التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

وقفات حول المدارس النحوية

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم
:_here::(
"وقفات حول المدارس النحوية "
:(:(:(:(:(:(:(

المدارس النحوية مصطلح يشير إلى اتجاهات ظهرت في دراسة النَّحو العربي، اختلفت في مناهجها في بعض المسائل النحوية الفرعيّة، وارتبط كل اتجاه منها بإقليم عربي مُعيّن، فكانت هناك مدرسة البصرة، ومدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد وهكذا. ولم يكن لهذا الارتباط المكاني دلالة علميّة خاصة. ويرى بعض الباحثين أن القدماء لم يطلقوا على مسائل الخلاف في النحو القديم كلمة مدرسة، فلم يؤثر عنهم مصطلح المدرسة البصرية، ولا مصطلح المدرسة الكوفية ولا مدرسة بغداد ولكننا نقرأ من قولهم: مذهب البصريين، ومذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وربما ورد في قولهم: مذهب الأخفش، ومذهب الفراء، ومذهب سيبويه وغير ذلك. غير أن المعاصرين استحسنوا لفظ المدرسة فاستعاروها في مادة الخلاف النحوي، كما استعاروها في مسائل أدبية أخرى، فأطلقوا على بناء القصيدة عند أوس بن حجر ـ على سبيل المثال ـ بناءً خاصًا يختلف عما عند غيره من الجاهليين ـ واستمرأ هذا النهج في الاصطلاح بعض الباحثين، فكانت مدرسة الديوان، وهكذا قيل عن الأدب في المهجر، على الرغم من الخلاف الكبير بين أدباء المهجر في منازعهم الفكرية.

ولعل من هذا ماذهب إليه الباحثون المعاصرون في تاريخ النحو والنحاة، فأثبتوا مصطلح المدرسة في نحو البصريين، ومثله مدرسة الكوفة، ومدرسة بغداد أو غير ذلك. غير أنك حين تنظر في التراث النحوي لاتجد جمهرة النحاة ـ بصريين وكوفيين وغيرهم ـ قد اختلفوا في أصول هذا العلم، ولم ينطلق هؤلاء من أفكار متعارضة، ولكنهم قد اختلفوا في مسائل فرعية تتصل بالتعليل والتأويل، فكان لهؤلاء طريقة أو مذهب، ولأولئك طريقة أو مذهب آخر، وقد يكون الاختلاف بين بصري وبصري كما كان بين كوفي وكوفي آخر، ولا تعدم أن تجد بصريَّا قد وافق الكوفيين، وكذلك العكس.

أما كلمة مذهب فترد كثيرًا في الكلام عن الخلاف النحوي، فيقولون، مذهب البصريين كما قالوا: مذهب الكوفيين، ومذهب البغداديين، وقد تطلق كلمة مذهب على الطريقة التي سار عليها أحد النحاة فقالوا: مذهب سيبويه كذا، أو قولهم: مذهب الأخفش والفرَّاء كذا.

والمتصفح لكتب التراث التي تعرضت للبحث في تاريخ النحو والنحاة، يلحظ خلوّها من مصطلح المدرسة ولكنه يجد أخبارًا مجموعة لعلماء كل عصر على حدة، ففي الفهرست لابن النديم مثلاً نجد بابًا يفرد للكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين، وبابًا آخر لأخبار النحويين واللغويين الكوفيين، ثم باباً ثالثًا لأخبار جماعة من علماء النحو واللغويين ممن خلط المذهبين، وقد عرف هؤلاء الأخيرون عند الدارسين بالبغداديين. على أن أبا سعيد السيرافي أفرد كتابًا لأخبار النحويين البصريين بدءًا بأبي الأسود الدؤلي، وانتهاء بأبي بكر محمد بن السري المعروف بابن السراج، وأبي بكر محمد بن علي المعروف بمبرمان اللذين أخذ السيرافي عنهما النحو، وعليهما قرأ كتاب سيبويه، ونص على أن في طبقة أستاذيه هذين ممن خلط علم البصريين بعلم الكوفيين، أبو بكر بن شقير، وأبو بكر بن الخياط.

