التصنيفات
القران الكريم

فوائد و احكام و قواعد من قصة موسى عليه السلام

قال الشيخ السعدي رحمه الله في "تفسيره" عند قصة موسى عليه السلام و الخضر:

وفي هذه القصة العجيبة الجليلة ، من الفوائد ، والأحكام ، والقواعد ، شيء كثير ، ننبه على بعضه بعون الله .

فمنها فضيلة العلم ، والرحلة في طلبه ، وأنه أهم الأمور ، فإن موسى عليه السلام ، رحل مسافة طويلة ، ولقي النصب في طلبه ، وترك القعود عند بني إسرائيل ، لتعليمهم وإرشادهم ، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك .

ومنها : البداءة بالأهم فالأهم ، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان ، أهم من ترك ذلك ، والاشتغال بالتعليم ، من دون تزود من العلم ، والجمع بين الأمرين أكمل .

ومنها : جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لكفاية المؤن ، وطلب الراحة ، كما فعل موسى .

ومنها : أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه ، إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه ، وأين يريده ، فإنه أكمل من كتمه ، فإن في إظهاره ، فوائد من الاستعداد له ، واتخاذ عدته ، وإتيان الأمر على بصيرة ، وإظهار الشوق لهذه العبادة الجليلة ، كما قال موسى : " لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا " وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أصحابه حين غزا تبوك ، بوجهه ، مع أن عادته التورية ، وذلك تبع للمصلحة .

ومنها : إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان ، على وجه التسويل والتزيين ، وإن كان الكل بقضاء الله وقدره ، لقول فتى موسى : " وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره "

ومنها : جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس ، من نصب وجوع ، أو عطش ، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا ، لقول موسى : " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "

. ومنها : استحباب كون خادم الإنسان ، ذكيا فطنا كيسا ، ليتم له أمره الذي يريده .

ومنها : استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله ، وأكلهما جميعا ، لأن ظاهر قوله : " آتنا غداءنا " إضافة إلى الجميع ، أنه أكل هو ، وهو جميعا .

ومنها : أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به ، وأن الموافق لأمر الله ، يعان ما لا يعان غيره لقوله : " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "
والإشارة إلى السفر المجاوز ، لمجمع البحرين . وأما الأول ، فلم يشتك منه التعب ، مع طوله ، لأنه هو السفر على الحقيقة . وأما الأخير ، فالظاهر أنه بعض يوم ، لأنهم فقدوا الحوت حتى أووا إلى الصخرة . فالظاهر أنهم باتوا عندها ، ثم ساروا من الغد ، حتى إذا جاء وقت الغداء قال موسى لفتاه : " آتنا غداءنا " ، فحينئذ تذكر أنه نسيه ، في الموضع الذي إليه منتهى قصده .

ومنها : أن ذلك العبد الذي لقياه ، ليس نبيا ، بل عبدا صالحا ، لأنه وصفه بالعبودية ، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم ، ولم يذكر رسالته ولا نبوته ، ولو كان نبيا ، لذكر ذلك ، كما ذكره غيره . وأما قوله في آخر القصة : " وما فعلته عن أمري " فإنه لا يدل على أنه نبي ، وإنما يدل على الإلهام والتحديث ، كما يكون لغير الأنبياء ، كما قال تعالى : " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه "
" وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا "

. ومنها : أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده ، ونوع علم لدني ، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله : " وعلمناه من لدنا علما "

. ومنها : التأدب مع المعلم ، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب ، لقول موسى عليه السلام : " هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا " فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة ، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا ، وإقراره بأنه يتعلم منه ، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر ، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه بل يدعون أنه يتعاونون هم وإياه ، بل ربما ظن أحدهم أنه يعلم معلمه ، وهو جاهل جدا ، فالذل للمعلم ، وإظهار الحاجة إلى تعليمه ، من أنفع شيء للمتعلم .

ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه فإن موسى ـ بلا شك ـ أفضل من الخضر .

ومنها : تعلم العالم الفاضل ، للعلم الذي لم يتمهر فيه ، ممن مهر فيه ، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة . فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين ، الذين منحهم الله ، وأعطاهم من العلم ، ما لم يعط سواهم ، ولكن في هذا العلم الخاص ، كان عند الخضر ، ما ليس عنده ، فلهذا حرص على التعلم منه . فعلى هذا ، لا ينبغي للفقيه المحدث ، إذا كان قاصرا في علم النحو ، أو الصرف ، أو نحوهما من العلوم ، أن يتعلمه ممن مهر فيه ، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها .

ومنها : إضافة العلم وغيره من الفضائل ، لله تعالى ، والإقرار بذلك ، وشكر الله عليها لقوله : " تعلمن مما علمت " أي : مما علمك الله تعالى .

ومنها : أن العلم النافع ، هو العلم المرشد إلى الخير ، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن طريق الشر ، أو وسيلة لذلك ، فإنه من العلم النافع ، وما سوى ذلك ، فإما أن يكون ضارا ، أو ليس فيه فائدة لقوله :
" أن تعلمن مما علمت رشدا "

. ومنها : أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم ، وحسن الثبات على ذلك ، أنه ليس بأهل لتلقي العلم ، فمن لا صبر له ، لا يدرك العلم ، ومن استعمل الصبر ولازمه ، أدرك به كل أمر سعى فيه ، لقول الخضر ـ يعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه : إنه لا يصبر معه .

ومنها : أن السبب الكبير لحصول الصبر ، إحاطة الإنسان علما وخبرة ، بذلك الأمر ، الذي أمر بالصبر عليه ، وإلا فالذي لا يدريه ، أو لا يدري غايته ولا نتيجته ، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله : " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " فجعل الموجب لعدم صبره ، عدم إحاطته خبرا بالأمر .

ومنها : الأمر بالتأني والتثبت ، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء ، حتى يعرف ما يراد منه ، وما هو المقصود .

ومنها : تعليق الأمور المستقبلة التي من أفعال العباد بالمشيئة ، وأن لا يقول الإنسان للشيء : إني فاعل ذلك في المستقبل ، إلا أن يقول « إن شاء الله » .

ومنها : أن العزم على فعل الشيء ، ليس بمنزلة فعله ، فإن موسى قال :
" ستجدني إن شاء الله صابرا " فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل .

ومنها : أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم ، أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء ، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها ، فإن المصلحة تتبع ، كما إذا كان فهمه قاصرا ، أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها ، أو لا يدركها ذهنه ، أو يسأل سؤالا ، لا يتعلق بموضع البحث .

ومنها : جواز ركوب البحر ، في غير الحالة التي يخاف منها .

ومنها : أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه ، لا في حق الله ، ولا في حقوق العباد لقوله : " لا تؤاخذني بما نسيت "

ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم ، العفو منها ، وما سمحت به أنفسهم ، ولا ينبغي له أن يكلفهم ما لا يطيقون ، أو يشق عليهم ، ويرهقهم ، فإن هذا ، مدعاة إلى النفور منه والسآمة ، بل يأخذ المتيسر ، ليتيسر له الأمر .

ومنها : أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها ، وتعلق بها الأحكام الدنيوية ، في الأموال ، والدماء وغيرها ، فإن موسى عليه السلام ، أنكر على الخضر خرقه السفينة ، وقتل الغلام ، وأن هذه الأمور ظاهرها ، أنها من المنكر ، وموسى عليه السلام لا يسعه السكوت عنها ، في غير هذه الحال ، التي صحب عليها الخضر ، فاستعجل عليه السلام ، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة ، ولم يلتفت إلى هذا العارض ، الذي يوجب عليه الصبر ، وعدم المبادرة إلى الإنكار .

ومنها : القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه « يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير » ويراعي أكبر المصلحتين ، بتفويت أدناهما ، فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما ، أعظم شرا منه . وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته ، وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويه ، وإيمانهما ، خير من ذلك ، فلذلك قتله الخضر ، وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد ، ما لا يدخل تحت الحصر ، فتزاحم المصالح والمفاسد كلها ، داخل في هذا .

ومنها : القاعدة الكبيرة أيضا وهي أن « عمل الإنسان في مال غيره ، إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة ، أنه يجوز ، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله ، إتلاف بعض مال الغير ، كما خرق الخضر السفينة لتعيب ، فتسلم من غصب الملك الظالم . فعلى هذا لو وقع حرق ، أو غرق ، أو نحوهما ، في دار إنسان أو ماله ، وكان إتلاف بعض المال ، أو هدم بعض الدار ، فيه سلامة للباقي ، جاز للإنسان بل شرع له ذلك ، حفظا لمال الغير ، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير ، ودفع إليه إنسان بعض المال ، افتداء للباقي ، جاز ولو من غير إذن .

