اليوم أتيت لكم بلعبة روعة تساعدكم على فهم درس الذات و اللاذات
لكن بشرط انكم تكونو تفهمو اللغة انجليزية و لو بعض الكلمات
بالتوفيق إخوتي
http://www.nobelprize.org/educationa…ood_loader.swf
اليوم أتيت لكم بلعبة روعة تساعدكم على فهم درس الذات و اللاذات
لكن بشرط انكم تكونو تفهمو اللغة انجليزية و لو بعض الكلمات
بالتوفيق إخوتي
http://www.nobelprize.org/educationa…ood_loader.swf
http://www.gulfup.com/?3EfPYc
او
http://www.2shared.com/document/S6oC5xI9/________.html
http://www.gulfup.com/?j8xtfb
او
http://www.2shared.com/document/yBDoOYEP/_4_online.html
http://www.2shared.com/document/PPMUd2gG/_4_online.html
http://www.gulfup.com/?hKwDod
او
http://www.2shared.com/document/uQsbWKBl/2__4.html
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراهقون و تحقيق الذات
يتساءل الكبار عن ميول أبنائهم الاجتماعية بعد سن الطفولة ومقاربتهم
للبلوغ: لماذا يزهد المراهقون في التأسي بالكبار؟ ويرفضون سلطتهم ظاهرا
وباطنا؟ ولماذا يلجأ إلى جماعة الرفاق في تحديد ميوله وهواياته؟ وفي تحديد
شكل ملابسه وهندامه؟ وفي كيفية قضاء وقت فراغه؟
هل يحتاج المراهقون ـ فعلا ـ إلى الرفقة أو الجماعة، بحيث لا يمكن
الاستغناء عنهم، كضرورة صحية وتربوية؟ وما دور الرفقة في نمو شخصية
المراهق؟ ولماذا يغترب مع رفقته وينزوي عن المجتمع وتظهر عليه علامات
الجنوح أحيانا؟ ولماذا يمقت بعض المراهقين مجتمع الكبار ويثورون عليه،
ويخرجون على أعرافه ويوجدون أعرافا خاصة بهم في التعامل والتخاطب، وأنماط
اللباس وفي الاهتمامات والهوايات؟
هذه الأسئلة الكثيرة تكمن الإجابة عليها بمعرفة حالات النمو عند المراهقين وظروف هذا النمو الاجتماعية، والتي تتمثل في:
حالة المراهق وموقف الكبار:
يعيش المراهقون في حالة تبدل عضوي ومعرفي وانفعالي سريع ومتتابع، وهو تغير
بلا شك يقرب الإنسان من الرجولة أو الأنوثة، أي من مجتمع الكبار، ويبعد به
عن الطفولة، وهذا واضح في التحولات التي تطرأ على القدرات العقلية التي
تؤهله للفهم، والمحاكمة العقلية، وتساعده في القدرة على البحث والنقاش،
وإدراك وجهات نظر الآخرين. كما أنه واضح أيضا في التغيرات العضوية من
الزيادة في الطول والوزن وظهور الشعر ونمو الأعضاء التناسلية.
كل ذلك يؤذن ببداية رجولته واكتماله، ولكن كثيرا من الكبار يرفضون ذلك ،
أو لا يأبهون به، أو يصادمونه أحيانا. وهذا التصرف من الكبار يسئ إلى
المراهق ويؤدي به إلى خيبة أمل، وشك، أو يؤدي به إلى معاندة الكبار، ونبذ
سلطتهم، والارتماء في أحضان الرفقة، ويؤدي به أيضا إلى لضعف الارتباط أو
عدم الاعتراف بأعراف الكبار، ونظمهم، بل وإلى الثورة عليها ومحاربتها
باطنا أو ظاهرا.
المشاعر الجماعية:
حيث يحس المراهق بالحاجة إلى الانتماء إلى رفقة أو صحبة أو مجموعة تشاركه
مشاعره، وتعيش مرحلته، يبث إليهم آماله وآلامه، وأفراحه وأتراحه، ويبثون
إليه ذلك أيضا.. هذه الرفقة أو المجموعة تعنى بأحاسيسه ومطالبه، وتعمل
لإشباعها، وقد تنجح وقد تخفق.. لكن هذه الرفقة ـ أحياناـ تخلص لبعضها، ولو
في سبيل الشر، وتقوم على التعاون والتكامل فيما بينها. ولا يستغني معظم
المراهقين عن هذه الرفقة، لأنها مطلب حيوي، وحاجة نفسية ملحة تقتضيها
التغيرات الفجائية، والتحولات الجديدة والتي لا يجد المراهق الجواب عليها
في حال عزلته وانزوائه، ولا يحسن التعامل معها بمفرده؛ فيلجأ إلى رفاقه أو
أصحابه في مرحلته ومن أبناء سنه.
خصوصيات المراهق:
فهو يرى أنه ليس كالكبار، وخصوصا والديه الذين يفترقان عنه في السن
افتراقا كبيرا. ويتجه المراهق إلى أساليب مختلفة في نمط هندامه وأسلوب
حياته، وموضوعات اهتماماته، وفي أنواع الهوايات، وكيفيات قضاء وقت
الفراغ.. وهو حساس لمقارنته بكبار السن ـ في هذا الجانب، وله منظار خاص لا
ينتبه إليه كثير من الكبار.
