بارك الله فيك أستاذ كمال
جاري التحميل
الواجهة الرئيسية
رابط التحميل
http://www.4shared.com/file/U89Caq16/___online.html
رابط آخر
http://upload.islam2all.com/do.php?id=12817
الواجهة الرئيسية
رابط التحميل
http://www.4shared.com/file/U89Caq16/___online.html
رابط آخر
http://upload.islam2all.com/do.php?id=12817
[منهجية] "إنما العلم بالتعلم" الشيخ محمد عمر سالم بازمول
([2]) فتح الباري (1/161).
([3]) جامع الدروس العربية (32/3 الشاملة).
([4]) معجم القواعد العربية (باب الفاء).
([5]) مجموع الفتاوى (8/434- 436).
([6]) جامع بيان العلم وفضله (الشاملة 1/436).
([7]) المسند الرسالة 29/361، تحت رقم 17828).
على الطرح المميز
هذه منظومة من الروعة والجمال بمكان حول اداب طلب العلم الشرعي للعلامة المحقق ابن عبد البر المالكي رحمة الله عليه
واعلم بأن العلم بالتعلم …..والحفظ والإتقان والتفهم
والعلم قد يرزقه الصغير….في سنه ويحر م الكبير فإنما المرء بأصغريه…….ليس برجليه ولايديه لسانه وقلبه المركب…….في صدره وذاك خلق عجب والعلم بالفهم وبالمذاكرة….والدرس والفكرة والمناظرة فرب إنسان ينال الحفظا ….ويورد النص ويحكي اللفظا وماله في غيره نصيب …..مما حواه العالم الأديب ورب ذي حرص شديد الحب……للعلم والذكر بليد القلب معجز في الحفظ والرواية……ليست له عما روى حكاية واخر يعطى بلا اجتهاد……..حفظا لما قد جاء في الإسناد يهزه بالقلب لابناظره………ليس بمضطر إلى قماطره فالتمس العلم وأجمل في الطلب…..والعلم لا يحسن إلا بالأدب والأدب النافع حسن السمت …….وفي كثير القول بعض المقت فكن لحسن الصمت ما حييتا…….مقارفا تحمد ما بقيتا وإن بدت بين أناس مسألة ……..معروفة في العلم أومفتعلة فلا تكن إلى الجواب سابقا……..حتى ترى غيرك فيها ناطقا فكم رأيت من عجول سابق……من غير فهم بالخطإ ناطق أزرى به ذالك في المجالس……عند ذوي الألباب والتنافس والصمت فاعلم بك حق أزين…..إن لم يكن عندك علم متقن وقل إذاأعياك ذاك الأمر……….مالي بما تسأل عنه خبر فذاك شطر العلم عند العلما…….كذاك مازالت تقول الحكما إياك والعجب بفضل رأيكا…….واحذر جواب القول من خطائكا كم من جواب أعقب الندامة……فاغتنم الصمت مع السلامة العلم بحر منتهاه يبعد ……….ليس له حد إليه يقصد وليس كل العلم قدحويته……..أجل ولا العشر ولو أحصيته وما بقي عليك منه أكثر …….مماعلمت والجواد يعثر فكن لما سمعته مستفهما……..إن أنت لاتفهم منه الكلما القول قولان فقول تعقله ……..واخر تسمعه فتجهله وكل قول فله جواب ………..يجمعه الباطل والصواب وللكلام أول واخر………….فافهمهما والذهن منك حاضر لاتدفع القول ولاترده………حتى يؤديك إلى مابعده فربما أعيى ذوي الفضائل…جواب مايلقى من المسائل فيمسكوا بالصمت عن جوابه….عند اعتراض الشك في صوابه ولو يكون القول في القياس……من فضة بيضاء عند الناس إذالكان الصمت من خيرالذهب…..فافهم هداك الله اذاب الطلب |
||
دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم
الكتاب يتألف من ثمانية فصول تقع في 250 صفحة. وعناوين هذه الفصول هي كما يلي: ما المقصود بتنويع التدريس؟ – لماذا نحتاج إلى تنويع التدريس؟ – ما عناصر التدريس التي يمكن تنويعها؟ – ما الاستراتيجيات الفعالة في تنويع التدريس؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس والتعلم النشط؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس و تنظيم الفهم؟ – كيف يتم تنويع التقييم؟ – وفي الختام، كيف أبدأ.
