التصنيفات
السنة الرابعة ابتدائي

المعالجة التربوية


إليكم بحث حول كيفية المعالجة التربوية منقول من احد المنتديات
وللتحميل إليكم الرابط لمن يرغب في ذلك
وشكرا

http://www.sendspace.com/file/aqty5a




بارك الله فيك على الموضوع القيم

لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات

في انتظار المزيد

تقبل مرور اختك المعلمة هناء




بارك الله فيك

دمت بهذا العطااء




شكرا شكرا شكرا رائع ومميز

بالتوفيق ان شاء الله




تعليمية




شكرا لمروركم إخواني أخواتي لكم مني ألف تحية وجازاكم الله كل خير
الله يعطيكم العافية




شكرا لك وبركت




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

طلب مذكرة في المعالجة التربوية 2 ابتدائي

تعليمية تعليمية
تعليمية


السلام عليكم :

أرجو منكم في مساعدتي طلبي هذا وهو مذكرة في المعالجة التربوية في النشاط اللغة للسنة الثانية ابتدائي وشكرا.

مع خالص تحياتي


تعليمية

تعليمية تعليمية







تحذير:

تعليمية

تم غلق الموضوع




التصنيفات
طفلي الصغير

الأركان التربوية للتعامل مع الأبناء‏

الأركان التربوية للتعامل مع الأبناء

بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين – سيدنا محمد – فاللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي من سار علي نهجه ألي يوم الدين
وبعد
فتربية الأفراد من المهام العظيمة في الحياة , لأنها – إذا استقامت وأثمرت – سعدنا في الدنيا والآخرة , وذلك بوجود مجتمع تسود فيه المحبة , وتسود فيه الأخوة , ويسود فيه التكافل , ويسود فيه جميع خصال الخير .
وأول ما يجب أن نهتم به في تربية المجتمع , تربية أبنائنا , وهذه مسئولية كل ولي أمر – أب وأم – علي حدة , وذلك من منطلق المسئولية الشرعية الملقاة علينا جميعا ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته , فالرجل راع ومسئول عن رعيته , والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئوله عن رعيتها ………. ) .
ومن منطلق الفطرة أيضا , حيث أنه لو نظرنا إلي جميع الكائنات الحية لنجدها تقوم – من منطلق الفطرة – بتربية أطفالها علي أكمل وجه وبأفضل الوسائل المناسبة لها – هذا الكائن الحي الغيرُ مكلف – فما بالنا بهذا الإنسان , خليفة الله في أرضه , حاملا لرسالة ربه , سيدا لهذا الكون – إذا ُصلح وأصلح – أليس باحري به أن يقوم بتربية أبنائه علي أكمل وجه .
من نعم الله علينا أنه اتاح للإنسان جميع سبل المعرفة سواء السابقة منها والحالية وجعل للإنسان شواهد يراها بعينية أو يسمع عنها بأذنيه , هذه الشواهد تمثل للإنسان قدوات صالحة يقتدي بها فتكون له عونا علي قيامه بمهمته تجاه أبنائه . وكما قيل – الحكمة ضالة المؤمن أّنا وجدها فهو أحق الناس بها –
من المعلوم أن لكل عمل أو مهمة أهداف , ولتربية الأبناء أهداف عديدة منها
· أهداف تربية أبنائنا :
· أن ينشأ الولد علي تعاليم إسلامنا الحنيف محبا لله ولرسوله .
· أن يحمل الولد رسالة الإسلام فيوم بأدائها .
· أن يكون الولد زخرا لوالدية في الدنيا والآخرة .
· أن بترك الوالدين من بعدهما أولاد صالحون يبروهم بدعوات ورجاءات يتوجهون بها إلي الله .
· أن يحمي الوالدين أولادهم من المخططات والمكائد التي تحاك ضدهم .
· أن يكتشف الوالدين مواهب أولادهم ويقومان بتنميتها .
ولكي تقوم التربية علي أسس صحيحة لابد وأن تتوفر فيها أركان رئيسية تحكم العلاقة بين الوالدين والأولاد , منها
· الأركان الرئيسية لتربية أبنائنا .
· أولا : الحب والعطف
والحب والعطف من الأركان المهمة التي تربط العلاقة بين الوالدين والأولاد , نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، ولديهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .
و كِلا النوعين من الحاجات لابد من إشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو اختلالها . والولد الذي يفقد الطعام والشراب يمرض بدنيا , أما الولد الذي يفقد الحب والعطف والحنان فيمرض نفسيا , وعلاج الأبدان أسهل بكير من علاج النفوس .
ولنا في رسول الله الأسوة الحسنه , وذلك عندما خُير زيد بن حارثة في أن يذهب مع أبوه وعمه أو أن يبقي مع رسول الله , قال زيد : ( أنا بالذي يختار عليك أحداً ، أنت مني مكان الأب والعم ) .
ولابد من العطاء من أجل إكساب قلوب وحب الابن , ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء))
ومن وسائل تقوية الحب والعطف والحنان بين الوالدين والأولاد كثيرة ومتعددة منها :
1. إصلاح مفاتيح الحب .
Ý- كلمة الحب ،،،،,بكلمة حب تُرسم شخصية الابن السوي .
ȝ- نظرة الحب ،،،،،نظرة حنان مملؤة بالحرص الشديد .
ʝ- لقمة الحب,,,,, يفضل أن تكون الأسرة مجتمعة , بعيدا عن التلفاز , وإثناء وضع القمة في فم الابن مصحوبة بنظرة حانية وكلمة جميلة .
˝- لمسة الحب ،،،،, باللمس يزداد الإحساس بالود وبدفء العلاقة الأبوية
̝- وداع الحب ،،،،، نعني بها وداع الابن في نهاية يومه عندما يأوي الي الفراش
͝- ضمة الحب,,,,,يحتاج إليها الابن كحاجته إلي طعامه وشرابه
Ν- قبلة الحب ,,,,, القبلة وسيلة من وسائل التعبير عن الرحمة
ϝ- بسمة الحب ,,,,,البسمة تعبير عما بداخل الوالدين

2. التشجيع بالهدية .
3. الإحسان .
4. تلبية الرغبات.
5. العدل بين الأبناء.
6. اللعب مع الأبناء.
7. المصاحبة . وللمصاحبة فوائد عديدة منها
Ý- إزالة الحواجز وتقريب الفواصل بين الوالدين وأولادهم .
ȝ- وقاية الأبناء من الوقوع في الذلل .
ʝ- الاستعداد لقبول النصح والإرشاد .
· برنامج تقوية الحب والعطف بين الوالدين والأولاد
1) داخل البيت
Ý- جلسة وجبة طعام
ȝ- سرد لطائف وطرائف .
ʝ- الاحتفالات الأسرية .
˝- الانخراط في الأنشطة المنزلية .
̝- مساعدته في مذاكرته وقراءته .
͝- اللعب معهم داخل البيت .
Ν- مشاركته في استثمار وقته ( خاصة في الصيف )
2) خارج البيت
Ý- الرحلات بمختلف أنواعها .
ȝ- الأنشطة المختلفة .
ʝ- الزيارة لمدرسة الابن مرة شهريا علي الأقل .
˝- مشاركته مهاراته ومواهبه .
̝- استثمار أوقات أفراحه وأحزانه .
· ثانيا : بناء جدار الثقة
الثقة المتبادلة هي أساس أي علاقة بين اثنين , وركز إسلامنا الحنيف علي بناء وتقوية جدار الثقة بين أفراد المجتمع المسلم , فما بالنا داخل البيت الواحد والأسرة الواحدة التي يجمعها الحب والمودة والسكينة , أليس بأحري أن تبني هذه العلاقة علي الثقة المتبادلة بين الزوج والزوجة من ناحية وبين الوالدين وأولادهم من ناحية أخري .
بالثقة يتولد مناخ صحي وايجابي بين أفراد الأسرة الواحدة يتيح تطبيق وسائل التربية المختلفة .

· كيف تزيد الثقة بينك وبين ولدك ؟
1. حب بلا شروط . – حب بلا حدود – حب بلا مقابل , حب من أجل أولادنا لا من أجلنا نحن
2. إعطائه فرصة لتحمل المسئولية
3. مشاورته ومحاورته .

