التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ساعدوني.ماهي محاسن و مساوء المنطق الصوري

ساعدوني في عثور على الإجابة

ماهي محاسن و مساوء المنطق الصوري




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مجموعة مقالات للمقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا

هل معيار الحقيقة في الرياضيات يكمن في البداهة والوضوح أم في أتساق النتائج مع المقدمات؟

مقدمة (طرح المشكلة)
توصف المعرفة الرياضية بالصناعة الصحيحة واليقينية في منطلقاتها ونتائجها، لكن التساؤل عن معيار اليقين في الرياضيات كشف انه ليس معيارا واحدا في الرياضيات الاقليدية والرياضيات المعاصرة، ذلك أن الرياضيات الاقليدية تعتقد جازمة ببداهة ووضوح مبادئها وترى فيها النموذج الوحيد في الصدق المطلق، أما الرياضي المعاصر فلا تهمه المبادئ ذاتها لأنها تشكل مقدمات في النسق الرياضي ، بقدر ما يهمه النسق الرياضي في مجمله أي اتساق النسق داخليا. و من هنا نتساءل: هل معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في بداهة ووضوح المبادئ أم يتمثل في اتساق النتائج مع المقدمات؟

الأطروحة الأولى (معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في بداهة ووضوح مبادئها).

أسست الرياضيات الكلاسيكية تاريخيا قبل عصر النهضة بقرون عديدة قبل الميلاد على يد فيلسوف ورياضي يوناني مشهور اسمه إقليدس (306ق.م/253ق.م)، إذ سيطرت رياضياته الكلاسيكية على العقل البشري إلى غاية القرن التاسع عشر الميلادي، حتى ضن العلماء أنها الرياضيات الوحيدة التي تمتاز نتائجها بالصحة والمطلقية.
اعتمدت الرياضيات الكلاسيكية على مجموعة من المبادئ أو المنطلقات التي لا يمكن للرياضي التراجع في البرهنة عليها إلى ما لا نهاية، فهي قضايا أولية لا يمكن استخلاصها من غيرها،وهي مبادئ لا تحتاج إلى برهان على صحتها لأنها واضحة بذاتها من جهة ولأنها ضرورية لقيام المعرفة الرياضية من جهة أخرى، يستخدمها الرياضي في حل كل قضاياه الرياضية المختلفة، فما هي هذه المبادئ؟
البديهيات les axiomes:
هي قضايا واضحة بذاتها،صحيحة وصادقة بذاتها لا تحتاج إلى دليل على صحتها في نظر الكلاسيكيين، أي لا يمكن للعقل إثباتها أي تفرض نفسها على العقل بوضوحها لأنها تستند إلى تماسك مبادئ العقل مع ذاته، فهي قضايا قبلية نشأت في العقل قبل التجربة الحسية، فهي قضايا حدسية يدركها العقل مباشرة دون برهان أو استدلال، كما أنها قضايا تحليلية موضوعها لا يضيف علما جديدا إلى محمولها، ومنها بديهيات إقليدس التي تقول:
إن الكل اكبر من الجزء والجزء اصغر من الكل.
الكميتان المساويتان لكمية ثالثة متساويتان.
وبين نقطتين لا يمكن رسم إلا مستقيما واحدا.
وإذا أضيفت كميات متساوية إلى أخرى متساوية تكون النتائج متساوية.
المصادرات les postulats:
تسمى أحيانا بالأوليات وأحيانا بالمواضعات .وأحيانا بالمسلمات لان الرياضي هو الذي يضعها فهي إذن قضايا لا نستطيع البرهنة على صحتها وليست واضحة بذاتها، أي فيها تسليم بالعجز، ولذلك نلجأ إلى التسليم بصحتها. ومن مصادرات إقليدس نجد:
مثلا من نقطة خارج مستقيم لا نستطيع رسم إلا مستقيما واحدا مواز للمستقيم الأول.
المستقيمان المتوازيان مهما امتدا لا يلتقيان.
المكان سطح مستوي درجة انحنائه يساوي صفر وله ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع.
مجموع زوايا المثلث تساوى قائمتين.
التعريفات الرياضية définitions :
هي أولى القضايا التي يلجأ إليها الرياضي من اجل بناء معنى رياضي وإعطائه تمييزا يختلف عن غيره من المعاني الرياضية الأخرى، ومن أهم التعريفات الاقليدية الرياضية، نجد تعريف المثلث بأنه شكل هندسي له ثلاثة أضلاع متقاطعة مثنى مثنى مجموع زواياه تساوى 180درجة. والنقطة هي شكل هندسي ليس لها ابعاد، او هي حاصل التقاء خطين. والخط المستقيم هو امتداد بدون عرض.
وتسمى هذه المبادئ في مجموعها بالمبادئ الرياضية الكلاسيكية أو بمبادئ النسق الاكسيوماتيكى نسبة إلى كلمة أكسيوم والتي تعنى في العربية البديهية. وهو نسق قائم على التمييز بين هذه المبادئ الثلاثة.

مناقشة (نقد الأطروحة).

إن الهندسة الكلاسيكية التي كانت حتى القرن 19 مأخوذة كحقيقة رياضية مطلقة، أصبحت تظهر كحالة خاصة من حالات الهندسة وما كان ثابتا ومطلقا أصبح متغيرا ونسبيا،وفي هذا المعنى يقول بوليغان bouligand (( إن كثرة الأنظمة في الهندسة لدليل على أن الرياضيات ليس فيها حقائق مطلقة.)). فما هي هذه الأنظمة التي نزعت من الرياضيات الكلاسيكية صفة اليقين المطلق؟

الأطروحة الثانية (معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في اتساق النتائج مع المقدمات)

لقد حاول الرياضيون في مختلف العصور أن يناقشوا مبادئ الهندسة الاقليدية، ولم يتمكنوا منها إلا في العصر الحديث، وهي أطروحة ترى أن معيار الصدق في الرياضيات لا يتمثل في وضوح المبادئ وبداهتها ولكن يتمثل في مدى انسجام وتسلسل منطقي بين الافتراضات أو المنطلقات وبين النتائج المترتبة عنها، وهي أطروحة حديثة تتعرض بالنقد والتشكيك في مبادئ ونتائج الرياضيات الكلاسيكية. أطروحة مثلها الفرنسي روبير بلانشي والروسي لوبا تشيفسكي والألماني ريمان. فما هي هذه الانتقادات والشكوك؟
انتقد الفرنسي روبير بلانشى في كتابه(الاكسيوماتيكا) المبادىء الثلاثة للرياضيات الكلاسيكية:
• التعريفات الاقليدية ووصفها بأنها تعريفات لغوية لا علاقة لها بالحقيقة الرياضية فهي تعريفات نجدها في المعاجم اللغوية فهي بذلك لاتهم إلا اللغة.
• هي تعريفات وصفية حسية تصف المكان الهندسي كما هو موجود حسيا في أرض الواقع وهى بذلك تعريفات تشبه إلى حد بعيد التعريفات في العلوم الطبيعية.
• هي تعريفات لا نستطيع الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة فإذا اعتبرناها نظرية وجب البرهنة عليها، وإذا لم نقدر على ذلك وجب اعتبارها مصادرة، وهذا معناه أن التعريفات الاقليدية في حقيقتها عبارة عن مصادرات.
• انتقد بلانشى أيضا بديهية إقليدس (الكل اكبر من الجزء) معتبرا أنها بديهية خاطئة وليست صحيحة، إذ ثبت أنها صحيحة فقط في المجموعات المنتهية.
• انتقد بلانشى البديهية أيضا معتبرا أنها صحيحة وصادقة ولا تحتاج إلى برهان في المنطق القديم لكن في الرياضيات المعاصرة البديهيات قضايا يجب البرهنة على صحتها وإذا لم نتمكن من ذلك وجب اعتبارها مسلمة أي مصادرة.
• أما المصادرات فباعتبارها مسلمات أو موضوعات لا نستطيع البرهنة عليها ففيها تسليم بالعجز، من هنا يعتبر بلانشى إن انسب مبدأ للرياضيات هو مبدأ المصادرات أي المسلمات أو الفرضيات.
• من هنا فأن هندسة اوقليدس لم تعد توصف بالكمال المطلق، ولا تمثل اليقين الفكري الذي لا يمكن نقضه، لقد أصبحت واحدة من عدد غير محدود من الهندسات الممكنة التي لكل منها مسلماتها الخاصة بها.
• من هذا المنطلق ظهرت في القرن التاسع عشر أفكارا رياضية هندسية جديدة تختلف عن رياضيات اوقليدس وسميت بنظرية النسق الاكسيوماتيكي أو بالهندسات اللاأوقليدية ، وتجلى ذلك بوضوح من خلال أعمال العالمين الرياضيين لوباتشيفسكي الروسي وريمان الألماني.
في سنة 1830م شكك العالم الرياضي الروسي لوباتشيفسكىlobatchevsky(1793-1857) في مصادرات إقليدس السابق ذكرها وتمكن من الاهتداء إلى الأساس الذي بنيت عليه، وهو المكان الحسي المستوى، وهكذا تصور مكانا آخر يختلف عنه وهو المكان المقعر أي الكرة من الداخل، وفى هذه الحالة تمكن من الحصول على هندسة تختلف عن هندسة إقليدس، أي من خلال هذا المكان أعلن لوباتشيفسكى انه بإمكاننا أن نرسم متوازيات كثيرة من نقطة خارج مستقيم، والمثلث تصير مجموع زواياه اقل من 180 درجة.
وفي سنة 1854م شكك الألمانى ريمان 1826-1866م riemane هو الأخر في مصادرات إقليدس وتمكن من نقضها على أساس آخر، فتصور المكان محدودبا أي الكرة من الخارج واستنتج بناءا على ذلك هندسة جديدة ترى انه لايمكن رسم أي مواز من نقطة خارج مستقيم، وكل مستقيم منتهى لأنه دائري وجميع المستقيمات تتقاطع في نقطتين فقط والمثلث مجموع زواياه أكثر من 180درجة.
مناقشة (نقد الأطروحة):إذا كانت الرياضيات المعاصرة قد أسقطت فكرة البداهة والوضوح والكمال واليقين والمطلقية في الرياضيات الكلاسيكية، وإذا كان الرياضي المعاصر حر في اختيار مقدمات برهانه فهذا لا يعني أن يتعسف في اختياره ووضعها بل يجب أن يخضع في وضعها إلى شروط منطقية صارمة تنسجم فيها هذه المقدمات مع نتائجها انسجاما منطقيا ضروريا.
التركيب: بين الأطروحتينمن خلال ما سبق عرضه نلاحظ إن تعدد الأنساق الرياضية لا يقضي على يقين كل واحد منها، فكل هندسة صادقة صدقا نسقيا إذا أخذت داخل النسق الذي تنتمي إليه لاخارجه وفي هذا المعنى يقول الفرنسي روبير بلانشي (( أما بالنسبة للأنساق في حد ذاتها فلم يعد الأمر يتعلق بصحتها أو بفسادها اللهم إلا بالمعنى المنطقي للانسجام أو التناقض الداخلي، والمبادئ التي تحكمها ليست سوى فرضيات بالمعنى الرياضي لهذا المصطلح.))
خاتمة (حل المشكلة) من خلال ما سبق نستنتج ما يلي:
• إن الرياضيات الاقليدية لم تعد توصف بالكمال والمطلقية، ولم تعد تمثل اليقين الرياضي الوحيد الذي لا يمكن نقضه، بل غدت واحدة من عدد غير محدود من الهندسات الممكنة التي لكل منها مسلماتها الخاصة بها. ولذلك فأن تعدد الأنساق الرياضية هو دليل على خصوبة الفكر في المجال الرياضي وليس التعدد عيبا ينقص من قيمتها أو يقينها.

• كما أن المعرفة الرياضية لا تكتسي الصفة اليقينية المطلقة إلا في سياق منطلقاتها ونتائجها، وهذه الصفة تجعل من حقائقها الرياضية حقائق نسقية.
• كما أن البرهنة في الرياضيات انطلقت من منطق استنتاجي يعتقد في صدق مبادئه ومقدماته إلى منطق فرضي يفترض صدق مبادئه ومقدماته.

مقارنة بين المشكل والإشكالية

مقدمة: يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الذي يحيا فيه وفهم ذاته وما يجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان ما يتحول لإلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكالية العلاقة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :
ما وجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ما هي أوجه التشابه بينهما ؟وما هي أوجه الاختلاف ؟ وهل نلمس مواطن تداخل بينهما ؟
أوجه التشابه: إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أو شعور المرء بالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض .بالإضافة لإلى أن كلاهما يرتبط بالإثارة والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقان ارتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .
ولكن هل وجود نقاط التشابه بينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.
أوجه الاختلاف: من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .فإن المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل اتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا لإلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر اشتقاقهما واحد فإن الاستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذا فضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيها لا يقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات إذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل الذي يحتضنها .فالإشكالية هي بمثابة المضلة المفتوحة التي تنضوي تحتها المشكلات التي تناسبها .وكذلك الأمر بالنسبة للإشكاليات فقد تجمعها على نفس المبدأ إشكالية واحدة نسميها إشكالية الإشكاليات أو أم الإشكاليات .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لا ينقضي عجائبه وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الاقتراب من الإشكالية .
لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تداخل وتكامل بينهما ؟
أوجه التداخل: إن الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلا أن هذا لا يمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثار واضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الاضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الاضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة .
خاتمة حل المشكلة: انطلاقا مما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لا يمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قد تتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منها مشكلات جزئية. كما أن الإشكالية قد تتحول إلى مشكلة قابلة للحل إذا تمكنا من حصر عناصرها الفرعية. وتبقى المشكلة أقل اتساعا من الإشكالية.

هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة؟

مقدمة:طرح المشكل :منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي ؟ وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى:أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل :
يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر ……هي مفاهيم أولية نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الرياضية التي هي أزلية وثابتة , لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره ,وكان عليه أن يتذكرها .وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية.
نقد الأطروحة الأولى:لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لأن الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا ,قطعت مراحل تجريبية .فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها أقرب للتجربة.
عرض الأطروحة الثانية: أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة : يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون أيضا (إن القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها ,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.
نقد الأطروحة الثانية : لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان.
التركــــــــــــــــــيب :إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية. ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما(.
خاتمة:إن أصل المفاهيم الرياضية يرجع إلى العقل و التجربة معا لأنه لا يمكن الفصل بينهما في أي بناء معرفي، فهما متكاملان. فالمفاهيم الرياضية بدأت تجريبية مرتبطة بالواقع الحسي التجريبي و أصبحت عقلية عن طريق التجريد. أي فصل هذه المفاهيم عن لواحقها الحسية.

إلى أي مدى يمكن تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا ؟

مقدمة: إن التقدم الهائل والدقة الفائقة التي حققها المنهج التجريبي في علوم المادة الجامدة أغرى جميع العلماء في مختلف العلوم لتطبيق نفس المنهج في علومهم علهم يصلون بها إلى ما وصل إليه التجريب بعلم الفيزياء من دقة وتقدم ، لذلك عندما وضع العالم والفيلسوف الفرنسي كلودبرنارد أسس العلم الذي يدرس المادة الحية في كتابه المدخل إلى علم الطب التجريبي 1813ـ 1878 وسماه البيولوجيا دعا إلى تطبيق المنهج التجريبي عليه ولكن هل نستطيع عمليا أن نطبق هذا المنهج في البيولوجيا والى أي مدى يمكن إخضاع الظاهرة الحية لشروط المادة الجامدة ؟
التحليل: ق1: يرى بعض العلماء أنه من الصعب جدا تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا ،أن هذه الصعوبات تعود في مجملها إلى الأسباب التالية : طبيعة المادة الحية وخصائصها فالظاهرة الحية تختلف عن المادة الجامدة ، وفأر المختبر يختلف عن قطعة حديد وذلك أن الظاهرة الحية تتصف بخصائص كثيرة من أهمها صفة الحركة والتغير والنمو والتغذية والتنفس والعرق و الإطراح والتكاثر…الخ ،كما أن اختلاف كل عضو في الكائن الحي وتخصص وظيفة كل عضو وتكامل عمل الأعضاء وتعقده وصعوبة عزل الأعضاء عن بعضها كل ذلك يجعل التجريب في البيولوجيا صعبا بالإضافة إلى صفة الحياة <أي جملة الوظائف التي تقاوم الموت ….لأنها الروح التي تميز الكائن الحي والتي تجعل أي خطأ أو إهمال يؤدي إلى فقدانها ، إلى جانب هذه الصعوبات هناك صعوبة كبيرة في اصطناع الظاهرة الحية وصعوبة تكرارها فكيف يقوم التجريب إذا كانت التجربة بالتعريف هي اصطناع الظاهرة وتكرارها وصعوبة أخرى تكمن في عدم القدرة على تعميم نتائج أي تجربة في البيولوجيا وهذا للفردية التي يتصف بها كل كائن حي ، يقول لايبينتز ،( لايوجد فردان متشابهان ) فمايصدق على فأر المختبر لا يصدق على الفئران ، فما هي ضرورة تجربة فردية لانستطيع تعميم نتائجها ويضاف إلى كل هذه الصعاب مجموعة الموانع الدينية والخلقية والقانونية التي تحرم وتمنع التجريب على الأحياء .
مناقشة : هل هذا يعني أنه من المستحيل تطبيق التجريب في البيولوجيا أم هو مجرد صعوبة يمكن تجاوزها ؟ وهل على العلماء أن يكفوا عن التجريب ويبحثوا عن منهج أخر .
ق2: يقول غوبلو ( لاشيء مستحيل في العلم) إن إصرار علماء البيولوجيا على اتخاذ التجريب منهجا علميا لهم جعلهم يتحدون كل الصعاب يقول بارنار ( على البيولوجيا أن تعتمد على منهج العلوم الفيزيائية مع الاحتفاظ بشروط المادة الحية وقوانينها) نعم انه تجريب على مقاس الظاهرة الحية يتجاوز كل العوائق مستعينا بالكثير من المعطيات الحديثة التي ساعدت على تحقيق المنهج التجريبي في البيولوجيا وأهمها التقدم الكبير لوسائل التجريب والتطور الهائل للأجهزة الإلكترونية التي تمكن من إجراء التجارب دون إيقاع أي أذى بالكائن الحي ( كجهاز الراديو الإيكوغراف) بالإضافة إلى اكتشاف الكثير من العلوم المساعدة للبيولوجيا مثل : علم الوراثة ،علم التشريح ،علم الخلية …و أيضا تطور الوعي الإنساني عموما الذي سمح بالتشريح والتجريب في البيولوجيا إلى الحد الذي جعل بعض الأفراد يهبون أجسامهم و أعضائهم بعد وفاتهم لمراكز البحث العلمي للتجريب عليها بل و الاستفادة منها إذا أمكن .
مناقشة : يجب أن لا نبالغ في إباحة التجريب في البيولوجيا فتستبيح ما هو محرم دينيا وما هو محظور أخلاقيا وممنوع قانونيا …. الاستنساخ وتهجين النسل إن في ذلك انتهاك فاضح لشرع الله في خلقه وما إجراء التجارب الطبية على الحيوانات لتجريب الأدوية إلا تعبير عن أنانية الإنسان وهذا مرفوض أخلاقيا ، ويمنع القانون الدولي إجراء التجارب على الإنسان سواء عن طريق الجسد أو النفس مهما كان جنسه ووضعه تقديسا للإنسانية ونعني هنا ما جرى من تجارب على أسرى الحربين العالميتين.
تركيب: إذا كان لابد من التجريب في البيولوجيا يجب الأخذ بعين الاعتبار طبيعة وخصائص الكائن الحي .
خاتمة : هكذا نرى أن التجريب إذا كان ممكنا أو سهلا في علوم المادة الجامدة فإنه صعب وغير ميسور في علو المادة الحية …. وسيكون شبه مستحيل في العلوم الإنسانية .

هل وجود الأنا ضروري لمعرفة الغير؟.

المقدمة: طرح المشكلة:إن إشكالية الغير كأنا متميزة عن الأنا الفردية لم تظهر إلا مع الفلسفة الحديث. إذا كانت كل ذات في حد ذاتها هوية متميزة فكيف يمكن أن يتحقق التواصل بين مختلف هذه الذوات المتباينة ؟ ألا تتخلى الذات (الأنا) عن شيء من هويتها حينما تتواصل مع الغير ( الأنا الآخر ) أو أنها تدفع بهذا الأنا الآخر ( الغير ) إلى التضحية بشيء من هويته بغية التواصل معها ؟ كيف يمكن التواصل بين الأنا والغير باعتباره أنا آخر رغم الحواجز والوسائط المادية والثقافية المتباينة التي تحول دونهما ؟ فهل بالإمكان ردم الهوة الفاصلة بين الأنا و الأنا الآخر دون استلاب أو عنف… ؟
عرض الأطروحة: فكان ديكارت أول فيلسوف حاول إقامة مفارقة بين الأنا الفردية الواعية وبين الغير ؛ حيث أراد ديكارت لنفسه أن يعيش عزلة إبستيمية (معرفية)، رافضا كل استعانة بالغير في أثناء عملية الشك. فرفض الموروث من المعارف، واعتمد على إمكاناته الذاتية، لأنه يريد أن يصل إلى ذلك اليقين العقلي الذي يتصف بالبداهة والوضوح والتميز… فوجود الغير في إدراك الحقيقة ليس وجودا ضروريا، ومن ثمة يمكن أن نقول : إن تجربة الشك التي عاشها ديكارت تمت من خلال إقصاء الغير… والاعتراف بالغير لا يأتي إلا من خلال قوة الحكم العقلي حيث يكون وجود الغير وجودا استدلاليا… وهذا ما يجعل البعض يعتقد بأن التصور الديكارتي يقترب من مذهب الأنا وحدي Le Solipsism. . ومن هذا نستنتج بأن "الأنا أفكر" الديكارتي .أنا موجود ليس فقط قبل وجود الآخر بل و في استغناء عنه بل أكثر من ذلك إن هذا الغير هو الذي في حاجة إلى الأنا لوجوده ، وفى هذا يقول ديكارت : « كيف أجد في ذاتي أنا الحجج والأدلة على وجود الغير, والحال أن إدراك وعي آخر من طرف وعيي أنا ، ينافي معنى الوعي بوصفه حضورا للذات إزاء نفسها؟».
المناقشة: ومن الانتقادات الموجهة إلى الموقف الوجودي – الذاتي – العقلي – الديكارتي هذا نذكر تجاوزا ما يلي :المصادرة على المطلوب : ويتمثل هذا في كون ديكارت عوض أن يثبت وجود الأنا ( كمطلب أساسي) فإنه يلتجئ إلى التسليم بوجودها من خلال قوله « أنا أفكر , أنا موجود » فهو هنا لا يثبت وجود الأنا بقدر ما يسلم بوجودها ( أي يصادر عليه) .
-إن " الأنا أفكر" لا بد له من أن يفكر في شيء (موضوع أو كائن ما ) وهذا الشيء أو الموضوع أو الكائن أسبق في الوجود بالضرورة المنطقية ممن يفكر فيه و بالتالي فإن وجود المفكر فيه ينفي عن المفكر أسبقيته في الوجود . وفى هذا يقول مارسيل « لا أملك إدراك نفسي كموجود إلا من حيث أنى أدرك نفسي أنني لست الآخرين, أي أني غيرهم، وأذهب إلى أبعد من هذا فأقول إن من ماهية الغير أن يوجد, ولا أستطيع أن أدركه بوصفه غيرا دون أن أفكر فيه بوصفه موجودا, والشك لا ينبثق إلا بقدر ما تضعف هذه الغيرية في ذهني» .
نقيض الأطروحة: وقد تجاوز هيجل هذا الشعور السلبي بوجود الغير، لأنه رأى أن الذات حينما تنغمس في الحياة لا يكون وعيها وعيا للذات، وإنما نظرة إلى الذات باعتبارها عضوية. فوعي الذات لنفسها ـ في اعتقاد هيجل ـ يكون من خلال اعتراف الغير بها. وهذه عملية مزدوجة يقوم بها الغير كما تقوم بها الذات. واعتراف أحد الطرفين بالآخر لابد أن ينتزع. هكذا تدخل الأنا في صراع حتى الموت مع الغير، وتستمر العلاقة بينهما في إطار جدلية العبد والسيد. هكذا يكون وجود الغير بالنسبة إلى الذات وجودا ضروريا … ومن هذا نستنتج – مع هيجل – بأن لا وجود للأنا ( وعى الذات ) والغير ( وعى ذات آخر ) في استقلال عن بعضهما . إذ أن الأنا والآخر ينبثقان من علاقتهما ببعضهما وليس قبلها . ومعنى هذا أن الأنا لا يكون أنا إلا بالعلاقة مع الغير( أنا الآخر ) وإن كانت هذه العلاقة علاقة صراع وحرب . فوجود الغير إذن وجود ضروري لوجود الأنا ولا يمكن اعتباره وجودا جائزا وبالأحرى قابلا للشك كما ادعى ديكارت . وفى هذا يقول هيجل « فبما أن كلا منهما من أجل ذاته فليس هو الآخر . ولكن كلا منهما يظهر في الآخر ولا وجود له إلا بوجود الآخر » .
ونفس هذه النتيجة ينتهي إليها سارتر رغم اختلاف تصوره للعلاقة مع الغير عن التصور الهيجلي يقول سارتر « لكي أتوصل إلى حقيقة كيفما كانت حول ذاتي, لا بد لي أن أمر عبر الآخر ( الغير). إن الآخر لا غنى عنه لوجودي , كما لا غنى لي عنه في معرفتي لنفسي »
المناقشة: لكن ألا يمكن أن يكون الغير عائقا أمام نمو الأنا و تطوره؟
التركيب: إن ما سبق يظهر التناقض الحاصل بين الموقفين الديكارتي والهيجلي ؛ ففي الوقت الذي يقصي فيه ديكارت وجود الغير، يعتبره هيجل وجودا ضروريا. و هذا يطرح مشكلة العلاقة بين الأنا و الغير. هل هي علاقة صراع و نفي أم هي علاقة قائمة على التسامح، الحوار و التعايش؟ إن هناك من يؤكـــد على الصراع و يرى بأن إثبات الذات يقتضي نفي الآخر، و هناك من يذهب العكس. و نحن نقف مع من ينظر إلى الآخر على أنه مصدر إغناء و إثراء للأنا و بالتالي ينبغي الاعتراف بوجوده و التحاور معه.
خاتمة حل المشكلة: من هذا يتبدى لنا بأن الموقف من الغير يجب أن يكون موقفا ايجابيا , موقفا مؤسسا على قبوله والتحاور والتسامح معه واحترامه ولم لا الدفاع عنه ؟ فإذا كان الوجود البشري الفردي ( الأنا ) والجماعي (النحن ) وجودا ناقصا إذ هو دوما في حاجة إلى الغير الذي يغنيه وينميه بتجربته وعطاءاته على جميع المستويات فإن الحوار مع الغير (القريب والغريب) لن يكون إلا مفيدا للأنا وللأنا الآخر على حد سواء شريطة احتفاظ الأنا والأنا الآخر باستقلالية كل منهما وهويته واختلافه وتميزه و إلا انعدمت الإفادة والاستفادة .




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

منهجية كتابة مقالة فلسفية حول مظمون النص لكل الشعب

منهجية كتابة مقالة فلسفية حول مضمون النص

/1طرح المشكلة:”المقدمة”.

من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال بان مفهوم (……..)احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة.و لذلك فان النص الذي بين أيدينا بشكله العام ضمن إشكالية (………) وبشكله الخاص (……)ولقد انكب الفلاسفة والمفكرين على دراسة موضوع (……..) وذلك كل من زاويته الخاصة, كما جاء النص كرد فعل على الذين يعتقدون بان(………), وهذا ما دفع بصاحب النص( ذكر اسمه) لتناول هذه المشكلة وفي هذا الإطار باستطاعتنا طرح الإشكال التالي:هل ………………؟ وبعبارة أخرى:كيف…………؟.

2/ محاولة حل المشكلة: ”العرض”.
يرى صاحب النص الفيلسوف( ذكر اسمه) بأن 🙁 الإجابة على السؤال الذي طرح في المقدمة), كما نجد موقفا آخر وذلك في قوله:(……….) حيث أراد أن يبين من خلالها على أن (………..) وفي الأخير نقف على رأي عند قول( ……..) ومن خلاله استطاع أن يقر بحقيقة ألا وهي (………).

ولتدعيم موقفه هذا استخدم صاحب النص جملة من الأساليب الحجاجية والأساليب المنطقية وقد جاءت في النص كما يلي:-( استخراج الحجة من النص شكلا) ثم شرحها من ( حيث المضمون بأسلوبك الخاص) ونفس الحال بالنسبة للحجج الأخرى.

ولقد جاءت الحجج التي تقدم بها صاحب النص مقبولة وكافية من الناحية المنطقية حيث بين لنا(إعطاء فكرة موجزة على موضوعك), لكن في مقابل ذلك نجده قد بالغ ( أو أهمل وتناسى)في طرحه لموضوع(إعطاء الأطروحة أو القضية العكسية للنص) مع التبرير على ذلك.

إبراز الرأي الشخصي للتلميذ حول الفكرة الأساسية التي طرحها صاحب النص.

3/ حل المشكلة: ”الخاتمة”.

ونستنتج مما سبق ذكره على أن إشكالية (…………) وبالضبط تحت موضوع رئيسي (………..) من بين المواضيع الهامة في الفلسفة حيث بين لنا صاحب النص( إعطاء فكرة تقيميه حول النص ككل).

وفقكم الله في شهادة البكالوريا

من إعداد أستاذ الفلسفة: ميلودي طارق
ثانوية غربي بشير بن محمد *حاسي خليفة*.




مشكورون على هاذا العمل




باركـ الله فيكــــــــــــ
اسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكــــــــــــــــ
دمتــــــــــــ




أو يمكن إعتماد المفاتيح التالية في الحجج =ذلك لان=وفي النقد=لكن=وفي الخاتمة =إذن=




تعليمية




بارك الله فيكم و جزاكم خيرا




شكرا بارك الله فيك على حسن الانتقاء




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مساااااااااااااااعدة في الفلسفة

السلام عليكم انا تلميذة في السنة الثانية ثانوي شعبة العلوم التجريبية ولاية جيجل انتقل العام المقبل انشاء الله الى السنة الثالثة ولدي رغبة في التعرف على اساتذة الفلسفة لهذا المنتدى لكي اتواص معهم لان في ذهني الكثير من الاسئلة حول هذه المادة المبهمة:educ40_smilies_27 : تعليمية فأرجو منكم ان تفيدوني ولا تبخلوا علي بالتمارين والدروس والمواضيع والتواصل معي لندرس معا و تدلوني على اساتذة الفلسفة
بـــــــــــــــارك الله فيـــــــــكم ^^ تعليمية




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقال في العلوم الانسانية

أبطل القول بتعذر الموضوعية في العلوم الإنسانية.

المقدمة : طرح المشكلة : تميز مجال "الإبستمولوجيا" بإثارة عدة قضايا منهجية حول مدى إمكانية قيام علوم إنسانية ترقى معارفها إلى مستوى موضوعية ودقة الحقائق التي أنتجتها العلوم الطبيعية .وقد شكلت مسألة " الموضوعية " وجها بارزا لهذه الإشكالية، بهدف إثبات تعذر قيام معرفة علمية بالظواهر الإنسانية بسبب انتفاء شرط الموضوعية، لكن واقع هذه الدراسات يثبت العكس لقد استطاعت هذه العلوم أن تحقق تقدما في فهم الظاهرة الإنسانية من خلال ما وصلت إليه من قوانين. و من هنا تبدو الأطروحة القائلة بتعذر الموضوعية في العلوم الإنسانية باطلة، فما هي مبررات إبطال هذا الموقف؟
منطق الأطروحة: تعذر تحقيق الموضوعية في دراسة الظواهر الإنسانية لتعذر شروطها و هي:
عدم تشابه الظاهرة الإنسانية مع الظاهرة الطبيعية؛ إذ أنها ظاهرة معقدة ومتعددة الأبعاد وفريدة من نوعها. يتأثر الباحث في العلوم الإنسانية بالموضوع الذي يدرسه لأنه جزء منه، ويصعب عليه أن يدرسه بحياد ونزاهة وموضوعية. كما قد يؤثر الباحث في الظاهرة الإنسانية؛ فيغير من طبيعتها ويفهمها فهما خاصا، مما يجعل النتائج تختلف من باحث لآخر ويجعل إمكانية التعميم متعذرة.

يتداخل الموضوع في العلوم الإنسانية مع الذات ويصعب الفصل بينهما، وهذا بخلاف العلوم الطبيعية التي يمكن فيها فصل الذات عن الموضوع. يتمركز الباحث في العلوم الإنسانية حول ذاته؛ أي أنه يقدم رؤيته للظاهرة الإنسانية المدروسة انطلاقا مما يحمله في ذاته من مشاعر وأفكار ومعتقدات ترتبط بالتزامه بمواقف فلسفية أو مذاهب إيديولوجية أو عقائدية. وهذا ما يجعل الباحث يسقط تصوراته الذاتية على الظاهرة ويجعل تحقيق الموضوعية مسألة غاية في الصعوبة. إن انخراط الذات في الموضوع يجعلها تعتقد في نوع من المعرفة الحدسية بالموضوع، وهذا مخالف للمناهج والتقنيات العلمية التي من شأنها أن تحقق الموضوعية المتوخاة.
نقد أنصار الأطروحة: إن الذين كانوا يزعمون بأن الموضوعية متعذرة في العلوم الإنسانية نرد عليهم بأنه يمكن تحقيق الموضوعية في دراسة الظواهر الإنسانية.هذا هو الموقف الذي تبنته النزعة الوضعية من خلال تأكيدها على إمكانية دراسة الإنسان بطريقة علمية تضمن الموضوعية عن طريق تطبيق المنهج التجريبي، سواء تعلق الأمر بالظواهر النفسية (المدرسة السلوكية مع "جون واطسون" في أمريكا)، قوانين علم النفس، أو بالظواهر الاجتماعية (المدرسة الوضعية في فرنسا مع "سان سيمون" و"أوغست كونت" و"دوركايم"). فبخصوص الظواهر الاجتماعية، اتفق أقطاب الوضعية (الفرنسية) على الدعوة إلى إخضاعها للدراسة العلمية من خلال التعامل معها ك"أشياء" أو موضوعات لها وجودها الخارجي المستقل عن الذات، قابلة للملاحظة والتجريب، وتخضع – مثل ظواهر الطبيعة – لقوانين ثابتة يمكن الكشف عنها. وذلك ما تعبر عنه قولة رائد هذا التيار"أوغست كونت" :" القوانين الطبيعية تحدد تطور الجنس البشري مثلما يحدد قانون الطبيعة سقوط الحجر"…وقد أسس "كونـت" عـلم الاجتماع أو "السوسيـولـوجيا" معتـبرا إياها بمثابة "فيزياء اجتماعية"؛ وأكد على ضرورة دراسة الظاهرة الاجتماعية بطريقة علمية/وضعية تمكن من تحريرها من وصاية اللاهوت والميتافيزيقا أسوة بما حصل في ميدان الفلك والفيزياء مع الظاهرة الطبيعية، وذلك في سياق التطور الذي يفرضه قانون "الحالات الثلاث" الذي اشتهر به (المرحلة اللاهوتية / المرحلة الميتافيزيقية / المرحلة الوضعية)..وبالمثل، يدعو تلميذه "إميل دوركايم" إلى التخلي عن التصورات الذاتية أو الأحكام المسبقة عند دراسة الظواهر الاجتماعية،وذلك على اعتبار أنها ظواهر تتوفر على وجود موضوعي مستقل كما يدل على ذلك طابعها القهري أو الإلزامي.
كما أن الحوادث التاريخية تصلح أن تكون موضوع معرفة علمية موضوعية وأن المنهج التاريخي هو المنهج الاستقرائي الواقعي. منهج تتوفر فيه خصائص الروح العلمية وكذا الملاحظة والفرضية والتجربة وهذا ما أكّد عليه "محمود قاسم" في كتابه [المنطق الحديث ومناهج البحث] قائلا {لقد ضاقت المسافة التي كانت تفصل التاريخ عن العلوم التجريبية فقد طبق المؤرخون أساليب التفكير الاستقرائي على بحوثهم} والمنهج التاريخي يعتمد على خطوات أساسية وهي أربعة [جمع المصادر والوثائق] سواء المقصودة بالتاريخ أو غير المقصودة وهي ضرورية قال عنها "سنيويوس" {لا وجود لتاريخ دون وثائق وكل عصر ضاعت وثائقه يضل مجهولا إلى الأبد} وبعد جمعها تأتي مرحلة[التحليل والنقد] وهنا يستعين علماء التاريخ بـالتحليل الكيميائي ومثل ذلك استعمال كربون 14 للتأكد من العمر الزمني وكذا النقد الداخلي للوثيقة الذي ينصب على المضمون وشرط النقد الموضوعية قال "ابن خلدون" {النفس إذا كانت على حالة من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر} وتـأتي مرحلة [تركيب الظواهر التاريخية]يرتب المؤرخ الحوادث ترتيبا زمنيا ومنطقيا وقد يجد فجوات فيلجأ إلى الفرضية وبعدها يصل إلى مرحلة تغيير التاريخ وقد يستعين بتجربة المقارنة كما فعل "مارك بلوخ" في دراسته التاريخية على الإقطاع حث قارن بين [ألمانيا, فرنسا, ايطاليا, انجلترا] ووجد أن الإقطاع ارتبط ظهوره بالزراعة واختفى في عصر الصناعة.
إبطال الأطروحة بحجج شخصية: الواقع يثبت مدى موضوعية النتائج المحققة في الدراسات الإنسانية من خلال ما تقدمه هذه العلوم من خدمات للإنسان و حل الكثير من المشكلات . علم النفس…. التحكم في بعض الظواهر و إن كان نسبيا.. فقد حققت العلوم الإنسانية تحولات كبرى في فهم الواقع الاجتماعي والواقع الاقتصادي للإنسان وفي فهم بنيته النفسية السليمة، وفي فهـم الأمراض النفسية والعقلية واللغوية، وفي فهم الذكاء والوجدان واللغة والبنيات الذهنية والأطر والبنيات المعرفية. والمنجزات المتحققة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، على الرغم من طابعها الجدلي، ومن حيوية النقاشات الدائرة فيها بين مختلف المدارس والتوجهات والانتماءات المدرسية والمذهبية والإيديولوجية، هي منجزات لا تقل أهمية عما حدث في ميدان المـادة والطبيعة والحياة والكون.
الخاتمة: حل المشكلة: يمكن تحقيق الموضوعية في العلوم الإنسانية و إن كانت نسبية مقارنة بالعلوم الطبيعية. و عليه فالقول بتعذر الموضوعية في مجال الدراسات الإنسانية قول ليس له ما يبررهلأن هذه الإشكالات الميتودولوجية التي تعترض العلوم الإنسانية نابعة أساسا من خصوصية الموضوع وهو الظاهرة الإنسانية.




السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته نرجو المرور و تقديم الملاحظات و شكرا.




بارك الله فيك على المجود ، جعله الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول السياسة والاخلاق – كاملة

هل يمكن إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية ؟ جدلية .
i– طرح المشكلة :إن الدولة وجدت لإجل غايات ذات طابع أخلاقي ، مما يفرض أن تكون الممارسة السياسية أيضا أخلاقية ، إلا أن الواقع يكشف خلاف ذلك تماماً ، سواء تعلق الامر بالممارسة السياسية على مستوى الدولة الواحدة أو على مستوى العلاقات بين الدول ، حيث يسود منطق القوة والخداع وهضم الحقوق .. وكأن العمل السياسي لا ينجح إلا إذا أُبعدت القيم الاخلاقية ؛ فهل فعلا يمكن إبعاد الاعتبارات الاخلاقية من العمل السياسي ؟
– محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة:يرى بعض المفكرين ، أن لاعلاقة بين الاخلاق والسياسة ، لذلك يجب إبعاد الاعتبارات الاخلاقية تماماً من العمل السياسي ، وهو ما يذهب إليه صراحة المفكر الايطالي " ميكيافيلي 1469 –1527 " في كتابه " الامير " ، حيث يرى أن مبدأ العمل السياسي هو : « الغاية تبرر الوسيلة » ، فنجاح العمل السياسي هو ما يحققه من نتائج ناجحة كإستقرار الدولة وحفظ النظام وضمان المصالح الحيوية .. بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك حتى وإن كانت لاأخلاقية ، بل ويذهب الى أبعد من ذلك ، فيزعم أن الاخلاق تضر بالسياسة وتعرقل نجاحها ، وان الدول التي تبني سياستها على الاخلاق تنهار بسرعة.
ويوافقه في ذلك أيضاً فيلسوف القوة " نيتشه 1844 –1900 " ، الذي يرى أن السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيئ ، والحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع ، وهو لذلك غير راسخ على عرشه ، فيجب على طالب الحكم من الالتجاء الى المكر والخداع والرياء ، فالفضائل الانسانية العظيمة من الاخلاص والامانة والرحمة والمحبة تصير رذائل في السياسة . وعلى الحاكم أن يكون قوياً ، لأن الاخلاق هي سلاح الضعفاء ومن صنعهم .
1-ب – الحجة:وما يبرر ذلك أن المحكوم إنسان ، والانسان شرير بطبعه ، يميل الى السيطرة والاستغلال والتمرد وعدم الخضوع الى السلطة المنظمة ، ولو ترك على حاله لعاد المجتمع الى حالته الطبيعية ، فتسود الفوضى والظلم واستغلال القوي للضعيف ، ويلزم عن ذلك استعمال القوة وجميع الوسائل لردع ذلك الشر حفاظا على استقرار الدولة ويقائها .
ومن جهة ثانية ، فالعلاقات السياسية بين الدول تحكمها المصالح الحيوية الاستراتيجية ، فتجد الدولة نفسها بين خيارين : إما تعمل على تحقيق مصالحها بغض النظر عن الاعتبارات الاخلاقية ، وإما تراعي الاخلاق التي قد لا تتفق مع مصالحها ، فتفقدها ويكون مصيرها الضعف والانهيار .
1جـ – النقد :ولكن القول أن الانسان شرير بطبعه مجرد زعم وإفتراض وهمي ليس له أي أساس من الصحة ؛ فالانسان مثلما يحمل الاستعداد للشر يحمل أيضا الاستعداد للخير ، ووظيفة الدولة تنمية جوانب الخير فيه ، أما لجوئها الى القوة فدليل على عجزها عن القيام بوظيفتها ، والا فلا فرق بين الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
هذا ، واستقراء ميكيافيلي للتاريخ إستقراء ناقص ، مما لا يسمح بتعميم أحكامه ، فهو يؤكد – من التاريخ – زوال الدول التي بنيت على اسس أخلاقية ، غير أن التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت قائمة على اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة لا إنهيارها .
وأخيراً ، فالقوة أمر نسبي ، فالقوي اليوم ضعيف غداً ، والواقع أثبت أن الدول والسياسات التي قامت على القوة كان مصيرها الزوال ، كما هو الحال بالنسبة للانظمة الاستبدادية الديكتاتورية .
2-أ-عرض نقيض الاطروحة : وخلافا لما سلف ، يعتقد البعض الاخر أنه من الضروري مراعاة القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية ، سواء تعلق الامر بالعلاقة التي تربط الحاكم والمحكومين على مستوى الدولة الواحدة ، أو على مستوى العلاقات بين الدول . ومعنى ذلك ، أن على السياسي أن يستبعد كل الوسائل اللااخلاقية من العمل السياسي ، وأن يسعى الى تحقيق العدالة والامن وضمان حقوق الانسان الطبيعية والاجتماعية . وهذا ما دعا إليه أغلب الفلاسفة منذ القديم ، فهذا " أرسطو " يعتبر السياسة فرعاً من الاخلاق ، ويرى أن وظيفة الدولة الاساسية هي نشر الفضيلة وتعليم المواطن الاخلاق . ثم حديثا الفيلسوف الالماني " كانط 1724 –1804 " ، الذي يدعو الى معاملة الانسان كغاية في ذاته وليس كمجرد وسيلة ، كما دعا في كتابه " مشروع السلام الدائم " الى إنشاء هيئة دولية تعمل على نشر السلام وفك النزاعات بطرق سلمية وتغليب الاخلاق في السياسة ، وهو ما تجسد – لاحقا – في عصبة الامم ثم هيئة الامم المتحدة ، كما دعا الى ضرورة قيام نظام دولي يقوم على الديمقراطية والتسامح والعدل والمساواة بين الشعوب والامم . ومن بعده ألـحّ فلاسفة معاصرون على أخلاقية الممارسة السياسية ، أبرزهم الفرنسي " هنري برغسون 1856 – 1941 " و الانجليزي " برتراند رسل 1871 –1969 " .
2-ب-الحجة: إن الدولة خصوصاً والسياسة عموما ً إنما وجدتا لأجل تحقيق غايات أخلاقية منعدمة في المجتمع الطبيعي ، وعليه فأخلاقية الغاية تفرض أخلاقية الوسيلة . كما أن ارتباط السياسة بالاخلاق يسمح بالتطور والازدهار نتيجة بروز الثقة بين الحكام والمحكومين ، فينمو الشعور بالمسؤولية ويتفانى الافراد في العمل .
ثم ان غياب الاخلاق وابتعادها من المجال السياسي يوّلد انعدام الثقة والثورات على المستوى الداخلي ، أما على المستوى الخارجي فيؤدي الى الحروب ، مع ما فيها من ضرر على الامن والاستقرار وإهدار لحقوق الانسان الطبيعية ، وهذا كله يجعل الدولة تتحول الى أداة قمع وسيطرة واستغلال .
2-جـ النقد :لا يمكن إنكار أهمية دعوة الفلاسفة الى أخلاقية الممارسة السياسية ، إلا ان ذلك يبقـى مجرد دعوة نظرية فقط ، فالقيم الاخلاقية وحدها – كقيم معنوية – لا تكفي لتجعل التظيم السياسي قوياً قادراً على فرض وجوده وفرض احترام القانون ، ولا هي تستطيع ايضاً ضمان بقاء الدولة واستمرارها ، وهو الامر الذي يؤكد صعوبة تجسيد القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية .
3-التركيب :وفي الواقع أنه لا يمكن الفصل بين الاخلاق والسياسة ، لذلك فغاية الممارسة السياسية يجب أن تهدف الى تجسيد القيم الاخلاقية وترقية المواطن والحفاظ على حقوقه الاساسية ، دون إهمال تحقيق المصالح المشروعة التي هي اساس بقاء الدولة وازدهارها .
iii– حل المشكلة :وهكذا يتضح ، أنه لا يمكن إطلاقا إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية رغم صعوبة تجسيدها في الواقع . ومن جهة أخرى ، فالاخلاق بدون قوة ضعف ، والقوة بدون أخلاق ذريعة للتعسف ومبررللظلم . وعليه فالسياسي الناجح هو الذي يتخذ من القوة وسيلة لتجسيد القيم الاخلاقية وأخلاقية الممارسة السياسية .




شكرا على العمل الرائع والنظم والمميز

ننتظر المزيد منك دوما

تقبل مروري المتواضع

المعلمة هناء




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الجلب القيم
بانتظآآر كل ما هو قيم و مفيد




لا شكر على واجب

سعدت بمروركم




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الإحساس والإدراك مقالة فلسفية سنة ثالثة ثانوي آداب وفلسفة

تعليمية تعليمية
تعليمية

الموضوع : الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثالثة ثانوي آداب وفلسفة

تعليمية

الإحساس والإدراك : هل مصدر الإدراك هو العقل أم الحواس

لتحميل المقالة :

[hide]
اضغط هنا

او

عبر المرفقات

[/hide]

بالتوفيق والسداد ان شاء الله للجميع

ولاتنسونا من خالص الدعاء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


اختي نانو

بارك الله فيك على الجلب القيم

نتمنى الاستفادة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


شكرا على هذا الجهد


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


merci beaucoup


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


السؤال: هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟
الطريقةجدلية


طرح المشكلة: إذا كان الحساس هو عملية فيزيولوجية ترتبط في أساسها على جملة من الحواس (البصر،السمع،الذوق،الشم،ال لمس) هذه الحواس التي تنقل إلينا صورة مجردة من أي معنىولكن بعد وصولها إلى الذهن عن طريق الأعصاب تتم عملية تأويل جميع الصور وذلكبتحليلها وفهمها عن طريق العقل ومن خلال هذا التحليل نستنتج بأن هناكمرحلتين مرحلةأولى والتي نعتمد فيها على الحواس للاتصال بالعالم الخارجي ونطلق عليها بالإحساسومرحلة ثانية والتي يتم فيها الحكم على الأشياء وبناء رد الفعل ونطلق عليهابالإدراك ولكن السؤال الذي يتبادر في أذهاننا هو:هل يمكن الفصل بين الإحساسوالإدراك؟ وبعبارة أخرى: هل يمكن أن يكون إدراك دون المرور على الإحساس؟ وهل يمكنالقول: بأن الإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك؟.
محاولة حل المشكلة:
عرضمنطق الأطروحة الأولى: يرى كل من الحسيين والعقليين أنه من الضروري التمييز بينالإحساس والإدراك فالعقليون يرون أن الإحساس مجرد عملية فيزيولوجية لا يمدنا إلىبمعارف أولية في حين أن الإدراك هو عملية تعتمد على الذهن وتدخل فيها الكثير منالعمليات النفسية من ذاكرة وذكاء وتخيل كما أن الإحساس هو عملية أولية بسيطة تعتمدعلى الأعضاء الحسية ولا توصلنا إلى المعرفة فهي لاتتضمن أي معنى في حين أن الإدراكنقيض ذلك حيث أنه يعتبر عملية معقدة و بها نعقل الأشياء وندركها فعملية الإدراكعبارة عن الوعي الانساني بكل محتوياتها من تحليل وتركيب وتفكير وتصوركما أنمه وظيفةالإحساس تتوقف في إثارة العقل وذلك لتحقيق معرفة مجردة ولكن للأسف كثيرا ماتؤديالحواس إلى نتائج غير مرضية نتيجة الأخطاء التي تقع فيها في الكثير من الأحيانفعندما نشاهد العصا التي نغطسها في الماء نرى بأنها تبدوا مكسورة إلى قسمين وهذا ماتنقله لنا حاسة البصر إذا فهذه المشاهدة لايمكن الوثوق بها ملولا وجود العقل الذييقوم بتصحيح الصورة لقلنا أن العصا قد انكسرت داخل الماء فقيمة الحساس تكمل في أنهيقوم بإثارة الأعضاء الحسية التي بها يتنبه العقل ليقوم بطريقة غير مباشرة إلى بناءالمعرفة المجردة التي بها نصل إلى الحقيقة وهذا ما يجعل الفيلسوف مين دوبيرانيقولالإدراك يزيد على الإحساس بأنه آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثرانتباه…….) إذا العقليين ميزوا بين الإحساس والإدراك من حيث طبيعة وقيمةالمعرفة المتأتية من كليهما والحسيين أيضا يقرون بضرورة التمييز بين الإحساسوالإدراك ولكن ليس بالنظر إلى طبيعة أو قيمة كل منهما بل بالنظر إلى درجة وشدةالتعقيد فيهما فيرون أن كل معارفنا الإدراكية لاتبنى إلا من خلال الإحساس والتجربةالخارجية.
النقد: صحيح ماذهب إليه كل من الحسيين و العقليين في تبيان قيمةوطبيعة وقوة وشدة كل من الإحساس والإدراك في مجال المعرفة ولكن هذا لا يؤدي إلىضرورة الفصل بينهما بصورة كلية أو مطلقة.
نقيض الأطروحة: وعلى النقيض من ذلك نجدأنه في حقيقة الأمر لا يمكن الفصل بين العمليتان لأنه لايمكن تصور وجود أي عمليةإدراكية دون المرور على العملية الحسية ولا يمكن للإنسان أن يدرك أو يعقل شيء دونأن تحس به أعضائه الحسية فالإحساس والإدراك وجهين مختلفين لظاهرة نفسية واحدة فنجدالجشطالتيون يرون أنه لايمكن التمييز بين الإحساس والإدراك لأنهما شيء واحد فالصيغةأو الشكل التي يكون عليها الموضوع هي التي تتحكم في العملية الإدراكية أي أنالمؤثرات الخارجية هي التي تحدد طبيعة إدراكنا وأكدوا أهميتها في عملية الإدراكعندما ذهبوا إلى أن الإدراك أكثر مجرد إحساس بالعناصر الأساسية للمنبهات وإنما هوعملية كلية ندرك بها المنبهات كأنماط وأشكال وصيغ ذات معنى إذا الإدراك ليس مجردعملية استقبال المنبهات عن طريق الأعضاء الحسية وإنما صيغ وشكل موضوعات الإدراك هيالتي تبني الإدراك وترسم معناه كما أن الظواهرية أيضا ترفض هذا التمييز الذي لايجعل الإدراك تابعا للإحساس وكذلك التفسير العقلي الذي يعتبر الإدراك حكما عقلياوتؤكد أن الإدراك تابع لشعوره.
النقد: صحيح ما ذهبت إليه النظريتين في إمكانيةالجمع بين الإحساس والإدراك حيث أصابت الجشطالتية حينما ركزت على العوامل الموضوعيةوأخطأت عندما أهملت العوامل الذاتية في حين أن الظواهرية ربطت الإدراك بالشعور ممايجعلنا لا نفهم شيء ولا نستقر على رأي لأن الشعور متغير على الدوام.
التركيب: منهذا التحليل نصل إلى أن المعارف الإنسانية ناتجة تكامل وتفاعل بين الإحساس الذييتميز بطابع البساطة والإدراك الذي يتميز بطابع التعقيد وهذا مايسمح بالارتقاء منعالم الصور الحسية إلى عالم الصور العقلية بمعنى أن الإحساس هو الممول الأولللإدراك فلولا وجود الإحساس لما وجد الإدراك والعكس صحيح وهذا مايؤكد عليه الفيلسوفرايدالإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه).
حل المشكلة: من خلال هذا الأخدوالرد نصل إلى أن الإحساس هو النافدة التي نطل عليها على هذا العالم والإدراك هومانتوصل به إلى تلك المعارف التي ينقلها إلينا الإحساس وكل منهم يكمل الأخر.

تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس و الإدراك مقالة فلسفية سنة ثانية ثانوي.rar‏ (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 2314)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

طلب مقالة فلسفية هل يمكن الفصل بين التصور والحكم للسنة الثالثة علوم تجريبية+رياضيات

السلام عليكم

طلب مقالة فلسفية حول الموضوع التالي

هل يمكن الفصل بين التصور والحكم ؟

نسقصيكم برك هذا السؤال نستعملوا الجدل ولالالالا مع الطريقة وشكررررررررررررررا مسبقا




السلام عليكم كما وعدناكم نحن دائما هنا لمساعدتكم والاجابة عن تساؤلاتكم

ان سؤالك مهم جدا فهو يبحث في العلاقات داخل المنطق الأرسطي .التي اختلف بعضها من المناطقة القدماء الى المحدثين . لن أغوص بك كثيرا في أغوار المنطق حتى لا تختلط عليك الأمور سأرتبط بالبرنامج المدرسي فقط وأحاول تبسيط المسألة حتى تكون واضحة لتلاميذنا . لأنهم يشتكون من صعوبة فهم المنطق الأرسطي.
المنطق الصوري ليس علما كالعلوم الأخرى وانما هو أداة للبرهنة فيها فموضوعه صور الفكر البشري بمختلف ألوانها بغض النظر عن مضامينها الواقعية .
فالمنطق علم يوجه العقل نحو الحقيقة ويسمح له من خلال عملياته المختلفة :كالتصور و الحكم والاستدلال بإدراكها .
ولهذا قسم أرسطو المنطق الى ثلاثة مباحث :
1/ قسم المقولات :وهو الذي يدرس الأمور المتصورة تصورا ساذجا . اذ من خلال هذه العملية يدرك العقل حقيقة الشيئ وماهيته عن طريق – أولا : تجريد الصور من لواحقها المادية ثم استحضارها في الذهن من دون اثبات أو نفي .كتصور معنى الانسان ، السيارة ، الصدق ………فهذه صور عامة تحضر في الذهن ربطها بأية خاصية أو صفة لذلك لا يمكن وصفها بالصدق أو الكذب .
2/قسم الأحكام أو التصديق :وهنا نقوم بالجمع أو التوحيد بين تصورين فنكون حكما قابلا للتصديق أو الكذب
مثال :الانسان صادق
الانسان عاقل
السيارة جميلة
في هذه الأمثلة نستطيع اصدار أحكام تصدقها أو تنفيها .
*** اذا الفكر ارتقى وانتقل من ادراك المفرد (التصور ) الى ادراك النسبة ( الحكم )
نعود الى سؤالك : تسأل عن الطريقة المناسبة لمعالجة المقالة اذا كانت استقصاء أو جدل ( الطريقة ليست غاية فهي مجرد وسيلة لبلوغ الجواب )
ملاحظة :لو كان المطلوب منك الأسبقية أي أسبق من الآخر التصور أم الحكم . هنا جدل بين المناطقة القدماء كأرسطو ….والمحدثين كغوبلو وعبد الرحمن بدوي ….(عند القدماء التصور أسبق من الحكم وعند المحدثين الحكم أسبق من التصور .)
لكن سؤالك يتعلق بامكانية الفصل بين التصور والحكم معناه طبيعة العلاقة بينهما الطريقة اذن مقارنة
وكل عناصر المقارنة موجودة فيما سبق ما عليك سوى باستخراجها وتحليلها وكتابتها وفق شروط المقارنة .
طرح الاشكال:ما طبيعة العلاقة بين التصور والحكم ؟ هل هي علاقة اختلاف ؟ تكامل ؟…..؟
محاولة حل الاشكال:أوجه التشابه:يتفقان في الهدف وهو الوصول الى الحقيقة…كلاهما يعبر عن درجة من درجات الفكر وهما جزء مهم من المنطق الصوري….كلاهما نشاط تحكمه مبادئ العقل …لا يمكن بناء استدلالات دونهما…..
أوجه الاختلاف:التصور بسيط بينما الحكم مركب ….التصور لا نستطيع اثباته أو نفيه الحكم نستطيع ….
العلاقات بين الحدود في التصور تأخذ أشكال هي التناقض التضاد التعاكس أما في الحكم وقوع النسبة أو عدم وقوعها ( استغراق أو عدم استغراق)
نعبر عن التصور بالحد ونعبر عن الحكم بالقضية ….
أوجه التداخل:عند أرسطو الحكم يتألف من تصورات أما عند المحدثين التصور هو اختصار لمجموعة من الأحكام ……..
حل الاشكال:لايمكن وضع خط فاصل يوضح أين يبدأ التصور وينتهي وأين يبدأ الحكم وينتهي الأمر معقد ومترابط تتداخل فيه عناصر مختلفة .حتى علم النفس للطفل ..اللغة …وغيرها . لكن …..

أظن أنني أعطيتك الخطوط العريضة لمقالتك أتمنى أن تكتبها وتضعها هنا حتى يستفيد منها الجميع .المقالة مهمة جدا .




مشكووووووووووورة استاذة لكني طالب علمي ولحد الآن لم نمارس كتابة مقال ممكن المساعدة أكثر




بارك الله فيكي استا>ة على ما قدمتي

اخي الطريقة الجدلية نوعنا ما صعبة و ارى ان تستخدم طريقة التحليل اسهل

تقوم بطرح مقدمة

ثم اوجه الإتفاق

اوجه الاختلاق

اوجه التداخل

النتيجة

الخاتمة حيث تقدم رايك الشخصي




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

فرض 01 مادة الفلسفة علوم تجريبية سنة ثالثة ثانوي

الفرض الأول الثلاثي الأول :3ع ت
1-أعكس القضايا التالية عكسا مستويا.
·كل الأصدقاء أوفياء.
·بعض الفلاسفة أدباء.
·لا مستعمر يرعى حقوق الشعب.
·ليس بعض الورد أحمر.
2-إذا كانت القضية " لا دولة استعمارية تسعى لتحقيق السلام القائم على العدل" صادقة ما حكم القضايا المتقابلة معها؟

3-ذكر رجل حكما و علله ، بمقدمة و لكنه أضمر المقدمة الأخرى فهل لك أن تبينها، و تصوغها كاملة، وأن تذكر ضرب القياس وشكله اللذين استعملهما القائس ليصل إلى حكمه؟
كل جميل حق ، لأنه كل خير حق.
4-للمنطق الصوري مزايا و عيوب : ما هي؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية تعليمية
بارك الله فيكم على الموضوع المتميز . لقد أجبرتنا على التفكير و البحث عن المقدمة المضمرة .فشكرا لكم وألف شكر
تعليمية تعليمية




شكرا على المرور اتمنى فقط انك وجدت المقدمة المضمرة.




بارك الله فيك استاذنا ونفع الجميع بعلمك

تقبل مروري

اختك هناء




شكرا جزيلا أختي …أحي فيه نشاطك و حيويتك.. و اهتمامك.




مجهودات رائعة جداااا

شكرا استاذ الا يوجد حل نموذجي للتصحيح ؟

سلمى




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

راجع نش جرب

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
😉

اخي الدارس .. الممتحن اليك هذا الموضوع
الفلسفي

راجع .. شغل …. نمي

ذاكرتك

فالموعد

قريب قريب قريب

إختبار في مادة:الفلسفة المدة 4 سا و 30 د
عالج موضوعا واحدامن الموضوعات الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:يعتقد بعض المفكرين أن تحقيق العدالة الإجتماعية يمر حتما بالإيمان بمبدأالتفاوت في حين ذهب آخرون الى تأسيسها على المساواة.فكيف نهذب هذا التناقض؟
الموضوع الثاني:كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة التالية(الشعور حدس الفكر لأحواله وأفعاله وهو أساس كل المعارف النفسية)
الموضوع الثالث:…فمعنى ذلك أن الأخلاق قد جعلت من أجل المجتمع ولكن ألا يدل هذا-بالأحرى-على أن الأخلاق خلقت بفعل المجتمع؟لنتساءل: من الذي خلقها في الواقع؟ أهو الفرد؟ إن الفرد لايدرك من كل مايقع في تلك البيئة الأخلاقية الهائلة التي يكونها مجتمع ضخم كمجتمعنا ومن الأفعال وردود الأفعال التي لاحصر لها, والتي تتبادلها في كل لحظة تلك الملايين من الوحدات الإجتماعية ,إن الفرد لايدرك من كل هذا سوى الأصداء التي تتجاوب في مجاله الشخصي فحسب.حقا إن في وسعه أن يدرك الأحداث الكبرى التي تتبين لذهن الجماعة واضحة جلية, غير أن المسار الداخلي لتلك الآلة والحركة الصامتة لإعضائها الباطنة, وبالإختصار كل مايكون جوهر حياة الجماعة ويؤدي الى إستمرارها. كل هذا خارج إطار إدراكه بعيد عن متناول يده… فمن المستحيل إذن أن يكون الفرد هو مبدع ذلك النظام من الأفكار و الأفعال التي لاتخصه مباشرة.
إميل دوركايم(1857/1917)
قواعد المنهج الإجتماعي

*- تحيات *

إنتهى

املنا التوفيق والنجاح

الان اليكم التصحيح النموذجي
:_here:

*-الموضوع الأول:الطريقة الجدلية
*طرح المشكلة:التقديم لها:الحديث عن التفاوت كصورة إجتماعية أوجدته الملكية من جهة ومرتبط بالفروق التي تميز الأشخاص عن بعضهم البعض من جهة أخرى ثم الإشارة الى تأسيس بعض الفلاسفة العدالة على التفاوت القائم بين الأفراد والناجم عن الفروق الفردية, في حين يذهب آخرون الى أن الفروق الفردية لاتبرر التفاوت الإجتماعي. ولعل ذلك ماأدى الى جدل واسع النطاق حيث طرح التساؤل التالي:هل العدل الحقيقي يكمن في المساواة بين الأفراد أم في التفاوت بينهم؟(04ن)

*محاولة حل المشكلة:-الأطروحة:العدالة في المساواة:فلاسفة القانون الطبيعي+أنصار نظرية العقد الإجتماعي+الإعلان العالمي لحقوق الإنسان+الفلسفة الإشتراكية(الناس متساوون في الطبيعة الإنسانية بإعتبارها واحدة وإن كان هناك تفاوت فذلك يعود الى ظروف البيئة الإجتماعية إلا أن الأفراد يتمتعون بمساواة كاملة.(04ن)
-نقيضها:العدل في التفاوت:لكن إذاكان الناس متساوين في الطبيعة فإن ذلك لايعني أنهم متساوون من حيث القدرات الفكرية والجسمية وهذا ماجعل البعض ينادي بأن المساواة ظلم ذلك ماتتبناه(الفلسفة المثاليةمع أفلاطون+هيغل والفلسفة الرأسمالية مع آدم سميث+الطب الحديث مع ألكسيس كاريل(العدالة في جوهرها هي التي تجسد مبدأ التفاوت وتقوم عليه وتحترمه وتقدسه فالناس يختلفون فيما بينهم حسب سيطرة إحدى القوى النفسية)(04ن)
-التركيب:العدالة في المساواة والإستحقاق معا:العدالة المؤسسة على التفاوت هي عدالة تخدم مصالح طبقة على حساب أخرى ومنه لابد من مراعاة مبدأ المساواة النسبي في التنظير للعدل ولعل هذا ما تطرق إليه المفكر العربي المعاصرزكي نجيب محمود الذ حاول رسم صورة للعدالة الإجتماعية وفقا لمايلي(-في مجال الحقوق-في مجال الجدارة- في مجال حاجات الناس وضروريات العيش)فالعدل لايكمن في المساواة المطلقة ولا في التفاوت المطلق وإنما يقتضي الجمع بينهما(04ن)
*حل المشكلة:الخروج منها:العدل يقتضي التوازن بين الحقوق والواجبات بين الأفراد من جهة وبين الفرد والجماعة من جهة أخرى, مع مراعاة الإختلاف بين مجالات الحياة.(04ن)
*-الموضوع الثاني: الإستقصاء بالوضع.
*طرح المشكلة: التقديم لها:الحديث عن تصرفات الإنسان من جهة الوعي والشعور بها ومدى إمكانيةإرجاعها الى اللاوعي حينما لانشعر بها والسؤال المطروح:إذاكانت الفكرة القائلة أن الشعور هو أساس كل العمليات النفسية ولاوجود لشئ خارج الشعور كيف يمكننا الدفاع عنها وتبريرها؟أي هل فعلا الشعور هو الأساس في الحياة النفسية؟(04ن)
*محاولة حل المشكلة:-عرض منطق الأطروحة:الموقف الذي يثبت الوعي بتصرفات الإنسان ويعتبر الشعور هو المبدأ الوحيد المتحكم في النفس(المدرسة الكلاسيكية مع ديكارت وإنكارها لفكرة اللاشعور)-ديكارت :ليست هناك حياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية لأن الحياة النفسية مرادفة للحياة الشعورية (04ن)
*الدفاع عنها: فلايمكن أن تكون هناك نفسا لاتشعر وعقل لايعقل يقول هوسرل(الشعور دوما هو شعور بشئ)(04ن
*عرض موقف الخصوم وإبطاله:معطيات علم النفس التجريبي أثبتت وجود فكرة اللاشعور معتبرة أن الشعور وحده لايكفي في تفسير السلوكات ومن ذلك بعض بعض الأعراض العصبية والأمراض النفسبة كالصرع والهيستيريا التي وجدت علاجا لها عن طريق التحليل النفسي وطريقة التداعي الحر التي كان يعتمدها فرويد ومن الأدلة على وجود اللاشعور(الأحلام-النسيان-الهفوات وزلات اللسان–…)
لكن ليست الحياة النفسية كلها لاشعورية كما إعتقد فرويد الذي جعل من الغريزة الجنسية(عقدة الليبدوا) أساس لكل سلوك وجرد الإنسان من عقله وإرادته وجعل منه مجرد حيوان ينساق وراء غرائزه(04ن)
*حل المشكلة: الخروج منها: نستنتج مما سبق تحليله أن الحياة النفسية تشتمل على الشعور واللاشعور, فالشعور هو أساس الإدراك وسائر الوظائف العقلاية العليا أما اللاشعور بمخزونه المرتبط بتاريخ الفرد فهو يساعده على التكيف مع الأوضاع ولكن مايجب ذكره أن الشعور هو المجال الحيوي في النفس ويبقى اللاشعور ضمن التفسيرات الفلسفية التي لاترقى الى مستوى النظرية العلمية وعليه فالأطروحة التي أمامنا صحيحية وسليمة تقبل الدفاع والتبني نظرا للمبررات السابقة.(04ن)
*-الموضع الثالث: النص الفلسفي
*طرح المشكلة: التقديم لها:طرح المشكل الأخلاقي لإشكالية القيمة الأخلاقية وظهور نزعات فلسفية ترجع المصدر الى نواحي مختلفة ومن بينها النزعة الوضعية التي تتجلى في الفلسفة الإجتماعية وعلى رأسها إميل دوركايم(1957/1917)الذي حدد أساسها في المجتمع والسؤال المطروح:مامصدر القيمة الأخلاقية؟الفرد؟ أم المجتمع؟(04ن)
*محاولة حل المشكلة:-تحليل محتوى النص:الأخلاق مصدرها المجتمع لاالفرد فالشعور الأخلاقية هو نتيجة التجربة الواقعية أي الواقع هو الذي يعلمنا الخير والشر والدليل خلو شعور الطفل من هذه القيم مثلا(الإيثار والتضحية) دور الأسرة والمدرسة في إكساب الفرد القيم ومبادئ الأخلاق(إذا تكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا)(04ن)
*تقييم النص:صحيح أن للمجتمع دور فاعل وفعال في إبراز القيم الأخلاقية لكن الأخلاق التي جاء بها المذهب الإجتماعي تحمل في ذاتها بذور فنائها فما قيمة الأخلاق إذا كان لكل مجتمع قيمه الخلقية وإذا حولت الأخلاق الى دراسة للعادات والتقاليد فغير مستبعد أن تتحول الى رذائل ولن يبقى من أثر للقيم الأخلاقية الصحيحة وهذا مايتنافى مع القيم السامية.(04ن)
*الرأي الشخصي:في الحقيقة أن النزعة الإجتماعية فيها تهميش للواقع الفردي لأن العقل الإنساني الذي كرم الله به عباده لايمكن إغفاله في التميز بين الخير والشر(04ن)
*حل المشكلة: الخروج منها:خلاصة القول تتعدد مصادر القيمة الأخلاقية مجتمع وعقل ومنفعة ودين فهي تتأرجح بين المطلق والنسبي ولايمكن إهمال طرف والإهتمام بأخر(04ن)

تعليمية تعليمية
:منقول:
النجاج والنجاح للممتحنين
😮




مشكور اخي مبارك




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك اخي الكريم
على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




شكرااا جزيلا




شكرا لك أخي مبارك بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك




شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




بارك الله فيك