التصنيفات
اسلاميات عامة

روائع الشافعي

هذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب

دعوة إلى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا

آداب التعلم
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت

عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى

لا تيأسن من لطف ربك
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

الصديق الصدوق
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

لمن نعطي رأينا
ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه

كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات

الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه

السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف
وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟
وال*** يخسى لعمري وهـو نبـاح

كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ….. يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ….. حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

وفي مخاطبــة السفيــه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا

الحكمة
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبوأبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل

فــرجـــت
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ….. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج

مناجياً رب العالمين
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ….. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ….. إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ….. ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ….. تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ….. ويوم حشري بما أنزلت في عبس

دعوة إلى التعلم
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل

إدراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل

الدعاء
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء

العلم رفيق نافع
علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في
السوق

تول أمورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك

فتنة عظيمة
فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك

العيب فينا
نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا

يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس

حسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه

من روائع الإمام الشافعي
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا

إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ

الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر

من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي

من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواء َ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى

الله حسبي
أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب

قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد

مساءة الظن
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها

ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

بعض الآثار الواردة عن الإمام الشافعي في الصوفية||||

تعليمية تعليمية
بعض الآثار الواردة عن الإمام الشافعي في الصوفية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد وقفت على بعض الآثار الواردة عن الإمام الشافعي في فرقة الصوفية فأحببت أن أضعها بين يدي إخواني لتعم الفائدة .

روى البيهقي في كتاب ( المناقب 2/207)
بسنده عن يونس بن عبد الأعلى قال سمعت الإمام الشافعي يقول ( لو أن رجلاً تصوف من أول النهار لم يأتي عليه الظهر إلا وجدته أحمق )

وقال الإمام الشافعي في وصف الصوفي (لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أرع خصال : كسول أكول شؤوم كثير الفضول ) المناقب (2/207)

ونقل صاحب الحلية في الحلية ( 9/136)
قال الإمام الشافعي ( أس الصوفية الكسل )

وقال الإمام الشافعي عن بعض أعمالهم ( خلفت بالعراق شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يشغلون به الناس عن القران ) كتاب (المناقب /10173)

منقول…

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

مواضيع كتاب منهج الإمام الشافعي في إثبات العقيدة ع

تعليمية تعليمية
مواضيع كتاب منهج الإمام الشافعي في إثبات العقيدة – رسالة دكتوراه للشيخ محمد العقيل


بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية

هذا كتاب مصور يحمل عنوان ( منهج الامام الشافعي-رحمه الله- في اثبات العقيدة )
وهو رسالة دكتوراه للشيخ محمد العقيل حفظه الله تعالى

وفيه رد على من ينتحل مذهب الإمام في الفقه ، ويخالفه في العقيدة- الأشاعرة المتأخرون -، وقد غلب مذهب الأشاعرة اليوم على أتباع المذهب الشافعي .
ملاحظات :
المشرف الأول على الرسالة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى ! ومن المشرفين على الرسالة الشيخ علي الحذيفي -حفظه الله تعالى!
من أعضاء لجنة المناقشة الشيخ محمد بن ربيع المدخلي والشيخ صالح السحيمي حفظهما الله تعالى!

وقد عالج المواضيع التالية :

تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




شكرا و بارك الله فيك أخي




التصنيفات
الشعر والنثر

::: من روائع الإمام الشافعي :::

تعليمية تعليمية
هذه هي الدنيا

تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب

دعوة إلى التنقل والترحال

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض

سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا

آداب التعلم

اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

متى يكون السكوت من ذهب

إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت

عدو يتمنى الموت للشافعي

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

الصديق الصدوق

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

التوكل على الله

توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

لمن نعطي رأينا

ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه

كتمان الأسرار

إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات


الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه

السكوت سلامة

قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف
وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟
والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح

كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ….. يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ….. حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

وفي مخاطبــة السفيــه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا

الحكمة

دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

إن المحب لمن يحب مطيـع

تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

أبواب الملوك

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبوأبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل

فــرجـــت

ولرب نازلة يضيق لها الفتى ….. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج

مناجياً رب العالمين

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ….. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ….. إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ….. ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ….. تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ….. ويوم حشري بما أنزلت في عبس

