التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أصول السنة [عقيدة الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد حنبل ]||||

تعليمية تعليمية
أصول السنة [عقيدة الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد حنبل – 241 هـ -]

أصول السنة
[عقيدة الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد حنبل – 241 هـ -]

قال الشيخ الإمام أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمْداني :
حدثنا الشيخ أبو عبد الله يحيى بن أبي الحسن بن البنا ، قال : أخبرنا والدي أبو علي الحسن بن احمد بن البنا ، قال أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ، قال : أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الوهاب أبو العنبر قراءة عليه من كتابه في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان المنقري البصري – بتنيس – قال : حدثني عبدوس بن مالك العطار ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل – رضي الله عنه – يقول :
أصول السنة عندنا :
التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والإقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومات ، والجلوس مع أصحاب الأهواء ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين .

والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسنة تفسر القرآن ، وهي دلائل القرآن ، وليس في السنة قياس ، ولا تضرب لها الأمثال ، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء ، إنما هو الاتباع وترك الهوى .
ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة – لم يقبلها ويؤمن بها – لم يكن من أهلها :
الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق بالأحاديث فيه ، والإيمان بها ، لا يُقال لِـمَ ولا كيف ، إنما هو التصديق والإيمان بها ، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كُـفِيَ ذلك وأُحكِمَ له ، فعليه الإيمان به والتسليم له ، مثل حديث " الصادق المصدوق " ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نأت عن الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفاً واحدا ً ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات .
وأن لا يخاصم أحداً ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال ، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه و إن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار .
والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ، ولا يضعف أن يقول : ليس بمخلوق ، فإن كلام الله ليس ببائن منه ، وليس منه شيء مخلوق ، وإياك ومناظرة من أحدث فيه ، ومن قال باللفظ وغيره ، ومن وقف فيه ، فقال : لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق ، وإنما هو كلام الله فهذا صاحب بدعة مثل من قال : ( هو مخلوق ) ، وإنما هو كلام الله وليس بمخلوق .
والإيمان بالرؤية يوم القيامة ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ، فإنه مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح ، رواه قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والكلام فيه بدعة ، ولكن نؤمن كما جاء على ظاهره ، ولا نناظر فيه أحداً .
والإيمان بالميزان يوم القيامه كما جاء ، يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة ، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر ، والإيمان به ، والتصديق به ، والإعراض عن من ردّ ذلك ، وتركُ مجادلته .
وأن الله يكلم العباد يوم القيامه ، ليس بينهم وبينه ترجمان ، والتصديق به .
والإيمان بالحوض ، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة تَـرِدُ عليه أمته ، عرضه مثل طوله ، مسيرة شهر ، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه .
والإيمان بعذاب القبر ، وأن هذه الأمة تُـفـتَـن في قبورها ، وتُسأل عن الإيمان والإسلام ، ومن ربه ؟ ومن نبيه ؟
ويأتيه منكر ونكير ، كيف شاء الله عزوجل ، وكيف أراد ، والايمان به والتصديق به .
والإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما ، فيؤمر بهم إلى نهر على باب الجنة كما جاء في الأثر ، كيف شاء الله ، و كما شاء ، إنما هو الإيمان به ، والتصديق به .
والإيمان أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه كافر ، والأحاديث التي جاءت فيه ، والإيمان بأن ذلك كائن ، وأن عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لُـدٍّ .
والإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، كما جاء في الخبر : (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا )) .
ومن ترك الصلاة فقد كفر ، وليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة ، من تركها فهو كافر ، وقد أحل الله قتله .
وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، نُـقـدّم هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يختلفوا في ذلك ، ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة : علي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وعبدالرحمن بن عوف ، وسعد ، كلهم يصلح للخلافة ، وكلهم إمام ، ونذهب في ذلك إلى حديث ابن عمر : ( كنا نعُـدُّ ورسول الله حي وأصحابه متوافرون : أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نسكت ) … ثم من بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين ، ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر الهجرة والسابقة ، أولاً فأولا ، ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القرن الذي بعث فيهم .
