التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[بيان] في بيان أصناف الخارجين على الحاكم وأحكام الثورات الشعبية

تعليمية تعليمية
[بيان] في بيان أصناف الخارجين على الحاكم وأحكام الثورات الشعبية


الخروج لغةً مِن: «خرج من الشيء» إذا برز من مقرِّه أو حاله وانفصل، والثورة لغةً مِن: «ثار الشيء ثورانًا وثورًا وثورةً»: إذا هاج وانتشر(1). والخروج على السلطان أو وليِّ الأمر يكون إذا تمرَّد عليه المحكومُ وهاج وانتشر وثار، ومن هذه العلاقة التلازمية بين المعنيين، يتجلَّى المعنى الاصطلاحي للثورة بأنه: حركةٌ جماعيةٌ تضمُّ مختلف شرائح الشعب أو عناصر الأمة، بما فيهم الدهماء والغوغاء في حركة خروجٍ على الحاكم وتمرُّدٍ عليه بقصد تغيير الأوضاع السياسية المضطربة والاجتماعية المنهارة(2).
ومصطلح الثورة قد يُطلق ويُراد به الدلالة على أحد المعنيين الآتيين:
– تغييرات ذات طابع سياسي واجتماعي تَرِدُ بصورةٍ فجائية وجذرية يصحبها عادةً استعمالُ القوَّة واستخدام العنف وحملُ السلاح، فوضعية الثورة بهذا المعنى -من حيث تكييفها- وسطٌ بين الانقلاب والعصيان والتمرُّد من جهةٍ، وبين الحرب الأهلية من جهةٍ أخرى.
– تغييرات جذرية بطيئة من العمق تكتسي طابعًا علميًّا أو ثقافيًّا أو صناعيًّا، بعيدة عن الميدان السياسي ومتجرِّدة من أساليب العنف كالثورة العلمية أو الثقافية أو الصناعية ونحو ذلك(3).
والمعنى الأوَّل هو الظاهر المتبادر إلى الذهن عند إطلاق لفظة الثورة، حيث عُرف هذا الاصطلاح مع مبدإ الثورة الفرنسية التي تُعَدُّ مقدِّمةً للثورات العالمية كالثورة الأوربيَّة والحروب المختلفة والانقلاب العثماني والانقلاب الروسي وما تلاها من الثورات الأخرى، وهذا بخلاف المعنى الثاني للثورة فهو مؤوَّلٌ يُعلم بقرينة التقييد بالعلم أو الثقافة أو الصناعة ونحو ذلك.
فمصطلح الثورة -إذن- مصطلحٌ غربيٌّ دخيلٌ على المفاهيم الإسلامية لم يصطلح عليه السلف، وإنما كانوا يعبِّرون عن الثورة باصطلاح الخروج سواء كان بتأويلٍ سائغٍ أو غير سائغٍ، مثل: خروج الحسين بن علي رضي الله عنهما، وخروج الزنج على الدولة العباسية، وخروج ابن الأشعث، وغيرهم.
وقد ذكر الشهرستاني حقيقة الخروج في الاصطلاح بقوله: «كلُّ من خرج على الإمام الحقِّ الذي اتَّفقت الجماعة عليه يسمَّى خارجيًّا، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمَّة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسانٍ والأئمةِ في كل زمانٍ»(4).
وبيَّن الفقهاء أصناف الخارجين على الإمام الحاكم وأحكامَهم(5) ويظهرون على النحو التالي:
أحدها: طائفةٌ امتنعوا عن طاعة الإمام الحاكم المسلم، وخرجوا عليه بلا تأويلٍ أو بتأويلٍ غير سائغٍ، فقاموا بإحداث الفوضى، وسفك الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل، فهؤلاء قُطَّاع طُرُقٍ، يروِّعون الناس في كلِّ مكانٍ، ويُظهرون الفساد في الأرض على سبيل القوَّة والغلبة، وهم المحاربون، والمستتر في ذلك والمعلن بحرابته سواء، وخروجُ هذه الطائفة تَحَدٍّ للدين والأخلاق والنظام، لذلك كانت الحِرابة معدودةً من كُبْرَيات الجرائم، وقد غلَّظ الله تعالى عقوبتَهم تغليظًا لم يجعله لجريمةٍ أخرى، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة: 33].
الثاني: طائفةٌ امتنعت من طاعة الإمام الحاكم المسلم، وخرجوا عليه، ولهم تأويلٌ سائغٌ إلاَّ أنهم لا مَنَعَةَ لهم لقلَّة عددهم، فهؤلاء -على الصحيح- في حكم قُطَّاع الطرق، وتجري عليهم أحكام الحرابة.
وجديرٌ بالتنبيه أنه يندرج تحت مفهوم الحرابة وقطع الطريق مختلفُ عناصر العصابات الخارجة عن نظام الحاكم والمحارِبَة للتعاليم الإسلامية القائمة على أمن الجماعة وسلامتها بالحفاظ على حقوقها، فمن ذلك: عصابة الاعتداء والقتل، وعصابة اللصوص للسطو على المنازل والبيوت، وعصابة خطف الأطفال طلبًا للفدية، وعصابة خطف البنات والعذارى للاغتصاب والفجور بهن، وعصابة إتلاف الزروع وقتل المواشي والدوابِّ، وعصابة إحراق مؤسَّسات الدولة وإتلاف منشآتها، وعصابة اغتيال الرؤساء والمسؤولين وإطارات الدولة ابتغاءَ الفتنة واضطراب الأمن ونحو ذلك.