دعوة إلى التعلم

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل

إدراك الحكمة ونيل العلم

لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل

الدعاء

أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء

العلم رفيق نافع

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في
السوق

تول أمورك بنفسك

ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك

فتنة عظيمة

فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك

العيب فينا

نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا

يا واعظ الناس عما أنت فاعله

يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس

حسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه

من روائع الإمام الشافعي

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا

إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ

الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر

من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي

من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواء َ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى

الله حسبي

أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب

قلة الإخوان عند الشدائد

ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد

مساءة الظن

لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها

ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا

تعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اخي

ما اروع كلام العلماء واهل العلم لان الانسان عند قراته لها يحس بالاطمئان




تعليمية

كلمات خرجت من افواه علماء اجلاء ظل اثرها ولا يزال الى ان يرث الله الارض ومن عليهاتعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




التصنيفات
الشعر والنثر

من ذرر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

قال الشافعي في النصيحة :
تعمدني بنصحك في انفرادي ….. وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ….. من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ….. فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان :
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ….. لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ….. كانت تهاب لقاءه الأقران

وقال الشافعي في فضل السكــوت :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ….. إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ….. وتاجره يعلو على كل تاجر

القناعــة .. رأس الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى ….. فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه ….. ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم ….. أمر على الناس شبه الملك

لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي :
يريد المرء أن يعطى مناه ….. ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ….. وتقوى الله أفضل ما استفاد

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ….. والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ….. وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ….. وليس يكسف إلا الشمس والقمر

لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ….. ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة ….. فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ….. فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ….. ودافع ولكن بالتي هي أحسن

من هو الفقيه ؟
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ….. ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ….. ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ….. ليس الغني بملكه وبماله

الصمت والكلام :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ….. إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ….. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ….. والكلب يخشى لعمري وهو نباح

دمتم بود




فعلا درر من فقيه الأمة ..

مشكور على هذا الإنتقاء القيم




فعلا درر من فقيه مقتدر

مشكور على هذا الإنتقاء…




و أنشأ الإمام الشافعي يقول عند موته:

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي…. جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه…. بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل…. تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا

فلله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة
وتاجروا ربهم فربحت البضاعة
وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة…

جزاكم الله خيرا و نفع بكم




التصنيفات
الشعر والنثر

ديوان الامام الشافعي رحمه الله

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

الموضوع عبارة عن ملف pdf يحتوي في طياته على ديوان الامام الشافعي رحمه الله

تعليمية

تعليمية

تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء وجعل عملك في ميزان حسناتك

ان شاء الله يستفيد الجميع من هذا الديوان

نتظر المزيد




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي .. و جزاك خيراا
لقد قرات له …و يعجبني شعره لما فيه من حكمة .
رحم الله الامام الشافعي رحمة واسعة .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير




تعليمية




اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

شكرا لك




أشكرك جزي ل لشكر وقفك الله وننتظر متعليميةنك المزي




التصنيفات
الامثال والحكم

من مواعظ وحكم الامام الشافعي رحمه الله

من مواعظ وحكم الامام الشافعي رحمه الله

فضيلة العلم:‏

قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.‏
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.‏

أشد الأعمال:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أشدّ الأعمال ثلاثة:‏
الجود من القلّة.‏
والورع في الخلوة.‏
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.


ما أفلح سمين:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن.‏
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, ‏والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم.‏

طلب الرياسة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.‏

ضعف الانسان:‏

قال الامام الشافعي رحمه الله:‏
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.


علاج العجب:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي ‏عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه ‏الخصال, صغر في عينك عملك.‏

وصف الدنيا:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها ‏على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.‏
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء ‏زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.‏

عواقب الأمور:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.‏
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.‏
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.‏
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.‏
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.‏

فضل أصحاب الحديث:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل.‏
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.‏

كتابة العلم:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر.‏
اللبيب: ‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.


الخير في خمسة:‏

قال الشافعي رحمه اله:‏
الخير في خمسة:‏
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.‏

امساك العصا:‏

قيل للشافعي رحمه الله: ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟
قال: لأتذكر أني مسافر.‏

مؤهلات الرياسة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
آلات الرياسة خمس:‏
صدق اللهجة
‏ وكتمان السر‏
والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحة
وأداء الأمانة.‏

اغتربوا:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم, ورجالهم الى نساء غيرهم؛ الا وكان في ‏أولادهم حمق.‏

علم الطب:‏

قال الشافعي رحمه الله: ‏
لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.‏
قال حرملة:‏
كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب ويقول:‏
ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه الى الى اليهود والنصارى.‏

رضا الناس:

قال الشافعي رحمه الله:‏
رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.‏

التزلف:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ما رفعت من أحد فوق منزلته, الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.

