طبيعة إجراء اختبار شهادة التعليم المتوسط في مادة التربية التشكيلية
يرتكز تقويم الاختبارات على جزئين، جزء متعلق بالوضعيات البسيطة الخاصة بالموارد المعرفية التي
اكتسبها المتعلم وكيفية استعمالها في حل مشكلات تتمثل في أسئلة تقيس مدى كفاءة المتعلم من توظيف معارفه. أما الجزء الثاني يتمثل في وضعية إدماجية تقييمية ذات دلالة بالنسبة للمتعلم يجند فيها موارده في حل وضعية إشكالية مركبة. النقطة 20/ 20
أ ـ الجزء الأول ( وضعيات بسيطة ). النقطة 12 / 12
يتمحور الجزء الأول حول الموارد المعرفية المكتسبة من طرف المتعلم و المتعلقة بالمعلومات و المفاهيم الخاصة بتاريخ الفن و المدارس و المذاهب الفنية و ميادين الفنون التطبيقية و فن الإشهار و الإعلام الغرافيكي وتحفها و أساليبها و روادها وكذلك المتعلقة بالقواعد الفنية و الأسس العلمية و المبادئ الجمالية.
ـ تقيس أسئلة هذا الجزء مدى كفاءة الممتحنين الخاصة بمكتسباتهم المعرفية في بعدها المفهمي التصوري و يتم ذلك من خلال:
ـ تعاريف، تحاليل، مقارنات، تصنيفات، لمحات تاريخية تتعلق بالمدارس و الأساليب الفنية، بميادين الفنون التطبيقية، بفن الإشهار و الإعلام الغرافيكي، بالقواعد الفنية و الأسس العلمية، و بالقيم الجمالية.
ب ـ الجزء الثاني ( وضعية إدماجية ). النقطة 08 / 08
يتمحور الجزء الثاني حول تقويم المتعلم من خلال وضعية إدماجية ذات دلالة كافية في معطياتها، لا تمثل تحديا له، يوظف فيها موارده لحل الإشكالية المركبة عن طريق الممارسة الفنية بالاعتماد على الدعائم (صورة لتحفة فنية، نموذج لعنصر طبيعي أو اصطناعي، ملصق إشهاري، نموذج غرافيكي خطي، بيانات…) قصد قياس مدى تمكنه من الكفاءات المستهدفة لنهاية مرحلة التعليم المتوسط المتعلقة بالإبداع و الإنتاج في مجال الرسم و التلوين أو فن التصميم. و يتم ذلك من خلال:
ـ تكوين الموضوع: التنظيم، التبويب، تركيب العناصر التشكيلية.
ـ توظيف العناصر التشكيلية: الخط، المساحة، الحجم، اللون، القواتم و الفواتح.
ـ التحكم التقني: التقنيات، المؤثرات الحسية و الملمسية.
ـ التحكم في السيرورة المنطقية للعمل الفني.
طبيعة إجراء اختبار شهادة التعليم المتوسط في مادة التربية الموسيقية
مقدمة:
إن مادة التربية الموسيقية تتسم بطابعها التطبيقي الأدائي، الشيء الذي يستلزم أن يكون الاختبار شفهي تطبقي، وللسير الحسن لهذه العملية يجب الاهتمام بالجانبين الآتيين:
الجانب التنظيمي:
1_ يكون الاختبار ذا طابع شفاهي فردي في المجالات الثلاث للمادة وهي:
التذوق الموسيقي والاستماع.
القواعد الموسيقية.
الأغنية التربوية والنشيد.
2_ يجرى هذا الاختبار مسبقا شأنه شأن اختبار مادة التربية البدنية.
3_ ينظم الإجراء في مراكز خاصة تعين وفق خصوصيات كل مقاطعة تفتيشية( عدد الأساتذة، عدد التلاميذ، الوسائل المتوفرة،………
4_ يقوم بالإشراف على تنظيم ومتابعة إجراء الاختبار مفتشو المادة كل حسب مقاطعته التفتيشية.
5_ يتم الإجراء حسب المنوال التالي:
تخصص ورشة لكل مجال من مجالات المادة، يشرف على كل ورشة ثلاث من أساتذة التعليم المتوسط المختصين، وفي حالة عدم توفر العدد الكافي يمكن الاستعانة بأساتذة التعليم الثانوي وأساتذة التعليم المتوسط المنتدبين للثانوي المختصين في المادة، خلال فترة إجراء الاختبار.
يجب أن يقيم التلاميذ من طرف لجان مستقلة.