الثالث: قومٌ من أهل البدعة يكفِّرون مرتكب الكبيرة بسبب عدولهم عن منهج أهل السنَّة والجماعة وإنزالِهم الدليلَ على غير ما يدلُّ عليه، ويرتِّبون على التكفير بالذنب استحلالَ دماء المسلمين وأموالَهم إلاَّ من خرج معهم: «انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى المُؤْمِنِينَ»(6)، فكفَّروا أهل التحكيم: عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعريَّ وكلَّ من رَضِيَ بالتحكيم، وأهلَ الجَمَل بمن فيهم عائشة رضي الله عنها(7)، وهؤلاء هم الخوارج، ومِن عقائدهم الأساسية -أيضًا- وجوب الخروج على أئمَّة الجَوْر لارتكابهم الفسقَ أو الظلمَ، ولهم أصولٌ وعقائدُ أخرى ازدادت نتيجةَ اختلاط الفرق الكلامية بهم وتأثُّرهم بأهل الأهواء، «لكنَّ الخوارج دينهم المعظَّم مفارقةُ جماعة المسلمين واستحلالُ دمائهم وأموالهم»(8)، والخوارج فِرَقٌ مختلفةٌ لم يَعُدْ لها وجودٌ سوى فرقةِ الإباضية وبعض جماعات الغلوِّ المعاصِرة المنتسبة لأهل السنَّة التي تتبنَّى بعض أصول الخوارج مثل: «جماعة التكفير والهجرة»، ومع ذلك فإنَّ السلف لم يحكموا عليهم بالكفر، ولكنْ عَدُّوهم من الفرق الهالكة الضالَّة الاثنتين والسبعين التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الافتراق المشهور(9).
الرابع: طائفةٌ من أهل الحقِّ يخرجون على الإمام الحاكم المسلم، ويرومون خَلْعه لتأويلٍ سائغٍ، ولهم مَنَعَةٌ وشوكةٌ، بحيث يحتاج الحاكم في ردِّهم إلى الطاعة إلى إعداد العدَّة المالية والبشرية، ويكون لهم أميرٌ مطاعٌ يكون مصدر قوَّتهم، إذ لا قوَّةَ لجماعةٍ خَلَتْ من قيادةٍ لها، فهؤلاء هم البغاة، والواجب على أهل الرأي والمشورةِ الإصلاحُ بين المتقاتلين، فإن لم ترضخِ الفئة الباغية للصلح ولم تستجبْ له؛ وجب على المسلمين جميعًا قتالُهم حتى ينتظموا في سلك الجماعة، لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9].
ولا خلافَ بين الفقهاء أنَّ الفئة الباغية لا تخرج من الإسلام اتِّفاقًا؛ لأنَّ الله وصفها بالإيمان مع مقاتَلتها، ولهذا لا يُعَامَلون معاملةَ الكفَّار، فلا يُقتل مُدْبِرُهم، ولا يُجْهَزُ على جريحهم، ولا تُغْنَم أموالُهم، ولا تُسبى نساؤهم وذراريهم، وأنَّ من قُتل منهم غُسِّل وكُفِّن وصُلِّيَ عليه، أمَّا من قُتل من الطائفة العادلة فهو شهيدٌ، فلا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليه، بل يُعامَل معاملةَ الشهيد في مقاتَلة الكفَّار؛ لأنه قاتل فيما أمر اللهُ به، فهو في سبيل الله.
وبناءً على ما تقدَّم ينتفي الفرقُ بين الثورة الشعبية والخروج على الحاكم بالمعنى العامِّ، لكن يختلفان -من جهة المعنى الخاصِّ- باختلاف أصناف الخارجين على الإمام الحاكم، ويظهر -جليًّا- حكمُ الثورات الشعبية على النحو التالي:
– إذا كانت الثورة ضدَّ العدوِّ المعتدي الكافر الذي يريد أن يحتلَّ الأرض ويستعمرَ البلاد، فهذا جهادُ دفعٍ وهو فرضُ عينٍ يجب على أهل البلد جميعًا أن يخرجوا لقتاله، ولا يحلُّ لأحدٍ أن يتخلَّى عن واجبه في مقاتلته؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾ [التوبة: 123].
– وإذا كانت الثورة بالخروج على طاعة الإمام الحاكم المسلم(10) والتمرُّد عليه بالسلاح مصحوبًا بالامتناع عن أداء الحقوق المتعلِّقة بمصلحة الجماعة أو الأفراد، بأن يكونَ القصد من وراء الخروج عزْل الإمام وخلْعه؛ فإنَّ صنف الخارجين بهذا الاعتبار هم: البغاة.
– أمَّا إذا كانت الثورة بالخروج عن طاعة الإمام الحاكم المسلم باستخدام العنف والسلاح طلبًا لحظوظ النفس من المال والرئاسة ونحوها بما يستتبع الثورة من مَفَاسِدَ ومَهَالِكَ فإنَّ الخروج بهذا المعنى يُعَدُّ: محارَبةً، ويكون للمحارِبين حكمٌ مغايِرٌ للباغين -كما تقدّم-.
