الوسم: التربوية
إلى كل الاخوة والأخوات رزنامة المسابقات وتاريخ ايداع الملفات وإجرائها لسنة 2022 في هذا الملف
حمل من هنا وضع ردا ليظهر الرابط أثنا التحميل
حمل من هنا :
الملحق 1 من هنا ======= http://www.filesin.com/8A6173417/download.html
الملحق 2 من هنا ======== http://www.filesin.com/42C303431/download.html
الملحق 3 من هنا ======= http://www.filesin.com/B523F3432/download.html
الملحق 4 من هنا ======= http://www.filesin.com/0C02A3433/download.html
للتحميل الصحيح :
– اضغط على get your file
– أدخل الرموز في الفراغ
– إضغط على download
بالتوفيق للجميع ان شاء الله
تقبل مروري
اختك هناء
هذه جميع الملفات الملاحق مرفوعة على الميديافاير:
http://www.mediafire.com/?mao956l1d8md4ng
بسم الله الرحمان الرحيم
اليكم اخواني اعضاء منتديات خنشلة التعليمية برنامج لحساب المعدلات وطباعة المراقبة المستمرة و الوثائق التربوية…..
http://rapidshare.de/files/46911703/classe2.rar.html :منقول:منقول للفائدة :منقول: |
||
حقا ان تستحقي التميز
بحث المعالجة التربوية السنة الثانية ابتدائي
إعداد السيد مختار تواتي
مفتش التربية و التعليم الإبتدائي تم رفع على اكثر من سرفر لتحميــــــــــــل [hide] اضغط هنااااااا 1 او [hide] [/hide] او [hide] اضغط هنااااااا 3 او [hide] اضغط هنااااااا 4 او [hide] اضغط هنااااااا 5 بالتوفيق للجميع ان شاء الله |
||
<hr style="color: rgb(209, 209, 225); background-color: rgb(209, 209, 225);" size="1">
شكرا لك على الموضوع الرآإئــع ..~
كلك ذوق وبصمه مميزه ..~
طرحك رآئع ..~
ان شاء الله ربي يسعد لك أيــآمك ويحفظك …}
تحيه لك من القلب معطره..~
بكل مايحمله هذا الكون من رائحه زكيه..~
ولك جزيل الشكر على هذا التميزوالأبدآع..~
ومشــآركتـــك الأروع..~
دمت لنـــآ ودآم تألقـــك ..}
المعالجة التربوية
إليكم بحث حول كيفية المعالجة التربوية منقول من احد المنتديات
وللتحميل إليكم الرابط لمن يرغب في ذلك
وشكرا
http://www.sendspace.com/file/aqty5a
لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات
في انتظار المزيد
تقبل مرور اختك المعلمة هناء
دمت بهذا العطااء
بالتوفيق ان شاء الله
الله يعطيكم العافية
وبعد
فتربية الأفراد من المهام العظيمة في الحياة , لأنها – إذا استقامت وأثمرت – سعدنا في الدنيا والآخرة , وذلك بوجود مجتمع تسود فيه المحبة , وتسود فيه الأخوة , ويسود فيه التكافل , ويسود فيه جميع خصال الخير .
وأول ما يجب أن نهتم به في تربية المجتمع , تربية أبنائنا , وهذه مسئولية كل ولي أمر – أب وأم – علي حدة , وذلك من منطلق المسئولية الشرعية الملقاة علينا جميعا ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته , فالرجل راع ومسئول عن رعيته , والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئوله عن رعيتها ………. ) .
ومن منطلق الفطرة أيضا , حيث أنه لو نظرنا إلي جميع الكائنات الحية لنجدها تقوم – من منطلق الفطرة – بتربية أطفالها علي أكمل وجه وبأفضل الوسائل المناسبة لها – هذا الكائن الحي الغيرُ مكلف – فما بالنا بهذا الإنسان , خليفة الله في أرضه , حاملا لرسالة ربه , سيدا لهذا الكون – إذا ُصلح وأصلح – أليس باحري به أن يقوم بتربية أبنائه علي أكمل وجه .
