بسم الله الرحمان الرحيم
24-02-2009
تحية تقدير واحترام لك استاذي وأنا بالجامعة علمتني معنى الكلمة ومتى اقول الكلمة ولمن اقول الكلمة فلن أنسى نصائحك وعرفان مني أهدي هذه الومضات عنك :
نبذة
مواليد محافظة الخليل بفلسطين في 11/4/1946
حصل على شهادة الدكتوراه (ph.D) في الأدب المقارن ـ جامعة صوفيا 1981.
يعمل منذ يوليو 1995 ـ أستاذا مشاركا بجامعة فيلادلفيا الأردنية
عاش متنقلا في البلدان التالية :
فلسطين (1946 ـ 1964)
الأردن (1970 ـ 1973)
لبنان (1973 ـ 1977)
بلغاريا (1877 ـ 1981)
لبنان (1981 ـ 1982)
تونس (1982 ـ 1983)
الجزائر (قسنطينة) (1983 ـ 1987)
الجزائر (تلمسان) (1987 ـ 1991)
الأردن (1991 ـ …)
صدرت له المجموعات الشعرية التالية:
يا عنب الخليل 1968 ـ القاهرة
الخروج من البحر الميت ـ 1969, بيروت
قمر جرش كان حزينا ـ 1974, بيروت
بالأخضر كفناه ـ 1976, بيروت
جفرا, 1981 بيروت
كنعانيادا, 1983, بيروت
حيزية ـ ,1990 عمان
رعويات كنغانية ـ ,1991 قبرص
لا أثق بطائر الوقواق ـ ,1999 فلسطين
مجلد الأعمال الشعرية الكاملة ـ (725 صفحة), المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت 1994 (الطبعة الرابعة)
(باللغة الفرنسية): مختارات من شعره بعنوان (رذاذ اللغة). ترجمة محمد موهوب وسعد الدين اليماني, صدرت عن دار سكامبيت, ,1997 فرنسا.
(باللغة الفارسية): مختارات من شعره بعنوان (صبر أيوب), ترجمة موسى بيدج, طهران 1997. كما صدرت له الكتب النقدية التالية:
الفن التشكيلي الفلسطيني, بيروت, 1975
السينما الإسرائيلية في القرن العشرين, بيروت 1975
(جمع وتحقيق) الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود, دمشق 1988
المثاقفة والنقد المقارن, عمان 1988.
الجفرا والمحاورات (قراءة في الشعر اللهجي بفلسطين الشمالية), عمان. 1993
جمرة النص الشعري, عمان, 1995
المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب, 1999 عمان.
جوائز وأوسمة:
وسام القس, 1993 ـ فلسطين
جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي 1994 الأردن
جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1995 ـ الأردن
جائزة (سيف كنعان) 1998 فلسطين
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
وهي تدخل في الليل فوق سريرك
قال لي – وهو يومئ للراعية:
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
قال: وانظر لقبعة الجنرال الموشاة بالمادحين
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
أخي أيها الثلج في طرقات النعاس
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
وأنا يانع مثل نعناع مريام صعب المرام.
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
بعشب يغطي تصحر أفئدة في الصقيع.
في السلاسل خروبة وشوشت جارة الماء في الليل
زغرغتها العصافير فانفلقت فلقتين
تتلولح مفتونة في فضاء البراري العتيقة
تجهز أكواب فرحتها، ليلة الأقحوان.
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
في كمال غلالتها في الربيع
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
يهاهين فوق شواهدهم في الخلاء
تجرجرني في الكلام عن النبعة الجارية.
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
عن غضب البحر: زلزالة في الضلوع
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
تحرك أسنانها بالمناشير قرب الحدود.
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
عندما هبطت تحمل الشمع في درج الغرفة العالية
في كمال غلالتها في الربيع
بكمال غلالتها…. وأمام الجميع
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
هوت في الينابيع في مرمر التجربة
أرسلتْ لي داليةً 00 وحجارةً كريمة
مَنْ لم يعرفْ جفرا 000 فليدفن رأْسَهْ
من لم يعشق جفرا 000 فليشنق نَفْسَهْ
فليشرب كأس السُمِّ العاري يذوي , يهوي 000 ويموتْ
هل قتلوا جفرا عند الحاجز, هل صلبوها في تابوت ؟؟ !!
جفرا أخبرني البلبلُ لّما نَقَّر حبَّاتِ الرمِّانْ
لّما وَتْوَتَ في أذني القمرُ الحاني في تشرينْ
هاجتْ تحت الماء طيورُ المرجانْ
شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى في عاصفة الالونْ
هل قتلو ا جفرا..قرب الحاجز هل صلبوها في التابوت ؟؟
تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوب زرقاءْ
تتشابه أيام المنفى ,كدتُ أقول :
تتشابه غابات الذبح هنا وهناك .
تتصاعد أغنيتي خضراء وحمراءْ
الأخضر يولد من الشهداء على الأحياء
الواحةُ تولد من نزف الجرحى
الفجرُ من الصبح إذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبح المبوحْ
ترسلني جفرا للموت، ومن أجلك يا جفرا
تتصاعدُ أغنيتي الكُحيَّلة.
