التصنيفات
الفقه واصوله

الموعظة التي تلقى في المقابر بعد الدفن

الموعظة التي تلقى في المقابر بعد الدفن
فضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-

السـؤال:

ما حكم الموعظة التي تلقى في المقابر بعد الدفن؟

الجـواب:

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلامُ على من أرسله اللهُ رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه، وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالذي ثبت من حديث البراء بن عازبٍ رضي الله عنه: أنّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم خرج في جنازةِ رجلٍ من الأنصار فانتهى إلى القبر لم يُلْحَدْ بَعْدُ، فجلس يُحدِّث أصحابَه من حوله عن مراحل انتقال الميّت وأحوال نعيم القبر وعذابه(1- أخرجه أبو داود في «السنة»، باب في المسألة في القبر وعذاب القبر: (4753)، وأحمد في «مسنده»: (18186)، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود»: (4753)، وحسنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (150))،

كما ثبت أنّه كان إذا فرغ من دفن الميّت وقف عليه، فقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»(2- أخرجه أبو داود في «الجنائز»، باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف: (3221)، والحاكم في «االمستدرك»: (1372)، من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه. والحديث حسّنه النووي في «الأذكار»: (212)، وفي «الخلاصة»: (1028/2)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (4760))،

كما أنّه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حدّثهُم قائمًا على قبر إحدى بناتِه وهي تُدْفَن(3- أخرجه البخاري في «الجنائز»، باب من يدخل قبر المرأة: (1277)، والحاكم في «المستدرك»: (6853)، وأحمد في «مسنده»: (11866)، والبيهقي في «السنن الكبرى »: (7146)، من حديث أنس رضي الله عنه)،

وهذه الحالات المنقولةُ عنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنّما صدرت منه على وجه تعليم حُكْمٍ، أو نصيحةٍ بفعلٍ، أو إخبارٍ بغيبٍ، أو إرشادٍ إلى اعتقادٍ،
فلم تَجْرِ على هيئةِ الخُطَب الدينية التي شأنها البسط والإيضاحُ ولا المواعظ المنبرية، لذلك لم يُنْقَل عن السلف من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين أنّهم جعلوا مَحَلَّ القبرِ مقامَ خُطْبَة الناس ووعظهم عند الدفن أو في أثنائه أو بعده.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 09 شوال 1443ه
الموافق ل: 21 أكتوبر 2022م

1- أخرجه أبو داود في «السنة»، باب في المسألة في القبر وعذاب القبر: (4753)، وأحمد في «مسنده»: (18186)، من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود»: (4753)، وحسنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (150).

2- أخرجه أبو داود في «الجنائز»، باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف: (3221)، والحاكم في «االمستدرك»: (1372)، من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه. والحديث حسّنه النووي في «الأذكار»: (212)، وفي «الخلاصة»: (1028/2)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (4760).

3- أخرجه البخاري في «الجنائز»، باب من يدخل قبر المرأة: (1277)، والحاكم في «المستدرك»: (6853)، وأحمد في «مسنده»: (11866)، والبيهقي في «السنن الكبرى »: (7146)، من حديث أنس رضي الله عنه.

الفتوى رقم: 761

الصنف: فتاوى الجنـائز




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




جزاكم الله خير الجزاء ونفع بك الامة

معلومات قيمة نسال الله ان يرشدنا دوما الى طريق الحق

تقبلي مروري

اختك هناء




جزاك الله خيرا يا أختي أم همام

بارك الله فيك

تحياتي




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

حكم زيارة المقابر في يوم العيد

حكم زيارة المقابر في يوم العيد


هل زيارة القبور في أيام العيد من الحلال أم من الحرام؟

لاحرج في ذلك، في أي وقت، لكن تخصيصها بوقت العيد ما يصلح، إذا كان لقصد أن يوم العيد أفضل أو كذا، أما إذا كان التخصيص من أجل الفراغ ـــ فلا حرج وإلا فالزيارة ليس لها وقت معلوم، يزورها في الليل أو في النهار في أيام العيد أو في غيره ليس لها حد محدود، ولا زمان معلوم والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، ولم يحدد وقتاً، فالمؤمن يزورها في كل وقت في الليل، والنهار في أيام العيد، وغيرها ولا يخصص يوم معين لذلك بقصد أنه أفضل من غيره، أما إذا خصصه؛ لأنه لا فضاء له، ما عنده وقت إلا ذلك الوقت فلا بأس بذلك.

موقع فضيلة الشيخ:" عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

السؤال: بارك الله فيكم المستمع أيضاً حامد في سؤاله الأخير يقول لدينا ظاهرة منتشرة وهي توجه كثيراً من الناس أو كثيرٍ من الناس إلى المقابر بعد الفراغ من صلاة العيد فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟

الجواب
الشيخ: هذا العمل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يعتاد زيارة القبور في يوم العيد وإنما أمر النبي عليه الصلاة والسلام بزيارة القبور أمراً مطلقاً عاماً فقال عليه الصلاة والسلام (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فينبغي للإنسان أن يزور القبور كل وقت سواء في الليل أو في النهار وليس ذلك مقيداً بوقت من الأوقات لا في يوم الجمعة ولا في يوم العيد بل قد نقول إنه كلما قسى قلبه ونسي الآخرة فينبغي له أن يخرج إلى المقابر ويزورها لأجل أن تذكره بالآخرة كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فإنها تذكركم الآخرة.

موقع فضيلة الشيخ:"محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

السؤال: في منطقتي يذهب الناس في العيدين بعد صلاة الفجر إلى زيارة القبور، ويدعون لهم، مثل الابن يذهب إلى قبر أبيه وأمه وجده، وغيره من الأقارب، فهل يوجد دليل على هذا؟

الجواب:
لا أعلم دليلا على تخصيص يوم العيد، وإنما يزور الإنسان القبر في كل وقت
، ليس هناك وقت محدد يزور الإنسان فيه قبر قريبه، ويسلم عليه، ويدعو له، ويترحم عليه، ثم ينصرف، ولا يقرأ شيئا من القرآن، ولا يجلس عنده، ولا يصلي في المقبرة، كل هذا من وسائل الشرك، إنما يدعو له وينصرف؛ لأن الزيارة الشرعية فيها فائدتان: فائدة للحي، وفائدة للميت.
فائدة الميت: أن تدعو له وتترحم عليه،
وفائدة لك – أيها الحي – أن يرق قلبك، وتتذكر الآخرة، وتتذكر مصيرك، وأنك صائر إلى ما صار إليه، تسلم عليه تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تغمده برحمتك، وتنصرف، في أي وقت، لا أعلم أن هناك وقت محدد، لا يوم العيد ولا يوم الجمعة، ولا غير ها؛ لأن هنا يحتاج إلى دليل، وأنا لا أعلم دليلا يدل على التخصيص.

موقع فضيلة الشيخ: " عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي -حفظه الله-


س : ما حكم تخصيص العيدين والجمعة لزيارة المقابر ؟ وهل الزيارة للأحياء أم للأموات فيهما ؟
ج : ليس له أصل، فتخصيص زيارة المقابر في يوم العيد، واعتقاد أن ذلك مشروع يعتبر من البدع لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلم أحداً من أهل العلم قال به، أما يوم الجمعة فقد ذكر بعض العلماء أنه ينبغي أن تكون الزيارة في يوم الجمعة ومع ذلك فلم يذكروا في هذا أثراً عن الرسول عليه الصلاة والسلام .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين من كتاب " سؤال من أحكام الجنائز ص 43 "


وقال الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني " رحمه الله " في كتاب " فتاوى الألباني " ما نصه :
ج : نقول بإيجاز زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع الحكيم قال النبي صلى الله عليه وسلم فـي الحديث الصحيح ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة ).
فقوله ( ألا فزوروها ) أمر عام لا يجوز تقييده بزمن أو بمكان خاص لأن تقييد النص وإطلاقه ليس من وظيفه الناس إنما وظيفة رب العالمين الذي كلف الرسول الكريم قال له : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) .

" من كتاب فتاوى الألباني ص 61 "




بارك الله فيكم




يارك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك
امه من العجيب اننا درسنا في صغرنا في المدارس انها واجبة واول واجب يؤدى بعد صلاة العيد ويليها زيارة المقابر
ليت الاهالي ينتبهون لهذه النقاط ويصححون المفاهيم لاولادهم




عفوا انه ……..يليعا زيارة الاقارب