التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] قطف الثمر في عقيدة أهل الأثر تأليف الفاضل العلامة الشريف النواب محمد صديق

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] قطف الثمر في عقيدة أهل الأثر تأليف الفاضل العلامة الشريف النواب محمد صديق حسن خان القنوجي



تعليمية

قطف الثمر
في عقيدة أهل الأثر

تأليف
الفاضل العلامة الشريف النواب
محمد صديق حسن خان القنوجي
حققه وعلق وخرج احاديثه وقدم له
د. عاصم بن عبد الله القريوتي
عالم الكتب بيروت
الطبعة الاولى 144 هـ

رابط التحميل :
http://www.archive.org/download/tama…ar_kinawji.pdf

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] رسائل في العقيدة تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللط

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] رسائل في العقيدة تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله

تعليمية
تعليمية
رسائل في العقيدة
تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله

تعليمية

عنوان الكتاب: رسائل في العقيدة
المؤلف: الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله
الناشر: مكتبة الفرقان
عدد المجلدات: 1
نبذة عن الكتاب:
تحتوي على :
– تفسير سورة الفاتحة وبيان ما تضمنته من أنواع التوحيد
– مقدمة على كتاب الإبانة عن أصول الديانة
– الإعلان بأن لعمري ليست من الأيمان
– كشف الستر عما ورد في السفر إلى القبر
– تعريف أهل الإيمان بصحة حديث إن آدم خلق على صورة الرحمن
– تحفة القاري في الرد على الغماري
257 صفحة

تعليمية

التحميل
نسخة مصورة [pdf]
تعليمية

الحجم : 3.17 ميجا

.
تعليمية
.
تعليمية
.
تعليمية
.
تعليمية.
.
تعليمية

المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول




التصنيفات
اسلاميات عامة

بدع رجب للشيخ العلامة صالح بن الفوزان الفوزان

بدع رجب

للشيخ العلامة

صالح بن الفوزان الفوزان

– عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء –

حفظه الله وبارك في عمره وعلمه-


قال حفظه الله:

الحمد لله رب العالمين، أغنانا بكتابه المُبين و سُنَّة نَبِيِهِ الأمين عن ابتداعِ المُبتدِعِين، و قال و هو أصدق القائلين: (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) الأعراف:3.

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الزمر:67. وأشهد أنَّ محمداً عبده و رسوله، بَلَّغَ الرسالة و نَصَح الأُمة و تركها على البيضاء لا يَزِيغُ عنها إلا الهالكون صلى الله عليه و على آله و أصحابه الذين يَهدُون بالحقّ و به كانوا يَعدِلُون و سلم تسليماً كثيراً إلى يوم يُبعَثُون.

أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله تعالى و تَمَسَّكوا بكتاب ربكم و سُنة نبيكم، و احذروا البدع فإنها تُضِلُ عن الدِّين و تُبْعِدُ عن رَبِّ العالمين، و إنَّ مِن البدع ما أحدثه الناس في هذا الشهر – شهر رجب – من العبادات و الإحتفالات، و ما زَعَمُوهُ له من الفضائل و الكرامات التي توارثوها جيل بعد جيل، ابتداءًَ من عصر الجاهلية إلى وقتنا هذا: مِن تَخصيصِهِ بقِيامِ بعض لياليه و صيام بعض أيامه، أو تخصيصه بذبائح تُذبحُ فيه تقربا إلى الله تعالى، أو تَخصيصه بعمرة أو غير ذلك، و ما يَخُصونَ ليلة السابع والعشرين مِنه باحتفالٍ يُسَمُونه: الإحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج، و كل هذه الأمور بِدع مُحْدَثَة ما أنزل الله بها من سلطان، و ليس لشهر رجب خاصيّة على غيره من الشهور إلا أنه مِن الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فاتخاذه موسماً بحيث يُفرد بالصوم مكروه عند الإمام أحمد و غيره كما روي عن عمر بن الخطاب و أبي بكرة و غيرهما من الصحابة رضي الله عنهما. و مما أًحدث في هذا الشهر من البدع تعظيم يوم أول خميس منه و صلاة ليلة أول يوم جمعة منه، و هي الصلاة المُسَمَّاة بصلاة الرَغَائِب.