ضياع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ضياع العالم أن يكون بلا اخوان.‏
وضياع الجاهل قلة عقله.‏
وأضيع منهما من واخى لا عقل له.‏

من استغضب:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من استغضب فلم يغضب فهوحمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان.‏

ثلاثة لا تقربها:‏

قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
‏ يا ربيع, اقبل مني ثلاثة:‏
لا تخوضنّ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فان خصمك النبي غدا.‏
ولا تشتغل بالكلام, فاني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل.‏
ولا تشتغل بالنجوم.‏

الشبع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الشبع سم يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.


الزهد:‏
قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.‏

أصول:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.‏
وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.‏
وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.‏
وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.‏
وغاية كل أمر الصدق.‏

أدب العلماء:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
المحدثات من الأمور ضربان:‏
ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة.‏
وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر ‏في قيام رمضان: نعمت هذه البدعة.‏
يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى.‏

التوسط:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض ‏والمنبسط.‏

العلم ما نفع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم ما نفع ليس ما حفظ.‏

الاستنباط:‏

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
استعينوا على الكلام بلبصمت, وعلى الاستنباط بالفكر.‏

العقل:‏

قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل, يولد به المرء؟
فقال: لا, ولكنه يلقح من مجالسة الرجال, ومناظرة الناس.


أرفع الناس:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.‏

المحافظة على الصديق:‏

قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله:‏
يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ‏ممن أزال يقينه بشك.‏
ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال ‏له: أنت أصدق وأبر. ولاتزيدن على ذلك شيئا.‏
وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا ‏أردت بما بلغني عنك؟
فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك ‏المسلك, فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير ‏زيادة, وان شئت عفوت عنه, والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى:‏
‏{ وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله}. الشورى 40.‏
فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي ‏احسانه السالف بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه.‏
وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس ‏حقا لي. ‏
يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل.‏
وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما, ‏فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال.‏
فهذه وصيتي واليك السلام.‏

الحسد: ‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, ‏وضعف عقد العقل.‏

الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.‏

الظالم لنفسه:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أظلم الظالمين لنفسه:‏
من تواضع لمن لا يكرمه,‏
ورغب في مودة من لا ينفعه,‏
وقبل مدح من لا يعرفه.‏

السعاية:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء ‏كمن قبل وأجاز.‏

فائدتان من الصوفية:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين:‏
الوقت سيف.‏
وأفضل العصمة أن لا تجد.‏

حسن الخاتمة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.‏

تنزيه الأسماع:‏

قال أحمد بن يحيى الوزير:‏
خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها الى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل من ‏أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال:‏
نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك ‏القائل.‏
وان السفيه ينظر الى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة ‏السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها.


الفقه سيّد العلم:

سأل طال علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.‏
وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.‏
وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب.‏
وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.‏
وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.


السؤال عن العمر:‏

قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال:‏
ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك.‏

وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان ‏كبيرا استهرموه.‏

أركان المروءة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أركان المروءة أربعة:‏
حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك.‏

ليس بأخ لك:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس بأخيك من احتجت الى مداراته.‏

مع أهل الطاعة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ما أحد الا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز ‏وجل.


الأصل والفروع:

قال الشافعي رضي الله عنه:‏
اذا ثبت الأصل في القلب, أخبر اللسان عن الفروع.‏

اللؤم:

]قال الشافعي رحمه الله:‏
طبع ابن آدم على اللؤم, فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه, ويتباعد ممن يتقرّب منه.‏

السخاء والكرم:

قال الشافعي رحمه اله:‏
من واعظ أخاه سرا, فقد نصحه وزانه, ومن وعظه علانية, فقد فضحه وخانه.‏

العلم والذنوب:

قال الشافعي رحمه الله:‏
كتب حكيم الى حكيم: يا أخي قد أوتيت علما, فلا تدنّس علمك بظلمة الذنوب, فتبقى في ‏الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.‏

وصية لمؤدب:

أدخل الشافعي رحمه الله يوما الى بعض حجر هارون الرشيد, ليستأذن له, ومعه سراج الخادم, ‏فأقعده عند أبي عبد الصمد, مؤدب أولاد الرشيد.‏

فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين, وهو مؤدبهم, فلو أصيته بهم.‏
فأقبل الشافعي على أبي عبد الصمد فقال:‏
ليكن أول ما تبدأ به من اصلاح أولاد أمير المؤمنين, اصلاح نفسك, فان أعينهم معقودة ‏بعينك, فالحسن عندهم ما تستحسنه, والقبيح عندهم ما تكرهه.‏

علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه, ولا تتركهم منه فيهجروه.‏
ثم روّهم من الشعر أعفّه, ومن الحديث أشرفه.‏
ولا تخرجهم من علم الى علم غيره حتى يحكموه, فان ازدحام الكلام في السمع مضلّة للفهم.‏

الاخلاص في العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أراد الآخرة فعليه بالاخلاص في العلم.