4. تعليمه مهارة حياتية .
5. الاعتراف بالخطأ إذا أخطأ الوالدين أو الأولاد , واعتذار كلا للآخر .
6. البعد عن الإسراف في النقد . واعتماد النقد البناء
7. تعليم الولد أن يقول لا – بضوابطها – .
8. إعطاء الابن مالا خاصا يتصرف فيه – مع التوجيه البناء – .
9. احترام وتقدير أصدقاء الابن وخاصة أمامه .
10.التغاضي عن أخطاء الابن – خاصة الصغيرة منها –
11.مشاركة الابن للبيت في بعض المسئوليات .
12.مساعدة الابن للوالدين والاعتماد عليه .
13.معاونة الابن في اختيار القدوة .
14.عدم وصف الابن بصفات سلبية , أو تشبيهه ومقارنته بالغير .
15.احترام وتقدير الابن وإظهار صفاته الحسنة – خاصة أمام الآخر- .
16.تنمية الثقة لدي الأبناء بتكليفهم بأعمال تناسب قدراتهم , مع رفع روحهم المعنوية بالتشجيع .
17.مشاركة الابن في وضع السلوكيات الخاصة به التي يحب أن يتمثلها .
18.دفع الابن إلي المثابرة والتكرار وعدم اليأس مع التشجيع وضرب الأمثلة ( أديسون- النملة – …. ) .
· ثالثا : فهم تصرفات الأبناء .
لابد وأن نعي حقيقة مهمة في حكمنا وتعاملنا مع تصرفات الأبناء , وهي – نحن مربون ولسنا قضاه – نحن في هذه المكانة – مكانة الأبوة – للتربية والتوجيه والإرشاد وإكساب الابن المهارات اللازمة التي تعينه علي السير في حياته وأداء رسالته . ولسنا بصدد قضاه نصدر الأحكام , وغالبا ما تكون قاسية لا تناسب الابن ولا تناسب الذنب .
ومن هنا لابد وان نفهم عالم الابن وخصائصه النفسية والتربوية , وذلك لكي نفهم تصرفاته , ثم نستطيع أن نحكم عليها بالحكم الصحيح والذي يترتب عليه أخذ الوسائل التربوية للعلاج .
· رابعا الصبر :
ربما يتبادر للذهن سؤالا: لماذا الصبر؟ الصبر من الضروريات اللازمة للتربية وذلك للأسباب التالية :
1- اختلاف المراحل السنية التي يتعامل معها الوالدين .
2- اختلاف الصفات والطبائع للأولاد ولو كانوا في مرحلة سنية واحدة .
3- اختلاف الفروق الفردية بين الأولاد .
4- التعامل مع قدرات متفاوتة يحتاج كل ابن لتعامل وتلبية احتياجات خاصة عن الأخر .
5- ضعف معرفتنا بعالم الأولاد وبمراحلهم العمرية المختلفة .
6- كثرة المسئوليات الملقاة علي الوالدين .
7- من أجل الثمرة المرجوة من تربيتنا لأبنائنا في الدنيا والآخرة .
إلي غير ذلك من الأسباب التي تجعل وتفرض علي الوالدين لا أن يتصفوا بصفة الصبر فحسب بل يتسموا بسمة الصبر – أي يصبح الصبر خلق لازم للوالدين .
· خامسا : الدعاء
الدعاء من الأركان الرئيسية للتربية , حيث يبذل الوالدين كل ما يستطيعان من جهد وأخذا بالأسباب , فلا يبقي لهم بعد ذلك إلا التضرع والدعاء واللجوء إلي الله بأن يتقبل هذا الجهد وأن يبارك في هذه الأسباب , كما ندعوه بأن يفتح قلوب أبنائنا إلي كل خير , وغير ذلك بما نحتاجه من دعاء وعون من الله .للأسف نحن لا ندعو الله إلا عندما نقع في ضائقة أو مشكلة وضاق بنا زرعا
ولنا في الدعاء وقفة
1. أن ندعو لأبنائنا ولا ندعو عليهم بأي حال من الأحوال لأن هذا منهيا عنه شرعا .
2. أن ندعو لأبنائنا بأسمائهم اسما اسما ( اللهم بارك في عمر – اللهم بارك في خالد …….) .
3. أن ندعو الله أن يثبت أبنائنا علي أخلاقهم وصفاتهم الجميلة .
4. أن نتحرى أوقات الدعاء .
5. أن نصلي لله من أجل أبنائنا .
6. ندعو الله في كل وقت وعلي أي حال بأن يبارك في وسائلنا وأبنائنا
أخيرا :
لابد أن نقتنع أولا أننا نحتاج إلي تغير سواء في سلوكياتنا أو طبائعنا , فنسأل الله بأن يعيننا علي ذلك .
وثانيا لابد وأن نتمثل القدوة الصالحة لأبنائنا لأن التربية بالقدوة من أقوى وأعظم أنواع التربية .
وثالثا أن نمتلك إرادة قوية تدفعنا لأن نخطوا خطوات عملية نحو التغير للنهوض بأنفسنا وأبنائنا نحو الأفضل بإذن الله .
سائلين المولي – عز وجل – بأن يلهمنا الإرادة , والمناخ المناسب لتحقيق تلك الإرادة , كما نسأله – سبحانه- بأن يهدي أبنائنا وأبناء المسلمين ويبعد عنهم قرناء السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة والعقل الرشيد والرأي السديد .
آمين يارب العالمين , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

معلومات ونصائح قيمة

الطفل يحتاج لاهتمام كبير شكرا لك

تقبلوا مروري المتواضع

المعلمة هنــاء




موضوع رائع..بارك الله فيك…وفي اهلك…و في من حولك…وجازاك الله عنا ..و عن المسلمين جميعا كل خير………….




