التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[مقطع صوتي] رجل يسكن في قرية وبها مسجد وهذا المسجد فيه قبر ولا يوجد مسجد غيره هل تسقط

تعليمية تعليمية
[مقطع صوتي] رجل يسكن في قرية وبها مسجد وهذا المسجد فيه قبر ولا يوجد مسجد غيره هل تسقط عنه صلاة الجماعة في هذ المسجد؟ الإجابة للإمام الألباني رحمه الله

رجل يسكن في قرية وبها مسجد وهذا المسجد فيه قبر ولا يوجد مسجد غيره هل تسقط عنه صلاة الجماعة في هذ المسجد؟
الإجابة للإمام الألباني رحمه الله
حفظ

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هُدم المسجد الأقصى !!!

خبر عاجل :

هُدِم المسجد الأقصى قبل قليل بسبب الأحافير التي تقوم بها قوات الأحتلال الاسرائيلية واعتداءاتها المتكررة على المدينة المقدسة… حيث منعت قوات الاحتلال دخول أي مخلوق بشري إلى الحرم القدسي الشريف … وذلك لمنع تصوير مشهد دمار المسجد الأقصى …

أين أنتم يـــــــــــا مســــــــــــــــلمين؟؟؟ … هُدِم المسجد …

عــــــــــــــــــــــار عليكم …

كم مرة طلبنا منكم أن تستيقظوا من سباتكم العميق …؟؟؟؟

كم مرة حذرناكم وأطلقنا النداء …

وكررناها مراراً وتكرارا …

الأقصى في خطر …

الأقصى في خطر …

الأقصى في خطر …

ألم تسمعوا نداءنا ؟؟؟

ألم يوقظكم نزف جراحنا ؟؟؟

كم مرة قلناها لكم ..

كفاكم صمتاً ؟

كفاكم تخاذلاً ؟؟

كفاكم لامبالاة ؟؟؟

رغم مرارة الأمر إلا أنكم لم تسمعوا لشكوانا …

رغم هول المصيبة … لا زلتم نياما …

حســـــــــــــبنا الله ونعم الوكيل على كل مسلم لم يسمع لصوت الأنين …

حســـــــــــبنا الله ونعم الوكيل على كل مسلم أشغلته متاع الدنيا عن نصرة أقصانا الحزين …

……………………. ……………………. ……………………. ……………………. …………
……………………. ……………………. ……………………
……………………. ……………
…………………..

الخبر العاجل … لم يحدث …

لم يهدم المسجد الأقصى بعد

هو مجرد تنبيه …

لكن …

إن بقينا على صمتنا هذا … فسيتحول إلى حقيقة …

هل أسرد لك واقعنا …؟؟؟؟

انظر إلى المعادلتين …

العربي والمسلم ———> نيام …على أنغام الموسيقي وأفلام الحب والعشق والهيام ..

الأحافير وتشويه الحقائق من قبل الاحتلال ——–> لا زالت والاعتداء على الأقصى لا زال …

والنتيجة ———> اتركها لكم … تخيلوها بأنفسكم … وانظروا إلى العلاقة الطردية ما بين الزيادة

في نوم العرب والمسلمين وأثره على أحافير بني صهيون …

لن ينفعنا أيها العربي وأيها المسلم استيقاظك بعد هدم المسجد … ربما لا يكون هدم المسجد نهاية لقدسية القدس… وطهارة هذه الأرض المباركة … ولكن حتما ستكون نادما ان استيقظت بعد أن هُدم المسجد الأقصى لا سمح الله … وسيقع عليك اثما كبيرا …

ولا يسعني إلا أن أقول …

كفى يا أمتي صمتاً … كفى خوفاً … كفى نوماً …

كفى يا أمتي ذلاً أحال حياتنا عتماً …

فهذا المسجد الأقصى أسير ينزف الهمَّ …

وهذه القدس والله بكاها أسمع الصمَّ …

وهذه الصخرة الثكلى تنادي امسحوا الدمَّ …

اللهم احفظ أقصانا من أيدي اليهود الغاصبين …

اللهم احفظ أقصانا واحميه من أعدائك أعداء الدين …

اللهم عليك باليهود المغضوب عليهم الظالمين …

اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم …

واشعل النار في صدورهم …

ودمرهم تدميرا …

اللهم أمين …




اللهم آميــــــــــــــــن

بارك الله فيك خي عبد الكريم




اللهم آميــــــــــــــــن

شكرا وبارك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكم مني خالص الشكر




التصنيفات
الفقه واصوله

حكم حمل الدخان داخل المسجد

تعليمية تعليمية

جاء في " الموسوعة الفقهية " (10/111-112) :

" صرح المالكية والشافعية بطهارة الدخان .

قال " الدردير " : من الطاهر الجماد ، ويشمل النبات بأنواعه ، قال الصاوي : ومن ذلك الدخان . " انتهى.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن :
" رجل يصلي في المسجد في الروضة، وسقط من جيبه بكت دخان، فما حكم فعله، وهل يجوز حمل الدخان في المساجد؟ " .