من نعم الله علينا أنه اتاح للإنسان جميع سبل المعرفة سواء السابقة منها والحالية وجعل للإنسان شواهد يراها بعينية أو يسمع عنها بأذنيه , هذه الشواهد تمثل للإنسان قدوات صالحة يقتدي بها فتكون له عونا علي قيامه بمهمته تجاه أبنائه . وكما قيل – الحكمة ضالة المؤمن أّنا وجدها فهو أحق الناس بها –
من المعلوم أن لكل عمل أو مهمة أهداف , ولتربية الأبناء أهداف عديدة منها
· أهداف تربية أبنائنا :
· أن ينشأ الولد علي تعاليم إسلامنا الحنيف محبا لله ولرسوله .
· أن يحمل الولد رسالة الإسلام فيوم بأدائها .
· أن يكون الولد زخرا لوالدية في الدنيا والآخرة .
· أن بترك الوالدين من بعدهما أولاد صالحون يبروهم بدعوات ورجاءات يتوجهون بها إلي الله .
· أن يحمي الوالدين أولادهم من المخططات والمكائد التي تحاك ضدهم .
· أن يكتشف الوالدين مواهب أولادهم ويقومان بتنميتها .
ولكي تقوم التربية علي أسس صحيحة لابد وأن تتوفر فيها أركان رئيسية تحكم العلاقة بين الوالدين والأولاد , منها
· الأركان الرئيسية لتربية أبنائنا .
· أولا : الحب والعطف
والحب والعطف من الأركان المهمة التي تربط العلاقة بين الوالدين والأولاد , نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، ولديهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .
و كِلا النوعين من الحاجات لابد من إشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو اختلالها . والولد الذي يفقد الطعام والشراب يمرض بدنيا , أما الولد الذي يفقد الحب والعطف والحنان فيمرض نفسيا , وعلاج الأبدان أسهل بكير من علاج النفوس .
ولنا في رسول الله الأسوة الحسنه , وذلك عندما خُير زيد بن حارثة في أن يذهب مع أبوه وعمه أو أن يبقي مع رسول الله , قال زيد : ( أنا بالذي يختار عليك أحداً ، أنت مني مكان الأب والعم ) .
ولابد من العطاء من أجل إكساب قلوب وحب الابن , ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء))
ومن وسائل تقوية الحب والعطف والحنان بين الوالدين والأولاد كثيرة ومتعددة منها :
1. إصلاح مفاتيح الحب .
Ý- كلمة الحب ،،،،,بكلمة حب تُرسم شخصية الابن السوي .
ȝ- نظرة الحب ،،،،،نظرة حنان مملؤة بالحرص الشديد .
ʝ- لقمة الحب,,,,, يفضل أن تكون الأسرة مجتمعة , بعيدا عن التلفاز , وإثناء وضع القمة في فم الابن مصحوبة بنظرة حانية وكلمة جميلة .
˝- لمسة الحب ،،،،, باللمس يزداد الإحساس بالود وبدفء العلاقة الأبوية
̝- وداع الحب ،،،،، نعني بها وداع الابن في نهاية يومه عندما يأوي الي الفراش
͝- ضمة الحب,,,,,يحتاج إليها الابن كحاجته إلي طعامه وشرابه
Ν- قبلة الحب ,,,,, القبلة وسيلة من وسائل التعبير عن الرحمة
ϝ- بسمة الحب ,,,,,البسمة تعبير عما بداخل الوالدين
2. التشجيع بالهدية .
3. الإحسان .
4. تلبية الرغبات.
5. العدل بين الأبناء.
6. اللعب مع الأبناء.
7. المصاحبة . وللمصاحبة فوائد عديدة منها
Ý- إزالة الحواجز وتقريب الفواصل بين الوالدين وأولادهم .