الكتاب، يضم ، بالإضافة إلى مادته العلمية ، أنشطة واستمارات متعددة، ورسومات ومخططات توضيحية.
يمكنك تنزيل الكتاب – وهو بصيغة PDF وبحجم 7 ميغابايت – إلى حاسوبك من خلال موقع المنظمة على الرابط التالي
يمكنك تحميل الكتاب من الرابط : ( هنا ) .
معلومات قيمة ومفيدة
ينقل للقسم المناسب = قسم ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء
شكرا مجددا
التربية والتعلم لا التعليم /بقالب شعري/
طلعة الهلال- التربية والتعليم-
كفاية سموني أسيادي **** فلن أكون إلا بالاعتقاد |
||
صعوبات التعلم في { الرياضيات ، القراءة ، الإملاء ، التعبير ، الخط }
——————-
خصائص صعوبات التعلم في الرياضيات
يجد التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات صعوبة في التفكير الكمي اللازم لمعرفة الكميات ، وبالتالي في مفاهيم الأعداد والأرقام ومدلالوتها الفعلية ، ومعرفة الحقائق الرياضية كالجمع والطرح والضرب والقسمة ؛ كما قد يجد التلاميذ صعوبة في معرفة قيم الخانات والتسلسل التصاعدي أو التنازلي للأرقام والأعداد وكتابة أو قراءة الأعداد المكونة من خانات متعددة .
ومن ناحية أخرى يواجه بعض التلاميذ صعوبة في معرفة معاني الرموز الرياضية ذات المدلولات المحددة مثل علامات العمليات الأربع ( + ، – ، × ، ÷ ) .
بينما قد يواجه البعض الآخر مشكلة التمييز بين الأرقام المتشابهة كتابة مع اختلافها في الاتجاه مثل ( 2 ، 6 ) وفي وضع الأرقام تحت بعضها البعض في خط عامودي عند حل مسائل الجمع والطرح ونحوها . هذا وقد يصعب على عدد من التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في الرياضيات إدراك الفروق بين الأشكال لهندسية وخاصة المتشابهة والعلاقة بين الأطوال والأوزان .
خصائص صعوبات التعلم في القراءة
تظهر صعوبات التعلم في القراءة على أشكال متنوعة ، فمن بين التلاميذ من يجد صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته ، وفي تكوين كلمات من مجموعة من الحروف وفي التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل الباء والنون إذا وردت في أول الكلمة خاصة ، وبين التاء والياء في نفس الموضع والضاد والصاد وماجاء على هذا النحو ، كما يجد البعض الآخر صعوبة في فهم مايقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة .
وايضاً من الخصائص التي قد تظهر على قراءة التلاميذ حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر ، أو إبدال بعض الحروف ببعض ، أو تشويه نطقها ؛ كما يعكس بعضهم الحروف أو يقلبها ، وكذلك عدم التمييز بين الألف واللام إذا وردت الألف في وسط الكلمة حيث إن بعض التلاميذ ينطقها – في الغالب – على أنها لام .
خصائص صعوبات التعلم في الإملاء
هناك خصائص تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ، منها ما قد يكون مرتبطاً بمشكلة القراءة ، ومنها ما يتعلق بمشاكل في الخط ، ومنها ما يكون مستقلاً بذاته ، فمن أهم مظاهر صعوبات التعلم في الإملاء عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام ، وعدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة وبالتالي الخطأ في الكتابة المطابقة لما قيل ، هذا بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءة .
خصائص صعوبات التعلم التعبير التحريري
من أهم الخصائص التي تظهر على كتابات التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم قصر المقالات وقلة الأفكار وعدم ترابطها وضعف المفردات المستخدمة ، فيجد هؤلاء التلاميذ صعوبة في التخطيط للكتابة وتوليد الأفكار وترتيبها ترتيباً منطقياً ، وتحديد الأفكار الرئيسة والمساندة .