فأجابت :
" إن كان المقصود بالسؤال عن حكم فعله : حمل الدخان إلى المسجد ؛ فلا يخفى أن الدخان من الأمور المنكرة والخبيثة ، وشربه محرم ؛ لما فيه من الضرر البالغ على النفس والمال والمجتمع ، ولانتفاء المصلحة منه .
وحيث إنه خبيث فينبغي صيانة بيوت الله عنه، وحمله إليها مما يتعارض مع تعظيم بيوت الله وتكريمها ، فلا يجوز.
وإما إن كان المقصود بالسؤال عن حكم الفعل بالنسبة للصلاة : هل سقوط الدخان من جيب المصلي يفسد الصلاة ، أويبطلها ؛ فصلاة من سقط منه الدخان صحيحة " .
فتاوى اللجنة الدائمة (22/183) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي :

" ما حكم حمل بكت – أي علبة – الدخان إلى المسجد ؟

فأجاب رحمه الله تعالى :

أنا لا أدري هل أقول إن حمله حلال ؟ إن قلت : حمله حلال ، معناه شربه حلال ، وإن قلت حمله حرام ، فقد يظن الناس أننا إذا قلنا إن حمله حرام يعني أن الصلاة لا تصح وهو حامل له ، ولكني أقول :

الصلاة تصح ولو كان حاملا له ، وذلك لأنه ليس بنجس ، إذ ليس كل حرام يكون نجسا ، وأما النجس فهو حرام ، فهاتان القاعدتان ينبغي لطالب العلم أن يفهمهما : ليس كل حرام نجسا ، والقاعدة الثانية كل نجس فهو حرام ، فالقاعدة الأولى أنه ليس كل حرام نجسا ، فإننا نرى أن السم حرام وليس بنجس ، وأكل البصل لمن أراد أن يأكله ليتخلف عن الجماعة حرام ، والبصل ليس بنجس ، وأما أكل البصل للتشهي أو التطبب فلا بأس به ، ولو أدى ذلك إلى ترك الجماعة ، لأنه لم يقصد بأكله أن يتخلف عن الجماعة ، نجد أن الدخان السيجارة حرام وليس بنجس .
أما القاعدة الثانية وهي أن كل نجس حرام فدليلها قول الله تبارك وتعالى : ( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ) فبين تبارك وتعالى أن علة التحريم كونه رجسا أي نجسا ، فيستفاد من ذلك أن كل نجس فهو حرام "

انتهى.

" فتاوى نور على الدرب " (الصلاة/مكروهات الصلاة)

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اختي الكريمة

التفاتة مهمة ، لعلها توقذ اصحاب القلوب الميتة

والاقلاع عن قتل انفسهم

لك جزيل الشكر




جزاك الله كل خير أختنا نانو

رحم الله شيخنا الفاضل بواسع رحمته

أخوك الـ GENERAL




التصنيفات
الفقه واصوله

الجماعة الثانية في المسجد

الجماعة الثانية في المسجد

السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يتصدق على هذا؟) لمن فاتته الصلاة، المتصدق هل يكون إماماً أو مأموماً، وهل يتم الصلاة كاملة، أم يصلي ركعتين، وهل يصح ذلك في أوقات النهي، مثلاً بعد صلاة العصر لمن فاتته العصر؟

الجواب:

أولاً: لا بد أن نعلم أن إعادة الجماعة في مسجد أقيمت فيه الجماعة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: أن يكون ذلك على وجه الاستمرار، بحيث يكون في هذا المسجد جماعتان دائماً، فهنا نقول: إن الجماعة الثانية بدعة؛ لأن المطلوب من الأمة الإسلامية أن تجتمع على إمام واحد.

القسم الثاني: أن تكون الجماعة الثانية عارضة، يعني ليست باستمرار، فهذه الجماعة مشروعة، ومن قال إنها بدعة فقد أخطأ، فإذا دخل المسجد جماعة قد فاتتهم صلاة الجماعة الأولى فإنهم يصلونها جماعة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله). ولأن رجلاً دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه وقد انتهت الصلاة فقال: (ألا رجل يقوم إلى هذا فيتصدق عليه فيصلي معه، فقام أحد الصحابة فصلى معه). إذاً: هذه الجماعة التي كانت بعد الجماعة الأولى بدون أن تكون باستمرار جماعة مطلوبة، وليست بمكروهة ولا محرمة ولا بدعة.
وأما سؤال السائل: هل يكون المتصدق إماماً أو مأموماً؟ فميزان هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) فإن كان الذي قام ليتصدق أقرأ لكتاب الله من الرجل الداخل، فليكن هو الإمام، وإن كان الثاني -أعني الداخل- أقرأ من الذي قام ليتصدق عليه فإنه يكون هو الإمام، وإن تساوى الرجلان أو تقاربا، فإن الإمام هو الداخل، فيكون المتصدق مأموماً بالداخل، ليكون متنفلاً خلف من يصلي الفريضة، ولا حرج أن يكون الداخل مأموماً والمتصدق إماماً؛ لأن القول الراجح أن صلاة المفترض خلف المتنفل جائزة، ودليلها فعل معاذ بن جبل رضي الله عنه، حينما كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم هذه الصلاة، فهي له نافلة ولهم فريضة.
وأما سؤال السائل: هل يتم الصلاة معه أو يقتصر على ركعتين؟ فجوابه: أنه يتم الصلاة معه، حتى لو كانت صلاة المغرب، فإنه يصليها ثلاثاً كحال الداخل.
وأما سؤال السائل: هل يصلي هذه النافلة في وقت النهي؟ فالجواب: نعم. يصليها في وقت النهي؛ لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم: (أن كل نفل له سبب فإنه لا نهي عنه). ففعل ذوات الأسباب في أوقات النهي جائز، لأن السنة وردت بمثل ذلك.

سلسلة اللقاء الشهري للشيخ العثيمين رحمه الله




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

زيارة المسجد النبوي ليست واجبة على النساء ولا على الرجال

زيارة المسجد النبوي ليست واجبة على النساء ولا على الرجال



س: أن الكثير من النساء بعد أدائهن لفريضة الحج يسافرن إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهل يلزم المرأة زيارة المسجد النبوي وزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم أو يلزمها أحدهما أو لا يلزمها الاثنان؟ أفيدونا عن ذلك.