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

الابداع في العملية التربوية

تعليمية تعليمية
الابداع في العملية التربوية
وسائله ونتائجه

* الهدف القريب:
* تقبُّل التفكير الإبداعي وتعديل الاتجاهات الإبداعية والتسامح مع الاختلاف العقلي وتقبُّله والتعرف على ماهيته ومراحله وأساليب تنميته، ومعوقاته.
* الهدف الوسيط:
* توفير مناخ تعليمي يساعد الطلاب على تفجير طاقاتهم الإبداعية وتنميتها.
* الهدف البعيد:
* ممارسة المعلم والمتعلم العملية الإبداعية ومهارات التفكير الإبداعي.
( المحاضرة تتناول قضايا الإبداع بعامة وكل معلم يستفيد بالتطبيق على قضايا ومفاهيم تخصصه الدقيق بالبحث في المفاهيم والمعارف والمهارات وجوانب الميول .. في تخصصه).
* اهتمام مُبرر:
1 ـ يعتبر الإبداع والتفكير الإبداعي من أهم الأهداف التربوية في التربية.
2 ـ تربية وتعليم التلاميذ المبدعين في الدول المتقدمة كان من العوامل الأساسية التي أدت إلى التقدم العلمي والاقتصادي في العصر الحديث.
3 ـ إذا كان الإبداع والاهتمام بالمبدعين مهماً بالنسبة للمجتمعات المتقدمة صناعياً، فإنه ينبغي أن تتزايد أهميته في الدول النامية، بل وتتفوق عليها في اهتمامها به.
* افتراضات:
1 ـ هل الإبداع صفة جسمية وراثية في المتعلم؟
* إن كانت الإجابة نعم ! فمن الصعب إثارته وتحسينه بالتعليم.
* أدب الإبداع يؤكد الآن إنه شكلاً من أشكال النشاط العقلي يمارسه المتعلم، ويتمتع جميع الطلاب بدرجة معينة من الإبداع، ولو أنهم يختلفون في الكم وليس في النوع في هذه الصفة، وهذا يعني إمكانية تعليم الإبداع والتدريب على ممارسته.
2 ـ هل بيئة التعلم الشائعة تنمي القدرة على الإبداع؟
* تنمية القدرة على الإبداع والتفكير الإبداعي رهن اقتناع المعلمين والمسئولين عن المؤسسة التربوية بأهمية الإبداع والمبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية.
* إخلاص المعلم وحماسه لإفادة الطلاب ورعاية المبدعين لا يقل أهمية في التدريس من أية عوامل أخرى تتعلق بالعملية التدريسية.
3 ـ هل يمكن إكساب المتعلم القدرات الإبداعية بدون توافر الاستعدادات والاتجاهات اللازمة للإبداع؟
* المتعلم بما يملك من قدرات عقلية واتجاهات إيجابية إبداعية، فإنه يمكنه تقبُّل وممارسة العملية الإبداعية من خلال ممارسة النشاطات التدريسية التعلمية التي تُعرّضه لمشكلات تستثير وتتحدى قدراته العقلية، وبدون توافر هذه القدرات تُصبح مشاركة المتعلم وانغماسه في العملية الإبداعية أمراً مشكوكاً فيه.
* ما الإبداع ؟ (Innovation – Creativity)
* تحديد المفهوم الدقيق للإبداع يساعد المعلمين على التعرف إلى الطلاب المبدعين، أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية.
* مراجعة البحوث والدراسات التربوية والنفسية أظهرت أن الإبداع متعدد المناحي، ويمكن النظر إليه من خلال أربعة مناحي هي:
1 ـ المنحى الأول: مفهوم الإبداع بناءً على سمات الشخص المبدع Creative Person:
هو المبادأة التي يبديها المتعلم في قدرته على التخلص من السياق العادي للتفكير وإتباع نمط جديد من التفكير، ويذكر جيلفورد Guilford أن المتعلم المبدع يتسم بسمات عقلية أهمها: الطلاقة Fluency والمرونة Flexibility والأصالة Originality .
2 ـ المنحى الثاني: مفهوم الإبداع بناء على أساس الإنتاج Creative Product:
يلخص خير الله الإبداع بأنه "قدرة المتعلم على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية، والمرونة التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة وذلك كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير".
وهكذا يعبّر التفكير الإبداعي عن نفسه في صورة إنتاج شيء جديد، أو التفكير المغامر، أو الخروج عن المألوف، أو ميلاد شيء جديد سواء كان فكرة أو اكتشافاً أو اختراعاً بحيث يكون أصيلاً Original وحديثاً Novel .
ويؤكد بعض المربين على أن الفائدة شرط أساسي في التفكير والإنتاج الإبداعي. وبالتالي فإن إطلاق مفهوم الإبداع لا يجوز على إنتاج غير مفيد، أو إنتاج لا يحقق رضا مجموعة كبيرة من الناس في فترة معينة من الزمن.
3 ـ المنحى الثالث: مفهوم الإبداع على أنه عملية Creative Process :
يُعرّف تورانس Torrance الإبداع بأنه "عملية يصبح فيها المتعلم حساساً للمشكلات، وبالتالي هو عملية إدراك الثغرات والخلل في المعلومات والعناصر المفقودة وعدم الاتساق بينها، ثم البحث عن دلائل ومؤشرات في الموقف وفيما لدى المتعلم من معلومات، ووضع الفروض حولها، واختبار صحة هذه الفروض والربط بين النتائج، وربما إجراء التعديلات وإعادة اختبار الفروض".
4 ـ المنحى الرابع: مفهوم الإبداع بناءً على الموقف الإبداعي أو البيئة المبدعة Creative Situation:
يُقصد بالبيئة المبدعة المناخ بما يتضمنه من ظروف ومواقف تيسر الإبداع، أو تحول دون إطلاق طاقات المتعلم الإبداعية. وتُقسّم هذه الظروف إلى قسمين هما:
أ ـ ظروف عامة: ترتبط بالمجتمع وثقافته، فالإبداع ينمو ويترعرع في المجتمعات التي تتميز بأنها تهيئ الفرص لأبنائها للتجريب دون خوف أو تردد، وتُقدم نماذج مبدعة من أبنائها من الأجيال السابقة كنماذج يتلمس الجيل الحالي خطاها، وبالتالي تُشجّع على نقد وتطوير الأفكار العلمية والرياضية والأدبية …
وقد أعد تورانس تقريراً حول زيارته لليابان للمقارنة بين تأثير كل من الثقافتين اليابانية والأمريكية على الإنجاز الإبداعي، وقد ذكر أنه وجد في اليابان 115 مليوناً من فائقي الإنجاز ـ وهم جميع سكان اليابان ـ بعكس أمريكا. ويفسر تورانس ذلك في ضوء ثقافة المجتمع الياباني الميسر للإبداع والتفكير الإبداعي، ومظاهر الجد والدقة والنظام والصرامة والجهد المكثف، والتدريب على حل المشكلات بدءاً من مرحلة رياض الأطفال.
ب ـ ظروف خاصة: وترتبط بالمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين وأدوارهم في تهيئة الظروف والبيئة الصفية والمدرسية لتنمية الإبداع لدى الطلاب.
* تعددت وسائل قياس الإبداع والمقاييس المستخدمة للتعرف على الطلاب المبدعين وعليه ظهرت مقاييس لسمات الشخصية مثل قائمة سمات التفكير المبدع (Torance) ومقاييس القدرة على التفكير الإبداعي، وقائمة السمات للشخصية المبدعة (خير الله 1981) ومقاييس الاتجاه نحو الإبداع (زين العابدين درويش 1983) … الخ.
* مكونات الإبداع والتفكير الإبداعي:
يتضمن الإبداع والتفكير الإبداعي يتضمن مجموعة من القدرات العقلية تحددها غالبية البحوث والدراسات التربوية والنفسية بما يلي:
أولاً : الطلاقة (Fluency)
تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع، ويُقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع، وتتميز الأفكار المبدعة بملاءمتها لمقتضيات البيئة الواقعية، وبالتالي يجب أن تُستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات.
وعليه كلما كان المتعلم قادراً على إنتاج عدد أكبر من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، توفرت فيه الطلاقة أكثر.
وتُقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال:
1 ـ سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين (هراء، جراء ..) أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة. (كرة، ملعب، حكم ..).
2 ـ تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة، كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية، أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة .. الخ.
3 ـ القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة، كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار، أو سمكة، أو سيف، أو مدرسة .. الخ.
4 ـ القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى.
ثانياً : المرونة (Flexibility)
* تتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع، ويُقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع، وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفاً ما أو وجهة نظر عقلية معينة.
فالتلميذ على سبيل المثال، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها، يُعتبر أقل قدرة على الإبداع من تلميذ مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضرورياً.
ومن أمثلة الاختبارات الشائعة للمرونة اختبار إعادة ترتيب إعادة عيدان الكبريت، أو الاستعمالات غير المعتادة لأشياء مألوفة .. الخ.
ثالثاً : الأصالة (Originality)
يُقصد بالأصالة التجديد أو الإنفراد بالأفكار، كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه. وعليه تشير الأصالة إلى قدرة المتعلم على إنتاج أفكار أصيلة، أي قليلة التكرار بالمفهوم الإحصائي داخل المجموعة التي ينتمي إليها المتعلم. أي كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها. ولذلك يوصف المتعلم المبدع بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار.
* تختلف الأصالة عن عاملي الطلاقة والمرونة فيما يلي:
1 ـ الأصالة لا تشير إلى كمية الأفكار الإبداعية التي يعطيها الفرد، بل تعتمد على قيمة ونوعية وجدة تلك الأفكار، وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.
2 ـ الأصالة لا تشير إلى نفور المتعلم من تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصياً كما في المرونة، بل تشير إلى النفور من تكرار ما يفعله الآخرون، وهذا ما يميزها عن المرونة.
وعليه يمكن قياس الأصالة عن طريق:
1 ـ كمية الاستجابات غير المألوفة والتي تُعتبر أفكاراً مقبولة لمشاكل محددة مثيرة.
2 ـ اختيار عناوين لبعض القصص القصيرة المركزة في موقف مكثف قد يكون درامياً أو فكاهياً. ويُطلب من المتعلم أن يذكر لها عناوين طريفة أو غريبة بقدر ما يستطيع في وقت محدد، مع احتمال استبدال القصة بصورة أو شكل.
رابعاً : التفاصيل (الإكمال) (Elaboration)
يُقصد بالتفاصيل (أو الإكمال أو التوسيع) البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة (بناء) ما من نواحيه المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلاً أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة. أو هو قدرة المتعلم على تقديم إضافات جديدة لفكرة معينة، كما يمكنه أن يتناول فكرة بسيطة أو رسماً أو مخططاً بسيطاً لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عملياً.
وقد أشارت ملاحظات تورانس في بحوث الإبداع إلى أن التلاميذ الصغار الأكثر إبداعاً يميلون إلى زيادة الكثير من التفصيلات غير الضرورية إلى رسوماتهم وقصصهم.
^ مراحل العملية الإبداعية ( عملية الإبداع Creative Process ):
ما زال فهم عملية الإبداع ومراحلها من أكثر القضايا الخلافية بين التربويين وعلماء النفس وطرائق التدريس، ويذكر والاس وماركسبري Wallas & Marksberry أن عملية الإبداع عبارة عن مراحل متباينة تتولد أثناءها الفكرة الجديدة المبدعة، وتمر بمراحل أربع هي:
1 ـ مرحلة الإعداد أو التحضير Preparation :
في هذه المرحلة تُحدد المشكلة وتُفحص من جميع جوانبها، وتُجمع المعلومات حولها ويُربط بينها بصور مختلفة بطرق تحدد المشكلة. وتشير بعض البحوث إلى أن الطلاب الذين يخصصون جزءاً أكبر من الوقت لتحليل المشكلة وفهم عناصرها قبل البدء في حلها هم أكثر إبداعاً من أولئك الذين يتسرعون في حل لمشكلة.
2 ـ مرحلة الاحتضان (الكمون أو الاختمار Incubation ):
مرحلة ترتيب يتحرر فيها العقل من كثير من الشوائب والأفكار التي لا صلة لها بالمشكلة، وهي تتضمن هضماً عقلياً ـ شعورياً ولا شعورياً ـ وامتصاصاً لكل المعلومات والخبرات المكتسبة الملائمة التي تتعلق بالمشكلة.
كما تتميز هذه المرحلة بالجهد الشديد الذي يبذله المتعلم المبدع في سبيل حل المشكلة. وترجع أهمية هذه المرحلة إلى أنها تعطي العقل فرصة للتخلص من الشوائب والأفكار الخطأ التي يمكن أن تعوق أو ربما تعطل الأجزاء الهامة فيها.
3 ـ مرحلة الإشراق (أو الإلهام Illumination):
وتتضمن انبثاق شرارة الإبداع (Creative Flash) أي اللحظة التي تولد فيها الفكرة الجديدة التي تؤدي بدورها إلى حل المشكلة. ولهذا تعتبر مرحلة العمل الدقيق والحاسم للعقل في عملية الإبداع.
4 ـ مرحلة التحقيق (أو إعادة النظر Verification ):
في هذه المرحلة يتعين على المتعلم المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ويعيد النظر فيها ليرى هل هي فكرة مكتملة ومفيدة أو تتطلب شيئاً من التهذيب والصقل. وبعبارة أخرى هي مرحلة التجريب (الاختبار التجريبي) للفكرة الجديدة (المبدعة).
ويلخص الألوسي (1981) مراحل عملية الإبداع في المراحل الخمس التالية:
1 ـ مرحلة الإحساس بالمشكلة.
2 ـ مرحلة تحديد المشكلة.
3 ـ مرحلة الفرضيات.
4 ـ مرحلة الولادة للإنتاج الأصيل.
5 ـ مرحلة تقويم النتاج الإبداعي.
^ ملاحظات على مراحل عملية الإبداع:
* لا يوجد اتفاق تام بين الباحثين على خطوات العملية الإبداعية أو مراحلها، وبالتالي فإن مراحل عملية الإبداع ليست خطوات جامدة ينبغي إتباعها بالتسلسل الجامد السابق الذكر.
* مراحل عملية الإبداع مراحل متداخلة ومتفاعلة مع بعضها، وبالتالي فإن فكرة المراحل كما يراها بعض الناقدين هي فكرة تحليلية تعمل على تجزئة السلوك الإبداعي.
* يرفض بعض الباحثين استخدام كلمة مراحل أو أطوار، ويفضلون الحديث عن جوانب أو أوجه العملية الإبداعية.
* يرى بعض الباحثين في موضوع الإبداع اختصار مراحل عملية الإبداع إلى مرحلة واحدة هي لحظة الإشراق أو الإلهام (الخلق Moment of Creation) وبالتالي فإن دراسة الإبداع تكون أكثر فائدة في ضوء النتاج الإبداعي بدلاً من عملية الإبداع.
^ خصائص المبدعين:
يتمتع المبدعون بصفات شخصية وعقلية ونفسية متنوعة، لكن أهم السمات العامة المشتركة بينهم تدل ـ بدرجات متفاوتة ـ على أنهم يمتلكون قدرات إبداعية. ومن هذه الخصائص كما يوثقها أدب الإبداع ما يلي:
1 ـ حب الاستطلاع والاستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات.
2 ـ الرغبة في التقصي والاكتشاف، وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والأدبية والفنية الصعبة.
3 ـ البراعة والدهاء وسعة الحيلة، وسرعة البديهة وتعدد الأفكار والإجابات، وتنوعها بالمقارنة بأقرانهم.
4 ـ إظهار روح الاستقصاء في آرائهم وأفكارهم.
5 ـ القدرة على عرض أفكارهم بصور مبدعة، والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية على التصور الذهني، والتمتع بمستويات عقلية عليا في تحليل وتركيب الأفكار والأشياء.
6 ـ تكريس النفس للعمل الجاد بدافعية ذاتية، ويهبون أنفسهم للعمل العلمي أو الأدبي … لفترات طويلة، ويميلون للمبادأة في أنشطتهم الإبداعية، ويثقون في أنفسهم كثيراً.
7 ـ امتلاك خلفية واسعة وعميقة في حقول علمية وأدبية ولغوية وفنية .. مختلفة ، كما أنهم كثيرو القراءة والإطلاع.
8 ـ المتعلم المبدع يسأل أسئلة إبداعية (مفتوحة النهاية) أعلى في المستوى العقلي وأكثر عدداً من غير المبدع.
9 ـ الاستقلالية في الفكر والعمل، وكثيرون منهم يميلون للانعزالية والانطواء.
10 ـ انخفاض سمات العدوانية، أكثر تلقائية من الأقران، وأكثر استقلالاً في الحكم، معارضون بشدة لرأي الجماعة إذا شعروا أنهم على صواب، أكثر جرأة ومغامرة وتحرراً، وأكثر ضبطاً للذات وسيطرة عليها.
ويتضح من السمات النفسية والعقلية السابقة أن الفرد المبدع يعاني توتراً شديداً للتوفيق بين المتعارضات الكامنة في طبيعته مع محاولة تحمل ذلك التوتر والتكيف معه والحد منه
^ الإبداع والذكاء:
تضاربت آراء علماء التربية وعلم النفس في علاقة الذكاء بالإبداع، وتذكر أدبيات الإبداع أن هناك رأيين في هذا المجال هما:
* الأول: أن الإبداع في مجالاته المختلفة، مظهر من مظاهر الذكاء العام للفرد، أو أن الإبداع عملية عقلية ترتبط بالذكاء، ولذلك يقررون أنه ما لم يكن ذكياً فلا يستطيع أن يُبدع شيئاً، وعليه فليست هناك قدرة خاصة للإبداع.
* الثاني: أن الإبداع ليس هو الذكاء، وبالتالي فإنهما نوعان مختلفان من أنواع النشاط العقلي للإنسان. فقد تجد تلميذاً مُبدعاً ولكنه لا يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء، والعكس وارد أيضاً. أي أن الذكاء والإبداع قدرتان منفصلتان. وبالتالي هناك قدراً من التمايز بينهما وإن لم يكن تاماً بين هذين النوعين من القدرات.
وبناء عليه، يُنظر للذكاء كما تقيسه اختبارات الذكاء بأنه تفكير تقاربي Convergent Thinking يتطلب تقديم إجابات صحيحة معينة. بينما التفكير الإبداعي هو تفكير تباعدي متشعب Divergent Thinking يتطلب تقديم عدة حلول مناسبة ومتنوعة، وبالتالي يتميز بالتعبير الحر غير المُقيد لاستعمال القدرات العقلية.
وفي هذا الصدد، تؤكد بحوث تيلر Taylor وبحوث ماكينون Mackinnon إلى أن مقاييس واختبارات الذكاء تخفق في تمييز التلاميذ المبدعين، وقد يرجع ذلك إلى أن تلك الاختبارات تتضمن بدرجة كبيرة أعمالاً تحتاج إلى التذكر والتفكير المتقارب وتهتم بتقديم إجابة واحدة صحيحة. ونادراً ما تقيس شيئاً من التفكير التباعدي المتشعب، والذي يتميز بالاتجاه إلى عدة حلول مناسبة متنوعة.
هذا، وعلى الرغم أنّ الإبداع والذكاء ليس من الضروري أن يرتبطا بعلاقة عالية، إلا أن خلاصة البحوث تشير إلى أن العلماء المبدعين يمتلكون مستوى عالياً من الذكاء.
وقد أكدت دراسات حديثة وجوب توفر درجة معينة أو حد أدنى من الذكاء (حوالي 120) في المتعلم المبدع، دونه ما أمكن له أن يكون مبدعاً. كما أوضحت معظم الدراسات عدم وجود فروق بين الذكور والإناث بالنسبة للإبداع والذكاء.
^ الإبداع والتحصيل:
أشارت دراسات عديدة إلى وجود علاقة ضعيفة بين الإبداع والتحصيل الدراسي، أو سالبة أحياناً. وهذا يعني أن الكفاءة العالية في التحصيل ليس شرطاً أساسياً لتحقيق الإبداع، وهذا يؤكد ما يقوله تورانس بأن تعلم المعلومات واسترجاعها يعتبر مؤشراً غير كافٍ للإبداع.
وهذا قد يفسر: لماذا لم يتوصل كثير من العلماء المبدعين إلى مكانتهم المرموقة في البيئة المدرسية الشائعة. وفي هذا الصدد نُقل عن إينشتين Einstein قوله: "إنني لا أكدس ذاكرتي بالحقائق التي أستطيع أن أجدها بسهولة في إحدى الموسوعات". وعليه فإن المدارس (والمعلمين) لم تكافئ كثيراً الطلاب المبدعين.
وتؤكد نتائج البحوث أن معظم الطلاب المبدعين حصلوا على تقديرات متوسطة أو ضعيفة في التحصيل الدراسي، وترد ذلك لأحد سببين: إما إن المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة لم تستطع تمييز المبدعين وقدراتهم الإبداعية! ، أو لم تستطع مكافأة هؤلاء المبدعين وإشباع حاجاتهم وقدراتهم التفكيرية الإبداعية.
^ الإبداع والمعلم:
ترى الغالبية العظمى من التربويين أن التعلم الإبداعي لن يتم في ظروف صفية أو بيئة تعلم لا يتوفر فيها التدريس الإبداعي. وهذا يطرح سؤالاً حرجاً: كيف يكون المعلم معلماً مبدعاً؟ أو إلى أي درجة نستطيع إدخال وتبني التدريس الإبداعي في مدارسنا بمختلف مراحلها؟
لأغراض تعليم الإبداع والتفكير الإبداعي يُعرّف رومي Romey الإبداع بكلمات بسيطة، بأنه القدرة على تجميع الأفكار والأشياء والأساليب في أسلوب وتقنية جديدة . وبالتالي فالمعلم إذا استخدم أسلوباً أو تقنية جديدة تساهم في تفجير قدرات المتعلمين الإبداعية (حتى لو كان هناك من استخدم هذا الأسلوب ، أو تم وصفه في مرجع ما) يكون المعلم عندئذ معلماً مبدعاً. لذا يُنظر للمعلم باعتباره المفتاح الأساسي في تعليم الإبداع وتربيته.
ويرى المتخصصون في الإبداع أنه ما لم يمتلك المعلم حداً أدنى من معامل الإبداع Creativity Quotient على حد تعبير رومي فإن ذلك قد ينعكس سلبياً على التلاميذ بعامة وعلى المبدعين منهم بخاصة.
ولكي يحدد المعلم معامل الإبداع لديه، فإن عليه أولاً أن يحدد مدى إبداعه في النشاطات التدريسية التالية:
أولاً: الإبداع في ترتيب وتنظيم الموضوعات الدراسية:
* أسهل طرق التدريس إتباع المعلم والتزامه بتدريس الموضوعات كما هي مرتبة في الكتاب المقرر، أو في خطة المنهاج المدرسي.
* ترتيب الموضوعات والنشاطات التدريسية حسب اعتبارات معينة له دور مهم في إبداع المعلم، فمثلاً: حدوث هزة أرضية في المنطقة، أو ثوران بعض البراكين، أو غرق باخرة بالقرب من سواحل الدولة، أو خروج رحلة فضاء، أو نزول المطر .. الخ، يمكن للمعلم المبدع الاستفادة من هذه الأحداث وغيرها في إعادة ترتيب بعض الموضوعات بمرونة إبداعية، وهكذا يخرج عن الروتين التدريسي، ويتحرر من جمود الكتاب، وهذا ينطبق بالطبع بغض النظر عن التخصص الأكاديمي للمعلم (لغة عربية، علوم، رياضيات .. الخ).
* كم تقوم، كمعلم، بذلك؟ وكم يقوم المعلمون في مدارسنا بذلك؟
ثانياً: الإبداع في إثارة المشكلات:
ينبغي أن تُقدم الموضوعات على صورة مشكلات، أو أسئلة تتطلب الإجابة عنها. وكل طالب أو مجموعة من الطلاب يرى المشكلة برؤية قد تختلف عن رؤية الآخرين. وعلى المعلم أن يثير المشكلات بطرق إبداعية بدرجات متفاوتة بحيث تستفز وتلبي قدرات الطلاب وتُفجّر طاقاتهم الإبداعية.
ومن أمثلة المشكلات التي يمكن للمعلم إثارتها في صورة أسئلة إبداعية:
1 ـ كيف ينتقل الماء من التربة إلى قمة الشجرة ضد الجاذبية الأرضية؟
2 ـ لماذا خلق الله البشر بزوج من العيون، لا بعين واحدة؟
3 ـ ماذا يحدث لو دارت الأرض حول نفسها بسرعة تعادل 24 مرة سرعة دورانها الحالية؟
5 ـ كيف يمكنك الاستفادة من الزجاجات الملقاة في صندوق القمامة؟
6 ـ لماذا تتدلى سيقان نبات التين البنغالي وتنغمس في التربة؟
7 ـ اكتب قصة قصيرة لا تزيد كلماتها عن خمس كلمات.
8 ـ عبّر فنياً بالرسم عن علاقة القط بالفأر.
9 ـ كيف يمكنك قياس مساحة دائرة دون استخدام أية قوانين هندسية؟
10 ـ ماذا تتوقع أن يحدث لو انعدمت الجاذبية الأرضية؟
ثالثاً: الإبداع في تخطيط الدروس:
يُنظر إلى التخطيط الدراسي باعتباره خطة مرشدة وموجهة لعمل المعلم، وهذه الخطة ليست قواعد جامدة تُطبق بصورة حرفية، بل هي وسيلة وليست غاية، تتسم بالمرونة والاستعداد للتعديل والتطوير والتحسين في ضوء المتغيرات المستجدة.
وهذا يعني أن إتباع المعلم لخطة دراسية جامدة لعدة حصص دراسية، يعني أنه يبتعد عن الاتجاهات الإبداعية في التدريس. وهذا يعني أن التدريس الإبداعي يتطلب عدة خطط للحصة الواحدة بحيث تلائم حاجات واستعدادات الطلاب العاديين والمبدعين.
* إلى أي درجة يبتعد المعلمون عن الخطط الدراسية التقليدية؟ وإلى أي مدى يخرجون بشكل جذري عن الخطط اليومية؟ وهل يتم هذا الخروج بتقديم نشاطات تدريسية إبداعية للطلاب لحث أفكارهم وطاقاتهم الإبداعية؟
رابعاً: الإبداع في السلوك التدريسي الصفي:
المعلم المبدع يمكن أن يعوض أي نقص أو تقصير مُحتمل في النشاطات التدريسية والإمكانات المادية الأخرى. والسلوك التدريسي الصفي للمعلم يتطلب إبداعاً في إدارة الصف من جهة، ومرونة وحساسية للأنماط التعلمية للطلاب فرادى وجماعات. والمرونة تعني انتقال المعلم من دور الملقن للمعلومات إلى دور المستمع المناقش الموجه للنشاطات الميسر للتعلم المرافق في البحث والاستقصاء، المشجّع لأسئلة ونشاطات وإجابات طلابه على تنوعها وجدتها.
* إلى أي درجة، كمعلم، تعتبر سلوكك التدريسي إبداعياً؟ وإلى أي درجة أنت مرن في إدارة الصف؟ وإلى أي مدى تتصلب في إدارته؟ وكيف هي علاقاتك بطلابك؟
خامساً: الإبداع في النشاطات المخبرية:
يعتبر المعمل وما يصاحبه من نشاطات مخبرية القلب النابض في التدريس الإبداعي وتدريس العلوم بخاصة، وينبغي أن يتضمن التدريس الإبداعي نشاطات مخبرية ومشاكل علمية تتطلب فرض الفروض وطرح الأسئلة والتقصي والتجريب، على أن تُقدم هذه النشاطات بأفكار وأساليب مبدعة.
وتنمو المواهب الإبداعية لدى المتعلم إذا أُعطي الفرص لأن يعمل وينقب بنفسه، ويسجل ملاحظاته، ويقيس، ويصنف، ويستنتج، ويتنبأ، ويضع الفرضيات، ويصمم التجارب، وينفذها، وهكذا ينمو التفكير الإبداعي للمتعلم، ويقوم بدور المكتشف.
وعليه، إلى أية درجة، كمعلم علوم، تُقدم النشاطات المخبرية بطرائق غير تقليدية، وهل تسمح نشاطاتك المخبرية لتطبيق عمليات العلم الأساسية والتكاملية؟
سادساً: الإبداع واستراتيجية توجيه الأسئلة:
لكي يطرح المعلم أسئلة إبداعية، أسئلة تتطلب صياغة للفروض والتفكير والتقصي والتجريب، عليه أن يسأل أسئلة متنوعة المستويات العقلية للطلاب المختلفين، فليس جميع الطلاب يُحث تفكيرهم أو تُفجّر طاقاتهم الإبداعية بنفس النوع والمستوى من الأسئلة، ويتطلب ذلك الاحتفاظ بسجل دراسي يوضح مراحل التطور التي تطرأ على تفكير كل طالب؟
والآن حدد المستويات العقلية التي تخاطبها أسئلتك لدى طلابك؟ ونوعية الأسئلة التي توجهها لطلابك خلال المواقف التدريسية المختلفة؟ وإلى أي مدى تراعي توافق الأسئلة مع المستويات العقلية والإبداعية لطلابك؟