ومنها : أن العمل يجوز في البحر ، كما يجوز في البر لقوله : " يعملون في البحر " ولم ينكر عليهم عملهم .

ومنها : أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته ، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ، لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين ، لهم سفينة .

ومنها : أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام :" لقد جئت شيئا نكرا "

ومنها : أن القتل قصاصا غير منكر لقوله : " بغير نفس "

ومنها : أن العبد الصالح يحفظه الله ، في نفسه ، وفي ذريته .

ومنها : أن خدمة الصالحين ، أو من يتعلق بهم ، أفضل من غيرها ، لأنه علل استخراج كنزهما ، وإقامة جدارهما ، بأن أباهما صالح .

ومنها : استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : " فأردت أن أعيبها " وأما الخير ، فأضافه إلى الله تعالى لقوله : " فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "، كما قال إبراهيم عليه السلام : " وإذا مرضت فهو يشفين "، وقالت الجن : " وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا " مع أن الكل بقضاء الله وقدره .

ومنها : أنه ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه ، في حالة من الأحوال ، ويترك صحبته ، حتى يعتبه ، ويعذر منه ، كما فعل الخضر مع موسى .

ومنها : أن موافقة الصاحب لصاحبه ، في غير الأمور المحذورة ، مدعاة ، وسبب لبقاء الصحبة ، وتأكدها ، كما أن عدم الموافقة ، سبب لقطع المرافقة .




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




امين و اياكم
بارك الله فيكم




بارك الله فيك اختاه

وجزاك الله خيرا

وشكرا على الفوائد والاحكام

تقبلي مروري




و فيكم بارك الله
و جزاكم الله خيرا




السلام عليكم ورحمة الله اود ان انقل دعاء المعجزة لموسى عليه السلام : (اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام اسألك باسمك الاعضم الطيب المبارك الاحب اليك الذي اذا دعيت به اجبت واذا استرحمت به رحمت واذا استفرجت به فرجت ان تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى اعلى درجاتك واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي وعافيني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يارحم الراحمين برحمتك واستعين سبحان الله ولااله الا الله والله اكبر ولله الحمد واستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم اغفر للمسلمين جميعا الاحياء منهم والاموات وادخلهم جناتك واعزهم من عذابك ولك الحمد ~~~~




التصنيفات
الفقه واصوله

[طلب] السلام عليكم

[طلب] السلام عليكم

إخواني متصفحي قسم الفقه وأصوله

هل من له إسطوانة علمية في الفقه شروحات دروس فتاوى

نأمل من الاخوة لمن له إسطوانة علمية أن يضعها هنا مأجورا مشكورا

منقول لتعم للفائدة والاجر




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل السلام والأمر بإفشائه

تعليمية تعليمية
تعليمية
باب فضل السلام والأمر بإفشائه

تعليمية تعليمية
تعليمية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} سورة النور الآية 27.

وتعليمية: { فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} سورة النور الآية 61.

وتعليمية: { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} سورة النساء الآية 86.

تعليمية تعليمية
تعليمية تعليمية
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله تعليمية: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. متفق عليه.
تعليمية تعليمية

(أي الإسلام) أي خصاله.

(خير؟) أي أكثر ثوابًا عند الله تعالى.

(تطعم الطعام) وذلك لما فيه من تحمل كلفة الفقر ودفع الحاجة عنه، ودخل فيه جليل الطعام وحقيرة وقليله وكثيرة.

(وتقرأ السلام) أي تسلم.

(على من) أي الذين.

(عرفت ومن لم تعرف) الغرض من هذا إشاعة السلام ونشره بين الناس لأنه سبب من أسباب المودة بينهم.


تعليمية تعليمية

عن أبي عبادة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله تعليمية بسبع: بعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم .متفق عليه.
تعليمية تعليمية

(أمرنا رسول الله تعليمية بسبع) المراد منه هنا ما يشمل أمر الوجوب والاستحباب.