خصائص صعوبات التعلم في الخط
الكثيير ممن لديهم صعوبات تعلم يكتب بخط غير واضح أي أن الحرف لايعطي حقه في الرسم فلكل حرف خصائص تميزه عن غيره في الشكل ، كما تظهر صعوبة التعلم في عدم القدرة على التحكم في حجم الحرف حيث يكون صغيراً لا يمكن قراءته أو كبيراً لا يتناسب مع بقية الحروف أو مع ماهو مقبول ، وكذلك عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة أو بين الكلمات . هذا ومن المظاهر الاخرى لصعوبات التعلم في الخط الانحراف عن السطر إما إلى أعلى أو إلى أسفل ، والجدير بالذكر أن بعض التلاميذ يعاني من عدم القدرة على تحريك القلم حركة مرنة ، ومنهم من يجد صعوبة في الإمساك بالقلم وفي التآزر بين العين واليد .
من كتاب / صعوبات التعلم ( طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية )
للدكتور / إبراهيم بن سعد أبونيـــــان
الصعوبة مردها الملاءمة عدم توفر هذا العتصر الهام في العمل التربوي ……… لا تنظر بعينك بل انظر بعين الصغير …………
برنامج السنة الأولى وإن كان يظهررائعا وجميلا في منظره وشكله فإنه يخلو من الطريقة البنائية –
يعتمد على التركيب أحيانا و يبتعد عن التفكيك تاركا المجال للمتعلم ليكتشف…………. ماذا يكتشف؟
متجاهلين بذلك الفروق الفردية التي يجب مراعاتها قبل وأثناء التدريس
الواقع يشهد على ذلك تلاميذ في المتوسطة عاجزون عن أداء مبادئ القراءة أو انجاز عملية بسيطة
الكثافة من حيث الكم في المعلومات والمفردات والكثير منها لايوظف بتاتا ومرده إلى جملة من العوامل التي تتمثل في :
خصائص النمو عند المتعلم
البيئة وعناصرها : الطبيعية والاجتماعية والاصطناعية التي تساهم بشكل كبير في توجيه أو تحريف المتعلم
كيف تفسر هذا ( طفل عاش في الريف لا تلفاز ولا كهرباء و لا وسائل سمعية أو بصرية ولا ولا ….. وأخيرا ينجح ويتفوق
وطفل وفرت له كل الوسائل ولكنه في الأخير يعجز عن تحقيق أدنى مستوى
الخلاصة : الوسائل قد تسهل العمل التربوي وذلك بمراعاة حسن استعمالها الأمثل والمناسب والمشروط
اعادة النظر في التهيئة للتلاميذ الجد د بمراعاة سن التمدرس فالطفل بحاجة إلى حنان أمه وهذا دافع قوي ومن محفزات التعلم
أعتبر التحاق الطفل بالمدرسة قبل سن السادسة تعدي على حق من حقوقه فأطفال من عمر أربع سنوات يجوبون المدارس
ويقضون فيها الساعات والساعات يجب أن نؤمن بمدرسة الطبيعة التي تعطي لنا النتائج الواضحة فالطفل كالثمرة
هل يكون لها طعم وهل تقدم لتا الفائدة المرجوة قبل نضجها الكامل فكذلك الطفل هو بحاجة إلى اللعب
فهناك نظرية تقول : برتفالة في يد طفل جائع شيء يأكله وبرتقالة في يد طفل شبعان كرة يلعب بها .
وجدت هذا الكتاب المفيد جدا واحببت ان تطلعوا عليه
تعد فئة ذوي صعوبات التعلم بمثابة إحدى فئات التربية الخاصة
تابع المزيد والاهم عند تحميل الكتاب
أو
معلومات قيمة ومفيدة
ينقل للقسم المناسب = قسم ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء
شكرا مجددا
النظريات المعرفية
نظريةالقشطلت في التعلم
ولدت النظرية في ألمانيا وقدمت إلى الولاياتالمتحدة في العشرينات على يد كوفكا وكوهلر وفي 1925 ظهرت النسخة الانجليزية للتقريرالذي يضم تجربة كوهلر المشهورة عن حل المشكلات عند الشمبانزي ، وأول المنشورات كانمقال تحت عنوان الإدراك مقدمة للنظرية القشتلطية (غازدا1983).
