجل – ويلتزم سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده .

والبدعة أنواع كثيرة: بدع في العقيدة، وبدع في الأقوال، وبدع في الأفعال.

أما البدع في العقيدة ، فإنها تدور على شيئين:

إما تمثيل، وإما تعطيل.

فالتمثيل أن يثبت لله تعالى الصفات، لكن على وجه المماثلة، فإن هذا بدعة؛ لأنه لم يكن من طريق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخلفائه الراشدين، فيكون بدعة، فمثلاً يثبت أن لله وجهاً ويجعله مماثلاً لأوجه المخلوقين، أو أن لله يداً ويجعلها مماثلة لأيدي المخلوقين، وهلم جرا، فهؤلاء مبتدعة بلا شك، وبدعتهم تكذيب لقوله تعالى: { ليس كمثله شيء } ولقوله: { ولم يكن له كفواً أحد }. ولقوله تعالى: { هل تعلم له سمياً } .

أما التعطيل فهو أن ينكر ما وصف الله تعالى به نفسه، فإن كان إنكار جحد وتكذيب، فهو كفر، وإن كان إنكار تأويل فهو تحريف وليس بكفر إذا كان اللفظ يحتمله، فإن كان لا يحتمله فلا فرق بينه وبين إنكار التكذيب، فمثلاً إذا قال إنسان: إن الله سبحانه وتعالى قال: { بل يداه مبسوطتان } والمراد باليدين النعمة نعمة الدين ونعمة الدنيا، أو نعمة الدنيا ونعمة الآخرة، فهذا تحريف؛ لأن النعمة ليست واحدة، ولا ألف ولا ملايين، { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } فليست النعمة اثنتين لا بالجنس ولا بالنوع، فيكون هذا تحريفاً وبدعة، لأنه على خلاف ما تلقاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه، والأئمة الهداة من بعدهم.
أما البدعة في الأقوال : فمثل أولئك الذين يبتدعون تسبيحات أو تهليلات أو تكبيرات، لم ترد بها السنة، أو يبتدعون أدعية لم ترد بها السنة، وليست من الأدعية المباحة.
وأما بدع الأفعال : فمثل الذين يصفقون عند الذكر، أو يهزون رؤوسهم عند التلاوة تعبداً، أو ما أشبه ذلك من أنواع البدع، وكذلك الذين يتمسحون بالكعبة في غير الحجر الأسود والركن اليماني، وكذلك الذين يتمسَّحون بحجرة النبي صلى الله عليه وسلم، حجرة قبره الشريف، وكذلك الذين يتمسَّحون بالمنبر الذي يقال إنه منبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي، وكذلك الذين يتمسحون بجدران مقبرة البقيع أو بغير ذلك.
والبدع كثيرة: العقدية والقولية والفعلية، وكلها من التقدم بين يدي الله ورسوله، وكلها معصية لله ورسوله، فإن الله يقول: { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } والنبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: «إياكم ومحدثات الأمور» .

ومن البدع ما يُصنع في رجب، كصلاة الرغائب التي تُصلَّى ليلة أول جمعة من شهر رجب، وهي صلاة ألف ركعة يتعبدون لله بذلك، وهذا بدعة لا تزيدهم من الله إلا بعداً؛ لأن كل من تقرَّب إلى الله بما لم يشرعه فإنه مبتدع ظالم، لا يقبل الله منه تعبده، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» . ومن التقدم بين يدي الله تعالى ورسوله أن يقول الإنسان قولاً يُحكم به بين عباد الله أو في عباد الله، وليس من شريعة الله، مثل أن يقول: هذا حرام، أو هذا حلال، أو هذا واجب، أو هذا مستحب بدون دليل، فإن هذا من التقدم بين يدي الله ورسوله، وعلى من قال قولاً وتبين له أنه أخطأ فيه أن يرجع إلى الحق حتى لو شاع القول بين الناس وانتشر وعَمِلَ به مَن عمل من الناس، فالواجب عليه أن يرجع وأن يُعلن رجوعه أيضاً، كما أعلن مخالفته التي قد يكون معذوراً فيها إذا كانت صادرة عن اجتهاد ، فالواجب الرجوع إلى الحق، فإن تمادى الإنسان في مخالفة الحق فقد تقدم بين يدي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