(بعيادة المريض) أي زيارته فيسن زيارة كل مريض من المسلمين بأي مرض كان، وهي سنة وقيل فرض كفاية.

(وإتباع الجنائز) أي تشييعها.

(وتشميت العاطس) إذا حمد الله تعالى بأن تقول: يرحمكم الله.

(ونصر الضعيف) أي إعانته على من ظلمه بالحيلولة بينهما وإعلاء حجته.

(وعون المظلوم) بالقول والفعل حتى يندفع عنه أذى الظالم.

(وإفشاء السلام) أي إشاعته ونشره.

(وإبرار القسم) أي إمرار الحلف، أي إذا حلف إنسان على عمل شيء كأن يقول الله ليصلين مثلاً فيطلب منك إعانته على إبرار قسمه بفعلك الصلاة لينجو من الحنث.

تعليمية تعليمية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله تعليمية: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم. رواه مسلم

تعليمية تعليمية

(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا) فالجنة محرمة على الكافر كما تعليمية: { إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} سورة الأعراف الآية 50.

(ولا تؤمنوا) أي إيمانًا كاملاً.

(حتى تحابوا) أي يحب بعضكم بعضًا، وبالرغم من أن المحبة أمرًا قهريًا لا اختيار فيه على الأصح في ذلك، فإن الأسباب المؤدية إليها أرشد إليها بقوله.

(أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) أي أظهروه بينكم؛ وذلك أن الله تعالى جعل إشاعة السلام وإذاعته سببًا للتوادد.

تعليمية تعليمية
عن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله تعليمية يقول: (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
تعليمية تعليمية

(أفشوا) أي أشيعوا وانشروا.

(السلام) بينكم، والابتداء به سنة والرد واجب كفاية على الأصح.

(وأطعموا الطعام) ندبًا في نحو الضيافة، وفرض كفاية لسد حاجة المحتاج.

(وصلوا الأرحام) فصلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة، وإن كانت الصلة درجات وبعضها أرفع من بعض.

(وصلّوا بالليل والناس نيام) أي تهجدوا.

(نيام تدخلوا الجنة بسلام) جواب لمقدر: أي إن فعلتم ما ذكر تدخلوها متلبسين بالسلام من الآفات التي تكون في غيرها، وبه سميت دار السلام على أحد الأقوال، والمراد دخولها مع الناجين، وإلا فدخولها لأهل الإيمان واجب بالوعد الذي لا يخلف. ويحتمل أن المراد مطلق دخولها مع الناجين فيكون فيه تبشير فاعل هذه الأمور بالموت على الإسلام ليكون من أهلها.

تعليمية تعليمية




جزاكم الله خيرًا

بانتظار جديدكم

وفقكم الله




واياكم ان شاء الله

بارك الله فيكم على مجهوداتكم في هذا المنتدى




السلام عليكم..
بارك الله فيكم اُخيّ وأثابكم كل خير..
لا تحرمنا من كل مفيد..




بـــــــــــــارك الله فيك و جزاك خيرا




شكر على الموضوع




جزاك الله خيرًا




التصنيفات
الفقه واصوله

حكم قول: بعد السلام من الصلاة

حكم قول: (تقبل الله) بعد السلام من الصلاة

هل يصح: قول تقبل الله والتسليم باليد بعد إتمام الصلاة؟ وهذا شائع بين الناس.

إذا صافح أخاه بعد الصلاة، وبعد فراغه من الذكر فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة، ولا عند الدخول إلى المسجد، وتكون المصافحة إذا سلم بعد أن يقول: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. هكذا كان النبي يفعل عليه الصلاة السلام إذا سلم من الصلاة ويقول:( أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام). ثم ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه الكريم عليه الصلاة والسلام، ثم يأتي بالذكر المذكور وهو: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن). ( لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد). وإذا صافح أخاه عن يمينه أو عن شماله فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة؛ لما في ذلك من الإيناس والتآلف، وقد قال عليه الصلاة السلام في الحديث الصحيح: ((ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)) [1]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وإذا حال بينه وبينه جدار أو حجر أو شجرة ثم لقيه فليسلم عليه))[2]، وكان الصحابة إذا تلاقوا رضي الله عنهم تصافحوا فالمصافحة والسلام سنة مؤكدة وفي ذلك خير عظيم للتآلف والإيناس والتقارب بين المسلمين وإذا كان قد صافحه في الصف قبل الصلاة كفى ذلك إن شاء الله.