وكل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة ، أو رآه فهو من أصحابه ، له من الصحبة على قدر ما صحبه ، وكانت سابقته معه ، وسمع منه ، ونظر إليه نظرة ، فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ، ولو لقوا الله بجميع الأعمال ، كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه ، ومن رآه بعينه وآمن به ولو ساعة ، أفضل لصحبتهم من التابعين ، ولو عملوا كل أعمال الخير .
والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البَـرّ والفاجر ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع الناس عليه ، ورضوا به ، ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أميرالمؤمنين .
والغزو ماض مع الأمير إلى يوم القيامه البَـرّ والفاجر لا يُـترَك .
وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماضٍ ، ليس لأحد أن يطعن عليهم ، ولا ينازعهم ، ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة ، من دفعها إليهم أجزأت عنه ، بَـرّاً كان أو فاجراً .
وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه ، جائزة باقية تامة ركعتين ، من أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار ، مخالف للسنة ، ليس له من فضل الجمعة شيء ؛ إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة من كانوا برهم وفاجرهم ، فالسنة : أن يصلي معهم ركعتين ، ويدين بأنها تامة ، لا يكن في صدرك من ذلك شك .
ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين – وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة ، بأي وجه كان ، بالرضا أو بالغلبة – فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية .
ولا يحل قتال السلطان ، ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق .
وقتال اللصوص والخوارج جائز ، إذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله أن يقاتل عن نفسه وماله ، ويدفع عنها بكل ما يقدر ، وليس له إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم ، ولا يتبع آثارهم ، ليس لأحد إلا الإمام أو ولاة المسلمين ، إنما له أن يدفع عن نفسه في مقامه ذلك ، وينوي بجهده أن لا يقتل أحداً ، فإن مات على يديه في دفعه عن نفسه في المعركة فأبعد الله المقتول ، وإن قُـتِـل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله ، رجوت له الشهادة ، كما جاء في الأحاديث وجميع الآثار في هذا إنما أُمِر بقتاله ، ولم يُـؤمَـر بقتله ولا اتباعه ، ولا يجهز عليه إن صُرِع أو كان جريحا ، وإن أخذه أسيرا فليس له أن يقتله ، ولا يقيم عليه الحد ، ولكن يرفع أمره إلى من ولاه الله ، فيحكم فيه .
ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ، نرجو للصالح ونخاف عليه ، ونخاف على المسيء المذنب ، ونرجو له رحمة الله .
ومن لقى الله بذنب يجب له به النار تائبا غير مُصـرٍّ عليه ، فإن الله يتوب عليه ، ويقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات ، ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا ، فهو كفارته ، كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن لَـقِيـَه مُصِـرّا غير تائب من الذنوب التي استوجب بها العقوبة فأمره إلى الله ، إن شاء عذّبه ، وإن شاء غفر له ، ومن لَـقِـيَـه وهو كافر عذّبه ولم يغفر له .
والرجم حق على من زنا وقد أُحصن ، إذا اعترف أو قامت عليه بيّنة ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة الراشدون .
ومن انتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أبغضه بحدث كان منه ، أو ذكر مساوئه ، كان مبتدعا ، حتى يترحم عليهم جميعا ، ويكون قلبه لهم سليما .
والنفاق هو : الكفر ، أن يكفر بالله ويعبد غيره ، ويُـظهِـر الإسلام في العلانية ، مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث من كن فيه فهو منافق )) هذا على التغليظ ، نرويها كما جاءت ، ولا نفسرها .
وقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا ترجعوا بعدي كفارا ضُلالا يضرب بعضكم رقاب بعض )) ، ومثل : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار )) ، ومثل : (( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر )) ، ومثل : (( من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما )) ، ومثل : (( كُـفـرٌ بالله تَـبَـرؤٌ من نَـسَـبٍ وإن دَقّ )) ، ونحو هذه الأحاديث مما قد صح وحُـفِـظ ، فإنا نُـسَـلم له ، وإن لم نعلم تفسيرها ، ولا نتكلم فيها ، ولا نجادل فيها ، ولا نفسّر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت ، لا نردها إلا بأحق منها .
والجنة والنار مخلوقتان ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دخلتُ الجنة فرأيت قصراً … )) ، و (( رأيت الكوثر )) ، و (( واطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها… )) كذا ، و (( واطلعت في النار ، فرأيت … )) كذا وكذا ، فمن زعم أنهما لم تُخلقا ، فهو مكذّب بالقرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار.
ومن مات من أهل القبلة مُـوَحِـداً يُـصلّى عليه ، ويُستغفر له ، ولا يُحجب عنه الاستغفار ، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه صغيرا كان أو كبيرا ، أَمــرُهُ إلى الله تعالى . آخر الرسالة والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله وسلم تسليما .

