التصنيف: العقيدة الاسلامية

والآن مع بيان أوجه كفر القاديانية موثقة:
تنبيه: كل هذه النقولات من كتب ميرزا غلام أحمد نفسه أو كتابات ابنه (خيلفته) عنه:
1- ادعاؤهم بوجود نبي بعد نبينا عليه الصلاة والسلام ، بل بأنّ النبوة لم تختم على الإطلاق، قال الخبيث في كتاب "تكملة البراهين الأحمدية" ج5/ص183:
من العقيدة الباطلة الواهية أن يظن أحدٌ أن باب الوحي قد انغلق إلى أبد الآباد بعد محمد-صلى الله عليه وسلم- ولا رجاء فيه -[أي في انفتاحه]- في المستقبل إلى يوم القيامة، كأنكم أمرتم أن لا تعبدوا إلا القصص والأساطير فهل من الممكن أن يكون الدين الذي لا يعرف الله فيه معرفة مباشرة دينا ا.هـــ
وقال:
إن الزعم القائم أن النبوة انتهت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- زعم باطل، ولا يعدو كونه لغوًا، إن القرآن والأحاديث النبوية تعلن بطلان هذا الزعم، والحقيقة أن فضل وشأن الأمة المحمدية يكمن في أن يكون فيها أنبياء ورجال يخاطبون الله، ويتكلمون معه، كما يمكن أنيكون فيها الأولياء والشهداء والعلماء ؛ لكي تكون هذه الأمة في الواقع خير أمة ا.ه "مجلة أخبار الفضل" عدد 50 في 25/10/1931 م.

2- ادعاؤهم النبوة لميرزا غلام أحمد ، حيث قال ميرزا غلام أحمد في كتاب (إزال خطاء):
أنا أحمد الذي أريد من الآية الكريمة ((مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)) ا.هـ
ص673.
وقال:

إن الله عزل وجل قد جعلني في البراهين الحمدية نبيا وفردا من الملة أيضًا ا.ه نقله المجيب الخامس.
وقال:
إذا قال أحدٌ أنّ النبوة انتهت فكيف يمكن أن يكون نبي من أتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- فالجواب على ذلك هو أن الله -عز وجل- إنما سمى هذا العبد نبيا ؛ لأن كمال نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يمكن أن يثبت دون كمال أمته، ودون ذلك ليس إلا دعوى بغير دليل ا.هــ "حقيقة الوحي" ص274 محمود بن المرزا غلام أحمد.

2- فضل مرزا غلام نفسه على المسيح عليه الصلاة والسلام كما في كتابه "دافع البلاء" ص10 وقال في نفس الكتاب:
اتركوا ذكر ابن مريم فإن غلام أحمد أفضل منه ا.هـ ص17
بل قال:
النبيون أنا أفضل من بعضهم ا.هـ كما في جريدة معيار الأخيار" لهم.
قلت عاصم: ولعل هذا قبل أن يزداد خرفه!

3- زعْمُ الخبيث بأنّ آيات عيسى عليه الصلاة والسلام من قبيل الشعوذة فقال لعنه الله:
كان المسيح مشعوذا عاطلا يخدع السذج والبسطاء من الناس، كان قد عكف على إتقان فن النجارة على يدي أبيه يوسف -[قلت عاصم: وهو بهذا يوافق اليهود الطاعنين في نسب عيسى عليه السلام بنسبة الزنا للصديقة مريم ]- إلى مدة اثنين وعشرين عاما ، وإن حرف النجارة مما تشحذ العقل وتؤهله لاختراع الآلات والأجهزة، فإن بعض الطير تحلق في الفضاء بمعونة الآلات، وتصنع آلاعيب كثيرة من هذا النوع ..ومن المحتمل أيضا أن تكون هذه الأفاعيل السحرية مرجعها اللهو واللعب دون الأمر الواقع.. ا.هـ "الإزالة" ص151، إلى آخر هذ الكلام السمج الكفري في حق أحد أولي العزم والله المستعان.
وقال:
لولا أني كرهت أمثال هذه المعجزات لما كنت أدنى من ابن مريم ا.هـ "إزالة الأوهام" ص116.
وقال في هذا الصدد أيضا:
إن إحياء الجسم لا يساوي شيئا ولا يحمل أي قيمة "الإزالة" ص3

4- طعنه في عيسى عليه السلام بأنه كان يساير البغايا والعياذ بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، قال:
المسيح لم يتفوق صدقه على غيره في عهده، بل يحيى -عليه السلام- كان أفضل منه؛ لأنه لم يكن يتعاطى الخمر، ولم يسمع عنه قط أن عاهرة أو بغيا مسحت الطيب على رأسه بمكسبها النجس أو ألصقت شعرها ببدنه أو قامة أجنبية بخدمته، ولذا خص الله عز وجل يحيى- عليه السلام- باسم الحصور في القرآن الكريم، دون المسيح؛ لأن هذه الفضائح كان مانعة عن التسمية بذلك ا.هـ "دافع البلاء" ص4
وقال هذا الزنديق:
لعل حُبه العاهرات ومؤانسته بهن ترجع إلى مشابهته لأجداده ، وإلا فلا يمكن أني تصور من متق أن يسمح لعاهرة شابة بأن تسمح رأسه بيدها النجسة..الخ ا.هــ ملحق "أنجام آتهم"

فأف لهذه المقالات وصلى الله على عيسى عليه السلام، فحاشاه من نبي كريم اصطفاه الله لرسالته وخلقه بقوله "كن" كمثل آدم عليهما الصلاة والسلام، ولهذا الخبيث الملعون طعون عديدة وسب في سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام تنظر كذلك في نفس المرجع السابق ص6، 7 وكثير غيرها.

5- قولهم بتناسخ الأرواح، فقال الهالك مرزا غلام أحمد:
إنّ الله أرسل رجلا كان نموذجًا لروح عيسى، وقد ظهر في مظهره وسُمي المسيح الموعود؛ لأن الحقيقة العيسوية قد حلت فيه، ومعنى ذلك أن الحقيقة العيسوية قد اتحدت به، وقد مضى مئات من الأفراد تحققت فيهم الحقيقة المحمدية، وكانوا يسمون عند الله عن طريق الظل محمد وأحمد ا.هـــ آلية كمالات الإسلام ص344
وقال كذلك:
لقد أُعطيت نصيبا من جميع الحوادث والصفات التي كانت لجميع الأنبياء..ولقد أراد الله أن يتمثّل جميع الأنبياء والمرسلين في شخص رجل واحد، وإنني ذلك الرجل ا.هـ آلية كمالات الإسلام ص89-90.

6- إنكاره وادعاؤه لنسخ لشريعة الجهاد:
إنّ الفرقة الإسلامية التي قلدني الله إمامتها وسيادتها تمتاز بأنها لا ترى الجهاد بالسيف ولا تنتظره بل إنّ الفرقة المباركة لا تستحل سرًّا كان أو علانية وتحرمه تحريمًا باتًّا ا.هــ "ترياق القلوب" ص322.
وقال الهالك
إنّ مبادئي وعقائدي وتعليماتي لا تحل أي طابع من المحاربة والعدوان، وأنا متأكد من أنّ أتباعي كلما زاد عدده قل عدد القائلين بالجهاد المزعوم؛ لأنّ الإيمان بي كمسيح ومهدي معناه رفض ذلك الجهاد ا.ه "المودودب في الميزان" ص20 المبشر القادياني منير الحصني.

7- زعمه بأن 400 نبي كذبوا في مسائل الغيب؟! ، قال:
قد كذب أربعمائة من الأنبياء في إخبارهم بالغيب في عصر واحد ا.هــ "الإزالة" ص629.

8- وصفه لله-عز وجل- بالعجز والخور فقال:
الله لا يستطيع أن يعيد إلى هذه الدنيا شخصا قد أفسدتها فتنته السابقة ا.هـ "دافع البلاء" ص34.

9- ادعاء هذا الخَرِف بأنّ للملائكة صفات تُشابه وتماثل صفات الله، قال مرزا غلام أحمد:
إن الملائكة يشابهون بصفاتهم صفات الله تعالى كما قال عزّ وجل "و جاء ربك و الملك صفاً صفاً". فانظر رزقك الله دقائق المعرفة أنه تعالى كيف أشار في هذه الآية إلى أنَّ مجيئه و مجيء الملائكة و نزوله و نزول الملائكة متحد في الحقيقة و الكيفية" ا.هـ كتاب حمامة البشرى ص272.
ثمّ يضيف الميرزا قائلاً :فاعلم أنّ نزول الملائكة كمثل نزول الله" ا.هـ كتاب حمامة البشرى ص272.
وقال:
إنّ وجود الملائكة من الإيمانيات فنزولهم يشابه نزول الله في جميع الصفات ا.هـ "كتاب سرّ الخلافة" ص428

وعمومًا ففكر القاديانية مشتمل على عقائد كفرية وهي نحلة منحرفة لا يعد صاحبها منتميا للإسلام كما أجمع على ذلك علماء المسلمين قاطبة من كل الطوائف حتى المنحرف منها، ، وهذه جملة من الفتاوى فيهم:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=25010

وأختم بما جاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة":
· من موجبات كفر (*) الميرزا غلام أحمد الآتي:
ـ ادعاؤه النبوة (*).
ـ نسخه فريضة الجهاد (*) خدمة للاستعمار.
ـ إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إلى قاديان.
ـ تشبيهه الله تعالى بالبشر.
ـ إيمانه بعقيدة التناسخ (*) والحلول (*).
ـ نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله.
ـ إنكاره ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وفتح بابها لكل من هبَّ ودبَّ.
· للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم.
· تأثرهم بالمسيحية (*) واليهودية والحركات الباطنية (*) واضح في عقائدهم وسلوكهم رغم ادعائهم الإسلام ظاهرياً.
الانتشار ومواقع النفوذ:
· معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ويسعون بمساعدة الاستعمار (*) للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه.
· وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.
· هذا وتحتضن الحكومة الإنجليزية هذا المذهب (*) وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارة الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطاً من رتب عالية في مخابراتها السرية.
· نشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل، وخصوصاً الثقافية منها حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء. ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية.
ويتضح مما سبق:
أن القاديانية دعوة ضالة، ليست من الإسلام في شيء، وعقيدتها تخالف الإسلام في كل شيء، وينبغي تحذير المسلمين من نشاطهم، بعد أن أفتى علماء الإسلام بكفرهم. ا.هـــــــ

ثم أخيرا هذه بعض الكتب تبين نشأتهم ، وطريقتهم، ومنهجهم، وعقائدهم، رفعتها بعد تصغير حجمها حيث هي منشورة بحجم كبير فخفّظت الحجم مع الإبقاء على جودة الصورة والله أعلم.