– أمَّا إذا كانت الثورة صادرةً من طائفتين مسلمتين وجرى بينهما القتال لعصبيةٍ أو لحظوظ الدنيا من غير منازَعة أولي الأمر؛ كان كلٌّ من الطائفتين باغيًا، ويجري عليه حُكْم الباغي.
– أمَّا إذا كانت الثورة بالخروج عن طاعة الإمام الحاكم المسلم لمجرَّد عصبيةٍ جاهليةٍ، أو للمطالبة بإقصاء الشريعة وإحلال التشريعات الوضعية محلَّها، أو بمنع حقٍّ شرعيٍّ ثابتٍ بلا تأويلٍ، وإنما عنادًا ومكابرةً ونحو ذلك؛ فهؤلاء ليسوا من أهل البغي أو الحرابة، وإنما هم من أهل الردَّة يقاتلهم الإمام الحاكم المسلم إلى أن يرجعوا إلى الحقِّ.
– هذا، أمَّا المسيرات والاعتصامات بالساحات والمظاهرات -إن كانت ذات طابعٍ سياسيٍّ أو اجتماعيٍّ مصحوبةً بالعنف والقوَّة واستعمال السلاح-؛ فإنَّ هذه الأشكال من المظاهر الاحتجاجية تُعدُّ خروجًا أو ثورةً بالمعنى الأوَّل السالف البيان، سواء كان أصحابُها يرمون من وراء الثورة إلى عزْل الإمام الحاكم المسلم وخلْعه، أو لحظوظ النفس والرئاسة، إلا أنَّ الأوَّلين -من حيث صفتُهم- هم أهل بغيٍ، والآخرون أهل حرابةٍ.
– أمَّا إذا كانت المظاهرات سلميةً خاليةً من شغبٍ وعنفٍ وحملٍ للسلاح؛ فهي ثورةٌ بالمعنى الثاني الذي سبق تقريره لتقيُّدها بصفة السلم وصرفها عن المعنى المتبادر إلى الذهن لقرينةٍ، إلا أنها تُعَدُّ مخالَفةً منكرةً ليست من منهج الإسلام في السياسة والحكم، ولا من عمل المسلمين ولا من وسائل النهي عن المنكر البتَّةَ في النظام الإسلامي، بل هي من الأساليب المسموح بها في النظام الديمقراطي الذي يستند في حاكميَّته إلى الشعب دون مولاه عز وجل، مع احتمال تحوُّل الثورة السلمية إلى موجاتٍ من الفتن والمفاسد كما دلَّ عليه الواقع، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ هذا النمط من الثورات في العالم الإسلامي إنما هو تقليدٌ للثورة الفرنسية وما توالت من بعدها من ثوراتٍ في أوربا في العصر الحديث، الأمرُ الذي يطوِّق الأمة بطوق التبعية الغربية العمياء ويفتح مجالًا لغزوها فكريًّا وروحيًّا وحضاريًّا.
وفي الأخير أختم هذا الجواب بكلام نفيسٍ للإمام ابن القيِّم -رحمه الله- في معرض بيانه لشروط الإنكار حيث يقول ما نصُّه: «أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع لأمَّته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبُّه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله؛ فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يُبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلِّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخِر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم ؟ فقال: «لاَ، مَا أَقَامُوا الصَّلاَةَ»(11)، وقال: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ مَا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ»(12)، ومن تأمَّل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكرٍ، فطلب إزالته فتولَّد منه ما هو أكبر منه؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى بمكَّة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لَـمَّا فتح الله مكَّة وصارت دار إسلامٍ عزم على تغيير البيت وردِّه على قواعد إبراهيم، ومنعه من ذلك -مع قدرته عليه- خشيةُ وقـوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريشٍ لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفرٍ، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد؛ لما يترتَّب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وُجد سواءً»(13).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 15 ربيع الثاني 1443ه
الموافق ل : 20 مارس 2022م