ȝ- وقاية الأبناء من الوقوع في الذلل .
ʝ- الاستعداد لقبول النصح والإرشاد .
· برنامج تقوية الحب والعطف بين الوالدين والأولاد
1) داخل البيت
Ý- جلسة وجبة طعام
ȝ- سرد لطائف وطرائف .
ʝ- الاحتفالات الأسرية .
˝- الانخراط في الأنشطة المنزلية .
̝- مساعدته في مذاكرته وقراءته .
͝- اللعب معهم داخل البيت .
Ν- مشاركته في استثمار وقته ( خاصة في الصيف )
2) خارج البيت
Ý- الرحلات بمختلف أنواعها .
ȝ- الأنشطة المختلفة .
ʝ- الزيارة لمدرسة الابن مرة شهريا علي الأقل .
˝- مشاركته مهاراته ومواهبه .
̝- استثمار أوقات أفراحه وأحزانه .
· ثانيا : بناء جدار الثقة
الثقة المتبادلة هي أساس أي علاقة بين اثنين , وركز إسلامنا الحنيف علي بناء وتقوية جدار الثقة بين أفراد المجتمع المسلم , فما بالنا داخل البيت الواحد والأسرة الواحدة التي يجمعها الحب والمودة والسكينة , أليس بأحري أن تبني هذه العلاقة علي الثقة المتبادلة بين الزوج والزوجة من ناحية وبين الوالدين وأولادهم من ناحية أخري .
بالثقة يتولد مناخ صحي وايجابي بين أفراد الأسرة الواحدة يتيح تطبيق وسائل التربية المختلفة .
· كيف تزيد الثقة بينك وبين ولدك ؟
1. حب بلا شروط . – حب بلا حدود – حب بلا مقابل , حب من أجل أولادنا لا من أجلنا نحن
2. إعطائه فرصة لتحمل المسئولية
3. مشاورته ومحاورته .
4. تعليمه مهارة حياتية .
5. الاعتراف بالخطأ إذا أخطأ الوالدين أو الأولاد , واعتذار كلا للآخر .
6. البعد عن الإسراف في النقد . واعتماد النقد البناء
7. تعليم الولد أن يقول لا – بضوابطها – .
8. إعطاء الابن مالا خاصا يتصرف فيه – مع التوجيه البناء – .
9. احترام وتقدير أصدقاء الابن وخاصة أمامه .
10.التغاضي عن أخطاء الابن – خاصة الصغيرة منها –
11.مشاركة الابن للبيت في بعض المسئوليات .
12.مساعدة الابن للوالدين والاعتماد عليه .
13.معاونة الابن في اختيار القدوة .
14.عدم وصف الابن بصفات سلبية , أو تشبيهه ومقارنته بالغير .
15.احترام وتقدير الابن وإظهار صفاته الحسنة – خاصة أمام الآخر- .
16.تنمية الثقة لدي الأبناء بتكليفهم بأعمال تناسب قدراتهم , مع رفع روحهم المعنوية بالتشجيع .
17.مشاركة الابن في وضع السلوكيات الخاصة به التي يحب أن يتمثلها .
18.دفع الابن إلي المثابرة والتكرار وعدم اليأس مع التشجيع وضرب الأمثلة ( أديسون- النملة – …. ) .
· ثالثا : فهم تصرفات الأبناء .
لابد وأن نعي حقيقة مهمة في حكمنا وتعاملنا مع تصرفات الأبناء , وهي – نحن مربون ولسنا قضاه – نحن في هذه المكانة – مكانة الأبوة – للتربية والتوجيه والإرشاد وإكساب الابن المهارات اللازمة التي تعينه علي السير في حياته وأداء رسالته . ولسنا بصدد قضاه نصدر الأحكام , وغالبا ما تكون قاسية لا تناسب الابن ولا تناسب الذنب .