______________________
[1] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن لا يدخل الجنة إلا المؤمنون برقم 54.

[2] أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أي سلم عليه برقم 5200.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد التاسع والعشرون




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
اسلاميات عامة

هذه هي الجنة دار السلام

هذه هي الجنة دار السلام

يا وفد الرحمن
هذه النوق البيض فامتطوها ؟

كأني بهم وقد قاموا من قبورهم غير مذعورين ، ولا خائفين(لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) ( الأنباء 103 )

أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال ( والذي نفسي بيده : إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة ، عليها رحال الذهب ، شراك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مد البصر . وينتهون إلى باب الجنة ) .رواه الشيخان {البخاري ومسلم}

وفي القرآن الكريم { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً } [مريم:85]

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ (الزمر: 73)

من كتاب الجَنَّة دَارُ الأبْرَار
والطريقُ المُوَصِّلُ إليْهَا
الشيخ
أبو بكر الجزائري




بارك الله فيك وجزاك الله خيرا




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك







بارك الله فيك وجعله في موازين اعمالك
وجزاك الله خيرا




التصنيفات
الفقه واصوله

لو حياك رجل من الكفار قائلا : السلام عليكم بوضوح ، فرد عليه بالمثل

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – :


وظاهر الآية الكريمة : أنه لو حياك رجل من الكفار قال : السلام عليك بعبارة واضحة ، فقلت : وعليك السلام ، فلا بأس بها ، لأنك رردت بالمثل .
وأما قول النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم ) يعني : لا تقولوا : وعليكم السلام ، فإنه بيّن سبب ذلك فقال : ( إن اليهود إذا سلموا يقولون : السام عليكم ) يعني : يدعون عليكم بالموت ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قولوا : ( وعليكم ) أي : وعليك أنت أيضا السام .

فيُفهم من هذا الحديث : أنهم لو قالوا : السلام عليكم ، فإننا نقول : وعليكم السلام ، ولا بأس ، لأن الله قال : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } النساء 86 ، والله الموفق ) انتهى .

كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين / لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – / ج 3 / ص 10




نفع الله بكم وجزاكم خيرا




جزاك الله خيرا وبركة




بارك الله فيك




بارك الله فيك أخي الفاضل وجعلها الله في ميزان حسناتك باذنه.




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

فوائد و عبر من سورة يوسف عليه السلام

تعليمية تعليمية

فوائد و عبر من سورة يوسف عليه السلام. للشيخ توفيق عمروني، ضمن فعاليات دورة العلامة عبد الحميد ابن باديس بوهران ـ الطبعة الثالثة

النبي يوسف ـ عليه السلام ـ قدوة للشاب الداعية السلفي في وقتنا الراهن

ـ نبذة: النبي يوسف عليه السلام كان شابا داعية إلى الله وإلى توحيده (وذكر الشيخ توفيق أنه آنذاك كان يعبد في مصر 30 إلاها من دون الله)، وابتلي بابتلاءات كثيرة أعظمها فتنة النساء، فمعاناته تعتبر مواساة لشبابنا في الوقت الراهن حيث انتتشر الفساد وسهلت طرق الشهوات المحرمة. والشيخ المحاضر أثابه الله قدم عدة نصائح للداعية ـ فكل مسلم داعية شاء أم أبى ـ مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام، وخص بالذكر حواره مع رفقائه في السجن، واستمالة قلوبهم بحسن حديث ومعاملة. وتسخير ما وهبه الله في الدعوة، والصبر على الأذى والعفو عن الناس.

ـ مواضيع المحاضرة: [سيتم إضافتها قريبا]

– بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ :: [سيتم إضافتها قريبا]

ـ مدة المحاضرة : : ساعة ونصف.
ـ رابط تحميل المحاضرة:
http://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1303905 841

ـ تابع بقية تسجيلات محاضرات الدورة العلمية " للعلامة عبد الحميد ابن باديس " ـ الطبعة الثالثة (وهران) ـ:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?p=54491

الملفات المرفقة تعليمية fawa-id-min-sourat_yousef-فوائد وعبر من سورة يوسف.للشيخ توفيق عمروني.mp3‏ (20.14 ميجابايت)