_____________
1- «القاموس المحيط» (1/ 102، 224).
2- انظر: «الموسوعة الميسّرة» (2/ 1032).
3- المصدر السابق، الجزء والصفحة نفسهما.
4- «الملل والنِّحَل» للشهرستاني (1/ 113).
5- انظر: «المغني» لابن قدامة (8/ 104)، «شرح الزركشي» على «مختصر الخرقي» (6/ 217)، «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيميَّة (221)، «فتح القدير» لابن الهمام (6/ 99)، «فتح الباري» لابن حجر (12/ 296)، «حاشية ابن عابدين» (4/ 262).
6- ذكره البخاري في «صحيحه» مُعلَّقًا عن ابن عمر رضي الله عنهما، كتاب «استتابة المرتدِّين والمعاندين وقتالهم» باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجّة عليهم، قال ابن حجر في «الفتح» (12/ 347): «وصله الطبريّ في مسند علي من «تهذيب الآثار»… وسنده صحيح».
7- وكان بعض السَّلف يُسمِّي كلَّ أصحاب الأهواء خوارج، فقد كان أيُّوب السختياني -رحمه الله- يقول: «إنَّ الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السَّيف». [«شرح السُّنَّة» للبغوي (10/ 233)، «اعتقاد أهل السنة» للالكائي (1/ 143)]، وقال أبو قلابة -رحمه الله-: «إنَّ أهل الأهواء أهل الضَّلالة، فليس أحدٌ منهم ينتحل قولاً -أو قال: حديثًا- فيتناهى به الأمر دون السَّيف، وإنَّ هؤلاء اختلف قولُهم واجتمعوا في السَّيف». [«سنن الدَّارمي» (1/ 58)، بتصرّف].
8- «مجموع الفتاوى» لابن تيميَّة (13/209).
9- أخرجه أبو داود «السنة» باب شرح السنة (4596)، من حديث أبي هريرة، وابن ماجه في «الفتن» باب افتراق الأمم (3992)، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، وجوَّد إسناده الألباني في «السِّلسلة الصَّحيحة» (3/ 480) رقم (203) من رواية أبي هريرة رضي الله عنه.
10- أمَّا إن تولَّى الكافرُ الحُكْمَ: فإن توفَّرت القدرة والاستطاعة على تنحيته وتبديله بمسلمٍ كفءٍ للإمامة مع أمن الوقوع في المفاسد وجبت إزالته إجماعًا، لأنَّ الله تعالى قال: ﴿وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾ [النساء: 59]، والكافرُ لا يُعدُّ من المسلمين، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ» [أخرجه مسلم في «الإمارة» رقم (1855)، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» [أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (7056)، ومسلم في «الإمارة» رقم (1709)، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ، مَا صَلَّوْا» [أخرجه مسلم في «الإمارة» رقم (1854)، من حديث أمّ سلمة رضي الله عنها.]، قال ابن حجر -رحمه الله-: «وملخَّصه أنَّه ينعزل بالكفر إجماعًا، فيجب على كلُّ مسلم القيامُ في ذلك: فمن قَوِيَ على ذلك فله الثَّواب، ومن داهن فعليه الإثم» [«فتح الباري» لابن حجر (13/ 123).].
فإن عجزوا عن إزالته وإقامة البديل، أو لا تنتظم أمور السِّياسة والحكم بإزالته في الحال خشيةَ الاضطراب والفوضى وسوء المآل؛ فالواجب الصَّبر عليه وهم معذورون، لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» [أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنّة»، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (7288)، ومسلم في «الحج» رقم (1337)، واللفظ له من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.]، وهذا أحقُّ موقفًا من الخروج عليه؛ لأنَّ «دَرْءَ المَفَاسِدِ أَوْلَى مِنْ جَلْبِ المَصَالِحِ»؛ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
قال العلاَّمة ابن باز -رحمه الله-: «إذا رأى المسلمون كفرًا بواحًا عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرةٌ، أمَّا إذا لم تكن عندهم قدرةٌ فلا يخرجون، أو كان الخروج يسبِّب شرًّا أكثر، فليس لهم الخروج، رعايةً للمصالح العامَّة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه: لا يجوز إزالة الشرِّ بما هو أشرُّ منه، بل يجب درء الشرِّ بما يزيله أو يخفِّفه، أمَّا درء الشرِّ بشرٍّ أكثرَ فلا يجوز بإجماع المسلمين» [انظر: «مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري» للرفاعي (24). وللشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كلام نفيس في «الشرح الممتع على زاد المستقنع» (11/ 323).].
قلت: وتُلْحَق هذه الصورة بالمرحلة المكِّيَّة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه قبل الهجرة، فقد كانوا تحت ولاية الكفَّار، وقد أُمروا فيها بالدعوة إلى الله تعالى وكفِّ الأيدي عن القتال والصبر حتى يفتح الله عليهم أَمْرهم ويفرِّج كربهم وهو خير الفاتحين، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ﴾ [النساء: 77].
11- أخرجه مسلم في «الإمارة» (2/ 899) رقم (1855)؛ من حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.
12- هذا اللفظ مركب من جزأين من حديثين: الأول: حديث ابن عباس مرفوعًا: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ، إلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». [متّفق عليه: أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (7054)، ومسلم في «الإمارة» (1849)].
والثاني: حديث عوف بن مالك السابق: وجاء في آخره: «… أَلاَ مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ».
13- «إعلام الموقّعين» (3/4).
————————
[منقول من شبكة الورقات السلفية ]
http://www.alwaraqat.net/40404040404040.4040404040 4040.E1%CD%C7%DF%E3