ومن هنا لابد وان نفهم عالم الابن وخصائصه النفسية والتربوية , وذلك لكي نفهم تصرفاته , ثم نستطيع أن نحكم عليها بالحكم الصحيح والذي يترتب عليه أخذ الوسائل التربوية للعلاج .
· رابعا الصبر :
ربما يتبادر للذهن سؤالا: لماذا الصبر؟ الصبر من الضروريات اللازمة للتربية وذلك للأسباب التالية :
1- اختلاف المراحل السنية التي يتعامل معها الوالدين .
2- اختلاف الصفات والطبائع للأولاد ولو كانوا في مرحلة سنية واحدة .
3- اختلاف الفروق الفردية بين الأولاد .
4- التعامل مع قدرات متفاوتة يحتاج كل ابن لتعامل وتلبية احتياجات خاصة عن الأخر .
5- ضعف معرفتنا بعالم الأولاد وبمراحلهم العمرية المختلفة .
6- كثرة المسئوليات الملقاة علي الوالدين .
7- من أجل الثمرة المرجوة من تربيتنا لأبنائنا في الدنيا والآخرة .
إلي غير ذلك من الأسباب التي تجعل وتفرض علي الوالدين لا أن يتصفوا بصفة الصبر فحسب بل يتسموا بسمة الصبر – أي يصبح الصبر خلق لازم للوالدين .
· خامسا : الدعاء
الدعاء من الأركان الرئيسية للتربية , حيث يبذل الوالدين كل ما يستطيعان من جهد وأخذا بالأسباب , فلا يبقي لهم بعد ذلك إلا التضرع والدعاء واللجوء إلي الله بأن يتقبل هذا الجهد وأن يبارك في هذه الأسباب , كما ندعوه بأن يفتح قلوب أبنائنا إلي كل خير , وغير ذلك بما نحتاجه من دعاء وعون من الله .للأسف نحن لا ندعو الله إلا عندما نقع في ضائقة أو مشكلة وضاق بنا زرعا
ولنا في الدعاء وقفة
1. أن ندعو لأبنائنا ولا ندعو عليهم بأي حال من الأحوال لأن هذا منهيا عنه شرعا .
2. أن ندعو لأبنائنا بأسمائهم اسما اسما ( اللهم بارك في عمر – اللهم بارك في خالد …….) .
3. أن ندعو الله أن يثبت أبنائنا علي أخلاقهم وصفاتهم الجميلة .
4. أن نتحرى أوقات الدعاء .
5. أن نصلي لله من أجل أبنائنا .
6. ندعو الله في كل وقت وعلي أي حال بأن يبارك في وسائلنا وأبنائنا
أخيرا :
لابد أن نقتنع أولا أننا نحتاج إلي تغير سواء في سلوكياتنا أو طبائعنا , فنسأل الله بأن يعيننا علي ذلك .
وثانيا لابد وأن نتمثل القدوة الصالحة لأبنائنا لأن التربية بالقدوة من أقوى وأعظم أنواع التربية .
وثالثا أن نمتلك إرادة قوية تدفعنا لأن نخطوا خطوات عملية نحو التغير للنهوض بأنفسنا وأبنائنا نحو الأفضل بإذن الله .
سائلين المولي – عز وجل – بأن يلهمنا الإرادة , والمناخ المناسب لتحقيق تلك الإرادة , كما نسأله – سبحانه- بأن يهدي أبنائنا وأبناء المسلمين ويبعد عنهم قرناء السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة والعقل الرشيد والرأي السديد .