تحقيق الذات:
إن محاولة تحقيق الذات وظيفة يمارسها الإنسان في شتى المراحل العمرية، كل
مرحلة بما يناسبها، وتجتمع كلها في مفهوم واحد هو: أن الإنسان يقوم
بالوظائف الملائمة لقدراته واستعداداته، ويمارس الأدوار المناسبة له،
والمتوقعة منه، وينتج عن ذلك الشعور بالقيمة والأهمية والإحساس بجدية
الحياة وغاياتها، أو ما يسمى تحقيق الذات.
والمراهق شاب يعيش مرحلة انتقال من الصبا إلى الرجولة مما يقتضي تغير
موقعه ووظيفته الأسرية والاجتماعية: من حيث طبيعتها ومستواها ومقدارها.
والمراهق يبتغي تحقيق ذاته واختبار قدراته وتفريغ طاقاته، وهو يريد أن
يبلو نفسه بممارسة الدور الاجتماعي، والقيام بالمسؤولية.. ومرحلته ومستوى
نضجه يقتضيان رفض البطالة، ونبذ الهامشية الاجتماعية التي يفرضها الكبار
عليه أحيانا. بل إن كثيرا من المراهقين يمقتون التبعية ويكرهون أن يكونوا
عالة على غيرهم، إن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وهم يسخرون داخل أنفسهم من
هذا التعامل، كما أن مشاعر اللوم ومقت النفس تراودهم وهم يرون أنفسهم تبعا
للكبار وعالة عليهم، وقد يموت هذا الإحساس أو يضعف إذا م يستغل في حينه،
بتوجيهه الوجهة الصحيحة واستثماره في تربية المراهق وتهذيبه.
إن الحاجة إلى تحقيق الذات مطلب نفسي مهم للمراهق، ينبع من داخل نفسه، من
أحاسيسه وهواجسه، ومشاعره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية
والانفعالية التي يمر بها جسده وعقله وانفعالاته. وهو لا يحس بالتنفيس
عنها إلا إذا قام بالدور الاجتماعي المناسب، وتحمل المسؤولية، حسب مؤهلاته
وقدراته وطاقاته.
لكن المجتمع الحديث غالبا ما يواجهه بنكران شديد، وإهمال بالغ. وغالبا ما
تكون مشاعر ومواقف الكبارـ كالآباء والأمهات والمدرسين والأخوة الكبارـ
مخيبة لآمال المراهقين قولا وعملا؛ فهم لا يأبهون بأن يحقق المراهق ذاته،
من خلال استغلال طاقاته ومنحة للمسؤولية وعزو الوظائف المناسبة إليه.
بل إن الكبار ـ أحيانا ـ يسخرون من المراهقين، ويحتقرونهم أن يقوموا بمثل
ذلك، ويتجه بعض الكبار إلى عدم الثقة بالمراهقين والمراهقات، وعدم
الاطمئنان إلى ما يتولونه من أعمال، ويشعرونهم بذلك بطرق مباشرة أو غير
مباشرة من خلال عزلهم عن ممارسة الأدوار المناسبة ومنعهم من تحمل
المسؤولية، وصرف أعمال هامشية أو تكميلية إليهم أو أنشطة ترفيهية .
ويقوم الأعم الأغلب من الآباء بتوجيه أبنائهم إلى الدراسة وتفريغهم لذلك
تماما، والاستغناء بذلك عن تكليفهم بأي أعمال أو مهمات تحقق ذاتيتهم،
وتشعرهم بشيء من الاستقلالية وتبرز شخصياتهم، وتصقل قدراتهم الاجتماعية.
ويقوم النظام الاجتماعي والتربوي الحديث بتطويل فترة الطفولة والاعتماد
على الغير حيث لا ينتهي الفرد من التعليم العام إلا في سن الثامنة عشر، ثم
عليه أن يستمر في الجامعة إلى سن الثالثة والعشرين، وهو في كل ذلك تابع
وعالة على المجتمع ماليا، واجتماعيا لا عمل له سوى الاستقبال فقط.
إن المجتمع بذلك يصادم متطلبات تلك المرحلة وحاجاتها الطبيعية مما يؤدي
أحيانا إلى انحراف المراهق أو ضياعه أو سلبيته، أو إخفاقه في حياته، وفي
أقل الحالات يؤدي إلى إهدار طاقاته وتعطيل قدراته .
وهكذا كلما اصطدمنا بالفطرة وبطبيعة النفس البشرية ارتفع معدل الوقوع في الانحراف.