لم ارفع صاريةً إلاَّ قلتُ : فِدى جفرا
ترتفع القاماتُ من الأضرحة وكدتُ اقولْ :
زَمَنٌ مُرٌّ جفرا … كل مناديلك قبل الموت تجيءْ
في بيروت ، الموتُ صلاةٌ دائمةٌ والقتل جريدتُهُمْ
قهوتُهمْ ، والقتل شرابُ لياليهمْ
القتل اذا جفَّ الكأس مُغنّيهمْ
وإذا ذبحوا … سَمَّوا باسمك يابيروت .
سأعوذُ بعُمّال التبغ الجبليّ المنظومْ
هل كانت بيروتُ عروساً ،هل كانت عادلةً … ليست بيروتْ
انْ هي إلاّ وجع التبغ المنظومْ
حبَّاتُ قلادته انكسرتْ في يوم مشؤومْ
انْ هي إلاّّ همهمة لصيّادين إذا غضب البحر عليهمْ
إنْ هي الاّ ابناؤك يا جفرا يتعاطون حنيناً مسحوقاً في فجرٍ ملغومْ
ما كانت بيروت وليستْ ، لكنْ تتواقد فيها الاضدادْ
للسيّدة الحاملة الأسرار رموزاً في سلَّة تينْ
تركض عبر الجسر الممنوع علينا ، تحمل أشواق المنفينْ
لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني
للولد الاندلسيّ المقتول على النبع الريفيّ ، اغنّي .
لعصافير الثلج تُزقزقُ في عَتَبات الدورْ
للفتنة في عاصفة الرقص الوحشيْ
للشعر المكتوب على أرصفة الشهداء المغمورين ، نُغنّي
للعمّال المطرودين ، نغّني
جفرا … لم تنزل وادي البادان ولم تركضْ في وادي شُعَيبْ
وضفائرُ جفرا ، قصّوها عن الحاجز ، كانت حين تزور الماءْ
الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفة الحمراءْ
ورفيفُ حمام ٍ… وقصائد للفقراءْ
فليدفنْ هذا الرأس الاخصر في الرَمْضاءْ
أرخيتُ سهامي ، قلتُ : يموتُ القاتل بالقهر المكبوتْ
منْ لم يخلع عين الغول الاصفر … تبلعُهُ الصحراء .
جفرا ، هل طارت جفرا لزيارة بيروت ؟
جفرا كانت خلف الشُبَّاك تنوحْ
جفرا … كانت تنشد أشعاراً … وتبوحْ
وأنا لعيونكِ ياجفرا سأغنّي
بالأخضر كفناه بالأحمر كفناه
بالأبيض كفناه بالأسود كفناه
بالمثلث والمستطيل بأسانا الطويل
نزف المطر على شجر الأرزيل ذكراه وعلى الأكتاف حملناه
دمه ينزف والبدوي تنتظر الأيام
والبدوية تنتظر حبيبا سيزور الشام
بالأخضر كفناه بالأبيض كفناه
بالأسود كفناه بالأحمر كفناه
كان خليلا من صيدون حمصيا من حدروب
بصريا من عمان وصعيديا من بغداد
مطر في العينين وتحت القلب دفن
صدرت حديثاً، مجموعةٌ شعرية جديدة للشاعر عز الدين المناصرة، بعنوان: (لا سقْفَ للسماء) عن دار مجدلاوي، بعمّان. وتقع المجموعة في (115 صفحة) من القطع الصغير، وهي المجموعة (الحادية عشرة) للشاعر، بعد مجموعاته الأخرى: يا عنب الخليل (1968)، الخروج من البحر الميت (1969)، مذكرات البحر الميت (1969)، قمر جَرَش كان حزيناً (1974)، بالأخضر كفّناه (1976)، جفرا (1981) كنعانياذا، (1983)، لالاّ حيزيّة (1990)، رعويّات كنعانية، (1992)، لا أثق بطائر الوقواق، (2000).
وقد ضمّت المجموعة الجديدة: (لا سقْف للسماء)، خمس عشرة قصيدة، عناوينها على التوالي، هي: (نشيد حارسات الكروم، وجهك مألوفٌ لديّْ، طريقُكَ خضراء، شروط التهدئة، دي..يا حصاني..دي، القدس عاصمة السماء.. القدس عاصمة الجذور، الجندي الذي أُصيب بالحُمّى، سماحة السيّد الجنوب، قراءة في كفّ فاطمة، أشجار بَتولا، دَرَج الجامعة، صنوبرة، مقصوفة الرقبة، وقال رحمه الله وهو في السبعين يرثي حصانه، موشّح الانصراف).
وكانت الأعمال الشعرية لعز الدين المناصرة، قد صدرت في مجلّدين بطبعة (سادسة) عن دار مجدلاوي بعمّان، عام 2022. كما صدر للشاعر، أربعة عشر كتاباً نقدياً. ويعمل المناصرة، حالياً، أستاذاًَ للنقد الحديث، والأدب المقارن بجامعة فيلادلفيا، عمّان، برتبة أستاذ (بروفسور)، ورئيساً، لتحرير مجلة (فيلادلفيا الثقافية). وكان قد درس بجامعة القاهرة في الستينات، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة صوفيا البلغارية، عام 1981. وهو من مواليد محافظة (الخليل)، بفلسطين في (11/4/1946).