أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء بإذن الله سبحانه وتعالى
1- ليلة القدر.
2- جوف الليل الآخر.
3- ودبر الصلوات المكتوبات.
4- عند النداء للصلوات المكتوبة.
5- عند نزول الغيث.
6- عند زحف الصفوف في سبيل الله.
7- عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.
8- إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.
9- بين الأذان والإقامة.
10- ساعةٌ من كلِّ ليلةٍ.
11- عند الدعاء بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
12- ساعةٌ من يوم الجمعة.
13- وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات العصر يوم الجمعة وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.
14- دعاء الناس عقب وفاة الميت.
15- الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير.
16- عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
17- الدعاء في شهر رمضان.
18- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.
19- في السجود.
20- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور في ذلك.
21- دعاء الصائم حتى يفطر.
22- دعاء الصائم عند فطره.
23- دعاء الإمام العادل.
24- دعاء الإمام الولد البار بوالديه.
25- الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.
26- عند الدعاء في المصيبة بـ :"إِنا لله وإِنا إِليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها".
27- الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
28- دعاء المظلوم على من ظلمه.
29- الدعاء على الصفا.
30- الدعاء على المروة.
31- الدعاء عند المشعر الحرام.
32- دعاء الوالد لولده وعلى ولده.
33- دعاء المسافر.
34- دعاء المضطرِّ.
35- الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.
36- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.
37- الدعاء داخل الكعبة ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.
38- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
39- دعاء يوم عرفة في عرفة.
والمؤمن يدعو ربه دائماً أينما كان {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الدَّاعِ إِذا دعانِ} ولكن هذه الأوقات والأحوال، والأماكن تخصُّ بمزيد من العناية ..
فضل الدعاء وأهميته
{وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّعاءُ هو العبادة قال ربكم: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم تبارك وتعالى حييُّ كريمٌ يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كان مثل زبد البحر
وفي الصحيحين أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه عز وجل ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه خرجه مسلم في صحيحه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه خرجه مسلم في صحيحه .
وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الدعاء هو العبادة أخرجه أصحاب السنن الأربعة بإسناد صحيح .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك رواه مسلم في صحيحه . وعنه رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء رواه النسائي وصححه الحاكم .
وعن بريدة رضي الله عنه قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر أخرجه مسلم .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير متفق عليه .
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما ينفعني رواه النسائي والحاكم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت رواه البخاري في صحيحه .
والآيات والأحاديث في فضل الذكر والدعاء والاستغفار كثيرة ومعلومة .
منقـــولة وجزء منها مأخوذ من موقع ابن باز رحمه الله فجزى الله خيراً من كتبها وأعدها ونشرها