التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة جدلية عن الاحساس والادراك للسنة الثالثة ثانوي

هل يتوقف الإدراك على نشاط الذهن أم على بنية الموضوع ؟

طرح الاشكال : يوجدالإنسان وسط عالم من الأشياء يؤثر فيها ويتأثر بها ، و هو بحاجة إلى إدراك حقيقتها، لذلك تناول السؤال مشكلة طبيعة الإدراك التي لا تزال تثير الجدل بين الفلاسفة : فهل يعود الإدراك الى العوامل الذهنية أم العوامل الموضوعيـة ؟محاولة حل المشكلة : الأطروحةالأولى :يميز العقليون بين الاحساس والادراك ،فالاول عملية سطحية بسيطة يشترك فيها الانسان مع الحيوان .
أما الثاني فهو خاصية انسانية تعتمد على المكتسبات القبليةوالقدرات الذهنية كالذاكرة والذكاء والتخيل لذلك يقول العقليون اننا ندرك بذاكرتناويقول ديكارت ( لا نحكم على الأشياء كما نراها بل كما نتصورها)
الادلة1- من العوامل الذهنية المدعمة الادراك الذاكرة عندما ندخل قسما و نرىمعادلات في السبورة ندرك أنه درس رياضيات لمعرفتنا السابقة بهذه المادة ،أما الجاهلبهذه المادة يرى ما نرى لكنه لا يدرك ما ندرك .
2-
و العقل مزود منذ الفطرةبشروط المعرفة و هي عبارة مبادئ قبلية سابقة عن كل تجربة كمبدأ الهوية و التناقض والثالث المرفوع و السببية و غيرها ، تعمل على تحليل ما يأتينا من العالم الخارجي ،و إدراك حقيقته
3-
الحواس لا تدرك الحقيقة و لا تحقق معرفة مجردة التي يحتاجهاالتفكير ، التفكير يقوم على الكليات و هي صور مجردة تدرك بالعقل مثل صورة الإنسان وصورة الحيوان و صورة المعدن… .بينما الحواس لا تدرك الا الجزئيات
4-
لا ينبغيأن نثق بالحواس و أحسن دليل على ذلك هو الخداع البصري ، ألا نرى البحر ملتصقبالسماء لما ننظر في الأفق ؟ و البعد الثالث في الصور.؟ ألا تبدو العصا المغموسة في الماء منكسرة؟ألا يبدو القمر صغيرا جدا ؟ ألا يبدو الظل ثابتا… .يقولالفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت R.Descarte ( أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكمما كنت أحسب أن أراه بعيني)6- دليلالمكعب (يتكون من 12 ضلع و6أوجه ولا نرى منه الا 9 أضلع و3أوجه)+ تجربة شزلندن و ادراك المسافــة ) كلها أمثلة تدعم رأيالعقليين. ويرى كانط أن فكرة الزمان والمكان مستقلة عن التجربة فمصدرها هو العقل.

النقد: عندما نفكر لا نصيب دائما مما يعني أن الفكر غير معصوم منالخطأ ، و الحواس رغم أنها لا تقدم لنا معرفة يقينية أحيانا ، الا أنها تبقى ضروريةمن أجل الاتصال بالعالم الخارجي ، و لو كانت المعرفة فطرية لكانت واحدة عند الجميعلكن الواقع يثبت أنها متفاوتة من فقد حاسة ما فقد معرفة ما .
الأطروحة الثانية :الادراك يتوقفعلى بنية الموضوع ، أي على وضوح الصور وانتظام أجزائها ..الخ وهو رأي أصحابالنظرية الغشطالتية ،التي لاتميز بين الاحساس والادراك لأن وظيفتهما واحدة وهي استقبال الصور التي تأتي من العالم الخرجي دون تأويل .
الادلة. تركز هذه النظرية على العوامل الموضوعية المتعلقة بالصور ، والأشكال و الخارجية فالموضوع هو من يفرض نفسه على الذات بما يتميز به من خصائص كالوضوح … و قد وضع علماء النفسالتجريبي أمثال كوهلر، و كوفكاقوانين الإدراك من أهمها:

* قانونالانتظام :إن الصور المدركة تتركب من عناصر جزئية انتظمت فيما بينها و شكلت صورةكلية و يكون إدراكنا للكل أسبق من الجزء ، فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان والأوراق ، و صورة الوجه قبل العين و الأنف ،
، و كلما تغير و كلما تغيرالانتظام تغير معه الإدراك الحسي ، فالفرق بين الوجه الحزين و الوجه الفرح هو تغيرفي ملامح الوجه فقط ، و عندما نرتدي لباس أبيضا نظهر أكثر سمنا من ارتدائنا للباسأسود، و في
*.
قانون البروز: إن الصور التي تكون بارزة أولى بالإدراك من غيرها،. فنحن لا ندرك قطعة من القطن فوق الثلج ، لتشابه اللونين ، و يصعب إدراك الكتابةباللون الأخضر على سبورة خضراء ،
*
قانون التقارب : إن الأشياء المتجاورة أوالمتقاربة في الزمان و المكان ندركها كصيغ مستقلة ، بخلاف الأشياء المتباعدة .
*
قانون التشابه : إن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل الى إدراكهاكصيغ متميزة عن غيرها كذلك الحركةحيث ندرك الجسم المتحرك قبل الساكن….والضوء ضروري أيضا للرؤية و للإدراك

النقد:لو كان الإدراك يتوقف على العوامل الموضوعية لكان واحدا عند الجميع، لكن الواقع يثبت لنا عكس ذلك ، فإدراك الحطاب للطبيعة ليس كإدراك الفنان لها أوالعالم ، كل واحد يراها من زاوية اختصاصه أو اهتمامه ، فالعوامل الذاتيةلا يمكن تجاهلها.

