التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

سلسلة صحة المرأة (كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة البلوغ؟)

تحميـــــــــــل الملف من المرفقات

نسأل الله لكم دوام الصحة والعافية


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc سلسلة صحة المرأة (كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة البلوغ؟).doc‏ (61.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)


موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

كراسياس

الغزالة


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc سلسلة صحة المرأة (كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة البلوغ؟).doc‏ (61.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)


تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc سلسلة صحة المرأة (كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة البلوغ؟).doc‏ (61.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)


بارك الله فيك اخي

بإنتظار المزيد من ابداعاتك

لك ودي


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc سلسلة صحة المرأة (كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة البلوغ؟).doc‏ (61.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)


التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

وصفات غذائية تساعد على تنشيط الذاكرة

تعليمية تعليمية

1 – إليكم وصفه مجربه و هي بالفعل تساعد في تخفيف النسيان

و تنشيط الجسم و يفضل بعدها وضع علك في الفم حتى تغير من

الرائحه المنبعثه من الفم و اليكم الوصفه… يشرب العصير الطبيعي

المكون من عدة حبات من عصير ( الطماطم ) ممزوجا مع 3

حبات من الثوم المهروس , ويشرب هذا العصير يوم بعد يوم وستجد

من النشاط العقلي و الجسدي مالا تتوقعه , لان الثوم غني بالفوسفور

وهو ماده ضروريه لعمل الدماغ و العقل …..
2- تناول التمر وخاصة البرني من تمور المدينة المنورة يقول فيه

الرسول صلى الله عليه وسلم " خير تمركم البرني يخرج الداء

ولا داء فيه" يعني أكله دواء وليس فيه مرض سبحان الله وبعض

الابحاث أفادة أن هذا التمر يعتبر اكسير الحياة .

3- أخذ اللبان وعلق اللبان فإنها تحرك الفكين تزيد من
تدفق ودوران الدم في الدماغ .

أنشاء الله تعجبكم الوصفات…وبالتوفيق والنجاح للجميع

تعليمية تعليمية




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الليمون صيدلية كاملة .؟!!!!!

تحية ط:_here:
——————————————————————————–
أفاد باحثون بأن الليمون من الثمار الضرورية في منزلك‏,‏ ففيه شفاء وغذاء لكل افراد أسرتك وقد عرفت فوائد الليمون منذ القدم واطلق علي شجرة الليمون اسم‏ ‘ ملكة الفواكه’ وسمي حامض الليمون الحامض الطبي‏.‏

وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن أحمد أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الليمون يحتوي علي أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات ‘‏ ب‏1،‏ و‏ب‏2‏، ب‏3،‏ ‏ج,‏ د‏,‏ وكلها تلعب دوراً مهماً في التوازن العصبي والتغذية‏,‏ كما يعتبر فيتامين ‘‏ أ‏’‏ الموجود في لب الليمون وعصيره الطازج ضرورياً للجلد ولعمليات النمو لدي الأطفال‏,‏ أما فيتامين‏ ‘‏ج‏’‏ فله فوائد عظيمة للغدد‏.

ويحتوي الليمون علي الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة‏,‏ أما الفوسفور فهو منشط للذهن، كذلك يحتوي الليمون علي مواد كربو هيدراتية وسكرية مقوية لجدار الأوعية الدموية‏.




جزاك الله خير الجزاء

معلومات قيمة ومفيدة اخي

احسن الله اليك

وجعل ماتقدمه في ميزان حسناتك




معلومات غاليه جدا من أخ أغلى

دمت بهذا التميز دائما وأبدا

تقبل تحيات أخوك

الـ GENERAL




بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيراااا معلومات قيمة

فقط اضيف انه اذا زاد الشيئ عن حده انقلب الى ضده

صحيح ان الليمون فاكهة ضرورية ومفيدة وهي سيدة الفواكه و بكل ماسمية

لكن هناك جانب سلبي واذكر اهمه ان الاكثار من الليمون يسبب فقر الدم بسبب مادة الحمض الليموني الموجودة فيه

لهذا لا يجب الافراط في تناوله او استعماله

شكرا اخي على معلوماتك الطيبة

ننظر منك موضيع قيمة وشيقة مثل هذا الموضوع

تقبل مروري وتدخل الذي ارجو ان يكون خفيف




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيكم الف عافيه
موضوع مميز لما يذخر به من معلومات
دمت وفيا للمنتدى




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

بعض النقاط الاساسية للتحكم بنزف الجرح

تعليمية تعليمية

بعض النقاط الاساسية للتحكم بنزف الجرح.