سابعاً: الإبداع في التقويم:
يهدف التقويم الإبداعي إلى مقارنة أداء الطلاب بالأهداف الإبداعية التي يسعى المعلم إلى تحقيقها لدى الطلاب، ولكي يكون التقويم شاملاً ينبغي تقويم تعلم الطلاب من جميع الجوانب، وهذا يشمل تقويم مدى كسبهم للمعارف وعمليات العلم ومهارات التفكير الإبداعي، واستخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات، ومدى كسبهم للميول والاتجاهات الإبداعية الإيجابية.
ثامناً: التقدير العام لإبداع المعلم:
يمكن تقدير إبداع المعلم (مع أخذ المعايير السبعة السابقة) من خلال إبداع طلابه، فالطلاب المبدعون بصورة أو بأخرى يعكسون لحد كبير درجة إبداعية المعلم.
وأخيراً يتسم المعلم المبدع بأنه: لا يرى نفسه المصدر الوحيد لمعارف طلابه، ويقدر الطلاب المبدعين، ويتمتع باتجاهات إيجابية نحو الإبداع والمبدعين، ويسمح لطلابه بالحرية في العمل والتفكير واختيارات نشاطات التعلم، وقادر على توفير بيئة تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة والمبادأة الذاتية لطلابه.
ولضمان المناخ الإبداعي في المدرسة وبالتالي تنمية الإبداع وتفجير الطاقات الإبداعية، فإنه يتطلب من مدير المدرسة ومساعدوه مساعدة المعلمين على ممارسة التدريس الإبداعي وتوفير متطلبات ممارسته في الصفوف، وعليه أن يُشعر معلميه بأنه يقدّر الإبداع وتدريسهم عندما يُبدعون، ويستعد لتقبُّل الأفكار المخالفة لرأيه، ويهيئ جو المدرسة مادياً وعقلياً ووجدانياً للطلاب المبدعين، ويشجّع أعمال الطلاب ومعلميهم التي تتصف بالإبداعية ويفخر بها أمامهم في وجود المسئولين عن المؤسسة التعليمية كلما أمكن.
* معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي:
مراجعة البحوث التربوية أوضحت أن من معوقات الإبداع ما يلي:
أولاً : نقص البحوث في مجال الإبداع العلمي:
نقص البحوث التربوية التي تتناول قضايا الإبداع في التخصصات المختلفة، وبخاصة في الماضي، كان له دور في إهمال المعلمين للقدرات الإبداعية لطلابهم والفشل في التعامل معهم. لكن هذا الأمر تغير كثيراً في السنوات الأخيرة عالمياً وإن ظل معلمينا للأسف في دولنا النامية غير واعين لهذه الدراسات ومضامينها التربوية، أو لا تهمهم نتائجها، ولذلك كثرة منهم يتمسكون بأفكار تقليدية أو غير واقعية عن تعليم الإبداع أو تنمية التفكير الإبداعي!! .
ثانياً : التدريس التقليدي :
* التدريس التقليدي في مدارسنا والذي يتمثل في بعض جوانبه الطلب من الطلاب وبإصرار أن يجلسوا متسمرين في مقاعدهم، وأن يمتصوا المعرفة الملقاة لهم كما يمتص الإسفنج الماء يعوق النشاط الإبداعي ونمو القدرات الإبداعية.
* ربما ساهم نمط القيادة التربوية لدى مديري المدارس الإتباعي المُقلد في الحفاظ على هذا النمط الشائع من طرائق التدريس حيث يرون انحصار دورهم في تنفيذ توجيهات رؤسائهم حرفاً بحرف.
* يرى بعض المدرسين وقد يشاركهم في ذلك مديرو المدارس أن تنمية قدرات الطلاب الإبداعية عملاً شاقاً ومضنياً، فالطالب المبدع لا يرغب في السير مع أقرانه في مناهج تفكيرهم، وقد يكون مصدر إزعاج للمعلم والمدير على السواء، وغالباً ما يرفض التسليم بالمعلومات السطحية التي ربما تُعرض عليه، كما يسبب بعض هؤلاء الطلاب حرجاً لبعض المعلمين بأسئلتهم غير المتوقعة، والحلول الغريبة التي يقترحونها لبعض المشكلات، ويعتقد تورانس أن هذا كله ربما يؤثر على الصحة العقلية للمبدع.
* كما أن المدرسة التي يسيطر عليها جو الصرامة والتسلط هي غالباً ما تكون أقل المدارس في استثمار الإبداع وقدرات التفكير الإبداعي لدى طلابها.
ثالثاً : تغطية المادة التعليمية مقابل تعلمها:
تكدس المنهج يعوق غالباً المعلمين عن تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب، خاصة عندما يشعرون بأنهم مُلزمون بإنهاء المادة من ألفها إلى يائها. وبخاصة أنه لا يوجد في الأدب التربوي ما يؤكد أن تغطية المادة وقطعها بالكامل تعني أن الطلاب قد تعلموها. وعلى المعلم الذكي المبدع أن يدرك هذه الحقيقة. وعلى الرغم أن المعلمين المبدعين قد لا يُغطون مادة علمية كثيرة ، إلا أن طلابهم يحتفظون بالمعلومات والمهارات التي كانوا قد تعلموها، علاوة على نمو مواهبهم وقدراتهم التفكيرية الإبداعية.
رابعاً : المناهج والكتب الدراسية :
تشير الدراسات التقويمية لمناهجنا إلى أنها لم تُصمم على أساس تنمية الإبداع. والأدب التربوي في مجال الإبداع يؤكد على الحاجة إلى مناهج تدريسية وبرامج تعليمية هادفة ومصممة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب.