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الامثال والحكم

موسوعة الحكم والامثال الشعبية الجزائرية بصيغة pdf

السلام عليكم

اقدم لكم موسوعة الحكم والامثال الشعبية الجزائرية بصيغة pdf
التحميل من هنا :http://www.filesin.com/3E18783480/download.html




بارك الله فليكم




يعطيك الصحا خو




تعليمية
جزاك الله خيرا
تعليمية




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

من الامثال الشعبية الفلسطينية .

تعليمية

امثال شعبية

تعليمية

* الشتا في الصليب المطر طروحات
* إن أجا الصليب روِّح يا غريب
* صلّب وخش وخمّس واطلع
* عيّد واطلع صلّب وادخل
* إن صلّب الصليب لا تأمن الصبيب
* عيد الصليب لا تأمن الصبيب
* لما يطلع الخريف ادّارى في الصريف
* هوا الخريف بيخلي القوي ضعيف
* أيلول دباغ الزيتون
* في أيلول بيطيح الزيت في الزيتون
* في أيلول بيدور الزيت في الزتون والمر في اللمون
* لما يصلّب الصليب ما ترفع عن زيتونك القضيب
* زيته طيّب ولقاطه بشيّب
* زيت الملدمسي طيب ولقاطه بشيب
* النبالي زيته سيال ولقاطه عجال في عجال
* البري زيته مري
* الزيت عماد البيت
* عمارة البيت خبز وزيت
* القمح والزيت سَبْعين في البيت
* الزيت مسامير المعصب
* الزيت ملك العاجز
* كول زيت وانطح الحيط
* سيل الزيتون من سيل كانون
* إن لسّن الزيتون في شباط حضرولو لبطاط
* إن أخرج في شباط حضرولو البطاط
* إن لسن الزيتون في أيار هيأولو الزيار
* إن أخرج في أيار حضرولو الجرار
* إن لسن في نيسان لا تعشم ابه يا ابن الناس