إن هذا الكلام السابق يجعلنا نعترف بعظمة الإسلام حين اهتم بتحقيق ذاتية
المسلم المراهق حين أمر بتعويد الطفل منذ صغره على العبادات والتأكيد على
ذلك خصوصا حين اقتراب مرحلة المراهقة، ثم عند البلوغ يكلف الإنسان
بالتكاليف الشرعية ويحمل مسؤولية نفسه في عباداته ومعاملاته وتصرفاته
المختلفة.. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأذن بالجهاد في سبيل الله
وهو من أشق المهام وأصعبها لمن بلغ الحلم من الفتيان.. وهو ما يقودنا إلى
الحديث عن أهمية العبادات في حياة المراهقين وهذا ما نعالجه في مقال آخر
إن شاء الله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
شأنه تضييع العديد من الفرص فضلا عن الأوقات الكثيرة التي تهدر بسببه مما يسبب عادة إحساسا بالذنب أو الفشل لدى الإنسان ومن ثم يؤثر عليه في إنجازه في الأعمال المطلوبة منه . ويرتبط سلوك المماطلة والتسويف عادة بخداع الذات بمعنى أن الإنسان المسوف المماطل غالبا ما يخلق لنفسه مببرات وأعذارا وهمية ليستطيع المماطلة والتأجيل مثل أن يقول لنفسه هذا عمل بسيط وأستطيع إنجازه في أي وقت ، أو سأقوم بإنجاز هذا العمل غدا ، أو بعد أن أنتهي من الشيئ الفلاني وهكذا فأنفسنا لن تحدثنا بالمماطلة أو التأخر في إنجاز الهدف بشكل مباشر وإنما تجمله لنا فيعتقد المماطل أن تأخيره لإنجاز هذا العمل و تحقيقه في وقت آخر سيرتبط بإنجازه بجودة أعلى أو بتركيز أكثر وهكذا ………… لذلك عليك أن تحذر من مثل هذه المبررات كما عليك ألا تستجيب لها وللصوص الوقت .
أهم لصوص الوقت : تتعد الوسائل التي تتسبب في ضياع الكثير من أوقاتنا في الحياة و إذا حسبنا الوقت المهدور على مدار العام نجد إنه كافي لعمل رسالة دكتوراة مثلا لذلك لا تستهون أبدا بأي دقيقة في وقتك ولا تهدر أي ثانية فيه ، وفيما يلي قائمة بأهم الأسباب التي تجعلك مهدرا لأوقاتك : النوم : لا شك أن النوم ضروري جدا وعنصر أساسي للحصول على الطاقة وتجديد النشاط ولا يستطيع إنسان أن يقوم بأي عمل بشكل ناجح إلا إذا كان حاصلا على قدر كافي من النوم يمكنه من تحقيق هذا الهدف بأفضل شكل ممكن ، إلا أن النوم من ناحية أخرى قد يلتهم جزء كبير من يومنا ، فإذا فرضنا أنك تنام 8 ساعات يوميا فسنجد أنك تهدر 1/3 يومك في النوم على الرغم من أن تستطيع أن تحقق نفس النتيجة وهي الإسترخاء والتركيز إذا نمت 5 ساعات فقط وإستعضت عن الثلاث ساعات الباقية بمارسة التمارين الرياضية 3 مرات أسبوعيا وبهذا تكون قد وفرت 3 ساعات يوميا أي ما يعادل 21 ساعة أسبوعيا أي إنك جعلت أيام الأسبوع 8 أيام بدلا من 7 فقط ، هذا بالنسبة للنوم فقط !!!! .
مشاهدة التليفزيون والجلوس أمام الإنترنت : أصبحت مشاهدة التليفزيون وقضاء الوقت أمام الإنترنت من أهم المصادر التي تقتل الوقت فأمامهما عادة لا يشعر الإنسان بمرور الوقت ويفاجئ في نهاية الأمر أنه قد يتجاوز الـ 5 أو 6 ساعات أو مايزيد أمام هذين المصدرين ، فعليك قبل أن تقوم بفتح جهاز التليفزيون أو الجلوس على شبكة الإنترنت أن تحدد البرامج التي ستشاهدها أو الهدف من دخولك إلى شبكة الإنترنت ولا تترك نفسك لهما تنتقل من هذه القناة إلى تلك القناة ومن هذا الموقع الإلكتروني إلى ذلك .
النتائج المترتبة على التسويف : حدد مركز التوجيه والإرشاد بجامعة الملك فهد بالسعودية في دراسة للدكتور سعد بن علي عيبان عيوب التسويف في عدد من النقاط هي : 1-أنه عادة سيئة يمكن أن تؤثر عليك جسميا ونفسيا . فأغلب من يمتهنون التسويف يعانون من مضاعفات الشد العصبي والتوتر والقلق والإرهاق . 2-يضع الأغلال حولك ويكبل خطاك ويحول دون بلوغك أهدافك و غايتك . 3-أنه يخنق نموك الشخصي والمهني ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة . 4-أنه يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش . 5-يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم . 6-يؤدي إلى الحرمان من الأجر والثواب . 7-تراكم الذنوب وصعوبة التوبة . 8-تراكم الأعمال ، وصعوبة الأداء . 9-ضياع الهيبة ، وعدم القدرة على التأثير في الناس .
معادلة التسويف : يحدد الدكتور سعد بن علي عيبان معادلة التسويف لتعلم مإذا كنت مسوف من عدمه وهي : أ= أنت تؤجل أعمال ينبغي عليك أداؤها . ب= أنت تشعر بالذنب لعدم قيامك بها . أ + ب = مسوف .
وقد حددت الدراسة السابقة أسباب التسويف في الآتي : 1- الإرتباك . 2- إنعدام الأولويات. 3- إنعدام المسؤولية . 4- الخوف من المخاطرة . 5- التهرب من المهمات الغير ممتعة . 6- القلق أو الإكتئاب . 7- السلوك الوسواسي القهري . 8- الرتابة أو السأم . 9- الإرهاق . 10- القوى الخارجية . 11- فقدان القدرة التحليلية . 12- النسيان . 13- الإعتماد على الآخرين . 14- التلاعب على الآخرين . 15- العجز الجسدي .
