التصنيفات
الحياة الزوجية

كيف تختار الزوجة ؟

الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟

وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟

ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو….أو… وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..

فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.

ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.

وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.

قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.

ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به{إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.

فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟

قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.

قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.

فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..

وأول خبث الماء خبث ترابه **** وأول خبث الماء خبث المناكح
فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..

فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..

أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.

فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.

واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.

وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.

إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.

انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.

بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!

ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.

فيا أيها الرجل..
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.




بارك الله فيك




بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والمفيد واتمنى ان يكون موضوعك الاخر كيف تختارين الزوج لان المراة كذلك تريد النصح والارشاد خاصة في الزواج لانه قرار ابدي
تحياتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالة تعليمية
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والمفيد واتمنى ان يكون موضوعك الاخر كيف تختارين الزوج لان المراة كذلك تريد النصح والارشاد خاصة في الزواج لانه قرار ابدي
تحياتي

وفيك بارك
باذن الله سيكون ذلك فترقبيه
نسأل الله أن يوفقنا وييسر لنا ذلك





بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

دور الرجل في اسعاد الزوجة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلااااام

قد تعترض كثيرات على هذه النصيحة ولكنها في الحقيقة لاسعادك سيدتي.وهذا يسمى الكذبالابيض .

:_here:
اخي الرجل المتزوج اليك ما ستقوله لها

1حدثها عن جمالها وطيبة قلبها حتى وان لم تتوفر فيها هذهالصفات.
2-
تحدث عن طبخها وأخبرها انك لم تتذوق أبدا طعاما بهذه الروعة.
3-
إنلم يعجبك شيء عليها انصحها بلطف حوله مبينا وجهة نظرك ببساطة معللا ذلك بأنه يجعلهاأشيك.
4-
لا تخبرها بما يغضبها ودار عنها كل الأمور التي قد تفسد حياتكما طالماأنها أشياء بسيطة وثانوية.
5-
جرب أن تهديها بعض قصائد الحب والرومانسية فاجئهابما تحب ولا تنسى المناسبات الخاصة لان المرآة الشرقية تعاني دائما من نسيان الزوجللمناسبات بعكسها.
6-
إذا كانت زوجتك طموحة وتعمل وترغب في الترقي وجودها اخبرهاانك تساندها .
7-
لا تخبرها بعيوبها وإن أردت فعليك التلميح بشكل عابر حتى لاتشعر انك تنتقدها و اجعله من باب حرصك عليها وحبك لها.
8-
إن أخطأت في حقها عنقصد اخبرها انك لم تقصد ذلك.
9-
تحدث عن عائلتها بالمدح وبكل احترام واحذر أنتذكر حماتك بسوء.
وفي الختام تمنياتي القلبية للجميع بحياة كلها محبهووئام.
املنا ان يتنوع النقاش
احبتي الكرام




بسم الله الرحمان الرحيم

مشكوووووووووووووووووووووو ووور تقديرك للمرأة




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري




جزاك الله خير اخي نصائح قيمة حبذا لو يطلع عليها الازواج




شكرا لمرورك اختي الكريمة

واملنا هو املك : اطلاع الازواج

موفقة بحول الله تعالى




جعله الله فى ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا




الله يجازيك على النصائح القيمة




التصنيفات
الحياة الزوجية

10 أساليب كي يظل الحب ضيفا دائما بين الزوج والزوجة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ها أنت تسعدين ببداية حياتك الزوجية حيث يرفرف الحب فوق عشك الجميل وتتمنين أن تظل تلك اللحظات دائما.
هذه السطور قد تساعدك في ذلك..

1ـ الحب هو تلك الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك…فالزوج يحتاج دائما أن يشعر أن زوجته تثق به وبإمكانياته، وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه.وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس أيضا من خلال الكلام.
وتتجلى هذه الثقة أيضا من خلال اعتقاد الزوجة أن زوجها يبذل جهده مخلصا في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج الزوجة أن تشعر أن زوجها يقوم برعايتها من خلال إظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها ، وهي تحتاج أن تشعر أن لها مكانة خاصة عند زوجها..تلبية إحدى هاتين الحاجتين المختلفتين عند أحد الزوجين من شأنه أن يلبّي الحاجة الأخرى عند الطرف الأخر.فعندما تثق الزوجة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الزوج برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكانياته.

2ـ قوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. حيث يذكر الدكتور "جريج جولدنر" ، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد: أن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتين" القواعد الأساسية" فوفقا للدراسات فإن 70% من الأزواج لم يتوقعوا النتائج ، أو يتحدثوا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها، خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة الزوجية وهذه نقطة مهمة جدا.

3ـ من المهم على الدوام سلوك سبيل احترام الآخرين….دعي شريك حياتك يعلم بشكلٍ واضحٍ تماما أنك تحبّينه وتحترمينه فعلا، فهذا الحب وهذا الاحترام هما الضمان الأكيد لعلاقة سعيدة ومستقرة.

