التصنيفات
العقيدة الاسلامية

فوائد في العقيدة 2

تعليمية تعليمية
فوائد في العقيدة

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد في العقيدة

الأسس التي يقوم عليها مذهب السلف في الصفات ثلاثة:
1-
تنزيه الله عن مماثلة المخلوقات، وهو الأساس الأعظم والأكبر؛ ودليله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ .

2-

إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الصفات والإيمان بها، وأن الله مدح نفسه بها، ودليله: وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ .

3-

نفي الكيفية والإحاطة بصفات الله، ودليله: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ؛ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ .

أسماء الله أعلام وأوصاف، وهي باعتبار دلالتها على الذات مترادفة، وهي باعتبار دلالة كل اسم منها على معناه متباينة، فالله، الرحمن، الرحيم، والسميع، العليم تدل على ذات واحدة، فهي مترادفة بهذا المعنى، لكن الله تدل على الألوهية والرحمن يدل على الرحمة، والسميع يدل على السمع، والعليم يدل على العلم، والرحيم يدل على الفعل، فهي من حيث هذا المعنى تكون متباينة كل اسم منها يدل على المعنى، وهذا فيه رد على المعتزلة الذين يقولون: إن هذه الأسماء مجرد أعلام لا تحمل معاني، وهذا من أبطل الباطل.
النفي المحض والإثبات المحض ليس فيه تنزيه، مثال النفي المحض (لا إله)، هذا إلحاد، والإثبات المحض (الله إله)، ما أكثر الآلهة، ولكنها باطلة بقولك: (لا إله إلا الله).

نفي التشبيه عن الله، إذا جاء في كلام السلف والأئمة فالمراد به التمثيل لا التشبيه المطلق، فإن نفي التشبيه المطلق عن الله قول الجهمية الذين يقولون: إن الله لا يشبه المخلوق بوجه من وجوه التشبيه، وهذا يلزم منه إنكار وجود الله، وهو قول الجهمية كما رد عليهم الإمام أحمد في رسالته: الرد على الزنادقة والملحدين، وكما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: بيان تلبيس الجهمية ومجموع الفتاوى وغيرها؛ لأن مطلق التشبيه بين الخالق والمخلوق في الذات والصفات عند عدم الإضافة والتخصيص لا بد من إثباته، كما في مطلق الوجود والذات ومطلق العلم والقدرة، فمن نفى مطلق التشبيه في ذلك فقد أنكر وجود الله، وقد أنكر صفات الله، وهو مذهب الجهمية المعطلة، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.

لازم الشيء ليس داخلا في معنى الشيء، ومن أمثلة ذلك:

1-
جاءت النصوص بإثبات السمع لله: وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ويلزم من السمع الأذن، لكنها لا تثبت لله -تعالى- لعدم ورود النص بإثباتها.

2-

جاءت النصوص بإثبات البصر لله -تعالى- وأن الله يرى ويبصر خلقه وأعمالهم، ويلزم من البصر إثبات العين، وإثبات العينين لله -تعالى- إنما ثبت من نصوص أخرى غير إثبات البصر لله -تعالى- كحديث الدجال في الصحيحين: إن ربكم ليس بأعور وإن الدجال أعور عين اليمنى ولو لم يرد النص بإثبات العينين لله -تعالى- بنصوص أُخرى لما أخذ إثباتهما من إثبات البصر لله تعالى.

أسماء الله وصفاته هي الله، لا يقال: إنها غير الله، كما تقوله المعتزلة وغيرهم، فإذا قيل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ؛ فالمعنى الله نفسه على العرش استوى، لكن إذا أريد الاشتقاق، فيقال: اسم الرحمن مشتق من كذا، اسم الله مشتق من كذا، أما الله -سبحانه- ليس مشتقا من شيء، بل هو واجب الوجود لذاته.
أسماء الله -تعالى- مشتقة دالة على معاني، ليست جامدة؛ فاسم العليم يدل على العلم، والقدير يدل على القدرة، والسميع يدل على السمع، والبصير يدل على البصر، والحكيم يدل على الحكمة، وهكذا سائر الأسماء.


من موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك




طبت و طاب لنا نقلك

بارك الله فيك

لا تحرمينا من كل ما هو قيم و مفيد




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

العقيدة الصحيحة للشيخ الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد
فان العقيدة هي أصل الدين ، العقيدة الصحيحة المبنية عل الكتاب والسنة هي أصل الدين وأساسه فإذا صحت العقيدة وسلمت مما يفسدها أو ينقصها فان بقية الدين ينبني عليها أما إذا اختلت العقيدة فانه لا فائدة من الأعمال ، ولا يستقيم الدين إلا بالعقيدة الصحيحة المبنية عل كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما سار عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من الأئمة والدعاة إلى الله عز وجل ، ولهذا أول ما يبدأ به الرسل دعوتهم تصحيح العقيدة فأول ما يبدأ به الرسل دعوتهم تصحيح العقيدة ، فأول ما يقول الرسول لقومه يا قوم أعبدوا الله ما لكم من إله غيره ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ختم النبيين وإمام المرسلين لما بعثه الله عز وجل يدعوا إلى الله ، أول ما بدا به تصحيح العقيدة ، فكان يدعوا الناس إلى أفراد الله جلا وعلا بالعبادة وترك عبادة ما سواه من الأصنام والأشجار والأحجار والأحياء والأموات وغير ذلك من المخلوقين ، وبفي في مكة ثلاثة عشر سنة يدعوا الناس إلى توحيد الله والى تصحيح العقيدة قبل أن تفرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج مما يدل على أن هذه الأعمال لا تصح إلا إذا بنيت على عقيدة صحيحة وهي إفراد الله جلا وعلا بالعبادة وترك عبادة ما سواه ، لان هذا هو الذي خلق الله الخلق من أجله قال تبارك وتعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات 56)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم ) فالخلل في العقيدة اذا كان يناقضها فانه لا يغتفر قال الله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً ) (النساء 48) أي ما دون الشرك لمن يشاء ، فهذا دليل على أن العقيدة هي الأصل وهي الأساس وهي التي يجب أن يتعلمها الإنسان كما جاءت في القرآن وفي السنة ، لأنه إذا كان يجهل العقيدة فقد يقع فيما يخالفها خصوصا وان كثير من الناس يمارسون أشياء تخل بالعقيدة وقد تفسدها وتبطلها وتنقصها ،فإذا كان لا يعرف العقيدة الصحيحة ولم يتعلمها فانه حري ان يقع في الخلل في عقيدته وهو لا يدري ، مجاراتا لما يفعله بعض الناس أو إتباعا لدعاة الضلال الذين يدعون الناس إلى إفساد عقيدتهم كما قال تعالى 🙁 اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ( البقرة 257) يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، من العقيدة الصحيحة والهداية إلى الظلمات إلى الشرك والبدع والمحدثات وهي ظلمات والعياذ بالله .
فهذا فيه تحذير للمسلم من أن تختل عقيدته وهو لا يشعر أو أن يثق بدعاة الضلال وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون) وما أكثرهم اليوم لا كثرهم الله من هنا يتبين انه يجب على المسلم أن يعتني بعقيدته وان يتعلمها من مصادرها الصحيحة .
نعم هناك ممارسات يمارسها كثير من الناس ، وقد يتسمون بالإسلام ويتصفون بالعلم ويمارسون أشياء تخالف العقيدة ، من ذلك الشرك الأكبر والأصغر
الشرك الأكبر مثل دعاء غير الله من الأولياء والصالحين والموتى وغير ذلك لان الدعاء هو العبادة ، هو أعظم أنواع العبادة لأنه يتضمن كل أنواع الافتقار والتضرع لله تعالى ، والعلم انه لا ينفع و لا يضر إلا الله ، والتوكل على الله والرجوع إلى الله فالدعاء يتضمن كل هاته الأمور ولهذا قال تعالى 🙁 وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) ( الجن : 18) وقال سبحانه وتعالى 🙁 وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر: 60) وقال ايضا (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (غافر 13)