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] تطهير الإعتقاد عن أدران الإلحاد تأليف الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنع

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] تطهير الإعتقاد عن أدران الإلحاد تأليف الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني-رحمه الله- نقديم وشرح الشيخ العلامة علي بن محمد بن سنان آل سنان -رحمه الله-

تعليمية
تعليمية


تطهير الإعتقاد عن أدران الإلحاد
تأليف الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني-رحمه الله-
نقديم وشرح الشيخ العلامة علي بن محمد بن سنان آل سنان -رحمه الله-
تحقيق ناصر بن علي بن عائض بن حسن الشيخ

تعليمية

تعليمية

تعليمية


تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

::: من روائع الإمام الشافعي :::

تعليمية تعليمية
هذه هي الدنيا

تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب

دعوة إلى التنقل والترحال

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض

سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا

آداب التعلم

اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

متى يكون السكوت من ذهب

إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت

عدو يتمنى الموت للشافعي

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

الصديق الصدوق

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

التوكل على الله

توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

لمن نعطي رأينا

ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه

كتمان الأسرار

إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات


الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه

السكوت سلامة

قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف
وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟
والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح

كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ….. يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ….. حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

وفي مخاطبــة السفيــه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا

الحكمة

دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

إن المحب لمن يحب مطيـع

تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

أبواب الملوك

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبوأبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل

فــرجـــت

ولرب نازلة يضيق لها الفتى ….. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج

مناجياً رب العالمين

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ….. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ….. إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ….. ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ….. تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ….. ويوم حشري بما أنزلت في عبس

دعوة إلى التعلم

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل

إدراك الحكمة ونيل العلم

لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل

الدعاء

أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء

العلم رفيق نافع

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في
السوق

تول أمورك بنفسك

ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك

فتنة عظيمة

فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك

العيب فينا

نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا

يا واعظ الناس عما أنت فاعله

يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس

حسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه

من روائع الإمام الشافعي

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا

إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ

الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر

من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي

من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواء َ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى

الله حسبي

أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب

قلة الإخوان عند الشدائد

ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد

مساءة الظن

لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها

ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا

تعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اخي

ما اروع كلام العلماء واهل العلم لان الانسان عند قراته لها يحس بالاطمئان




تعليمية

كلمات خرجت من افواه علماء اجلاء ظل اثرها ولا يزال الى ان يرث الله الارض ومن عليهاتعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[صوتية وتفريغها] الرافضة تُكفّر المسلمين للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله فضا

تعليمية تعليمية
[صوتية وتفريغها] الرافضة تُكفّر المسلمين للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله..فضائح الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم تفريغ هذه المحاضرة القيّمة والتي بعنوان


:: الرّافضة تُكفّر المسلمين ::


لفضيلة الشيخ

محمد بن عبد الله الإمام حَفِظه الله

تفريغ

أم دعاء السلفية


لتحميل المحاضرة صوتيا فضلاً من هنا


والتفريغ في المرفقات.