آمين يارب العالمين , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
معلومات ونصائح قيمة
الطفل يحتاج لاهتمام كبير شكرا لك
تقبلوا مروري المتواضع
المعلمة هنــاء
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة
الابداع في العملية التربوية
وسائله ونتائجه
* الهدف القريب: سابعاً: الإبداع في التقويم:
لذا ينبغي تطوير مناهجنا بحيث تسمح بإعطاء فرص التجريب العلمي والرياضي والأدبي والفني ..، وتتضمن نشاطات مخبرية مفتوحة النهايات، وتشجع أسئلة الطلاب وتقدم لهم الفرص لكي يصوغوا الفرضيات ويختبروها بأنفسهم. تنمية الإبداع والتفكير الإبداعي
ترى غالبية التربويين المختصين بعلم النفس وطرائق التدريس، أنه يمكن تنمية الإبداع داخل المدرسة إما: مصادر للاستزادة حول قضايا الإبداع والتفكير الإبداعي
1 ـ عناوين لمواقع شبكية تتناول قضايا الإبداع والتفكير الإبداعي
1 ـ الإبداع والابتكار ضرورة حتمية 2 ـ كتب وبحوث
1 ـ عبد الستار إبراهيم. "ثلاثة جوانب من التطور في دراسة الإبداع"، عالم الفكر، المجلد 15، العدد 4 ، 1985 .
2 ـ ـ عبد الستار إبراهيم. "التوجيه التربوي للمبدعين"، مجلة العلوم الاجتماعية . جامعة الكويت، العدد 1 ، 1979.
3 ـ أحمد أبو زيد . "الظاهرة الإبداعية". عالم الفكر ، المجلد 15 "، العدد 4، 1985.
4 ـ صائب أحمد الألوسي. "أساليب التربية المدرسية في تنمية قدرات التفكير الإبتكاري". رسالة الخليج العربي. المجلد 5، العدد 15، 1985. |
||
ننتظر ان ينزف قلمك اكثر في هذا المجال
وان نتكاتف كلنا من اجل نشر العلم والمعرفة
المعلمة هناء
الشكر كل الشكر اختي هناء و الله يجعل ايامك كلها هناء
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأساليب التربوية التي تعدل سلوك الأطفال، وتنشئهم تنشئة طيبة مستقيمة؛ إذ إن مرحلة الطفولة مرحلة تشكيل الطفل وفق رؤية معينة وتصور مستقبلي، وعلى الرغم من هذا فقد خاض في مسائل التربية من ليس أهلا، وكتب فيها من يفتقر إلى زاد تربوي سواء كان علميا أم عمليا، وكأن السباحة في بحرها لا يحتاج إلى خبرة ودراية، وعمل ومهارة.
وفي هذه السلسلة التربوية أحب أن أرصد بعض الظواهر الخاطئة، أو الصائبة في تربية الناشئة ليستفيد الناس منها، ثم يمارسون هذه الوظيفة، ولديهم رصيد طيب ومخزون خير، وكما أسلفت فإن العمل التربوي ليس سهلا، ومن يقوم عليه لا يسعه أن يتخطى ما يوضع بين يديه من تجارب الآخرين، ويقفز فوقها فيتعب نفسه وسواه. وسوف أتحدث – في هذا المقال – عن ظاهرتين إحداهما سلبية، والثانية إيجابية.
الظاهرة السلبية التي سأبسط المسألة فيها هي: الدلال المبالغ فيه وانعكاسه السلبي على الولد وعلى أبويه، ثم على المجتمع.
الظاهرة الإيجابية التي سأتناولها هي: تحمل المسؤولية والشعور بالذاتية، وأثر ذلك على سلوك الطفل في بيته وفي المجتمع.
وفي الحقيقة فإن الظاهرتين هما عملة لها وجهان، فإن أصلحنا الظاهرة الأولى، حصلنا على الثانية، وإن قصرنا في تحقيق الثانية، فالنتيجة هي ظهور الأولى في سلوك أبنائنا، والحكمة وسط بين الظاهرتين ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا ….)) فلا إفراط ولا تفريط، وربما الجهل، والغلو، وسوء تقدير الأمور، والتسويف، وفقدان الحكمة في التصرف، والهوى، وحب التقليد، وضعف البصيرة، والاستخفاف بالقيم في مرحلة ما!! من أهم العوامل التي تنجب الظاهرة الأولى، وبالتالي ضهور الحالة الإيجابية في التربية.