تعليمية

الضغط المباشر..لكي نتحكم في وقف النزيف..
اضغط مباشرة على الجرح باستخدام ضماد او شاش واذا لم يتوقف النزيف استخدم ضغط اضافي بيدك مع مراعاة عدم التلوث بالدم لعدم نقل العدوىاذا لم يتوفر الشاش المعقم استخدم اي قطعة قماش او فوطه نظيفه لاتزيل الضماد من مكانه اذا لم يتوقف النزيف بل استخدم ضماد اخر فوق الضماد المشبع بالدم وترك الاثنين في مكانهما
ملاحظة..يجب تدوين ساعة الربط..المدة..لاننا امام خطر حقيقي للغرغرينة..مثل برودة الجسم المربوط او تغير لونة

رفع العضو المصاب

قد يساعد رفع العضو المصاب في ايقاف النزف الا ان الضغط المباشر على النزيف مطلوب ايضا واذا تم رفع العضو المصاب فان الجاذبيه تساعد على تخفيض ضغط الدم وهذا من شأنه ان يبطىء النزيف(مع اخذ الحيطة حين تبديل الغيار القديم ان نضيف علية محلول معقل لتجنب حدوث النزيف مرة اخرى لانة ملتصق تماما بالجرح)

استخدام نقاط الضغط

اذا لم يتوقف النزيف يمكن استخدام نقاط الضغط وهي المستخدمه في ايقاف معظم حالات النزيف واكثر نقطتين سهلتين يغلب استعمالهما هما النقطه العضديه في الدراع اذا كان النزيف في اليد والنقطه الفخديه في منطقة الشريان الفخدي اذاكان النزيف في القدم ويتم استخدام نفاط الضغط فقط في حالة فشل ايقاف النزيف بالضغط المباشر او رفع العضومع تحول الحالة الى اقرب مستشفى لتكملة الاسعافات والاجراءات.

دمتم بصحة…..

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة جزيل الشكر على النصائح القيمة
موفقة بحول الله تعالى




جزاك الله خيرا

موضوع قيم ومعلومات ثمينة

شكرا لمجهودتك المميزة




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

التشوّهات الخلقية في الرّحم والطرق الجراحية لعلاجها

التشوّهات الخلقية في الرّحم والطرق الجراحية لعلاجها

تعليمية

تحدث التشوهات الخلقية في الرحم بنسبة 1% الى 5% وتشير بعض الدراسات إلى وجود هذه الحالات بنسبة 2 – 3% من النساء واللواتي يعانين من مشاكل صحية ومشاكل عقم
الاعراض:
تختلف الأعراض باختلاف التشوهات الخلقية ودرجتها وفي حالات كثيرة يتم اكتشاف بعض التشوهات بالصدفة لعدم وجود أي أعراض أو مشاكل صحية ويمكن تلخيص الأعراض والمشاكل الصحية بهذه النقاط:
1- عقم أو تأخر الحمل
2- ولادات مبكرة
3- إسقاط متكرر
4- توقف نمو الجنين
5- وفاة الجنين في الرحم
6- انسداد فتحة البكارة مما يؤدي إلى تجمع الدورة في الرحم
التشخيص:
لا يعتمد تشخيص حالات التشوهات الخلقية للرحم على الفحص السريري إذ انه في معظم الحالات لا تكون الأعراض واضحة ولا توجد علامات خارجية على المريضة ويعتمد التشخيص على التصوير الشعاعي بعدة طرق:
1- الأشعة الملونة للرحم
وهي من الطرق الجيدة لتشخيص بعض الحالات ولكن تحمل احتمالات خطأ عالية تتراوح بين 28-38% ويصعب التمييز بين حالات الرحم ذي القرنين والحاجز الرحمي في الكثير من الحالات إذ أن التصوير يشمل تجويف الرحم فقط ولا يمكن مشاهدة جدار الرحم الخارجي.
2- الرنين المغناطيسي:
يعطي صورة واضحة ومفصلة عن التجويف الرحمي والجدار الخارجي ويمكن خلاله الفصل بين حالات التشوهات الخلقية ولكن من مساوئ هذه الطريقة الكلفة العالية وكذلك تأخر التشخيص حيث يجب تحويل المريضة المشتبه بحالتها لمركز متخصص.
3- فحص التراساوند الثلاثي او الرباعي الأبعاد
وهذا الفحص يوفر معلومات دقيقة جدا وحتى أفضل من فحص الرنين حيث يمكن تصوير الرحم من جميع الجوانب ويشاهد تجويف الرحم الداخلي وجدار الرحم الخارجي وكذلك يمكن خلاله إجراء فحص مشابه للصورة الملونة بحقن سائل ومشاهدة السائل داخل التجويف الرحمي ويتميز هذا الفحص بسهولته وتوفره في معظم العيادات الحديثة