لا تنسونا من دعوةٍ بظهر الغيب

الملفات المرفقة تعليمية تفريغ الرافضة يكفرون المسلمين للشيخ محمد الامام.docx‏ (38.9 كيلوبايت) تعليمية تفريغ الرافضة يكفرون المسلمين للشيخ محمد الامام.doc‏ (75.0 كيلوبايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مقتطف] طرق تنصيب الإمام في الإسلام_العلّامة صالح الفوزان حفظه الله

تعليمية تعليمية
[مقتطف] طرق تنصيب الإمام في الإسلام_العلّامة صالح الفوزان حفظه الله


تنصيب الإمام يتم بطرق
الطريق الأول بيعة أهل الحل والعقد له كما حصل لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه
الطريق الثاني أن يعهد الإمام إلى من بعده بالإمامه كما عهد أبو بكر الصديق إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلزمت إمامته وانقاد الناس له فكان ذلك خير للإسلام والمسلمين،

الطريق الثالث أن يعهد الإمام إلى جماعة من أهل الشورى يختارون من بينهم إمام للمسلمين كما عهد عمر الفاروق رضي الله عنه إلى الستة الباقيين من العشرة المفضلين وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهم، فاختاروا من بينهم أفضلهم عثمان بن عفان رضي الله عنه فبايعوه ولزمت بيعته لجميع المسلمين تمت له الخلافة رضي الله عنه عن جدارة وعن اختيار موفق لأنه أفضل الباقين من العشرة فكان في ذلك الخير للمسلمين،
الطريق الرابع أن يتغلب مسلم بسيفه حتى يخضع له الناس وينقادوا له فتلزم إمامته جمع للكلمة وخروجًا من الخلاف ويكون إمام للمسلمين كما حصل لعبد الملك بن مروان رحمه الله هذه هي الطرق التي يتم بها تنصيب الإمام في الإسلام وكلها ترجع إلى أهل الحل والعقد والمشورة من المسلمين ويلزم الباقين من الأمة يلزمهم أن يسمعوا ويطيعوا لمن يتم له أمر الإمامة .
مقتطف من محاظرة الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14223

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




موضوع مفيد

بالك الله فيكي

جزاكي الخير




موضوع مفيد
جزاك الله كل خير…وبارك الله فيكي




التصنيفات
الشعر والنثر

من ذرر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

قال الشافعي في النصيحة :
تعمدني بنصحك في انفرادي ….. وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ….. من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ….. فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان :
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ….. لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ….. كانت تهاب لقاءه الأقران

وقال الشافعي في فضل السكــوت :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ….. إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ….. وتاجره يعلو على كل تاجر

القناعــة .. رأس الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى ….. فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه ….. ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم ….. أمر على الناس شبه الملك

لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي :
يريد المرء أن يعطى مناه ….. ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ….. وتقوى الله أفضل ما استفاد

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ….. والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ….. وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ….. وليس يكسف إلا الشمس والقمر

لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ….. ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة ….. فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ….. فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ….. ودافع ولكن بالتي هي أحسن

من هو الفقيه ؟
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ….. ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ….. ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ….. ليس الغني بملكه وبماله

الصمت والكلام :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ….. إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ….. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ….. والكلب يخشى لعمري وهو نباح

دمتم بود




فعلا درر من فقيه الأمة ..

مشكور على هذا الإنتقاء القيم




فعلا درر من فقيه مقتدر

مشكور على هذا الإنتقاء…




و أنشأ الإمام الشافعي يقول عند موته:

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي…. جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه…. بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل…. تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا

فلله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة
وتاجروا ربهم فربحت البضاعة
وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة…

جزاكم الله خيرا و نفع بكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مقال] الصوفية وموقف الإمام مالك من السماع عند الصوفية

تعليمية تعليمية
[مقال] الصوفية وموقف الإمام مالك من السماع عند الصوفية


اختلف في اسم الصوفية ما أصله والى أيّ شيء ينسب ؟ و أرجح الأقوال : أنه نسبة الى لبس الصوف ،لأنه كان الغالب على من ينتسب إلى الصوفية في بادئ الأمر ، وكان ذلك في أوائل القرن الثاني الهجري ، وكان من يسلك طريق الزهد والتقشف ولبس الصوف ينعت بذلك .

قال شيخ الإسلام : وقيل –وهو المعروف-أنه نسبة إلى لبس الصوف ،فإنه أول ما ظهرت الصوفية من البصرة وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك.
وهؤلاء نسبوا إلى اللبسة الظاهرة وهي لباس الصوف فقيل في أحدهم :صوفي وليس طريقهم مقيدا بلباس الصوف ،ولا هم أوجبوا ذلك ولا علقوا الأمر به ، لكن أضيفوا إليه لكونه ظاهر الحال(1) .