تخلص من التسويف : ولكي تتخلص من هذه العادة التي سيطرت على عدد كبير من البشر عليك أن تبدا فورا حالا : أخرج ورقة وقلم وإبدأ دون أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب ، قم بالتخطيط لحياتك ، قم بعمل خطة سنوية وأخرى شهرية وأخرى أسبوعية وأخرى يومية لإستغلال كل دقيقة في يومك ، إستغل أوقات المواصلات والإنتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة . لا تنسى نفسك مارس الرياضة ، إحرص على غذائك الصحي ، إحرص على حياتك على وقتك على كل ثانية في يومك .
راق لي..
مودتـــــــــــــ♥ـــــــ ـــي
لافـتـات متجـدده لتطويـر الـذات
1.حـقـق السعــادة
إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف .
إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن .
إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطة ونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .
إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.
إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك ، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك .
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها .إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .
معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي
جعلتني أقبل ذاتي كما هي
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك
2.دائماً كــن ذاتــك
إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك .
كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟
من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما .لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك .
ولسوء الحظ , فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها .بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .
أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .
فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .
تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .
إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك .إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .
لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .
إنها حقاً دائرة مفرغة .
ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .
كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .
قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .
قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أخرى .
أنقذ نفسك
افعل ما تراه في صالحك .
عبر عن ذاتك .
اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .
إنني ذاتي
إنني فقد ذاتي
وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
3.راحــة الـبــال
إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به ، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
إن راحة البال ليست بالشيء العسير .
عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .
إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتع بوجود نوايا حسنه لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفاً صعباً إذا ما كنت محدداً في نواياك تجاه مواجهته .
إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .
إذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئاً كي تحظى براحة البال –حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم بعلم خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق
إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .
إنني أفعل خيراً .
إنني أنوي خيراً .
إنني شخص صالح.
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
4. رأي الآخـرين
إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين .
إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك . إنهم مثلك ، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .
أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً .
تذكر ذلك .
ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك .
إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك .
إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم .
إنني أقدَّر ذاتي .
إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
5.أسعـد نفسـك
إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .
إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل
نفسي فقط
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
6.تحيز لنفسك قليـلاً
إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ديناً لك عليهم ، فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك .
إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟
إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ، فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً .
إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة .
هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن ………….
قم بعلمه حالاً !
اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .
فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك .
حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل .
إلى جانب ذلك ، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .
إذا كان هناك شخص سوف يكرهك –بصرف النظر عما تفعله –فقد يجدر بك حينئذ أيضاً أن تفعل كل ما يروق لك .
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
سعيداً .
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي
الآخرين دون قيود.
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
7. لا تنتظـر الحب
لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .
لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .
إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا
أنتظر شيئاً في المقابل
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
8.اعرف متى تكون محبوباً ؟
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .
أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها :ذاتي
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
9.لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك
إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك .
إن تفسير ذلك غاية في البساطة .أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقع عليك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك .
هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد .
إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .
عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك .
فقط قل لنفسك :"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟"
افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .
إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك عناء الإنصات له .
إنني أعمل كل ما يروق لي عمله
فقط لأنني أريد ذلك .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
10.عندما ينجح أصدقـاؤك
إننا جميعاً نتمنى الخير لأصدقائنا ، ولكن ليس لدرة كبيرة .
لا تجعل هذا الأمر يعوقك .لا تنس أنك في النهاية إنسان .إنك تريد لأصدقائك النجاح ، ولكنهم عندما ينجحون في حياتهم بينما لا تزال غير واثق من نجاحك ، فإنك تخشى أن تظهر تخلفك عنهم .
عندما تكون نظرتك لذاتك نظرة متدنية ، حينئذ يصبح تحمل السماع عن إخفاقات أصدقائك أسهل عليك من تحمل نجاحاتهم .
ولأن أصدقاءك هم أقرب الناس شبهاً لك ، فإن نجاحهم يجعلك تتسائل :
"ولماذا لا أنجح أنا ؟" إننا جميعاً ينتابنا ذلك الإحساس .
لاشيء يجعل الناس يتنافرون مثل النجاح .
عندما ينجح الناس ، فإنهم يكتشفون حقيقة مؤلمة وغير متوقعة وهي :
شعور الإنسان بالعزلة عندما يعتلي القمة .
إن أصدقاءك في حاجة لأن يحتفلون بنجاحهم دون أن يشعروا أنهم يضايقونك ، كما أنهم بحاجة إلى مشاركتك الوجدانية حال إخفاقهم دون أن تضمر في نفسك شعوراً بالارتياح تجاه إخفاقهم هذا.
دع أصدقاءك يفضون إليك بنجاح قد حققوه دون أن يكون لديك إحساس بالغيرة أو تطلب منهم أن تشاركهم هذا النجاح .
كل ما عليك قوله هو : "لا أحد يستحق ذلك أكثر منك ".
ربما يكون ما تقوله هو الحقيقة .
ولكنك بالتأكيد تكون صديقاً حقيقياً .
إنني سعيد لسعادة أصدقائي .
إن مشاركة أصدقائي سعادتهم هي مصدر سعادتي
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
11.كـن صديقـاً
إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر .
إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً .
إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر ، ونفس درجة اليأس ونفس الشعور بعدم الاستقرار .
إن الأصدقاء يتشاركون في نفس المخاطر , لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب .
إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها .إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر .
فعندما يتعاظم الخوف ، فإن طبائع الناس تتجلى واضحة للعيان .
إنك عندما تعقد صداقات ، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية ، والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف .
إذا لم تكن واثقاً من نفسك ، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد لأنها تذكرك بضعفك أو بالرعب الذي كنت تشعر به حينئذ .
عليك أن تعرف أن صدقاتك تجعل منك شخصاً حساساً ، وتعد دليلاً على كونك إنساناً .
في الصداقة الحقيقية ، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ
كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه .
إنني أراعي مشاعر أصدقائي .
إنني أستمع لهم جيداً .
إنني أسمع نفسي من خلال أصدقائي .
إنني أمنح أصدقائي الفرصة كي يسمعوني كذلك
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
12. أوجد شيئاً في حياتك تدين له بالعرفان
باستطاعتك أن تخلق من موضوع هامشي قضية كبيرة .
ربما سيكون جدالك صحيحاً في إحدى مراحله ، ولكن ثق أن المنطق السلبي لا يظل صامداً على المدى البعيد .
إن المنطق السلبي غالباً ما يكون زائفاً ، حتى وإن كان باستطاعتك دائماً أن تبرهن على وجود شيء سيء يحدث لك دائماً .
فهناك –دائماً – شيء إيجابي يحدث لك كذلك .
إن رؤية هذا الشيء الجيد تتطلب منك قليلاً من العناء كي تراه عندما تكون مركزاً على الجانب السلبي فقط .
إن العالم ليس مكاناً جميلاً ، وكذلك ليس مكاناً سيئاً .إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال .
أنك تختلق الحالة التي تمليها عليك آلامك التي لم تجد حلاً لها .
فعندما تكون خائفاٍ ، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة .
وعندما تكون مجروحاً ، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس .
وعندما تكون غاضباً ، فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان .
وعندما تشعر بالذنب ، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه ، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم .
بالطبع إن هناك شيء جيد يحدث لك أثناء مرورك بكل تلك السلبيات .
حاول أن توجد ذلك الشيء الجيد .
اشعر بالامتنان لمن قادك إلى إيجاده .
إن بحثك عن هذه الأشياء الجيدة هو أعظم شيء جيد ستجده .
إنني أشعر بالامتنان للموسيقى
إنني أشعر بالامتنان للنجوم .
إنني أشكر الأزهار .
إن وجودي هو هديتي .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
13.غُـض الطـرف
لقد جُرحت .
جُرحت بشدة .
لقد خانك الشخص أوليته ثقتك .
لقد فشلت خططك .
لقد خضت مخاطرة ، لكنك خسرت .
ماذا ستفعل حيال ذلك ؟
أستبحث عن الانتقام ، ستعيش في وهم من الغضب ، ستمزق قلبك ؟
إذا استطعت أن تجتاز أزماتك في سلام ، فلا تتردد ، ولكن ليس على حساب إخفائك ألمك أو تظاهرك بأن كل شيء على ما يرام .
إنك في حاجة إلى أن تصرف من ذهنك كل الأشياء التي لا جدوى من التفكير فيها .
خاطر بالاعتراف بما تعرف أنه في قلبك بالفعل .
حاول أن تتعلم أي درس يمكنك تعلمه من خسارتك ،وتعلم الدرس الذي يهمك ، ومن شأنه أن يخلق لديك فارقاً .
أنقذ ما تستطيع إنقاذه .
لا تبد اهتماماً بما لن يحدث أبداً .
إن التمسك بالمستحيل هو مصدر كل آلامك تذكر أن المعاناة في النهاية هي مجرد اختيار أخر .
إنني أفتح يدي وأحرر العالم .
إنني هنا .
إن ذاتي هي كل ما أحتاجه .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
14.تحـل بقدر من الشجاعة
إن الحقيقة هي أنك لست في حاجة لعمل الكثير كي تجعل حياتك أفضل .
بل أنك في حاجة فقط إلى القليل من الجهد .
إنك لست في حاجة لأن تتسلق قمة "إيفرست " ، حيث أن كل ما تحتاجه هو أن تتخذ خطوة إيجابية بسطة للأمام .
تحلّ بقليل من الشجاعة .
إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة .
إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد .
إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعاً لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزماً أن تحل كل مشكلاتك .
كل ما عليك هو أن تبدأ .
كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .
إنني جاهز .
إنني مستعد الآن
إنني أستطيع
سوف أنطلق
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
15. لا تـدع الكمـال
إن أي شخص يعرفك يعرف أنك غير كامل .
في الحقيقة ، لا يوجد شخص مثالي .
إن الأطفال فقط هم من يرون الناس كاملين . ربما كنت تعتقد أن أبويك كاملين حتى تقنع نفسك أن باستطاعتهما إنقاذك من أي خطر .
إنه اكتشاف مؤلم أن تعرف أن أبويك ما هما إلا مجرد بشر .
ربما راودتك رغبة في أن تكون كاملاً حتى تحظى بحب أبويك . إن من المعروف –على الرغم من أنه قد يكون من الصعب التسليم به – أن حب أبويك لم يكن كافياً ليجعلك تشعر أنك محبوب لذاتك كما هي الآن .ربما ساورك شعور بأنك ما لم تكن كاملاً سينصرف البعض عن حبك تاركينك وحيداً .