لقد شاعت نظريةثورندايك وذاع صيتها في الثلث الأول من القرن العشرين، وظهر كتاب كوفكا (نموا لعقل) عام1924، واحتوى على نقد تفصيلي للتعلم بالمحاولة والخطأ وقد أيد بما أجراه كوهلرمن تجارب على القردة. و أبرز كوهلر دور الاستبصار في التعلم أعتبره بديلا للتعلمبالمحاولة والخطأ ، وبين كيف أن القردة تستطيع أن تحصل على الثواب دون أن تمربمحاولات وأخطاء وتثبيت المحاولات الناجحة والتخلص من المحاولاتالخاطئة.
وتميزتأبحاث كوهلر بنوعين من التجارب ما بين عامي(1917 1913)وهما تجارب مشكلات الصندوقوتجارب مشكلات العصي.
إن النضج الجسمي هو الذي يحدد إمكانية قيام المتعلم بنشاط ما للوصول إلىالهدف.
تختلف مستويات الإدراك باختلاف تطور نموالمعرفي، ما هو أ كثر نموا وخبرة يكون أكثر قدرة على تنظيم وإدراك علاقاتمجاله.
نقصد بتنظيم المجال هو احتوائه على كل العناصراللازمة لحل المشكلة مثلا في تجارب القشطلت وجود العصا(الوسيلة) والهدف (الموز) والجوع (الدافع) و افتقار المجال لإحدى العناصر يعرقل تحقق التعلم.
4- الخبرة
ويقصد بها الألفة بعناصر الموقف أو المجال بحيث تدخل في مجالالمكتسبات السابقة مما يجعل المتعلم ينظم ويربط أجزاء المجال بعلاقات أكثرسهولة.
3- المفاهيم الرئيسية في نظرية القشطلت :
– البنية: (التنظيم) تعني بنية خاصة متأصلة بالكل أو النمط بحيث تميزه عن غيره من الأنماطالأخرى وتجعل منه شيئا منظم ذا معنى أو وظيفة خاصة.
وتحدد البنية وفقا للعلاقاتالقائمة بين الأجزاء الترابطية للقشطلت (الكل)، وعليه فان البنية تتغير بتغيرالعلاقات، حتى لو بقيت أجزاء الكل على ما كانت عليه.
– إعادة تنظيم : استبعاد التفاصيل التي تؤدي إلى إعاقة إدراك العلاقات الجوهرية في الموقف.
– المعنى:هو ما يترتب من إجراء العلاقات القائمة بين أجزاء الكل.
– الاستبصار: هو الفهم الكامل للبنية الجشطلت (الكل) من خلال إدراك العلاقات القائمةبين أجزائه وإعادة تنظيمها بحيث يمكن الاستدلال عن المعنى ويتشكل ذلك في لحظةواحدة وليس بصورة متدرجة .
4- فرضيات نظرية الجشطلت:
1 التعلميعتمد على الإدراك الحسي أي أن كل المدركات المخزنة في الذاكرة يتم التعرف عليهاوإدخالها إلى الذاكرة بواسطة الحواس.
2- التعلم هو إعادة تنظيم المعارف حيثيعتمد التعلم على فهم العلاقات التي تشكل المشكلة أو الموقف التعليمي وذلك بإعادةتنظميها لدلالة على معناها.
3- التعلم هو التعرف الكامل علىالعلاقات الداخلية
لا يمكن اعتبار التعلم مجرد ارتباط بين عناصر لم تكنمترابطة و إنما هو الإدراك الكامل للعلاقات الداخلية للشيء المراد تعلمه، وجوهرالتعلم هو التعرف على القوانين الداخلية التي تحكم موضوع التعلم.