وكانت الصوفية في أول ظهورها تعني الزهد والعبادة ، لكن لما ظهرت البدع وادعى أصحابها الزهد وادعى أصحابها الزهد والعبادة تسمى هؤلاء بالصوفية انفراداً عن أهل البدع وإنما داخلتها المفاسد وتطرقت اليها البدع من جهة قوم تأخرت أزمانهم عن عهد ذلك السلف الصالح ، وادعوا الدخول فيها من غير سلوك شرعي ولا فهم لمقاصد أهلها ، وتقوّلوا عليهم ما لم يقولوا به حتى صارت في هذا الزمان الأخير كأنها شريعة أخرى غير ما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم و أعظم من ذلك أنهم يتساهلون في إتباع السُّنة ، ويرون اختراع العبادات طريقاً للتعبد صحيحاً (2) .

ومن تلك الاختراعات المحدثة المبتدعة وما يسمونه بالسماع ، وهو الإستماع إلى الغناء والرقص والوجد ، واعتقاد جِلِّ ذلك و أنه من الدين ، لأنه يحيي القلوب.
قال أبو العباس القرطبي : فأما الصوفية فمتقد موهم كانوا يطلقون السماع على فهم يقع لأحدهم بغتة ، يكون عنده وجد وغيبة ، سواء كان ذلك في نظم أو نثر أو غيرهما(3)،وأما عند الملقبين اليوم بالصوفية في هذه الديار ، فهو عبارة عن مجموع أمور جديرة بالإنكار ، وذلك أنهم يستدعون المعروفين بصنعة الغناء – وإن كانوا مشتهرين بالمفاسد والفحشاء – ومعهم الآت اللهو والمعروفة عند أهل البطالة والمجون واللغو ؛ كالمزامير والشبابات والصلاصل والطارات ، حتى إذا غصّت المجالس بسكانها وأحضرت الأطعمة والحلاوات بألوانها ، فأكلوا ملء بطونهم حتى لا يجدوا مساغاً لنفسهم ولا لمغنيهم ،قد شغلتهم استلذاذ تلك المآكل والنهم الذي هو أشغل شاغل عن اتقاء الحرام وخبث المواكل ، فاندفع المغنون بتلكك الأصوات و النغمات ، وحركوا على مطابقته تلك المزامير والآلات ، فحينئذ يذهب الحياء والوقار ، ويختلف الشيوخ بالصغار ، ويقوم الحاضرون على قدم ، ويطربون طرب من شرب بنت الكرم ، مع بنات الكرم ، فمنهم المشمر الأكمام ، والمتحرك بالأردان ، والراقص برقص المجان ، ومنهم من يكون له زعيق وزئير و ﴿إن انكر الأصوات لصوت الحمير﴾[لقمان19].
لاسيما إن كان هناك شاهد ،فكلهم له ساجد ،وعليه متواجد ،لحظ النفس الشهوانية واجد ولتقوى الله والحياء منه فاقد، فيا للإسلام لهذا الداء العقام ،كيف يرتاب أحد من عقلاء الأنام في أن مجموع هذا السماع حرام ، وأن حضوره من الذنوب العظام ، وان هؤلاء على القطع والبت ،كما قال الله تعالى﴿سمَّاعُون للكذب أكَّالون للسُّحت ﴾[المائدة42].لكن من غلبت عليه الهواء ركب عمياء ، وخبط خبط عشواء ، ومن منع الأسماع والأبصار واستوى في حقه الليل والنهار . (4).
قال عبد الله بن يوسف(5) : " كنا عند مالك بن أنس فقال له رجل من أهل نصيبين (6)
يا أبا عبد الله ، عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيراً ،فإذا أكلوا أخذوا في القصائد ثم يقومون فيرقصون ، فقال مالك : هم مجانين ؟ فقال له :لا،قال هم صبيان؟ قال:لا هم مشايخ عقلاء ، قال مالك : ما سمعنا أن أحدا من أهل الإسلام يفعل هكذا ،قال الرجل :بل يأكلون ثم يقومون فيرقصون ،يلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه ،فضحك مالك وقام إلى منزله ،فقال أصحاب مالك للرجل :يا هذا أدخلت والله مشقة على صاحبنا ، لقد جالسناه نيفاً وثلاثين سنة فما رأيناه يضحك إلا هذا اليوم (7) .
ـــــــــــــــــــــــ
(1) – (الفتاوى 6/11-16).
(2) – (الإعتصام للشاطبي 89/1-90).
(3) -(الرسالة القشيرية (ص153)، وإحياء علوم الدين (268/2-306)).
(4) -كشف القناع عن حكم الوجد والسماع (44-45).
(5) -عبد الله بن يوسف التنيسي ،أبو محمد الكلاعي ، أصبه من دمشق ، ثقة متقن ، من أثبت الناس قي الموطأ،مات سنة 218هـ.التقريب (ص330) .
(6) – هي مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل بين الشام والموصل وهي أيضا قرية من نواحي حلب ، وهي أيضاً مدينة على شاطئ الفرات.معجم البلدان لياقوت الحموي ( 5/288-289 )والروض المعطار للحميري (ص577).
(7) – القاضي عياض في ترتيب المدارك (54/2)، والزواوي في مناقب مالك (ص.157) .
ــــــــ
يتبع إن شاء الله
نقلته لكم من كتاب منهج الإمام مالك رحمه الله تعالى في إثبات العقيدة
وهذا الكتاب من اعداد سُعود بن عبد العزيز الدّعجَان
تحت اشراف
فضيلة الشيخ حماد بن محمد الأنصاري
فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي
فضيلة الشيخ الدكتور عبد الكريم بن مُرار الأثري
ابو عبد الرحمان رشيد البركاني