طرق العلاج :
لكل تشوه بالرحم طريقة علاج جراحية تختلف عن غيرها لهذا يتم تصنيف التشوهات الخلقية الى الحالات التالية :
1- انعدام وجود المهبل
هذه الحالة تكون اما متلازمة مع غياب كامل لكل أجزاء الرحم الأخرى أو يكون المهبل هو الوحيد غير الموجود وباقي الأجزاء سليمة
وهنالك عدة طرق جراحية وأخرى غير جراحية لعلاج غياب المهبل والغرض النهائي منها هو استحداث المهبل لكي تمارس المصابة حياتها الجنسية بصورة طبيعية

التشخيص:
* غياب نزول الدورة الشهرية
* ظهور الصفات الجنسية الثانوية بصورة طبيعية
*الفحص السريري للمهبل يشير إلى عدم وجوده أو وجود تجويف صغير بنهاية مغلقة
* فحص الالتراساوند قد يشير أحيانا إلى عدم وجود الرحم وعنق الرحم وقد يكون مترافقا أحيانا مع تشوهات أو عدم وجود الكلية
* المنظار البطني يتم عمله فقط في حالة فشل التشخيص السريري والالتراساوند بالكشف عن الحالة وهنا يكون واضحا عدم وجود الرحم أو وجود رحم صغير جدا ومضمحل

العلاج :
1- الطريقة غير الجراحية باستخدام موسعات خاصة وبتدريجات مختلفة لإحداث فجوة في المنطقة بين فتحة البول وفتحة الشرج وهذه الطريقة تحتاج لفترة علاج طويلة جدا تتراوح من اشهر الى عدة سنين وتبقى الطريقة الجراحية هي الأفضل
2- الطريقة الجراحية: الهدف الرئيسي من هذه الطريقة هو استحداث مهبل للنساء الراغبات بممارسة حياتهن الجنسية بصورة طبيعية وتكون المرأة مستعدة نفسيا لتقبل مهبل صناعي خلال فترة العلاج التي قد تستغرق أشهر
وهذه تتم باستخدام رقع جلدية كاملة السمك بعد قص المنطقة جراحيا ووضع المهبل الصناعي داخلها لحين التحام المنطقة المجروحة

2- الرحم ذو القرن الواحد
لا يوجد علاج جراحي للرحم ذو القرن الواحد الا في حالة واحدة فقط هي وجود بطانة رحمية داخل القرن المضمحل والتي تؤدي إلى تجمع دموي داخل هذا الجزء المغلق في الرحم وهنا تكون المريضة بحاجة إلى عملية منظار بطني وإزالة الجزء الضامر من الرحم
3- الرحم المزدوج
العلاج الجراحي:
يختلف العلاج الجراحي حسب درجة التشوه حيث يمكن ان يكون هنالك في هذه الحالة ازدواج للرحم مع عنق الرحم وانسداد في المهبل بغشاء وهذا يحتاج لتدخل جراحي وقص الحاجز المهبلي ويمكن عمل المنظار البطني بنفس الوقت لإزالة أي التصاقات في الحوض إن وجدت أو أي مشاكل أخرى مثل البطانة الرحمية الهاجرة وازدواج الرحم وعنق الرحم مع وجود مهبل واحد مفتوح وهذا لا يحتاج إلى أي تداخل جراحي
من حسن الحظ إن هذه الحالات لا تسبب مشاكل كبيرة حيث وجدت الدراسات ان معظم حالات الحمل يمكنها الاستمرار لغاية الشهر التاسع ودرجة الخصوبة جيدة.
4-الرحم ذو القرنين :
يكون هنالك تجويفان للرحم وحاجز فاصل بين التجويفين ويتميز بوجود نتوء خارجي يفصل الجزأين العلويين في الرحم ويختلف عمق هذا النتوء وحجم الحاجز من مريضة لأخرى.
وهنا لا يمكن الاعتماد في تشخيص الحالة على صورة الأشعة الملونة للرحم حيث لا تعطينا صورة عن الجدار الخارجي للرحم وفحص الالتراساوند الثلاثي الأبعاد من أفضل الطرق لتشخيص هذه الحالات.
وفي العلاج الجراحي يتم توحيد الجزء العلوي من الرحم وفي حالة وجود عنقي الرحم ليس بالضرورة توحد الجزأين.
أما عملية المنظار المهبلي فلا يجب عملها في هذه الحالات حيث تحمل خطورة للمريضة ويمكن ان تتسبب بثقب الرحم.
5-الحاجز الرحمي:
ينتج من عدم اضمحلال الحاجز الوسطي الفاصل بين قناتي مالرين عند التحامهما وهذا الحاجز يكون موجوداً في وسط الرحم ويتميز بكثرة الألياف العضلية بتركيبته وقلة الشرايين والأوعية الدموية وهو إما أن يكون كاملا أو يكون صغيرا وجزئيا بحيث لا يسبب أي مشاكل عقم او إجهاض متكرر
العلاج الجراحي المفضل في هذه الحالات هو المنظار الرحمي ويتم من خلاله توسيع عنق الرحم وإدخال المنظار وقص الحاجز الرحمي ويفضل عمل منظار بطني مرافق لتجنب حدوث أي مشاكل أثناء العملية مثل ثقب لجدار الرحم ويفضل وضع لولب رحمي أثناء العملية لمنع حدوث التصاقات وهنالك خلاف حول وضع اللولب بعد العملية حيث يشير البعض ان اللولب الرحمي يمكن ان يرافق حدوث التهابات قد تسبب التصاقات داخل بطانة الرحم وفي بعض الحالات تكون المريضة بحاجة إلى إجراء عملية ثانية بعد ثلاثة شهور في حالة وجود جزء من الحاجز الرحمي.
6- الرحم المنبعج
يتميز بوجود انبعاج بسيط في الجدار العلوي للرحم هذا النوع من التشوه لا يحتاج لأي تدخل جراحي حيث لا يكون مصاحبا لأي مشاكل في الحمل وفي الخصوبة مقارنة بالوضع الطبيعي.