الكفاءة في الدين:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الكفاءة في الدين لا في النسب, لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد في الخلق كفوءا ‏كفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا لبنات الرسول صلى الله عليه وسلم.


التصوف: ‏


قال الشافعي رحمه الله:‏
أسس التصوف على الكسل.‏
وقال: لو أن رجلا عاقلا تصوّف, لم يأت الظهر حتى يصير أحمق.

التواضع في طلب العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح, ولكن من طلبه بذل النفس, وضيق ‏العيش, وخدمة العلماء أفلح.‏
وقال أيضا:‏
لا يدرك العلم الا بالصبر على الذل.‏

المستشار:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا تستشر من ليس في بيته دقيق لأنه مدلّه العقل.‏

أقل الضررين:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر, فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين ‏فيختار أيسرهما.‏

مروءة العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
على قدر علم المرء يعظم خوفه
‏ فلا عالم الا من الله خالف‏
وآمن مكر الله بالله جاهل
‏ وخائف مكر الله بالله عارف


سورة العصر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو فكّر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم.


التغلب بالصبر على الفاقة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أمطري لؤلؤا سماء سرنديــب

وفيضي آبار تكرور تبرا‏
أنا ان عشت لست أعدم قوتا
‏ واذا متّ لست أعدم قبرا‏
همتي همة الملوك ونفسي
‏ نفس حر ترى المذلة كفرا
واذا ما قنعت بالقوت عمري
‏ فلما أزور زيدا وعمرا‏

صاحب الهوى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته.‏

فنون العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من تعلم القرآن عظمت قيمته.‏
ومن تكلم في الفقه نما قدره.‏
ومن كتب الحديث قويت حجته.‏
ومن نظر في اللغة رقّ طبعه.‏
ومن نظر في الحساب جزل رأيه.‏
ومن لم يصن نفسه, لم ينفعه علمه.‏

التوحيد:

قال الشافعي رحمه الله:‏
سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال:‏
‏ محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أمّته الاستنجاء, ولم يعلمهم التوحيد, ‏والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله", ‏فما عصم به الدم والمل حقيقة التوحيد.


المراء:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
المراء في الدين يقسي القلب, ويورث الضغائن.


عيب العلماء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا عيب بالعلماء أقبح من رغبتهم فيما زهدهم الله فيه.‏

الكتاب والسنة:‏


قال الشافعي رحمه الله:‏
كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجدّ, وما سواهما فهو هذيان.

الأصول:‏

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
الأصل القرآن أو السنة.‏
فان لم يكن فقياس عليهما.‏
واذا صحّ الحديث فهو سنّة.‏
والاجماع أكبر من الحديث المنفرد.‏
والحديث على ظاهره, واذا احتمل الحديث معاني. فما أشبه ظاهره.‏


فضل العلم:

‏قال الشافعي رحمه الله:‏
طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.‏
وقال: الحديث خير من صلاة التطوّع.


صيادلة وأطباء:‏

قال الشافعي رحمه الله لبعض أصحاب الحيث:‏
أنتم الصيادلة, ونحن الأطباء.‏


علمان:

‏قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم علمان: علم الأبدان, وعلم الأديان.‏


علمان:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم علمان:‏
علم الدين وهو الفقه.‏
وعلم الدنيا وهو الطب.‏
وما سواه من الشعر وغيره فعناء عسث.‏


العالم يسأل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
العالم يسألأ عما يعلم, وعما لا يعلم, فيثبّت ما يعلم, ويتعلّم ما لا يعلم.‏
والجاهل يغضب من التعلّم, ويأنف من التعليم.‏


العدوان:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد.‏


الفقه أولا:

قال الشافعي رحمه الله:‏
تفقّه قبل أن ترأس, فاذا رأست فلا سبيل الى التفقّه.‏


دقائق العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
دققوا مسائل العلم, لئلا تضيع دقائقه.‏