لذا ينبغي تطوير مناهجنا بحيث تسمح بإعطاء فرص التجريب العلمي والرياضي والأدبي والفني ..، وتتضمن نشاطات مخبرية مفتوحة النهايات، وتشجع أسئلة الطلاب وتقدم لهم الفرص لكي يصوغوا الفرضيات ويختبروها بأنفسهم.
خامساً : الاتجاهات نحو الإبداع
* يعتقد بعض المعلمين أن القدرات الإبداعية لدى الطلاب موروثة وأن بيئة التعلم لها أثر قليل في تنمية هذه القدرات الإبداعية، ويرى البعض الآخر أن الموهبة تكفى دون تدريب للإبداع، وهما معتقدين خطأ.
* كذلك، فإن هناك عدد غير قليل من المعلمين وبخاصة ذوي الاتجاهات السلبية نحو الإبداع لا يعرفون كيفية تديل الطرق التي يتبعونها، والمواد التعليمية التي يستعملونها لتشجيع الإبداع.
* كما إن الامتثال لاتجاهات وضغوط مجموعات الرفاق على الطالب المبدع للمواءمة والتكيف مع زملائه يؤثر على إبداعه.
سادساً : عوامل أُخرى متصلة بالنظام التربوي
1 ـ التدريس الموجه فقط للنجاح والتحصيل المعرفي المبني على الاستظهار.
2 ـ الاختبارات المدرسية وأوجه الضعف المعروفة فيها.
3 ـ النظرة المتدنية للتساؤل والاكتشاف، واللذان يُقابلان بالعقاب أحياناً من قِبل المعلمين.
4 ـ الفلسفة التربوية السائدة في المجتمع ونظرته ومدى تقديره للمبدعين.
نتائج بحثية هامة :
1 ـ جميع الطلاب على اختلاف أعمارهم وعروقهم، مبدعون لحد ما، بمعنى أن قدرات التفكير الإبداعي موجودة عند جميع الطلاب مهما اختلفت أعمارهم وعروقهم وجنسهم.
2 ـ الطلاب متفاوتون في القدرات الإبداعية، بمعنى أن الفروق الموجودة بينهم هي فروق في الدرجة لا في النوع، أو فروق كمية لا كيفية، وعليه، يتوزع الطلاب بالنسبة لصفة الإبداع توزيعاً طبيعياً.
3 ـ للبيئة أهمية كبيرة في تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي، وبالتالي تؤثر على الصحة العقلية والقدرات الإبداعية للطلاب.
4 ـ يتعلم المتعلمون بدرجة أكبر وفاعلية أعلى في البيئات التي تهيئ شروط تنمية الإبداع. فقد تتوفر عند المتعلم القدرات العقلية التي تؤهله للإبداع، إلاّ أن البيئة (البيت، المدرسة، مجموعة الرفاق، المجتمع) قد لا يتوفر فيها التربة الصالحة للإنتاج الإبداعي الخلاق.
مقترحات لإزالة المعوقات التي تواجه تنمية التفكير الإبداعي:
1 ـ تعليم الإبداع والتحريض على ممارسته من خلال برامج تعليمية تُعد لهذا الغرض في جميع مراحل التعليم، وذلك يستند إلى كون الإبداع ظاهرة يمكن تعليمها وتعلمها.
2 ـ تعديل وتطوير المناهج الدراسية لتصاغ بطرق تفجر وتنشط القدرات الإبداعية لدى الطلاب، ولحدوث ذلك لا بد من اقتناع الجهات الرسمية المشرفة على وضع البرامج الدراسية والمناهج التعليمية.
3 ـ توفير مناخ تعليمي تعلمي اجتماعي يشجع على تنمية القدرات الإبداعية بين المعلم وطلابه، وبين المعلم والإدارة التربوية، وبين المدرسة والمنزل.
4 ـ تطوير برامج خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرار في تدريبهم ونموهم المهني، وتطوير وتعديل اتجاهات المعلمين نحو الإبداع والمبدعين.

تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي

ترى غالبية التربويين المختصين بعلم النفس وطرائق التدريس، أنه يمكن تنمية الإبداع داخل المدرسة إما:
1 ـ بطريقة مباشرة: عن طريق تصميم برامج تدريبية خاصة لتنمية الإبداع والتفكير الإبداعي. أو :
2 ـ باستخدام بعض الأساليب والوسائل التربوية مع المناهج المستخدمة بعد تطويرها، ومنها :
أ ـ استخدام النشاطات مفتوحة النهاية.
ب ـ طريقة التقصي والاكتشاف وحل المشكلات.
ج ـ استخدام الأسئلة المتباعدة (المتشعبة)، والتحفيزية؟ (مثل: ماذا تعمل لو نزلت على سطح القمر؟ أو لو قابلت إديسون؟
د ـ الألغاز الصورية: وهي شائعة في اللغة العربية والعلوم والرياضيات ..(كعرض صورتين إحداهما للحمامة، والأخرى للخفاش للمقارنة بينهما).
هـ ـ العصف الذهني: وهذا يتطلب من المعلم إرجاء نقد وانتقاد أفكار الطلاب إلى ما بعد حالة توليد الأفكار، والتأكيد على مبدأ "كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها، وإطلاق حرية التفكير، والترحيب بكل الأفكار مهما كانت غرابتها وطرافتها، والمساعدة في تطوير أفكار الطلاب والربط بينها.
و ـ اختلاق العلاقات: باختلاق علاقة بين شيئين أو أكثر (صور، كلمات، أشياء ..) كأن يُسأل الطالب عن ماهية العلاقة بين الورق والقماش مثلاً، أو القمر والبحر.. .
ز ـ تمثيل الأدوار : حيث يقوم الطلاب بتمثيل أدوار شخصيات معينة لدراسة موضوعات أو قضايا اهتموا بها دون الالتزام بحفظ نص معين، بل يُترك المجال لإبداعاتهم وما يفكرون فيه .

مصادر للاستزادة حول قضايا الإبداع والتفكير الإبداعي
1 ـ عناوين لمواقع شبكية تتناول قضايا الإبداع والتفكير الإبداعي

1 ـ الإبداع والابتكار ضرورة حتمية
http://www.qcharity.org/maga/mag_0899/mag_free_page.htm
2 ـ اساليب تنمية التفكير الإبداعي
http://www.edueast.gov.sa/asaleeb.htm
3 ـ التفكير الابداعي
http://www.e-wahat.8m.com/altafkeer%20al%20ebdaey.htm
4 ـ تقنية القبعات الست للتفكير
http://www.e-wahat.8m.com/alqubat%20…20ltafkeer.htm
5 ـ مصادر للإبتكارية والإبداع (E)
http://members.ozemail.com.au/~caveman/Creative/index2.html
6 ـ الإبتكارية والإبداع وحل المشكلات
http://www.quantumbooks.com/Creativity.html#0
7 ـ الإبداع والإبتكار
http://www.teamspinnaker.net/creative.htm
8 ـ وصلات للإبتكارية
http://www.j4.com/Psychology/Creativity.htm
9 ـ مصادر للإبتكار والإبداع
http://www.au.af.mil/au/awc/awcgate/awc-thkg.htm
http://www.buffalostate.edu/orgs/cbir/
10 ـ مشروع لمنهج التفكير الإبداعي
http://www.uspto.gov/web/offices/ac/…k/invthink.htm
11 ـ جريدة الإبداع
http://www.innovation.cc/whatsnew.htm
12 ـ مراكز عالمية للتفكير الإبتكاري
http://www.usd.edu/thinking/CreativeThinking.html
13 ـ التعلم الإبتكاري
http://www.creativelearning.com/
14 ـ Creativity and Innovation in Instructional Design and Development: The Individual in the Workplace !!!!
http://www.k12.com.cn/k12etc/article…0Workplace.htm
15 ـ التدريس الإبتكاري !!!
http://www.goshen.edu/~marvinpb/arted/tc.html
16 ـ Interactive Instruction
http://www.sasked.gov.sk.ca/docs/entre36/atien6.html

2 ـ كتب وبحوث
1 ـ عبد الستار إبراهيم. "ثلاثة جوانب من التطور في دراسة الإبداع"، عالم الفكر، المجلد 15، العدد 4 ، 1985 .
2 ـ ـ عبد الستار إبراهيم. "التوجيه التربوي للمبدعين"، مجلة العلوم الاجتماعية . جامعة الكويت، العدد 1 ، 1979.
3 ـ أحمد أبو زيد . "الظاهرة الإبداعية". عالم الفكر ، المجلد 15 "، العدد 4، 1985.

4 ـ صائب أحمد الألوسي. "أساليب التربية المدرسية في تنمية قدرات التفكير الإبتكاري". رسالة الخليج العربي. المجلد 5، العدد 15، 1985.
5 ـ بول أ. تورانس . دروس عن الموهبة والابتكار نتعلمها من أمة ذات 115 مليون فائقي الإنجاز. ترجمة عبد الله محمود سليمان. مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة الكويت. المجلد 8، العدد 3، 1980.
6 ـ سيد خير الله، بحوث نفسية وتربوية: اختبار القدرة على التفكير الابتكاري، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1981.
7 ـ سيد خير الله، بحوث نفسية وتربوية: قائمة السمات الشخصية المبتكرة، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1981.
8 ـ زين العابدين درويش. تنمية الإبداع: منهجه وتطبيقه. دار المعارف، القاهرة، 1983.
9 ـ حسين الدريني. الابتكار: تعريفه وتنميته. حولية كلية التربية، جامعة قطر، المجلد 2، العد 1، 1982.
10 ـ عايش محمود زيتون. تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي في تدريس العلوم. عمان: الجامعة الأردنية، 1987.

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك المبحث والتنوير جزاك الله خير استاذنا على الموضوع القيم والمفيد

ننتظر ان ينزف قلمك اكثر في هذا المجال

وان نتكاتف كلنا من اجل نشر العلم والمعرفة

المعلمة هناء




بسم الله الرحمن الرحيم

الشكر كل الشكر اختي هناء و الله يجعل ايامك كلها هناء




شكرا جزيلا
تعليمية




شكرا على تتبعك مواضيعي و الف تحية لك




التصنيفات
طفلي الصغير

أولادنا وأخطاؤنا التربوية، وكيف نعالجها؟

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأساليب التربوية التي تعدل سلوك الأطفال، وتنشئهم تنشئة طيبة مستقيمة؛ إذ إن مرحلة الطفولة مرحلة تشكيل الطفل وفق رؤية معينة وتصور مستقبلي، وعلى الرغم من هذا فقد خاض في مسائل التربية من ليس أهلا، وكتب فيها من يفتقر إلى زاد تربوي سواء كان علميا أم عمليا، وكأن السباحة في بحرها لا يحتاج إلى خبرة ودراية، وعمل ومهارة.
وفي هذه السلسلة التربوية أحب أن أرصد بعض الظواهر الخاطئة، أو الصائبة في تربية الناشئة ليستفيد الناس منها، ثم يمارسون هذه الوظيفة، ولديهم رصيد طيب ومخزون خير، وكما أسلفت فإن العمل التربوي ليس سهلا، ومن يقوم عليه لا يسعه أن يتخطى ما يوضع بين يديه من تجارب الآخرين، ويقفز فوقها فيتعب نفسه وسواه. وسوف أتحدث – في هذا المقال – عن ظاهرتين إحداهما سلبية، والثانية إيجابية.
الظاهرة السلبية التي سأبسط المسألة فيها هي: الدلال المبالغ فيه وانعكاسه السلبي على الولد وعلى أبويه، ثم على المجتمع.
الظاهرة الإيجابية التي سأتناولها هي: تحمل المسؤولية والشعور بالذاتية، وأثر ذلك على سلوك الطفل في بيته وفي المجتمع.