وعندما ألّف أبو الطيب عبـدالواحد بن علي اللغوي (ت351هـ) كتابه في مراتب النحويين، عرض لعلماء الأمصار الثلاثة ممن اشتغلوا باللغة والنحو، بدءًا من أبي الأسود، ومن أخذ عنه، وبعض اللغويين والنحويين من البصريين، دون أن يعقد لذلك عنوانًا، حتى إذا فرغ من البصريين عقد بابًا لـعلماء الكوفة، لكن الناظر فيمن سلكهم ضمن الكوفيين يرى بعض العلماء البصريين يسلكون خلال هذه المجموعة، وعلى سبيل المثال ترى الجرمي وأبا عثمان المازني وأبا العباس المبرد، ولعله لم يُرد ذلك، فعقد بعد ذلك بابًا لعلماء الكوفة بعد الكسائي، حتى إذا فرغ من ذكرهم خصص الباب الأخير لعلماء بغداد.

أما الزبيدي، فقد وضع النحويين واللغويين في طبقات، فابتدأها بطبقات النحويين البصريين، وصنفهم إلى عشر طبقات، وانتقل بعدها إلى طبقات النحويين الكوفيين فكانوا ست طبقات، ثم عاد للغويي البصرة فكانوا سبع طبقات، فلغويي الكوفة وهم خمس طبقات، بعد ذلك خصص أبواباً لطبقات النحويين واللغويين المصريين، فالنحويين واللغويين القرويين، ثم النحويين واللغويين الأندلسيين.

وعلى كل حال، فقد شاع بين المحدثين استقلال كل مصر من هذه الأمصار بمذهب شاع بين علمائها ونحاتها، وألفّت الكتب في هذا التواطؤ، فهناك كتاب عن مدرسة الكوفة وآخر عن مدرسة البصرة النحوية، وصنف الدكتور شوقي ضيف كتابًا في المدارس النحوية أجمل فيه الجهود الخصبة لكل مدرسة، وكل شخصية نابهة فيها، فابتدأه بالمدرسة البصرية؛ لأنها هي التي وضعت أصول النحو وقواعده، وكل مدرسة سواها فإنما هي فرع لها، وثمرة تالية من ثمارها، وذهب إلى أن الخليل بن أحمد الفراهيدي هو المؤسس الحقيقي لمدرسة البصرة النحوية، ولعلم النحو العربي بمعناه الدقيق، ثم تلاه سيبويه فالأخفش الذي أقرأ النحو لتلاميذ من البصرة والكوفة، ثم جاء بعده المازني، فتلميذه المبرِّد وهو آخر أئمة المدرسة البصرية النابهين.

أما نشاط مدرسة الكوفة فبدأ متأخرًا عند الكسائي الذي استطاع هو وتلميذه الفراء أن يستحدثا في الكوفة مدرسة نحوية تستقل بطوابع خاصة من حيث الاتساع في الرواية، وبسط القياس وقبضه، ووضع بعض المصطلحات الجديدة، والتوسع في تخطئة بعض العرب، وإنكار بعض القراءات الشاذة.

أما المدرسة البغدادية فقد قامت على الانتخاب من آراء المدرستين (البصرية و الكوفية) مع فتح الأبواب للاجتهاد، والوصول إلى الآراء المبتكرة. ولم يتخلص علماء هذه المدرسة من نزعتهم إلى إحدى المدرستين السابقتين، أو ميلهم إلى مناهجها أكثر من ميلهم إلى المذاهب الأخرى، أو إلى الاستقلال عنهما.

ثم ظهرت بعد ذلك المدرسة الأندلسية بدءًا من القرن الخامس الهجري، ومثلها المدرسة المصرية، إلا أن علماءهما لم يكونوا إلا تابعين لعلماء البصرة أو الكوفة أو بغداد، ولم يتجاوزوا الاجتهاد في الفروع.

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكورة على الموضوع ودمت للمنتدى مفيدة ومستفيدة




بسم الله ال رحمان الرحيم

بوركت إطلالتك…..ونفعنا الله وإياك بما علمنا

تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




موضــوع ذكرنــــــــــــــــي باياام الجامعة، مشكــــــــــــــــــوورة اختي ………………….سلا اااامي




التصنيفات
السنة الثالثة ابتدائي

طرائق واساليب معالجة النصوص المطولة من الناحية اللغوية و النحوية

موضوع ندوة تربوية سنة ثالثة ارجو المساعدة




انا بحاجة الى بعض المعلومات من فضلكم مشكورين




التصنيفات
السنة اولى ثانوي

بعض الفوائد النحوية اقتنيها

بسم الله الرحمن الرحيم

1- (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف)

سبحان …. وخصوصاً …. وعموماً …. ومثلاً ….وأيضاً … وفضلاً …. ومعاذَ…. ومهلاً …. وحقاً …. وسَقياً …. ورَعياً…. وشكراً… وعفواً بمعنى صفحاً …. وخلافاً ….ووفاقاً …. ومكابرة …. وعناداً …. وبعداً …. وتَعساً …. وجدعاً …..و ألبتة

و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام ….

وكذا لبيك وسعْديك، ….ودواليك …. و حنانيك ….و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل
أكفراً بعد رد الموت عني،
سأهجم فإما حياةً وإما موتاً.

2 – (ما يطرد نصبه على التمييز)

الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض
وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، كأين، وكذا)
وبعد أفعال المدح والذم
والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو:
كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.

3 – (ما ينصب على الحال)

أولاً …وثانياً ….وثالثاً إلخ ….مادياً ….وأدبياً …وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات.
وجميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة وقاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة،

وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.

4 – (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق)

مرة، ومرتين، ومراراً، وجداً، وشَطَطاً، وضلة وجُزافاً، وطوْراً، وتارة، وجَلَّلا، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق.

5 – (ما ينصب على نزع الخافض)

معنىً، ولفظاً ، ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً،

وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذ التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.

6 – (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف)

أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، وويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.

7 – (الاسم الواقع بعد حيث)

يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو:
الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.

8 – (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال،
وإن، ولو، زائدتان نحو:
أسامحك وإن قصرت.

9 – (الأسماء المبنية إذا نوديت)
تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن
أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.

10 – (معاملة جمع ما لا يعقل)

يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو:
هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.




شكرا على مجهودك الرائع
تحياتي
جزاك الله خيرا




شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




جزاك الله خيرا أستاذة
بارك الله فيك




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

الادوات النحوية ودلالتها في القرآن الكريم

الادوات النحوية ودلالتها في القرآن الكريم
محمد احمد خيضر

تعليميةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.تعليميةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.تعليمية

الأدوات النحوية أو المفردات أو حروف المعاني مصطلحات أطلقها النحاة على تلك الكلمات التى لا تحمل دلالة مستقلة في ذاتها، بل تكتسب دلالتها من السياق اللغوي.
وقد جاءت الدراسات السابقة للأدوات نظرية تعتمد على شواهد قليله، واذا كان معنى الأداة لا يتضح إلا بوظيفتها السياقية فإن دراسة هذه الأدوات في نص متكامل هو القرآن الكريم لابد ان تعطي نتائجها التطبيقية التى قد تتفق أو تختلف وتلك الأقوال النظرية.
يهدف هذا الكتاب إلى دراسة تلك الأدوات من حيث وظائفها ودلالاتها، كما يتطرق إلى قضايا تناوب الحروف والمعنى والتضمين وتعلق الأفعال بالحروف ، ودلالة الأفعال والزمن.

وتوسع الكتاب ليضم أيضا العلاقة بين دلالة مجموعة من الأفعال التى تشبه الأدوات في وظائفها وكذلك المشتقات.
وفي كل ذلك يعتمد الكتاب على النص القرآني بسياقه اللغوي وغير اللغوي ، وعلى أقوال معربي القرآن.

رابط التحميل :
http://www.restfile.net/s8tm405h3h1i…D8%B1.pdf. html




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

علاقة الظواهر النحوية بالمعنى في القرآن الكريم

علاقة الظواهر النحوية بالمعنى في القرآن الكريم

تعليمية

يتناول الكتاب مايعرف بالظواهر النحوية التي تتضم الترتيب والزيادة والحذف وعلاقة تلك الظواهر بالمعنى عند معربى القرآن.
جاء الكتاب في بابين تضمن الباب الاول علاقة الترتيب والزيادة بالمعنى ،وانقسم الى فصلين الاول دلالة على الترتيب ، والثاني دلالة على الزيادة اما الباب الثاني فهو دلالة على الحذف ، وانقسم الى ثلاثة فصول ،الاول عن حذف جزء الجملة ، والثاني عن حذف الجمل ، والثالث عن حذف الادوات والتراكيب الوظيفية والتوابع.

.
تعليميةرابط
التحميل

http://www.filedwon.com/9i3rfshy2vl0/علاقة_الضواهر_النحوية.pdf .html