التصنيفات
القران الكريم

[مقال] بلوغ المرام في حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام ||-القران وعلوم

تعليمية تعليمية

[مقال] بلوغ المرام في حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام

بلوغ المرام
في
حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذا بحث لطيف (لم أشأ التوسع فيه والاستطراد) في مسألة حكم وضع المصحف على الأرض جمعته ورتبته من الشبكة راجيا من الله التوفيق والقبول.

أبو أسامة سمير الجزائري

حكم وضع المصحف على الأرض

وضع المصحف على الأرض إن كان استخفافا به فقد صرح بعض أهل العلم بكفر فاعله.
(انظر:فتح العلي المالك 2/360)
وان كان وضعه على الأرض مجردا عن إرادة الاستخفاف، فلا يخلو من أن يكون ذلك الوضع لغرض صحيح وحجة اقتضته ، أو أن يكون مجردا عن ذلك كله وصار حصوله على هذا الوضع محض اتفاق ولغير غرض.
واختلف العلماء في حكم ذلك لكونه على هذا الوضع قد يشعر بابتذال المصحف ويتضمن امتهانه ولو صورة ، ويتنافى مع ما تقتضيه حرمة المصحف من إكرام وتنزيه.
واتفق أهل العلم على كون وضع المصحف على الأرض خلاف الأولى إلا أن منهم من قال بالكراهة ، ومنهم من قال بالتحريم ، ومنهم من فرق بين وضعٍ على الأرض لا تقتضيه الحاجة ولا يستدعيه غرض صحيح وبين وضع على الأرض لنحو قراءة منه أو نسخ فمنعه في الأول و أجازه في الثاني .

فممن منع وضعه على الأرض مطلقاً الشيخ عليش من فقهاء المالكية في كتابه فتح العلي المالك 2/360

وممن قال بعدم التحريم للحاجة الداعية لذلك ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية2/343،والفروع 1/192 ، ومنعه فقهاء الحنفية كما في الفتاوى الهندية 5/378
وحجة المانعين الأثر الذي فيه لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعلذلك.

أقول –أبو أسامة-:(وهو ضعيف معلول كما سيأتي بيانه)

قال شيخ الإسلام في زمانه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله

"وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله ولا أعلم بأسا في ذلك ، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسيا ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود .
فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه فالقرآن أولى بأن يوضع على الكرسي لأنه أفضل من التوراة .
والخلاصة : أن
وضع القرآن على محل مرتفع ككرسي ، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه ، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى والذي ينبغي ، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله ، ولا نعلم دليلا يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك ."

من برنامج نور على الدرب ، شريط رقم 7
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء التاسع

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
ومن النصيحة لكتاب الله عز وجل : أن لا تضعه في موضع يمتهن فيه ، ويكون وضعه فيه امتهاناً له ، كمحل القاذورات ، وما أشبه ذلك ، ولهذا يجب الحذرمما يصنعه بعض الصبيان إذا انتهوا من الدروس في مدارسهم ، ألقوا مقرراتهم والتي من بينها الأجزاء من المصحف في الطرقات أو في الزبالة أو ما أشبه ذلك ، والعياذ بالله .
وأما وضع المصحف على الأرض الطاهرة الطيبة : فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج فيه ؛ لأن هذا ليس فيه امتهان للقرآن ، ولا إهانة له ، وهو يقع كثيراً من الناس إذا كان يصلي ويقرأ من المصحف وأراد السجود يضعه بين يديه : فهذا لايعدُّ امتهانا ، ولا إهانة للمصحف ، فلا بأس به .

" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 423 ) دار ابن الهيثم ، شرح حديث رقم ( 181).

وأما حديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك ، فهو حديث منكر جدا ،

أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 1 / 399 / 4589 ) ،
وابن أبي داود في " المصاحف " ( 189 ) ،
وابن سعد في " الطبقات " ( 5 / 394 ) ،
والقرطبي في " تفسيره " ( 1 / 77 ) ،
وابن عدي في " الكامل " ( 6 / 203 ) .
من طريق محمد بن الزبير ، عن عمر بن عبدالعزيز ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى كتابا فيه ذكر الله في الأرض ، فقال :
"
من صنع هذا ؟ " .
فقيل له : هشام .
فقال : " لعن الله من فعل هذا ، لا تضعوا ذكر الله في غير موضعه " .

وهذا الإسناد ضعيف جدا ؛ من أجل محمد بن الزبير ، وهو الحنظلي ،
قال ابن معين : " ضعيف ، ليس بشيء " .
وقال البخاري : " منكر الحديث ، وفيه نظر " .

والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
22 رمضان 1443

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية





بارك الله فيك ، و زادك من العلم النافع




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

رفع الملام عن الائمة الأعلام

تعليمية تعليمية
رفع الملام عن الائمة الأعلام

رفع الملام عن الائمة الأعلام

تأليف: أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
دراسة وتحقيق: عبد الله بن ابرهيم الأنصاري
الناشر: المكتبة العصرية، بيروت، لبنان

كتاب اكتروني مضغوط بالونرار حجمة 412 كيلو بايت
نقلة ابوذر عبدالمحسن السلفي

الملفات المرفقة تعليمية رفع الملام عن الائمة الأعلام.rar‏ (412.3 كيلوبايت)

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك و جزاك خيرا




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

أقوال الأئمة الأعلام في الشيعة 1

أقوال الأئمة الأعلامفي أن الشيعة الرافضة اللئام ليسوا من فرق الإسلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدهوالصلاة والسلام على من لا نبي بعد أما بعد فهذه جملة من أقوال أئمة الإسلام بينوافيها كفر الشيعة الرافضة وخروجهم عن ( دائرة الإسلام :

علي رضي الله عنه:
عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عندعلي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة.
فقال علي رضي اللهعنه: "لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهلالبيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما." رواه ابن بطة فيالإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبوعلي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ،قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ).
و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدثالإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر تاريخبغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بنمحمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170و روى ابوالقاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهميشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
و بلغ علي أبنأبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالوله: أتقتل رجلاً يدعوا إلى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكنني في دار أبدآ. ثم أمربنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس.
و روى الحكم بن حجل قال: سمعت علي يقول: " لايفضلني أحد على أبي بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى."
القاضي شريك رحمه الله :
وقال محمد بنسعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ،فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً ) . وشريك هوشريك بن عبد الله ، قاضيالكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). .
أبوزرعة رحمه الله :
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
الإمام مالك رحمه الله:
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمدرسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاًمن الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم فيالإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهمالكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في روايةعنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومنغاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي اللهعنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قالالقرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعنعليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول ؛ (و قالمالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام،فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكانأصحابه صالحين)،وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبيصلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا منالشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمرفالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،وجاء في المدارك للقاضيعياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتىمجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك وعليك السلام ورحمةالله وبركاته، ثم قال لمالك هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛ (ليغيظ بهم الكفار) ،فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛ (للفقراء المهاجرين) ، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروامعه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛ (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونابالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاءفلا حق لهم فيه)،وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أميرالمؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظونمن مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدولدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،و أهم من ذلك هو موقفالإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالكيفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل سابعائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليهوسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.