وفي الحقيقة فإن الظاهرتين هما عملة لها وجهان، فإن أصلحنا الظاهرة الأولى، حصلنا على الثانية، وإن قصرنا في تحقيق الثانية، فالنتيجة هي ظهور الأولى في سلوك أبنائنا، والحكمة وسط بين الظاهرتين ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا ….)) فلا إفراط ولا تفريط، وربما الجهل، والغلو، وسوء تقدير الأمور، والتسويف، وفقدان الحكمة في التصرف، والهوى، وحب التقليد، وضعف البصيرة، والاستخفاف بالقيم في مرحلة ما!! من أهم العوامل التي تنجب الظاهرة الأولى، وبالتالي ضهور الحالة الإيجابية في التربية.
الدلال المفرط أسلوب خاطئ في التربية ومن أهم أسبابه: جهل الأبوين بقواعد التربية الإسلامية وبالتالي يتمخض عن هذا الجهل: عدم السماح للولد بأن يمارس بعض الأعمال التي أصبح قادرا على مزاولتها من قبيل الشفقة!!!!؛ ومنها احتضان الأم الولد احتضانا يكاد لا يفارق يديها وكذلك لا تسمح الأم أن يفارق ولدها ناظريها خشية أن يصاب بمكروه!!! والأخطر من كل ما سبق عدم محاسبته إن أخطأ!!!! مهما كان نوع خطئه، وغالبا من يتدلل هذا الدلال المفرط ولد ذكر أنجبه أبواه بعد عدة إناث، أو أن الأم كانت كثيرة الإجهاض، أو كان الوليد مريضا مرضا شديدا، ثم شفي منه، أو أن الطبيب أخبر الزوجين بأن لا أمل لهما في الإنجاب، ثم رزقهما الله تيارك وتعالى.
والحقيقة أن الحالات السابقة التي دفعت الأبوين إلى هذا السلوك مع ولدهما هي فرحة الأبوين بوجود هذا الطفل بينهما؛ ولكنها كارثة على الطفل المسكين، وأذكر أن أحد الأقارب ممن وقع في هذا الوضع- وكنت له من الناصحين- ومن الأمور التي عانى منها هذا الأب: كثرة شراء الألعاب التي تثقل كاهل الوالد، وتخرب نفسية الطفل، ولم يعد والداه قادرين على ضبط سلوكه، وإن كسَّر وحطَّم واعتدى، وبالغ في الطلب، ورفض ما ينبغي له أن يفعله، أو طلب ما لا يجوز أن يعطاه، وربما نشأ شريرا حتى على أبويه، أو منطويا على نفسه، لا يقبل نصحا، ولا ينزجر مهما توعده أبوه أو أمه.
الأبوان العاقلان هما اللذان يسلكان سبيل الرشاد في التربية، فإن كان النصح ينفع مع الولد، فلا يجوز لهما أن يلجآ إلى الهجر، وإن نفع هذا، فلا يستعملان الضرب، وهناك وسائل كثيرة في تقويم الانحراف، وكلها تدور حول الترغيب والترهيب مع مراعاة عمر الطفل ونفسيته، وعدم معاقبته أمام الآخرين.
إن تربية الطفل على حياة الخشونة والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، والجرأة الأدبية وإشعاره بكيانه والإحساس بالمسؤولية دون المبالغة في ذلك – لأمر حسن؛ لأن الإفراط في هذه الأمور قد تؤدي إلى الرجولة المبكرة، وهذه لا تحمد، فالطفل طفل والرجل رجل، فلا ينبغي الخلط بينهما، فكم أولاد وصلوا إلى هذا الشعور بتوجيه خاطئ من الأبوين، فنتج من هذه التربية الخاطئة أطفال يتصرفون تصرف الكبار!!!

إن ظاهرة الدلال المفرط من أكبر العوامل في انحراف الولد النفسي؛ لكونها تؤدي في الغالب إلى الشعور بالنقص في الطفولة وما بعدها؛ ولذلك فالاعتدال في حب الولد والتعلق به، والتسليم لقدر الله في كل ما ينوب ويروع، وتعويد الولد على حياة فيها شيء من الخشونة ولجم الرغبات المفرطة واستخدام العقوبة المناسبة للخطأ والسن؛ والعدل بين الأولاد مطلوب، ورحم الله أبا أعان ولده على بره.
إن تربية الولد الأكبر أو البنت الكبرى تربية سليمة، والتعب من أجل ذلك للحصول على النموذج القدوة في المنزل- لمن أهم أسباب النجاح، ولقد شاهدت بعيني نماذج متنوعة حرص فيها الأبوان على تنشئة القدوة – كما أسلفت – ثم تبع بقية الأبناء هذه الأسوة، واستراح الوالدان.
التربية تحتاج إلى جهد وتعب، وهي أمانة ومسؤولية، واسمع إلى قول الحق يقول ((وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)) ففي الآية لفتة جميلة وهي أن الأبوين نالا هذه الدعوة الصالحة من الابن نتيجة لقيامهما بمهمة التربية ولا سيما في الصغر وهي فترة الاستجابة من غير عناد، وعودُ الولد ما زال نديا يقول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولا تقوم – إن عدلتها – الخشب
إن من الصفات الكريمة التي ينبغي أن يتحلى بها من يتصدى لدعوة الناس للخير، ونهيهم عن الشر – لين الجانب، وحسن الخلق، والقدوة الصالحة، فالرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، ومن كان آمرا بمعروف، فليكن أمره بمعروف.
ما أجمل السعادة في بيوت تكون ثمرة من تربية طيبة، وما أحلى التوفيق والنجاح في منازل هما غراس من جهد خير، وعطاء من نفس زاكية مسددة موفقة مرشدة.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

علاقة مستشار التربية بالمجموعة التربوية

بسم الله الرحمن الرحيم

1. بادىء ببدأ أتقدم بأحر التهاني للمستشارين الجدد
فألف مبروك وأتمنى لهم كل التوفيق في مهامهم التي ليست سهلة كما يعتقد البعض ، وماإهتمام المشرع الجزائري بهذا المنصب ضمن القوانين الجديدة إلا دليلا على ثقل هذه المهام

2. أقدم لإخواني مقتطفات من القرار رقم 171 الذي يحدد مهام مستشاري التربية والمستشارين الرئيسيين للتربية في المؤسسات التعليمية

المادة 02

يكلف المستشارون في التربية بالنظام والانضباط داخل مؤسسات التعليم والتكوين.

المادة 3 : يشارك مستشار التربية والمستشار الرئيسي للتربية تحت سلطة مدير المؤسسة في المهام التربوية والإدارية

المادة 4 : يتلقى مستشار التربية في المتوسطات التعليمية ، التعليمات مباشرة من مدير المؤسسة ، أما المستشار الرئيسي للتربية في مؤسسات التعليم الثانوي والمعاهد التكنولوجية للتربية إما مباشرة من مدير المؤسسة أو عن طريق نائب المدير للدراسات
المادة 05
يعتبرمستشارالتربيةوالمستشارالرئيسي للتربيةعضوين في الفريق الإداري
للمؤسسة،حيث أنهما يدعيان للمشاركةفي الاجتماعات التي يتعقدهامختلف المجالس
القائمةفيالمؤسسةطبقاللأحكامالمنصوص عليهافي القرارات المتعلقةبهذه المجالس.
المادة 6 : يمكن لمدير المدرسة أن يعين مستشار التربية ليخلفه مؤقتا عند غيابه وكذلك الحال في مؤسسات التعليم الثانوي والمعاهد التكنولوجية للتربية إذا لم يوجد نائب مدير للدراسات بالمؤسسة .
المادة 8 : تشكل النشاطات التربوية الوظيفة الأساسية لمستشار التربية والمستشار الرئيسي للتربية اللذين يتعين عليهما مساعدة التلاميذ على الإستعمال الأفضل لقدراتهم وإمكانياتهم قصد التنمية المنسجمة لشخصيتهم وإزدهارها

المادة07

تشتمل المهام المرسومة لمستشاري التربية و المستشارين الرئيسيين للتربية على نشاطات تربوية و بيداغوجية و إدارية ومالية

موقع مستشار التربية في المؤسسة
منشط

يتابع مختلف النشاطات التي تجرىفي المؤسسة في إطارتنشيط أنديةالجمعية

الثقافيةوالرياضية.

المساهمةفي إحياءمختلف التظاهرات الثقافية.
تأطيرالتلاميذأثناءتنقلهم خارج المؤسسة بمناسبة التظاهرات والأنشطة المبرمجة
في إطارانفتاح المدرسةعلى المحيط.
– ينشط مختلف الأعمال اليومية ذات الطابع الإداري والتربوي والبيداغوجي
مرب
يساعدالتلاميذعلىالاستعمال الأفضل لقدراتهم وإمكاناتهم قصدتحقيق التنمية المنسجمة لشخصيتهم
كونه قدوةللتلاميذبسلوكه وجديته ومواظبته
تربيةالتلاميذعلىالمحافظةعلىممتلكات المؤسسة.
حرصه علىتطبيق القانون الداخلي للمؤسسة.
توجيهه للتلاميذومساعدته لهم في حل مشاكلهم.
إشرافه علىالحياةفي الداخليةوحرصه علىتعويدالتلاميذعلىالنظام والانضباط والتحلي بحسن الخلق(النظافةاحترام أوقات ا لنشاطتنظيم الأدواتتنظيم الفراشإعادةالأمانات إلىأهلهاالخ.
تنظيم حملات التطوع لتنظيف المحيط وتزيينه.
تعويد التلاميذ على الصدق والوفاء والثقة بالنفس.
قائد ومشرف
إشرافه علىمختلف النشاطات )الفروض والاختباراتتنظيم الملفاتمسك السجلاتتحضيره لعمل الأقسام وغيرهاالخ.(
حرصه على توجيه وقيادة فريقه لتحقيقا لأهداف ا لمسطرة.
تعاونه مع الأساتذةالرئيسيين وإفادتهم بمعلومات تساعدهم على أداءمهامهم
مساهمته في تكوين مساعديه وتنشيط أعمالهم.
علاقته بغيره من موظفي المؤسسة
أ مدير المؤسسة

يمارس مهامه تحت سلطةالمديرفي المؤسسة.

يشار ك تحت سلطةالمديرفي المهام التربوية والإدارية.

يتلقىالتعليمات في المتوسطات مباشرة من مديرالمؤسسة،وفي الثانويات أمامباشرةأوعن طريق نائب المديرللدراسات.
يفيده بمعلومات وإحصاءات مختلفة.

يقدم لمديرالمؤسسة التقاريراليوميةليطلع ويصادق عليها.
. يقوم مقامه عندغيابه
يساهم معه في نشاطات تربوية وبيداغوجية وإدارية مثل:إنجازجداول استعمال الزمن
ب . علاقته بنائب المدير للدراسات
يتلقىالتعليمات من مديرالمؤسسةأوعن طريق نائب المديرللدراسات
يرفع تقريرايوميامكتوبا إلىنائب المديرللدراسات
يفيده بمعلومات وإحصاءات عندالحاجة.
ج. علاقته مع مساعدي التربية
; ينظم خدماتهم.
; ينسق أ عمالهم.
; يشار ك في تكوينهم وتوجيههم.
; يمارس مساعدوالتربية مهامهم تحت سلطةمديرالمؤسسةوتحت المسؤولية المباشرةلمستشاري التربية.
; يتلقىمساعدوالتربيةالتعليمات من مستشارالتربيةأونائب المديرللدراساتأو مديرالمؤسسة.
; يفيده مساعدو التربية بمعلومات مختلفة عن حياة المؤسسة عند الحاجة.
د. علاقته مع المقتصد
كلاهماعضوين في مختلف المجالس الأمرالذي يتطلب تنسيقامحكمافي مابينهما.
اشتراكهما في يبعض النشاطات مثل : تسجيل التلاميذالخدمة الداخلية
يفيدالمقتصدبمايلي:
قائمةالتلاميذالحاضرين في أول أكتوبر.
قصاصات الدخو ل والخروج بعدأكتوبر.
كشف التلاميذالحاضرين في نهايةالشهر.
معلومات إضافيةأخرىعندالحاجة.
المساهمةفي تنظيم عملية بيع الكتب.
هـ . علاقته بالأساتذة
; ينسق معهم في عـدةمجالات سيمامنها تنظيم الاختباراتتحديدمسؤوليةالاتلافات
المحافظةعلى هياكل المؤسسةوممتلكاتهااحترام القانون الداخلي من طرف ا لتلاميذ.
; يتعاون مع الأساتذةالرئيسيين في متابعةنتائج التلاميذ ووضعياتهم ا لاجتماعية والصحية.
; يتلقىمنهم معلومات عن التلاميذأويفيدهم بهاعندالحاجة.
ك . علاقته مع الأولياء
; يتعاون معهم في متابعة نتائج وسلوك أبنائهم .
; يبلغ الأولياء جداو ل التوقيت الرسمي تحت سلطة المدير.
; يبلغهم غيا بات وتأخرت أبنائهم.
; يخبرأولياءالتلاميذ بالجداو ل الزمنية للاختبارات تحت سلطةالمدير.
; يستقبل الأولياءويفيدهم بمعلومات حو ل نتائج وسلوك ومواظبة أبنائهم.