إن الخوف الكامن داخل كل فرد يحاول أن يكون كاملاً ، وهو خوفه ألا يكون محبوباً .
ما أنت فعال حيال ذلك ؟
إنك لن تصل إلى حد الكمال أبداً ، لا أحد ممن كنت تعتقد أنهم كاملون كان كذلك ابداً
تخلّ عن فكرة أن تكوم كاملاً .
ربما يكون من الأفضل لك أن تحب نفسك جملة وتفصيلاً .
إن اعترافك بصورك يجعلك محبوباً .
ها أنا ذا ، عيوبي ، وكل ما فيّ.
أمنح حبي للجميع دون أن انتظار المقابل .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
16.كـن مخلصـاً
إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه .
إن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين ، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة ، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقة .
لا تتظاهر بأنك تهتم بشيء ما لست مهتماٍ به على الطلاق فعلاً .فذلك من شأنه أن يهيئ الآخر لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها لهم . لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعدم التحايل .
إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مشاعرهم علانية .
عندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإنهم يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الذي توقعه بهم .
عندما تخدعهم ، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان ، ولذلك يقللون من دفاعاتهم . إن الضرر الذي يوقعه بهم يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ملوثاً بخيانتك .
فل ما تعنيه فعلاً .ربما تخاطر بأن تصبح منبوذاً من قبل الآخرين لو فعلت ذلك ، لكن ذلك أفضل من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين .
عندما تكون غير مخلص ، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخرين ولا تعي متى تجرحهم او تستغلهم . والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بادعائك أنك فقط تفعل ما كان سيفعله الآخرون لو كانوا في مكانك.
عندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك ، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو إي شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى .
عندما يعتمد الآخرون على قوتك ، فإنهم بذلك يعتمدن على إخلاصك.
إنني معنى بإحداث بعض الاختلاف .
إنني أتصرف وفقاً لنواياي .
ليس لدي ما أخفيه .
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
17.أفعـل ما يحلـو لك
إن التبرير الوحيد لذي تحتاجه كي تعمل إي شيء تريده هو ببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك ".
إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه لعدم فعلك شيء لا ترغب فيه هو ببساطة : "أنا لا أريد أن أفعل ذلك " .
سوف يفهِم الذين يحبونك ذلك.
لن يفهم ذلك من لا يحبونك .
إنك ليست في حاجة لإقناع أي شخص بأي شيء .ففي الواقع إنك لا تستطيع أن تقنع أولئك الذي لا غاية لهم سوى السيطرة عليك بأي شيء .
حدد الأشياء المفضلة لك بشكل مباشر وواضح .
ثم فكر فيها لمدة دقيقة . إن الذين يعارضون قرارك يريدون فقط فرض آراءهم والأشياء التي يفضلونها .إذن لم تعير آراءهم عن حياتك الخاصة أهمية أكبر من آرائك أنت عن حياتك ؟
إنك لن تعترض إذا قام الآخرون بعمل ما يرغبونه .قد لا تحب ذلك أو حتى توافق عليه ، ولكنك تؤمن بأن الآخرين لهم الحرية في أن يحيوا حياتهم بالطريقة التي تروق لهم . ومن العدل أن تكون مثلهم تماماً .
احفظ هذين المبررين عن ظهر قلب : " أنا أريد ذلك " و "أنا لا أريد ذلك " .
إنك لست في حاجة إلى مبررات أو أعذار لتكون ذاتك .
إنني أُسعد نفسي بأن أفعل ما يسعدني
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
18. لابد أن تتحمل تبعات اختياراتك
إليك هذه الفكرة الرائعة . إنها تحوي بعض المزايا الهائلة .
تحمل تبعة اختياراتك في حياتك.إنك بذلك لن تكون مديناً لأي شخص بأي شيء على الإطلاق .
لن تكون عرضة للخوف من أن تُخيّب ظن الآخرين . إن آمال وتوقعات الآخرين تكون ملكاً لهم فقط ، وليست التزامات عليك الوفاء بها
إنك تستطيع أن تتخذ قراراتك بنفسك :إلى أين تذهب ؟ ماذا يجب أن تفعل ؟ أين تستطيع أن تستقر ؟ ماذا تأكل ؟ متى تغادر المكان ؟ إلى متى تظل في المنزل ؟ إنك تستطيع أن تقول " لا " دون شعور بالذنب ،
أو تقول " نعم" دون إحساس بالأنانية .
وإذا لم تكن تستطيع تحمل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص آخر ، فاجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها وتشجيعك على توسيع آفاقك . إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع .
إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما ، فسوف تفعله ، وسوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكتشف طريقة لعمل هذا الشيء . إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلاً .
وإن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فوراً فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه.ربما يكون لزاماً عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك والأشياء التي تجعلك سعيداً ،وما لذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون في حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك ولذلك لا تشعر بالرغبة في أن تكافئ نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل.
إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك
إن الموسر يمكنه اقتناء أي شيء يريده ، ولكن ليس كل شيء .
أما الفقير فيشعر أنه مدين للعالم كله .
إنني لا أحتاج من الآخرين سوى أن يفهموني .