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

القراءة خلف الإمام

تعليمية تعليمية

القراءة خلف الإمام

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة – الأحاديث رقم (546 – 547):

546- (للإمام سكتتان, فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب) لا أصل له مرفوعا.
وإنما رواه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 33 ) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : فذكره موقوفا عليه .
قلت : وإسناده حسن. ثم رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفا عليه , وسنده حسن أيضا .
والذي دعاني إلى التنبيه على بطلان رفعه أنني رأيت ما نقله بعضهم في تعليقه على قول النووي في " الأذكار " ( ص 63 ) : " إنه يستحب للإمام في الصلاة الجهرية أن يسكت بعد التأمين سكتة طويلة بحيث يقرأ المأموم الفاتحة " . فقال المعلق عليه وْْهو الشيخ محمد حسين أحمد : " قال الحافظ : دليل استحباب تطويل هذه السكتة حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أن للإمام سكتتين …. أخرجه البخاري في كتاب " القراءة خلف الإمام " وأخرجه فيه أيضا عن أبي سلمة عن أبي هريرة . وعن عروة بن الزبير قال : يا بني اقرؤوا إذا سكت الإمام , واسكتوا إذا جهر , فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " .
فقوله : " حديث أبي سلمة …. " فيه إيهام كبير أنه حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأن هذا اللفظ من قوله صلى الله عليه وسلم كما هو المتبادر عند الإطلاق , وراجعني من أجل ذلك بعض الشافعية محتجا به ! فبينت له أن الحديث ليس هو من كلامه صلى الله عليه وسلم , وإنما هو مقطوع موقوف على أبي سلمة , حتى ولو كان مرفوعا لكان ضعيفا لأنه مرسل تابعي .
ثم قلت : ولو صح عنه صلى الله عليه وسلم لما كان حجة لكم بل هو عليكم ! قال كيف ?
قلت : لأنه يقول : " فاغتنموا القراءة في السكتتين " وهما سكتة الافتتاح وسكتة بعد القراءة , وأنتم لا تقولون بقراءة الفاتحة أو بعضها في السكتة الأولى ! نعم نقل ابن بطال عن الشافعي أن سبب سكوت الإمام السكتة الأولى ليقرأ المأموم فيها الفاتحة . لكن الحافظ تعقبه في "الفتح" (2/182) بقوله : " وهذا النقل من أصله غير معروف عن الشافعي , ولا عن أصحابه , إلا أن الغزالي قال في " الإحياء " : إن المأموم يقرأ الفاتحة إذا اشتغل الإمام بدعاء الافتتاح وخولف في ذلك , بل أطلق المتولي وغيره كراهية تقديم المأموم قراءة الفاتحة على الإمام " . وكذلك قول عروة المتقدم حجة على الشافعية , لأنه يأمر المؤتم بالسكوت إذا جهر الإمام . وهذا هو أعدل الأقوال في مسألة القراءة وراء الإمام , أن يقرأ إذا أسر الإمام , وينصت إذا جهر . وقد فصلت القول في هذه المسألة وجمعت الأحاديث الواردة فيها في تخريج أحاديث " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " .
547- (كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان, سكتة حين يكبر, وسكتة حين يفرغ من قراءته) ضعيف.