للدعاء أهمية عظيمة
وكثير من الناس من يدعوا غير الله في المهمات والملمات والشدائد ،يدعوا وينادي ويستغيث بغير الله سبحانه وتعالى على المسلم أن يتنبه لهذا الأمر فانه خطير جدا ، ومن الناس من يذبح لغير الله للتقرب الى المخلوق والى الأموات إلى الأضرحة ، فيشرك بالله الشرك الأكبر لان التقرب بالذبيحة إنما يكون لله عز وجل لا يتقرب بذلك الى غير الله قال تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام: 162 ، 163)
والنسك هو الذبيحة قال تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر: 2) فجعل النسك قرين للصلاة وجعل النحر قرين للصلاة ، وكما لا يصلى لغير الله لا يذبح لغير الله ، بعض الناس يذبح لغير الله من اجل أن ينفعوه أو يدفعوا عنه الضرر أو يشفوا المرض الذي فيه أو في أولاده ، يدبج لهم من اجل الشفاء والعلاج كما يزين لهم شيطان الإنس والجن يذبحوا لغير الله عز وجل وفي السنة ( لعن الله من ذبح لغير الله ) كما في حديث علي رضي الله عنه
فالشرك الأكبر يبطل العقيدة من أساسها وذلك بان يصرف نوع من أنواع العبادة لغير الله عز وجل من دعاء أو ذبح أو نذر أو غير ذلك وما أكثر ما تقع هاته الأمور عند الأضرحة الموجودة في كثير من بلاد المسلمين وربما يغتر الجاهل بذلك ولا سيما وانه يرغب ويقال له يحصل لك كذا ويحصل لك كذا ، فيذبح لغير الله وينذر لغير الله ويقول هذا من باب التوسل بالصالحين وهذا شرك وان سميته توسلا ولأسماء لا تغير الحقائق .
وكذلك مما يخل بالعقيدة الشرك الأصغر يكون بالأقوال الظاهرة مثل الحلف بغي الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله كفر أو أشرك ) وقال أيضا عليه الصلاة والسلام ( لا تحلفوا بآبائكم ومن كان حالفا فل يحلف بالله ) فالحلف بغير الله شرك لكنه شرك اصغر إلا إذا قصد به تعظيم المخلوق به كما يعظم الله عز وجل فانه يكون شرك اكبر وهذا مما يجري على كثير من الألسنة ( الحلف بالنبي ،بالكعبة ، بالأمانة ) وهذا كله شرك قد يكون شرك اكبر وقد يكون شرك اصغر بحسب ما يكون في نية الحالف ، وهو واقع وكثير من من لا يعرفوا بحقيقة التوحيد ولا يقرؤون النهي عن الحلف بغير الله عز وجل .
ومن ذلك ما يكون في القلوب من الرياء ، الرياء في الأعمال بان يؤدي العبد العبادة صورتها أنها لله وهو يرائي بها الناس ليمدحوه أو ليثنوا عليه وغير ذلك من المقاصد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ فقلنا بلى يا رسول الله فقال الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) والشرك الخفي هو الرياء لانه في القلب لا يعلمه الا الله قال تعالى (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * لَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) ( 4، 5، 6، 7 الماعون )
الرياء خطير قد خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ، لان كل إنسان يحب الثناء ويحب المدح ويحب المظهر الحسن وربما يحمله ذلك على الرياء في العبادات
وكذلك السمعة مثل الرياء ، وهي أن يحب أن يسمعه الناس ، يسمعون دعائه ويسمعون أقواله التي ظاهرها أنها طيبة وهو يريد أن يمحونه ويقولون فلان كثير الذكر ، يجمل صوته بالقراءة من اجل أن يمدحه الناس كل هذا من السمعة ومن راآى راآى ومن سمع سمع الله به الجزاء من جنس العمل (يقول أول الناس يقضى لهم يوم القيامة ثلاثة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال فلان جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب قال أبو عبد الرحمن ولم أفهم تحب كما أردت أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكن ليقال إنه جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه فألقي في النار )
هذا هو الرياء عباد الله فلنحذر أن يدخل الرياء أعمالنا ويفسدها علينا