ج: ليست زيارة المسجد النبوي واجبة على النساء ولا على الرجال، بل سنة للصلاة فيه فقط، ويجوز شد الرحال لذلك، وليست زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة أيضا، بل هي سنة بالنسبة لمن لم يتوقف ذلك منه على سفر كزيارة سائر قبور المسلمين، وذلك للعبرة والاتعاظ وتذكرة الآخرة بزيارتها، وقد زار النبي صلى الله عليه وسلم القبور وحث على زيارتها لذلك لا للتبرك بها ولا لسؤال من فيها من الموتى قضاء الحاجات وتفريج الكربات كما يفعل ذلك كثير من المبتدعة رجالا ونساء، أما إذا توقفت زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره على سفر فلا يجوز ذلك من أجلها؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى) مع العلم أن النساء لا يجوز لهن زيارة القبور؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور.


وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

صلاة الرجال والنساء مختلطين في المسجد الحرام – ما حكم صلاة الرجال والنساء مختلطين في

– ما حكم صلاة الرجال والنساء مختلطين في المسجد الحرام وما حكم السترة فيه؟. ( 00:38:16 )

السائل: ما حكم الصلاه في المسجد الحرام مع التصاق الرجال والنساء وحكم السترة فيه ؟.

الشيخ: لا شك أن هذه من الأمور التي يتساهل فيها بعض الناس، سواء كانوا رجالا أو نساء والغالب أن الخطأ من النساء وليس من الرجال لأنهن يتقدمن ويختلطن مع الرجال، ومن المعلوم أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كان يقول: «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»؛ ففي هذا الحديث حض النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – النساء على أن يتأخرنَّ عن الرجال مهما وسعهم الأمر واتسعت بهن أرض المسجد. فإذا ما تعدت النساء صفوفهن وتقدمن إلى صفوف الرجال وكما قيل قديماً -اختلط الحابل بالنابل- حينئذ فالمسئولية إنما تقع على المعتدي فإذا كان المعتدي إنما هي المرأة كما هو الغالب، فالإثم عليها وإذا كان المعتدي هو الرجل؛ بمعنى هو الذي خالط صف النساء أو صفوفهن فيكون الإثم عليه.
أما الصلاة ففي كل من الحالتين أي سواء كان المعتدي المرأة أو الرجل فالصلاة صحيحة؛ لأنه لا يوجد في السنة فضلاً عن الكتاب، بل ولا في الآثار السلفية التي نستنير بها في فهم الكتاب والسنة -كما نذكر دائماً أبداً- لا يوجد في شيء من ذلك ما يدل على بطلان صلاة من حاذ المرأة أو من حاذتة المرأة، لا شيء من ذلك سوى مخالفة نظام تسوية الصفوف؛ هذا النظام الذي سمعتموه آنفاً في حديث: «خير صفوف الرجال أولها؛ وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها؛ وشرها أولها»، هذه المخالفة تستلزم الإثم والمعصية ولا تستلزم بطلان الصلاة، لأن البطلان حكم مستقل لابد له من دليل خاص، وهذا فيما علمنا مما لا وجود له نقول هذا ذاكرين أن هناك في بعض المذاهب المعروفة اليوم من مذاهب أهل السنة أن المرأة إذا وقفت حتى لو كانت هي المعتدية لو حاذت الرجل بطلت صلاة الرجل!، لكن هذا إنما هو الرأي ولا دليل عليه في الشرع فحسبنا إذن أن نذكر الرجال والنساء معاً ألا يقعن في الإثم وفي مخالفة حديث الرسول – عليه السلام – وبخاصة وهم جميعاً قد خرجوا للحج إلى بيت الله الحرام هذا الحج الذي لا يستفيد منه إلا من التزم أحكام الشرع كما قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾[البقرة : 197]، وقال عليه الصلاة والسلام بياناً لمن إلتزم هذا النهج القرآني فلا رفث، ولا فسوق، ولا جدال في الحج، قال – عليه الصلاة والسلام مبينا فضيلة هذا الذي التزم هذا النهج بقوله – صلى الله عليه وآله وسلم -: «من حج فلم يرفث، ولم يفسق، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»؛ فالمقصود من كل الحجاج رجالا ونساءً، كبارا وصغارا، إذا قصدوا الحج أن يكون غايتهم من وراء ذلك أن يعودوا إلى بلادهم كما ولدتهم أمهاتهم؛ أتقياء أنقياء من كل الذنوب والآثام، لا أن يعود أحدهم إلى بلده مفتخراً بأنه حج إلى بيت الله الحرام، واكتسب لقب الحاج فصار الناس ينادونه بالحاج فلان.

إن من يبتغي الحصول بسبب الحج على هذا اللقب فهذا يخشى عليه أن يعود من حجته بخفي حنين أو كما قال ذلك الأعرابى لزميله يوم رجع من حجته وما حججتَ ولكن حجتِ الإبل، فالمقصود من الحج أن يعود المسلم تقيا نقيا كما ذكرنا وليس متشرفا بلقب الحاج فهذا مما يبطل العمل لأن الله – عز وجل – يقول: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾[البينة : 5].

السائل: بالنسبة للسترة في المسجد الحرام.