4ـ يتمنّى الأزواج على الدوام التخلص من بضعة أشياء ، من جملتها النكد، والكبت الذي يسلبهم حرياتهم، ويقف على رأس كل تلك الأماني ، أمنية التخلص من عصبية الزوجة، التي يرتفع صراخها – خاصة على الأطفال – لأمور تافهة، وخاصة إذا كانت تلك الزوجة قد قالت لزوجها ذات مرة ،يا ليتني كنت تزوجت فلانا واستشعرت السعادة ،لأن الرجل يشعر بعد هذا الكلام بحالة من الانفصال والابتعاد الدائم عن زوجته.

5ـ محاولة أحد الزوجين فرض السيطرة على الآخر تضر الحياة الزوجية، خاصة عندما تكون الزوجة صاحبة شخصية استقلالية ، ويؤكد علماء النفس أنه في استطاعة كلا الزوجين أن يجعلا حياتهما الزوجية الممتدة تجربة مشتركة يخوضانها معا، ببذلك كل منهما العطاء والحنان من أجل الشريك الآخر ، دون الدخول في مباريات لإثبات من يتمتع بالشخصية القوية ، ومن هو صاحب الكلمة المسموعة في البيت.

6ـ فيما يتعلق بالمشكلات ، يجب التزام الوضوح التام مع النفس ، فعدم التزام الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ، مما يؤدي بدوره إلى تدمير العلاقات الحميمة بين الطرفين….إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام، فاعلما أنها كذلك، أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود المشكلات ، هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة، وعدم المبالغة فيها، أو عدم إعطائها حق قدرها.

7ـ هناك فرق بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون في أوقات الخلافات وهذا شيء حميد..ويُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من الصمت ..ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية .
أما الصمت المستعصي ( المزمن) فيكون بمثابة المسمار الأول في نعش الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة ..فيحتار ويسير أحيانا بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفي بين الزوجين، فيصنع حائلا بينهما، ويحوّل الحب إلى نفور ، ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة..ولا بد من معرفة سبب هذا النفور الذي أدى إلى هذا الصمت الزوجي بينهما ..فلا بد من جلسة ودية وصافية في مكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب ما علق بالنفوس من تراكمات..

8ـ يقول خبراء علم الاجتماع إن الزوج والزوجة اللذين يشعران أنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج، بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما، فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها أنه يتعاطف معها.

في بداية الزواج أكثر ما يشغل الزوج هو جمال زوجته، ولكن بعد مضيّ مدة قصيرة يركز جُلّ اهتمامه على كلامها.
وإذا أصبح على استعداد للقول أن زوجتي وإن لم تكن جميلة إلا أنها نديمة جيدة وكلامها جميل، فلتعلم الزوجة حينذاك أنها محبوبته ومعشوقته الدائمة

10ـ إذا كان ديننا لا يجيز للزوجة أن تطلب من زوجها ما لا طاقة له على توفيره لها. إلا أن من أهم أسباب الود بين الزوجين أن تطلب الزوجة من زوجها بين الحين والآخر شيئا في حدود طاقاته وإمكانياته. لأن مثل هذا الأمر يعدّ أسلوبا فعالا لإيجاد الألفة والمحبة ويؤدي إلى توطيد أواصر الرحمة .
وفضلا عن ذلك فإن شعور الرجل بحاجة المرأة إليه يرضي طموحه ويرى فيه نوعا من الاعتبار لشخصه ولاهتمام المرأة به. فالمرأة الذكية تعرف كيف ومتى تطلب من زوجها بعض حاجاتها أو مالا لنفقاتها الخاصة.

ولكن من أهم الأمور التي يتميّز بها الأزواج السعداء أنه عندما تتعقد الأمور بينهما لا يتصلان فورا بالأهل لحل المشكلة ، ذلك أنه في بداية العلاقة الزوجية لا يزال الزوجان متعلقين بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة إلى الذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطّد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ، ولكن يجب ألاّ يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لأن ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة




نصائح قيمة من اخت طيبة

نفع الله بك ونسال الله لك الفردوس الاعلى




بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك على هذا الموضوع الحساس والهام

جعله الله في ميزان حسناتك




جزاكما الله خير اخيتي طالبة واخيتي غاية على المرور الكريم نفعني الله واياكم بما نقرأ اسعدني تواصلكما

تعليمية




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

ضوابط الاستمتاع بالزوجة في الحيض و النفاس

ضوابط الاستمتاع
بالزوجة في الحيض و النفاس

تأليف المحامي الدكتور
مسلم محمد جودت اليوسف
مدير معهد المعارف لتخريج الدعاة في الفلبين سابقا
ومدير مكتب جامعة سانت كلمنتس العالمية في حلب

لتحميل الملف إضغط هنا




شكرا أخي على الموضوع
جااااااااري التحميل




[Tتعليمية شكرا




شكرااااااااا




شكرا جزيلا لك.