شكرا اخيتي على الموضوع القيم

والمعلومات المفيدة

ننتظر ونتشوق لمواضيعك القيمة

اختك نانو




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

مخ الكاذب و مخ الصادق

تعليمية

اختلافات في المخ لدى الصدق والكذب

كشفت دراسة أميركية أن فحوصا بالأشعة للمخ تظهر أن مخ من يكذب يبدو مختلفا بشدة عمن يقول الحقيقة.

وأضاف الباحثون أن الدراسة التي أجريت باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية لا تلقي الضوء فحسب على ما يحدث عندما يكذب الناس لكنها أيضا

تقدم تقنية جديدة لكشف هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.

وأوضح الدكتور سكوت فارو مدير مركز التصوير الوظيفي للمخ بكلية طب جامعة تيمبل في فيلادلفيا إنه قد تكون هناك مناطق فريدة بالمخ تشارك في

الخداع يمكن قياسها باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفي، كما قد تكون هناك مناطق فريدة تشارك في قول الصدق

وقام الباحث وزملاؤه بفحص عشرة متطوعين حيث طلب من ستة منهم استخدام مسدس صوت ثم الكذب بالقول إنهم لم يستخدموا المسدس، فيما اعترف

ثلاثة آخرون ممن شاهدوا الواقعة بالحقيقة، وخرج المتطوع العاشر من الدراسة.

وأثناء إدلاء المتطوعين "بشهاداتهم" وضعوا على جهاز تقليدي لكشف الكذب، كما رصد نشاط المخ باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية التي

اعتمدت على قطب قوي لتقديم صورة حقيقية لنشاطه

وأكد فريق فارو أمام مؤتمر بشيكاغو لجمعية الطب الإشعاعي شمال أميركا أن هناك اختلافات واضحة بين الكاذبين والصادقين حيث ثبت أن هناك حوالي

سبع مناطق نشطة في مجموعة "الخداع" وأربع أخرى نشطة للصدق، وأن المخ يتطلب مجهودا أكبر في حالة الكذب عنه في حالة الصدق.




السلام عليكم

معلومات مفيدة جدا لهذا انصح كل من يكذب ان يدخر جهد ه ويركز في الصدق ويوفر طاقته

بوركتي اخيتي




[SIZE=6]ههههههههههههههههههه شكرا لك رنين على الموضوع الررررائع و الفريد مشكووورة .
[/SIZE]




العفو …

مشكوورين على المرور شهد و نانو




علومات مفيدة مشكورة رنين دائما مميزة




مشكووووووووووووة على المور سارة




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

جلودنا واللمس

يستحق القراءة

من الحياة

د/ ميسرة طاهر‏

جلودنا واللمس

في الحرب العالمية الثانية خصصت عنابر ليتامى الحرب من الأطفال، ولوحظ في حينها أن عنبرا منها كان أطفاله أكثر هدوءا وسكينة، وأقل نسبة وفيات من غيره، وكانوا طيعين أكثر لممرضاتهم، يستمعون لكلامهن وينفذون أوامرهن وطلباتهن، وكانت كل هذه الملاحظات دافعا قويا لأحد الأطباء لطرح سؤال مهم على نفسه: لماذا أطفال هذا العنبر بالذات يتصفون بهذه الصفات؟

وبدأ يقارن بين هذا العنبر وغيره فوجد أن طعام العنابر كلها متشابه، والعناية الطبية فيها متشابهة، ولم يميز ذلك العنبر عن غيره إلا أمر واحد فقط أن امرأة عجوزا تسكن بالقرب منهم تزورهم كل يوم تمسح على رؤوسهم وتحتضنهم، وكانت المفاجأة الكبرى أن نسبة الوفيات والمرض وكذلك التخلف العقلي عند الذين حرموا من اللمس أعلى ممن كانوا يلمسون.

