أحكام الحج والعمرة
=======
التفريق بين الركن والواجب في الحج
========
مسائل في الصلاة والحج
أحكام الحج والعمرة
=======
التفريق بين الركن والواجب في الحج
========
مسائل في الصلاة والحج
![]() |
![]() |
|
كيف يجب أن نفسر القرآن للمحدث العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله كيف يجب أن نفسر القرآن
للمحدثالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له، وأشهد آن محمدا عبده ورسوله. فقط القرآن الكريم، ولكننا نريد أن نبين أن بعض الناس ممن يتظاهرون بأنهم يدعون إلى الإسلام- كتابا وسنة- قد انحرفت بهم أهواؤهم أو عقولهم عن السنة، ووقعوا في نحو ما وقع فيه أولئك الناس من الاعتماد على القرآن فقط. الظلم هنا: إنما هو الظلم الأكبر، وهو الإشراك بالله عز وجل. وذكرهم بقول العبد الصالح لقمان (إذ قال لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ).
فهؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم العرب الأقحاح أشكل عليهم هذا اللفظ من هذه الآية الكريمة، ولم يزل الإشكال عنهم إلا ببيان النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا هو الذي أشار إليه الله عز وجل في الآية السابقة (وأنزلنا إليك الذكر لتبتن للناس ما نزل إليهم ) ولذلك فيجب أن يستقر في أذهاننا، وأن نعتقد في عقائدنا أنه لا مجال لأحد أن يستقل بفهم القرآن دون الاستعانة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام. هذه الآية الصريحة(حرمت عليكم الميتة والدم ) فسيكون جوابه إذا ما اعتمد على هذه الآية: أنه يحرم أكل ميتة السمك، كذلك إذا سئل عن الكبد والطحال؟ سيقول أيضاً: حرام " لأنه معطوف على الميتة ( حرمت عليكم الميتة والدم) فالكبد والطحال دم، فإذاً سيكون حكمه بناء على اعتماده على هذه الآية الكريمة وحدها غير إسلامي؟ ذلك لأن الإسلام كما ذكرت آنفاً ليس هو القرآن فقط بل القرآن والبيان، القرآن والسنة. فماذا كان بيان الرسول عليه السلام فيما يتعلق بهذه الآية الكريمة؟ تفسير القرآن إنما هي بالرجوع إلى القرآن والسنة، ولا ينبغي أن نقول: بالرجوع إلى القرآن ثم السنة؟ لأن هذا فيه تصريح بأنها في المرتبة الثانية. النار" هذا حديث متواتر فعلاً، لماذا؟ لأنه وجد له من الرواة من الصحابة أكثر من مائة وهكذا دواليك [كلمة تستعمل تعيراً عن المواصلة والاستمرار] وأنت نازل، لكن من منكم الآن حصل هذه الطرق حتى يصبح الحديث عنده متواتراً؟ إذا أنا قلت لكم هذا الحديث متواتر، فقد انقطع التواتر عنكم من عندي، فيجب عليكم أن تتبعوا الأحاديث كما فعلت، وفعل غيري من قبلي، حتى يصبح الحديث عندكم متواتراً، ماذا يهمكم مثل هذا التفصيل الذي هو أشبه بالفلسفة التي لا تنفع عامة المسلمين إطلاقاً؟ فاشتراط التواتر في الحديث، هو تعطيل للحديث النبوي، ولذلك وجدنا كثيراً من الناس اليوم بعضهم متحزبون، وبعضهم قد يكونوا غير متحزبين، يردون أحاديث صحيحة بحجة أن هذا ليس في الأحكام، وإنما هو في أمور الغيب أو في العقائد، فهي أحاديث آحاد، فينبذونه نبذ النواة. الإسلام، ودعوة الكفار في بلاد الكفر والطغيان. حين ذلك التفسير بالرضى والتسليم والقبول، وإن لم يوجد وجب علينا أن نأخذ عن التابعين الذين عنوا بتلقي التفسير من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، كسعيد بن جبير، وطاووس، ونحوهم ممن اشتهروا بتلقي تفسير القرآن عن بعض أصحاب الرسول عليه السلام، وبخاصة ابن عباس كما ذكرنا. أيضاً هنا الجزء وأراد الكل، هذا أسلوب في اللغة العربية معروف، ولذلك فهذه الآية بعد أن ظهر تفسيرها من علماء التفسير دون خلاف بين سلفهم وخلفهم، لم يجز رد الحديث الأول والثاني بدعوى أنه حديث آحاد، لا يجوز تفسير القرآن بحديث الآحاد