{ واتقوا الله } هذا تعميم بعد تخصيص؛ لأن التقدم بين يدي الله ورسوله مخالف للتقوى، لكن نص عليه وقدمه لأهميته، ومعنى { واتقوا الله } أي اتخذوا وقاية من عذاب الله – عز وجل – وهذا لا يتحقق إلا إذا قام الإنسان بفعل الأوامر وترك النواهي، بفعل الأوامر تقرُّباً إلى الله تعالى، ومحبة لثوابه، وترك النواهي خوفاً من عذاب الله – عز وجل – ، ومن الناس من إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم، وتصاعد في نفسه وعز في نفسه، وأوغل في الإثم، وانتفخت أوداجه، وقال: أمثلي يُقال له: اتق الله! وما علم المسكين أن الله خاطب من هو أشرف منه ومن هو أتقى عباد الله لله، فأمره بالتقوى، قال الله تبارك وتعالى: { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليماً حكيماً }.

وقال الله تعالى: {واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه }. ومن الذي لا يستحق أن يُؤمر بتقوى الله؟ فكل واحد منَّا يستحق أن يؤمر بتقوى الله – عز وجل – والواجب أنه إذا قيل له: اتق الله , أن يزداد خوفاً من الله ، وأن يراجع نفسه ، وأن ينظر ماذا أمر به ، إنه لم يؤمر أن يتقي فلاناً وفلاناً، إنما أمر أن يتقي الله عز وجل، وإذا فسرنا التقوى بأنها اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره، تقرباً إليه ومحبة لثوابه، وترك نواهيه خوفاً من عقابه، فإن أي إنسان يترك واجباً فإنه لم يتق الله، وقد نقص من تقواه بقدر ما حصل منه من المخالفة، فالتقوى مخالفتها تختلف،فقد تكون مخالفتها كفراًًً وقد تكون دون ذلك، فترك الصلاة مثلاً ترتفع به التقوى نهائياً؛ لأن تارك الصلاة كافر، كما دلَّ على ذلك كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، حتى إن بعض العلماء حكى إجماع الصحابة على أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة، ومنهم التابعي المشهور عبدالله بن شقيق – رحمه الله – حيث قال: ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) .

وكذلك نقل إجماعهم إسحاق بن راهويه، ولم يصح عن أي صحابي أنه قال عن تارك الصلاة: إن تارك الصلاة في الجنة، أو إنه مؤمن، أو ما أشبه ذلك، والزاني لم يتق الله؛ لأنه زنا فخالف أمر الله وعصاه، والسارق لم يتق الله، وشارب الخمر لم يتق الله، والعاق لوالديه لم يتق الله، والقاطع لرحمه لم يتق الله، والأمثلة على هذا كثيرة، فقوله تعالى: { واتقوا الله } كلمة عامة شاملة تشمل كل الشريعة { إن الله سميع عليم } هذه الجملة تحذير لنا أن نقع فيما نهانا عنه من التقدُّم بين يدي الله ورسوله، أو أن نخالف ما أمر به من تقواه { سميع } أي سميع لما تقولون { عليم } أي عليم بما تقولون وما تفعلون؛ لأن العلم أشمل وأعم، إذ إن السمع يتعلق بالمسموعات، والعلم يتعلق بالمعلومات، والله تعالى محيط بكل شيء علماً، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، يقول العلماء – رحمهم الله -: إن السمع الذي اتصف به ربنا – عز وجل – ينقسم إلى قسمين: سمع إدراك وسمع إجابة، فسمع الإدراك معناه أن الله يسمع كل صوت خفي أو ظهر، حتى إنه – عز وجل – يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: { قد سمع الله قول التى تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركمآ إن الله سميع بصير }. قالت عائشة – رضي الله عنها -: ( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد كنت في الحجرة – أي حجرة النبي صلى الله عليه وسلم – والمرأة تجادله وهو يحاورها وإنه ليخفى عليَّ بعض حديثها ) .

والله – عز وجل – أخبر بأنه سمع كل ما جرى بين هذه المرأة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا سمع إدراك .

ثم إن سمع الإدراك قد يُراد به :

بيان الإحاطة والشمول، وقد يراد به التهديد، وقد يُراد به التأييد.

فهذه ثلاثة أنواع.

الأول: يراد به بيان الإحاطة والشمول مثل هذه الآية.

الثاني: يُراد به التهديد مثل قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأَنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق }. وانظر كيف قال: { سنكتب ما قالوا} حين وصفوا الله تعالى بالنقص ، قبل أن يقول : { وقتلهم الأَنبياء} مما يدلّ على أن وصف الله بالنقص أعظم من قتل الأنبياء.