كانت ملاحظة ذلك الطبيب إيذانا بتجارب كثيرة أجريت على القرود والفئران التي حرمت من اللمس مقارنة بغيرها ممن منحت لمس الأم أو غيرها، وأهمية الجلد واضحة عند مربي المواشي والخيول الذين يكثرون من لمسها والتربيت عليها، والفلاحون يعرفون جيدا أن لحس أنثى البقر أو الغنم أو الماعز لوليدها مهم جدا لاستمرار حياته، وقد تبين فيما بعد أن الكثير من أمهات الثديات تقوم بلحس صغارها عند ولادتها لتحفيز أجهزة معينة للعمل، وحين حرمت الفئران من هذه العملية ماتت.

قصة أطفال العنبر تؤكد أن لمس جلد البشر لا يقل أهمية عن لمسه عند باقي الكائنات الحية، إن وزن الجلد عند الإنسان البالغ يصل إلى حوالي 5.5 كيلو جرامات، وفي كل سنتمتر مربع منه حوالي 3 ملايين خلية بين عرقية وعصبية ودهنية وشعرية دموية، ويقول العلماء أن في الجلد ما يعادل خمسة ملايين خلية عصبية، تحتاج إلى لمسها للمحافظة على حيويتها وحياتها، وإذا كنا متفقين على أن الماء والهواء والغذاء عناصر مهمة جدا لاستمرار كل منا، فإننا بحاجة أيضا إلى لمس جلودنا حتى نحافظ على حياتنا، فكثيرون هم الذين يشعرون أن شيئا ما قد مات فيهم حين يفقدون لمس جلودهم، ولا أعتقد أن حرص المصطفى عليه الصلاة والسلام على لمس رأس اليتيم كان عابثا، فقد روي عن أبي هريرة: أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه؛ فقال: «إن أردت أن يلين، فامسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين»، وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام: «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات»، وذلك لسبب وجيه أن اللمس رسالة متعددة المعاني ففيها الحب والمشاركة والرحمة والطمأنينة والدعم والتشجيع.

ما لا يعرفه الكثيرون أن اللمس به كل ذلك وبه أيضا حياة للجلد نفسه، وحين لا يلمس الجلد يمرض، وفي الجلد نهايات عصبية خاصة باللمس والحس بالنعومة والخشونة والبرودة والحرارة، لذا سماه البعض العين الثالثة، والمخ الثاني فهو وسيلتنا لإدراك ما يدور حولنا، وقد وجد بعض الباحثين الذين رصدوا بكاميرات خاصة دقيقة مجموعة من الأشخاص في مكان ضيق أن جلودهم تقلصت وأخرجت روائح دفاعية كريهة تشبه ما تصدره الحيوانات المطاردة، كما وجد هؤلاء الباحثون أن جلدنا حين نكون مع من نحب يتمدد، ويصبح رطبا، ويصدر روائح طيبة، ويتدفق الدم فيه، فالجلد مصدر الإحساس الرئيسي في أجسادنا،

ربما كان مناسبا جدا أن نذكر أن المرأة بحاجة إلى اللمس أكثر من الرجل لسبب وجيه يكمن في أن هرمون الإستروجين يجعل جلدها أرق، وقد ثبت أن المرأة التي تتلقى لمسا أكثر يقل ظهور التجاعيد في جلدها، وتنتظم دورتها الشهرية، وتصبح قابليتها للإخصاب أقوى ويصبح تحملها أعلى لضغوط الحياة وهمومها، فهل بقي شك لدى الجميع بأهمية أن يلمس كل شريك شريكه ويمسح على رأسه ويربت على جسده؟ وأن نكثر من حضن أطفالنا ولمسهم والمسح على رؤوسهم؟




السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اختي عند قراءة الموضوع في البداية تذكرة حديث رسول اللله صلى الله عليه وسلم بالمسح على رأس اليتيم

بارك الله فيك على المعلومات الجد مفيدة حقا افدتنا كثيرااااااا




و عليكم السلام اخت نانو,حضورك دائما يسعدني وفخر لي,مشكورة على المرور الطيب




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

ارتفاع نسبة الصداع عند الشباب

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية

تعليمية

توصل فريق من الباحثين البريطانيين إلى أن النشاط الزائد واللعب فى فترة الطفولة هما السبب الرئيسى لإصابة المراهقين دون سن 18 عاما بنوبات متكررة من الصداع النصفى.

وأضافوا أن الفتيات المراهقاتتعليمية أكثر تعرضا للإصابة بالصداع النصفى عن الذكور بمعدل ثلاث مرات، وأنه يستمر معهن لفترة أطول بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لمرحلة البلوغ، والصداع النصفى هو السبب الرئيسى لتغيب الفتيات عن الدراسة مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى رسوبهن أو عدم قدرتهن على متابعة العام الدراسى.