وفقكم الله وسدد خطاكم وأوصيكم بالصبر والصبر ثم الصبر …

لا تنسونا من صالح الدعاء

للأمانة منقول للإفادة والاستفادة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

معا من اجل إدارة مدرسية متطورة ومعاصرة




شكرا اخي عبد الكريم على المرور والرد و الدعم للفكرة





التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

برنامج تنفيذي لكل المذكرات التربوية للطور الابتدائي

تعليمية تعليمية
تعليمية

أقدم لإخواني المعلمين هذا البرنامج الذي يحتوي
على
– كل المذكرات التربوية للطور الابتدائي
من السنة أولى الى السنة الخامسة
– التوازيع السنوية الجديدة
من التحضيري الى الخامسة
– تخفيف المناهج للسنة الحالية 2022/2010 لكل المستويات الابتدائية
– المخططات البيداغوجية للسنة الخامسة ابتدائي
البرنامج من انجاز الأستاذ "فضيل محمد – …. عين الحجل "

صورة البرنامج
تعليمية

بعد التحميل و قبل التنفيذ عليك بفك الضغط
————————
رابط البرنامج

تعليمية

اظغط هنا

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك جاري التحميل

ننتظر جديدك اخي حمودي دوما تبدع بطرحك

شكرا مجددا

المعلمة هناء




شكرا لك وبركت




تعليمية تعليمية
بارك الله فيك جاري التحميل
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك ونسأل المولى تعالى أن يوفقك إلى الخير




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

ضرورة التعاون في العملية التربوية والإعتماد على المؤهلين


لما كانت عملية التربية هي أوّلاً وأخيراً صناعةِ الكائن الإنساني وإعداده ليطوّر ويقدّم ويحدّث مجتمعه لذا كانت وما تزال وستبقى من أعقد الأعمال وأكبرها مسئولية من بين كلّ الأعمال التي يقوم بها الإنسان.
والتربية تواجه مشكلات وعقبات لا حصر لها ممّا يعجز عنه باحث فرد أو جماعة أو مدير التربية غير المؤهّل. من هذا المنطلق لا بدّ من التعاون والاعتماد على المؤهّلين تربوياً وإدارياً وعلميّاً ولا بدّ من تحديد الأولويات بمجال البحث في التربية منعاً لهدر الجهد والمال والوقت بدراسة مشكلات ليست ذات أولوية وأهميّة.
لذلك بات لزاماً على القائمين على التربية والمربّين والباحثين في مجال التربية أن يحدّدوا هذه الأولويات في ضوء حاجات المجتمع والإمكانات المتاحة لهم لتطوير عملية الأداء التربوي للمجتمع والأجهزة المعنية بالتربية.
الأولويات والأساسيات في مجال البحث التربوي

1. من أولويات البحث التربوي تحقيق الانسجام الاجتماعي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التربية للجميع والحصول على أفضل النتائج المدروسة وارتفاع نسبة الحاصلين على التعليم العالي وتقويم العملية التربوية “كل ما لـه علاقة بالعملية التربوية خاضع للتقويم والقياس”. ودراسة سبل توفير حوافز للتلاميذ والمعلّمين- وإعداد مناهج التعليم بشكل دوري سريع وبما يتماشى مع متطلبات سوق العمل للوصول إلى تربية عالية الكفاءة والمردود.

2. إعداد العاملين في حقل التربية من جميع الفئات وعلى البحوث التربوية أن تأخذ بالحسبان كلّ
التغييرات النوعية التي أدخلتها المعلوماتية والتألية “استخدام الآلات الآلية”.

3. محتوى التربية وإعداد مناهج تعليم مناسبة تلبّي حاجة البلد وتراعي الوسط الاجتماعي كل ذلك يشكّل ميداناً هاماً في البحث التربوي ويشكّل أولوية أيضاً من أولويات البحث.

4. تتوضّع المشكلات الإدارية والتنظيمية في أعلى درجات سلّم الأولويات وكذلك التجارب والخبرات حول بنية المدرسة وتنظيمها حيث لا يعقل أن نبقى في سورية على هذا البناء والنمط الذي أقلعت عنه كلّ النظم التربوية في العالم- البناء اليوم يجب أن يضجّ بالحياة وأن يحتوي قاعة الإنترنت والبوفيه والمطعم والمسرح والمرسم والسينما وقاعة المطالعة وغير ذلك…” لا كما نضع غرفة قرب غرفة فوق غرفة ونقول هذه مدرسة..

5. من المهمّ البحث في رسائل وحلول جديدة تفيد مؤسسات تعليم الشباب خارج المدرسة وهم يشكّلون جماعة كبيرة في سورية حيث الإحصائيات أن 80% من القوى العاملة في سورية يحملون ثانوية وما دون وهذا التأهيل منخفض المستوى لا ينفع اليوم في عالم اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي وتشابك الاقتصاديات..

6. من المهمّ ومن الأولوية الاهتمام أكثر بالإدارة التربوية التي أصبحت علماً لـه فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه وممارساته التي هي أساس أيّ تطوير للتعليم وإعادة النظر بواقع الإدارة التربوية- فوجئت في الإجتماع السنوي لشعبة الحزب التي أتبع إليها تنظيمياً أنّ شخصاً تمّ تسميته مديراً للمدرسة وهو وكيل أي غير مؤهّل لا جامعيّاً ولا تربوياً ولا إداريّاً.

7. التربية عملية اجتماعية في مضمونها وجوهرها وأهدافها ووظيفتها ولا يمكن فصلها عن المجتمع ومن هنا فإنّ كفاية التربية مجال هام للبحث ويشغل بال الكثيرين من الباحثين لذا لا بدّ من توضيح دور المدرسة على نحو أفضل فيما يتعلّق بارتباط نظام التعليم بعالم العمل لأنّ التربية تغيّر أثوابها باستمرار وهي دائماً بنت العصر الذي تولد فيه وعليها دائماً مسؤولية توفير حاجات المجتمع في شتّى المجالات.

8. من المهمّ تطوير البحوث المتعلقة بتطوير التربية ذاتها عن طريقة إعداد أفضل للمربّين ليتحمّلوا مسئولياتهم في المستقبل ومن المهمّ أخذ أفضل التلاميذ في الشهادة الثانوية لنجعل منهم معلّمين ومدرّسين. لأنّ المدرّس يصنع الجميع ويخرّج الطبيب والمعلّم والمحامي والصيدلاني و..

9. من الأمور الهامّة جدّاً التقويم المنهجي لتجارب الإعداد السابقة وعدم النظر إلى الإعداد والتدريب والتدريب المستمر على أنّها أماكن للراحة وأنّ لا دور لها- إنّ الإعداد والتدريب مهمّ جدّاً جدّاً ويجب إخضاع المعلّم والمدرس الميداني إلى دورة كل ثلاث سنوات مرّة ليعرف ما الجديد في التربية لأنّ التربية عملية مستمرّة وليست جرعة تعطى مرّة واحدة وإلى الأبد بل هي بحاجة إلى الاستمرار لأنّ العلم لديه دائماً شيء جديد يوافينا به.

10. من الأمور الهامّة جدّاً استصدار تشريع أو قرار وزاري يلزم مديريات التربية بالاستفادة من التأهيل التربوي والإداري والعلمي وأيّ نوع من أنواع التأهيل بحيث توضع خبرات المؤهلين تحت التصرّف بأن يكونوا مدراء مدارس مدربين تربويين –رؤساء دوائر- مدراء معاونون- مدراء تربية حتّى تخلق الحافز والدافع عند المدرّسين للتأهيل.

– مستجمع – أتمنى الإستفادة




جزاك الله خيرا موضوع قمة في الطرح جزاك الله الفردوس الاعلى

تقبلوا مروري

اختك هناء




وجزانا أجمعين

وهمنا أبناؤنا فلو يتحد المفهوم العام لحقيقة هذه المهمة وهذه الرسالة التعليمية و التربوية

بالتأكيد ستُكلل بالثمرة المرجوة

بورك فيك وفي ردك الكريم هناء




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

كل المناهج التربوية و الوثائق المرفقة لكل السنوات




شكرا لك و جزاك الله كل خير
merci bien pour ce travail




بارك الله فيك اخي فارس على الموضوع الاكثر نمن رائع

واهلا بك مجدد وبمشاركاتك في مدونة التعليم الابتدائي افتقدناها كثيرااا

تقبل مروري

المعلمة هناء




أشكرك الشكر الجزيل




لك منا جزيل الشكر و العرفان و الامتنان




كيف يكون المحتوى مخفي ونطلب الرد عليه ؟ الرد يكون بعد الإطلاع على المحتوى. فهناك بعض المواضيع نرد عليها ثم نكتشف أن روابطها معطلة , فما فائدة الرد عليها؟ شكـــــــرا .




شكرا لكم على مرووووووووووووركم العطر على موضوعي




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

برنامج لحساب المعدلات وطباعة المراقبة المستمرة و الوثائق التربوية .[/

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمان الرحيم
اليكم اخواني اعضاء منتديات خنشلة التعليمية برنامج لحساب المعدلات وطباعة المراقبة المستمرة و الوثائق التربوية…..

http://rapidshare.de/files/46911703/classe2.rar.html

:منقول:منقول للفائدة :منقول:

تعليمية تعليمية




شكر الله لكم………………..




مشكوووووووووووووووووووووو وووووووووووووورة




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك لله فيك




تعليمية تعليمية
مشكووووووووووووووووووور
تعليمية تعليمية