إنني أهب نفسي ما أحتاجه .
من أراد حبي فليحبني .
ومن لم يرده فليكرهني لانك لن تجبر الاخرين على حبك فقط كن واثقاً من نفسك
وبالتأكيد سيحبك ويتفهمك الاخرون
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
19 . اجعل حياتـك أفضل
إن ذلك أمر مرجعه إليك .
فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه
إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه
فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء .
وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً .
فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله . لذلك لا تتوقع أي شيء آخر .
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .
لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها . أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين . فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد . فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم . كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت ، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك .
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .
اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً .
إنني أعشق حياتي .
أنني أعشق طريقة عشقي لها .
إنني أعمد إلى الأفضل من أجل نفسى .
20 . تجنب شـرك الدّين
ما أسهل قول ذلك ، وما أصعب تنفيذه . إن جميع التجار العاملين في المبيعات يسهلون لك الاقتراض مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة . إن النمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على ان تدفع من الأموال أكثر مما تكسب ، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي .
إذا اقترضت من المستقبل ،فإنك ستضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع ، وتملأ حاضرك بالهموم . وعندما تقع في الدين ، تترحم على الأيام الخوالي ، ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في الشرك .
اقترض من أصدقائك ، وأعدك بأنك ستخسرهم .
اقترض من والديك ،وأعدك أنك ستظل طفلاً .
إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك ،زادت تعاستك .
فكر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل . فقد تكون مخطئاً تماماً ، وأنت تعرف ذلك .
لا تجعل مثل هذه الأمور تثبط من عزيمتك , ولكن إذا انتابك هذا الإحساس بالإحباط ، فأن إحساسك هذا قد يكون متعلقاً بكونك محاصراً في شرك الديون وليس بما قرأته لتوك .
بالمناسبة هل يمكن لشخص ذكي وجاد في عمله مثلك أن يتخذ مثل تلك القرارات الخاطئة بشأن، تدبير الأموال ؟
لقد قمت بمحاولة لشراء السعادة . ربما لم يكن ذلك في اللحظة التي أخذت فيها قرضاً ذا فوائد كبيرة أو رهناً عقارياً آخر ولكن على طول الطريق حتى وصولك إلى تلك اللحظة . إن القرض الكبر لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليد العائم .
متى سوق تتعلم ؟
إنني متقبل لمكاني في الحياة وسبب وجودي
في هذا المكان
قم بتنفيذ هذه اللفته مباشرة في حياتك لضمان الإستفاده
وأخيراً آمل أن لا تبالغوا في أخد كل جرعة من النصائح السابقة وتفرطوا بالثقة فيتحول الامر الى غرور .. وكل مايزيد عن الحد ينقلب الى الضد ..
منقوووول للفائدة
كيف تكتسب احترام الذات العالي؟
بناء احترام الذات – هو المفتاح لإنجاز النجاح وخلق الثروة, أكتشف وتعرف على كيفية بناء احترام ذاتك في سبع خطوات بسيطة, والأشياء التي ستحتاج لها لتحقيق ذلك وأهمها الرغبة اللازمة لتنميتها وتطويرها والمثابرة لتحقيق ذلك.
فهل تعرف بأن نجاح حياتك في كل المجالات تتعلّق بامتلاك سمة احترام الذات و الثقة بالنفس الصحيحة؟
لا بد انك قد سمعت بالمقولة "أنت مكون مما تأكل" و آخرون يقولون أيضا "أنت مكون مما تعتقد"!!
ناثانايل براندون أحد أكثر العلماء النفسانيين البارزين في موضوع احترام الذات والثقة بالنفس يقولها بشكل آخر معناه:
"ليس هناك تقييم أكثر أهمية و حاسميه من تقيم الشخص لذاته في تطويره النفسي فحافزه من التخمين سينتقل لنفسه"
هذا السر أو بشكل خاص "إستراتيجيات بناء احترام الذات"، هي التي ستمررك بنجاح عبر الأوقات الصعبة في حياتك, فهي التي ستسمح لك باكتشاف قوتك الداخلية في كل وقت تواجه به عقبة ما.
فالمفتاح لبناء احترام الذات هو أن تتعلم كيف تشعر حول نفسك في الأعماق, لذا فأنت يجب أن تعطي الوصف صادق لهذا شعور و بغض النظر عن العقبات التي قد تبرز في طريقك.
فببنائك الجيد لاحترامك الذاتي ستكون قادر على التعامل بشكل أفضل عند تعرضك للإجهاد أو خلال علاقاتك, فأنت ستكون ناجحا بمعاييرك الخاصة وليس لك حاجة للتباهي بها, وعلى أية حال فاحترامك لذاتك يمكن أن يتغير اعتمادا على اليوم و الأسبوع (الظروف) و لكن بناء احترام الذات فهو يصبح شعور مؤقت.
فهل بيئتك تلعب دور في كيف تنظر لنفسك؟
أذن دعنا ننظر إلى بعض الإستراتيجيات الفعالة لبناء احترام الذات التي لابد أن يفيدك بعضها أن لم تكن كلها, فأبدأ رحلتك إلى طريق الازدهار أو تقوية احترامك لذاتك.