قال شيخ الإسلام: فإنَّ تعظيم هذا اليوم و الليلة إنما أُحدِث في الإسلام بعد المائة الرابعة، و روي فيه حديث موضوع باتفاق العلماء، مضمونه: فضيلة صيام ذلك اليوم و فعل هذه الصلاة المُسماة عن الجاهلين بصلاة الرغائب… إلى أنْ قال: و الصواب الذي عليه المُحَقِقون من أهل العلم النَهي عن إفراد هذا اليوم بالصوم، و عن هذه الصلاة المُحدَثَة، و عن كل ما فيه تعظيم لهذا اليوم، و صنعة الأطعمة، و إظهار الزينة و نحو ذلك، حتى يكون هذا اليوم بمنزلة غيره من الأيام و حتى لا يكون له مزية أصلاً.

و قال الحافظ ابن حجر: لم يَرِد في فضل شهر رجب و لا في صيام شيء منه معين و لا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحُجَّة.

و قال الحافظ ابن رجب: فأمَّا الصلاة فلم يَصِّح في شهر رجب صلاة مخصوصة تَخْتصُ بِهِ.
و الأحاديث المَرْوِية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جُمعة من شهر رجب كَذِب و باطل لا تَصِح، و هذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء… إلى أن قال: و أما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، و لا عن أصحابه…انتهى.

و قد اعتاد بعض الناس أداء العمرة في شهر رجب، و يظنون أنَّ للعمرة فيه مزية و فضيلة على العمرة في غيره من الشهور، و هذا خطأ، فإنَّ الوقت الفاضل لأداء العمرة أشهر الحج و شهر رمضان، و ما عداها من الشهور فهي سواء في ذلك. قال ابن سيرين: ما أحد من أهل العلم يشك أنَّ عمرة في أشهر الحج أفضل من عمرة في غير أشهر الحج.

و لما ذَكر ابن القيم عدد العمر التي اعتمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، و أنها كلها في أشهر الحج، قال: وهذا دليل على أنَّ الإعتمار في أشهر الحج أفضل منه في رجب بلا شك.

و أما المفاضلة بينَهُ، أيّ: الإعتمار في أشهر الحج – و بين الإعتمار في رمضان فَمَوضِعُ نَظَر. و قد صَحَّ أنَّه أَمَرَ أُمَّ مَعقل لَمَّا فاتَهَا الحجّ معه أن تَعتَمِر في رمضان، و أخبرها أنَّ عمرةً في رمضان تعدل حَجّة، و أيضا فقد إجتمع في عمرة رمضان أفضل الزمان و أفضل البقاع، و لكن الله لم يكن يختار لنبيه صلى الله عليه وسلم في عمره إلا أولى الأوقات و أحقّها بها، فكانت العمرة في أشهر الحج نظير وقوع الحج في أشهره، و هذه الأشهر قد خّصَّها الله تعالى بهذه العبادة وجعلها وقتاً لها. و العمرة حجٌ أصغر، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج…انتهى كلام ابن القيم رحمه الله. و معناه: أنَّ الوقت الفاضل لأداء العمرة حَسب الأدلة هو أشهر الحج وشهر رمضان، و ما عدا هذه الأشهر مِن بَقية السَنة فلا فضل لبعضه على بعض في أداء العمرة، لا في رجب و لا غيره، فلا داعي لِتَحَرِي العمرة في رجب دون غيره و تخصيصه من بين الشهور بالعمرة فيه فهو يحتاج إلى دليل: و لا دليل على ذلك.