يتداول المترشحون على الورشات الثلاث بعد تقسيمهم إلى أفواج.
يستغرق اختبار كل مترشح 10 دقائق في المجالات الثلاث.
يتم إجراء الاختبار في قاعات تهيأ لهذا الغرض حيث تتوفر فيها الشروط الآتية:
1. قاعة واسعة تتوفر فيها الإضاءة والتهوية.
2. الكهرباء لاستعمال الأجهزة.
3. جهاز استماع ( مسجلة، قارئ أقراص مضغوطة)،
4. آلات موسيقية (جهاز سانتيتيزور وآلة من اختصاص الأستاذ ,و آلات أخرى إن أمكن).
طبيعة الاختبار:
الجزء الأول
نظرا لطبيعة المادة التي تعتمد على الجانب التطبيقي الأدائي وفق مجالاتها الثلاث:
1. التذوق الموسيقي والاستماع
يكون التلميذ قادرا على:
التعرف والتمييز بين القوالب الموسيقية مع التعرض لمآثر و أعمال مؤلفيها ولبعض الآلات الموسيقية التي تعزفها، من حلال الاستماع إلى:
نماذج لقوالب موسيقية عربية وغربية و جزائرية.
أصوات الآلات الموسيقية المقررة في المنهاج.
نماذج لمؤلفات الشخصيات المقررة في المنهاج.
2. القواعد الموسيقية
يكون التلميذ قادرا على:
التمييز بين السلالم الموسيقية و الإيقاعات (الغربية و العربية والجزائرية) انطلاقا من الاستماع والقراءة والأداء ل:
مجموعة تمارين تحتوي على المسافات والخلايا المختلفة المقررة في المنهاج.
مجموعة إيقاعات (غربية وعربية وجزائرية).
الجزء الثاني:
3. الأغنية التربوية والنشيد:
يكون التلميذ قادرا على أن:
يحسن استخدام حنجرته ويبرز إمكانياته الغنائية و التعبيرية من خلال أدائه لمجموعة من الأغاني التربوية والأناشيد المقررة.
يتضمن اختبار مادة التربية الإسلامية جزأين :
الجزء الأول (12 نقطة) :
يحتوي على وضعيتين بسيطتين :
الوضعية (1) : ترتكز على مجالي القران الكريم والحديث الشريف وتقوم قدرة المترشح على الاستظهار الكتابي لنص شرعي وفهمه وتحليله، فيطلب منه :
أ- كتابة نص شرعي أو جزء منه (قرآن/حديث) مقرر في السنة الرابعة متوسط، على شكل ملء فراغات أوإتمام جزء من النص المقرر وفق الرسم الإملائي أو العثماني وشكله شكلا صحيحا.
ب- شرح معاني بعض المفردات (لا تزيد عن ثلاثة) الواردة في النص الشرعي أو استنتاج بعض التوجيهات أو الفوائد (لا تزيد عن أربعة).
الوضعية (2) :
تتناول مجالا أو أكثر من مجالات العقيدة والأخلاق والسلوك والفقه والسيرة والقصص والأعلام.
وتتضمن أسئلة لتقويم المكتسبات المعرفية من منهاج السنة الرابعة بما يسمح بقياس الكفاءة المستهدفة لوحدة/وحدات تعليمية. فيطلب من المترشح :
أ- التعريف الاصطلاحي (الشرعي) للمفهوم الذي تتناوله الوضعية المقترحة ؛
ب- بيان الحكم الشرعي المتعلق بالوضعية والحكمة منه ؛
ج- الاستدلال بدليل شرعي مناسب للحكم الشرعي أو القيم المتضمنة في الوضعية.
الجزء الثاني (08 نقاط) :
يتضمن وضعية إدماجية مركبة لقياس مدى تمكن المترشح من الكفاءة الختامية المقررة في منهاج السنة الرابعة من التعليم المتوسط، وتتناول عددا من الوحدات التعليمية، وتتضمن تعليمة واضحة لاستثمار السندات (نص من القران أو الحديث، فقرة مختارة، معطيات، جداول إحصائية …).
التعليمة :
يطلب من المترشح، انجاز نص لا يقل عن (08 أسطر) ملائم للإشكالية المطروحة بتجنيد المعارف والقيم الإسلامية المكتسبة، وبتوظيف المفردات المعروفة في مادة التربية الإسلامية، واستعمال بعض الشواهد المناسبة لتدعيم أفكاره واختياراته مع وضوح التعليل، وإعطاء أمثلة من واقعه المعيش.
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