* إن احسم الزيتون في الخميس هيأولو القطاطيس
* يا الله السموم في ليالي الزيتون لو ما ضل في السهل ولا حابون
* يا الله الندى يوم عقد المرودة بعقد الزيتون والا انشالله ما حدا
* يا رب ندى وسموم عند عقدك يا زيتون
* مثل ما بدك منها بدها منك
* ابعد اختي عني وخد ثمرها مني
* قنبني ولا تكربني
* العشاب غلب الكراب
* الزيتون اذا بدك تهفيه شفه وخليه
* التين اقطع واطيه والزيتون اقطع عاليه
* الجناين جنون والملك زيتون
* ايام الزيت اصبحت امسيت
* أيام الزيت طول الخيط
* أيلول طرفه من الشتا مبلول
* من الشجر للحجر
* إن تخن الخريف ابشر بالرغيف
* بعد الصليب الأخراني صيف تاني
* سنة الشوب بتلبس التوب
* لا تكره الحموم في أول الوسوم
* يا رب حمومها في أول وسومها
* السنة المليحة بتنعرف من فولها وسخولها
* أجانا وز العراق ابشرو بالخصاب
* وز ولبن عافية عالبدن
* سنة الزرزور احرت في البور
* سنة القطا بيع الغطا
* سنة الحمام افرش ونام
* قيمو بيادركم أجا الصفاري
* إذا حفل أبو سعد بطل الرعد
* السنة مرحبة والثريا مطير
* في تشرين ينتهي العنب والتين

تعليمية

تحياااااااااااااااااااتي




امثال مميزة يا عسل حقا استفدنا منها

بوركتي اخيتي




شكرا لك اخي على المرور الكريم عطرت الصفحة.




سلمت الأيادي …….شكرااا لك شهودة




مشكورة شهد موضوعك جد مميز

4040404040404040 type=”text/40404040404040404040″>doPoem(0)4040404040404040404040




التصنيفات
مطبخي والطبخ

طريقة تحضير المأكولات الشعبية الجزائرية

طريقة تحضير المأكولات الشعبية الجزائرية

الكسكس أو الطعام الجزائري
[

المقادير للمرق :
*1 كلغ من اللحم غنم او دجاج
*رطل من الكوسة او القرعة الخضراء مقطعة كل واحدة على اربعة طوليا
*3 إلى 4 بصلاة
* الحُمُص
* فلفل اسود
*ملح

* راس الحانوت و هو مجموعة من التوابل مثل ( مسمار مدقوق او قرنفل + زنجبيل مدقوق+ جوزة الطيب) .
* زيت و ماء
مقادير الكسكس:
* الكسكس الذي يُحضر عادة في البيت ويمكن شراءه من المغربية
* الماء لتبليله
* الزبدة السمن لدهنه
و الملح
كما نحتاج لقدر خاص لتفويره
طريقة التحضير
لتحضير المرق يجب ان نفرم البصل فرماً ناعماً و نضيف له كل المقادير من قرفة و ملح وفلفل اسود و راس الحانوت وبعد ذلك نضع فيه اللحم و نتركه يتشرب المزيج و بعد ذلك نقوم بتقلية اللحم و البصل حتى يذبل البصل و بعد ذلك نضيف له الماء الساخن و الحمص و نترك المرق فوق النار بينما نمر للكسكس … الكسكس عادة ما يكون جافاً فيحتاج ان نبلله و ذلك بوضع قليل من الزيت و نفرك حبات الكسكس و بعد ذلك نرش عليه الماء بتأني حتى يتبلل و من تم نتركه حتى يتشرب الماء حيث لا يأخذ مدة طويلة اي مجرد 30 ثانية و يجف الماء. بعد هذا نكون قد وضعنا الماء في القدر الخاص لتفوير الكسكس و ماإن يغلي نضع الكسكس في الكسكاس اي الجزء العلوي من القدر الذي يحتوي على ثقوب تسرب البخار للكسكس. و بعد ان يتفور المرة الأولى نضعه و هو ساخن في إناء و نضع معه الملح حسب الذوق و نبلل مرة ثانية بالماء و نخلطه و بعد هذا نتركه يتشرب الماء للمرة الثانية و للمرة الثانية نضعه ليفور و نلاحظ ان حجمه تضاعف و مإن يفور ننزله في إناء و ندهنه بالسمن او الزبدة حسب الذوق و نتركه جانبا بينما يكون اللحم قد نضج نضيف الكوسة و نتركها مرة ثانية لتنضج لأن الكوسى طرية فهي لا تاخذ وقتا طويلاً اخيرا يكون المرق قد جهز و الكسكس مدهون يمكنكم الآن ان تُسقوا الكسكس بالمرق و باهناء و الشقاء