الشيخ: بقي السترة، أما السترة فقضية السترة أصبحت في اليوم نسياً منسياً في بلاد الإسلام كلها إلا القليل جداً منها أما في المسجد الحرام فقد كُسيت ثوبا لا يليق بها؛ لأن هذا الثوب قضى على شرعيتها لقد جاءت عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أحاديث عدة فيها الأمر باتخاذ المصلي السترة في أي مكان كان على الإطلاق، سواء كان في الصحراء؛ أو كان في البنيان أو كان في مسجد أو في مسجد جامع ولو كان المسجد الحرام، فقد جاءت أولاً الأحاديث مطلقة أو عامة يقول -عليه الصلاة والسلام- في بعضها: «إذا صلى أحدكم فليصلِّ إلى سترة لا يقطع الشيطان عليه صلاته»، آنفاً حينما خرجت من خيمتي إلى الصلاة رأيت بعضهم يصلي لا إلى سترة، والسترة هي أي عمود بل لو كان هناك شخص جالس فيمكن للمصلي أن يتخذه سترة يصلي إلى هذا الشخص، فقوله – عليه السلام -: « إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة »، لماذا؟، يأتي الجواب مباشرة خشية أن يقطع الشيطان عليه صلاته, لا يقطع الشيطان عليه صلاته أي خشية أن يقطع الشيطان عليه صلاته، ومعنى هذا أن هناك وسائل شرعية لا يمكن للعقل البشري أن يدرك تأثيرها, هذه الوسائل تحول بين المصلي وبين أن يتعرض الشيطان للإخلال بصلاته على الأقل أو لإبطالها من أصلها، فنحن نسمع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول في هذا الحديث آمراً لكل مصلٍّ أن يصلي إلى سترة، وهنا أدب آخر جاء بيانه في رواية أخرى فينبغي التنبه لها ألا وهو قوله – صلى الله عليه وآله وسلم -: « إذا صلى أحدكم فليدن من سترته »، الحديث الأول أو الرواية الأولى كانت فليصلِّ إلى سترة, لكن قد يسأل الإنسان إذا صليت أنا هنا والسترة هناك فهل هذه سترة؟، الجواب في الرواية الثانية :« إذا صلى أحدكم فليدن من سترته »، فلابد أن يكون قريباً منها؛ وهذا القرب جاء بيانه أيضاً في السنة، وهكذا السنة يكمل بعضها بعضا، فهل يقترب المصلي من السترة بحيث أنه يكاد أن يمس برأسه السترة التي بين يديه أم لابد أن يكون بين رأسه وبين سترته فسحة وفراغ؟, الجواب: نعم؛ لابد أن يكون بين موضع سجود المصلي وبين السترة ممر شاة, جاء في الحديث: "أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كان بين مصلاه؛ -أي: موضع سجوده- وبين السترة ممر شاة", فإذاً لا يبتعد عنها ولا يدن منها بحيث يكاد ينطحه برأسه؛ لا .. وإنما يجعل بينه وبينها ممر شاه تقريباً شبراً أو قريباً من شبر.
إن من أهمية هذه السترة كما سيظهر لكم تظهر هذه الأهمية في المسجد الحرام لكثرة ابتلاء المصلين بالمارة بين أيديهم وبخاصة مرور النساء فقد قال عليه الصلاة والسلام: « يقطع صلاة أحدكم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل : المرأة والحمار والكلب الأسود »، فإذاً للسترة هذه وظيفتان الوظيفة الأولى عامة، وهي أنها تحول بين الشيطان وبين أن يعرض صلاة هذا المصلي وراء السترة لشيء من النقصان .
والأهمية الأخرى هي أن هذه السترة تحول بين المصلي وبين بطلان صلاته إذا مر بين يديه واحد من الأمور الثلاثة المرأة أو الحمار أوالكلب الأسود؛ أما إذا كان يصلي إلى سترة فلا يضره بعد ذلك ما مر بين يديه سواء كان جنسا من هذه الأجناس الثلاثة أو كان شيئا آخر أما الذي يصلي إلى لا سترة ولو في المسجد الحرام فصلاته معرضة للنقصان أو للبطلان على حسب الجنس الذي يمر بين يدى المصلي.
هذا ما ينبغي أن نذكره بمناسبة السترة وأنها واجبة في كل مسجد حتى المسجد الحرام، ولذلك كان بعض السلف إذا صلى في المسجد الحرام وضع بين يديه سترة ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما كنت ذكرت ذلك ونحوه في كتابي تحذير الساجد من إتخاذ القبور مساجد . نعم .

من مادة الشريط 385 مفرغة للعلامة الألباني -رحمه الله-


من هنا المصدر




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء




تعليمية




التصنيفات
بلدان ومدن

صور عن المسجد الاقصى

تحية طالسلااااام

تعليمية تعليمية
هذه صور بالشرح للمسجد الاقصى الذي لطخته ايادي اليهود اللعينة فعبثو به أيما عبث و ندع الصور تنطق بماساة ثالث الحرمين الشريفين… والملف عبارة عن ملف بور بونت ميكروسوفت
تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar mesjed el akssa.rar‏ (4.25 ميجابايت, المشاهدات 46)


شكرا و بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar mesjed el akssa.rar‏ (4.25 ميجابايت, المشاهدات 46)


التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هل تعلم ماهي خصائص المسجد الأقصى ؟؟

هل تعــلم ما هي خصـــائص المسجـــ الأقصى ـد
بقلم: الشيخ حجازي إبراهيم

المسجد الأقصى، هو معهد الأنبياء ومتعهد الأولياء، وثاني البيت الحرام في البناء، وأولى القبلتيْن حال الابتداء، ومن صخرته المقدسة المعراج؛ حيث عُرِجَ بخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام من حضرة القدس، وبسط له بساط الأنس، ودنا من ربه مقامًا لم يبلغه الخليل ولا الكليم، ولا وصل إليه ملك مقرب، ولا نبي كريم، وقد أمَّ في ذلك المسجد بالنبيين، وصعد منه إلى أعلى عليين، وإلى صفيح تلك البقعة المحشر، ومنها يوم القيامة المنشر.

وللمسجد الأقصى خصائص تميَّز بها، وصفاتٌ تفرَّد بها، وسوف أتناول في هذا المطلب بعضها بالبيان والتفصيل:

الخاصية الأولى: مضاعفة الصلاة فيه

الصلاة في المسجد الأقصى تتضاعف، وثوابها يتعاظم عن غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فالصلاة فيهما أكثر مضاعفةً منه كما سبق أن بيَّنا ذلك فيما يتعلق بالمسجد الحرام، وسوف أتعرَّض لذلك أيضًا في المسجد النبوي، وقد اختلفت الأحاديث في مقدارها:

الشيخ حجازي إبراهيم

الأول: خمسمائة.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاةٍ" (1).

الثاني: ألف صلاة.. عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ(2). ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"(3).

الثالث: خمسون ألفًا، عَن أَنَس بْن مَالِك رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ، وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً، وَصَلاَتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ"(4).

الرابع: مائتان وخمسون؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقَيْدُ سَوْطٍ- أَوْ قَالَ- قَوْسُ الرَّجُلِ؛ حَيْثُ يُرَى مِنْهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا"(5).

فدلَّ ذلك على أن الصلاة في بيت المقدس بمائتين وخمسين صلاة.

والقول الأول هو الراجح؛ لأنه ثبت بحديث حسن، ولأنه المتفق مع الروايات الأخرى الصحيحة الواردة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وإن كان ذلك لا يمنع الأقوال الأخرى لا سيما وأنه يمكن الجمع بين الروايات المتعددة في قدر التضاعف في الصلاة في المسجد الأقصى بأحد هذه الأوجه:

أحدها: أنه لا منافاة بينها فذكر القليل لا ينفي الكثير ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين.

الثاني: أن يكون أخبر أولاً بالقليل، ثم أعلمه الله تعالى بزيادة الفضل فأخبر به.

الثالث: أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة (6).

وإلى الوجه الأول مال ابن حبان في صحيحه، وذلك في ترجمته للأحاديث التي وردت بخصوص مضاعفة الصلاة في هذه المساجد؛ فقال: ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد، ثم أتبع ذلك بترجمته: ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمائة صلاة خلا المسجد الحرام، ترجم بعد ذلك بقوله: ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيًا عما وراء هذا العدد المذكور(7).

الخاصية الثانية: استحباب شد المطي إليه

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى"(8).

الخاصية الثالثة: اختصاصه بالإسراء والمعراج وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيه:
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ- وَهُوَ دَابّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ. يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَىَ طَرْفِهِ- قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ. قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ. ثُمّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ؛ فَصَلّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ. ثُمّ خَرَجْتُ…"(9).

الخاصية الرابعة: اختصاصه بالبركة من حوله

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).

﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾ قال الطبري: الذي جعلنا حوله البركة لسكانه في معايشهم وأقواتهم وحروثهم وغرسهم(10).

وقال السدي: أنبتنا حوله الشجر(11).

"وقيل: بالثمار وبمجاري الأنهار.

وقيل: بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين؛ وبهذا جعله مقدسًا"(12).

وقال الإمام البيضاوي: ﴿بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ ببركات الدين والدنيا؛ لأنه مهبط الوحي ومتعبد الأنبياء من لدن موسى عليه السلام، ومحفوف بالأنهار والأشجار(13).

وهذا هو أرجح الأقوال وأولاها بالقبول، لأنه يجمع بين الأقوال، والجمع أولى من الترجيح لأنه لا منافاة ولا تعارض، والنص يحتملها.

الخاصية الخامسة: يستحب ختم القرآن به
عن أبي مجلز قال: كانوا يستحبون لمن أتى المساجد الثلاثة أن يختم بها القرآن قبل أن يخرج: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد بيت المقدس. وكان سفيان الثوري يختم به القرآن(14).

الخاصية السادسة: استحباب المجاورة به

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء"(15).

وفي مجيء الخلاف السابق في المجاورة بمكة والمدينة نظر، عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس يسكنان بيت المقدس. وأن عبادة مات بالرملة. وقيل: إنه مات ببيت المقدس ودفن به(16).

وروي أن شدادًا نزل فلسطين وله عقب، وأن الرجفة التي كانت بالشام سنة ثلاثين ومائة كان أشدها ببيت المقدس، وأنه منزل شداد وقع على من فيه وسلم محمد أحد أحفاده، وقد ذهبت رجله تحت الردم (17).

الخاصية السابعة: استحباب الإحرام بالحج والعمرة منه

فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ". أَوْ "وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". شَكَّ عَبْدُ اللهِ أَيَّتَهُمَا قَالَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَرْحَمُ اللهُ وَكِيعًا! أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَعْنِى إِلَى مَكَّةَ(18)، وعن أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس أنها حين سمِعتْ الحديث، ركِبَتْ إلى بيت المقدس، حتى أَهَلَّت بعمرة(19). وأحرم جماعة من السلف منه، كابن عمر ومعاذ وكعب الأحبار وغيرهم.

وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحرم بعمرة، ثم قال: "لوددت أني جئت بيت المقدس"(20).

وهذا كله يدل على استحباب الإحرام بالحج والعمرة من بيت المقدس.

الخاصية الثامنة: يستحب لمن لم يقدر على زيارته أن يهدي له زيْتًا

عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ(21) وَالْمَنْشَرِ(22) ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ" (23). وفي رواية أنها قالت: فكيف والروم إذ ذاك فيه؟ قال: "فإن لم تستطيعوا فلتبعثوا بزيت يسرج في قناديله"(24).