كما أشارت الدراسة إلى أن 10% من المراهقين يتعرضون للإصابة بالصداع النصفى وأرجعوا أسباب الإصابة إلى الإهمال فى شرب المياه بالقدر الكافى مما قد يسبب لهم الجفاف، بالإضافة إلى عدم تناول الطعام الصحى والنوم فى النهار والاستيقاظ فى المساء, وأضافوا أن الوراثة تلعب دورا حيويا فى إصابة الأبناء بنوبات الصداع النصفى، فهو مرض ينتقل بين أجيال العائلة الواحدة وقد أكدت هذا الأمر إحصائية مصدرها كليفلاند كلينك فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أشارت إلى أن 90% من المراهقين المصابين بالصداع يكون فى عائلاتهم أفراد مصابون بهذا المرض, فعندما يكون الأب والأم من أصحاب الصداع النصفى ترتفع نسبة إصابة الأبناء إلى 70% أما إذا كان واحدا فقط من الأبوين مصابا فاحتمال الإصابة ينخفض.


متى يكون الصداع النصفى لدى المراهقين مصدرا للقلق؟

لحسن الحظ أن 2 % فقط من الصداع النصفى لدى المراهقين يكون مؤشرا لوجود مرض خطير ومن بين أعراضه الآتى:
1- سوء حالة المريض بالصداع النصفى مع مرور الزمن ولا يتحسن بتناول الأدوية.
2- عندما يكون الصداع مصحوبا بالقئ والغثيان والدوخة والضعف والتنميل والاضطراب الذهنى وتغيرات فى الشخصية والنوم الكثير والخمول واللامبالاة، عندئذ يجب مراجعة الطبيب المختص.




بارك الله فيك ع الطرح الاكثر من رائع
وجعله الله في موازين اعمالك




بــــــــارك الله فيك




شكرا على التواصل والرد الكريم




شكراً على هل طرح

ويعطيكي الف عافية

تحياتي




إذن انتبهوا يا شباب لأنفسكم ولا تستهينوا بصحتكم

ووفروها للأمور الجسام ..

ممتنة لمرورك وردك العطر

تحياتـــــــــــــــــــي

تعليمية




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

المشمش

هذه فوائد المشمش العظيمة

كشفت أبحاث طبية جديدة عن أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية الفتيات من الأمراض الجلدية وبثور الشباب.

وأوضح باحثون أن هذه التأثيرات العلاجية ترجع إلى احتواء هذه الثمرات على فيتامين (أ)، لذا فهي تتميز أيضا بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد، كما تعتبر من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة وإكسابها النعومة والحيوية.

وكانت الدراسات قد أظهرت أن المشمش يفيد في علاج حالات فقر الدم، وتقوية البصر، وتحفيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد.


وأفادت دراسة ثانية أجريت في بريطانيا، أن تناول المشمش يقلل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحمي من أمراض القلب والشرايين، لاحتوائه على مركبات الكاروتينويد، التي تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ)، الذي تحتاجه العين أيضا للتخلص من المركبات الكيميائية الضارة، التي تؤذيها.





بارك الله فيك ع الجلب المفيد




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الحياة مع قلب و دورة دموية سليمة

الحياة مع قلب ودورة دموية سليمة

يعد القلب من أغلى ما نملك ، فهو المحرك الأساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ، لكن ما أن يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة . وللمحافظة على صحته وعافيته ، لابد من التعرف عليه وعلى احتياجاته للمساعدة في تجنب عوامل الخطر التي تحيط به .

فهناك العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالإصابة بعلة في القلب أو يكون أصحابها اكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب ، كالجلطة الدموية ، أو الأزمة القلبية ، أو تضيق الشريان التاجي او انسداده ، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والإصابة بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ، والغذاء غير الصحي . إن امتلاك أي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب .


العمر والوراثة ، عاملان لا يمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الإصابة بمشاكل القلب تزداد مع التقدم بالعمر، كما أن الوراثة تلعب دورا كبيرا بالإصابة بمثل هذه الأمراض . لكن مع ذلك لابد من زيادة الاهتمام بصحة القلب مع تقدم العمر وعدم إهمال الأمر ، كما أن من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب ، يجب عليهم الحذر اكثر من غيرهم لتجنب الإصابة بمثل هذه الأمراض أو لتخفيف حدة الإصابة.
لكن العوامل الأخرى يمكن السيطرة عليها ، والتي يعتمد بعضها على بعض في أغلب الأحيان ، والتقليل منها إلى اقل الحدود.