؟ لأن الآية المذكورة فسرت بأقوال العلماء العارفين بلغة القرآن أولاً. ولأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف القرآن، بل يفسره ويوضحه كما ذكرنا في مطلع هذه الكلمة، فكيف والآية ليس لها علاقة بموضوع ما يجب أن يقرأه المسلم في الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة؟ أما الحديثان المذكوران آنفاً فموضوعهما صريح بأن صلاة المصلي لا تصح إلا بقراءة الفاتحة "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " "من لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصلاته خداج، فصلاته خداج، فصلاته خداج، غير تمام " أي هي ناقصة، ومن انصرف من صلاته وهي ناقصة فما صلى، وتكون صلاته حينئذ باطلة كما هو ظاهر الحديث الأول " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ". إذا تبينت لنا هذه الحقيقة حينئذ نطمئن إلى الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم مروية في كتب السنة أولاً، ثم بالأسانيد الصحيحة ثانياً، ولا نشك ولا نرتاب فيها بفلسفة الأحاديث التي نسمعها في هذا العصر الحاضر، وهي التي تقول: لا نعبأ بأحاديث الآحاد مادامت لم ترد في الأحكام، وإنما هي في العقائد، والعقائد لا تقوم على أحاديث الآحاد. هكذا زعموا، فقد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذاً يدعوهم إلى عقيدة أولى ألا وهي التوحيد، وهو شخص واحد. وبهذا القدر كفاية في هذه الكلمة التي أردت بيانها، وهي تتعلق بكيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم؟.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
مهمة العلماء تصفية الإسلام من الشوائب، والتربية على هذا المصفى ــللشيخ ــ الألباني رحمه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفريغ من شريط رقم (543) الدقيقة 29:05 لفضيلة الشيخ المحدث
ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى أما الإخوان المسلمون الذين يصيحون بأعلى أصواتهم : (الجهاد في سبيل الله أسمى أمانينا) كما يقولون ،فنحن نقول لهم: مضى على دعوتكم قرابة قرن من الزمان وأنتم لا تزالون في مكانكم كما نقول نحن في سوريا هناك تعبير عسكري ( مكانك راوح) يعني ضابط السرية لما يأمر الجيش بالسير بيقول: إلى الأمام سر؛ فــ بيمشوا على النظام العسكري، ثم لما يريد أن يأمرهم بالوقوف بـــ يقول : مكانك قف، لكن لما يريد أن لا يقفوا جامدين ولكن متحركين فيقول: مكانك راوح؛ فهم لا يتقدمون ولا يتأخرون، هذا مثل الإخوان المسلمين، لذلك لأنهم لا جاهدوا ولا تعلموا وعملوا فهم متخلفون جهاداً، مخالفين لدعواهم علما وعملا ، لأنهم لا علم عندهم ، وحسبهم أنهم ينكرون على من يدعوا إلى اتباع الكتاب والسنة ويسمون ذلك (فرقة ) ودعوة إلى تفريق المسلمين . وأنا أقول كلمة صريحة: أن ــ دعوتنا وهي دعوة الحق تفرق بين المحق وبين المبطل وهكذا فعل الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ حين جاء بدعوته كما يخبرنا التاريخ بأن الأبَ حارب ابنه، والابن حارب أباه كل ذلك في سبيل تمسك الإسلام الحق، فإذن لا غرابة بأن تكون دعوة الحق في زماننا هذا كما كانت في الزمن الأول وفي الأزمان كلها مفرقة بين الحق والباطل وبين المحق والمبطل .
يتغافل هؤلاء الناس عن نصوص الكتاب والسنة التي تقول ولكن أكثر الناس لايعلمون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون، وتأتي السنة كعادتها دائما وأبدا فتفصل للمسلمين ما أجمل أو اختصر في القرآن الكريم ، فما من أحد من هؤلاء وبخاصة من كان منهم ينتمي إلى أهل السنة إلا وهو يشاركنا الإيمان ببعض الأحاديث الصحيحة وفي علمه بها ، ولكنهم يتجاهلونها ولا يتجاوبون معها ، من ذلك حديث الفرق " افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ،قالوا من يا رسول الله؟
قال في الرواية المشهورة: هي الجماعة، وفي الرواية المفسرة لها، قال: هي التي على ما أنا عليه وأصحابي .