التركيب: إذا كانت النظرية الأولى ردت الإدراك إلى شروطعقلية محضة و النظرية الثانية ردته إلى شروط موضوعية ثابتة ، فان الإدراك يتوقف فيحقيقة الأمر على العوامل الذهنية و العوامل الموضوعية
حل المشكلة:يمكن القول أن الإدراك فعلا عملية معقدةومركبة تتدخل فيها عوامل كثيرة ،منها ما يتعلق بالعقل ومنها ما يتعلق ببنية الموضوعالمدرك وحتى العوامل الطبيعية و الثقافية .




بارك الله فيك معلمة وزادك الله حرصا ونفع بك




بارك الله فيك

اتمنى ان تعم الفائدة للجميع

تقبلي مروري

المعلمة هناء




مشكورة استاذة وجزاكي الله الف خير




شكراااااااااااا كثيرااااااااااااااا




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

المنهج التجريبي هام جدا للطالبة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية
المنهج التجريبي هام جدا للطالبة
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسمة عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : المنهج التجريبي هام جدا للطالبة

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذهب التجريبي هام جدا للطالبه.rar‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 294)


بارك الله فيكم أختي هناء على المعلومات القيمة عن المنهج التجريبي

مع تحيات الاستاذة عيسى فاطمة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذهب التجريبي هام جدا للطالبه.rar‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 294)


الرابط لا يعمل


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذهب التجريبي هام جدا للطالبه.rar‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 294)


تم تعديل الروابط ووضع مرفقات

شكرا للتنبيه

انتظروا المزيد بعون الله

اختك هناء


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذهب التجريبي هام جدا للطالبه.rar‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 294)


انار الله دربك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذهب التجريبي هام جدا للطالبه.rar‏ (15.1 كيلوبايت, المشاهدات 294)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مناقشة الاختبار الأول: الموضوع الأول

المقدمة:
بيان اهتمام القول بدراسة مسألة قيمة العادة وأثرها في السلوك. والانطلاق من اختلاف الفلاسفة في وصف هذا التأثير فمنهم من يرى أن للعادة تأثير سلبي في السلوك حتى قيل “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”، و منهم من رأى عكس ذلك و أكد التأثير الإيجابي لها لدرجة قيل معها “لولا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا للقيام بأعمال تافهة” . بالتالي أي عادة يكون تأثيرها سلبيا و أيها يكون تأثيرها إيجابيا؟الإشكالية :هل تشكل العادة استبدادا بالسلوك وإضراراً بالجسد وبالعواطف ؟ وهل هي تسبب الركود الفكري و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها ؟ أم أنها عتبة ضرورية و سلوك جديد يفسح المجال أمام الإبداع؟
الموقف الأول:حذر رجال الأخلاق مرارا من استبداد العادة بالسلوك و طغيانها لأن ذلك يؤدي إلى أخطار جسمية نذكر منها:
إنها تسبب الركود و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها و خير مثال ما نراه عند بعض الناس من قناعات تعودوا عليها إذ من الصعب إقناعهم بغير ذلك. و هذا الركود يمس السلوك كما يمس الفكر.
إنها تضعف الشعور و تقوي العفوية على حساب فاعلية الفكر فالجلاد الذي يتعود الجلد لا يأبه لتأوهات المجلود و الطبيب الجراح لا يثيره منظر الدماء لقد قال روسو في ذلك “إن المعاينة المستدامة لمشهد البؤس تقسي القلوب”.
و قال الشاعر الفرنسي سولي برودم “إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات”
العادة تقتل الروح النقدية: إن العادة تقف في وجه المعرفة كعقبة ابستمولوجية، إن التاريخ يذكر أن العديد من العلماء قد اضطهدوا لأنهم جاءوا بأفكار مخالفة لما تعوده الناس في أيامهم . غاليلي حوكم و هدد بالموت إن لم يتراجع عن فكرته من أن الأرض تدور.
للعادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفوس و العقول…إلخ.
إن هذه المساوئ حملت روسو على القول كما رأينا “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.
المناقشة :إن هذه السلبيات لا تعني إبطال العادة أو القضاء على قيمتها فالعادة التي وصفت بهذه السلبية هي العادات التي لا تقع تحت طائلة العقل و الفكر و الإرادة لأن هنالك عادات أثرها محمود في السلوك و من ذلك مثلا:
الموقف الثاني :و مما سبق نستنتج أن العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة دائما لأن العادة تقدم لنا ما لم تقدمه الطبيعة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل “لو لا العادة لكذا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة”.
1/ أن العادة تحرر الانتباه و الفكر و تجعله مهيئا لتعلم أشياء جديدة و بذا تكون العادة دافعا للتطور.
2/ العادة توفر الوقت و الجهد فلولا العادة لكنا نبذل جهودا مضنية في اكتساب بعض السلوكات و تبقى تلك الجهود مستمرة كلما قمنا بنفس السلوك إن العامل في مصنعه و الحرفي في مهنته ينجز أعماله في أقل وقت ممكن و بأدنى جهد.
3/ العادة تؤدي إلى الدقة و الإتقان في العمل و نتبين ذلك بشكل جلي عند الفنان العازف أو في الصناعات التقليدية.
المناقشة: العادة ليست دائما ايجابية فقد تكون عائقا للإرادة. خاصة تل التي لا تتدخل الإرادة في اكتسابها..على حد تعبير تيسير شيخ الأرض.
التركيب :يجب التمييز بين نوعين من العادات عادات منفعلة و عادات فعالة .إن العادة المنفعلة التي تسيطر على الفرد هي تلك التي لا تخضع لسلطان العقل بقواه الفاحصة و بالتالي تكون نتيجتها سلبية .أما العادات الفعالة التي نعمل جاهدين لاكتسابها فهي تلك التي تخضع للمراقبة العقلية فتتحكم فيها الذاكرة و الإرادة و تنطلق مصحوبة بالتمييز و بدلا من ميلها نحو الثبات أو التكرار الآلي تميل إلى إنتاج بعض الأفعال بصورة سهلة .إن العادة الفاعلة تمنح الجسم الرشاقة و السيولة.وهذا النمط من العادات يشكل الوسيلة الفضلى التي تفتح أمام الفرد مسالك الإبداع.

الخاتمة :بالتالي فإن العادة ليست غاية في ذاتها بل هي تطلب أو ترفض بمقدار ما تنعكس على حياة الشخص إيجاباً أو سلباً.
لقد قال شوفاليي “إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها” إذاً المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.




بارك الله فيك استاذنا على الموضوع القيم والمفيد

جزاك الله خيرا

تقبل مروري

اختك وزميلتك هناء




شكرا جزيلا أختي هناء و أحيي فيك نشاطك الدؤوب …




تعليمية تعليمية
خير الناس أنفعهم للناس . ماتقدمه لأبناءنا هنا لا يقدر بثمن فشكرا لك أستاذنا الكريم و جزاك الله كل خير
تعليمية تعليمية




شكرا شكرا شكرا

ربي يعطيك ما تتمناه




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة هل الفلسفة الحديتة تجاوزت الفكر سابق سنة ثالثة ثانوي

هل الفلسفة الحديتة تجاوزت الفكر سابق

تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


ان شاء الله تجد المساعدة من طرف اساتذة القسم

بالتوفيق والسداد


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


نعم انشاء الله


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


هذه المقالة جواب عن سؤالك والجدل كما طلبتأتمنى أن تستفيد منها .

حمل من هنا تعليمية الفلسفة الحديثة.rar (8.3 كيلوبايت)

أو من المرفقات .


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


شكرا جزيلا لك استاذتنا الفاضلة.


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


بارك الله فيكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم يارب


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الفلسفة الحديثة.rar‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 121)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة فلسفية 2022 رائعة لطلبة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية

إليكم طلبتنا هذه مقالة فلسفية رائعة لطلبة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية


ن
ص الموضوع :

" فند بالبرهان الأطروحة القائلة بأن المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة وصحة التفكير "

أ‌- التحليل الاصطلاحي:

المنطق الصوري: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر

الضامن الوحيد: دون غيره من الاستدلالات من الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الرياضي

لسلامة وصحة التفكير : من التناقض مع نفسه بالتوافق مع مبادئ العقل ( مبدأ الهوية ،مبدأ عدم التناقض ، مبدأ السبب الكافي) وكل قواعد المنطق الصوري ( قواعد التعريف ، قواعد الاستدلال بالتقابل ، الاستدلال بالعكس ، قواعد الاستغراق ، قواعد القياس الحملي وقواعد القياس الشرطي التي اكتشفها أرسطو وغيره من المناطقة .)

فـــــــند: النفي ، الدحض ، الرفع ، الإبطال

ب – التحليل المنطقي :

السؤال عبارة عن أطروحة " المنطق الصوري الضامن الوحيد لسلامة و صحة التفكير "

المطلوب : هو دحض و إبطال هذه الأطروحة فالمشكلة هي : كيف نرفض ونكذب هذه الأطروحة ؟

الطريقة : استقصاء بالرفع

طرح الإشكالية : إن التفكير المنطقي أو السليم قديم لدى الإنسان قدم " الإنسان المفكر" l’homo-sapiens فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك شعوبا عرفت المنطق في كثير من تفاصيله كالصينيين والهنود … إلا أن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها بكيفية تقترب من التمام على يد صانعها الأول أرسطو Aristote الذي أرسى القواعد الأساسية للمنطق الصوري ؛ ونظرا للدور الهام الذي أصبحت تلعبه هذه النظرية طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيراتها على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهي تؤسس لها المقياس الصحيح وتمنعها من التناقض مع نفسها فغدت بذلك أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها غير أن هذه النظرة التي تجعل من المنطق الصوري أكمل ما أنتجه العقل البشري ، فيها الكثير من المبالغة والخطأ ، وهذا النقص حاول أن يظهره خصوم المنطق الأرسطي من قبل فلاسفة غربيين وإسلاميين في الفترة ذاتها وفي بدايات العصر الحديث الذين وجهوا له الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق الأطروحة القائلة " المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير " فكيف يمكن أن نرفض هذه الأطروحة ؟ أو بعبارة أخرى إلى أي حد يمكن تفنيد الرأي القائل بتأسيس التفكير السليم على المنطق الصوري ؟

محاولة حل الإشكالية :

1. عرض منطق الأطروحة : يعتبر علم المنطق في طليعة العلوم العقلية التي أفرزتها الحضارة الإغريقية، منذ زمن بعيد ( 3000 سنة تقريبا) ، ومن ذلك الوقت و هذا العلم بقواعده ومبادئه ومباحثه يعمل على حماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه وهذا ما أكد عليه مجموعة من المناطقة من العصر القديم إلى العصر الوسيط واستمرارا مع بدايات العصر الحديث ؛على رأسهم المؤسس الأول أرسطو- الذي أولى اهتماما خاصا بهذا العلم واعتبره أشرف علم وهو يقول عنه « علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل » وقال عنه بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم . وقد اعتمد على المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره . وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هته الأطروحة نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لا سيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان الإنسان – قبل أرسطو وغيره – يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا ساهم كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي». أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات … كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر( بالتقابل وبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف مشاربها . كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه الفترة .

2. نقد أنصار الأطروحة :

أ – موقف المناصرين : إن الأطروحة السابقة لها مناصرين ، ؛ فلو بحثنا عنهم في العصور القديمة نجدهم كثر أمثال الرواقيون الذين أبدعوا و أضافوا في المنطق الأرسطي مباحث (مثل نظرية القياس الشرطي ) وغيرهم مثل فرفوريوس الذي شرح الكليات الخمس بشجرته المعروفة. أما لو فتشنا عنهم في العصور الوسطى : نلقى الكثير منهم سواء من أتباع أرسطو في الشرق الإسلامي على يد فلاسفة و مناطقة كبار الذين تأثروا بهذا العلم جراء اتصالهم واحتكاكهم بالحضارة اليونانية ، أبرزهم وبجدارة المعلم الثاني أبو نصر الفارابي الذي اعتبره رئيس العلوم لنفاذ حكمه فيها أو بقوله عنه : « فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق …» ، أما الشيخ الرئيس ابن سينا فكان يصفه بخادم العلوم وهو يقول عنه «المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا» وبلغت قيمة المنطق ذروتها حتى مع العلماء الأصوليين بل و اعتبروه فرض كفاية على المسلمين وهذا على درب أبو حامد الغزالي الذي قال « إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا » وظل يحظى بهذه القيمة حتى مع الغرب المسيحي فهاهو القديس توماس الإكويني الذي كان يعتبره « الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية» .

ب – نقد أنصار الأطروحة :

حقيقة إن المنطق بإمكانه أن يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا ولكنه ليس أساس كل معرفة إنسانية بل حسب البعض قام بتعطيل الفكر العلمي لقرون ( خاصة في العصور الوسطى الغربية ) طويلة ، حيث لم يظهر العلم إلا بعدما تخلص من هيمنة المنطق الصوري . و هذا من دو شك يأخذنا للبحث عن جملة الانتقادات التي وجهت لمناصري الأطروحة لأنها تنطوي على عدة نقائص أهمها :

– هو منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع
– إن قواعده ثابتة لا تقبل التطور مهما كانت المضامين
– إنه منطق عقيم لا يصل إلى نتائج جديدة وفي هذا يقول الفيلسوف ديكارت « أما عن المنطق فإن أقيسته ومعظم صوره الأخرى إنما تستخدم بالأحرى لكي تشرح للآخرين الأشياء التي يعلمونها إنها كفن Lulle نتكلم من دون حكم لأولئك الذين يجهلونها » و منه فالقياس عنده لا يسمح لنا بالاكتشاف ، أما بوانكاريه فإنه يشارك فإنه يشارك أيضا في هذه الوجهة من النظر يقول « لا يمكن أن يعلمنا القياس شيئا جوهريا جديدا …» ، أما جوبلو فمع اعترافه بقيمة القياس ، فإنه حاول أن يحدد إلى حد ما مجال تطبيقه فهو حسبه يصلح طريقا للعرض ومراقبة عمليات الاستدلال الرياضي .وقد أطلق الفقهاء المسلمين من قبلهم هذه الاعتراضات فهاهو "ابن صلاح الشهروردي" يقول:"فأبي بكر وفلان و فلان وصلوا لإلى غاية من اليقين ولم يكن أحد منهم يعرف المنطق" وفي قوله أيضا:" إن المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر" وهناك أيضا شيخ الإسلام ابن تميمة الذي عارض المنطق الأرسطي بأنه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية،فالقواعد الخاصة بالفكر الإنساني كامنة في هوى الإنساني دون أن يؤسس لهذه القواعد لأنها موجودة، ولقد أعطى ابن تميمة منطقا جديدا وهو المنطق الإسلامي البديل للمنطق الأرسطي.

– إنه منطق ضيق جزئي ، لا يعبر إلا عن بعض العلاقات المنطقية ، ولا يتجاوز في أبلغ صورة علاقة التعدي.

– إنه منطق لغوي يقوم على الألفاظ وما فيها من التباس ، وغموض ، وتعدد المعاني فيؤدي إلى عدم اتفاق ، بل والخطأ في النتائج أحيانا . وهذا ما يؤكده ثابت الفندي :« ما دام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فإنه يبقى مثار جدل حول المفاهيم و التصورات المستعملة »

إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى البحث عن حجج و أدلة جديدة لتفنيد وابطال هذه الأطروحة و هي :
– إن المنطق الأرسطي يهتم بصورة الفكر دون مادته ( الواقع ) . أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع ، فالمنطق يتصف بالثبات و السكون قائم على مبدأ الهوية ( الذاتية ) أ هو أ و عدم التناقض أ لا يمكن أن يكون أ و لا أ في نفس الوقت بينما الواقع يتصف بالتجدد و التغيير .

لهذا فالمنطق الصوري يصلح للبحث عن الحقيقة و اكتشافها ظهر للرد على السفسطائيين و جل مغالطتهم العقلية لهذا كان الغرض منه اقحام الخصم لا إكتشاف الحقيقة الموضوعية ، فهو فلسفة للنحو من حيث أنه يعني بلغة البرهنة والتفنيد لكسب قضية لا يهتم بمضمونها بقدر ما يهتم بصورتها حتى وإن كانت كاذبة .

– و هذا أيضا ما يجعل المنطق لا يصلح لاكتشاف الحقيقة الموضوعية لأنه لا يتناسب وطبيعة الدراسات العلمية الجديدة ؛ فمعيار المعرفة عند جون ستيوارت مل هو التجربة وليس مطابقة الفكر لنفسه ، فهو غير كاف في توجيه العلوم الطبيعية ، وعلى هذا الأساس تأسس المنطق الاستقرائي الذي غير من البحث المنطقي إلى ميدان التجريب الحسي . بالإضافة إلى ظهور المنطق الرمزي ( الرياضي ) الذي عوض اللغة العادية بالرموز الرياضية بالثبات في اعتمادها كلغة دقيقة مختصرة ، يبني بها أنساقه المنطقية المختلفة ، وهذا يجعل المنطق في هذه الحالة دون غيرها أداة يتم بناؤها تبعا لتقدم الثقافة وحركة العلوم و هذا هو المعنى الذي ينطلق منه جون ديوي في تأسيسه للمنطق الأداتي أ الذي يؤمن بأنه كلما تغيرت الظروف ، يتحتم كذلك أن تتغير الصور المنطقية . كما أن المنطق أصبحح متعددا للقيم متجاوزا ثانئية ( الصدق والكذب ) و هذا يفسر لنا وجود أكثر من احتمال قد تجمع بين الاثنين ( الصدق و الكذب ) ، كتعبير عن حركة الأشياء وليس سكونهاوهذا ما عبر عنه المنطق الجدلي الذي يقوم على النظر إلى العالم الطبيعي على أنه محكوم بمبدأ التناقض و التغاير ، الذي يعبر عن الحركة والنشاط و إظهار صيرورة الحياة التي ينتقل فيها الفكر من الشيء غلى غيره طلبا للمعرفة مما يعني أن الفكر يعتمد على هوية الأشياء ، وعلى تناقضها ن غير أن التناقض أهم لأنه مجال للصراع و الحيوية والاستمرار وهذا ما عبر عنه الفيلسوف هيجل في جدليته المشهورة ( الأطروحة ، نقيض الأطروحة ، التركيب …. إلى أطروحة أخرى فهكذا .

– وإلى جانب كل هذا يعترض التفكير الإنساني وهو محتم من الأخطاء بالتحصن بقواعد المنطق مجموعة من الحتميات أهمها تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية التي تعطي للإنسان المفكر منحى أخر قد يغير مجرى حياته لأنه نفس الفرد الذي يجب أن يرتبط بمعايير مجتمعه ، وحقائق عصره ، وأحكامه العلمية ، ومن الصعب أن يتجرد منها أو يرفضها و إلا عد شاذا ومتمردا عن الجماعة وهذا ما وقع ل " سقراط " و " غاليلي " وما تعرضا له . كما لا يمكننا أن ننسى دور الفكر الفلسفي في التأثير على الأحكام المنطقية لأن المنطق برغم تطور دراساته ، إلا أنه لا يزال شديد الارتباط بالفلسفة ، واتجاهاتها ، ومذاهبها . ومن هنا يصير المنطق وآلياته المختلفة وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى ، أو لنصرة مذهب ضد أخر وكل يدافع عن منطق يناسبه ، ويعده هو الصواب . وكل هذا يؤدي إلى الأخطاء و شيوع المغالطات ، على حساب الإطار المنطقي الصحيح .

حل الإشكالية :

إذن نستنتج أن الأطروحة القائلة بضمان المنطق الصوري لصحة وسلامة التفكير الإنساني غير صحيحة ، يمكننا إبطالها ورفضها وعدم قابلية الأخذ بها ، و هذا بالنظر إلى تاريخ العلم وتطور المنطق الذي بقي حبيس منهجه التقليدي القديم على غرار باقي العلوم الأخرى التي تطورت وأحرزت مرتبة مرموقة كما هو حال الرياضيات والفيزياء والكيمياء و غيرها من العلوم الدقيقة .و لذلك لا يمكن الأخد برأي مناصري الأطروحة وهي مدحوضة بحجج قوية.

تعليمية تعليمية




ماشاء الله مقالة رائعة بالرغم من انه ليس تخصصي

لكن اتمنى لجميع االطلبة الاستفادة واكيد الاستاذة مستعدة لاي سؤال او استفسار

بالتوفيق ان شاء الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه يا استاذة ان شاء الله تفتح امامك ابواب الجنة




بارك الله فيك اختي فاطمة مقالة رائعة ونموذج مهم

ان شاء الله يستمر العطاء يارب العالمين

لك مني احلى واجمل وارق تقيم +++++




شكرا لك أختي نانو نحييك على هذه المتابعة الدائمة




شكرا جزيلا على الموضوع المتميز و دمتم بخير و في امان الله




شكرا جزيلا اختس فاطمة عيسى.




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

هل يمكن التميز بين الإحساس والإدراك؟


هل يمكن التميز بين الإحساس والإدراك؟
لثحميل




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

تعارف تلاميدالاداب وفلسفة

اريد التعرف على تلاميدالاداب وفلسفة لتبادل الحوار الطلابي بيننا واريد سؤالهم على موضوع جد مهم




السلام عليكم
ادرس اداب وفلسفة




شو وينك اخي




سلام عليك اخي هل عندك سكايب لنتواصل




سلام معاك بنت




اضفتك عندي لنتواصل




يا اخي وينك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

من فضلكم اريد مقالات فلسفية

من فضلكم اريد مقلات خاصة 3بتسيير والاقتصاد




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

طرائق التحليل الفلسفي للسنة الثالثة ثانوي .

طرائق معالجة المقال الفلسفي :

الاستقصاء بالوضع
** نجد مرحلة طرح المشكلة: تتألف من خطوات يجب على الطالب أن يتبعها حتى يتمكن من البناء السليم لهذه المرحلة ، وهي تتجسد في " فكرة تمهيدية " فكرة شائعة "ثم نقيضها وهو المطلوب ، وفي الأخير طرح الإشكال " مع التلميح إلى الدفاع " الدفاع عن رأي يبدو غير سليم ، ويظهر ذلك من خلال صياغة المشكلة صياغة استفهامية .
فإذا كانت صياغة السؤال مثلا على هذه الشاكلة : كيف لك أن تدافع عن صحة النظرة القائلة :" الإدراك وليد الذهن ." فإن الطالب أو المجيب عن التساؤل المطروح بإمكانه أن يشير إلى ما يلي :
– الفكرة الشائعة : الاتصال بالأشياء يكون عن طريق الحواس.
– نقيضها وهو المطلوب : لكن الحكم على الأشياء يكون عن طريق الذهن لهذا فإدراك الأشياء يكون عن طريق هذا الأخير .
وبالربط بين الفكرتين في قالب لغوي يجد الطالب نفسه مدفوعا إلى التساؤل ملمحا لطريقة الدفاع بحيث نجد أنّ صياغة السؤال تكون حسب طريقة الاستقصاء بالوضع أي : ما الذي يحملنا على الإقرار بذلك ؟ وكيف يمكن لنا إثبات صحة النظرة القائلة " الإدراك وليد الذهن ." ؟.
** بعد طرح الإشكال ينتقل الطالب إلى المرحلة الموالية المتمثلة في مرحلة محاولة حل المشكلة: و يستهلها الطالب بعرض منطق الأطروحة ، حيث يحدده كفكرة تحديدا موضوعيا يتجنب من خلاله الطالب الذاتية في عرضه للقضية ،وحتى يكون الأمر بسيط يطبق الطالب آلية استفهامية تمكنه من ذلك كأن يتساءل من خلال السؤال المطروح سابقا على الشاكلة التالية : ماذا ؟ ماذا تعني هذه القضية أو التصور " الإدراك العقلي "
لماذا ؟ لماذا تولد هذا التصور ؟
من ؟ من الذي تبنى هذا التصور؟
وبعد هذا يربط بين الإجابات التي تتمخض آليا عن هذه الأسئلة والتي تمكنه من تحديد المسلمات القابلة للبرهنة على تجسيد هذه القضية أو التصور.
عندما كانت كل قضية تتطلب الدليل ينتقل الطالب إلى الخطوة الموالية المتمثلة في الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:مستهلا هذه الخطوة بقالب لغوي يوحي بذلك حتى يضمن الربط بين الخطوة السابقة وهذه الخطوة،فيجتهد الطالب في توظيف الحجج الشخصية التي من شأنها أن تشعر الطالب بدفاعه هذا،ويجب عليه أن يتبع تحديد الدليل بالشرح،وهذه الحجج يجب أن تكون متطابقة مع مذاهب فلسفية تجسد له القضية أو التصور الذي يريد إثباته " المذهب العقلي بالنسبة للسؤال الذي طرح في مرحلة طرح المشكلة ."
إثبات القضية يترتب عنه بطلان النقيض لهذا ينتقل الطالب مباشرة إلى الخطوة الثالثة في مرحلة التحليل ألا وهي مرحلة نقد منطق خصوم الأطروحة : حيث يستهلها بتحديد منطقهم كفكرة لا عرضه كقضية أخرى حتى لا نقع في تناقض مع المطلوب . وبعد ذلك يصل الطالب إلى تحديد نقدٍ موجهٍ للخصوم من ناحية الشكل والمضمون واللذين يؤكدان على الدفاع .
** المرحلة الثالثة من بناء المقال الفلسفي هي مرحلة الفصل النهائي للمشكلة: والتي يصل من خلالها الطالب إلى استنتاج منطقي يؤكد من خلاله على مشروعية الإثبات " القضية التي تؤكد بأن الإدراك مرتبط بالعقل صحيحة وقابلة للأخذ بها وتبنيها والدفاع عنها".

الاستقصاء بالرفع :
01 – مرحلة طرح المشكلة
يجسدها الطالب من خلال خطوات " فكرة تمهيدية " فكرة شائعة " و هي الموضوع أو المطلوب إبطاله في السؤال، ثم نقيضها وطرح الإشكال " ، فعند صياغتنا للسؤال التالي :
كيف لك أن تبطل صحة النظرة القائلة :" الإدراك مرتبط بنشاط الذهن ." تكون عملية بناء هذه المرحلة على الشكل الآتي :
– الفكرة الشائعة : الشائع أن الحكم على الأشياء يكون عن طريق العقل وهو الذي يمكنه من إدراك حقيقة الشيء.
– نقيضها وهو المطلوب : لكن اتصال الإنسان بالأشياء لا يكون عن طريق العقل بل بوسيلة أخرى لهذا فلا يمكن أن يكون العقل مصدرا لمختلف إدراكاتنا .
– صياغة الإشكال : ما الدافع لذالك ؟ وكيف يمكن لنا أن نتجاوز أو نفند صحة النظرة القائلة بأن الإدراك مرتبط بالذهن ؟
* ملاحظة : تختلف مرحلة طرح الإشكال في طريقتي الاستقصاء بالوضع والرفع في موقع كلٍ من الفكرة الشائعة ونقيضها ، حيث نجد الفكرة الشائعة في الرفع هي مضمون القضية المعطاة في السؤال والعكس في الوضع حيث نجد مضمون السؤال يأتي في الخطوة الثانية أي نقيض القضية .
02 – مرحلة محاولة حل المشكلة : يجسدها الطالب من خلال الخطوات التالي وتتم من حيث :
أ – عرض منطق الأطروحة : وهي الأطروحة أو النظرة التي يتناولها السؤال المطروح" الإدراك وليد الذهن " ، وتتم هذه العملية من خلال تحديدها كفكرة ثم تجسيد مختلف الأدلة والبراهين التي تبت وجود هذه الفكرة تجسيدا موضوعيا " ماذا ؟ لماذا؟ كيف ؟ ومن ؟ "
ب – إبطال الأطروحة : يستهل الطالب هذه الخطوة في قالب لغوي فلسفي يتضمن نقدا للقضية من الناحية الشكلية ، وهذا ما من شأنه أن يمكنه من تجاوز الوقوع في الجدل خاصة عندما يجد نفسه أمام قضية تعود على معالجتها بالطريقة الجدلية ومؤلفة من نقيضين" بالرغم من أن نقيض الشيء غير محدد في قضية معينة " وهذا ما سيساعده في إبطاله للقضية من حيث المضمون حيث يوجه إبطاله للأدلة التي تبناها أنصار القضية التي هي موضوع السؤال ،مستندا في ذلك على ما جسدته مختلف المذاهب الفلسفية .
ج – نقد منطق أنصار الأطروحة : بعد أن يبطل الطالب الأطروحة يجد نفسه مباشرة وبطريقة عفوية يوجه نقدا لمنطق أنصار الأطروحة محددا إياه كفكرة ": كقوله مثلا وعليه تصبح النظرة القائلة بأن الإدراك مرتبط بنشاط الذهن باعتبار أن ….كما أكد على ذلك … ." ثم ينتقل إلى عملية النقد شكلا ومضمونا ." ما هي إلا …….. لأن {نقد المضمون } … " ، وفي هذا تجسيد لعملية الإبطال .
03 – مرحلة حل المشكلة بعد ما تم ذكره سابقا يصل الطالب إلى تجسيد استنتاج يجسد من خلاله الإشارة إلى مشروعية الإبطال " وعليه نجد النظرة القائلة الإدراك وليد الذهن غير قابلة للأخذ بها والإقرار بصدقها "

طريقة المقارنة :
نعتمد هذه الطريقة عندما يطلب من الطالب المقارنة بين موضوعين ، ونشير هنا إلى صياغة السؤال قد تكون مباشرة حيث تحدد للطالب القضيتين المتقابلتين " قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي ." وقد تكون صياغة السؤال جزئية وغير مباشرة ،حيث يحدد السؤال للطالب قضية واحدة وتترك الثانية لاجتهاد الطالب . كقولنا مثلا : قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة " السؤال الفلسفي مجاله الأمور المحسوسة ." مرتبا مواطن الاختلاف والتشابه .
مرحلة طرح المشكلة : ( الحذر من المظاهر )
يجسد فيها الطالب تمهيدا عاما للقضية يمكنه من الإشارة إلى القضيتين المتقابلتين دون الإشارة إلى أوجه الاختلاف والتشابه ، لأن هذه المرحلة ليست مخصصة لتحديد الإجابة .ثم يصيغ إشكالا فلسفيا حول ذلك يخدم طريقة المقارنة كقوله : ما طبيعة العلاقة بين (…) ؟ وفيما تكمن مواطن الاختلاف والتشابه بينهما ؟
مرحلة تحليل المشكلة :
يستهلها الطالب بتحديد مواطن الاختلاف كل نقطة على شكل فكرة ، ثم تحلل وتدعم بمقولة فيلسوف ومثال ويتم شرحهما ، متجاوزا بذلك الطالب الصيغة اللفظية المجسدة في لفظة " كلاهما"
وبعد تحديد نقاط التشابه ينتقل الطالب إلى تجسيد مواطن الاختلاف لأن وجود التشابه بين القضيتين المتقابلتين لا يمنع وجودَ مواطن للاختلاف بينهما . حيث يتم التعامل معها بنفس الطريقة التي عولجت بها مواطن التشابه .
نتيجة وجود مواطن للاختلاف والتشابه بين القضيتين يجد الطالب نفسه مجبرا على تحديد نسبة التداخل أو طبيعة العلاقة الموجودة بين القضيتين " تكامل ، تضاد ، …." وإن كانت القضيتان المتقابلتان لا تتضمنان هذا النوع من العلاقات يلجأ الطالب إلى إيجاد نقطة أساسية مشتركة بينهما
ج – مرحلة حل المشكلة :
يحدد فيها استنتاج تجسد من خلاله طبيعة العلاقة أو نسبة الترابط .

الطريقة الجدلية :
وتطبق عندما يستدعي السؤال عرض موقفين متعارضين ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التعارض قد يكون صريحاً كقولنا مثلا : هل إدراكاتنا مصدرها العقل أم الحواس ؟
أو : إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما :" الإدراك مرتبط بالعقل " ويقول ثانيهما " الإدراك مرتبط بالحواس " مع العلم أن كليهما صحيح ضمن سياقه ويدفعك القرار للفصل في الأمر فما عساك تفعلُ ؟ .
فمن البين هنا أن التعارض صريح في كلمتي ( العقل أم الحواس ) أو في السؤال الثاني نجد ( الإدراك مرتبط بالعقل والإدراك مرتبط بالحواس ).
أما إذا قلنا هل الإدراك مرتبط بالعقل ؟ نجد التعارض هنا ضمنيًا وغير صريح ولكنه موجود لأن المعرفة قد تكون غير مباشرة يعتمد فيها على نشاط الذهن أو بطريقة مباشرة يعتمد فيها على نشاط الحواس . لهذا نجد أن الطريقة الأنسب لمعالجة هذا النوع من الأسئلة تتمثل في طريقة الجدل ، التي يتبع فيها الطالب المراحل الثلاث لمعالجة مقال فلسفي .
أ – مرحلة طرح المشكلة :
يجسد من خلالها الطالب فكرة تمهيدية تكون بمثابة الإطار العام للسؤال المروح بحيث يتمكن من خلالها الوصول إلى الإشارة للقضيتين المتناقضتين مبيننا إمكانية صدقهما ليصل من هذا التعارض إلى صياغة الإشكال على شاكلة تبين أن الطالب يعالج السؤال بطريقة الجدل .
ب – مرحلة تحليل المشكلة :
يجسد من خلالها الطالب الخطوات التالية :
– القضية الأولى + الأدلة + النقد . ( وكأن الطالب هنا يجيب الأسئلة التالية
ماذا نعني بــــ ……..؟لماذا تولد هذا التصور وكيف ….. ؟من الذي يتبنى هذا التصور ….. ؟هل فعلا هذا التصور أثبت ذلك …. ؟
– القضية الثانية + الأدلة + النقد ( نفس الطريقة )
– التركيب أو التجاوز . ( أي أن المرحلة الثالثة من تحليل الإشكال تكون إما تركيبًا أو تجاوزًا)
التركيب : ليس التركيب حلا للسؤال الذي تم طرحهُ كما قد يتصوره التلميذ ، بل هو فكرة جديدة نقوم من خلالها بتأليف صورة قضية من شأنها أن تجمع بين القضيتين المتعارضتين من دون أن تتضمن تناقضا ، ففي السؤال الذي طرح سابقًا حول هل الإدراك مرتبط بنشاط الذهن ؟يجد التلميذ نفسه يركب بين تصورين بقوله الإدراك يكون نتيجة التكامل بين معطيات الحواس ودور العقل .
التجاوز :يصل الطالب أو المحلل للمقال الفلسفي إلى هذه الخطوة عندما يجد صعوبة في التركيب بين التصورين ، ومضمون هذه العملية هو تجاوز القضيتين المتعارضتين إلى قضية ثالثة قائمة بذاتها ومؤسسة ، فعندما نتساءل مثلا : هل القيم الأخلاقية مرتبطة بالعقل أم المنفعة ؟
يجد الطالب نفسه بعد عرضه للقضيتين مجبرًا على تجاوزهما إلى تصور ثالث قد يجمع فيه بين الدين المجتمع على اعتبار أن الدين معتقد يؤمن به أفراد المجتمع .
ج – مرحلة حل المشكلة :
بعد عرض القضيتين والتركيب أو التجاوز يصل الطالب إلى استنتاج من شأنه أن يحدد له حلاً للإشكال المطروح ، ونشير هنا إلى أن الحل قد يكون نهائيًا خاصة إذا كانت القضية المطروحة فصل فيها من طرف العلم ، وقد يبقى الإشكال مطروحا للنقاش إلى أن يفصل فيه .

تحليـــــــــــــــــــل نص
-عندما نكون تجاه نصّ فنحن نكون تجاه موقف جاهز عندئذ نكون مطالبين بتوضيحه و تحليله . والصعوبة هنا هي : من يضمن أنني فهمت أبعاد النصّ(أو المقولة ) ؟ كيف أدرك ما هو جوهري و ما هو عرضي فيه؟
على التلميذ أن يعي بهذه الصعوبات و يقيّم قدرته و يدرك مدى استعداده للتفاعل مع هذا موضوع أو ذاك النص و تبعا لذلك يختار .
بالنسبة لمن سيختار النص عليه أن يبدأ بتقطيع النصّ إلى أفكار جزئية وأفكار فرعية مع ضرورة تحديد المفاهيم الأساسية و الجمل الهامة . و هذا العمل يجب أن يرتكز على تتبّع تفكير الكاتب من خلال التثبّت في أدوات العطف و الاستثناء و الاستنتاج و وضع النقاط والفواصل…‏
1ـ مرحلة طرح المشكل: (المقدمة)
أـ البداية: تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع، نقوم فيه بوضع النص في سياقه الفلسفي.ب ـ المسار:إبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل.ج ـ صياغة المشكل: في سؤال دقيق و بلغة سليمة .
2ـ مرحلة محاولة حل المشكل : (التوسيع)أـ عرض المنطق العام للفكرة أوالقضية أو الأطروحة التي جاء بها صاحب النص في نصه، مع الالتزام بما جاء فيه دون زيادة أو نقصان،وتكون بأسلوبك الخاص،ويجب تجنب النقل المباشر من النص.
ب ـ الحججوالبراهين:عرض الأسس المنطقية و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجار بالعلمية، والبراهين المقنعة بمختلف أنواعها والأمثلة و الأقوال التي استخدمها صاحب النص في نصه، مع توضيح نوعيتها، والقيام بالصياغة المنطقية للحجة،مع تحديد نوعيتها وتبرير ذلك.
ج ـ المناقشة والنقد: نقيم الموقف والحجة من الناحية الشكلية، ومن حيث المضمون، ثم نقف منه موقفا شخصيا. مع التبرير والبرهنة بمختلف أنواعها.
3ـحل المشكل ( الخاتمة)-تأكيد حل مناسب للمشكل مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية تخلو من التناقض المنطقي.ما يجب أن تفعلوا ….وما يجب أن تتجنبوا……؟!.
ما يجب تجنبه في التمهيد:- يتعين تجنّب التقديم المادي الشكلي الذي يقتصر على التعريف بصاحب النص وبموقع النص ضمن الأثر الذي أخذ منه دون إضافة ما يساعد على تأطير النص ضمن مبحثه أو دون أن يؤدي ذلك إلى طرح الإشكالية بصورة منطقية أو متدرجة.- ينبغي تجنب التمهيد للنصّ انطلاقا من صيغة عامة وشكلية.- كما يتعين تجنب التمهيد للنص انطلاقا من جملة من الأطروحات أو الوقائع التي يكون من الأجدر تحليلها في الجوهر، في المقابل ينبغي الحرص على أن تكون صيغة التمهيد مختصرة ومكثّفة.في الجملة يتمثل الشرط الجوهري للتمهيد في الوظيفة أيأن يكون قادرا على الربط بالإشكالية باعتبارها العنصر الثاني للمقدّمة.
ما يجب تجنبه فيالإشكالية:-الإشكالية السيّئة الصياغة لغويا وتركيبا.- الإشكالية التي لا تمت للقضية التي يعالجها النص. -الإشكالية التي تتناول قضية النص بصورة جزئية.- الإشكالية التي تتجاوز حدود النص أو توجهه وجهة مغايرة للمطلوب.في الجملة تعكس صياغة الإشكالية مدى فهم التلميذ للنص لذلك يكون الجوهر محدّدا مسبقا.
مايجب تجنبه في التحليل:– يتعين تجنب محاكاة النص والسقوط في ترديد واستنساخ محتوياته.- يتعين تجنب الاهتمام بالعموميات وتهميش ما هو أساسي وجوهري.- يتعين تجنب سوء الفهم و الخروج عن النص وإهمال القضايا واتخاذه مناسبة لسرد معارف عامة.- يتعين تجنب الوقوع في أحكام مسبّقة واعتباطية.- يتعين تجنب الأسلوب الاختزالي المتمثل في استخدام رؤوس أقلام والكتابة الرمزية فهذا الأسلوب يجوز استخدامه على المسودّة لكن يمنع عند تحرير المقال.
ما يجب تجنّبه فيالخاتمة:– التناقض مع الاتجاه العام للجوهر.- لا ينبغي أن تتضمّن الخاتمة موقفا مفاجئا لم يهيئ له مسار الجوهر.
– لا ينبغي أنتكون الخاتمة مجالا لتدارك بعض ما أهمله التحليل.
منقول مع بعض التعديلات للاستفادة




تعليمية تعليمية
بارك الله فيكم أستاذنا على التوضيح القيم لتلاميذنا حتى يزول اللبس والغموض من البداية لاتبخل علينا نحن دائما في انتظار المزيد
تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا أستاذتنا الفاضلة انا دائما أقرأ ما تكتبين بشغف و تلهف.




شكرا جزيلا أستاذتنا الفاضلة ا




شكرا جزيلا أستاذتنا /شكرا جزيلا أستاذتنا




شكرا جزيلاااااااااااااااا استاذ




بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية لشعبة آداب وفلسفة