الثالث: سمع يُراد به التأييد، ومنه قوله – تبارك وتعالى – لموسى وهارون : { لا تخافآ إننى معكمآ أسمع وأرى }، فالمراد بالسمع هنا التأييد يعني: أسمعك وأؤيدك ، يعني أسمع ما تقولان وما يُقال لكما.

أما سمع الإجابة فمعناه : أن الله يستجيب لمن دعاه، ومنه قول إبراهيم : {إن ربي لسميع الدعاء }. أي مجيب الدعاء، ومنه قول المصلي: ( سمع الله لمن حمده ) يعني استجاب لمن حمده فأثابه، ولا أدري أنحن ندرك معنى ما نقوله في صلاتنا أو أننا نقوله تعبداً ولا ندري ما المعنى؟! عندما نقول: الله أكبر، تكبيرة الإحرام يعني أن الله أكبر من كل شيء – عز وجل – ولا نحيط بذلك ؛ لأنه أعظم من أن تحيط به عقولنا.

وعندما نقول: سمع الله لمن حمده. يعني استجاب الله لمن حمده ، وليس المعنى أنه يسمعه فقط ، لأن الله يسمع من حمده ومن لا يحمده إذا تكلم ، لكن المراد أنه يستجيب لمن حمده بالثواب ، فهذا السمع يقتضي الاستجابة لمن دعاه .

أما قوله تعالى: { عليم } فالمراد أنه ذو علم واسع، قال الله تعالى: { لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما }. فعندما تؤمن بأن الله سميع ، وأن الله عليم ، هل يمكن وأنت في عقلك الراشد أن تقول ما لا يرضيه ؟ لا ، لأنه يسمع ، فلا ينبغي لك أن تُسمِع الله ما لا يرضاه منك ، أسمِعْهُ ما يحبه ويرضاه إذا كنت مؤمناً حقًّا بأن الله سميع، وأعتقد لو أن أباك نهاك عن قول من الأقوال فهل تتجرأ أن تسمعه ما لا يرضاه أو أن تسمعه ما نهاك عنه؟

فالله أعظم وأجلّ، فاحذر أن تسمع الله ما لا يرضاه منك، وإذا آمنت بأنه بكل شيء عليم وهذا أعم من السمع؛ لأنه يشمل القول والفعل وحديث النفس حتى ما توسوس به نفسك يعلمه – عز وجل – إذا علمت ذلك هل يمكن أن تفعل شيئاً لا يُرضيه؟

لا، لأنه ليس المقصود من إخبار الله لنا بأنه عليم بكل شيء، أن نعلم هذا وأن نعتقده فقط. بل المقصود هذا، والمقصود شيء آخر، وهو الثمرة والنتيجة التي تترتب على أنه بكل شيء عليم، فإذا علمنا بأنه بكل شيء عليم فهل نقول بما لا يرضى؟

لا، لأنه سوف يعلمه، وإذا علمنا بأنه على كل شيء عليم هل نعتقد ما لا يرضى؟

لا، لأننا نعلم أنه يعلم ما في قلوبنا، قال الله تعالى: { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه }. وقال تعالى: { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}، يحول بينك وبين قلبك ، فيجب علينا إذا مر بنا اسم من أسماء الله تعالى ، أو صفة من صفات الله أن نؤمن بهذا الاسم ، وهذه الصفة، وأن نقوم بما هو الثمرة من الإيمان بهذا الاسم ، أو الصفة .

وما تضمنته الآية الكريمة من أدب عظيم وجه الله تعالى عباده إليه.

وهذا هو الأدب الأول .


إنتهى تفسير أول آية من سورة الحجرات

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بوركت على الجلب الطيب جزاك الله خيرا




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه التكلان من الخذلان
اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين
وآله وصحبه أجمعين ومن دعا بعوته إلى يوم الدين




تعليمية




شكرا جزيلا وبارك الله فيك




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

طريقة سهلة لختم القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدماً أُبارك لكم الشهر الفضيل جعلنا الله و إياكم من صُوامه وقُوامه وعُتقائه..
رمضان فرصة لا تتكرر إلا مرة في السنة .. و لا يُدركه إلا ذو حظٍ عظيمـ..!!