الخاصية التاسعة: إن الدجال لا يدخل بيت المقدس

عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال فقال: "وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ أَوْ قَالَ سَوْفَ يَظْهَرُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلاَّ الْحَرَمَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَيُزَلْزَلُونَ زِلْزَالاً شَدِيدًا، ثُمَّ يُهْلِكُهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ"، أَوْ قَالَ: "أَصْلَ الْحَائِطِ". وَقَالَ حَسَنٌ الأَشْيَبُ- من رواة الحديث-: وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ- لَيُنَادِي، أَوْ قَالَ: "يَقُولُ: يَا مُؤْمِنُ" أَوْ قَالَ: "يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ" أَوْ قَالَ: "هَذَا كَافِرٌ تَعَالَ فَاقْتُلْهُ" (25).

وعن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أَتَيْنَا رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ؛ فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ تُحَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّاسِ؛ فَشَدَّدْنَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا فَقَالَ: "أَنْذَرْتُكُمُ الْمَسِيحَ وَهُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ"-قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ:- الْيُسْرَى يَسِيرُ مَعَهُ جِبَالُ الْخُبْزِ وَأَنْهَارُ الْمَاءِ، عَلاَمَتُهُ يَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لاَ يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: الْكَعْبَةَ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، والْمَسْجِدَ الأَقْصَى، وَالطُّورَ، وَمَهْمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ"- وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ قَالَ:- "يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يُحْيِيهِ، وَلاَ يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ" (26).

الخاصية العاشرة: الأمن من فتنة القبر
روي أنه من دفن في بيت المقدس وُقِيَ فتنة القبر وسؤال الملكين ومن دفن في بيت المقدس في زيتون الملة (يعني بإيلياء) فكأنما دفن في السماء الدنيا.

وقال كعب الأحبار: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط.

الخاصية الحادية عشرة: المسجد الأقصى أرض المحشر

عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ. ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ…"(27).

وعن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)﴾ (الأنبياء). قال: كانا بأرض العراق، فأنجيا إلى أرض الشام. وكان يقال: الشام عماد دار الهجرة، وما نقص من الأرض زيد في الشام، وما نقص من الشام زيد في فلسطين. وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وفيها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الدجال(28).

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ"(29).

الخاصية الثانية عشرة: على أبواب المسجد الأقصى الأمة المتمسكة بالحق

وعن خُرَيْمِ بن فاتِك الأسَدِيّ قال: "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَنْ يَمُوتُوا إِلاَّ هَمًّا أَوْ غَيْظًا أَوْ حُزْنًا"(30).

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"(31).

قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب العرب، والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبًا. وقال آخرون: المراد به الغرب من الأرض". وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث آخر هم ببيت المقدس. وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك.

قال القاضي (32): وقيل: المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد، وغرب كل شيء حده (33).

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكروا الشام ومن فيها من الروم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنًا يقال له: أنفة يبعث منه يوم القيامة سبعون ألف شهيد" (34). وعن أبي الدرداء، قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل مدينةً من الشام فهو في رباط أو ثغرًا من الثغور فهو مجاهد" (35).

وعن نعيم بن حماد مرسلاً قال: "عقر دار الإسلام بالشام يسوق الله إليها صفوته من عباده لا ينزع إليها إلا مرحوم، لا يرغب عنها إلا مفتون، وعليها يمين من الله من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالظل والمطر، فإن أعجزهم المال لم يعجزهم الخبز والماء" (36).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تبرح هذه الأمة منصورة تقذف كل مقذفة منصورون أينما توجهوا لا يضرهم من خذلهم من الناس هم أهل الشام"(37)، وعنه مرفوعًا: "لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لا يَضُرُّهُمْ خُذْلانُ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ"(38).

———

1- الهيثمي، كشف الأستار عن زوائد البزار 1/212 (422) ب: الصلاة في المساجد الثلاثة. وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام وهو حديث حسن، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وحسنه الصنعاني في سبل السلام 2/ 440 من طريق ابن عبد البر عن البزار.

2- أرض المحشر والمنشر: أي يوم القيامة. والمراد أنه يكون الحشر إليه في قرب القيامة.

3- ابن ماجه، سنن ابن ماجه، 1/ 451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. فِي الزوائِد: وإسناد طريق ابن ماجه صَحِيْح ورجاله ثقات، وابن حنبل، مسند أحمد، مرجع سابق 6/ 463 (2726)، والموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 12/ 523 (7088). وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رواه أبو يعلى بتمامه والله أعلم ورجاله ثقات.

4- سنن ابن ماجه، 1/ 453 (1413) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في المسجد الجامع، ضعيف عن أنس. وشاهده الحديث السابق، عن ميمونة.

5- المستدرك، 4/ 509 وصححه ووافقه الذهبي، والطبراني، المعجم الأوسط، مرجع سابق 7/ 103 (6983). والبيهقي، شعب الإيمان، مرجع سابق 3/468 (4145)، وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله رجال الصحيح.

6- صحيح مسلم بشرح النووي، 5/ 151.

7- الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3/ 73 (1621، 1622، 1623).

8- فتح الباري، 3/ 63 (1189) ك: فضل الصلاة، ب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.

9- صحيح مسلم، 1/ 145 (162/ 259) ك: الإيمان، ب: الإِسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

10- الطبري، جامع البيان، مرجع سابق 8/ 17.

11- السيوطي، الدر المنثور، مرجع سابق 4/ 294.

12- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 10/ 139، بتصرف.

13- البيضاوي، تفسير البيضاوي، مرجع سابق 3431.

14- إعلام الساجد بأحكام المساجد، 288. أخرجه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق 4/ 9.

15- كشف الأستار عن زوائد البزار، 1/ 384 (810) ك: الجنائز، ب: الموت ببيت المقدس، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 2/ 319 قال: وفيه يوسف بن عطية البصري وهو ضعيف.

16- إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 288، 289. والحاكم، المستدرك، مرجع سابق 3/ 354 سير أعلام النبلاء، 2/ 5، مجمع الزوائد، 2/ 320 قال: رواه الطبراني عن شيخه ابن أبي مريم وهو ضعيف.

17- الذهبي، سير أعلام النبلاء، مرجع سابق 2/460- 466.

18- سنن أبي داود، 2/ 143 (1741) ك: المناسك، ب: المواقيت. المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 359 (6927) برجال وثقوا.

19- المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 441 (7009).

20- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى، ص 151- 152. إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 289.

21- المحشر: يريد به الشَّام؛ لأنَّ بها يُحْشَر الناس لِيَوْم القيامة. ابن الأثير، النهاية، مرجع سابق 1/ 389.

22- والمنشر: أي موضع النشور، وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الموتى إليها يوم القيامة، وهي أرض المحشر. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق 5/54. وانظر: الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، مرجع سابق ص 289، 290.

23- سنن ابن ماجه، 1/451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. مسند أبي يعلى، 12/ 523 (7088). مجمع الزوائد، 4/ 7 قال: رواه أبو يعلى بتمامه ورجاله ثقات.

24- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى القسم الأول، ص 153.

25- مسند الإمام أحمد، 5/ 16 (20178) بلفظه. صحيح ابن خزيمة، 2/ 325 (1397). والطبراني، المعجم الكبير، 7/ 188 (6797،6799). مجمع الزوائد 7/ 341 وقال: رجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد وثقه ابن حبان.

26- مسند الإمام أحمد، 5/ 364 (23090)، مجمع الزوائد، 7/ 343، وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.

27- سبق تخريجه في الصفحة السابقة.

28- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 4/ 589. وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر.

29- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 3/ 210 وعزاه إلى ابن مردويه.

30- مسند الإمام أحمد، 3/ 499 (16065). الهيثمي، مجمع الزوائد، 10/ 60: رواه الطبراني وأحمد موقوفًا على خريم، ورجالهما ثقات.

31- صحيح مسلم، 3/ 1525 (1925/ 177) ك: الإمارة، ب: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.

32- المراد القاضي عياض.

33- صحيح مسلم بشرح النووي 13/ 68.

34- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 62. وعزاه إلى الطبراني، وقال فيه من لم أعرفه.

35- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 60. وعزاه إلى الطبراني من رواية أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء ولم يسمعه، وبقية رجاله ثقات.

36- المرجع السابق 10/ 364.

37- المرجع السابق 10/ 366.

38- المرجع السابق 10/ 60 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. أخرجه الموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 11/ 302 (6417).
__________________




شكرا لك على الموضوع المميز والمعلومات المفيدة

لي عودة لتدقيق و الاستفادة اكثر حول هذا الموضوع




العفو شكراا على المرور الأخ عبدو بانتظار عودتك




شكرا لك رنومة على الموضوع و المعلومات القيمة و المفيدة تقبلي مروري و تحيتي.
تعليمية




مشكووووووووورة حبيبتي على المرور لك مني ارق و اعطر تحية




مشكورة رنين على الموضوع المميز




مشكوووووووووووووورة على مرورك………….




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هل تساءلت يوما عن سبب تسمية المسجد الأقصى بالأقصى؟


تعليمية

هل تساءلت يوما عن سبب تسمية المسجد الأقصى بالأقصى؟

هل تساءلت يوما عن سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم ؟
هل حاولت أن تبحث عن الإجابة على سؤالك هذا ؟
هل تعلم لماذا سمي الجامع القبلي بهذا الاسم ؟
ولم سمي مسجد قبة الصخرة بهذا الاسم؟
تعليمية
تابع معنا المقال لنهايته

فاليوم بمشيئة الرحمن نطلعكم على السبب الذي بحث فيه العلماء لتتعرف على كل ما يخص المسجد الأقصى من مصطلحات لتتعلق به أكثر وتسبح بحمد الله على نعمة المسجد المبارك والأرض الطاهرة التي يقع بها

تعليمية
"وعن تسميته يقول الحق عز وعلا :
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله …) الإسراء اية1 .
ولقد اتخذ الله تبارك وتعالى اسما للمسجد ، أخذه من صفته وهي البعد عن المسجد الحرام ، والبعد مكانا عن انطلاقة الدعوة إلى الله تعالى آنذاك .
وقيل في تفسير الأقصى :
عدم وجود أماكن عبادة من بعده ، وقيل بعده عن القذائر والخبائث .
وللمسجد الأقصى صفات مشهورة ، اختص بها دون غيره ، فبقي علما يفتخر به :
فهو أولى القبلتين بعد أن فرضت الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اتباع هذا الدين إلى يوم الدين ، فمكثوا متجهين صوبه بصلواتهم نحو سبعة عشر شهرا .