  • ارتفاع ضغط الدم: 90 % من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير معروف سببها ، وقد يؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل خطيرة على رأسها الإصابة بمشاكل في القلب ، علما أن من أهم مشاكل هذا المرض هو عدم ظهور الأعراض في أغلب الأحيان ، لذلك فان عملية اكتشافه لا تتم إلا بعد الإصابة بمرض آخر أو بالمصادفة أو عند الفحص الدوري . إلا أن الوقاية والتعايش مع هذا المرض ممكن جدا. وأحسن طرق الوقاية تبدأ من الغذاء الصحي القليل الملح ، مع ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، وتجنب العصبية والإجهاد والتوتر والشد النفسي . أما طرق التعايش مع هذا المرض فسهلة جدا ، فعن طريق الالتزام بالخطوات الماضية ، واتباع تعليمات الطبيب ، واخذ الدواء في أوقاته ، والفحص المستمر. كما يمكن استعمال بعض المواد الطبيعية التي تعتبر وقائية لتخفيض ضغط الدم كالثوم والبقدونس ، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن والأملاح التي تحافظ على سلامة الأوعية الدموية كمجموعة فيتامين ب وفيتامين سي والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم .
  • السكري : يقسم مرض السكري إلى نوعين ، النوع الأول أو ما يسمى السكري المعتمد على الأنسولين والذي يصاب به الأطفال عادة ، والنوع الثاني المسمى بالسكري غير المعتمد على الأنسولين والذي يصيب في أغلب الأحيان من تجاوز الأربعين من العمر ، ويكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الإصابة به ، بالإضافة إلى عوامل أخرى لها دور مهم في إحداث خلل في عمل البنكرياس وإفرازه للأنسولين وتجاوب الخلايا معه .

    يمكن الوقاية من الإصابة بالسكري أو تقليل احتمالية الإصابة به ، عن طريق الاعتماد على الغذاء الصحي الذي تقل فيه كمية السكريات والنشويات المتناولة يوميا ، وتجنب زيادة الوزن ، وممارسة الرياضة المناسبة .


    أما طريقة التعايش معه فتكون عن طريق السيطرة على مستوى السكر في الدم ، التي تجنب المريض بالسكري من الإصابة بأمراض كثيرة وعلى رأسها أمراض القلب ، التي لوحظ أنها تزداد بنسبة الضعفين إلى أربعة أضعاف لدى المصابين بالسكري . وتتم عملية السيطرة على السكري بأتباع الخطوات السابقة

    بالإضافة إلى اتباع نصائح وإرشادات الطبيب ، والالتزام بالدواء وأخذه في أوقاته ، والفحص المستمر . كما يمكن استعمال بعض الأعشاب والمواد التي تعتبر آمنة لخفض السكر كأعشاب الحلبة ، والجينكوبايلوبا ، والجنميما ، والحامض الأميني كارنتين ، والكروميوم ، والسلينيوم ، والإكثار من الألياف الغذائية .

  • الكولسترول : لابد من التميز أولا بين نوعي الكولسترول ، الأول يسمى الكولسترول منخفض الكثافة ( LDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول الضار ، والثاني الكولسترول عالي الكثافة ( HDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول النافع . وكما هو معروف فان النوع الأول هو الذي يسبب الكثير من المشاكل القلبية كتصلب الشرايين وانسدادها ، وإضافة جهد على القلب ، كما يؤدي إلى إغلاق بعض الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي عضلة القلب . أما النوع الثاني فأن زيادته تأتي بنتائج إيجابية لسلامة القلب والدورة الدموية ، حيث يعمل على منع النوع الأول من التجمع على الشرايين ونقله إلى الكبد ليتم تحويله إلى مواد أخرى .

    لابد من العلاج السريع لهذه الحالة في بداية تشخيصها والالتزام به ، مع الفحص الدوري ، والاهتمام بالغذاء الصحي من تقليل كمية الدهون الحيوانية في الغذاء والموجودة في اللحوم والزيوت ومشتقات الألبان ، والتركيز على أغذية معينة لديها إمكانية خفض الكولسترول كالشاي الأخضر ، والثوم ، وزيت السمك وزيت الكتان ( لاحتوائهما على مادة اوميغا 3 ) ، والصويا ، وزيادة تناول الالياف النباتية في الوجبات. وممارسة الرياضة بشكل مستمر .