إذن المسلمون بهذا الخبر الصحيح سيتفرقون والواقع يؤكد هذا الخبر، وليس بحاجة للخبر الصحيح أن يؤكد بالواقع ، لأنه قد يقع فيما يأتي من المستقبل؛ لكنه وقع بعد وفاة الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ـــ بقليل من السنين حيث بدأ التفرق والتحزب …الخ فــإذن لماذا يتجاهل هؤلاء الناس هذا الخبر الصحيح أن المسلمين سيتفرقون وأن على المسلم الذي يريد أن من الفرقة الناجية أن يعمل بما كان عليه الرسول عليه السلام والصحابة، كذلك بهذا المعنى في الحديث الآخر وهو أيضا معروفٌ لذى المسلمين من أهل السنة والجماعة أعني به حديث العرباض ابن سارية رضي الله تعالى عنه، قال : وعضنا وعـظـنا رسول الله صلي الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع فـقـلـنا : يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن ولي عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيرًا ، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين من بعدي عـضوا عـليها بالـنـواجـذ ، واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ) رواه أبو داود [ رقم : 4607 ] والترمذي [ رقم : 2676 ] وقال : حديث حسن صحيح. إذن الرسول عليه الصلاة والسلام يحذرنا من المحدثات من الأمور ونحن اليوم حين نحذر المسلمين من مخالفة سيد المرسلين وفي ارتكاب البدع التي عمت وطمت بلاد الإسلام يقولون لنا: تفرقون بين المسلمين ، الحقيقة أن هؤلاء يريدون ان يعالجوا ذل المسلمين ليس على مذهب سيد المرسلين الذي وصف الداء والدواء في حديث العينة؛ إذا تبايعتم بالعينة ؛ هذا داء، وأخذتم أذناب البقر؛ داء، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ داء ، الجزاء: سلط الله عليكم ذلاً. العلاج: لا ينزع عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم، فمعنى الرجوع إلى الدين أمر عظيم جداً يغفل عنه هؤلاء الحزبيين أو المذهبيين أو الصوفيين أو غيرهم، الرجوع إلى الدين يتتطلب من علماء المسلمين أمرين اثنين عظيمين جداً، أحدهما: دراسة الإسلام دراسة صحيحة ، لأن بيننا وبين الدين الذي أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام أربعة عشرة قرناً وقد دخل فيه ما لم يكن منه سواء ما كان في العقائد، أو ما كان في الأحكام والفقه ، أو ما كان في السلوك، دخل في هذه الامور كلها ما لم يكن مشروعاُ في العهد الأول . فإذن لابد للعلماء من أن يأخذوا الغرابيل وأن يصفوا هذا الإسلام مما فيه من دخيل كما جاء عن بعض علماء الحديث حينما قيل لهم بأن فلان الزنديق حينما ألقيَ عليه القبض ورأى أن أمامه القتل أراد أن يروي غليل قلبه فقال: أنا لا أموت إلا وقد وضعت على نبيكم خمسة ألاف حديث، فقال ذلك العالم المحدث : كذب عدو الله؛ كيف وفلان وفلان من المحدثين قد أخذوا الغرابيل وهم يصفون هذه الأحاديث ، يخرجونها من الأحاديث الصحيحة هكذا يجب على علماء المسلمين في هذا الزمان أن يغربلوا الإسلام مما دخل فيه من كل جوانبه التي هي أشرت إليها في العقيدة في الأحكام في السلوك في الأخلاق ونحو ذلك ، والشيئ الأول أكني عنه بتصفية الإسلام لابد من التصفية. ثم الشيئ الثاني: تربية المسلمين على هذا الإسلام المصفى ، فأين الآن هذا الإسلام المصفى عند هذه الجماعات التي تعارض دعوة الحق بل وتزعم أنها (تفرق) وأنا أشهد انها تفرق فعلاً بين الحق والباطل وبين المحق والمبطل، سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا.
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
من فتاوى العلامة الرباني
محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله
رقم الشريط 057 :
رقم الفتوى 02 :
2 – هل يجب أن يكون مصلى العيد خارج البلد ؟ و ما حكم إقامتها في ملاعب كرة القدم .؟ ( 00:07:04 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=524
رقم الشريط 029 :
رقم الفتوى07 :
7 – هل تسقط صلاة الجمعة عن الإمام والمأموم لمن صلى العيد في يومها ؟ ( 00:45:09 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=350
رقم الشريط 298 :
رقم الفتوى 08 :
8 – هل هناك ركعتان تحية المسجد في مصلى العيد . ( 00:36:20 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=2523
رقم الشريط 319 :
رقم الفتوى 04 :
4 – وهل يجوز أن يجعل خطبتين في يوم العيد قياساً على خطبة الجمعة. ( 00:14:30 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=2747
رقم الشريط 319:
رقم الفتوى 05 :
5 – ما حكم زيارة القبور يوم العيد ( 00:17:47 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=2748
رقم الشريط 322 :
رقم الفتوى 21 :
21 – ما حكم صلاة العيد في المصلى . ( 00:48:38 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=2799
رقم الشريط 376 :
رقم الفتوى 15 :
15 – من فاتته صلاة العيد كيف تقضى.؟ ( 00:16:23 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=3382
رقم الشريط 527 :
رقم الفتوى 13 :
13 – ما حكم تزاور الإخوان يوم العيد.؟ وهل تشرع زيارة القبور يوم العيد .؟ ( 00:50:09 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4597
رقم الشريط 530 :
رقم الفتوى 09 :
9 – ما حكم تخصيص يوم العيد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأحياء منهم والأموات .؟ ( 01:02:21 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4641
رقم الشريط 531 :
رقم الفتوى 01 :
1 – تتمة الكلام حول حكم تخصيص يوم العيد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأحياء منهم والأموات . ( 00:00:46 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4642
رقم الشريط 542 :
رقم الفتوى 15 :
15 – ما حكم زيارة النساء المقابر في العيد وغيره .؟ ( 00:45:17
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=4733
رقم الشريط 618 :
رقم الفتوى 02 :
2 – كيف يكون التكبير في أيام العيد ؟ ( 00:08:09 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=5123
رقم الشريط 679 :
رقم الفتوى 08 :
8 – هل يجزىء إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد والشمس ساطعة .؟ ( 00:17:58 )
http://alalbany.net/fatawa_view.php?id=5744
رقم الشريط 679 :
رقم الفتوى 15 :
15 – هل هناك دليل نقلي عل عدم جواز تخصيص زيارة القبور يوم العيد .؟ ( 00:21:36 )