مفرغة من شريط العقيدة الصحيحة للعلامة صالح الفوزان الفوزان حفظه الله




جزاكم الله خيرا




تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] رسائل في العقيدة

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] رسائل في العقيدة


عنوان الكتاب: رسائل في العقيدة
المؤلف: حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف
حالة الفهرسة: مفعرس بالكامل
الناشر: مكتبة الفرقان
عدد المجلدات: 1
نبذة عن الكتاب:
تحتوي على :
– تفسير سورة الفاتحة وبيان ما تضمنته من أنواع التوحيد
– مقدمة على كتاب الإبانة عن أصول الديانة
– الإعلان بأن لعمري ليست من الأيمان
– كشف الستر عما ورد في السفر إلى القبر
– تعريف أهل الإيمان بصحة حديث إن آدم خلق على صورة الرحمن
– تحفة القاري في الرد على الغماري

257 صفحة
4 ميجا
المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

العقيدة أولاً ، ثم أولاً ، ثم أولاً

بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله إخواني عضو جديد بينكم استهل هذه البداية إن شاء الله بهذه المشاركة التي أسأل الله أن ينفع بها المسلمين

العقيدة أولا للشيخ فلاح إسماعيل مندكار حفظه الله

جاري تعديل الروابط

منقول للفائدة




جزاك الله كل خير
أخي عبد الحفيظ




جزاك الله خيرا




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




بارك الله فيكم




بارك الله فيك اخي على الجلب الطيب و الطرح المتواضع .
جعله في ميزان حسناتك .
دمت مميزا .




شكرا لمروركم

اللهم فرج همنا ويسر امرنا




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

من ثمرات العقيدة الاسلامية للشيخ العثيمين رحمه الله

من ثمرات العقيدة الاسلامية
للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله –

هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة، فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه، والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع [من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون] [النحل: 97].

ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:
أولاً: العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
ثانياً: شكره تعالى على عنايته بعباده، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
ثالثاً: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.

ومن ثمرات الإيمان بالكتب:
أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أنزل لكل قوم كتاباً يهديهم به.
ثانياً: ظهور حكمة الله تعالى، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها. وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم، مناسباً لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
ثالثاً: شكر نعمة الله تعالى على ذلك.

ومن ثمرات الإيمان بالرسل:
أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.
ثانياً: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
ثالثاً: محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.

ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أولاً: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفاً من عقاب ذلك اليوم.
ثانياً: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.

ومن ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانياً: راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشاً وأربح نفساً وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثاً: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدّره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعاً: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: [ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور] [الحديد: 22، 23].

فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة، وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من رحمته، إنه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

المصدر: كتاب "عقيدة أهل السنة والجماعة"




اقتباس:
فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة، وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من رحمته، إنه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

اللهـــــــــــم آمــــــــــــــــــــــي ــــــــــــــــــن

بارك الله فيك على النقل الطيب ، و رحم الله الشيخ العثيمين رحمة واسعة و نفع بعلمه الإسلام و المسلمين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلومات قيمة جزاكم الله خيرا




امـــــــــــــــــــــيـ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــن
شكرا لكي اختاه على جلبك القيم بارك الله فيكي
تحياتي




بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا
ونفع بك




بارك الله فيك اختي
شكرا على الموضوع القيم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب مصور] رسائل في العقيدة تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللط

تعليمية تعليمية
[كتاب مصور] رسائل في العقيدة تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله

تعليمية
تعليمية
رسائل في العقيدة
تأليف الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله

تعليمية

عنوان الكتاب: رسائل في العقيدة
المؤلف: الشيخ العلامة حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف رحمه الله
الناشر: مكتبة الفرقان
عدد المجلدات: 1
نبذة عن الكتاب:
تحتوي على :
– تفسير سورة الفاتحة وبيان ما تضمنته من أنواع التوحيد
– مقدمة على كتاب الإبانة عن أصول الديانة
– الإعلان بأن لعمري ليست من الأيمان
– كشف الستر عما ورد في السفر إلى القبر
– تعريف أهل الإيمان بصحة حديث إن آدم خلق على صورة الرحمن
– تحفة القاري في الرد على الغماري
257 صفحة