وهو ثاني المسجدين بناء بعد المسجد الحرام الذي ارتبط به قرانا ، وهو ثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها " (1)

تعليمية
وللتوضيح أكثر ننقل ما ورد من تساؤل حول سبب التسمية من موقع أقصانا والذي يقع تحت إشراف الدكتور عبد الله معروف الذي حمل على عاتقه التعريف بكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى
تعليمية
"لمعرفة السبب في تسميته بالمسجد الأقصى ينبغي أولاً أن نعلم أن معنى كلمة(أقصى) أي (أبعد) وبالتالي فإن تسميته بالأقصى تعني (الأبعد).. ومن هذا المنطلق حاول الكثير من العلماء والمفسرين أن يفهموا سبب هذه التسمية، وفي ذلك عدة أقوال للعلماء:
-1 – منهم من قال إن السبب في التسمية:
نسبةً لبعده عن الخبائث لأنه أصل الأرض المقدسة،والقدسية تعني الطهارة التامة، وبالتالي فإنه سمي بالأقصى أي (الأبعد عن الخبائث)،
وهذا القول نتردد في قبوله لأنه:
(بالرغم من صحته بأنه بعيد أو مطهر من الخبائث)
إلا أن فيه نوعا من التحمل بأكثر من اللازم لأن الأقصى وإن كان بعيداً عن الخبائث إلا أن هذه التسمية تصلح لكافة المساجد ولا سيما المسجد الحرام.
– 2-ومنهم من قال إن تسميته (بالأقصى):
كانت نسبةً لبعده عن المساجد جميعاً وعن وسط الأرض
(وهي الكعبة لأنها وسط الأرض وهذا ثابت بالحساب الدقيق)،
ولكن هذا القول فيه نظر أيضا حيث أن الأقصى ليس أبعد مساجد الدنيا عن وسط الأرض.. فهناك اليوم ملايين المساجد أبعد منه.
– 3-وهناك من قال إن هذه التسمية:
نسبة لبعده عن المسجد الحرام بالنسبة للمساجد
الثلاثة الأقدس في الإسلام، وهي المسجد الحرام والنبوي والأقصى، والمعنى هنا أن المسجد الأقصى المبارك هو الأبعد بين هذه المساجد الثلاثة،
وهذا الرأي هو ما نميل له
لاعتداله وتوافقه مع اللغة العربية الصحيحة.
إذن نقول:
إن تسمية (الأقصى) جاءت نسبة لبعده عن مركز المساجد الثلاثة الأقدس في الإسلام وهي الحرام والنبوي والأقصى، حيث أن المسافة بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام هي ضعفا المسافة بين المسجد الحرام والمسجد النبوي
تعليمية
وأما عن تسمية الجامع القِبلي بهذا الاسم وهو أحد أبرز معالم المسجد الأقصى و الذي يظن كثير من الناس خطأ أنه هو المسجد الأقصى :
فإن الجامع القبلي يسمى بالجامع لأنه المكان الرئيسي الذي يقوم فيه الإمام ويقيم فيه الجمعة، وسمي القبلي لأنه يقع ناحية القبلة في صدر المسجد الأقصى المبارك.
تعليمية
وأما قبة الصخرة فسميت كذلك:
لأنها بنيت أساساً على اعتبار أنها قبة لا مسجد مستقل، ونسبتها إلى الصخرة سببها أنها تقوم فوق الصخرة المشرفة، وكلمة (المشرفة) هي تشريف للصخرة نسبةً لأنها على الأرجح كانت مكان معراج النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الأرجح كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل أيضاً."
تعليمية
نسأل الله في ختام جمعنا لهذا الموضوع أن يجزينا خيرا ويجزي كل ناقل له وقارىء ومبلّغ ، كما نسأله تعالى أن يزيدنا علما ، ويزيد قلوبنا حبا وشوقا وتعلقا بالمسجد الأقصى لنكون أهلا للدفاع عنه ويشرفنا الله بالصلاة فيه
فريق شباب الهدى
حملة القدس نداء السماء
تعليمية




شكرا جزيلا على المعلومات المفيدة و القيمة و الطرح الجديد و الجميل تقبلي مروري و تحيتي.
دمت وفية.




مشكووووووووووورة على المرور شهد نورتي موضوعي …..




شكرا رنين على هذه المعلومات

جعلها الله في ميزان حسناتك




مشكووووووووووور أخ عبد الكريم على المورور الكريم




مشكورة اختي رنين على المعلومات المفيدة دمت نجمة متالقة في منتديات خنشلة التعليمية
تقبلي مروري




شكرا لك على المعلومات القيمة




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

رحلة أسفل المسجد الأقصى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحله أسفل المسجد الاقصى


مدعوّن أنتم لرحلـة حول الخطر المحدّق بالمسجد الأقصى
والحفريـات التي تهدده بالإنهيـار في أي لحظـة ..


ماعاد يُجدي الغضب ..

تعليمية

نحنُ الآن تحت المسجـد الأقصـى .. صدّق أو لاتُصدّق ؟!!!

تعليمية


كل هذا بحجة البحث عن أساسات الهيكل المزعوم وكل ماوجدوه آثار تاريخية رومانية ليست لها علاقة لا من قريب ولامن بعيد بهيكلهم


تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

إلى مكتباتهـم وقاعاتهم تحت قبلة المسلمين الأولى !!

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

وما خفي كـــــــــــان اعظــــــم !!!!!!!

مسجدي الحبيب..


لو كنت أستطيع الطيران لطرت إليك شوقا


ولكن كيف يطير مقصوص الجناح!!


.


.


حماس




اتمنى الموضوع ينال اعجابكم و شكرا.




موضوع مهم وفي غاية الاهمية

انا اتعجب اين العرب والمسلمين

لا اقول الحكام لان الحكام من الشعب ولا اود التحرب هذه مسؤولية كل عربي ومسلم

وهذه الحفريات اكيد سوف تنسف المسجد الاقصى