و مما أُحدِث في شهر رجب من البدع الإحتفال بمناسبة الإسراء و المعراج في ليلة السابع و العشرين منه، فيجتمعون في المساجد و يلقون الخطب و المحاضرات، و يضيئون المنارات و الشوارع بأنواع خاصة من الأنوار الكهربائية، و يُبَثُّ ما يجري في هذه الإحتفالات من خلال الإذاعات لتبليغها لمن لم يحضرها حتى يقتدي بهم غيرهم في ذلك، و لا شَكَّ أن الإسراء و المعراج آيتان عظيمتان و نِعمتان كبيرتان، قد نَوَّهَ الله بشأنهما في كتابه الكريم، فيجب علينا الإيمان بهما و شكر الله على ما أكرم به رسوله صلى الله عليه وسلم، و أراه من آياته في الإسراء و المعراج، و ما أكرم الله به أمته مِن فَرضِ الصلوات الخمس فيهما، و هي خمس صلوات في العمل و خمسون صلاة في الميزان و الأجر، لأن الحسنة بعشر أمثالها. فواجبنا أن نحمد الله و نشكره على ذلك، و ذلك بطاعته و طاعة رسوله و أداء فرائض الله.

أما إقامة هذه الإحتفالات فهي كُفرٌ بهذه النِّعمَة، لأنها بدعة، ( و كل بدعة ضلالة )، و البدعة معصية لله و لرسوله تباعد عن الله و تَصُدُّ عن دِين الله.

و الدليل على أنَّ ذلك بدعة أنه عمل لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا صحابته الكرام و لا القُرُون المُفَضلة في الإسلام، و إنما حَدَث هذا بَعدهم على أيدي الجهلة و الطغام. و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )، و لأن هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء و المعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تَعيينُها لا في رجب و لا غيره، و لم يهتم الصحابة و لا علماء الإسلام مِن بعدهم في البحث عن تَعيين هذه الليلة لأنها لا يتعلق بها حُكمٌ شرعي، فلا فائدة لنا في تعيينها، و قد اختلف المؤرخون في تعيينها و تعيين الشهر الذي حصلت فيه: فقيل هي في شهر ذي القعدة قبل الهجرة بستة عشر شهراً، و قيل في شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسَنَة.

و أما كَون هذه الليلة في شهر رجب فهو لم يثبت كما ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله،و قال الإمام ابن القيم: ( لم يقم دليل على شهرها، و لا على عشرها، و لا على عَينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يُقطَعُ به، و لا شُرِّع للمسلمين تخصيص الليلة التي يُظنُ أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره…إلى أن قال: و لا يُعرف عن أحدٍ من المسلمين أنه جَعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها و لا كان الصحابة و لا التابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور و لا يذكرونها، و لهذا لا يُعرف أيّ ليلة كانت، و إن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم، و مع هذا فلم يُشَرِّع تخصيص ذلك الزمان و لا ذلك المكان بعبادة شرعية). انتهى كلامه رحمه الله.

و لو ثَبَت تعيين ليلة الإسراء لم يَجُز للمسلمين أن يَخُصُّوها بشيء من العبادات و لم يجز لهم أن يحتفلوا فيها، و لأن النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا فيها و لم يخصوها بشيء، و لو كان الإحتفال فيها مشروعاً لَبَيَّنَهُ النبي صلى الله عليه وسلم للأُمَّة إما بالقول و إما بالفعل، و لو وَقَع شيء مِن ذلك عُرِفَ و اشتَهَر و نَقَلهُ الصحابة رضي الله عنهم إلينا. فالإحتفال فيها بدعة ليس مِن دِين الإسلام، فعلى مَن يَفعلُهُ مِن المسلمين أن يتركَهُ و على المسلم أن لا يَغترَّ بما يفعله المبتدعة من الإحتفال في هذه الليلة، و لا بما يُنقلُ في وسائل الإعلام من الصور المرئية أو الصوتية لتلك الإحتفالات البدعية، لأن هؤلاء قومٌ عاشوا في بدع و أَلِفُوها حتى صارت أحَبَّ إليهم مِن السُّنَن، و صار الدِّين عِندهم مُجَرد إقامة احتفالات و إحياء مُناسبات و ذِكريات، كفِعل النصارى في تتبع آثار الأنبياء أو تتبع الأزمنة التي جَرَت فيها أحداث لهم، و عمل أعياد و احتفالات لإحياء ذكرياتها أو التبرك بمناسباتها و قد نُهينا عن ذلك.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: بل غار حِراء الذي ابتدئ فيه بنزول الوحي و كان يَتَحَراه قبل النُبُوَّة لم يَقصدهُ هو و لا أحد من أصحابه بعد النُبوة مُدَّة مَقامِهِ بمكَّة، و لا خَصَّ اليوم الذي أًنزل عليه فيه الوحي بعبادة و لا غيرها، و لا خَصَّ المكان الذي ابتدأ فيه بالوحي و لا الزمان بشيء.

و مَن خَصَّ الأمكنة و الأزمنة مِن عِندهِ بعبادات لأجل هذا و أمثاله كان مِن جِنسِ أهل الكتاب الذين جعلوا زمان أحوال المسيح مواسم و عبادات، كيوم الميلاد و يوم التعميد و غير ذلك من أحواله، و قد رآى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جماعةً يتبادرون مكان يصلون فيه، فقال: ما هذا؟ قالوا: مكان صلى في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتريدون أنْ تَتَخذوا آثار أنبيائكم مساجد، إنما هلك مَن كان قبلكم بهذا، فمن أدركته فيه الصلاة فليصلي و إلا فليمضي.

فاتقوا الله عباد الله، و احذروا البِدع و أهلها و حذروا منها، فإنهما وباءٌ خطير على دِين المسلمين، و تمسكوا بكتاب ربكم و سُنة نبيكم ففيهما النجاة و الخير و الفلاح العاجل و الآجل. ( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم.

الحمد لله القائل: ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) الشورى:13.

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أنَّ محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و سَلم تسليما كثيراً.

أما بعد، أيها الناس اتقوا الله تعالى: ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) آل عمران:103.

و اعلموا أنه قد ثَبَتَ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم التحذير من البدع و التصريح بأنها ضلالة، فقد كان يقول ( إن خير الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة ). و كان الصحابة يُحَذرون مِن البدع غاية التحذير، و ذلك لأن البِدع زيادة في الدِّين، و شرع ما لم يشرعه رب العالمين، و تشبه باليهود و النصارى في زيادتهم في دينهم، و في البدع تَنَقُصٌ للدِّين و اتهامه بعدم الكمال، و تكذيب لقوله تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) المائدة:3.

و في البدع إبعاد للمسلمين عن الدِّين الصحيح، و نَقلُهُم إلى الدِّين الباطل و هذا ما يريده الشيطان، فإنَّ المبتدع أحب إلى الشيطان من العاصي المرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، لأنَّ العاصي يعترف أنه عاص و يرجوا أن يتوب بخلاف المبتدع فإنه يَعتبرُ ما هو عليه مِن البدعة هو الدِّين و الطاعة فلا يتوب منه.

فاتقوا الله و اشكروه على نعمة الإسلام و اقتدوا بنبيكم عليه أفضل الصلاة و السلام، و اعلموا أنَّ الله أَمَرَكم أن تُصلوا عليه على الدوام، فقال سبحانه: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) الأحزاب:65.

المصدر




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختاه وجزاك الله خيرا

وكما عودتنا دائما موماضيعك هدفه




و فيك بارك الله

و جزاك الله خيرا على المرور الطيب




اللهم جنبنا البدع وأهلها

وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
اللهم آمين

جزاكم الله خيرا




تعليمية




بارك الله فيكي اختي الكريمة وجزاكي الخير
تحياتي




بارك الله فيك واصل في التميز




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الفرق بين الكرسى والعرش – لفضيلة الشيخ العلامة : محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تع

ما هو الفرق بين عرش الربّ وكرسيه

السؤال :
ما هو الفرق بين الكرسي والعرش ؟

الجواب : الحمد لله

الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل على أصح الأقوال فيه ، والعرش أكبر من الكرسي .

والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى ربنا استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق .

وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .

وهذه أدلة ما سبق مع طائفة من أقوال العلم :

عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم . رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .

والأثر : صححه ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " ( ص 100 ) ، والذهبي في " العلو " ( ص 64 ) .

قال الشيخ ابن عثيمين :

هذا الحديث موقوف على ابن مسعود ، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها ، فيكون لها حكم الرفع ، لأن ابن مسعود لم يُعرف بالأخذ من الإسرائيليات .

" القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 3 / 379 ) .

وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسائل هذا الحديث :

… التاسعة : عِظَم الكرسي بالنسبة إلى السماء .

العاشرة : عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي .

الحادية عشرة : أن العرش غير الكرسي والماء .

" شرح كتاب التوحيد " ( ص 667 ، 668 ) .

وعرش الرحمن هو أعظم المخلوقات ، وأوسعها .

قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم } [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم } [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد } [ البروج / 15 ] .

قال القرطبي :

خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .

" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .

وقال ابن كثير :

{ وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .

" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 ) .

وقال رحمه الله :

{ ذو العرش } أي : صاحب العرش العظيم العالي على جميع الخلائق ، و{ المجيد } : فيه قراءتان : الرفع على أنه صفة للرب عز وجل ، والجر على أنه صفة للعرش ، وكلاهما معنى صحيح .

" تفسير ابن كثير " ( 4 / 474 ) .

والمجيد : المتسع عظيم القدر .

عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور " . رواه البخاري ( 3217 ) .

وللعرش حملة يحملونه .

قال تعالى : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) [ غافر / 7 ] .

وهم على خِلقة عظيمة .

عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة العرش ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام " .

رواه أبو داود ( 4727 ) .

والحديث : قال عنه الحافظ ابن حجر : وإسناده على شرط الصحيح .

" فتح الباري " ( 8 / 665 ) .

والعرش فوق الكرسي بل فوق كل المخلوقات .

قال ابن القيم :

إنه إذا كان سبحانه مبايناً للعالَم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به ، فإن كان محيطاً به لزِم علوّه عليه قطعاً ضرورة علو المحيط على المحاط به ، ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ، ولما كان الكرسي محيطاً بالسماوات كان عالياً عليها ، ولما كان العرش محيطاً بالكرسي كان عالياً فما كان محيطاً بجميع ذلك كان عالياً عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له .

" الصواعق المرسلة " ( 4 / 1308 ) .

7. والعرش ليس هو المُلْك وليس هو الكرسي .

قال ابن أبي العز الحنفي :

وأما من حرَّف كلام الله وجعل العرش عبارة عن الملك ، كيف يصنع بقوله تعالى : { ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية } [ الحاقة / 17 ] ، وقوله { وكان عرشه على الماء } [ هود / 7 ] ؟ أيقول : ويحمل ملكه يومئذ ثمانية ، وكان ملكه على الماء ويكون موسى عليه السلام آخذا بقائمة من قوائم المُلْك ؟ هل يقول هذا عاقل يدري ما يقول .

وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } [ البقرة / 255 ] ، وقد قيل : هو العرش ، والصحيح : أنه غيره ، نُقل ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره روى ابن أبي شيبة في كتاب " صفة العرش " والحاكم في " مستدركه " وقال : إنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أنه قال : " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى " .

وقد روي مرفوعاً ، والصواب : أنه موقوف على ابن عباس …

قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض " .

.. وهو كما قال غير واحدٍ من السلف : بين يدي العرش كالمرقاة إليه .

" شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 312 ، 313 ) .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .

وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .

والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم . والله أعلم .

القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 3 / 393 ، 394 ) .
منقول

منقول للفائدة




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[قصيدة صوتية] { سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ العلامة المحدث حافظ بن أحمد الحكمي رح

تعليمية تعليمية
[قصيدة صوتية] { سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ العلامة المحدث حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله }

بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لإخواني متن
{سلم الوصول إلى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول}
للشيخ العلامة حافظ الحكمي رحمه الله
قراءة خالد الشليمي

من هنا ترجمة الشيخ حافظ رحمه الله
ترجمة الشيخ العلامة زيد المدخلي
www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachment id=19513&d=1331982696
محاضرة للشيخ محمد بن هادي المدخلي
www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachment id=19891&d=1332842105

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ العلامة حافظ الحكمي رحمه الله.mp3‏ (4.77 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك…………………. …




التصنيفات
الفقه واصوله

ست نقاط مهمة في شهر شعبان – العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

تعليمية تعليمية

أما بعد.. أيها المسلمون فإننا في شهر شعبان وسنتكلم حوله في نقاط ست لنبين فيها ما يجب علينا بيانه ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم علمًا نافعًا وعملاً صالحًا.

الأول، بل النقطة الأولى: صيام شعبان.

فهل يتميز شعبان بصيام دون غيره من الشهور؟

الجواب: نعم، فلقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر من الصيام فيه، حتى كان يصومه إلا قليلاً، وعلى هذا فمن السنَّة أن يكثر الإنسان من الصيام في شهر شعبان اقتداءًا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

النقطة الثانية: صيام نصفه أي صيام يوم النصف بخصوصه.

فهذا وردت فيه أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا يُعمل بها؛ لأن كل شيء لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد به لله، وعلى هذا فلا يُصام يوم النصف من شعبان بخصوصه؛ لأن ذلك لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما لم يرد فإنه بدعة.

النقطة الثالثة: فضل ليلة النصف منه.

وهذا أيضًا فيه أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعلى هذا فليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب أو من ربيع أو من جمادى أو من غيرهن من الشهور، لا تمتاز هذه الليلة – أعني ليلة النصف من شعبان – بشيء بل هي كغيرها من الليالي؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة.

النقطة الرابعة: تخصيصها بقيام.

وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يخصص تلك الليلة بقيام بل هي كغيرها من الليالي إن كان الإنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم تلك الليلة أسوة بغيرها من الليالي، وإن كان ليس من عادته أن يقوم الليل، فإنه لا يخصص ليلة النصف من شعبان بقيام؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأبعد من ذلك أن بعض الناس يخصصها بقيام ركعات معدودة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، إذن لا نخصص ليلتها بقيام.

النقطة الخامسة: هل يكون تقدير القضاء في هذه الليلة؟ بمعنى: هل يُقدَّر في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة؟

والجواب: لا، ليست ليلة القدر، ليلة القدر في رمضان، قال الله تعالى: (( إنا أنزلناه )) أي: القرآن، (( إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر ))، وقال الله تعالى: (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ))، وعلى هذا فتكون ليلة القدر في رمضان؛ لأنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن، والقرآن نزل في شهر رمضان، فيتعين أن تكون ليلة القدر في رمضان لا في غيره من الشهور. ومن ذلك ليلة النصف من شعبان، فإنها ليست ليلة القدر، ولا يُقدَّر فيها شيء مما يكون في تلك السنة، بل هي كغيرها من الليالي.

النقطة السادسة: صنع الطعام يوم النصف.

فإن بعض الناس يصنع طعامًا في يوم النصف من شعبان يوزعه على الفقراء ويقول هذا عشاء الأم، هذا عشاء الأب أو هذا عشاء الوالدين، وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم.

فهذه ست نقاط أحصيتها ولعل هناك أشياء أخرى لا أدري عنها ووجب عليَّ أن أبينها لكم.

وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن ينشرون السنَّة وينذرون عن البدعة، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وأن يجعلنا وإياكم ممن يقتدون ويهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

الملفات المرفقة تعليمية ست نقاط مهمة في شهر شعبان – ابن عثيمين.mp3‏ (1.26 ميجابايت)

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك على هذا الإنتقاء وهذا التوضيح

لأن الكثير يجهل هذه الأمور ، فيجتهد في البدعة

ويتجاهل السنة ….جزاك الله على هذا التذكير