تعليمية

التحميل
نسخة مصورة [pdf]
تعليمية

الحجم : 3.17 ميجا

.
تعليمية
.
تعليمية
.
تعليمية
.
تعليمية.
.
تعليمية

المصغرات المرفقة تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

فوائد في العقيدة 1

تعليمية تعليمية
فوائد في العقيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد في العقيدة
لا تقوم عبادة الله إلا على أمرين أساسين:
1-
محبة الله.
2-
تعظيم الله.
فبالمحبة تكون الطاعة طلبا لهذا المحبوب، وبالتعظيم يكون ترك المعصية هيبة وإجلالا؛ ولهذا لا تقوم عبادة الله -تعالى- إلا على هذين الأساسين.
ولا تصح العبادة إلا بشرطين أساسيين وهما:
1-
الإخلاص لله تعالى.
2-
المتابعة لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- فهنا مبنى (أصل) وهنا مصحح؛ فالمبنى كما تقدم هما المحبة والتعظيم وعليهما أساس العبادة، والمصحح هما الإخلاص والمتابعة الشرعية.
قال ابن القيم في نونيته:
وعبادة الرحمن غاية حبـه
مـع ذل عابده همـا قطبـان
وعليهمـا فلـك العبادة دائر
ما دار حـتى قـامت القطبان
ومداره بالأمر أمـر رسوله
لا بالهوى والنفـس والشيطان
فقيام ديـن اللـه بالإخلاص
والإحسـان فهما لـه أصلان
لم ينج من غضب الإله وناره
إلا الـذي قـامت به الأصلان
والناس بعد فمشـرك بإلهـه
أو ذو ابتداع أو له الوصفـان
واللـه لا يرضى بكثرة فعلنا
لكن بإحسـانه مـع الإيمـان
فالعارفون مرادهم إحسـانه
والجاهلون عموا عن الإحسان
المحبة مع الله شرك، والمحبة في الله، والمحبة لله تابعة لمحبة الله وفرع عنها، والمحبة المبنية على الدنيا فهي منفية، وكما قال بعضهم الحب عذاب إلا من الله فهي راحة وطمأنينة.
العقل الصريح هو السالم من الشهوات والشبهات مأخوذ من الماء أو اللبن، الصريح: أي الخالص من الشوب الذي لم يخلط معه شيء.
والشبهات ناشئة عن الجهل، والشهوات ناشئة عن الهوى مع العلم؛ لأن آفات العقول إما الجهل بالحق، وإما هوى يرد به الحق، وكل الضلالات لا تخرج عن هذا، فالنصارى علتهم الشبهات إلا بعد أن علموا الحق، واليهود علتهم الشهوات.
المعاذ والملاذ، مصدران ميميان من العياذ واللياذ، قال أهل العلم والفرق بينهما: أن اللياذ مما يرجى والعياذ مما يخاف، قال الشاعر يمدح ممدوحا له:
يـا مـن ألـوذ بـه فيما أؤمله
ومــن أعـوذ بـه ممـا أحـاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
ولا يهيضـون عظمـا أنـت جابره
وهذا الوصف لا يستحقه إلا الله -عز وجل- والغياث من الغوث، وهو إزالة الشدة، ومنه قولنا اللهم أغثنا.
عوام المشركين والرافضة والفرس والروم تبع لهم، فالعامة من المشركين تبع لسادتهم وعلمائهم؛ لأن الله لم بعذرهم قال الله -تعالى-: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ وقال -تعالى-: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقوله -تعالى-: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
والصحابة لما قاتلوا المشركين لم يبقوا عوامهم، وكذلك لما قاتلوا الفرس والروم، قاتلوا علماءهم وعوامهم، فالمشركين الذين يعبدون أصحاب القبور ويذبحون لهم وينذرون لهم لا يعذرون بعد بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونزول القرآن قال الله -تعالى-: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ .
وأما قول الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب "من عبد الصنم الذي على البدوي فإني لا أكفره" إنما قال ذلك في أول الأمر وفي أول الدعوة، ثم تبين له أنهم لا يعذرون وأنهم مشركون.

تأجير الرافضي والإسماعيلي الباطني في جزيرة العرب لا يجوز؛ لأنهما كافران وقد قال النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب .

من موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




تعليمية




شكرا اختي أم عبيد الله وشكرا للجميع




جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم




بارك الله فيكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

تعليمية تعليمية
حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد : فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة .

والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع .

قال تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 64 ] .


فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه .


ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه .


قال تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) . [ آل عمران : 61 ] .


وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئًا من باطله ، أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه ؛ فهذا باطل لأنه مداهنة .


قال تعالى : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) . [ القلم : 9 ] .


وقال تعالى : ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ) . [ الواقعة : 81 ] .


لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية ، وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم ؛ كما قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) . [ الممتحنة : 8 ] .


وقال تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) . [ المائدة : 8 ] .


وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ، ونحترم دمه وماله ؛ كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم .


قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة ، وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة ) .


وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر .


وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس .


• الطائفة الأولى : التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقًا .


• والطائفة الثانية : هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار : ( الرأي الآخر ) .


والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ) . [ آل عمران : 85 ] .

وهو الإسلام الذي جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم – وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم .


وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول – صلي الله عليه وسلم – ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء ، كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .


ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قدوة .


قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [ الأنعام : 153 ] .


لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق .


هذا ما أوردت بيانه ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) . [ هود : 88 ] .


صحيفة المدينة السعودية :


ملحق الرسالة : الجمعة / 15/9/1425 هـ

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يجزي الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله خير الجزاء وأن يبارك في علمه وعمره وأن يرفع درجته في عليين إنه ولي ذلك والقادر عليه.




ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قدوة .

شكرا اختي
بارك الله فيك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب] اعلام السنة المنشورة مائتين سؤال في العقيدة للحافظ الحكمي

تعليمية تعليمية
[كتاب] اعلام السنة المنشورة مائتين سؤال في العقيدة للحافظ الحكمي


كتاب مائتين سؤال في العقيدة(أعلام السنة المنشورة)

للحافظ الحكمي رحمه الله

بصيغة وورد في المرفقات
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

فالعقيدة عند أكثرهم ضائعة .الشيخ العلامة صالح الفوزان

الشيخ العلَّامة صالح بن فوزان الفوزان.. حفظه الله تعالى:

حينما ننظر في العالم الإسلامي، لا نجد عند أكثر المنتسبين إلى الإسلام تمسكًا بالإسلام،
إلا مَنْ رحم الله، إنما هم مسلمون بالاسم …
فالعقيـدة عنـد أكثرهـم ضائعــة:
يعبدون غير الله،
يتعلقون بالأولياء والصالحين، والقبور والأضرحة،
ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، ولا يصومون،
ولا يقومون بما أوجب الله عليهم، ومن ذلك إعداد القوة لجهاد الكفار!!
هذا حال كثير من المنتسبين إلى الإسلام، ضيعوا دينهم فأضاعهم الله عز وجل.

وأهم الأسباب التي أوقعت بهم هذه العقوبات هو:
إهمالهم للتوحيد، ووقوعهم في الشرك الأكبر، ولا يتناهون عنه ولا ينكرونه!

من لا يفعله منهم فإنه لا ينكره؛ بل لا يعده شركًا كما يأتي بيانه إن شاء الله
……. فهذه أهم الأسباب التي أحلت بالمسلمين هذه العقوبات.
ولو أنهم تمسكوا بدينهم، وأقاموا توحيدهم وعقيدتهم على الكتاب والسُّنَّة،
واعتصموا بحبل الله جميعًا ولم يتفرقوا لَمَا حَلَّ بهم ما حَلّ،
قال الله تعالى: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
[1]،
فبَيَّن أنه لا يحصل النصر للمسلمين إلا بهذه الركائز التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وهي:
إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأين هذه الأمور في واقع المسلمين اليوم؟!
أين الصلاة عند كثير ممن يَدَّعُون الإسلام؟!
وقال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)
[2]؛
لكـن أيـن الشـــرط لهـذا الوعــد؟!!
(يَعْبُـدُونَنِي لَا يُشْرِكُـونَ بِـي شَيْئـًا)
[3]
فبَيَّن أن هذا الاستخلاف وهذا التمكين لا يتحقق إلا بتحقق شرطه الذي ذكره
وهو عبادته وحده لا شريك له، وهذا هو التوحيد،

فلا تحصل هذه الوعود الكريمة إلا لمن حقق التوحيد بعبادة الله وحده لا شريك له،
وعبادة الله تدخل فيها الصلاة والصيام والزكاة والحج، وجميع الطاعات.
ولم يقل سبحانه: يعبدونني فقط بل أعقب ذلك بقوله: (لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)؛
لأن العبادة لا تنفع مع وجود الشرك، بل لابُدَّ من اجتناب الشرك أيًّا كان نوعه،
وأيًّا كان شكله، وأيًّا كان اسمه
وهو: "صرف شيء من العبادة لغير الله عَزَّ وجلَّ".