تعليمية تعليمية




محاضرة قيمة ، أرجو أن يستفيد منها الجميع .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

محاضرة قيمه ومفيده للجميع




التصنيفات
الشعر والنثر

من قلب فقد السلام في الحياة

مرحبا لكل الأعضاء

من قلب لم يستسلم لحرب الحياة وقد سافر إلي بلاد السلام
من قلب قد إفتقد الحنان وقد سافر إلى بلاد الأوهام
من قلب متمسك بالإيمان وهو ينتصر رحمة الرحمان
من قلب غذيا بالجهاد وقد قسم بتفجير البركان
من قلب عاش لحضات الصفاء وقد سافرت في حلم لا عودة منه
من قلب سجن جسده وأضلمت غرفته ففجر بركان غضبه
من قلب لم يعش لحضة السلام إلا في لحضة الإستسلام
لحضة الموت وهو أحسن سلام




Merciiiiiii




ششششكرا لك على الموضوع الرائع ششككككككككرااااااااااااا




تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[كتاب مصور] فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله |

تعليمية تعليمية

عنوان الكتاب: فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي
المحقق: أشرف بن عبد المقصود أبو محمد
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: أضواء السلف
سنة النشر: 1420 – 2000
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 68
الحجم (بالميجا): 1
تعليمية
تعليمية تعليمية




نبذة عن الكتاب: يحتوي على:
مقدمة المعتني
مقدمة المصنف
1فمن فوائد هذه السورة : أن فيها أصولاً لعلم تعبير الرؤيا
الفصل الإول : وأما رؤيا الفتيين
الفصل الثاني : وأما رؤيا الملك
الفصل الثالث : ومن فوائد القصة
2أنه يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده
3ومن الفوائد :الحث على التحرز مما يخشي ضؤه
4ومنها : أن من الحزم إذا أراد العبد فعلاًمن الأفعال أن ينظر إليه من جميع نواحيه ويقدر كل احنمال ممكن
5ومنها : الحذرمن الذنوب
6ومنها:أن يعض الشر أهون من بعض
7ومنها : أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا ينقص البداية
8ومنها:تكميل يوسف صلوات الله عليه لمراتب الصبر
الفصل الرابع
9ومنها : أن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر
10ومنها:ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن من عدة وجوه
11ومنها:أنه ينبغي للعبد أن يبعد عن أسباب الفتن ويهرب منها عند وقوعها
12ومنها:ما عليه يوسف صلوات الله عليه من الجمال الظاهر الذي أخذ بلب امرأة العزيز وشغفها حبا
13ومنها : أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله عند خوف الوقوع فيتن المعاصي والذنوب
الفصل الخامس
14ومنها : فضل الإيمان الكامل واليقين والطمأنينة بالله وبذكره
15ومنها : أنه لا بأس بالاستعانة بلمخلوق في الأمور العادية التي يقدر عليها بفعله أو قوله وإخباره
16ومنها : أن الإنسان إذا وجهت له تهمة هو بريئ منها لا يلائم على طلب الطرق والوسائل التي يحصل بها الوضوح والييان العام للناس
الفصل السادس
17ومن ذلك : أن يوسف صلى الله عليه وسلم جمع لهم بين تعبير رؤيا الملك وبين ما ينبغي لهم أن يفعلوه ويديروه في سنين الخضب للاستعداد لسنين الجدب
18ومنها : مشروعية الضيافة
19ومنها : أن استعمال الأسباب الواقية من العين أو غيرها غير ممنوع بل جائز أو مستحب بحسب حاله
20ومنها :جواز استعمال الحيل والمكائد التي يتوصل بها إلى حق من الحقوق الواجبة والمستحبة أو الجائزة
21ومنها : استعمال المعاريض عند الحاجة إليها فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب وذلك من وجوه
22ومنها : أن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلابما يعلم
23وفيها : أن وجود المسروقي بيد السارق وقرينة على أنه السارق
24ومنها : هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام
25ومنها : إن الفرج مع الكرب
26ومنها:أن الله يبتلي أنبيائه وأصفيائه بالشدة والرخاء
27ومنها :جواز إخبار الإنسان بما يجد وما هو فيه من مرض أو فقرأو غيرهما على غير وجه التسخط
28ومنها : فضيلة التقوى والصبر وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثارهما
29ومنها : أنه ينبغي أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسلاب لذلك
30ومنها : ما من الله به على يوسف من حسن عفوة عن إخوته
31ومنها : ما في هذه القصة العظيمة من البراهين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
الفصل السابع
دليل على أن هذا وصف النفس من حيث هي 32وفي قوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
33وفي تضاعيف القصة فضيلة العلم من وجوه كثيرة
34وفيها : أن شفاء الأمراض كما يكون بالأدوية الحسية يكون بأسباب ربانية
35ومنها : جواز سؤال الخلق خصوصاً الملوك عند الضرورة
36ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يطلق على عدم العلم فإنه يطلق على عدم الحلم وعلى ارتكاب الذنب
37ومنها : قوله تعالى :ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
38ومنها : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد
39ومنها : الدلالة على الأصل الكبير الذي أعاده الله وأبداه في كتابة :أن لكل نفس ما كسبت من الخير والثواب وعليها ما اكتسبت من الشر والعقاب وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
40ومنها : الحث على فعل الأسباب الجالية للخيرات والحافظة من الكريهات
الفصل الثامن
41ومن فوائد القصة: الإرشاد إلى طريق نافع من طرق الجدال والمقابلة بين الحق والباطل
42ومنها: أن الدين المستقيم الذي عليه جميع الرسل واتباعهم هو عبادةالله وحده لا شريك له
43ومنها : وجوب الاعتراف بنعم الله الدينية والدنيوية
44ومنها : أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم وتنال به خيرات الدنيا والآخرة
45ومنها : أن النظر إلىالغايات المحبوبة يهون المشاق المعترضة في وسائلها
46ومنها : أن العقود بما يدل عليها من قول وفعل لا فرق بين عقود التبرعات وعقود المعاوضات
الفصل التاسع
47إذا قيل : كيف خفي موضع يوسف على يعقوب وما بينه إلا مسافة قليلة مع طول المدة وقوة الداعي الملح وعلمه أنه على الوجود وحرصه الشديد على لقياه
الفصل العاشر
48قوله تعالى عن يعقوب في أول ما صنع أبناؤه بأخيهم يوسف :بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
49ومنها : قوله تعالى : معذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
50ومنها : أن آيات الله أنما ينتفع بها السائل المستهدي الذي قصده معرفة الحق واتباعه
51ومنها : أن المشاورة نافعة في كل شي حتى في تخفيف الشر
الفصل الحادي عشر
52إنما لم يصدق يعقوب بنيه حين قالوا :أكله الذئب وعملوا تلك القرائن المبررة لقولهم
53وتدل القصة على : أن الولايات الكبار والصغار لا بد لمتوليها أن يكون كفوا في قوته وأمانته وعمله بأمور الولاية
الفصل الثاني عشر
54لما قص الله تعالى علينا هذه القصة العجيبة بتفاصيلها قال آخرها : ما كان حديث يفترى
حمل الكتاب من المرفقات صيغة pdf