الشخشوخة الجزائرية
تعليمية
مقادير تحضيرالمرق
1دجاجة مفرغة ,4طماطم حمراء طازجة ,3 بصل,2ملاعق طماطم مصبرة,قليل من الحمصالمنقوع في الماء,4ملاعق زيت, والتوابل فلفل اسود و فلفل احمر وملعقة صغيرة قرفةوفلفل حار لمن يحبون الحار
مقادير العجين أو رقائق الشخشوخة
500غ دقيق متوسط , 500 طحين أو ما يسمى الفرينة, ملعقة ملح صغيرة,الماء
كيفية تحضير رقائق الشخشوخةأو ما يسمى المسمن
غربلي الطحين والدقيق في إناء ثم ضعي حفرة في وسط واسكبي نصفكاس ماء اعجني العجينة حتى تصبح متجانسة ومطاطية وسهلة الاستعمال اتركيها ترتاحلمدة 5 دقائق كوني كويرات و اتركيها على حدى. بعد ذلك سطحي الكريات وافرشيها حتىتصبح على شكل رقائق وضعيها في مقلى أو إناء خاص بالشخشوخة مدهون بزيت وفور نضجهاانزعيها حتى لا تفقد صفة الشفافية وفي الأخير تتحصلي على رقائق تشبه ما يسمى الرقاقعند المصريين وغيرهم
كيفية تحضير المرقة
اطهي أطراف الدجاج مع الزيت وفي قدرضفي البصل المفروم والطماطم المقطعة إلى قطع صغيرة مع الملح والفلفل الأسود و الأحمروالقرفة والحار والطماطم المصبرة ضيفي نصف لتر و استمري في الطهي على نارهادئة. عندما يصل الدجاج إلى نصف طهي ضيفي الحمص المنقوع واتركيها تكمل الطهي معتركها بمرق أي لا تكون ناشفة. في نهاية الطهي قطعي أوراق الشخشوخة إلى قطع متوسطةو افرشيهم في صحن واسقيهم بالمرق والدجاج والحمص
ملاحظة 1 : يمكنك استبدال الدجاجباللحم لكن بالدجاج تعطي نكهة أحسن
ملاحظة 2:لمن يحب الشخشوخة حارة يستعمل الفلفلالحار

الرشتة الجزائرية
تعليمية
المقادير:
-كمية من الرشتة حسب عدد أفراد الأسرة
-قطع دجاج حسب الأفراد + 1 بصلة متوسطة ,
– حبات جزر مقطع طوليا حوالي 5 سم
+ حبات لفت حسب الرغبة مقطع كذلك مثل الجزر,
– حبات قرعة (كوسة بالسورية) مقطع بنفس الطريقة و كميتها تكون أكثر من الجزر و اللفت , حمص, توابل + ملح و زيت + القليل من عصير الليمون
طريقة التحضير :
1-تتبل أطراف الدجاج في القليل من عصير الليمون و الملح و يترك 10 دقائق ثم تغسل جيدا و ذلك لإعطاء نكهة للدجاج و كذا لغسله,
2- يوضع في طنجرة + بصل مقطع رقيق+ زيت+توابل و يوضع فوق النار حتى يذبل البصل مع التحريك يضاف عليه الماء ,
3- الحمص و الخضر المقطعة و يترك لينضج , يمكن إظافة الطماطم لتكون المرقة حمراء كما يمكن تركها بيضاء و هو الأصل .من جهة أخرى توضع الرشتة في الكسكاس
4-ثم يسكب عليها الماء و يصفى وتترك ليتشرب الماء مع حكه باليد لتفكيك الحبيبات و لما تنشف و تتشرب الماء تماما ضعي عليها ملعقة زيت و وزعيها عليه باليد
5-و لما يغلي الماء في القدر ضعي فوقه الكسكاس و خليه ينضج حتى تشوفي البخار يخرج
6-ثم تنزع ويوضع عليها الملح ثم ترش بالماء وتترك حتى تتشرب الماء بالملح , ويعاد وضعها على القدر حتى تفور مرة اخرى حتى تنضج جيداو تنزع نضعها في صحن كبير + 2 ملاعق زبدة اوسمن.