هـذا هـو سبب النجـاة والسلامــة والنصــر والتمكيـن في الأرض،
صـــلاح العقيــدة وصـــلاح العمـــل
وبدون ذلك فإن العقوبات والنكبات، والمثلات قد تحل بمن أخل بشيء
مما ذكره الله من القيام بهذا الشرط،
وهذه النكبات، وهذا التسلط من الأعداء سببه إخلال المسلمين بهذا الشرط
وتفريطهم في عقيدتهم ودينهم، واكتفاؤهم بالتسمي بالإسلام فقط!!.
انتهى كلام الشيخ حفظه الله تعالى[4]

من كتاب (دروس من القرآن): الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، ص4-6




بارك الله فيك اختي طالبة العلم على هذا الموضوع المهم لا همية العقيدة في حياة المرئ
وكيف يتلقاها ومن من يتلقاها وقد جاء في رسالة للشيخ محمد امان الجامي رحمه الله بعنوان العقيدة اولا

وهذه فقرة منها

إذن العقيدة أولاً لابد من تحقيق العقيدة ولابد من إثبات العقيدة ولابد من تعميق العقيدة في قلوب نشئنا وشبابنا.

ثم إن شبابنا مع هذا كله واقفون على مفترق طرق، جاءهم أشياء شغلتهم عن الاشتغال بالعقيدة وعن الاشتغال بطلب العلم، العلم الصحيح من المصدر الصحيح من الكتاب والسنة، جاءتهم الانتماءات فجعل الشباب ينتمون انتماءات إلى جماعات وفرق فصاروا مشغولين بتنفيذ ما تُمْلِي عليه جماعته التي ينتمي إليها فيترك الاشتغال بالعلم "أنا مع الجماعة الفلانية والجماعة الفلانية تقول واجب الشباب أن يفعلوا كيت.. وكيت.." ولو قرأت في الواجبات التي تمليها تلك الجماعات على الشباب ما وجدت فيها تحقيق العقيدة أو تصحيح العبادة، ما وجدتَ شيئا من ذلك.

من واجب الشباب إذا انتمى إلى جماعة من الجماعات ألا ينتمي إلى جماعة أخرى وأن يكون ولاؤه لهذه الجماعة وأن يكون الحب والبغض في إطار هذه الجماعة، فصار شبابنا مشغولين بهذه الانتماءات وبالتزام هذه الواجبات التي تُمِلِي عليها الجماعات فصار الولاء والحب والبغض كله في إطار الجماعات المتفرقة فذهبت الوحدة، الوحدة الإسلامية، الحب في الله والبغض في الله والاشتغال بتحقيق العقيدة، وربما في هذه الجماعات مَنْ يعيب عليه الاشتغال بالعقيدة ما هي العقيدة؟؟ العقيدة .. العقيدة يا سبحان الله إذا كان الاشتغال بالعقيدة عَيْبَاً ونَقْصَاً ويتنافى مع أداء واجبات الجماعة فبئست تلك الجماعة التي تحول بين الشباب وبين الاشتغال بالعقيدة وتحقيق العقيدة.

عاش شبابنا في هذا البلد لا يعرفون إلا سبيل المسلمين، لا يعلمون إلا سبيل الخير فجاءهم أقوام بفرق وأحزاب وبانتماءات وزينوا لهم تزيينا فوقعوا فيما وقعوا فيه، وصدق على شبابنا ما قال عمر بن الخطابرضي الله عنه:(تنقض عرى الإسلام عروة، عروة إذا نشا في الإسلام من لم يعرف الجاهلية)، عدم معرفة الجاهلية قد يوقع الإنسان في شر من حيث لا يعلم، أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام – الذي ضرب مثلا وحلل هذا الكلام هو ابن القيم في الكتيب الذي في مكتبتكم "الفوائد" راجع الفوائد- يقول العلامة ابن القيم :"أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام مرت عليهم الجاهلية فعرفوها وذاقوا مرارتها ثم جاءهم هذا الخير على يد محمد صلى الله عليه وسلم وذاقوا حلاوة الخير وعرفوا الخير وقارنوا بين الشر الذي كانوا فيه والجاهلية التي عاشوها وبين الإسلام والإيمان الذي جاءهم على يد محمد صلى الله عليه وسلم وقارنوا بينهما فأحبوا الإسلام كل الحب وكرهوا الجاهلية كل الكره" فإذا نشا في الإسلام شباب لا يعرفون إلا سبيل المسلمين ويجهلون سبيل المجرمين ويجهلون الجاهلية، يأتي الْمُلَبِّسُ فَيُلَبِّسُ عليهم فيقول لهم:" هذا خير تعالوا بنا نتعاهد، تعالوا بنا"، نتبايع علاما؟؟ على العمل الإسلامي!!! كلمات جميلة ومعسولة، "تعالوا بنا نتبايع على العمل الإسلامي"، ما هو العمل الإسلامي الذي تقدمه هذه الجماعات؟؟ أين هو لا تراه، اجتماعات سرية وهمسات في الآذان واجتماعات في ظلام الليل ووراء الأبواب المغلقة ومشاورات سرية وهكذا..

وإذا خرجوا كل ما نرى منهم لعب الكرة على الطريقة الإسلامية عجبا!!! لعب الكرة تحول عمل إسلامي، الاشتغال بالعلم، زهدوهم فيه كالاشتغال بالعلم وزهدوهم في الاتصال في المشايخ ليستفيدوا منهم قالوا:"لا"- نريد عمل إسلامي-"، يا فتى أين العمل الإسلامي؟؟ لا تراهم، تسمع العمل الإسلامي ولا ترى تسمع جعجعة ولا ترى طِحنا – ما فيش طحين جعجعة-، الماكينة شغالة الطحين لا يخرج.

عجباً!! أين العمل الإسلامي الذي نتبايع عليه؟؟ ولماذا تكون البيعة سرية في ظلام الليل ووراء الأبواب المغلقة لماذا؟؟ وهل نحن في دار أرقم؟؟!! رجعنا بالإسلام إلى السرية فأصبحت الدعوة الإسلامية دعوة سرية في دار أرقم؟؟!!، الإسلام علني له حكومة قائمة وله دولة قائمة والدعوة سائرة، دخلت الدعوة الإسلامية علنا في دول أوروبا وأمريكا ودخلت في مجاهيل أفريقيا التي كانوا يسمونها مجاهيل فتحتها الدعوة الإسلامية السلفية في هدوء وبدون جعجعة.

الدعوة سائرة فيأتي الملبس فِي عقر دارنا فيلبس على الشباب باسم العمل الإسلامي… العمل الإسلامي… العمل الإسلامي.. ولا ترى عملا.

أيها الشباب انتبهوا لأنفسكم، التزموا منهجكم وقد رُزِقْتُم فِي دراستكم، في جامعاتكم ومعاهدكم ومدارسكم بدءاً من تحفيظ القرآن والتعليم الابتدائي إلى التعليم الجامعي، منهجاً لا وجود على وجه الأرض مثله خُذْ هذا مِن مُجَرِّب، هذا المنهج الذي تدرسون فيه فروع اللغة العربية، القرآن وعلومه الحديث وعلومه والفقه وأصوله والعقيدة على منهج السلف لا وجود له إلا عندكم احمدوا ربكم على هذه النعمة.

وإنْ جاء متحذلق فقال:"انتم متأخرون تعالوا نتبايع لنعمل العمل الإسلامي العام، لنرفع راية الإسلام فوق كل ارض تحت كل سماء نريد الخلافة العامة وبلاش من الدويلات هذه"، إياكم ثم إياكم السماع إلى مثل هذه الجعجعة، مضللة، قوم حسدوكم على ما أنتم عليه من الخير من التحابب في الله من التعاون على البر والتقوى، من دراسة المنهج السلفي السليم الذي ليس فيه شيء مِنَ الشركيات والبدع، مع دراسة حاضر العالم الإسلامي، تدرسون حاضر العالم الإسلامي وتعلمون ما يجري حولكم، فيكم من الخير ما لا يوجد عند غيركم، ولو أنكم سافرتم وزرتم تلك البلاد كالجامعات وما يدرسون من المناهج وأخلاق الطلاب هناك والتعليم المختلط لحمدتم ربكم ولَرَدَتُّمْ هذه الشبهات وهذا التزيين ولم تصغوا إليه.




جزاك الله خير على المرور والاضافة القيمة جعلها في موازين حسناتك اخي عبد الرحمن رزقك الله العلم النافع




جزاكما الله خيرا، موضوع في غاية الأهمية..

فالعقيدة أولا ثم أولا ثم أولا..




بارك الله فيكم




تعليمية

تعليمية