أولا:
تخلص من قمامة الماضي وآثارها – وهذا يعني أي شيء موجع وتدميري أخبرت به من قبل شخص ما أو أنت أخبرت نفسك به بشكل خاطئ, فهذه السلبيات يجب أن تستبدل بالأفكار الإيجابية القوية بشكل دائم, وهي الشيء الوحيد الّتي ستعطيك نقد بناء لحياتك, والمفتاح في ذلك لبناء احترام الذات هو بتركك الأفكار السلبية الماضية.
ثانيا:
سجل أولا النقاط السلبية التي تعتقدها موجودة في نفسك, ومثلا أو بمعنى آخر, أنا كبير في السن, أنا سمين جدا, لا أحد يحبني, لست جيدا بما فيه الكفاية الخ….
وبهذا ستدرك فهمك المشوه لنفسك وسوف لن تخسر تلك قطعة من الورق التي كتبت عليها, وبعد أن فهمت ذلك قم بتمزيقها و أنتقل إلى الإستراتيجية التالية
.
ثالثا:
لربما تكون قد سمعت بعبارة "موقف الامتنان", أحسب النعم التي هي بين يديك و التي يمكن أن تتضمن ناس والأولاد والجيران و الأشياء المعنوية و الطعام والأرزاق والبيت وحتى الحاسوب أو الهاتف الجوال ….الخ, عندها ستعترف كم هناك أشياء جيدة في حياتك وبذلك سيواصل بناء احترام ذاتك بالازدهار.
رابعا:
سجل (أدرج) صفاتك الإيجابية التي تراها وتحبها في نفسك وشخصك, وسمي (حدد) مواهبك و أسم كل شخص تعرفه عنده مثلها, وذلك بأدراج خمسة منها على الأقل, وان كان أكثر فذلك أفضل.
فالمفتاح في بناء احترام ذاتك ستكتشفه في تلك القائمة!
خامسا:
أكتب قائمة بما تحب أن تعمل، بدءا من الطفولة ولحد الآن, وحاول إيجاد الوقت ليعمل هذه القائمة مرة كل أسبوع على الأقل، (ولعلمك هي لا تأخذ إلا بضعة دقائق).
سادسا:
سجل (أدرج) على الأقل ثلاثة أشياء تحب أن تعملها أن توفرت عندك الشجاعة.
سابعا:
أحط نفسك بأناس إيجابيين (من المعطاءين والذين يفكرون بمساعدة الآخرين عن طريق التطوع الشخصي أو المنظمات المحترفة و التي لها نفس اهتماماتك و مصالحك، على سبيل المثال).
طبق باستمرار وثبات هذه الإستراتيجيات وهذا مما سيجعل الأمر أكثر سهولة حتى عندما يصبح الأمر أكثر قساوه, بل خصوصا عندما يصبح الأمر قاسيا أكثر!!, و حينما تكون أنت محبطا وبالحضيض, وليس من الضروري أن تحاول وتنكر ذلك, ولكن يجب أن تعرف بأنها حالة ستمر وتعبر, وأن معرفتك بأنها ستعبر سيساعدك ذلك نفسيا.
أن هذه الإستراتيجيات لبناء احترام الذات ستساعدك في رحلتك الحياتية.
فاحترام الذات يساوي حسن الإدارة و من المهم أن تكون رحيما مع نفسك وعندك الصبر الكافي و تذكر بأنها ستكون استثمارك الأفضل في تحسين نوعية حياتك!
إحترامِ الذات لدى طفلك
إحترامِ الذات لدى طفلك أثناء هذه السنوات يشكّل الأطفال إنطباعات هامة في الشخصية واحترام الذات بالاستناد إلى معاملة الأخرين لهم مع الذين يملكون إحساسا قويا بقيمتهم يعتبرون أكثر قدرة على مواجهات التحديات فهم يؤمنون بقدرتهم على النجاح، ويرون النكسات حالات مؤقتة يمكنهم التغلُّب عليها أما الأطفال الذين يملكون احتراما وثقة سيئة بالنفسِ تثبّط عزيمتهم بسهولة، وهم أقل مبادرة واي مهام ترعبهم وغالبا ما يرون العقبات هزيمة لذا يفضل أن نبدأ بتطوير ثقة الاطفال بانفسهم باكرا، هذه الخطوات ستساعدك النصائح من الهام جدا التحدث بايجابية مع الاطفال حول هويتهم وشكلهم الخارجي استعمل الكلمات الايجابية والمديح مع الاطفال ليشعروا بأنهم فرد هام في الاسرة كلما شجعت الطفل كلما زادت ثقته بنفسه تأكد من اعطاء الطفل كل الاهتمام عندما يقوم بأي نشاط او تمرين خذ وقتك لتستمع للطفل واسأله أسئلة عن شعوره ورغباته واحلامه. يجب أن يشعر الطفل بأن افكاره هامة من المفضل أن تنادي الطفل باسمه أو دلعه عند الحديث معه. لا تستعمل كلمات قاسية أو جارحة حتى لو اخطأ الطفل تأكد من أن الصفات التي تنعتها به تؤثر في نفسيته وشخصيته وطموحاته لاحقا تعامل مع مشاكل الاطفال بروية وهدوء. إذا كان هناك نزاع بين الاشقاء حاول ان تفهم سببه وحاول ان تعالجه قبل وقوعه
|
||
شكرا لاخت رنين على الطرح المميز للموضوع
بارك الله فيك وجزاك خيرا اختاه