4-يتعلقالتعلم بالحصول على العلاقة بين الاستعمال الصحيح للوسيلة و بين تحقيق الهدف أوالنتائجالمترتبة عن هذا الاستعمال.
5 – الاستبصار يجنبنا الأخطاء الغبية:
إن فهم واستنتاج العلاقات المنطقية بين عناصر المشكلة يؤدي حتما إلى تجنبالخطاء.
6- إن الفهم يؤدي إلى عملية تحويل المعارف من موقف إلى آخر أيتطبيقها في مجال تعلمي مشابه للموقف الأول.
7- التعلم الحقيقي لا ينطفئ (لايتعرض للنسيان) إن التعلم الذي يتم عن طريق الاستبصار يصبح جزءا من الذاكرة طويلةالمدى، بالتالي تكون نسبة تعرضه للنسيان ضعيفة.
8- لا يحتاج التعلم عنطريق الاستبصار إلى مكافأة بل كثيرا ما تكون نتائج التعلم الناجح شعور بالارتياح والابتهاج الناتج عن القدرة على إدراك المعنى فيمثل هذا النشاط خبرة سارة في حدذاتها، فهذا الشعور يترك نفس الأثر الذي تتركه المكافأة في التعلم السلوكي . إذاالتعلم بالاستبصار هو مكافأة في حد ذاته.
9- التشابه يلعب دورا حاسما فيالذاكرة فإذا كانت النظريات السلوكية تعتمد على الاقتران والتكرار والتعزيز فيتثبيت التعلم ، فان النظرية القشطلتية تعتمد على قانون التشابه في العلاقاتالمخزنة في الذاكرة والتي يتم استدعاءها أثناء التعرض لتعلم جديد.
قوانينالتعلم في نظرية الجشطلت:
إن التعلم هو عملية إدراك أو تعرف على الأحداثباستخدام الحواس، حيث يتم تفسيرها وتمثيلها وتذكرها عند الحاجة إليها. وقد اعتبرتالقوانين التي تفسر عملية الإدراك قوانين لتفسير التعلم، ومنها:
1- قانونالتنظيم:
يتم إدراك الأشياء إذا تم تنظيمها وترتيبها في أشكال وقوائم، بدلا منبقائها متناثرة.
2- مبدأ الشكل والأرضية:
يعتبر هذا القانون أساس عمليةالإدراك ، إذ ينقسم المجال الإدراكي إلى الشكل وهو الجزء السائد الموحد المركزللانتباه. و الأرضية والخلفية المتناسقة المنتشر عليها الشكل فيالبيئة.
3- قانون التشابه:
وهي العناصر المتماثلة المتجمعة معا و يحدث ذلكنتيجة التفاعل فيما بينها.
4- قانون التقارب:
إن العناصر تميل إلى تكوينمجموعات إدراكية تبعا لتموضعها في المكان.
5– قانون الانغلاق:
تميل المساحاتالمغلقة إلى تكوين وحدات معرفية بشكل أيسر من المساحات المفتوحة ويسعى المتعلم إلىغلق الأشكال غير المتكاملة للوصول إلى حالة الاستقرار الإدراكي .
6- مبدأالتشارك في الاتجاه:
(أو الاستمرار)أي نميل إلي إدراك مجموعة الأشياء التي تسير فينفس الاتجاه على أنها استمرار لشيء ما ، في حين يتم إدراك الأشياء التي لا تشتركمعها بالاتجاه على أنها خارج نطاق هذا الاستمرار (كاسين1998).
وهكذا فانالأشياء التي تشترك في الاتجاه تدرك على أنها تنتمي إلى نفس
المجموعة.
7- مبدأ البساطة :
يشير هذا المبدأ إلى الطبيعة التبسيطية التي يمتاز بهاوالنظام الإدراكي الإنساني. اعتمادا على هذا المبدأ، فإننا نسعى إلى إدراك المجالعلى أنه كل منظم يشمل على أشكال منتظمة وبسيطة فهو يعكس الميل إلى تكوين ما يسمىبالكل الجيد الذي يمتاز بالانسجام والانتظام والاتساق.