الملفات المرفقة تعليمية 45780.pdf‏ (1.02 ميجابايت)




التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة عن المدح والشوق لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام للشاعر يحيى توفيق

تعليمية تعليمية

عزَّ الورودُ.. وطالَ فيكَ أوامُ=وأرِقْتُ وحدي..والأنامُ نيامُ

ورَدَ الجميع ومن سناك تزودوا=وطُردت عن نبع السنى وأقاموا

ومُنِعتُ حتى أنْ أحومَ..ولمْ أكدْ=وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحوا ودوني أُغلقت=أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني=خَجِلاً تضيقُ بحملي الأقدام

أمن الحضيضِ أريدُ لمساً للذرى.=جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى=فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في=شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة=أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا=نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي=أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى=والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به=أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة=عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم=أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا..أسيرا لا أرى=حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر=قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا=فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى=وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي..وهج حبك في دمي=قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا=حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى=من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت=صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي=فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة=وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا=شجن ..وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا=فكأن وجه النيرين.. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة=وعلى القلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا=من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون=ولا مجير وضيعت ..أحلام

تعليمية تعليمية




قصيدة جميلة

ونترقب المزيد من محاولاتك الشعرية

اختك هناء




تعليمية