حقا فل نحاول ان لا نشوه اي مكان واي علاقة وان نكون دوما في المستوى المطلوب وان ننشر الخير والاحترام والمحبة بيننا
حقا فل نحاول ان لا نشوه اي مكان واي علاقة وان نكون دوما في المستوى المطلوب وان ننشر الخير والاحترام والمحبة بيننا
![]() |
![]() |
|
![]() تحية ط
ثم نأتى لمرحلة التأثيث وما يصاحبها من اكسسوارات والتى تعتمد اعتماد كلى على المراحل السابقة وينتهى بنا المطاف الى تزيين وتجميل الحوائط ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[مقال] العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض وضع المصحف على الأرض وحجز المكان به:
كذلك نريد أن نعرف حكم ظاهرة انتشرت بين الشباب خاصة في المساجد في جميع الأوقات، وخاصة يوم الجمعة ، وفي قيام رمضان حيث يكثر الإقبال على المساجد وهي : أن كثيرا من الشباب يدخل المسجد فيأخذ مصحفا ثم يضعه على الأرض يحجز المكان به لنفسه ثم يصلي تحية المسجد ثم يقرأ فيه ، وآخر إذا أراد أن يتوضأ جعل مصحفا في مكان على الأرض يحجزه به، فيذهب يتوضأ ثم يرجع فيأخذ المصحف ، فما حكم وضع المصحف على الأرض؟ أو على القدمين ومفصل الكعبين بين الساقين والقدمين ، أو يعضه بعض الأحيان وهو متربع على عورته، في حجره مباشرة فما حكم ذلك؟. قلت:هذه حالات أقل ما يقال عنها أنها سوء أدب مع كتاب الله تعالى وتقدس، فينبغي أن يرفع كلامه وأن يعظم ،فهو الذي يعلو ولا يعلى عليه، وهو كلامه . وقد اختلف العلماء في وضع المصحف على الأرض ،حتى قالت طائفة منهم أنه إن وضعه على سبيل الاستخفاف به فهو ردة عن الإسلام . قال العدوي في حاشيته على الخرشي (8/62-63): ومما يرتد به ، وضعه بالأرض مع قصد الاستخفاف . وذهب بعضهم إلى جواز ذلك طائفة منهم إذا دعت الحاجة،والضرورة ،كما ذكر ذلك ابن مفلح في الآداب الشرعية (2/343) وابن عبد الهادي في مغني ذوي الأفهام (ص25) جازما به. واستحب كثير من أهل العلم رفع المصحف عن الأرض ووضعه على شيء مرتفع ولا يوضع فوقه شيئا .لأن وضعه لغير حاجة (مثل السجود) فيه امتهان لكتاب الله قصد أم لم يقصد ، فالواجب تعظيم القرآن الكريم فإنه يعلو ولا يعلى عليه .وعلى هذا جاءت الآثار.وليس من الحاجة ، ولا الضرورة أن يحجز به المكان . وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم التوراة ويرفعها من الأرض وقد أوتيت بين يديه .. فقد أخرج أبو داود : في تعظيم المصحف وتوقيره ، عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : أتى نفر من اليهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف * فأتاهم في بيت المدراس* فقالوا : يا أبا القاسم : إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم – فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها ثم قال : > فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها، ثم قال: > ثم قال: > فأتي بفتى شاب ..>> ثم ذكر تمام قصة الرجم (1). ووجه الشاهد منه هو: إذا كانت التوراة محرفة، ومبدلة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك ، ومع ذلك رفعها من الأرض، ووضع الوسادة لها تعظيما لها ، فالقرآن المحفوظ من التبديل والتغيير من باب أولى وأولى . وعن عائشة رضي الله عنها في حديث طويل قالت (2): . أخرج عبد الله ابن أبي داود:(3) قال حدثنا أبو الطاهر قال : أنبأنا ابن وهب ، اخبرني سفيان الثوري ، عن محمد بن الزبير عن عمر بن عبد العزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى كتابا من ذكر الله في الأرض فقال :> فقيل له هشام، فقال: >. وقال ابن أبي داود عن محمد بن الزبير : ورأى عمر بن عبد العزيز ابنا له يكتب في حائط فضربه .