لا يخفاكم أن من أعظم العبادات في هذا الشهر الفضيل هي قراءة القرآن
هذه طريقة سهلة جداً لختم القرآن كاملاً في رمضان :

عدد صفحات القرآن = تقريباً 600 صفحة
600 صفحة ÷ 30 يوم = 20 صفحة يومياً
20 صفحة يومياً ÷ 5 صلوات = 4 صفحات بعد كل صلاة فقط أربع صفحات بعد كل صلاة

والنتيجة : ختم القرآن الكريم..!! ، ، ،

و من أراد ختم القرآن مرتين في الشهر أيضاً الطريقة سهلة جداً
يقرأ 4 صفحات قبل كل صلاة و 4 صفحات بعد كل صلاة و النتيجة : ختمتين للقرآن في الشهر الفضيل..!!ما أعظمه من أجر..!




بارك الله فيك على الطريقة الرائعة والمميزة

وعملية حسابية دقيقة وان اضفة صفحة او نصف صفحة كل مرة تجد نفسك متشوق دوما للاتمام

شكرا اختي سارة دوما حريصة على فعل الخير




شكرا لمرورك على موضوعي اخ عبدو بارك الله فيك




جعل الله موضوعك هذا في ميزان حسناتك

بوركت يا صاره

مشكوره




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




مشكورة اخت مؤمنة واخت رنين على المور
بارك الله فيكما




تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

فضل حفظ القرآن الكريم

فضل حفظ القرآن

السؤال :

إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.

الجواب :
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.

المصدر :
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
عبد العزيز بن باز فضائل القرآن الكريم




شكرا لك على الموضوع القيم والمفيد

نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم

تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء




بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




التصنيفات
القران الكريم

*** العناية بالقرآن الكريم في العهد

العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف إعداد
يوسف بن عبد الله الحاطي
الباحث بمركز البحوث والدراسات الإسلامية بالرياض
ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فهذا بحث موجز حاولت أن أُبيِّن فيه
باختصار العناية التي كان يلقاها القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم من النبي صلى الله عليه وسلم ومن صحابته الكرام رضي الله عنهم
أجمعين ، وقد جعلت هذا البحث في مقدمة وفصلين ، الفصل الأول جعلته بعنوان
: حول القرآن الكريم ، وتحدثت فيه عن مباحث عامة حول القرآن الكريم كتعريف
القرآن الكريم والفرق بينه وبين الحديث القدسي والحديث النبوي ، ثم ذكرت
طرفًا من فضائل القرآن الكريم عمومًا وفضائل بعض السور خصوصًا ، وأثر
تلاوة القرآن الكريم على الفرد والجماعة ، وتحدثت فيه كذلك عن كتّاب
القرآن الكريم وقرائه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .

أما الفصل الثاني فقد جعلته عن
عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم فبينت فيه شدة اهتمامه صلى
الله عليه وسلم بالقرآن ، ومن ذلك مثلًا حرصه على تلقي القرآن من الوحي ،
وأمره بحفظ القرآن والمحافظة عليه من النسيان ، وأمره بتحسين الصوت بقراءة
القرآن ، وغير ذلك من المباحث التي تدل على عنايته صلى الله عليه وسلم .

المقدّمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى
الذي تكلم به وأوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل
عليه السلام ، فهو الهدى والنور وهو الشفاء ، وهو الذكر الذي به تطمئن
القلوب ، من حكم به عدل ، ومن استهدى به هدي ، ومن استشفى به شفي بإذن
الله ، عزَّ به أول هذه الأمة ، ولا يعز آخرها إلا به ، قال صلى الله عليه
وسلم : تعليمية تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض تعليميةتعليمية وعن علي رضي الله عنه قال : تعليمية
أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ألا إنها ستكون
فتنة" فقلت : فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال : "كتاب الله فيه نبأ ما
كان قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من
تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل
الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ
به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن
كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا
: تعليمية إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا تعليمية يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ تعليمية من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هَدَى إلى صراط مستقيم" . تعليمية
تعليمية .
ولقد اهتم السلف والخلف من هذه
الأمة بكتاب ربها ، فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي ، وتلقفه
الصحابة رضي الله عنهم فحفظوه وفهموه وعملوا به ، ثم جاءت من بعدهم
الأجيال المتعاقبة ، جيل من بعد جيل ، فألفت فيه التآليف الكثيرة ، فكتب
في أول ما نزل وآخر ما نزل ، وأخرى في ناسخه ومنسوخه وأخرى في محكمه
ومتشابهه ، وكتبٌ في التفسير بأنواعه ، بالإضافة إلى كتب في فضائله ، ولو
رجعنا إلى محتوى أي كتاب من هذه الكتب لوجدنا الأبواب والفصول الكثيرة
التي لا تكاد تحصى ، حتى إنه لم يترك شيئا يتعلق بالقرآن الكريم إلا دُرس
وألِّف فيه ، وما ذلك الحفظ إلا لحفظ الله له الذي ذكره بقوله : تعليمية
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ تعليمية (الحجر : 9) .
وإني في هذا البحث الموجز – الذي
أقدمه لهذه الندوة المباركة : "عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن
الكريم وعلومه" التي يعقدها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة
المنورة – حاولت جمع ما تيسر لي من الآيات والأحاديث التي تبين العناية
بالقرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، سواءً كانت تلك العناية
منه صلى الله عليه وسلم أو من صحابته رضوان الله عليهم أجمعين ، ولم يكن
هدفي استقصاء جميع طرق الحديث ورواياته ، بل الاستدلال للمسألة التي أنا
بصدد الحديث عنها ، فإذا وجدت حديثًا في صحيح
البخاري مثلًا
اكتفيت به ولم أبحث عن بقية طرقه ، ولقد بذلت وسعي لئلا أستدل في أصل هذا
البحث إلا بحديث صحيح قدر المستطاع ، وقد تم لي ذلك ولله الحمد والمنة ،
غير أحاديث في آخر مبحث منه رأيت أنها في مجموع طرقها لا تنزل عن درجة
الحسن أي أنها ليست ضعيفة .