طاجين الزيتون الجزائري
تعليمية

المقادير:

500غ زيتون اخضر من غير نواة و500غ لحمه مفرومة
جزر منظف و مقطع دوائر
حبة طماطم تكون مقطعة قطع صغيرة جدا
حبة بصل بنفس الطريقة زي الطماطم
الثوم مهروسه حوالي 3 اسنان فقط
ورق الغار"بالمشرق العربي" او الرند "عندنا بالجزائر" ورق سيدنا موسى" في المغرب
طماطم مصبرة اي معجون الطماطم ملعقه
وملعقة طحين اي فرينة
التحضير؛
ناخد البصل نحطو في طنجرة مع ملعقة سمن وملعقه زيت و ملعقة ماء نقليه شوية ونضيف عليه الطماطم الحبة المقطعة+ الثوم المهروس + الملح والبهار الاسود يعني الفلفل الاسود و عند المغاربة بيقولو البزار وبعدين نضيف الجزر و معجون الطماطم وورق الغار ونغطيهم بالماء وبعد ما تبتدي الجزر في النضج نضيف الزيتون اللي نكون غليناه في الماء 10دقائق واللي عاوز يضيف الفطر يكون احسن وكمان شوية نضيف اللحمة المفرومة بعد ما نعملها على شكل كريات مع شوية ملح ولما كل حاجة تنضج ناكل بالصحة والعافية

الشوربة علي الطريقة الجزائرية
تعليمية
المقادير
1 ملعقة صغيرة كركم
1/2 كيلو مكعبات لحم غنم خالية من العظم والدهن
1ملعقة صغيرة فلفل أسود مطحون
1 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة
1/4 ملعقة صغيرة زنجبيل بودرة
1/4 ملعقة صغيرة فلفل أحمر حار مطحون
2 ملعقة سمنة أو زبدة
3/4 كوب كرفس
1 بصلة حمراء مفرومة
1/2 كوب كزبرة خضراء مفرومة
5 حبات طماطم متوسطة الحجم
7 كوب ماء
علبة حمص (375 غرام)، مصفاة من مائها
100 غرام فارميسال(معكرونة طويلة الشكل)
2 بيض
عصير ليمونة
الطريقة
في قدر كبير، توضع اللحمة مع الكركم والفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل والفلفل الأحمر والسمنة والكرفس والبصل والكزبرة وتقلب معا على نار هادئة بين الحين والآخر لمدة 5 دقائق. تقشر الطماطم وتقطع مكعبات كبيرة وتضاف للخليط وتترك القدر على نار هادئة لمدة 15 دقيقة. يضاف الماء للقدر وتعلَى النار حتى يغلي الخليط، بعد الغليان توطى النار ويغطى القدر ويترك القدر على نار هادئة لمدة ساعتين. قبل إنتهاء الشوربة بعشر دقائق ترفع الحرارة قليلا لتصبح متوسطة، تضاف حبات الحمص والمعكرونة وتترك على النار لعشر دقائق حنى تستوي المعكرونة. يضاف عصير الليمون والبيض، تترك النار لدقيقتين ليستوي البيض ثم ترفع الشوربة وتقدم

المحاجب علي الطريقة الجزائرية
تعليمية
المقادير:
1كغ دقيق الاصفر رقيق
ملح + ماء + زيت
الحشو :
بصل مقطع رقيق + طماطم منزوعة القشرة +ملح+ ثوم + فلفل اسود + فلفل حار حسب الرغبة.نطبخ الكل في مقلاة مع قليل من الزيت للاشارة مقدار البصل ضعف الطماطم.
الطريقة:
نعجن الدقيق مع الماء والملح جيدا حوالي 20 دقيقة
حتى تصبح العجينة شبه متماسكة
نشكل كريات بحجم بيضةنترك
الكريات على سينية لترتاح حوالي ربع ساعة. المدهونة بالقليل من الزيت
نبلل بساط العمل بالزيت نبسط العجينة بكفي اليدين حتى تصبح رقيقة
نضع ملعقة كبيرة من الحشوغير ساخنة وسط العجينة
نطوي العجينة على اربعة مثل الصورة ثم نطهيها في سينية (مقلاة) خاصةمرشوشة بالزيت .
المحاجب تأكل ساخنة




كلها اكلات طيبة و لذيذة …شكراا لك اختي امل الحنين .
بانتظار و صفات جديدة …




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
أكيد كلها لذيذة
سلمت يمنآك




بارك الله فيك




باركك الله




مشكورة أختي الكريمة بارك الله فيك




نشكرك اختي كل اطابق رووووووعة
بارك لله فيك