(4). وفي مصنف ابن أي شيبة (5) عن مجاهد أنه كره أن يقول : مصيحف. وعن عمرو بن المغيرة ، عن إبراهيم قال : كان يقال: عظموا المصاحف. وقال القرطبي في التذكار في أفضل الأذكار (ص 177) ومنها : أنه يضعه في حجره إذا قرأه أو على شيء بين يديه ، ولا يضعه على الأرض . قلت :وقوله في حجره ، لا يليق أن يباشر به عورته ، والأفضل من ذلك أن يحمله في يده إن عجز أن يحمله عن ظهر قلب ، أو يضعه على شيء أمامه ولا يضعه على الأرض. الهوامش : 1- حديث حسـن ، صحيح أبي داود (ح3739) أنـظـر الإرواء(5/95). *- وقوله الـقف ، معناه واد بالمدينة ، والمدراس هو : المكان الذي يدرسون فيه . 2- أنظر له كنز العمال للتقي الهندي (1/360-361) المطبوع بهامش مسند الإمام أحمد قال: أبو نصر السجزي في الإبانة : هذا أحسن الحديث وأعذبه ، وليس في إسناده إلى مقبول ثقة . 3– في كتابه المصاحف (ص217 ) قلت : وهذا لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسنده ضعيف جدا، فيه محمد بن الزبير الحنظلي متروك كما في تقريب التهذيب (2/478) وفيه علة ثانية وهي الإرسال . 4– أخرجه في العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد (1/ 216)برقم (244 ) : حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن محمد بن الزبير قال رأيت عمر بن عبد العزيز رأى ابنا له كتب في الحائط ذكر الله فضربه . وفي مصنف ابن أبي شيبة (2/46) برقم (4623 ) قال : يكتب بسم الله ..وهو ضعيف ، لأنه من طريق محمد بن الزبير . 5– (10/ 544) وقد أخرجه ابن سعد في الطبقات عن إبراهيم النخعي : لا تقولوا مصيحف ولا مسيـجـد ، بل عظموا ما عظم الله . والحمد لله رب العالمين . وكتب : أبو بكر يوسف لعويسي 18 جمادي الثانية : 1443هـ |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
إسما الزَّمان والمكان واسم الآلة اسم الزمان : اسم مشتق للدلالة على زمان وقوع الفعل . مثل : موعد ، مولد ، مرمى ، مُنتهى . نحو : لقاء الفريقين موعده العصر . كان مولد الرسول في شهر ربيع الأول . اسم المكان : اسم مشتق للدلالة على مكان وقوع الفعل . مثل : منزل ، مجلس ، مدونة ، مجتمع ، مهبط . نحو : مكة مهبط الوحي . والمدينة مدونة الرسول صلى الله عليه وسلم . صوغهـا : يشتق اسما الزمان والمكان على النحو التالي : أولاً : من الفعل الثلاثي : أ – على وزن " مَفْعَل " بفتح الميم والعين إذا كان الفعل معتل الآخر . مثل : سعى مسعى ، رمى مرمى ، جرى مجرى ، سقى مسقى ، لهى ملهى . نحو : مرمى الجمرات عند طلوع الشمس . ومسعى الحجاج بين الصفا والمروة . ومنه قوله تعالى : { والله عنده حسن المآب } 14 أل عمران . وقوله تعالى : { فإن الجحيم هي المأوى } 39 النازعات . أو كان صحيح الآخر ومضارعه مفتوح العين أو مضمومها . مثل : شرب مشرب ، قرأ مقرأ ، بدأ مبدأ . ومنه قوله تعالى : { لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين } 60 الكهف . وقوله تعالى : { فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم } 37 مريم . ومثل : طلع مطلع ، رسم مرسم ، قلم مقام ، فاز مفاز . ومنه قوله تعالى : { سلام هي حتى مطلع الفجر } 5 القدر . وقوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً } 2 الطلاق . وقوله تعالى : { ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد } 14 إبراهيم . ب – على وزن " مَفعِل " بفتح الميم وكسر العين إذا كان الفعل صحيح الآخر ومضارعه مكسور العين . مثل : نزل منزل ، هبط مهبط ، صار مصير ، جلس مجلس . ومنه قوله تعالى : { قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار } 30 إبراهيم . وقوله تعالى : { ثم مَحِلَّها إلى البيت العتيق } 33 الحج . وقوله تعالى : { وقل ربي أنزلني منزلاً مباركاً } 29 الحج . وقوله تعالى : { إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا } 11 المجادلة . أو كان مثالاً صحيح الآخر ، مثل : وعد موعد ، وقع موقع ، ورد مورد . ومنه قوله تعالى : { بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً } 58 الكهف . وقوله تعالى : { وجعلنا بينهم موبقاً } 52 الكهف . وقوله تعالى : { ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار } 12 التوبة . ثانياً : من الفعل غير ثلاثي " المزيد " : يشتقان على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة ، وفتح ما قبل الآخر كاسم المفعول والمصدر الميمي . مثل : انتدى ينتدي مُنتَدى ، اجتمع يجتمع مُجتَمع ، استودع يستودع مُستَودع . التقى يلتقي مُلتقى ، أخرج يخرج مخرج ، استقر يستقر مُستقر . ومنه قوله تعالى : { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين } 36 البقرة . وقوله تعالى : { عند سدرة المُنتهى } 14 النجم . وقوله تعالى : { باسم الله مجراها ومُرساها } 41 هود . فـوائـد وتنبيهات : 1 ـ وردت عدة كلمات أسماء مكان على وزن " مَفعِل " بكسر العين شذوذاً من أفعال تقتضي القاعدة أن يكون اسم الزمان أو المكان منها على وزن " مَفعَل " بفتح العين ، وهي كلمات سماعية لا ينقاس عليها ، وهي : مشرق ، مغرب ، معدن ، منسك ، مطلع ، مسجد ، مفرق ، مهلك . ومنها قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مطلع الشمس } 90 الكهف . وقوله تعالى : { ثم نقول لوليه ما شهدنا مَهلِك أهله } 49 النمل . 2 ـ قد يصاغ اسم المكان من الأسماء الثلاثية المجردة على وزن مفعلة للدلالة على كثرة الشيء في مكان ما . مثل : مأسدة ، أي أرض كثيرة الأسود ، ومسبعة ، كثيرة السباع ، ومذأبة ، كثيرة الذئاب ، ومسمكة ، كثيرة السمك ، وملحمة ، كثيرة اللحم ، ومسبخة ، كثيرة السباخ . 3 ـ عرف أن اسمي الزمان والمكان واسم المفعول والمصدر الميمي شركاء في الوزن من الفعل غير الثلاثي ، ويتم التفريق بينها بالقرينة . فإذا قلنا : الليل مستودع الأسرار ، مستودع اسم زمان ، أي وقت استيداع السر . القلب مستودع المحبة ، مستودع اسم مكان ، أي مكان استيداع المحبة . المختبر مجهز بأحدث الأجهزة ، مجهز اسم مفعول ، بمعنى يجهزونه . تركته إلى الملتقى ، الملتقى مصدر ميمي ، بمعنى الالتقاء . 4 ـ وقد تلحق التاء اسمي الزمان والمكان سماعاً نحو : مدرسة ، مطبعة ، مقبرة ، مجزرة . اسـم الآلـة تعريفـه : اسم مشتق من الفعل للدلالة على الأداة التي يكون بها الفعل . مثل : مبرد ، مغسلة ، منشار . صـوغـه : لا يصاغ إلا من الفعل الثلاثي المتعدي على الأوزان الثلاثية التالية : 1 ـ مِفعال بكسر الميم : مثل : منشار ، مسمار ، محراث ، ملقاط ، مثقاب ، مفتاح ، مزمار . ومنه قوله تعالى : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة } 40 النساء . وقوله تعالى : { ولا تنقصوا المكيال والميزان } 84 هود . وقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب } 59 الأنعام . 2 ـ مِفعل بكسر الميم : مثل : منحل ، مبرد ، مغزل ، معول ، مقص ، مصعد ، مشرط . ومنه قوله تعالى : { ويهيء لكم من أمركم مِرفقا } 16 الكهف . 3 ـ مِفعلة بكسر الميم أيضاً : مثل : مغسلة ، معصرة ، مبشرة ، ملعقة ، مسطرة . ومنه قوله تعالى : { تأكل منسأته } 14 سبأ . وقوله تعالى : { مثل نوره كمشكاة } 35 النور .
فـوائد وتنبيهات : 1 ـ أجاز مجمع اللغة العربية وزنين آخرين هما : فعّالة ، مثل : غسالة ، ثلاجة ، جلاية . وفعّال ، مثل : خلاط ، سخّان . 2 ـ هناك أسماء آلة جامدة ، أي ليس لها أفعال ، مثل : سيف ، قدوم ، سكين ، فأس ، قلم ، رمح ، ساطور . 3 ـ وردت بعض أسماء الآلة مشتقة من الأسماء الجامدة : مثل : المحبرة من الحبر ، والممطر من المطر ، والمزود من الزاد . 4 ـ وقد ورد أيضاً من الأفعال المزيدة " غير الثلاثية " . مثل : مئزر من ائتزر ، ومحراك من حرك . والمحراك عود من الحديد ونحوه تحرك به النار . 5 ـ كما وردت أسماء الآلة من الأفعال اللازمة خلافاً للقاعدة . مثل : معراج من عرج ، معزف من عزف ، ومرقاة من رقى . 6 ـ وردت بعض الألفاظ الدالة على اسم الآلة ولكنها مخالفة لصيغها . مثل : مُدهن ، مُكحُلة ، مُنخُل ، مُدُق ، وغيرها .
|
||
![]() |
![]() |