وقد يلحظ القارئ الكريم تكرار
الأدلة في مباحث هذا البحث وما ذلك إلا لأن بعض الأدلة فيه دلالة على عدة
مسائل ، وهذا ما يجعلني أكرر الدليل أو بعضه عند كل مسالة ، وقد يكون ذلك
أدى إلى بعض الطول في البحث ، ولكن هذا الطول غير ممل ، إذ القارئ لن يجد
في هذا البحث – غالبًا – إلا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وقد حاولت أن لا أكثر من الشرح خشية الإطالة والملل ، وما أدليت بدلوي إلا
بتقديم بين يدي الدليل أو إشارة إلى بعض ما يحتويه من المعاني .

أما من ترجمت لهم من الصحابة فقد
نقلت تراجمهم من سير أعلام النبلاء للذهبي والإصابة لابن حجر كما هي ، مع
الإشارة إلى ذلك في الحاشية ، وقد اعتمدت في هذا البحث على عدد من المراجع
أثبتها في آخره .

وإني أقدم إليك أخي الكريم عذري عن
كل سهو أو تقصير وقع في هذا البحث ، فالنقص والنسيان صفتان ملازمتان
للإنسان ، ولو أعدت النظر في هذا البحث مرات ومرات لعدلت وبدلت وقدمت
وأخّرت في كل مرة .

فسبحان الله المنزّه عن النقص
والعيب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

الفصل الأول : حول القرآن

[size=9][size=16]وفيه مباحث :
1- تعريف القرآن الكريم .
2- الفرق بينه وبين الحديث القدسي والحديث النبوي .
3- فضل القرآن الكريم وفضل تلاوته وأثر ذلك في حياة الناس .
4- ذكر فضائل بعض السور والآيات .
5- فضل تعلم القرآن وتعليمه .
6- فضل حفظ القرآن غيبًا .
7- إثم من راءى بالقرآن أو تأكَّل به .
8- كُتَّاب القرآن الكريم .
9- وسائل الكتابة .
10- القرَّاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

تعريف القرآن الكريم


[size=16]لقد
بذل العلماء قديمًا وحديثًا كل وسعهم لإيجاد تعريف للفظة القرآن فتناولوها
من الجانبين اللغوي والاصطلاحي كما هو معهود عند كل تعريف ، وأوردوا في
ذلك أقوالًا وآراء يكاد يكون كل واحد منها تكرارًا للآخر ، غير أن كل واحد
من أولئك العلماء الأجلاء رجح رأيًا استحسنه ومال إليه ، ومن هنا رأيت في
بحثي هذا المتواضع أن أضرب عن التعريف اللغوي صفحًا ، إذ لا حاجة ولا
فائدة من ذكره هنا ، أما التعريف الاصطلاحي فسأذكره لأنني فيما بعد سأتعرض
للجانب الآخر من الوحي ألا وهو الحديث بقسميه : القدسي والنبوي وذلك عند
ذكر الفرق بينهما وبين القرآن الكريم .