أخرجه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 23 ) وأبوداود والترمذي وابن ماجة وغيرهم من حديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب . وهذا سند ضعيف أعله الدارقطني في سننه ( ص 138 ) بالانقطاع فقال عقب الحديث : " الحسن مختلف في سماعه من سمرة , وقد سمع منه حديثا واحدا , وهو حديث العقيقة " .
قلت : ثم هو على جلالة قدره مدلس كما سبق التنبيه على ذلك مرارا , ولم أجد تصريحه بسماعه لهذا الحديث بعد مزيد البحث والتفتيش عن طرقه إليه , فلو سلم أنه ثبت سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة , لما ثبت سماعه لهذا , كما لا يخفى على المشتغلين بعلم السنة المطهرة . ثم إن للحديث علة أخرى وهي الاضطراب في متنه . ففي هذه الرواية أن السكتة الثانية محلها بعد الفراغ من القراءة , وفي رواية ثانية : بعد الفراغ من قراءة الفاتحة , وفي الأخرى بعد الفراغ من الفاتحة وسورة عند الركوع . وهذه الرواية الأخيرة هي الصواب في الحديث لو صح , لأنه اتفق عليها أصحاب الحسن , يونس , وأشعث , وحميد الطويل , وقد سقت رواياتهم في ذلك في " ضعيف سنن أبي داود " ( رقم 135 و138 ) ونقلت فيه عن أبي بكر الجصاص أنه قال : " هذا حديث غير ثابت " . فبعد معرفة علة الحديث لا يلتفت المنصف إلى قول من حسنه .
وإذا عرفت هذا فلا حجة للشافعية في هذا الحديث على استحبابهم السكوت للإمام بقدر ما يقرأ المأموم الفاتحة , وذلك لوجوه :
الأول : ضعف سند الحديث .
الثاني : اضطراب متنه .
الثالث : أن الصواب في السكتة الثانية فيه أنها قبل الركوع بعد الفراغ من القراءة كلها لا بعد الفراغ من الفاتحة .
الرابع : على افتراض أنها أعني السكتة بعد الفاتحة , فليس فيه أنها طويلة بمقدار ما يتمكن المقتدي من قراءة الفاتحة ! ولهذا صرح بعض المحققين بأن هذه السكتة الطويلة بدعة فقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " (2 / 146 – 147) : " ولم يستحب أحمد أن يسكت الإمام لقراءة المأموم , ولكن بعض أصحابه استحب ذلك , ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت سكتة تتسع لقراءة الفاتحة لكان هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله , فلما لم ينقل هذا أحد , علم أنه لم يكن , وأيضا فلو كان الصحابة كلهم يقرؤون الفاتحة خلفه صلى الله عليه وسلم , إما في السكتة الأولى وإما في الثانية لكان هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله فكيف ولم ينقل أحد من الصحابة أنهم كانوا في السكتة الثانية يقرءون الفاتحة , مع أن ذلك لو كان شرعا لكان الصحابة أحق الناس بعلمه , فعلم أنه بدعة " .
قلت : ومما يؤيد عدم سكوته صلى الله عليه وسلم تلك السكتة الطويلة قول أبي هريرة رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنية , فقلت : يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ماذا تقول ? قال أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي …. " الحديث فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت تلك السكتة بعد الفاتحة بمقدارها لسألوه عنها كما سألوه عن هذه


