التصنيفات
اسلاميات عامة

نصيحه لمن يسمع الغناء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله

إضغط على الرابط من فضلـك

PPUSUKP.mp3 – 3.0 Mb

كنت أود تفريغها لكن الجهاز الذي عندي بلغة اخرى وأنا استعين بلوحة المفاتيح التي بالموقع

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك وجزاك خيرا على الطرح




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب صوتي] ’ حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ‘ للشيخ عبد العزيز بن باز [بصوتي]- عق

تعليمية تعليمية
[كتاب صوتي] ’ حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ‘ للشيخ عبد العزيز بن باز [بصوتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ؛
فهذا تسجيل صوتي لرسالة بعنوان :
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
للشيخ الإمام
عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله –
( 1330 – 1420 هـ )
مدة التسجيل الصوتي : عشرون دقيقة .
استماع :

تحميل :
MP3 ( الحجم 9.4 مب ) .
AMR ( الحجم 1.9 مب ) .
DOCX ( الحجم 17.9 كب ) .
رابط الرسالة في مدونة الشيظمي :
http://shaydzmi.wordpress.com/2012/0…inisf-shaaban/

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

نصائح وتوجيهات للشباب للشيخ : ( عبد العزيز بن باز )

تعليمية تعليمية

ثم أنتم أيها الشباب لكم مستقبل، واجب عليكم أن تجتهدوا في طلب العلم النافع، والتفقه في الدين، وأن تسألوا الله أن يصلح أحوالكم، وأن يمن عليكم بالتوفيق، وأن يجعلكم هداة مهتدين، حتى ينفع الله بكم الأمةَ، وحتى تكونوا هداةً للأمة في مستقبلها. الشباب تُعَلَّق عليه آمال كبيرة في نفع الأمة، إذا أصلحه الله؛ الشيوخ يذهبون ويأتي الشباب بدلهم، فإذا أصلح الله الشباب حلوا محل آبائهم وأسلافهم الطيبين، في نصر الحق والدعوة إليه، والقيام بشئون المسلمين، والتوجيه إلى ما فيه صلاحهم ونجاتهم، والتحذير مما فيه هلاكهم وشقاؤهم. ……

الشباب.. والتوبة إلى الله
فوصيتي لكم أيها الشباب والإخوة جميعاً ولنفسي: أن نتقي الله، وأن نحاسب أنفسنا، وأن نعد العدة لمستقبلنا، نجتهد في الدروس الحاضرة في هضمها، وفي النجاح فيها، ونعتني بالدروس الدينية عناية خاصة، ونسأل عما أشكل علينا، ونتذاكر، وما سبق من ذنبٍ نبادر بالتوبة منه، كل ذنب عسى الله أن يغفره إذا تاب العبد منه، وقد قال الله جل وعلا في حق المشركين والقاتلين والزناة، قال فيهم جلَّ وعَلا: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:68-69] ، ثم قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ [الفرقان:70] مع التوبة يبدل السيئات حسنات، إذا تاب العبد توبة صادقة، وعمل صالحاً محا الله عنه الذنوب، وجعل مكانها حسنات فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70]. ويقول سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]. فالوصية لي ولكم ولكل مسلم: التوبة الصادقة، التوبة النصوح، الصادرة من القلوب عن إخلاص لله ومحبة وتعظيم، وعن ندم عما مضى من السيئات، وعن عزم صادق على ألا نعود فيها، وأن نجتهد في أداء ما أوجب الله، وترك ما حرم الله، وفي العناية بالدروس حتى نهضمها ونفهمها ونعمل بها، وحتى نكون دعاة للحق، وهداة للخلق، نعمل بطاعة الله، ونستعين بالله على ما فيه نفع العباد، ونحذر معاصيه.

الشباب.. والنية الصالحة
وهكذا طالب العلم الصالح، يؤسس نية صالحة أنه يعمل بعد تخرجه وإدراكه العلم في توجيه الناس إلى الخير؛ في أمرهم بالمعروف، وفي نهيهم عن المنكر، في نصيحتهم، وفي إسداء الخير إليهم، وفي تحذيرهم من الشر، سواء كان موظفاً أو غير موظف، يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى). فالوصية: أن نؤسس النية الصالحة، وأن نعمل عن نية صالحة في دروسنا، وفي سائر أعمالنا، نريد وجه الله والدار الآخرة، نريد أن ننفع عباد الله، نريد أن نوجههم إلى الخير حسب طاقتنا، نريد أن نعينهم على الخير، نريد أن نحذرهم من الشر، تعمل وتنصح، تكون قدوة صالحة بالعمل والقول جميعاً، أنت تعمل حتى يُقتدى بك، وتقول وتنصح حتى يُنتفع بقولك، هكذا العالم، وهكذا طالب العلم، وهكذا المؤمن الصادق، يعمل ويقول، ينصح لله، ويدعو إلى الله، ويبشر بالخير، ويحذر من الشر.

الشباب.. والمسارعة إلى الخيرات
الشباب من أسبق الناس إلى الخيرات، ومن أبعدهم عن السيئات، فهو قدوة في القول.. قدوة في العمل، كما قال جلَّ وعَلا عن الرسل وأتباعهم: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90]. وقال سبـحانـه: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون:57-61] سارعوا وسبقوا. قالت عائشة رضي الله عنها: (يا رسول الله، أرأيت قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ))[المؤمنون:60] أهو الرجل يسرق ويزني ويشرب الخمر؟ قال: لا؛ ولكنه الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف ألا يُقبل منه) أي: يجتهد في الخيرات، ويعمل، ومع هذا هو خائف، لا يُعجب بعمله، ولا يمن بعمله، بل هو خائف، يعمل ويخاف ألا يُقبل منه، يخاف أن يكون قد قصَّر، يخاف أن يكون ما أدى الواجب على الكمال، هكذا المؤمن يعمل، يصلي ويخاف، يصوم ويخاف، يزكي ويخاف، يجتهد ويقول: أخشى أني قصرتُ، أخشى أني ما فعلتُ، أتى بالواجب وهو على وجل وخوف، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك:12]. ويقول جلَّ وعَلا: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]. فخشيته الكاملة من الرسل وأتباعهم، وهم العلماء، كل مسلم يخشى الله؛ لكن الخشية الكاملة من الرسل وأتباعهم من أهل العلم والإيمان، فالمؤمن يعمل، ويجتهد، ويخشى الله. قال تعالى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46]. وقال: ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ [إبراهيم:14]. وقال جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [البينة:7-8] ثم قال: ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة:8]. الخشية لا بد منها، عن صدق وإخلاص، تخشى الله في أعمالك كلها، ترجو ثوابه، وتخشى عقابه، وتخلص له، الطالب والأستاذ والشيخ والعجوز وغير ذلك، كل واحد واجب عليه، الشباب والشيب، الرجال والنساء، الكبار والصغار، من المكلفين، الكل يجب عليه أن يخشى الله، وأن يراقب الله في أعماله، وأن يجتهد في أداء فرائض الله، وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، مع التعاون الصادق على البر والتقوى، ومع التواصي بالحق والصبر عليه.

محاضرة بعنوان لقاء الخير

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك واحسن اليك وجعل الله هذا الموضوع في ميزان حسناتك

شكرا اختي على الموضوع المميز




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[فتاوى] الإقرار بالشهادتين مع ترك العمل للشيخ عبد العزيز الراجحي

تعليمية تعليمية
[فتاوى] الإقرار بالشهادتين مع ترك العمل للشيخ عبد العزيز الراجحي


السؤال السادس:

ما حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية وهو يقر بالشهادتين ويقر بالفرائض ولكنه لا يعمل شيئا ألبتة فهل هذا مسلم أم لا؟ علما بأنه ليس له عذر شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض؟
الجواب:
هذا لا يكون مؤمنا، فالذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا يقر بلسانه ولا يعمل لا يتحقق إيمانه؛ لأن هذا إيمان كإيمان إبليس وكإيمان فرعون ؛ لأن إبليس أيضا مصدِّق بقلبه، قال الله تعالى عنه: قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ وفرعون وآل فرعون قال الله تعالى عنهم: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فهذا الإيمان والتصديق الذي في القلب لا بد له من عمل يتحقق به فلا بد أن يتحقق بالنطق باللسان ولا بد أن يتحقق بالعمل؛ فلا بد من تصديق وانقياد، وإذا انقاد قلبه بالإيمان فلا بد أن تعمل الجوارح، أما أن يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا ينطق بلسانه ولا يعمل بجوارحه وهو قادر فأين الإيمان؟!! فلو كان التصديق تصديقا تاما، وعنده إخلاص لأتى بالعمل، فلا بد من عمل يتحقق به هذا التصديق وهذا الإيمان؛ والنصوص جاءت بهذا.
كما أن الذي يعمل بجوارحه ويصلي ويصوم ويحج لا بد لأعماله هذه من إيمان في الباطن وتصديق يصححها وإلا صارت كإسلام المنافقين؛ فإن المنافقين يعملون، يصلون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ويجاهدون ومع ذلك لم يكونوا مؤمنين؛ لأنه ليس عندهم إيمان وتصديق يصحح هذا العمل، فلا بد من أمرين لصحة الإيمان:
– تصديق في الباطن يتحقق بالعمل.
– وعمل في الظاهر يصح بالتصديق.
أما تصديق في الباطن دون عمل فأين الدليل عليه؟ أين الذي يصححه؟ أين الانقياد؟.
لا يمكن أن يكون هناك تصديق صحيح لا يصلي صاحبه، ولا ينطق بالشهادتين وهو يعلم ما أعدَّ الله لمن نطق بالشهادتين ولمن تكلّم بكلمة التوحيد من الثواب، ولما أعدّ الله للمصلين من الثواب ولمن ترك الصلاة من العقاب، فلو كان عنده تصديق صحيح، وإيمان صحيح لبعثه على العمل، فلو كان عنده تصديق صحيح وإيمان صحيح لأحرق الشبهات والشهوات؛ فترك الصلاة إنما يكون عن شبهة والمعاصي إنما تكون عن شهوة، والإيمان الصادق يحرق هذه الشهوات والشبهات.
وهذا يدل على أن قلبه خالٍ من الإيمان الصحيح، وإنما هو لفظ باللسان نطق به ولم يتجاوزه، وإلا لو كان عنده تصديق بقلبه أو إقرار بقلبه فقط ولم يتلفظ؛ فقول القلب لم يتجاوز إلى أعمال القلوب، وإلى الانقياد فالمقصود أن الذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا يعمل بجوارحه هذا هو مذهب الجهمية
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: يعسر التفريق بين المعرفة والتصديق المجرد. فيعسر التفريق بين المعرفة بالقلب، والتصديق الذي ليس معه شيء من أعمال الجوارح، ويقول هذا هو إيمان الجهمية -نسأل الله العافية-. فالذي يزعم أنه مؤمن ولا ينطق بلسانه ولا يعمل بجوارحه مع قدرته هذا هو مذهب الجهمية فلا بد من عمل يتحقق به هذا التصديق كما أن الذي يعمل لا بد له من تصديق في الباطن يصححه.

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

نصيحه لمن يسمع الغناء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله

إضغط على الرابط من فضلـك

PPUSUKP.mp3 – 3.0 Mb

كنت أود تفريغها لكن الجهاز الذي عندي بلغة اخرى وأنا استعين بلوحة المفاتيح التي بالموقع

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك وجزاك خيرا على الطرح




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] الَّلآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آ

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] الَّلآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ


تعليميةتعليمية
المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

[تحميل] تسجيل صوتي لكلمة الشيخ الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى عام 1938 أمام وفدٍ مصر

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، أما بعد:

فهذا تسجيل صوتي لكلمة تشلج الصدور لـ

الشيخ الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى

عام 1938م
أمام وفد مصري رفيع

مع الانتباه لدعوته في الكلمة إلى التوحيد ونبذ الشرك، وجمع الكلمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

نسأل الله أن يتغمد الملك عبد العزيز بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه.. اللهم آمين

الملفات المرفقة تعليمية كلمة الشيخ الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى عام 1938 . عندما أتى وفد من مصر.mp3‏ (909.6 كيلوبايت)

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] شرح العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الل

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] شرح العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي-حفظه الله-[pdf]

تعليمية
تعليمية


شرح العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية
شرح
فضيلة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي-حفظه الله-

تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية

المصغرات المرفقة تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول




التصنيفات
اسلاميات عامة

خطبة رائعة لـ عمر بن عبد العزيز

تعليمية تعليمية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته / بسم الله الرحمان الرحيم

أخوتي أخواتي أردت أن أقدم لكم هذه الخطبة للخليفة عمر بن عبد العزيز وهي آخر خطبة له

" إنكم لم تخلقوا عبثا، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معادًا ينزل الله فيه للفصل بين عباده، وقد خاب وخسر من خرج

من رحمة الله التي وسعت كل شيء، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، و

سيرثها بعدكم الباقون، كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين، وفي كل يوم تشيعون غاديا ورائحا إلى الله، قد قضى

نحبه وانقضى أجله، فتودعونه وتضعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب، وفارق

الأحباب، وسكن التراب، و واجه الحساب، غنيا عما خلى، فقيرا إلى ما أسلف، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول

الموت وإنقضاء مواقيته، وإني لأقول لكم هذه المقالة وماأعلم عند أحد من الذنوب مما أعلم عندي، ولكني

أستغفر الله وأتوب إليه، ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق، ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات."

بالله عليكم متخيلين الموقف

عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين بيقول "وما أعلم عند أحد من الذنوب مما أعلم عندي"

عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين بيبكي من كتر ذنوبه……………….. …!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

***********************

وهاهي الخطبة بصوت العفاسي

تعليمية تعليمية




رحمه الله تعالى

و غفر الله لي و لكم..

جزاكِ الله خيرًا أخيتي فاتن و أحسن إليكِ ، و بارك في وقتكِ و عملكِ و رزقنا و إياكِ الجنة من غير حساب و لا سابقة عذاب

وفقكِ الله لما يحب و يرضى




جزاك الله كل خير على مرورك العطر اختي أم عبيد الله الأثرية




جعلها الله اجرها في ميزان حسناتك
انها اروع ما قرات و اجملاستشعرت
شكرا لك و بارك الله فيك




شكرا لك اختي فلة على المرور

ومن دواعي سروريي ان تنال اعجابك ..

رعاك الله وحماك~

..**..




والله الرجال السابقون سيرتهم ضياء لنا




جزاك الله خيرا أخي الكريم على المرور العطر وأرجوا أن تكون إستفدت منها




التصنيفات
الفقه واصوله

[خطبة] شكر نعم الله – خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

تعليمية تعليمية

[خطبة] شكر نعم الله – خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

شكر نعم الله – خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا؛ ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى واشكروه على نعمه العظيمة وآلاءه الجسيمة (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)، كم لله علينا من نعمة وكم له علينا من إفضال ومنة وكم هي ألفاظه ورحمته بنا "يمين الله لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار" نعم الله لا تحصى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)، يقول الله في الحديث القدسي: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل مسألته ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر).
أيها المسلم، إن حقيقة الشكر اعتراف العبد وإقراره بعظيم فضل المنعم وعظيم آلاءه، فيعترف بقلبه ويثني بلسانه ويعمل بجوارحه بطاعة الله على مقتضى ما شرع الله ولا يستعين بشيء من ذلك على معاص الله.
أيها المسلم، إن للشكر فوائد عظيمة فمن تدبر كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم رأى للشكر تلك المزايا والخصائص فأولا قرن الله الشكر بالإيمان فقال: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ)، وأخبر أن الشكر قام عليه الخلق والأمر (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وشكرك لربك سبب لرضائه عنك قال تعالى: (وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)، وفي الحديث: "إن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها"؛ ومن فوائد الشكر أن الله جعل الليل والنهار يتعاقبان جعل الشكر والذكر (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً)، وشكر النعم خلق أنبياء الله المرسلين قال تعالى عن نوح عليه السلام: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً)، وقال عن خليله ابراهيم عليه السلام: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، وقال لموسى: (فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ)، وكان محمد صلى الله عليه وسلم أعظم الناس شكرا لله وتعظيماً لنعمه قام الليل حتى تفطرت قدماه فقيل له إنك عبد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: "ألا أكون عبداً شكورا"؛ ومن فوائد الشكر أن الله ينجي الشاكرين من أزمات الفتن والاختلاف والضلال قال تعالى: (وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)؛ ومن فوائد الشكر أنه سبب للنجاة من عذاب الله قال تعالى عن قوم لوط: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ* نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ)؛ ومن فوائد الشكر زيادة النعم وبقائها قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)؛ ومن فوائد الشكر أنه سبب لحصول الخير من السماء والأرض قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
أيها المسلم، إن الله يذكرك نعمه عليك داعيا لك إلى شكرها والقيام بحقها والمؤمن إذا تدبر نعم الله عليه عرف قدرها فأحب المنعم وعظمه وعلم أن النعم منه فضلا وكرما (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ)، وأثنى بلسانه إن لا أحد أحب إليه الثناء من الله من أجل ذلك أثنى على نفسه وعمل بجوارحه بما أمر الله به واجتنب ما نهى الله عنه كل هذا شكر لنعم الله عليه قال تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، وقال: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً).
أيها المسلم، أعظم نعمة عليك أوجدك الله من العدم ورباك بالنعم (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً* إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً)، لقد ذكرك الله ذلك بقوله: (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ*فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)، وقال: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، فأحسن الله خلقك فأشكره على هذه النعمة جعلك في أحسن صورة وأحسن هيئة فأحمد الله على هذه النعمة. ومن نعم الله عليك الذي يذكرك الله بها مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فإن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم نعمة من أجل النعم قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، بعثه الله ليخرجنا من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والهدى (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وقال تعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وقال: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)، فمن نعمة الله أن بعث فينا هذا النبي العظيم الذي أخرجنا الله فيه من الظلمات إلى النور فأقام حجة الله علينا وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك؛ ومن فوائد النعم نعمة العقل الذي يذكرك الله إياها أن من عليك بهذا العقل تدرك بها النافع من الضار والحسن من القبيح والخير من الشر وكل ما قوي القلب بالإيمان ازداد خيراً فأسعد العبد في الدنيا والآخرة وإن قصر علمه كان في الدنيا ولا حظ له في الآخرة قد ذكر الله هذه النعمة وحذرنا من انحراف العقل عن مسيرته قال تعالى مبيناً ضلال من ضل رغم عقولهم وأفكارهم (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ* وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* وَمِمَّنْ خَلَقْنَا)، وقال: (فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)، فالعقل النافع الذي دلك على الله وحثك على الخير وتبصرت به مآلك هذا والعقل الكامل في الأثر (إن الله يحب العقل الكامل عند حدوث الشبهات ويحب الإيمان القوي عند حدوث الشهوات).
أيها المسلم؛ ومن فوائد النعم الذي يذكرك الله بها صحة بدنك وسلامة أعضائك فاحمد الله على هذه النعمة "من أصبح آمن في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزة له الدنيا بحذافيرها"، في الحديث: "يصبح على كل سلامى من الانس صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس فبكل تسبيحة صدقة، و بكل تكبيرة صدقة ، و بكل تحميدة صدقة، و بكل تهليلة صدقة ، و يُجزي من ذلك ركعتان يركعُهُما من الضحى".
أيها المؤمن؛ ومن نعم الله الذي يذكرك الله إياها نعمة الأمن أن تكون آمناً في بلدك مستقراً مطمئنا فإنها نعمة عظيمة من أجل نعم الله بعد نعمة الإسلام (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)؛ ومن نعم الله عليك تناولك الطعام فهيأ الله لك الطعام ومنحك اشتهائه وسهل عليك هضمه وأعانك على خروج فضلاته والنبي إذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك"، وفي بعض الألفاظ يروى أنه قال: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني"؛ ومن نعم الله عليك هذا النوم الذي تستعين به على طاعة الله ومصالح الدين ودنياك فلو ذهب نومك لضاقت نفسك ولزمت أعمالك وتصوراتك ولذا قال الله: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ).
معشر المسلم، إن جماع الشكر شكر الله بالقلب بالاعتراف له بالفضل والإحسان وأن ما بنا من النعم فضل منه وإحسانا وأسبابنا الذي فعلناها مرتبط بمشيئة الله (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، نثني على الله بألسنتنا ثناء عظيما على عظيم آلاءه وإحسانه نعمل بجوارحنا بطاعة الله ونقوم بما أوجب الله علينا وننظر إلى من هو دوننا لنعرف عظيم نعم الله علينا قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه.
أيها المسلم، فجامع الشكر أن تخضع بقلبك لربك جل وعلا تمد يديك إليه راجيا خائفا تثني عليه بلسانك وتستعين به تحب لأجله وتبغض فيه وإذا ضاقت بك السبل وحلت بكل الكربات فليس لك ملجأ إلا إلى الله قال يعقوب عليه السلام: (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)، وقال: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ)، فكلما ضاقت بك الأمور وكلما اشتدت بك الكروب فأعلم أن هناك ربا سميعا قريبا مجيب يرى مكانك ويسمع كلامك ويعلم سرك وعلانيتك وهو القادر على تفريج كرباتك وإذهاب همومك وإزالة كل ما كدر صفو حياتك فألجأ إليه فبالتجائك إليه انشراح صدك وقرة عينك وطيب نفسك وصلاح قلبك وعملك فلنشكر الله على النعم ولنكن من الشاكرين قال الله عن داوود عليه السلام: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ)، وقال عن سليمان أنه قال: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
صدق الله القائل: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)، نعم إنها نِعمٌ يعجز العاد عن عدها، يعجز المتصور على عدها كيف يعد نعماً عظيمة يتقلب فيها آناء الليل وأطراف النهار إنها نعم الله العظيمة فلنشكر الله عليها أدى الحجاج مناسك حجهم في أمن ويسر ورغد من العيش وطمأنينة لم يكدر حجهم مرض ولم يشوش عليه فتن بل حجوا حجاً تاماً ولله الحمد على أحسن حال فجزى الله القائمين عليه خير القيام. إنها نعمة من الله أن وقف هذا الملايين من البشر في صعيد عرفات وفي المشاعر وهم في أمن ورغد من العيش ويسر وسهولة فلله الفضل والمنة.
أيها الأخوة، هذا المطر الذي نزل اليوم من نعم الله علينا فلنشكر الله على هذه النعمة (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)، وفي الحديث "عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب"؛ ومن شكر نعم الله علينا أننا نشكره إذ أذل عدونا وكفانا شر من أرادنا بسوء والحمد لله على هذه النعمة؛ ومن نعم الله علينا هذه القيادة المباركة وكم لها من أيادي بيضاء وكم لها من تحسن مشاكل الأمة وكم لها من نظر في قضاياها وكم لها من وقوف على الحقائق فإن هذه من نعم الله أن يكون والي الأمة يقف على الحقائق كلها وينظر بعينيه كل الأحداث ويشارك أبناءه في كل مهماتهم فتلك من نعم الله على المسلمين فانتظام القيادة وقوتها نعمة عظيمة من الله على العباد فليشكروا الله وليثنوا عليه، وليتأملوا في المحيط بهم من العالم كم من فتن وقتل ونهب وتفجيرات إلى غير ذلك ونحن في هذا البلد في أمن واستقرار ونعمة فلنحمد الله على هذه النعمة ولنقابلها بشكر الله فالله يحب منا أن نشكر نعمته وأهل الشكر فيه المزيد (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
واعلموا رحمكم الله أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله على الجماعة؛ ومن شذ شذ في النار، وصلوا رحمكم الله على عبدالله ورسوله محمد كما أمركم بذلك ربكم قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين واجعل اللهم هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم من نوانا وسائر اخواننا المسلمين بشر فأجعل شره في نحره واجعل تدبيره تدمير عليه إنك على كل شيء قدير، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أأمتنا وولاة أمرنا، اللهم وفقهم لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين، اللهم وفق إمامنا إمام المسلمين عبدالله بن عبدالعزيز لكل خير، اللهم أيده بنصرك واحفظه بحفظك، اللهم كن له عونا في كل ما أهمه، اللهم وفقه للصواب في أقواله وأعماله، اللهم وشد أزره بولي عهده سلطان بن عبدالعزيز وبارك له في عمره وعمله وألبسه بالصحة والسلامة والعافية ورده سالما معافا إنك على كل شيء قدير، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغ إلى حين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثتنا، اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا هدم ولا غرق، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على عموم نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جزاكِ الله خيرا و نفع بك




بوركت أختي على الجلب الطيب
جزاك الله خيرا




جزاك الله خيــرا على هذا الإ نجــــاز المتميز , وشكرا جزيلا لك.