وسبب تناولي لهذه التعريفات أن
الرسول صلى الله عليه وسلم – كما سيأتي- نهى عن كتابة شيء عنه غير القرآن
وذلك زيادة اهتمام منه صلى الله عليه وسلم بالقرآن حتى لا يختلط به غيره
من الحديث بنوعيه ، ويعلم من ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفرقون
بين ما هو قرآن يجب عليهم كتابته وتدوينه ، وما هو غير قرآن نهوا عن
كتابته .

التعريف الاصطلاحي للقرآن الكريم


وردت
عن العلماء تعريفات كثيرة للقرآن الكريم وهذه التعريفات تتفاوت من ناحية
الشمول ، فبعضها أشمل من بعض ، وتتفاوت كذلك من ناحية الألفاظ ، وإني –
وإن قل الاعتداد بكثرة ألفاظ التعريف أو قلتها – أقر بأن التعريف ينبغي أن
يكون دالًّا على جميع أجزاء المعرف بأقل لفظ ممكن ، مهما كثرت ألفاظه .

وعند الرجوع إلى كتب علوم القرآن
لمعرفة التعريف الاصطلاحي وجدت كما أشرت سابقًا عدة تعريفات فالشيخ مناع
القطان رحمه الله قال نقلًا عن العلماء – كما يقول- : (كلام الله المنزل
على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته) تعليمية .

وقال الشيخ صبحي الصالح رحمه الله :
(هو الكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المكتوب في
المصاحف المنقول عنه بالتواتر المتعبد بتلاوته) تعليمية .

ثم قال بعد ذلك : وتعريف القرآن على هذا الوجه متفق عليه بين الأصوليين والفقهاء وعلماء العربية" .
وأما الشيخ محمد سالم محيسن فعرفه
نقلًا عن إرشاد الفحول قائلًا : (هو كلام الله تعالى المنزل على نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول إلينا نقلًا متواترًا
المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر سورة منه) تعليمية .

أما الشيخ الصابوني فقد عرفه بأنه :
(كلام الله المعجز المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين
جبريل عليه السلام المكتوب في المصاحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد
بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس) تعليمية .

وقد خرجت من مجموع هذه التعريفات
بتعريف أرى أنه أجمع من غيره وهو : "القرآن كلام الله الذي أوحاه إلى
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقظة بلفظه ومعناه ، المعجز والمتعبد بهما
والمنقول إلينا تواترًا والمحفوظ بين دفتي المصحف"
تعليمية .
وهذه العبارات التي يحتوي عليها التعريف منتقاة من مجموع التعريفات .

الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي



[size=16]لقد نطق الرسول صلى الله عليه وسلم
بالقرآن الكريم كما نطق بالحديث القدسي والحديث النبوي وكان الصحابة رضي
الله عنهم حريصين على تسجيل كل ذلك وتدوينه ، إذ إن كل ذلك دين ينبغي
الحرص عليه ، ولكن لما كان من الممكن أن يختلط القرآن بغيره نهى النبي صلى
الله عليه وسلم عن كتابة أي شيء عنه غير القرآن وقد أوردت مبحثًا خاصًّا
حول هذا النهي .

وعلى هذا رأيت أن أذكر -باختصار- الفرق بين القرآن وغيره مما كان ينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم .
قلت : والمقصود هنا ذكر فروق القرآن
عن نوعي الحديث دون حاجة إلى ذكر الفروق بين هذين النوعين ، ومن تعريف
القرآن الكريم وتعريف نوعي الحديث تتضح لنا فروق القرآن عنها ، وهي :

1 . القرآن الكريم نزل بلفظه ومعناه أما الحديث فنزل بمعناه دون لفظه على الصحيح .
2 . القرآن الكريم معجز بلفظه ومعناه ، بخلاف الحديث فليس فيه صفة الإعجاز والتحدي .
3 . القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر وهو قطعي الدلالة ، أما الحديث ففيه المتواتر والآحاد .
4 . القرآن الكريم تصح به الصلاة ولا تصح بغيره .
5 . القرآن الكريم متعبد بلفظه
ومعناه فمجرد تلاوته عليها أجر عظيم منصوص عليه في الحديث الصحيح ، ولا
يجري هذا الأجر على الحديث بنوعيه ، وإن كانت قراءته عليها أجر عام غير
محدد .




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه التكلان من الخذلان
اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين
وآله وصحبه أجمعين ومن دعا بعوته إلى يوم الدين




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




جزاك الله كل خير




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين