التصنيفات
اسلاميات عامة

التفريق بين العالم الكبير وطالب العلم منهج سلفي رصين يحاول الحلبي تضييعه وتمييعه

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدأن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةبدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما بعد :
فلا يستوي العالم وطالب العلم في الدرجة وإن وصفوا جميعاً بأنهم طلاب علم، ومن تلبيسات الحلبي الجديدة : إيهامه التسوية بين طالب العلم والعالم الكبير مطلقاً بحيث يعتبر كلٌ منهم مرجع يؤخذ منه العلم، ويحق له أن يختلف ويخالف العلماء الكبار .
ولا شك أن هذا يوقع الشباب في حيرة من أمرهم هل يأخذون بقول العالم الكبير أم بقول ذاك طالب العلم الذي يدخل فيه من تزبب قبل أن يتحصرم وتصدر قبل أن يتأهل !
ومنهج السلف : احترام العلماء الكبار والرجوع إليهم وتقديم قولهم على قول غيرهم ممن هو دونهم في مسائل الاجتهاد والمسائل التي لا يصلح إن يتكلم فيها إلا الكبار أمثالهم .
وإليك كلام الحلبي مع التعليق عليه :
قال الحلبي فيما سماه بـمنهج السلف الصالح (ص52) : المسألة الرابعة : العلماء الكبار معنى .
الحَقُّ يُعْرَفُ بِنُورِهِ، وَحُجَّتِهِ، وَدَلِيلِهِ، وَبُرْهَانِه؛ فلا كبيرَ -فِي العِلم- إلَّا العلمُ…
لِذَا؛ كَانَ «مِن العِبَارَاتِ المُوهِمَة : قَوْلُ بَعْضِهِم: «هَذا الشَّيْخُ لَيْسَ مِنَ العُلَماءِ الكِبَار»!
هَذِهِ الكَلِمَةُ يُرَدِّدُها بَعْضُ النَّاسِ إِذَا أَرادَ أَنْ يَرُدَّ كَلاَماً قَالَهُ أَحَدُ المَشَايِخ، أَوْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ أَحَداً عَنْ السَّمَاعِ لِهَذا الشَّيْخِ أَوِ الأَخْذِ مِنْه؛ وَبِخَاصَّةٍ فِيمَا هُوَ مِنْ بَابِ إِنْكَارِ المُنْكَرِ، وَالتَّحْذِيرِ مِنَ البِدَع، وَالتَّنْبِيهِ عَلَى الخَطأ.
وَهَذا مِنَ البَاطِل، الَّذِي هُوَ مِن نَفَثَاتِ الشَّيْطَان؛ لِيَصْرِفَ عَنِ السَّمَاعِ لِلحَقِّ أَوْ قَبُولَه.
وَهِيَ كَلِمَةٌ مَرْدُودَةٌ مِنْ وُجُوه …. ) انتهى
أقول مستعيناً بالله تعالى :
قوله من ( العبارات الموهمة … ) فما بعده من كلام الشيخ محمد بازمول كما نبه عليه الحلبي في الحاشية .
والحلبي أراد بهذا النقل أن يقرر أن مصطلح العلماء الكبار ليس له كبير أثر، فكلٌ يؤخذ منه العلم، ويرجع إليه، ويستفاد منه . وهذا تحميل لكلام الشيخ محمد بازمول بما لم يُرِده؛ إذ مراد الشيخ محمد بازمول بكلامه الرد على من يرد الحق من أهلالأهواء والبدع بمثل هذه العبارة الموهمة، وليس مراده أن طالبالعلم الذي لم ترسخ قدمه في العلم له أن يعارضالعلماءالكبارالراسخين فيالعلم وفي المنهج السلفي – في غير المسائل المنصوصة – بعقله ورأيه دون احتراملأقوالهم !! إذ الشيخ محمد بازمول يحترمالعلماءالكبارولا يتقدمعليهمويقدم قولهم على قوله بكل رحابة صدر.
بل يرى الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بازمول أن معارضة العلماء الكبار والتقدم بين أيديهم من سوء الأدب معهم ومن قلة الفقه في دين الله، ومنعلامات عدم الخيرية.
وكم رأيت أخي الشيخ محمد في مواقف يجتهد فيها برأيه ويقول فيها بقول فأخبره بأن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي يقول كذا وكذا بخلاف ماقال !فيقول الشيخ محمد بازمول : أنا أترك قولي، الشيخ ربيع عالم كبير راسخ في العلم وقوله عندي مقدم على قولي اعتبرني لم أقل شيئاً وأنا أقول بقول الشيخربيع .
وكان من كلامه لي : إن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي موفق مسدد في أجوبتهوكلامه ومواقفه مما يدل أنه على علم كبير، جزاه الله خيراً على مواقفه الصائبة …
– ومما يؤكد ما سبق قول الشيخ محمد بازمول في نصيحة له للحلبي وغيره : إن الطريقة التييسلكها هؤلاء الإخوة- علي الحلبي و سليم الهلالي – يعنيغير طريقة لائقة ولم يكن هذا الظن بهم،يعني كنت أتمنىأن يُعَلِّموا الشباب أنهم – أي : الحلبي وسليم – طلبة علم وأن لا يضعوا أنفسهم في مصاف العلماءولا يقفوا هم والعلماء على قدم المساواة، الشيخ ربيع يعني أكبر من الشيخسليم يمكن بـ30 سنة، طبقة عالية جداً الشيخ ربيع رجل متفرد في كلامه في هذه الأموريكاد يكون وحده في هذا الباب، لا أعرف رجلاً يعني مفرد كلامه ووقته لهذه القضايا ! وهو أسقط عن العلماء اسم فرض الكفاية، لولا أن الشيخ ربيع قام وأمثاله من أهل العلم قاموا بهذه الأمور لزم أهل العلم بسكوتهم عن أهل البدع وعن أهل الباطل وعن بيان الأخطاء التي يقع فيها هؤلاء الناس.
أقول: كان الواجب علىالشيخ سليم والشيخ علي أن لا يظهروا أي شيء فيه خلاف للعلماء خاصة في مثل هذهالقضايا وكان الواجب عليهم أن يكونوا تبعاً لهم لكي يربوا الشباب ويعلموهم إتباع العلماء وأنهم يحرصون عليهم وعلى كلمتهم وعلى إعلاء شأن العلم،فأناالحقيقةما أرضى عن هذا البيان ولا عن غيره من البيانات التي تصدر منهناك – من الأردن – وكأنهم يريدون أن يصنعوا هناك جبهة مقابلة لهيئة كبار العلماءعندنا أو كلام أهل العلم عندنا وهذا ما ينبغي ولا نستحسنه"انتهى
وقد عرضت هذا الكلام على الشيخ محمد بازمول فأيدني عليه بحمد الله تعالى وقال لي : كلامي هذا في مقامإقرار الحق، وليس في إقرار الباطل، وليس على الحق كبير، فهذا مقام وهذا مقام فهو منالعباراتالموهمةإذا يأتي شخص ويجعلها قاعدة له في ردالحق أما أن يأتي إنسان ويستدل بهذه القاعدة من أجل إقرار الباطل ليسهذا مقامها انتهى كلامه حفظه الله .
وهو واضح جداً في بيان أن هذه العبارة (فلان ليس من العلماء الكبار) إذا كان المقصود بها رد الحق فلا تقبل .
ليست في مقام بيان منزلة العلماء والرجوع إليهم خصوصاً عند الفتن والاختلاف فمنهج السلف أن لا يتقدم طالب العلم على العلماء الكبار .
فأين هذا الموقف المشرف معالعلماءالكبارواحترامهم وعدم التقدم عليهم فضلاً عمن يتهمالعلماءالكباربعدمفهم كلام سلف الأمة ومن يتهمالعلماءالكباربالتشدد والتحكم وإصدار الأحكام العسكرية !! تالله إنه لنذير سوء أن يصدر هذا الكلام في حق علمائناالكبارمن شخص يدعي أنه سلفي وخدم المنهج السلفي من أكثر منربع قرن, وأن مؤلفاته قاربت أو جاوزت المائتين . فالعبرة بالخواتيم .
ومما يدل على أن مراد الحلبي التسوية بين العلماء الكبار وغيرهم النص التالي من كلامه :
قال الحلبي فيما سماه بـمنهج السلف الصالح (ص54) بعد نقله كلام الشيخ محمد من كتابه عبارات موهمة : ( قُلْتُ: وَتأْكِيداً لِهَذا المَعْنَى: أَنْقُلُ جَوَابَ السُّؤَالِ الَّذِي سُئِلَهُ الشَّيْخُ زَيْد بن هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ الله-:
مَتَى يُطْلَقُ عَلَى الشَّخْص (طَالِب عِلْم) ؟!
فَقَال :
«يُطْلَقُ عَلَيْه (طَالِب عِلْم) إِذَا طَلَبَ العِلْمَ؛ إِذَا شَرَعَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ طَالِبُ عِلْمٍ صَغِير:
فَالصَّغِيرُ المُبْتَدِئ: طَالِبُ عِلْمٍ.
وَالمُتَوَسِّطُ: طَالِبُ عِلْمٍ.
وَالكَبِيرُ المُجْتَهِدُ: طَالِبُ عِلْمٍ.
فَكُلُّ مَنْ سَعَى وَسَلَك فِي طَرِيقِ العِلْمِ لِيُحَصِّلَهُ؛ فَهُوَ طَالِبُ عِلْمٍ.
وَهُوَ لَقَبٌ شَرِيفٌ؛ فَإِنَّ العِلْمِ مِيراثُ الأَنْبِيَاء، وَمَنْ طَلَبَهُ فَقَدْ طَلَبَ أَغْلَى المِيرَاثِ، وَهوَ مِيرَاثُ الرُّسُلِ وَالأَنْبِياء …) انتهى
أقول مستعيناً بالله تعال :

– كلام الشيخ العلامة زيد المدخلي حفظه الله تعالى في بيان من يستحق أن يوصف بهذا اللقب الشريف ألا وهو طالب العلم دون تعرض لدرجات طالب العلم بالنسبة للعلم .
– والحلبي أراد بهذا النقل أن يؤكد أنه لا فرق في الحق بين عالم كبير وطالب العلم، وهذا حق فيما إذا كان في المسائل المنصوصة والتي لها أدلتها من الكتاب والسنة لكن ليست بحق في المسائل الاجتهادية والمسائل الكبار التي تحتاج لفهم وبعد نظر، إذ لا يستوي فيها طالب العلم مع العالم ولو اتصف الجميع بأنه طالب العلم . قال سفيان الثوري :"خذ الحلال والحرام من المشهورين في العلم وما سوى ذلك فمن المشيخة". أخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (406)، وقال مالك أخبرني رجل أنه دخل على ربيعة، فقال : ما يبكيك وارتاع لبكائه، فقال له : أدخلت عليك مصيبة ؟ فقال : لا، ولكن استفتي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم". أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/670)، قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/96) :"إنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه، ويتفاضلون فيه بالإتقان والميز والفهم". انتهى ومما استفدته من أخي الشيخ محمد بازمول أنه " ليس كل من تصدر للناس، وتكلم بين أيديهم أهلاً ليكون عالماً؛ لأن المتصدرين على طبقات وأنواع :
فمنهم طبقة العلماء المجتهدين اجتهاداً مطلق.
وهؤلاء هم أهل الفتوى العامة والمرجع في النوازل العامة.
ومنهم طبقة : العلماء المجتهدين اجتهاداً جزئياً.
ومنهم : طبقة طلاب العلم الذين لم يبلغوا درجة العلماء.
ومنهم : طبقة العوام الذين تعلموا شيئاً يسيراً من العلم، ثم تصدروا للخطابة والدعوة.
ومنهم : طبقة لا يؤخذ منها العلم أبداً.
فهذه الطبقات يجب أن تعرف وأن نميز بينها. ويجب أن نعلم أنه ليس كل من تصدر للناس صلح لئن يفتيهم" انتهى
وقال الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (2/324) :" ينبغي لإمام المسلمين أن يتصفح أحوال المفتين، فمن كان يصلح للفتوى أقره عليها، ومن لم يكن من أهلها منعه منها، وتقدم إليه بأن لا يتعرض لها وأوعده بالعقوبة، إن لم ينته عنها".
وقال الشيخ الفوزان في الأجوبة المفيدة (137) :"لا يمكن للإنسان أن يدعو إلى الله إلا إذا كان معه علم، وإن لم يكن معه علم فإنه لا يستطيع أن يدعو إلى الله، وإن دعا فإنه يخطئ أكثر مما يصيب.
فيشترط في الداعية : أن يكون على علم قبل أن يباشر الدعوة )قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي(. وهناك أمور ظاهرة بإمكان العامي أن يدعو إليها، مثل إقامة الصلاة، والنهي عن تركها مع الجماعة، والقيام على أهل البيت، وأمر الأولاد بالصلاة، هذه الأمور ظاهرة يعرفها العامي ويعرفها المتعلم لكن الأمور التي تحتاج إلى فقه، وتحتاج إلى علم أمور الحلال والحرام وأمور التوحيد والشرك هذه لابد فيها من العلم" انتهى .
ومما يدل على أن هناك فرقاً بين طالب العلم والعالم حديث أبي الدرداء أنه أتاه رجل في مَسْجِدِ دِمَشْقَ فقال يا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَتَيْتُكَ من الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فما جاء بِكَ تِجَارَةٌ قال لَا قال ولا جاء بِكَ غَيْرُهُ قال لَا قال فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول من سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا سَهَّلَ الله له طَرِيقًا إلى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ له من في السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حتى الْحِيتَانِ في الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ على الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ على سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لم يُوَرِّثُوا دِينَارًا ولا دِرْهَمًا إنما وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .أخرجه أحمد في المسند (5/196) وأبو داود في السنن (3/317رقم3641، 3642) والترمذي في السنن (5/48رقم2682) والدارمي في السنن (1/110رقم342) وابن ماجه في السنن (1/81رقم223، 229) عن أبي الدرداء. والحديث صححه الألباني في سنن الترمذي (رقم2682).
وموضع الشاهد : أن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين العالم وطالب العلم.
وهذا واضح جداً .

أخوكم
أحمد بن عمر بن سالم بازمول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد

تقبلوا مروري المتواضع

المعلمة هنــاء




التصنيفات
اسلاميات عامة

مجموعة شروحات ومحاضرات ولقاءات

تعليمية تعليمية

بسم الله والحمد لله والصلاة واسللام على رسول الله، وبعد:

فهذا ما تيسر جمعه من صوتيات الشيخ الفاضل محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله تعالى

————–

شرح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم – للعلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:


01_مقدمة عن أهمية الصلاة – صفحة رقم -75- استقبال الكعبة


02_صفحة رقم -77- القيام – صلاة المريض جالسا


03_صفحة رقم -79- القيام والقعود في صلاة الليل – الصلاة على المنبر – السترة ووجوبها


04_صفحة رقم -85- ما يقطع الصلاة – التكبير – وضع اليمنى على اليسرى والأمر به – وضعهما على الصدر


05_صفحة رقم -89- وضعهما على الصدر – أدعية الاستفتاح


06_صفحة رقم -91- أدعية الاستفتاح -القراءة


07_صفحة رقم -96- قراءته كلها يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها – ركنية الفاتحة وفضائلها -نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية


08_صفحة رقم -100- وجوب القراءة في السرية – التأمين وجهر الإمام به – قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة – وكان أحيانا يجمع في الركعة الواحدة بين السورتين أو أكثر


09_ صفحة رقم -105- جمعه صلى الله عليه وسلم بين النظائر وغيرها في الركعة – جواز الاقتصار على الفاتحة – الجهر والإسرار في الصلوات الخمس وغيرها


10_صفحة رقم -107- الجهر والإسرار في القراءة في صلاة الليل


11_صفحة رقم -109- ما كان يقرؤه صلى الله عليه وسلم في الصلوات


12_صفحة رقم -118- صلاة الليل – صلاة الوتر – صلاة الجمعة


13_صفحة رقم -123- صلاة العيدين – صلاة الجنازة – الفتح على الإمام


14_صفحة رقم -128- صفة الركوع – وجوب الطمأنينة في الركوع


15_صفحة رقم -132- أذكار الركوع – إطالة الركوع – الاعتدال من الركوع وما يقول فيه


16_صفحة رقم -138- السجود


17_صفحة رقم -144- وجوب الطمأنينة في السجود – أذكار السجود – النهي عن قراءة القرآن في السجود – إطالة السجود – فضل السجود


18_صفحة رقم -150- السجود على الأرض والحصير – الرفع من السجود – الإقعاء بين السجدتين – وجوب الاطمئنان بين السجدتين – الأذكار بين السجدتين – جلسة الاستراحة


19_صفحة رقم -155- الاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة – التشهد الأول – جلسة التشهد – تحريك الإصبع في التشهد


20_صفحة رقم -160 – وجوب التشهد الأول ومشروعية الدعاء فيه – صيغ التشهد


21_الاجابة على مجموعة من الأسئلة

————–

شرح القواعد الفقهية الخمس الكبرى:


01_الأمور بمقاصدها


02_اليقين لا يزال بالشك


03_المشقة تجلب التيسير


04_الضرر يزال


05_العادة محكمة

————–

أبواب من كتاب التوحيد – للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:


01_باب ما جاء في السحر


02_باب بيان شيء من أنواع السحر


03_باب ما جاء في النشرة-باب ما جاء في التطير


04_باب ما جاء في التنجيم


05_باب قول الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ)


06_باب قول الله تعالى (وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين)


07_باب قول الله تعالى (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُون)


08_باب ما جاء في الرياء


09_باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله


10_باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات


11_باب قول الله تعالى (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُون)


12_باب قول الله تعالى (فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُون)


13_من لم يقنع بالحلف بالله-باب قول ما شاء الله


14_باب من سب الدهر-التسمي بقاضي القضاة


15_باب احترام أسماء الله وتغيير الاسم لأجل ذلك


16_باب لا يقول عبدي وأمتي

————–

شرح كتاب الطهارة من منهج السالكين – للعلاَّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:


01_مقدمة المصنف حول الفقه – اَلطَّهَارَةُ – بَابُ اَلْآنِيَةِ


02_بَابُ اَلِاسْتِنْجَاءِ وَآدَابِ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ


03_إِزَالَةُ اَلنَّجَاسَةِ وَالْأَشْيَاءِ اَلنَّجِسَةِ – بَابُ صِفَةِ اَلْوُضُوءِ


04_فِي اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ وَالْجَبِيرَةِ – بَابُ نَوَاقِضِ اَلْوُضُوءِ – بَابُ مَا يُوجِبُ اَلْغُسْلَ وَصِفَتِهِ – بَابُ اَلتَّيَمُّمِ – بَابُ اَلْحَيْضِ

————–

محاضرات ولقاءات ومجالس متنوعة:


01_حق العلماء


02_شبهات حول التوحيد


03_مقدمة في الفقه


04_ألفاظ موهمة


05_موقف المسلم من الأحداث


06_الدليل لطالب العلم في الطلب والتحصيل1


07_الدليل لطالب العلم في الطلب والتحصيل2


08_الأصول في فهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم


09_أصول وقواعد في المنهج 1


10_أصول وقواعد في المنهج 2


11_حقوق ولاة الأمر


12_الإعتصام بالكتاب والسنة بفهم السلف


13_تفسير سورة الفاتحة (مترجم)


14_شرح حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه


15_ضوابط الجهاد في السنة


16_فضل اتباع السنة 1


17_فضل اتباع السنة 2


18_متى يكون قول الصحابي حجة


19_مخالفات في شهر رمضان


20_مسائل فقهية منهجية1


21_مسائل فقهية منهجية2


22_مسائل فقهية منهجية3


23_أسئلة منهجية عبر الهاتف


24_العام والخاص وأقسامهما – من الورقات


25_مباحث الكلام والأفعال – من الورقات


26_ما لا يجب منه الوضوء، من الموطأ


27_لقاء مفتوح – الدعاء وأهميته


28_الأسرة في الإسلام


29_حقيقة الانتماء


30_رسالة في توحيد العبادة


31_الاستثناء في الإيمان – من الشريعة للآجري


32_جلسات علمية مع طلبة جزائريين شوال 1443هـ-1


33_جلسات علمية مع طلبة جزائريين شوال 1443هـ-2


34_جلسات علمية مع طلبة جزائريين شوال 1443هـ-3


35_حق المسلم


36_ميراث الأنبياء

————–

شرح أصول الإيمان – للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:


المجلس 01


المجلس 02


المجلس 03


المجلس 04


المجلس 05


المجلس 06


المجلس 07

————–

شرح نواقض الاسلام العشرة – للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:


المجلس 01


المجلس 02


المجلس 03


المجلس 04

————–

شرح أبواب من الدرر البهية – للعلاَّمة محمد بن علي الشوكاني رحمه الله تعالى:

كتاب الطهارة من الدرر البهية:


01_بابٌ الْمِياهُ – بابٌ النجاساتُ – بابٌ تطهير النجاسات


02_أسئلة الدرس الأول


03_بابٌ تطهير النجاسات – بابٌ قضاءُ الحاجة – بابٌ الوُضوءُ


04_أسئلة الدرس الثاني


05_بابٌ الوُضوءُ – بابٌ الغُسلُ


06_أسئلة الدرس الثالث


07_بابٌ الغُسلُ – بابٌ التيممُ


08_أسئلة الدرس الرابع


09_بابٌ الحيضُ


10_أسئلة الدرس الخامس

***

كتاب الصلاة من الدرر البهية:


01_بابٌ المواقيتُ


02_بابٌ الأذانُ – بابٌ شروطُ الصلاة


03_بابٌ كيفيةُ الصلاة – بابٌ مبطلاتُ الصلاة – بابٌ صلاةُ التطوع


04_بابٌ صلاةُ الجماعة – بابٌ سجودُ السهو – بابٌ القضاءُ للفوائت – بابٌ صلاةُ الجمعة


05_بابٌ صلاةُ العيدين – بابٌ صلاةُ الخوف – بابٌ صلاةُ السفر – بابٌ صلاةُ الكسوفين – بابٌ صلاةُ الاستسقاء


16_فضل اتباع السنة 1

***

كتاب الجنائز من الدرر البهية:


01_بابٌ عيادةُ المريض – فصل أحكام غسل المين


02_فصل في تكفين الميت – فصل في الصلاة على الميت


03_فصل في المشي بالجنازة


04_فصل في أحكام دفن الميت

***

كتاب الصيام من الدرر البهية:


01_كتاب الصيام – بابٌ مبطلاتُ الصيام


02_فصل: ويجب على من أفطر لعذر شرعيّ أن يقضيَ – بابٌ صومُ التطوع


03_بابٌ صومُ التطوع – بابٌ الاعتكافُ

***

كتاب النكاح من الدرر البهية:


01_المجلس1


02_المجلس2


03_المجلس3


04_المجلس4

***

كتاب الطلاق من الدرر البهية:


01_المجلس1


02_المجلس2


03_المجلس3


04_المجلس4

————–

والله أسأل أن ينفع بها

ومن توفر عنده المزيد فلا يبخل على إخوانه

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تعليمية تعليمية




موضوع قيم، جزاكم الله خيرا و جعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم..




بــــــــــــــارك الله فيـــــــــــك




بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

يعطيك الف عافية…

تحياتي




بارك الله فيك




بارك الله فيك
الله ينورك




بارك الله فيك أخي عبدو




التصنيفات
اسلاميات عامة

يا أهل مصر صيحة نذير

تعليمية تعليمية

يا أهل مصر صيحة نذير

الحمد لله وصلاة وسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،،،،،،

فمصر بلد الأمن والأمان بدأت تحيط بها الأوبئة من كل مكان من الشمال الطاعون، ومن الجنوب شلل الأطفال، ومن الغرب أنفلونزا الخنازير، ومن الشرق أنفلونزا الطيور، ومن جميع الجهات الإيدز لما ذلك أقول:

قال تعالى:{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }[الروم/41].

وقال تعالى:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل/112].

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ t قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ e فَقَالَ:« يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ.

لَمْ تَظْهَرِالْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِى أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا.

وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ.

وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا.

وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ.

وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ». ( صحيح ) رواه ابن ماجه (4019) انظر حديث رقم : (7978) في "صحيح الجامع" .

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: « مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ قَطُّ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ.

وَلاَ فَشَتِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ إِلاَّ أَخَذَهُمُ اللَّهُ بِالْمَوْتِ.

وَمَا طَفَّفَ قَوْمٌ الْمِيزَانَ إِلاَّ أَخَذَهُمُ اللَّهُ بِالسِّنِينَ.

وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إِلاَّ مَنَعَهُمُ اللَّهُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ.

وَمَا جَارَ قَوْمٌ فِى حُكْمٍ إِلاَّ كَانَ الْبَأْسُ بَيْنَهُمْ أَظُنُّهُ قَالَ وَالْقَتَلُ ». رواه البيهقي (3/346 )(صحيح) انظر "السلسلة الصحيحة" ح (107) (1/169).

لذا يا سادة أقول كل مرض يهون وكل وبائن ملكوم إلا الموت الأسود " الطاعون " نسأل الله العافية.

[ مَا هُوَ سبب الطّاعُونُ ]

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e : « الطَّاعُونُ رِجْسٌ، أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ» (وَفِي رِوَايَةٍ) لاَ يُخْرِجُكُمْ إِلاَّ فِرَارًا مِنْهُ» متفق عليه: أخرجه البخاري في 60 كتاب الأنبياء 54 باب حدثنا أبو اليمان (1/693)، ومسلم باب الطاعون والطيرة والكهانة وغيرها (1/693).

عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – زَوْجِ النَّبِىِّ e قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ e عَنِ الطَّاعُونِ ، فَأَخْبَرَنِى:« أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ » صحيح: البخاري ح (3474).

[ مَا هُوَ الطّاعُونُ ]

عَنْ عَائِشَةَ-رضي الله عنها- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ :« لا تَفْنَى أُمَّتِي إِلا بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنَا الطَّعْنَ، فَمَا الطَّاعُونُ ؟ قَالَ: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الإِبِلِ، الْمُقِيمُ بِهَا كَالشَّهِيدِ، وَالْفَارُّ مِنْهَا كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ» ( صحيح ) انظر حديث رقم : (3948) في "صحيح الجامع" .

وقَالتْ عَائِشَةُ-رضي الله عنها- ذُكِرَ الطَّاعُونُ، فَذَكَرْتُ أَنَّ النَّبِيَّ e، قَالَ:« وَخْزَةٌ تُصِيبُ أُمَّتِي مِنْ أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ ، غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الإِبِلِ ».( حسن لغيره ) صحيح الترغيب والترهيب – (ج 2 / ص 74).

الطّاعُونُ – مِنْ حَيْثُ اللّغَةِ – نَوْعٌ مِنْ الْوَبَاءِ قَالَهُ صَاحِبُ " الصّحَاحِ " وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الطّبّ : وَرَمٌ رَدِيءٌ قَتّالٌ يَخْرُجُ مَعَهُ تَلَهّبٌ شَدِيدٌ مُؤْلِمٌ جِدّا يَتَجَاوَزُ الْمِقْدَارَ فِي ذَلِكَ وَيَصِيرُ مَا حَوْلَهُ فِي الْأَكْثَرِ أَسْوَدَ أَوْ أَخْضَرَ أَوْ أَكْمَدَ وَيَئُولُ أَمْرُهُ إلَى التّقَرّحِ سَرِيعًا . وَفِي الْأَكْثَرِ يَحْدُثُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ فِي الْإِبْطِ وَخَلْفَ الْأُذُنِ وَالْأَرْنَبَةِ وَفِي اللّحُومِ الرّخْوَةِ .

أما آن لنا من عودة ؟

أما آن لنا من أوبة ؟

أما آن لنا من توبة ؟

قبل فوات الأوان، وشدة الزمان، وهدت الأيام، وروع الأمان، وموت زؤام، اللهم رحماك يا رحمن .

أخوكم

أبو مريم أيمن بن دياب العابديني

غفر الله تعالى له ولوالديه

تعليمية تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

الإسلام دين عدل وليس دين مساواة ( ردٌ على شبهة )

قال العلاّمة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى – في أثناء كلامه على قوله تعالى :
"وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
ويدخل في ذلك العدل بين الأولاد في العطية ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".
ويدخل في ذلك العدل بين الورثة في الميراث، فَيُعطى كل واحد نصيبه ، ولا يوصى لأحد منهم بشيء .
ويدخل في ذلك العدل بين الزوجات، بأن تقسم لكل واحدة مثل ما تقسم للأخرى.
ويدخل في ذلك العدل في نفسك، فلا تكلفها ما لا تطيق من الأعمال ، إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً.
وعلى هذا فقس.
وهنا يجب أن ننبه على أن من الناس من يستعمل بدل العدل : المساواة ! وهذا خطأ، لا يقال: مساواة ، لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما.
ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون: أي فرق بين الذكر والأنثى؟! سووا بين الذكور والإناث! حتى إن الشيوعية قالت: أي فرق بين الحاكم والمحكوم ، لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد، حتى بين الوالد والولد، ليس للوالد سلطة على الولد… وهلم جراً.
لكن إذا قلنا بالعدل، وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه، زال هذا المحذور، وصارت العبارة سليمة.
ولهذا، لم يأت في القرآن أبداً: عن الله يأمر بالتسوية! لكن جاء:" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ" ، " وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ "
وأخطأ على الإسلام من قال : إن دين الإسلام دين المساواة ! بل دين الإسلام دين العدل، وهو الجمع بين المتساويين، والتفريق بين المفترقين ، إلا أن يريد بالمساواة : العدل، فيكون أصاب في المعنى وأخطأ في اللفظ.
ولهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " ، "هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ "، " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا" ، " لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ "
ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبداً، إنما يأمر بالعدل.
وكلمة (العدل) أيضاً تجدونها مقبوله لدى النفوس.
وأحببت أن أنبه على هذا، لئلا نكون في كلامنا إمعة، لإن بعض الناس يأخذ الكلام على عواهنه، فلا يفكر في مدلوله وفيمن وضعه وفي مغزاه عند من وضعه.اهـ

شرح الواسطية 2 / 229 – 230




جزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك

وهذا رد لمن يرد ان يسوي بين الرجل والمراة

شكرا اختي دوما بمواضيعكح المميزة نسال الله ان ينفع بك




التصنيفات
اسلاميات عامة

كلمة توجيهية وتحذير من الادعياء !

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة العلامة الشيخ. ربيع بن هادي بن عمير المدخلي : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :

أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله تبارك وتعالى ، ومراقبته والإخلاص له في كل قولٍ وعمل . وأحث نفسي وإياكم على المواصلة الدائبة المستمرة في طلب العلم النافع من مصادره الأصيلة الصادقة من كتاب الله ومن سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ومن مصادر السنة الصحيحة ، ومن مصادر العقائد السلفية التي ورثناها عن أسلافنا المؤتمنين الصادقين المخلصين ، وأن نتثبت في تلقي العلم ، ونأخذ المعلومات بوعي وفهم ، وأن نبتعد عن مصادر السوء ، ومصادر الضلال ، ومصادر الفتن من كتب ومن أشرطة ومن أدعياء يدعون السلفية .

كثر الأدعياء – الآن – وكثر المحاولون لإسقاط العلماء ، فاستيقظوا – أيها الشباب – وافهموا مغازي هؤلاء وماذا يريدون ، فترى الواحد منهم يصول ويجول كأنه هو الوحيد إمام الإسلام ! ورائد الأمة الإسلامية ! وحامل لواء السلفية !

كثر الأدعياء من هذا اللون بدءً بعبد الرحمن عبد الخالق الذي حاول إسقاط المنهج السلفي ، وإسقاط أئمته الكبار الذين عاصروه ودرس على أيديهم ، وتلاه أمثال كثيرون أول ما يهدفون إلى إسقاط أئمة الدعوة السلفية بأساليب مختلفة ، ولكن الغاية واحدة والدوافع واحدة ، وقد يكون مصدر هذه الدوافع يختفي من وراء الكواليس – كما يقال – ، فاحذروا كل الحذر هذه النوعيات الخطيرة المتلبسة بلباس السلفية ، وهي تشن الحرب المستعرة على هذه الدعوة بشتى الأساليب وبشتى الطرق .

فحذارٍ ! حذارٍ !! أن تقبلوا دعاوى الأدعياء المنافحين عن الباطل بمختلف الأساليب ، والمحاربين لأهل السنة كثروا – والله – وروجوا لأنفسهم ونفخوا في أنفسهم ، ويمدح بعضهم بعضًا ، ويتعاونون على الإثم والعدوان ، وزعزعة العقيدة الصحيحة السلفية في نفوس الشباب السلفي ، وزحزحتهم عن منهج السلف الصالح بمختلف الأساليب الماكرة .

فحذارٍ ! حذارٍ ! من هؤلاء ، إياكم أن تخدعوا بهم ، وعليكم بالعتيق – كما يقال – فتمسكوا به وتشبثوا به ، كتاب الله وسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وفقه السلف الصالح ، وأصولهم الصحيحة التي تساعدنا على فهم الإسلام وتشجعنا على الاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى .

وادرسوا سير السلف الصالح ، وادرسوا مناهجهم في الجرح والتعديل ، وإياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بتأصيلات عبد الرحمن وأمثاله ، مثل : عدنان عرعور ، ومن سار في دربهما ، وأعيذكم بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

وأسأل الله أن يجنبنا وإياكم شرور هؤلاء الفاتنين المفتونين إن ربنا لسميع الدعاء .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




بارك الله في الشيخ على التحذير الشديد اللهجة وحقا هناك من يدعي من الادعياء العصمة من الخطئ و و و

وهناك من الادعياء من هم مدسوسين لنا من الياهود والنصارى ام ان الامر مستبعد

نسال الله ان يحفظ الشيخ ويجزيه عنا خير الجزاء




التصنيفات
اسلاميات عامة

الاختلاط

تعليمية تعليمية
الاختلاط

الحمد لله رب العالمين؛ والعاقبةللمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسولهمحمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد:فإن الحديث عن بعض الظواهرِ السلبيةِالمتفشيةِ في مجتمعاتنا ، لهو نوع من السباحة ضد التيار ، وما ذلك إلا لبروز تلكالآفاتِ بين صفوفنا حتى أصبحت واقعاً مقرراً ، جعل الفارق كبيراً بين ما نحن فيه ،والواقعِ الذي نأمل أن نكون
متصفين به .ويعظم المصاب ويتفاقم حين تحاول أن تعالجَ الأخطاءَ في وقت عظمت فيهالشبهات ، وتتابعَ الناس في الشهوات ؛ حتى وقعوا بها من حيث لا يشعرون .ولكنحسبك أن تأمُرَ بمعروفٍ وتنهى عن منكرٍ ، ولابد من محاربةِ تلكِ الأخطار التي تهددالمجتمعاتِ الإسلامية ، وإنما الأجرُ على قدرِ المشقة ِ؛ لا سيما في زمَنٍ اشتدتفيه غربةُ الإسلامِ ، وانفلت كثيرُ من الناس من تعاليمِ دينهِم ، فباتوا يتخبطونعلى غيرِ هدى ، ويمشون على غير بصيرةٍ..ولا يتقون الشر حتى يصيبهمولايعرفون الأمرَ إلا تدبراإن الحديثَ عن اختلاط النساءِ بالرجالِ في مواقعالدراسة والعملِ وأماكن اللهوِ ، حديث مؤلمٌ وحزين ، يبعث في النفسِ الأسى ، ويجددالأشجانَ في القلوب .فهو واقع مرير يصعب وصفُه ، وشر مستطير يعسرُ علاجُ من وقعفيه.فماذا نقول عنه وماذا نذر ؟!لقد صوَّر أعداءُ الإسلام لأهلِ الإسلام أنخروجَ المرأةِ للتعليمِ المختلَطِ والعملِ أيّاً كان نوعُه أن ذلك واجبٌ منالواجبات؛ وأن خروجَهن للمحافِلِ والمجتمعاتِ المختلطةِ ضرورةٌ من الضروريات التيلا ينبغي أن يفرَّطَ فيها. وصوروا للمرأةِ أن جلوسَها في البيتِ سِجْنٌ لها ، وشللٌلطاقتها ، وكأن وظيفتَها في هذا الوقتِ صارت خارجَ البيتِ لا داخلِه .ولا زالوايبثون سمومَهم حتى أصبح ذلك واقعاً مسلَّماً.وإن كان ذلك مما يصدقه النساءُلِضَعْفِ عقولِهِنْ ، فاعجبْ من رجالٍ دهمتهم الغفلة ، وشاركوا في فصولِ هذه القصةِالمحزنة ، فاستسلموا لهذه الجريمةِ النكراء ، ولم يستفيدوا من عبرِ الزمان وعظاتهِ .إن اختلاطَ النساءِ بالرجالِ في الدراسةِ أو العمل ، جريمةٌ عظيمةٌ في حقالمجتمعِ عموما ، وفي حق الأُسْرةِ خصوصاً ، لما ينتج عن ذلك من الإهمال وضياعِالبيوتِ وتشتتِ الشمل وتخلخل البناءِ حتى يتهاوى .إن من الحسرةِ والغبنِ أنيزجَّ المرءُ بزوجته أو محارِمهِ إلى هذه الأماكن المختَلَطةِ التي تجنى بعدهاالمرأة كلَّ همٍّ وكمد ، فتبدأ تُحِسُّ بتغير شخصِها الذي كانت تعهده ، ولكن لاسبيل إلى عودته كما كان وهي لا تزال تعيش في هذه الأمكنةِ المليئة بالفوضى .وإنمن أعظم ما دعا الناسَ إلى هذا الإسفاف والتهاونِ تساهلُ الكثيرِ بأمر الفضيلَة ،وذهابُ الغَيْرة والحياءِ من القلوب ، والنظرُ إلى المجتمع أنه فَعَل ذلك فنفعل نحوفعله.تقليدٌ حتى في الأخطاءْ!كما أنه قاد بعضُ الناس إلى ذلك الفعلِ المشينضعفُ الثقةِ بالله ، وكأنَّ الأرزاق بيدِ البشر ، وأن الوظائفَ هي التي تؤمّنالرزقَ ونسوا🙁 إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) .والأدهى من ذلك أن يكونالقائدُ إلى زجِّ النساء في الأعمالِ المختلطةِ الجشَعُ واستثمارُ راتبِ المرأة ،ولو كان على حسابِ الرجولةِ والكرامة.فيبدأ يرى تغيَّرَ أحوالِ زوجتهِ ونسائهِ، ولا يتكلمُ لأنه حريصٌ على المال .بل والأدهى أنه لو أراد أن يُجلسَها فيالبيتِ بعد عملِها فبعداً له حينذاك؛ فليس الأمر كما لو لم تختلطِ المرأةُ وتكسرُقيودَ الجرأة.فيا أسفا من واقعٍ مخز لا ندري كيف نعالجهُ ، إذا لم يكن ثمَّ رجالٌ يشعرون بالمسؤولية .إن الاختلاطَ يولِّد أخلاقَ السوء ، ويجعل المرأةَمسترجلةً جريئةً ؛ مهما كان عندها من الحياءِ ، لأن انعكاسَ الطبع في عملِها سيكونأثرُه في المنزل.تدخل المرأةُ إلى مكانِها المختلطِ أول مرةٍ هادئةً ساكنةً ثمبعد أن تخالط الرجال فإذا بك وقد رأيت امرأةً ترفعُ صوتَها كما يفعل الرجال ؛ ثميأتي الزوجُ يشتكي ذلك وأنه يعاني من عدمِ الاحترام ؛ ونسي أنه هو الذي فتَحَالبابَ على نفسه.وأخرى تترفع على زوجِها.وثالثة تتعامل مع زوجِها بالألفاظالبذيئة.وفي مكان يتجملُ فيه الشباب تجملَ النساء ؛ لك أن تتصور ما يحدث منالهرْجِ المرج وانفلاتِ الأخلاق من قبلِ النساء سواء كان ذلك بالضحكاتِ العالية أوالعطور النفاثة أو الملابس الوقحة.أو أعظم من ذلك وأبعد ؛ فيا لِموتِالفضيلة.!لا نقولُ مقولَةَ السفهاء : أنا ابنتي ثقة .. أنا زوجتي ثقة ؛ فكلالناسِ يقولون ذلك حتى الفجرة .وما انتشارُ الفاحشةِ والفسادِ إلا بسبب هذاالتساهلِ المشِين.كيف يسمحُ رجلٌ يعدُّ نفسَه رجلاً لمحارمهِ أن تدرسَ أو تعملَمع رجالٍ ذكورٍ يتفننون في طُرِق الاصطياد؟!وَأكثرُ ما يكون الشوق يوماًإذادنت الديارُ من الديارِقيل لامرأةٍ من أشراف العرب : ما حملك على الزنا؟قالت : قربُ الوِسادِ وطولُ السواد.أي : قربُ وسادةِ الرجلِ من وِسادتي ،وطولُ السواد بيْننا .المرأةُ يجب أن تكونَ بعيدةً عن الرجالِ حتى تبقى مصونة ،قال تعالى ( واذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب) .ألا يظن من زجَّ بنسائهفي هذا الأماكنِ أنه يعرضهن للفتن؟!فترى أصنافاً من الرجال ، وأشكالاً منالفتن..جمالُ خلقةَ .. حلاوةُ أسلوب .. تفنُنٌ في اللباس.ثم أَلا يظن أنهحين يرسلها إلى هذه الأماكنِ أنها ستكتشف نقصه من خلال رؤيةِ غيره.لقد اعتنىالإسلامُ بالوقايةِ من أسباب الاختلاط وتعاطيه لما ينتج عن ذلك من الخلل وانهيارالأخلاق ، بل إنه منع منه حتى في الشعائرِ العظيمة فكيف بالكماليات فقال صلى اللهعليه وسلم في الصلاة :« خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساءآخرُها وشرها أولها» ؛ وقال: «خيرُ مساجد النساء قعر بيوتهن ».وقال تعالى ( وقرن فيبيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .ونهى الإسلام عن الخلوةِ بالمرأةِالأجنبيةِ على الإطلاق إلا مع ذي محرم ، وعن السفر إلا مع ذي محرم ، سداً لذريعةِالفسادِ وإغلاقاً لباب الإثم وحسماً لأسباب الشر .كما حرّم الوسائلَ الموصلةَإلى الوقوع فيما حرَّم الله ، والتي يقود إليها هذا الاختلاط ؛ حماية للنساءوالرجال من مكائد الشيطان ، ولذا فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجالِ من النساء» ، وقال صلى الله عليه وسلم: « اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » .ومنالمعلوم أن المرأة إذا نزلت إلى ميدان الرجال فلا بد أن تكلمهم ويكلموها ؛ ولابد أنترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام ، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ، ويدعوإلى الفاحشة ، حتى يقعوا فريسة له ، والله حكيمٌ عليم حيث أمر المرأة بالحجابِ ؛وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البرُّ والفاجرُ ، والطاهرُ والعاهرُ ، فالحجاب يمنعبإذن الله من الفتنةِ ، ويحجِزُ دواعيها ، وتحصل به طهارةُ قلوبِ الرجالِ والنساءِ، والبعدِ عن مظانِ التهمة.قال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراءحجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ؛ وخيرُ حجابٍ للمرأةِ بعد حجاب وجهها وجسمهاباللباس هو بيتُها .ويا عباد الله !!هل نستطيع أن نتصور لحظة أن من اختلطتنساؤه لا يرى مواقع الخلل؟!ألمْ يكن قد ابتلى بزيارةِ أماكنِ الاختلاط لإنهاءعمل؟أو كان هو يعملُ في عمل مُختَلط؟ألا يرى ما في هذه الأماكن – مهما تحفظأصحابها – من الإسفاف وسقوطِ الحياء والهيبة؟فكيف يزجُّ بأهله في أماكنَ ماسُنَّتْ قوانينُ الاختلاط فيها ، إلا من أجلِ إشاعةِ الفاحشة والرذائلِ؟عجباًلمن يرى العِبَرَ فيزج بنسائهِ إلى هذه الأماكنِ المظلمةِ المنتنةِ ، وَيدفَعُهُنَّنحو الفتنة بشدّه!!الغيرةَ الغيرةَ يا عباد الله ..قال صلى الله عليه وسلم : «أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير من سعد ، والله أغير مني» ، وقال عليٌّ :« لاخير فيمن لا يغار » .أخبروني ..كيف يرضى رجلٌ أن يكونَ هاتفُ زوجتهِ النقالمليئاً بأرقام زُملاءِ العمل ؟ أين الرجولة ؟!هل وصلنا إلى هذه الحالة منالضياع ؟! هل تستغرب مثلَ هذا ..؟!هو الذي أوصلها إلى هذه الحال .الاختلاط ُ أبو الرذيلة وحاميها ، وفي هذه الأماكنِ يختلِس الفجرةُ ما شاءوادونَ رقيب .ولنكن واقعيين..المرأةُ حين تجلِسُ مع زميلٍ العملِ ساعاتٍ طوال؛ ألا يجعل ذلك نوعاً من الألفةِ.هل يقولون هو مثلُ أخيها!!تباً لهم ناقصوالرجولة.وإذا كان كذلك ؛ فلنسأل سؤالا صريحاً. لماذا إذا جلس الرجل فيمجلسه أغلق الأبواب على أهل بيته ؛ ولو قال له أصحابُه: نادِ زوجَتك لتجلسَ معناغضب وربما قتَلَ وظهرت الرجولةُ الدفينة ؛ رغم أن هؤلاءِ أصحابُهُ وربما أقاربُه ؛فلماذا لم يمنعه هذا الحياءُ المزيفُ من إرسال زوجته إلى الأعمال المختلطةِ التيترى فيها أفواجاً من الشباب المتزين المتأنق .أليس لسانُ حالِ هذا البائسِ كأنهيقول: مادام أن الخفةَ والطيشَ والضحكاتِ العاليةِ والتحرشَ البهيمي ليس أمامي فلاأغار .. أليست هذه هي النتيجة ؟! إننا في زمن المتناقضات .استمعوا شكايةَالرجال من نسائِهم ، وانصرافَ قلوبهن عنهم ، وتأملوا الجرأة والبذاءةَ والشتائمَوالصراخ من قِبَلِ نساءٍ لرجالهن .كل هذا وليدُ الاختلاط ..ولربما تعلقالقلبُ بما يعرض له من الأهواء فكيف يعالج حينئذٍ .؟! عباد الله :من أرادصلاح نساءه فليلزمهن بالجلوس في البيت .اتق الله يا ولي الأمر ..لا تفتحعلى ابنتِك بابَ الاختلاط فتخسرها وهي عندك ، ثم بعد ذلك تتزوجُ ولا يستطيعُ الرجلُأن يحكُمَ أمرها ، ولو حاول لفشل ، ولربما طلق وضاعت وأبناءَها.اتق الله ياأيها الوالد : قال الله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراوقودها الناس والحجارة ) .ولا تتبعِ العاطفةَ أو رأيَ الأمِّ ضعيفةِ العقل ، وأنتقد رأيتَ ما يهولك من أمورِ الاختلاط ، بل وربما تتَندر في روايتها في المجالس .لا تتبعوا رأيَ النساء الضعيفات قال صلى الله عليه وسلم : « ما رأيت من ناقصاتعقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن » ؛ واستفيدوا من عبر الزمان وتجاربالحياة .وأنت أيها الزوج :لا تسمح لمن ارتبطْتَ بها أن تلج هذه الأبوابِالمظلمة فتأتيك بوجهٍ غير ما كنت تطمع به .ما هي الغنيمة حين تعملُ الزوجةُبراتبٍ ما – لتساعدك على تكاليفِ الحياة كما تزعم- وأنت تعيش مع رجلٍ وليس أنثى .. جريئة .. سليطة .. متبرجة .. تناقشُ كالرجال – طويلةُ اللسان ، أو ممن امتلأهاتفُها بأرقامِ الزملاء لريبةِ أو لغير ريبة!!فإن لم يكن دينٌ يمنعْ ، ألم يبقأثرٌ من رجولة يردع؟!إذا المـــرءُ لم يدنَسْ من اللؤمِ عرضُهفكل رداءٍيرتديــــه جميــــــــلُوإن أنت لم تحملْ على النفس ضيمهافليس إلى حســـنِالثنــــاءِ جميلُبارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ؛ ونفعني وإياكم بما فيهمن الآيات والذكر الحكيم ؛ أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفورالرحيم.الخطبة الثانية :الحمد لله وحده ؛ والصلاةوالسلام على رسوله وعبده ؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه.أما بعد:أيهاالمسلمون : احرصوا على نسائكم من هذا الداء المتفشي في المجتمعات حتى أذهب رونقَالحياة المتمثلِ برجلٍ غيور وامرأةٍ محتشمة.لا تزجوا بنسائكم نحو هذا الانفلاتِالأخلاقي.واعلموا أن الترفَ لا يدوم ، وعدمَ شكرِ النعمةِ مزيلٌ للنعمِ جالبٌللنقمِ.كيف يسمح المسلم لنفسه أن يزجَّ بابنتهِ إلى العملِ ممرضةً يتعرض لهاالرجال ؛ ويدعوهم لباسُها الأبيضُ الفاتنُ إلى التحرشِ بها ؛ بل وتبيتُ خارجالمنزل؟.أو أن تعمل سكرتيرةً في مدارس البنين المتوسطِ والثانوي يتحرش بهاالطلابُ؛ وضعافُ النفوس من المدرسين ؟.أو مدرسةً في مدارس الأولاد الذين يُعدُّبعضهم من الرجال؟.أو أن تذهب إلى الأسواق لحاجة ودون حاجة؟والأدهى أن تعملفي صفوف الجندية ، أو أن تغشى المقاهي التي يتعالى بها نغم الضحكات الفاجرة معأصعدة الدخان ، على مسمعٍ من رجال ينتظرون الإشارة المنكرة لينقضوا انقضاض الذئبعلى فريسته .أو غير ذلك من أماكن الاختلاط التي لا يملك المسلمُ الغيور إلا أنيجأر إلى الله أن يعافيه من حال أصحابها ، وألا يؤاخذَنا بمن فعل السفهاء منا ، وأنيرحمَ هذه الأمة المسكينة .احفظوا الأمانة أيها الناس.. احفظوا الأمانةالتي استرعيتم عليها..اجلسوا مع أنفسكم جلسةَ مصارحةٍ ومحاسبةٍ وتعقُّل ؛وفكروا وتساءلوا..هل الذين شّرعوا الاختلاط لهم هدفٌ سوى نشر الرذيلة فيالمجتمع المسلم؟.هل الحياة لا تقوم إلا باختلاط ال***ين؟.وإذا أجابتك نفسُكبالإجابة التي تصرخ داخلَك ، من أن المقصود بالاختلاط قتلُ الفضيلة ، فقم قومةَالرجل الأبي الذي لا يذعن لهذا الإسفاف؛ ولا يعرض أهله لمواقف التلف.غاروا علىمحارمِكم ..لقد ركب اللهُ الغَيْرةَ في قلوب الرجال لأنها قوةٌ تحمي المحارمَوالشرفَ والعفافَ من كلِّ مجرمٍ وغادر ، ومدحَ الإسلامُ هذا الخلق العالي ، قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وإن غَيْرَةالله أن يأتي المؤمنُ ما حرم اللهُ عليه » .وجعل ذلك من الجهاد المشروع فقالصلى الله عليه وسلم: « من قتل دون أهله فهو شهيد » ؛ وقد توارث أهلُ الإسلام تنميةالغَيْرةِ على المحارم أن تنتهكَ أو ينالَ منها بصورٍ يمثلُها غيرةُ النساء علىأعراضهن وشرفهن ، وغيرةُ أوليائهن عليهن ، وغيرةُ المؤمنين على محارم المؤمنين منأن تُنال الحرماتُ ، أو تجرحَ عفتها وطهارتُها ولو بنظرة أجنبيٍ لها .إن ابتعادالمرأةِ عن الرجال وتجنبَ مخالطتهم ومزاحمتهم ؛ ليقوي في قلوبهن الحياءَ والتصوّنَعن الوقوع في الرذائل ، أو أن تمتدَ إليهن نظرات فاجر؛ ويبعثُ في قلوبِ أوليائِهنمن شرفِ النفس ما يغبطه عليه مَن أُفلِتَ زمامُ الأمر من يده.وقس في هذا الواقعالذي نعيشُه ، أخلاقَ من اعتاد على ستر والدته وأخواتِه ؛ ومقدارِ تمسكه بالأنفةوالإباءِ والغيرةِ – حتى لو كان مقصراً في بعض الجوانب – وحالَ من اعتاد على تكشّفِأخواته وأهلِ بيته وما يعانيه من الانهيارِ الذاتي والانهزامِ النفسي .فحال هذاالغيورِ حالَ ذلك الأعرابي الذي رأى من ينظُر إلى زوجتهِ ويستديمُ النظر إليها ،فطلقَها غيرةً على محارمه ، فلما عوتِبَ في ذلك قال :وأترك حبَّهـــا من غيرِبغضٍٍوذاك لكَثرة الشُّركــاءِ فيـــــهِإذا وقعَ الذبــــابُ علىطعـامٍٍرفعــــت يدي ونفسي تشتهيهِوتجتنبُ الأســــودُ ورودَ مـاءٍإذارأتِ الكلابُ ولغـــــن فيهِفتمسكوا عباد الله بالفضيلةِ في زمنِ غربةِ الإسلام؛ وضعفِه في قلوب كثير من أبنائه ، ولا تغرنكم نداءاتُ أهلِ الباطل الصادين عنالهدى ، فإنهم قومٌ أفلسوا من الفضيلة فأرادوا أن تكونوا أمثالَهم ( والله يريد أنيتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما).وليتق اللهَ من ولاهاللهُ أمرَ أمةٍ من المسلمين سواء كان حاكماً أو مَحكوماً أن يقودَهم إلى هذاالاختلاطِ الفاحشِ قَسْراً فيبوء بآثامِهم فيكون حقيقاً بقولِ اللهِ تعالى🙁 ليحملوا أوزارهم كاملة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ).وليتقالله أناسٌ تسنموا ألويةَ الفتوى فيفتون المسلمين على وَفْقِ ما يطلبه المشاهدونوالمجتمع ، فيفتحُ على الأمة باب الشر ويكونُ حقيقاً بقول النبي صلى الله عليهوسلم: « أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون » ، وقال صلى الله عليه وسلم : « منسن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك منأوزارهم شيئا » .ولتحذرِ المرأةُ المقتدى بها المسماة ملتزمة دخولَ مضمارِ الاختلاط؛ فتفتح البابَ لغيرها ممن يقتدي بها ، وتحاول أن تلوي النصوصَ لتأيّدَ ما ارتكبتهمن الخطأ ؛ فإن هذا من التحايل على الشرع .ولتعلم تلك المرأة أن ذلك عند اللهعظيم ، وخطراً أن يمكر الله بها فيسلبها دينُها من حيث لا تشعر .فالزمي مكانَكأيتها المسلمةُ تسعدي ، حتى لا تبتلي برجلٍ لا يغار يوردُك مواردَ الهلكةِ في سبيلاستثمارِ مالِك وإن كان المقابلُ ضياعَ دينِك وحيائِك .هذا وليتق الله قومٌزجوا بنسائهم في براثن الاختلاط المتخلعِ من أجل الحصول على المال ، فلم يجمعواالمالَ لذهاب بركته – لأنهم نالوه بحرام – ولم تسلمْ لهم نساؤهم ، فخسروا رأس المالوقد كانوا يتلمسون الربح . والأدهى أن يزجوا بنسائهم المتديناتِ الحييات اللاتييرفضن ذلك الواقع البئيس، فلا يزالون بهن حتى يضطروهن إلى أماكن موت الفضيلة .ولتزدد عجباً وكمداً من رجل حافَظ على بناته طوال سنين الدراسة من الاختلاط ،ثم بعد ذلك يبحث عن الشفاعات ليزج بها في جامعة مختلطة أو عمل مختلط ؛ وأين ذهبحرصُ السنين .. وتحملُ شَقاءِ التربيةِ ؟!أهكذا تكون النتيجة ؟!واسمعوا ياعباد الله شهادة عقلاء الكفار بعد أن علّمتهم التجاربُ ؛ وأخذوا العظاتِ ؛ فنطقوابالحق واعترفوا بما يوافقُ الفطرة .قالت الكاتبةُ الإنجليزيةِ اللادي كوك : إنالاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأةُ بما يخالف فطرتها ، وعلى قدرِ كثرةِالاختلاط تكون كثرةُ أولادِ الزنا ، وها هنا البلاء العظيمُ على المرأة ؛ علموهنالابتعاد عن الرجال ، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامنِ لهن بالمرصاد .وقالتالدكتورة ايدايلين : إن سبب الأزَمَاتِ العائليةِ في أمريكا ، وسرَّ كثرةِ الجرائمِفي المجتمع أن الزوجة تركت بيتَها لتضاعفَ دخلَ الأسرةِ ، فزاد الدخلُ ، وانخفضمستوى الأخلاقِ .وقال شوبنهور الألماني : اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملةًبدونِ رقيب ، ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجةَ ، ولا تنسوا أنكم سَتَرْثونَ معيالفضيلةَ والعفةَ والأدب ، وإذا متُّ فقولوا : أخطأ أو أصابَ كبدَ الحقيقة . عبادَ الله ..ما أفسد الأخلاقَ مثلُ الاختلاط ، فهو من أكبر الوسائل التيتوصلُ إلى الانحرافِ الأخلاقي عند من يُريده ، وبأيسر سبيل .وما أدى إلى سوءِالظن وتفشيه بين الأفراد والمجتمعات مثلُ هذا الاختلاط المشين .فاتخذوا الموقفَالشجاعَ بمقاطعةِ الأماكنِ المختلطة ؛ ولا تجبنُوا من الأخذِ على أيدي نسائِكموأبنائكم ؛ وثقوا أتم الثقة إنكم إن تركتموهم يخوضون في لجج هذه البحارِ المتلاطمةِفإنكم لن تفلحوا أبداً في الظفر بهم ..أصون عرضي بمالي لا أدنســــهلا باركالله بعد العرض بالمــــالِأحتال للمـــالِ إن أودى فأكسبُــــهولســتللعرضِ إن أودى بمحتالِاللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنااللهمأعنا ولا تعن علينا ؛ وانصرنا ولا تنصر علينا ؛ وامكر لنا ولا تمكر علينا؛ ويسر لناالهدى ؛ وانصرنا على من بغى علينا.اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلكعمن سواك.اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ؛ والمسلمين والمسلمات ؛ الأحياء منهموالأموات ؛ إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات .خطبة الجمعة في 3/2/1430هـ ؛ 30/1/2009م
سالم العجمي – الكويت

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمان الرحيم
بورك فيك على هذا الإختيار ، وغيرة هذا الخطيب ندرت في أيامنا هذه ، والمشكل المطروح يشترك
في عواقبه كلا الطرفين الرجل والمرأة ، فليس العيب في عمل المرأة ، أو سماح الرجل لخروج المرأة بل العيب في موت العقيدة ، وتجاهل الأخلاق والتمرد عليها باسم التحضر ، فانزوت القيم ولم يوجد من يرفع شعارها ويمارس توجهها ، وتصافحت الرذائل تترى الواحدة تلو الأخرى والسكوت المطبق بداية من التربية والتنشئة الأولى فنمت المعاصي وكثرت المآثم وكممت الأفواه واستُهين بالذنوب وأ ُ لِفَتْ الفواحش وأصبح الحلال كالحرام والأبيض كالأسود والنور كالظلام ولما انتشرت الأمراض وكثر الوباء ونزلت النوازل نتساءل ما هذا يارب .
على كل بارك الله فيك ثانية ، وجعله في ميزان حسناتك .

تعليمية




شكرا جزييييييييلا و بارك الله فيكتعليمية




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على اطلاعكم على الموضوع و بارك الله فيكم على الردود الجميلة و هذا انما يدل على مدى اهتمامكم و تتبعكم ربي يحفظكم مرة اخرى والى موضوع مقبل باذن الله




جزاك الله خير الجزاء ونسال الله ان يحمي بنات الاسلام وشبابها من كل ضر وان يصلح اعمالهم وان يجعلهم في خدمة الاسلام والذود عن بلاد المسلمين وهذا لن يكون الا بالرجوع الى المنهج الحق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم




و فيكي بارك الله اختي الفاضلة انما نحن مبلغون قال صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني ولو ايه) نسال الله جل في علاه ان يكثر من امثالك و كل من ساهم في هذا المنتدى الطيب و ادامكم ذحرا للاسلام والله لقد اسعدتيني انتي و اختنا الفاضلة غاية الهدى على ردودكن الوافية و فرحتي نابعة من انكن نساء مؤمنات صادقات و ملتزمات و قلما نجد في هذه الايام المراة الصالحة المتدينة الملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم شكرا مرة اخرى كما لا ننسى اخانا الفاضل على رده و كل من قرأ او مر على الموضوع و المشاركة البسيطة
ربي يحفظكم كلكم و الى مشاركة اخرى باذن الواحد الاحد