الدلال المفرط أسلوب خاطئ في التربية ومن أهم أسبابه: جهل الأبوين بقواعد التربية الإسلامية وبالتالي يتمخض عن هذا الجهل: عدم السماح للولد بأن يمارس بعض الأعمال التي أصبح قادرا على مزاولتها من قبيل الشفقة!!!!؛ ومنها احتضان الأم الولد احتضانا يكاد لا يفارق يديها وكذلك لا تسمح الأم أن يفارق ولدها ناظريها خشية أن يصاب بمكروه!!! والأخطر من كل ما سبق عدم محاسبته إن أخطأ!!!! مهما كان نوع خطئه، وغالبا من يتدلل هذا الدلال المفرط ولد ذكر أنجبه أبواه بعد عدة إناث، أو أن الأم كانت كثيرة الإجهاض، أو كان الوليد مريضا مرضا شديدا، ثم شفي منه، أو أن الطبيب أخبر الزوجين بأن لا أمل لهما في الإنجاب، ثم رزقهما الله تيارك وتعالى.
والحقيقة أن الحالات السابقة التي دفعت الأبوين إلى هذا السلوك مع ولدهما هي فرحة الأبوين بوجود هذا الطفل بينهما؛ ولكنها كارثة على الطفل المسكين، وأذكر أن أحد الأقارب ممن وقع في هذا الوضع- وكنت له من الناصحين- ومن الأمور التي عانى منها هذا الأب: كثرة شراء الألعاب التي تثقل كاهل الوالد، وتخرب نفسية الطفل، ولم يعد والداه قادرين على ضبط سلوكه، وإن كسَّر وحطَّم واعتدى، وبالغ في الطلب، ورفض ما ينبغي له أن يفعله، أو طلب ما لا يجوز أن يعطاه، وربما نشأ شريرا حتى على أبويه، أو منطويا على نفسه، لا يقبل نصحا، ولا ينزجر مهما توعده أبوه أو أمه.
الأبوان العاقلان هما اللذان يسلكان سبيل الرشاد في التربية، فإن كان النصح ينفع مع الولد، فلا يجوز لهما أن يلجآ إلى الهجر، وإن نفع هذا، فلا يستعملان الضرب، وهناك وسائل كثيرة في تقويم الانحراف، وكلها تدور حول الترغيب والترهيب مع مراعاة عمر الطفل ونفسيته، وعدم معاقبته أمام الآخرين.
إن تربية الطفل على حياة الخشونة والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، والجرأة الأدبية وإشعاره بكيانه والإحساس بالمسؤولية دون المبالغة في ذلك – لأمر حسن؛ لأن الإفراط في هذه الأمور قد تؤدي إلى الرجولة المبكرة، وهذه لا تحمد، فالطفل طفل والرجل رجل، فلا ينبغي الخلط بينهما، فكم أولاد وصلوا إلى هذا الشعور بتوجيه خاطئ من الأبوين، فنتج من هذه التربية الخاطئة أطفال يتصرفون تصرف الكبار!!!
إن ظاهرة الدلال المفرط من أكبر العوامل في انحراف الولد النفسي؛ لكونها تؤدي في الغالب إلى الشعور بالنقص في الطفولة وما بعدها؛ ولذلك فالاعتدال في حب الولد والتعلق به، والتسليم لقدر الله في كل ما ينوب ويروع، وتعويد الولد على حياة فيها شيء من الخشونة ولجم الرغبات المفرطة واستخدام العقوبة المناسبة للخطأ والسن؛ والعدل بين الأولاد مطلوب، ورحم الله أبا أعان ولده على بره.
إن تربية الولد الأكبر أو البنت الكبرى تربية سليمة، والتعب من أجل ذلك للحصول على النموذج القدوة في المنزل- لمن أهم أسباب النجاح، ولقد شاهدت بعيني نماذج متنوعة حرص فيها الأبوان على تنشئة القدوة – كما أسلفت – ثم تبع بقية الأبناء هذه الأسوة، واستراح الوالدان.
التربية تحتاج إلى جهد وتعب، وهي أمانة ومسؤولية، واسمع إلى قول الحق يقول ((وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)) ففي الآية لفتة جميلة وهي أن الأبوين نالا هذه الدعوة الصالحة من الابن نتيجة لقيامهما بمهمة التربية ولا سيما في الصغر وهي فترة الاستجابة من غير عناد، وعودُ الولد ما زال نديا يقول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولا تقوم – إن عدلتها – الخشب
إن من الصفات الكريمة التي ينبغي أن يتحلى بها من يتصدى لدعوة الناس للخير، ونهيهم عن الشر – لين الجانب، وحسن الخلق، والقدوة الصالحة، فالرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، ومن كان آمرا بمعروف، فليكن أمره بمعروف.
ما أجمل السعادة في بيوت تكون ثمرة من تربية طيبة، وما أحلى التوفيق والنجاح في منازل هما غراس من جهد خير، وعطاء من نفس زاكية مسددة موفقة مرشدة.
نترقب المزيد
بالتوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم |
فألف مبروك وأتمنى لهم كل التوفيق في مهامهم التي ليست سهلة كما يعتقد البعض ، وماإهتمام المشرع الجزائري بهذا المنصب ضمن القوانين الجديدة إلا دليلا على ثقل هذه المهام
المادة 3 : يشارك مستشار التربية والمستشار الرئيسي للتربية تحت سلطة مدير المؤسسة في المهام التربوية والإدارية
المادة 05
يعتبرمستشارالتربيةوالمستشارالرئيسي للتربيةعضوين في الفريق الإداري
للمؤسسة،حيث أنهما يدعيان للمشاركةفي الاجتماعات التي يتعقدهامختلف المجالس
القائمةفيالمؤسسةطبقاللأحكامالمنصوص عليهافي القرارات المتعلقةبهذه المجالس.
المادة 6 : يمكن لمدير المدرسة أن يعين مستشار التربية ليخلفه مؤقتا عند غيابه وكذلك الحال في مؤسسات التعليم الثانوي والمعاهد التكنولوجية للتربية إذا لم يوجد نائب مدير للدراسات بالمؤسسة .
تشتمل المهام المرسومة لمستشاري التربية و المستشارين الرئيسيين للتربية على نشاطات تربوية و بيداغوجية و إدارية ومالية
الثقافيةوالرياضية.
– تأطيرالتلاميذأثناءتنقلهم خارج المؤسسة بمناسبة التظاهرات والأنشطة المبرمجة
في إطارانفتاح المدرسةعلى المحيط.
– ينشط مختلف الأعمال اليومية ذات الطابع الإداري والتربوي والبيداغوجي
مرب
يساعدالتلاميذعلىالاستعمال الأفضل لقدراتهم وإمكاناتهم قصدتحقيق التنمية المنسجمة لشخصيتهم
– كونه قدوةللتلاميذبسلوكه وجديته ومواظبته
– تربيةالتلاميذعلىالمحافظةعلىممتلكات المؤسسة.
– حرصه علىتطبيق القانون الداخلي للمؤسسة.
– توجيهه للتلاميذومساعدته لهم في حل مشاكلهم.
– إشرافه علىالحياةفي الداخليةوحرصه علىتعويدالتلاميذعلىالنظام والانضباط والتحلي بحسن الخلق(النظافة – احترام أوقات ا لنشاط – تنظيم الأدوات – تنظيم الفراش – إعادةالأمانات إلىأهلها…الخ.
– تنظيم حملات التطوع لتنظيف المحيط وتزيينه.
– تعويد التلاميذ على الصدق والوفاء والثقة بالنفس.
قائد ومشرف
– إشرافه علىمختلف النشاطات )الفروض والاختبارات – تنظيم الملفات – مسك السجلات – تحضيره لعمل الأقسام وغيرهاالخ.(
– حرصه على توجيه وقيادة فريقه لتحقيقا لأهداف ا لمسطرة.
– تعاونه مع الأساتذةالرئيسيين وإفادتهم بمعلومات تساعدهم على أداءمهامهم
– مساهمته في تكوين مساعديه وتنشيط أعمالهم.
علاقته بغيره من موظفي المؤسسة
– يشار ك تحت سلطةالمديرفي المهام التربوية والإدارية.
– يفيده بمعلومات وإحصاءات مختلفة.
– يقدم لمديرالمؤسسة التقاريراليوميةليطلع ويصادق عليها.
– . يقوم مقامه عندغيابه
– يساهم معه في نشاطات تربوية وبيداغوجية وإدارية مثل:إنجازجداول استعمال الزمن
ب . علاقته بنائب المدير للدراسات
– يتلقىالتعليمات من مديرالمؤسسةأوعن طريق نائب المديرللدراسات
– يرفع تقريرايوميامكتوبا إلىنائب المديرللدراسات
– يفيده بمعلومات وإحصاءات عندالحاجة.
ج. علاقته مع مساعدي التربية
; ينظم خدماتهم.
; ينسق أ عمالهم.
; يشار ك في تكوينهم وتوجيههم.
; يمارس مساعدوالتربية مهامهم تحت سلطةمديرالمؤسسةوتحت المسؤولية المباشرةلمستشاري التربية.
; يتلقىمساعدوالتربيةالتعليمات من مستشارالتربيةأونائب المديرللدراساتأو مديرالمؤسسة.
; يفيده مساعدو التربية بمعلومات مختلفة عن حياة المؤسسة عند الحاجة.
د. علاقته مع المقتصد
– كلاهماعضوين في مختلف المجالس الأمرالذي يتطلب تنسيقامحكمافي مابينهما.
– اشتراكهما في يبعض النشاطات مثل : تسجيل التلاميذ – الخدمة الداخلية
– يفيدالمقتصدبمايلي:
– قائمةالتلاميذالحاضرين في أول أكتوبر.
– قصاصات الدخو ل والخروج بعدأكتوبر.
– كشف التلاميذالحاضرين في نهايةالشهر.
– معلومات إضافيةأخرىعندالحاجة.
– المساهمةفي تنظيم عملية بيع الكتب.
هـ . علاقته بالأساتذة
; ينسق معهم في عـدةمجالات سيمامنها تنظيم الاختبارات – تحديدمسؤوليةالاتلافات –
المحافظةعلى هياكل المؤسسةوممتلكاتها – احترام القانون الداخلي من طرف ا لتلاميذ.
; يتعاون مع الأساتذةالرئيسيين في متابعةنتائج التلاميذ ووضعياتهم ا لاجتماعية والصحية.
; يتلقىمنهم معلومات عن التلاميذأويفيدهم بهاعندالحاجة.
ك . علاقته مع الأولياء
; يتعاون معهم في متابعة نتائج وسلوك أبنائهم .
; يبلغ الأولياء جداو ل التوقيت الرسمي تحت سلطة المدير.
; يبلغهم غيا بات وتأخرت أبنائهم.
; يخبرأولياءالتلاميذ بالجداو ل الزمنية للاختبارات تحت سلطةالمدير.
; يستقبل الأولياءويفيدهم بمعلومات حو ل نتائج وسلوك ومواظبة أبنائهم.
للأمانة منقول للإفادة والاستفادة
جزاك الله خيرا
معا من اجل إدارة مدرسية متطورة ومعاصرة
|