جمال العلماء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
جمال العلماء: كرم النفس, وزينة العلم: الورع والحلم.‏


مراقبة اللسان:

سئل الشافعي رحمه الله عن مسألة.‏
فقيل له: ألا تجيب رحمك الله!‏
فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي.‏


حب وحب:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب

النجاة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اعلم أن من صدق الله مجا, ومن أشفق على دينه سلم من الردى, ومن زهد في الدنيا قرت ‏عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا.‏

وقال:‏
من كان فيه ثلاث خصال فقد استكمل الايمان:‏
ومن أمر بالمعروف وائتمر,‏
ونهى عن المنكر وانتهى.‏

وحافظ على حدود الله تعالى.‏
وقال أيضا:‏
كن في الدنيا زاهدا, وفي الآخرة راغبا, واصدق الله تعالى في جميع أمورك, تنج مع الناجين.‏


النظافة:‏


قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
من نظف ثوبه, قلّ هممه, ومن طاب ريحه زاد عقله.‏


لا بد من ورد:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا بدّ للعالم من ورد من أعماله, يكون بينه وبين الله تعالى.‏


الاخلاص:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضي الناس كلهم عنه فلا سبيل له, فليخلص العبد ‏عمله بينه وبين الله تعالى.‏

وقال أيضا:‏
لا يعرف الرياء الا المخلصون.


الحلال والحرام:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس لأحد أن يقول في شيء حلال ولا حرام الا من جهة العلم.‏
وجهة العلم: ما نص في الكتاب أو في السنة أو في الاجماع أو في القياس, على هذه الأصول ‏ما في معناها.‏


الفضائل أربع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الفضائل أربع:‏
احداها: الحكمة, وقوامها الفكرة.‏
والثانية: العفّة, وقوامها الشهوة.‏
والثالثة: القوة, وقوامها الغضب.‏
والرابعة: العدل, وقوامه في اعتدال قوى النفس.‏


الفقر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
فقر العلماء اختيار, وفقر الجهلاء اضطرار.‏


عز التقوى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من لم تعزه التقوى فلا عز له.‏

طلب الفضول:

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
طلب فضول الدنيا, عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد.‏


صدق الأخوة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من صدق في أخوّة أخيه: قبل علله, وسدّ خلله, وعفا عن زلاته.‏


النمام:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من نمّ لك نمّ عليك, ومن نقل اليك نقل عنك.‏


ما ليس فيك:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من اذا أرضيته قال فيك ما ليس فيك, كذلك اذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك.‏


الرجل الكامل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا يكمل الرجل الا بأربع: بالديانة, والأمانة, والصيانة, والرزانة.‏

التواضع والكبر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
التواضع من أخلاق الكرام, والتكبّر من شيم اللئام.‏
التواضع يورث المحبة, والقناعة تورث الراحة.‏


حرص على العلم:

قال الشافعي رحمه الله للربيع:‏
لو قدرت أن أطعمك العلم لأطعمتك.‏
وقال:‏
وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم, ولا ينسب اليّ منه شيء.‏
وقال: ‏
وددت أن كل علم أعلمه يعلمه الناس, وأوجر عليه, ولا يحمدوني.‏


تشجيع من أجل العلم:

قال الحامدي:‏
ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه أبي عثمان المسألأة ويقول: أيكما أصاب فله دينار.‏


حاجة طلب العلم:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
طالب العلم يحتاج الى ثلاث خصال:‏
احداها: حسن ذات اليد.‏
والثانية: طول العمر.‏
والثالثة: أن يكون له ذكاء.‏


أنفع الذخائر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أنفع الذخائر التقوى, وآخرها العدوان.‏


سياسة الناس:

قال الشافعي رحمه الله:‏
سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.‏


العاقل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
العاقل من عقله عقله عن كل مذموم.‏


الكلام والأهواء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به, خير من النظر في الكلام, فاني والله ‏اطلعت من أهل الكلام على شيء ما ظننته قط.‏

وقال:‏
لأن يلقى العبد الله بكل ذنب ما خلا الشرك به, خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.‏

وقال:‏
من ارتدى بالكلام لا يفلح.‏

وقال:‏
لو علم الناس ما في الكلام والأهواء, لفروا منه كما يفرون من الأسد.‏

وقال: اياكم والنظر في الكلام, فان رجلا لو سئل عن مسألة في الفقه فأخطأ فيها, أو سئل ‏عن رجل قتل رجلا, فقال: ديته بيضة, كان أكبر شيء أن يضحك فيه, ولو سئل عن مسألة ‏في الكلام فأخطأ فيها, نسب الى البدعة.‏


القناعة والحرية:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من غلبته شدة شهوة الدنيا, لزمته العبودية لأهلها, ومن رضي بالقنوع, زال عنه الخضوع.