8– الذاكرة و نظريةالأثر:
لا يختلف مفهوم الذاكرة عند القشطلت عن ما هو عند أرسطو حيث يرى أن الانطباعالحسي المدرك يتقاطع مع الأثر الذاكري المخزن، فالنظرية القشطلتية ترى أنالانطباعات الحسية تخزن في الذاكرة على نحو مماثل، أي بنفس الصيغة و الشكل التيتواجد عليها الأثر الذاكري، ويختزن بنفس الآليات العصبية.
فعملية التذكر أوالاسترجاع هي بمثابة إعادة تنشيط لأثر ذاكري معين، من خلال استخدم نفس النشاطالعصبي المستخدم في عماليات الإدراك الأولية لهذا الأثر (هلجار د و بوير 1982). ويعود سبب النسيان إلى عاملين هما:
1- صعوبة تنشيط الأثر أثناء عمليةالتذكر.
2- اضمحلال الأثر بسب التداخل مع الآثار الذاكريةالأخرى.
تؤكد نظرية القشطلت الطبيعة الدينامكية للذاكرة، حيث ترى أن النظامالإدراكي نشيط وفعال يعمل بصورة دائمة، في تنظيم مكونات الذاكرة، في ضوءالمستجدات الناجمة من فعل التفاعلات المستمرة والمتكررة مع الخبرات الحسية البيئية. فالكثير من أثار الذاكرة يتم دمجها مع آثار أخرى أو تتداخل مع غيرها و قد يؤديذالك ربما إلى صعوبة في عملية التذكر.
التطبيقات التربوية لنظريةالقشطلت :
يمكن أن نستفيد من فكرة التعلم بالاستبصار في عدة نواحي، نذكرمنها ما يلي:
1- تعليم القراءة والكتابة للأطفال الصغار، حيث يفضل إتباعالطريقة الكلية بدلا من الطريقة الجزئية، أي البدء بالكلمات ثم الأصوات والحروف.
2- تستخدم النظرية الكلية في تقديم خطوات عرض موضوع ما لتسهيل فهم الوحدةالكلية للموضوع.
3- تستخدم الطريقة الكلية في التعبير الفني نجد الكل يسبقالجزء ، والإدراك الكلي يؤثر في تكوين الصورة الجمالية للشيء ، فالرسم يعتمد علىرسم الهيكل ثم توضيح التفاصيل والأجزاء بالتدريج.
4- يعتمد التفكير في حلالمشكلات باستخدام النظرية الكلية عن طريق حصر المجال الكلي للمشكلة ويساعد هذا فيفهم العلاقات التي توصل إلى الحل.
تقويم نظرية القشطلت:
يتفق علماءالنفس غير أتباع القشطلت، أن هذه المدرسة قد أسهمت مساهمة جديرة في فهمنا للإدراكالحسي آلا أنهم يرون أن هذا الإسهام ما هو إلا تحسين لحقائق معروفة ، وليس أساسهاكشفا جديدا، فالتميز بين الشكل والأرضية ليس أساسه فكرة مبتكرة، إلا أنه يمكنالقول أن علماء القشطلت قد درسوا العلاقة بين الشكل والأرضية ووضحوا القوانين التيتحكم هذه العلاقة توضيحا تفصيليا.
وعلى العموم فان نظرية الاستبصار كان لهاأثر عظيم على التربية ، فلم يعد المعلمون يهتمون كثيرا بالتكرار والتدريب البسيط، مما أدى بالمعلمين إلى تكثيف جهودهم في الوصول إلى انتقال أثر التعلم إلىالمواقف الجديدة المتنوعة. إن مبادئ التربية القشطلتية لعبت دورا رئيسيا في السياسات التربوية وممارساتها في السنوات الأخيرة. فالرياضيات الحديثة وغيرها منالبرامج التعليمة التي طورت ما بين الخمسينات والستينات، والتي تم تطبيقها فيالولايات المتحدة كانت في معظمها مبنية على التعلم القائم على الاكتشاف (غازدا،1983).
ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد
تقبلوا مروري المتواضع