التصنيفات
رموز و شخصيات

أهم أحداث الثورة التحريرية 1954

أهم أحداث الثورة التحريرية 1954-1962

23 مارس 1954: تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل من طرف أعضاء من المنظمة الخاصة وبعض المركزيين
25 جوان 1954: اجتماع لجنة 22 بمنزل السيد إلياس دريش بالجزائر العاصمة تحضيرا لتفجير الثورة المباركة.
10- 25 أكتوبر 1954: عقد اجتماع لجنة الستة بالرايس حميدو في العاصمة وتحديد تاريخ بداية العمليات العسكرية.
01 نوفمبر 1954: اندلاع الثورة التحريرية الكبرى عبر مناطق متفرقة من الوطن ونشر بيان أول نوفمبر.
1955
24 أفريل 1955: مشاركة الوفد الجزائري في الندوة الأفروأسيوية بباندونغ في اندونيسيا وطرح القضية الجزائرية
20 أوت 1955: شن الثوار بقيادة زيغود يوسف هجوما تاريخيا على الشمال القسنطيني (الولاية الثانية)
22 سبتمبر1955: اندلاع معركة الجرف الشهيرة بجبال النمامشة جنوب تبسة خلفت خسائر فادحة لدى المستعمر.
1956
24 فيفري 1956: تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة عيسات إيدير والذي أيد وساند الثورة فيما بعد.
20 أوت 1956: انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي بقرية إفري قرب واد الصومام (الولاية التاريخية الثالثة).
1957
28 جانفي 1957: بداية الإضراب العام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني (إضراب الثمانية أيام)
1958
08 فيفري 1958: الطيران الفرنسي يقوم بقصف قرية ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية.
04 جوان 1958: أعلن شارل ديغول بمناسبة زيارته للجزائر العاصمة أن الجزائر لا يوجد بها إلا الفرنسيون.
19 سبتمبر 1958: تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس في القاهرة (العاصمة المصرية).
03 أكتوبر 1958: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا في قسنطينة وعد من خلاله بإصلاحات اقتصادية واجتماعية (إعلان مشروع قسنطينة)

1959
16 سبتمبر 1959: ديغول يعترف في بيان رسمي له بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه.
1960
25 جـوان 1960: إجراء محادثات مولان قرب باريس لكنها انتهت بالفشل بين الوفدين الجزائري و الفرنسي.
11 ديسمبر 1960: مظاهرات عمت كل أرجاء الوطن وهي إجابة صريحة بأن الجزائر ليست فرنسية ولن تكون فرنسية.
1961
20 فيفري 1961: تنظيم لقاء لوسارن بسويسرا بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية.
20 مـاي 1961: أولى الجلسات التفاوضية في مدينة إيفيان بين الوفدين الجزائري والفرنسي.
13 جوا ن 1961: فشل لقاء إيفيان الأول بين الجبهة وفرنسا بسبب تعنت فرنسا بسلخ الصحراء عن الشمال.
17 أكتوبر 1961: أحداث عقبت مظاهرات قام بها المهاجرين الجزائريين في فرنسا (اليوم الوطني للهجرة).
1962
11 فيفري 1962: لقاء لي روس الذي تم فيه الاتفاق على أغلب النقاط التي وردت في مفاوضات إيفيان.
07 مارس 1962: بداية المحادثات بين فرنسا والحكومة الجزائرية في مدينة إيفيان (لقاء إيفيان الثاني).
18 مارس 1962: إمضاء اتفاقيات إيفيان على الحدود الفرنسية السويسرية بين الطرفين الجزائري والفرنسي.
19 مارس 1962: توقيف القتال الذي دخل حيز التنفيذ عبر كامل التراب الوطني منتصف النهار(عيد النصر).
01 جويلية 1962: إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير والشعب يصوت بنعم للاستقلال بنسبة 97.5 %.
03 جويلية 1962: فرنسا تعترف رسميا باستقلال الجزائر على لسان ناطقها الرسمي ديغول.
05 جويلية 1962: تم تحديد هذا اليوم كتاريخ رسمي للاستقلال من طرف جبهة التحرير الوطني.
13 أكتوبر 1962: انضمام الجزائر إلى هيئة الأمم المتحدة




بارك الله فيك وسدد خطاك

شكرا على الموضوع المميز

نترقب المزيد

اختك هناء




مشكوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووورين




جزاكم الله كل الخيييييييييير




تعليمية




جزاك الله خيرا.




مشكور على الموضوع الرائع الله يعطيك العافية
ننتظر جديدك
تحياتي




التصنيفات
رموز و شخصيات

شهداء الثورة التحريرية العربي بن مهيدي

نشأته

ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الابن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين. دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 انضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" بـبسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان.
جوانب عن شخصيته

كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام ولاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم. كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار.
كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادئ دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20 أغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في التنظيم وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل دوخ وأرهق الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده على بلاده ودين.
في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
نشاطه أثناء الثورة

لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب وأيضا أعطونا دباباتكم وطائراتكم وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لانعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده

تعليمية تعليمية
العربي بن مهيدي في أيامه الأخيرة

اعتقل نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.[1] قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلاثة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم. في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة لوموند أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيديه . [2]




ياله من رجل عظيم ففي الصورة ترى الشجاعة التي تستمدها من نظرته للجندي وفي حركة يديه كأنه يقول لهذا الأخير صحيح أنا مقيّد ولكن أفكاري حرة وهي الآن خارج هذه الجدران الضيقة ولكن هذا أنت لم تفهمه لأنك تنظر فقط للجسم الذي أمامك
وشكرا على هذه اللفتة الكريمة لرجل منحكم الحرية وأتمنى أن لا يكون هو وأمثاله مجرد أسماء يذكرها التاريخ في المناسبات.*




"لو أن لي ثلة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم و جعلت من فرنسا امبراطورية لا تغيب عنها الشمس"

كلمات لا تفيك حقا

رحمك ربي و جعل الجنة مثواك




تعليمية




جزاك الله خيرا.




موضوع رائع وجميل سلمت يداك