صحبة الاخوان:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس سرور يعدل صحبة الاخوان, ولا غمّ يعدل فراقهم.‏


وثاق واطلاق:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من برّك فقد أوثقك, ومن جفاك فقد أطلقك.‏


فوق ما يساوي:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من سام بنفسه فوق ما يساوي, ردّه الله تعالى الى قيمته.‏

وقال:‏
من تزيّن بباطل هتك الله ستره.‏

وقال:‏
التكبّر من أخلاق اللئام.


السفيه مع الفقيه:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ينبغي للفقيه أن يكون معه سفيه ليسافه عنه.


الراشدون:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الخلفاء خمسة: أبو بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, وعمر بن عبد العزيز.‏


مسألة لا تنسى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من ضحك منه في مسألة لم ينسها أبدا.‏


حلية العالم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
رتبة العلماء التقوى, وحليتهم حسن الخلق, وجمالهم كرم النفس.‏


من لا يحب العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا رأيتم الكتاب فيه الحاق واصلاح, فاشهدوا له بالصحة..‏


علم العربية:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أصحاب العربية جنّ الانس, يبصرون ما لا يبصر غيرهم.‏


حد العقل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان للعقل حدا ينتهي اليه, كما أن للبصر حدا ينتهي اليه.‏

عالم وطبيب:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك, ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك.‏


الحرص على المروءة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو علمت أن شرب الماء البارد ينقص مروءتي, ما شربته الا حارا.‏


أهل المروءة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أهل المروءة في جهد.‏


الشفاعة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الشفاعات زكاة المروءات.


أولويات:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا كثرت الحوائج, فابدأ بأهمها.


كتمان السر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من كتم سرّه كانت الخيرة في يده.‏


أصحاب العاهات:

قال الشافعي رحمه الله:‏
احذر الأعور, والأحول, والأعرج, والأحدب, والأشقر, والكوسج, وكل من به عاهة في ‏بدنه, وكل ناقص الخلق فاحذره, فان فيه التواء, ومخالطته عسرة.‏


أولياء الله:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان لم يكن العلماء العاملون أولياء الله, فلا أعلم لله وليّا.‏

يطير في الهواء:‏

قال يونس بن عبد الأعلى: قلت للشافعي:‏
ان صاحبنا, يعني الليث بن سعد, كان يقول: اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء فلا تغتروا, حتى ‏تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.‏


ميدان الألفاظ:

ذاك الشافعي رحمه الله:‏
أقدر الفقهاء على المناظرة: من عوّد لسانه على الركض في ميدان اللفاظ, ولم يتلعثم اذا رمقته ‏العيون والألحاظ.‏


تعزية:

مات لعبد الرحمن بن مهدي ابن, فجزع عليه جزعا شديدا, حتى امتنع عن الطعام والشراب, ‏فبلغ ذلك محمد بن ادريس الشافعي, فكتب اليه:‏
أما بعد:‏
فعزّ نفسك بما تعزّي به غيرك, واستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك.‏
واعلم أن أمضّ المصائب فقد سرور مع حرمان أجر, فكيف اذا اجتمعا على اكتساب وزر؟ ‏فأقول:‏
اني معزيك لا أني على ثقة
‏ من الخلود ولكن سنة الدين‏
فما المعزّى بباق بعد صاحبه
‏ ولا المعزّي ولو عاشا الى حين‏
قال: فكانوا يتهادونه بينهم بالبصرة.‏


العلم للدنيا والآخرة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أراد الدنيا فعليه بالعلم, ومن أرادالآخرة فعليه بالعلم.‏





تعليمية تعليمية
الخير في خمسة:‏

قال الشافعي رحمه اله:‏
الخير في خمسة:‏
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.‏

**********************

حاجة طلب العلم:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
طالب العلم يحتاج الى ثلاث خصال:‏
احداها: حسن ذات اليد.‏
والثانية: طول العمر.‏
والثالثة: أن يكون له ذكاء.‏

**********************

جزاك الله خيرا و وفقك في عملك الصالح
تحياتي

تعليمية تعليمية





مشكورة اختي على الموضوع المفيد والمميز
جزيت خيرا وبارك الله فيك




من اروع ما قاله الامام الشافعي

بارك الله فيك