تعليمية تعليمية




بارك الله فيك

شكرا




التصنيفات
الشعر والنثر

من أشعار الإمام علي كرم الله وجهه

النفس تبكي علي الدنيا و قد عـلـمـت ***** ان الـسـعادة فـيهـا تـرك مــا فـيـهـا

لا دار للمـرء بعـد الموت يـســكـنه ***** الا التي كان قبـل الـمـوت بـا نـيـهـا

فان بـنـاها بــخــيـر طــاب مســــكــنـه ***** و ان بـنـاهـا بـشـــر خـاب بـانـيـهـا

امـوالـنـا لـذوي المـيـــراث نـجــمـعــه ***** و دورنـا لـخـراب الـدهــر نـبـنـيـهـا

ايـن المــلـوك التـي كانـت مســلطــنـة ***** حتـي سـقاها بكأس المـوت سـاقيهـا

فـكــم مدائــن فـي الآفـاق قـد بـنـيـــت ***** امســت خرابا و أفني الموت اهليهـا

لا تـركـنــن الــي الدنـيـا و مـا فـيــهــا ***** فالمـوت لا شــك يفـنـيـنـا يـفـنـيـهـا

لـكـل نـفــس و ان كانـت عــلـي وجــل ***** مـــن الـمـنـيــة آمــــال تـقــويـــهـا

الـمـرء يبســطها و الدهــر يـقـبـضـهـا ***** و النفس تنشرها و الموت يطويها

انــمـا الـمــكـــارم اخــلاق مــطــهـــرة ***** الـديــن اولـهــا و الـعـقــل ثـانـيـهـا

والـعــلـم ثــالـثـهـا والحـــلـم رابـعـهــا ***** و الجود خامسها و الفضل سادسها

والـبـر ســـابـعـهـا والشـــكـر ثـامـنهـا ***** و الصــبر تاســعها و اللـين باقـيهـا

الـنـفــس تـعــلـم أنــي لا أصــــادقـهـا ***** و لســت أرشـد الا حيـن أعـصـيـهـا

وأعــمـل لـدار غـدا رضــوان خـازنهـا ***** و الـجـارأحـمـد والرحـمـن ناشـيـهـا

قــصــورها ذهـب والمســك طـيـنـثـهـا ***** و الـزعـفـران حشـيـش نـابـت فـيهـا

أنـهـارهـا لبـن مـحـض و مـن عســــل ***** و الخـمـر يـجري رحيقا في مجاريها

والطـير تجـري علي الأغصـان عاكفـة ***** تـســبـح الله جـهــرا فــي مـغــانـيـهـا

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***** بـركـعـة فــي ظـلام الــليـل يـحيــيـهـا





اخي العزيز انظر وتمعن المفردات والعبارات فهي من العربية المبسطة المتأخرة…ولو تقارنها بما في نهج البلاغة ستعرف الحق اليقين…اللغة على ايام الإمام كرم الله وجهه كانت مفرداتها جزلة صعبة قريبة من منابع العربية القديمة…………فجزاك الله خيرا على نيتك الطيبة ..لكن الحق حق..والامام علي رضي الله تعالى عنه وارضاه- اكبر من هذه الابيات المنسوبة اليه…فهو صحابي ومفكر اسلامي وعالم في امور الدين…ولم يمتهن الشعريوما الا بعض ارجوزات من بيتين او ثلاث…وكفى

تحياتي وتقديري لك……………




بارك الله فيك أخي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب] كتاب جديد: الوثائق التآمرية على الدول العربية والإسلامية للشيخ محمد الإمام حفظ

تعليمية تعليمية
[كتاب] كتاب جديد: الوثائق التآمرية على الدول العربية والإسلامية للشيخ محمد الإمام حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذا الكتاب الجديد
وهو بعنوان
::: الوثائق التآمرية على الدول العربية والإسلامية :::

لفضيلة الشيخ
محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله

تعليمية

للتحميل فضلاً [من هنا]

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية