تؤكد بعض المصادر أن منطقة باتنة كانت من المناطق المأهولة منذ أقدم العصور فهي كانت ضمن أهم مناطق المملكة النوميدية التي كانت عاصمتها سيرتا. وهناك الكثير من الآثار النوميدية التي تقع بالقرب منها كضريح ايمدغاسن مما يدل على أن إنسان المنطقة عرف تطورا حضاريا كبيرا وبعد أن استولى الرومان على نوميديا في القرن الأول الميلادي قام هؤلاء بإنشاء ولأغراض عسكرية وإستراتيجية عدة طرق ومسالك حربية كانت تربط بين سلسلة الحصون الدفاعية التي شيدوها للاحتماء بها حين يهاجمون من قبل الثوار من أبناء نوميديا، والمعروف أن هذه المسالك أو الطرق كانت في القرن الميلادي الأول تمر شمال جبال النمامشة وجبال الأوراس وجبال ونوغة.
ثم بعد ذلك أي في القرن الثاني الميلادي خصوصا في عهد الإمبراطورين الرومانيين تراجان وهادريان تقدمت خطوط الليمس الرومانية شيئا فشيئا وهذا ما أدى إلى ضرورة صيانة هذه المسالك وقد قام الأباطرة الرومان من بعدهم بتجديدها وتحسينها على مدى فترة ثلاثة قرون وكانت الفرق الرومانية تستعملها عند الحاجة لحماية حدود المستعمرة من هجمات قبائل الجيتول المتواجدة بالجنوب أو السكان الجبليين الذين ضلوا يهاجمون الحصون الرومانية فقد تعرضت مدينة تيمقاد للحرق والتخريب عدة مرات.ومن أهم هذه المسالك نذكر طريقا رئيسيا كان ينطلق من إقليم الجريد بالجنوب التونسي ويمر ببسكرة لينقسم بعد ذلك إلى فرعين احدهما يمر بالقنطرة وباتنة لينتهي في معسكر لمبازيس— تازولت —. حيث كانت ترابط الفرقة الرومانية الثالثة الشهيرة.
أما الطريق الثاني فكان يشق الحضنة لينتهي في – عوزية—سور الغزلان و شلالة العذاورة ، بعد أن يمر بطبنة ومقرة وقد ضلت هذه المسالك مستعملة لمدة طويلة حثي بعد الفترة الرومانية حيث داومت القوافل التجارية والعسكرية على عبورها.
فباتنة كانت في تلك الفترة منطقة واقعة ضمن المناطق المحروسة من طرف الفرقة الرومانية الثالثة المقيمة بحصن لمبازيس وقد انتشرت من حول لمبازيس عدة ضيعات كان يمتلكها جنود رومانيون جلهم تم تسريحهم من الخدمة وربما تحت تراب باتنة اليوم تقبع أثار لو اكتشفت فستساعدنا على معرفة المزيد عن تاريخ المكان الذي بنيت به. وكانت إقامة العسكريين القدامى والذين تم تسريحهم من الخدمة مألوفة في بدايات الاحتلال الروماني فقد ادخل أغسطس مثل هذه المستوطنات في مملكة يوبا الثاني الحليفة أما كلود فقد أقام لجنوده في ابيدوم نوفوم. ونيرفا في سطيف أما تراجان فقد أقام جنوده في تيمقاد..لكن وعلى ما يبدو كانت هناك ناحية مفضلة في هذا الشأن بصفة خاصة ففي عهد الانطونيين ََANTONINS.
وفي السهول التي تحيط بحصن لامبازيس من الشمال والشمال الغربي أقام عدد كبير من الجنود المسرحين في ديانا – زانة حاليا – ولاماسبا – مروانة وفي لامبيريدي وكذلك كازا CASAE المعذر حاليا وهناك آثار كثيرة لا تزال قائمة إلى يومنا هذا كدليل على تلك المكانة الخاصة التي كانت تحضي بها المنطقة حينها ومدي أهمية موقعها.
أما في الفترات اللاحقة فقد ضلت باتنة من أهم النقاط التي تمر بها القوافل التجارية القادمة من قسنطينة والمتجهة نحو أعماق إفريقيا وقد ذكر الأستاذ العربي الزبيري في كتابه(التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1830-1792) ما يلي (….فإن طريق قسنطينة يمر بعين مليلة وباتنة وبسكرة قبل أن يصل إلى محطة الفيض حيث تنقسم القافلة فيذهب الجزء الأول إلى غدامس ويسلك نفس طريقها إلى كانو. ويتجه الثاني إلى ورقلة عبر تماسين ثم ياخذ مسلكها إلى تمبكتوا أو كانو….)
وبعد أن تمكن الأتراك من بسط نفوذهم على الشرق الجزائري حاولوا أن يخضعوا منطقة الأوراس لسلطتهم إلا أنهم فشلوا وبقيت المنطقة محافظة على استقلالها الداخلي ورغم أن البايات الأتراك قاموا بشن عدة هجمات إلا أنهم لم يفلحوا في فرض سلطتهم على سكان الأوراس بالقوة لذلك نجدهم قد غيروا استراتيجيهم وقاموا بانتهاج سياسة المهادنة وعقد تحالفات مع بعض القبائل والعشائر الاوراسية ومنحوها امتيازات كبيرة وبذلك تمكنت سلطة البايلك من تحويل هذه القبائل إلى ما يعرف بقبائل المخزن ومع مرور الوقت أصبحت قبائل المخزن هذه قوة حربية هامة ساهمت في تطبيق سياسة بايات قسنطينة ومن أهم القبائل المخزنية التي اشتهرت بالمنطقة قبيلة الزمول التي اقتطعت الأراضي الصالحة للزراعة والرعي وتولت حراسة الممرات الجبلية بداية من عين مليلة إلى غاية القنطرة مرورا بباتنة وكذلك كتلة بلزمة برمتها والزمول عبارة عن خليط من العشائر وبعض الزنوج استقدموا إلى المنطقة من طرف الأتراك وكلمة الزمول مأخوذة من لفظ الزمالة والذي هو في أصله كلمة أو لفظ أمازيغي يعني معسكر أو جيش – تازمالت-ومنها زمالة الأمير عبد القادر وهذا التفسير وارد في القاموس العربي الأمازيغي للأستاذ محمد شفيق.
والى جانب هذه القبائل المخزنية أقام الأتراك عدة حاميات عسكرية بالمدن الرئيسية آنذاك مثل تبسة وبسكرة وكانت حامية بسكرة تتولي مراقبة الجهات الجبلية مثل مشونش منعة والخنقة والقنطرة. أما حامية تبسة فكانت تقوم بمراقبة تحركات النمامشة إلى جانب ما كانت تقوم به الحامية الرئيسية والمتمركزة بقسنطينة من خرجات منتظمة كانت تعرف عند الأهالي بمحلة الخريف والربيع. كما أن الأتراك لجئوا إلى استمالة مشيخات الأوراس التي كانت شبه مؤسسات حاكمة لها نفوذها وتأثيرها على الأهإلى بالجهة ومن ابرز تلك المشيخات نذكر مشيخة أولاد بن بوعزيز-.مشيخة أولاد بن بوضياف.وكذلك مشيخة أولاد عبدي وغيرها.
ضف إلى ذلك تلك الأحلاف القبلية التي كانت قائمة حينها كحلف قبيلتي الحراكتة وأولاد عبد النور وحي كشيدة وقد تولي قيادة مثل هذه الأحلاف بعض القادة من رجال البايلك مثلما هو الشأن بالنسبة لصالح باي الذي كان قد عين قائدا لحلف الحراكتة قبل أن يصبح بايا على قسنطينة. ولم يهمل الأتراك الزوايا المحلية نظرا لدورها الهام ومكانتها عند الأهإلى فشيوخ هذه الزوايا كانوا يقومون بعدة خدمات اجتماعية وثقافية كإقرار أحكام الشريعة وفض النزاعات والتوسط بين الأعراش المتخاصمة إلى جانب تعليم القرآن وهذا ما جعل حكام البايلك يمنحون امتيازات لشيوخ هذه الزوايا ويرسلون إليهم هدايا ومن الزوايا الشهيرة آنذاك نذكر زاوية بن عباس بمنعة وزاوية أولاد سيدي يحي بواد بني فضالة آخر شيوخها أثناء الحقبة العثمانية هو سيدي أحمد الزروق وزاوية سيدي أحمد بن بوزيد المعروفة بمولي القرقور بالقرب من سريانة آخر شيوخها قبل الاحتلال هو سيدي محمد بن سي بلقا سم كذلك زاوية بلقاضي التي يعود تأسيسها إلى أحد أبناء بلقاضي الشهير وتقع هذه الزاوية بناحية جرمة عرفت فيما بعد بزاوية بلحاج أخر شيوخها سي محمد بلقاضي ابن سيدي بلقا سم بلقاضي.
إلى جانب الزوايا كان هناك شبه نظام إداري أساسه ما يسمي بشيخ الخلعة حيث كان الشيخ يتسلم منصبه كقايد من طرف سلطة البايلك وفي مقابل هذه التولية يقد م مبلغا ماليا للبايلك وقد قدر في أواخر العهد العثماني بثلاثة آلاف بوجو ريال فضة وكان شيخ الخلعة يمارس صلاحياته بمساعدة قوة مسلحة تتكون في مجملها من فرسان مسلحين ببنادق وسيوف ويعرفون باسم المزارقية وتكمن مهمتهم أساسا في استخلاص الضرائب وفرض الغرامات إلى جانب مهمتهم الرئيسية والمتمثلة في تنفيذ أوامر البايلك.
[عدل] المناخ
مناخ مدينة باتنة شبه رطب ورطب في المرتفعات. تتراوح درجات الحرارة بين 0 و 4درجات مئوية في جانفينهاراو في المناطق الجبلية تتراوح بين -5 و0 و3او4 درجات مئويةنهارا و35 درجة في جويليةنهارا وفي المناطق الجبلية كشيليا واشمول تتراوح بين 25 و30 درجة نهاراوفي بعض الأحيان تتراوح بين 13و20 درجة نهارا. خلال ((الشتاء]] تنزل الحرارة إلى أقل من الصفر ليلا مع تكون الجليد تصل إلى -6. وفي المناطق الجبلية كاشمول اريس ثنية العابد اينوغيسن تتراوح بين -10و-15 درجة ليلا وهي ابرد المناطق في الجزائر حيث تصعب الحركة والعمل أما في فصل الصيف فيمكن أن تصل إلى 25درجة مئوية في الظل وتتراوح بين 10و15 درجة تصل إلى20درجة ليلا في المناطق الجبلية اما باتنة تتراوح بين 15و22 درجة ليلا. متوسط سقوط المطر فيبلغ حوالي 800مم في السنة، وفي المناطق الجبلية تتعدى 1000مم أما الثلج فيسقط خلال أيام الشتاءمن اواسط أكتوبر أو اواخره إلى شهر اواخر افريل ويمتد إلى شهر ماي في بعض الأحيان.فيبق الثلج إلى غاية وقت الحصاد
[عدل] المواصلات
لموقع مدينة باتنة ميزات ذات قيمة، فهي تقع في ملتقى طرق هامة: المحور شمال-جنوب الذي يربط الشمال بالجنوب ومحور شرق-غرب الذي يمر عبر الهضاب العليا. كما استفادت باتنة بالمطار الدولي مصطفى بن بولعيد الذي يبعد عنها بـ25 كم والذي يربط الولايات الداخلية للوطن وبعض المدن الأوروبية كباريس، ليون، مرسيليا وإسطنبول.
[عدل] واقع التنميــة
خلال السبعينات فضل التوجه الاقتصادي السائد الصناعة وإقامة الهياكل القاعدية الكبيرة (المخطط الخاص لسنة 1969)، مما سمح بإنشاء العديد من المركبات (الجلود، النسيج، الصلب،…) والتي تعرف صعوبات جمة الآن. أما اليوم فتحاول مدينة باتنة النهوض بواقع التنمية بمختلف فروعه وذلك بتنشيط كل الفاعلين والعمل على خلق الفرص الاقتصادية لمختلف شرائح المواطنين.
[عدل] مهرجانات باتنة
ومن المعروف أن ولاية باتنة تستضيف مهرجان تيمقاد كل صيف في تموز / يوليو. هو مشهور دوليا بمهرجان تيمقاد. ويدعى في هذا المهرجان العديد من الفنانين يأتون من جميع أنحاء العالم معظمها افريقيا وأوروبا وأمريكا (فرنسا، بريطانيا، كندا، المكسيك، الخ.).
- وتمثل الموسيقى العربية في جميع بهاؤها من فنانين من مصر ولبنان وفلسطين والعراق والمغرب وتونس وتركيا… كل هذا يجعل من هذا المهرجان لحظة من الفرح ومرح وودّ. لكل من الباتنيون والسياح الذين يسافرون لهذه المناسبة. *المهرجان يقام في مسرح أنقاض جالو الرومانية تيمقاد، والتي تصنف ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو، مما يسهم في ارتفاع أسهمها في نظر السياح.
[عدل] السياحة
- باتنة فيها أكثر الأماكن سياحية يقصدها السياح في الجزائر والذي يشاهدها يقع في حبها وتاريخها الطويل ومنها مانجد:
- غوفي
يقع الموقع الطبيعي غوفي في قلب الأوراس ليس بعيدا من مدينة باتنة وباتجاه مدينة بسكرة تقع شرفات غوفي وسط ديكور طبيعي خلاب حيث يشبهها العارفون في أمور السياحة بمنطقة الكولورادو الأمريكية، لكن ديكور شرفات غوفي أكثر تنوعا وجمالا، حيث تمتد سلاسل صخرية في تموجات بديعة ترتفع من أسفل الوادي بعلو 60 مترا، وقد حفرت العوامل الطبيعية أخاديد وبيوتا حجرية بديعة في الصخرالمتناظرعلى ضفتي الوادي.
- الحظيرة الوطنية بلزمة:
هي عبارة عن متحف حقيقي على الهواء الطلق تعطي ثروة سياحية هامة بالنظر إلى موقعها الجغرافي وغنائها الطبيعي، تقع على بعد 7كم شمال غرب مدينة باتنة في منطقة تسمى بلزمة أين توجد فيها قمم جبلية وتتربع على مساحة 26250 هكتار، الحظيرة تحتوي على ثروات نباتية وحيوانية فريدة من نوعها حيث تحتوي على حديقة حيوانات "جرمة".
- جبال الأوراس:
ارتبطت جبال الاوراس بالثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي فهي المدينة التي انطلقت بها أول رصاصة لاعلان الثورة التحريرة. وهي منطقة تجمع التنوع الطبيعي بين الجبال الصخرية والطبيعة الخضراء وبين الثلوج في لوحة لا تكتمل ملامحها الا في الاوراس الشامخ. أهم جبالها: جبال شليا2300م وإشمول 2100م المتميزتين بكثافة غاباتهما وثلوجهما شتاءا والإخضرار ربيعا وصيفا وخريفا. وفيها أيضا عدة أودية أهمهما واد عبدي الذي يبرز من جبال المحمل الشامخة 2000م إلى أدنى الصحاري في بسكرة والوادي الأبيض من شلياوإشمول إلى الصحاري.
- لمبازيس:
بين تيمقاد ومدينة باتنة وعلى نفس الطريق الوطني 88 المؤدي إلى تيمقاد تقع مدينة لمباز أو لمبازيس التي كانت فيما مضى قاعدة الفيلق الثالث وعاصمة نوميديا العسكرية الرومانية.
- مدغاسن:
على بعد حوالي 35 كم شمال شرق مدينة باتنة يقع ضريح مدغاسن الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن لثالث قبل الميلاد يتواجد ضريح (مدغاسن) ببلدية بومية دائرة المعذر ولاية بـاتنة فوق هضبة. مما جعـله يتراءى من بعيـد ويتوسط مقبرة.. فمدغاسن ضريح يمتد على 59 مترا والارتفاع الإجمالي للمبنى يبلغ 19 مترا وقد استخدم في عمارة البناء عناصر معمارية ممتزجة بالطابع الشرقي الإغريقي وفقا للعلاقات التي كانت تربط شمال إفريقيا بالعالم الخارجي.
[عدل] أهم معالم وسط المدينة
مسجد أول نوفمبر:
- تكاد منارات هذا المسجد أن تعانق قمةالشلعلع بارتفاعها الشاهق يتمكن الناظر من رؤية جميع أحياء المدينة وضواحيها، ومن شرفاتها ترتفع كلمة الله أكبر تدوى في أرجاء المدينة فتهتز لها مشاعر المؤمنيين، وتردد صداها الجبال التي إحتضنت مجاهدي ثورة نوفمبرالذين جاهدوا وإستشهدوا في سبيل العقيدة الإسلامية والوطن، كما يستمد الجامع جماله من قببه ومآذنه الأربع. تعطي الأشكال الهرمية الخضراء التي تعلو أقسام الدراسة صورة عن شجرة الأرز المميزة للغابات الأوراسية. أما القبب الثلاثة التي تعلو المرافق الملحقة بالمسجد فما هي إلا لتزيد إثبات للطابع الإسلامي للجامع.
مطار مصطفى بن بولعيد:
- المطار الدولي لباتنة يبعد عن الولاية بـ 25كم ويحتل المرتبة 21، سعته تصل إلى 80000 مسافر في العام وفق برنامج 4 رحلات في الأسبوع من وإلى العاصمة و5 رحلات خارجية. وعدد الرحلات في تزايد مستمر.
جامعة الحاج لخضر:
- تتألف جامع الحاج لخضر من سبع كليات ومعهد واحد، تتضمن هذه الكليات 38 قسم متوزعة على مختلف مواقع الجامعة. يدرس فيها أكثر من 50000 طالب يقوم بتأطيرهم 1494 أستاذ. ونظرا للعدد المتزايد للطلبة فإن هناك قطب جامعي جديد في طور الإنجاز في بلدية فسديس على بعد 10كم من الولاية.
متحف المجاهد: يقع المتحف في طريق تازولت، وقد تم تدشينه في سنة 1997م، ويضم شواهد حية عن ثورة نوفمبر الخالدة والمقاومة الشعبيةالباسلة للاستعمار الفرنسي. المسرح الجهوي:
- تعود نشأت مسرح مدينة باتنة إلى القرن العشرين والذي تحول إلى مسرح جهوي سنة 1987م مع تأسيسه لفرقته المحترفة التي فازت بالجائزة الكبرى لمهرجان قرطاج الدولي الذي يقام بتونس.
الفنادق:
- أهمها فندق شليا 4 نجوم والذي يقع في ممرات بن بولعيد ويتوسط وسط طبيعي خلاب، يحتوي على 71 غرفة ويقدم خدمات متميزة.
سوق الرحبة:
- تقع في وسط المدينة تعتبر أقدم سوق شعبية في باتنة تختص أساسا في بيع التوابل والأعشاب الطبية. وكل لوازم الطبخ الباتني.
[عدل] الثقافة
الصناعات التقليدية: تشكل التلاليس والزرابي المصنوعة من شعر الماعز والصوف، المزخرفة بخطوط عرضية وبأشكال فنية رائعة أهم الصناعات النسيجية. في حين تشكل الحلي الفضية المرصعة بالجواهر أهم مصوغ المرأة الأوراسية تتزين به في الأعراس، الحفلات والمناسبات. النساء الأوراسيات: ستقف مندهشا أمام الأوراسيات ذوات اللون الخمري، اللائي يتزين بالقطع الفضية العديدة المزينة بالأشكال الفنية ذات القيم الرمزية، لباسهم الجميل الذي يتمثل في الملحفة المزخرفة بألوان الورود الزاهية وأناملهم الذهبية التي تصنع الكسرة والبربوشة وما لذ من الطعام التقليدي. الفلكلور: يشكل الفلكلور اللوحة الفنية الأوراسية الأصلية فمن فن الفروسية وكيفية إسراج الخيل العربي إلى فن الصيد. تتميز الفرق الفلكلورية بأغانيها الشعبية بطرب الناي، البندير وحتى الزرنة التي ترقص على أنغامها راقصات أوراسيات.
ان كان مدعوم بصور لكان اجمل وافضل
لمدينة وعاصمة الاوراس الاشم باتنة
تقبل مروري
اختك هناء
وثقل ميزانك بما تفعله من مجهود