التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الفتن والشدائد هي التي تعرفك الصديق الصادق والعدو المخادع

إننا نعيش اليوم وقد أحدقت بنا الفتن من جميع الجوانب فأصبح شبابنا في حيرة وفي فتن كقطع الليل المظلم يُصبح فيها المرء على رأيٍ ويمسي على رأيٍ، ولا يكاد يستبين الوجه الصواب فيما يسمع ويرى وفيما يقرأ،

ومما ينبغي أن يدركه شبابنا أن الناس من حولنا ينحصرون في رجلين اثنين:

رجل حاسد حاقد يحسدكم على ما أنتم عليه من نعمة سلامة العقيدة والتمسك بالشريعة وتحكيمها ونعمة الأمن والأمان والاستقرار وطيب الحياة إذ كل ذي نعمة محسود.

ورجل آخر يغبطكم غبطة فيما أنتم فيه من النعم المذكورة.

الغبطة غير الحسد، الحسد أن يتمنى الإنسان زوال النعمة سواء زالت وانتقلت إليه أو إلى غيره أو زالت إلى أي جهة،

وأما الغبطة أن يتمنى الإنسان أن يكون له مثل ما لك، فعلينا أن نتصور هذا التصور وندرك هذا الإدراك لنكون على بصيرة في تعاملنا مع غيرنا ولنفرق بين العدو والصديق

وإن الفتن والشدائد هي التي تعرفك الصديق الصادق والعدو المخانع،

لقد صدق الشاعر حيث يقول:

جزى الله الشدائد كل خيرٍ *** عَرفتُ بِهَا عدوي من صديقي

فهذه الفتنة العمياء قد تظهر حقائق كانت كامنة في النفوس وقد تنكشف مفاهيم خاطئة يتبناها بعض الناس ولكن؛ لا يستطيعون الدعوة إليها إلا في مثل هذه الأيام المظلمة لأننا الآن أمام دوحة طُوِحَ بها وكل يأخذ فأسه فيذهب إليها فيقتطع منها ما يشاء لمن يشاء، فأخذت الأقلام تكتب والإذاعات تذيع والأشرطة تسجل والمحاضرات تُلْقَى فكل إناء بما فيه ينضح فظل شبابنا يقرأ لهذا ويسمع لهذا ويصغي لذاك حائراً فقد يحسب الجمرة تمرة فيتناولها فيتضرر بها.

**********

تصحيح المفاهيم ومناقشة الآراء – للشيخ محمد بن أمان الجامي رحمه الله




جزاك الله كل خير أختي أريج

على الموضوع




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

مخ الكاذب و مخ الصادق

تعليمية

اختلافات في المخ لدى الصدق والكذب

كشفت دراسة أميركية أن فحوصا بالأشعة للمخ تظهر أن مخ من يكذب يبدو مختلفا بشدة عمن يقول الحقيقة.

وأضاف الباحثون أن الدراسة التي أجريت باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية لا تلقي الضوء فحسب على ما يحدث عندما يكذب الناس لكنها أيضا

تقدم تقنية جديدة لكشف هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.

وأوضح الدكتور سكوت فارو مدير مركز التصوير الوظيفي للمخ بكلية طب جامعة تيمبل في فيلادلفيا إنه قد تكون هناك مناطق فريدة بالمخ تشارك في

الخداع يمكن قياسها باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفي، كما قد تكون هناك مناطق فريدة تشارك في قول الصدق

وقام الباحث وزملاؤه بفحص عشرة متطوعين حيث طلب من ستة منهم استخدام مسدس صوت ثم الكذب بالقول إنهم لم يستخدموا المسدس، فيما اعترف

ثلاثة آخرون ممن شاهدوا الواقعة بالحقيقة، وخرج المتطوع العاشر من الدراسة.

وأثناء إدلاء المتطوعين "بشهاداتهم" وضعوا على جهاز تقليدي لكشف الكذب، كما رصد نشاط المخ باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية التي

اعتمدت على قطب قوي لتقديم صورة حقيقية لنشاطه

وأكد فريق فارو أمام مؤتمر بشيكاغو لجمعية الطب الإشعاعي شمال أميركا أن هناك اختلافات واضحة بين الكاذبين والصادقين حيث ثبت أن هناك حوالي

سبع مناطق نشطة في مجموعة "الخداع" وأربع أخرى نشطة للصدق، وأن المخ يتطلب مجهودا أكبر في حالة الكذب عنه في حالة الصدق.




السلام عليكم

معلومات مفيدة جدا لهذا انصح كل من يكذب ان يدخر جهد ه ويركز في الصدق ويوفر طاقته

بوركتي اخيتي




[SIZE=6]ههههههههههههههههههه شكرا لك رنين على الموضوع الررررائع و الفريد مشكووورة .
[/SIZE]




العفو …

مشكوورين على المرور شهد و نانو




علومات مفيدة مشكورة رنين دائما مميزة




مشكووووووووووووة على المور سارة