    وينطبق الأمر كذلك على الدهون الثلاثية ( Triglycerids ) ، التي تعتبر سبب رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب .
  • قلة الرياضة والنشاط : الرياضة المناسبة عامل مهم وأساسي في صحة الجسم بشكل عام والقلب والدورة الدموية بشكل خاص . فالحركة تنشط الدورة الدموية ، وتزيد من قوة القلب ، وفي نفس الوقت تقلل من الدهون المتراكمة في الجسم ، فتزيل أعباء كبيرة عن القلب . كما تزيد من الأوكسجين الداخل للجسم وبالتالي من تجديد وتغذية الخلايا . كما تعمل الرياضة على حرق الطاقة الزائدة في الجسم ، أي أنها تحرق السكريات والدهون وتمنع تجمعها وتراكمها في الجسم . كما تنشط عمل الجهاز الهضمي والكبد وتمنع تراكم السموم في الجسم . وتنشط إفراز الأنسولين واستهلاكه من قبل الخلايا .

    لكن مع هذا فأن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم وأساسي وحيوي بالنسبة للشخص وحالته . فالأشخاص العاديين يمكنهم ممارسة ما يشاءون من الرياضات على أن لا تكون مجهدة وأكثر من طاقتهم. أما المصابين بأمراض القلب فلا بد من يهتموا باختيار الرياضة المناسبة التي لا تؤدي إلى إجهاد القلب . فيجب عليهم الابتعاد عن الرياضات الثقيلة والخطرة والمرهقة ، كرفع الأثقال والركض لمسافات طويلة والملاكمة وصعود المرتفعات ، فقد يؤدي ممارسة مثل هذه الرياضات إلى عواقب لا يحمد عقباها . واكثر الرياضات المناسبة لمرضى القلب هي المشي ، والسباحة لمدة قصيرة ، والألعاب الأرضية ، والهرولة الخفيفة وركوب الدراجات . لكن من المهم جدا أخذ قسط من الراحة بين فترة تدريب وأخرى لتجنب الإجهاد والتعب .


    كما أن الرياضة بالنسبة لزائدي الوزن يجب أن لا تكون مرهقة ، ومناسبة لان ذلك قد يؤدي إلى إجهاد القلب .
  • السمنة : أحد العوامل الأساسية التي يربطها العلماء والباحثون والأطباء بالإصابة بأحد أمراض القلب . فقد سجلت معدلات عالية من الإصابة بأمراض القلب لدى مرتفعي الوزن .

    وهذه الزيادة جاءت من عدة أسباب ، أهمها أن الزيادة في وزن الجسم تتطلب جهد أكبر من القلب لتلبية الحاجة المتزايدة من الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء للخلايا والأنسجة المختلفة . بالإضافة إلى أسباب أخرى ترتبط مع زيادة الوزن عادة ، ومنها زيادة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وانخفاض كمية الأوكسجين في الجسم نتيجة زيادة حجم الأنسجة المستهلكة ، وزيادة معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرتفعي الوزن . يضاف إلى ذلك زيادة الشوارد الحرة التي تؤدي إلى إتلاف ودمار مختلف أنواع الخلايا في الجسم . وصعوبة وصول الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة وبالتالي زيادة تكون الجلطات الدموية وانتقالها في الجسم .


    تشكل الأسباب الماضية خطرا وإنذارا للإصابة بأحد أمراض القلب . فيجب أولا تخفيف الوزن ، عن طريق تخفيض السعرات الحرارية التي تأتي عادة من الدهون والسكريات ، والاعتماد على الرياضة والغذاء الصحي في إنزال الوزن التدريجي للوصول إلى وزن يمكن من خلاله تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب . ولابد من الاهتمام جدا خفض الوزن بسرعة كبيرة جدا لان ذلك قد يؤثر بصورة سلبية على صحة القلب والدورة الدموية .
  • متلازمة التمثيل الغذائي : أو ما يطلق عليه المتلازمة سين ( Syndrome X ) . وهذه المتلازمة تشكل خطرا كبيرا على القلب والدورة الدموية .


    تنشأ هذه المتلازمة عادة من عدة أسباب أهمها مقاومة الخلايا للأنسولين ، والناتجة عن كثرة تناول المواد الكربوهيدراتية ، ذات المحتوى السكري العالي ، كالسكريات والنشويات ، بكميات كبيرة ولفترة طويلة . بالإضافة إلى أسباب أخرى تلازم هذه الحالة كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم ، وزيادة الوزن وخصوصا في الجزء العلوي من الجسم . يعزو الكثير من الباحثين الإصابة بهذه المتلازمة إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية القادمة من الغذاء مع قلة استهلاكها متمثلة في قلة الحركة والنشاط الرياضي . وقد وجد أن المصابين بهذه المتلازمة عرضة بأكثر من أربع مرات للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص الاعتيادين .


    للوقاية و العلاج من هذه الظاهرة لابد من علاج الأسباب المرافقة لها من خلال استشارة الطبيب . وممارسة الرياضة المناسبة وتقليل كمية السعرات الحرارية اليومية ، مع التركيز على خفض الوزن .

  • زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم : أحدث ما تعرف إليه الأطباء ، والذي وصف بأن له علاقة بأكثر من 20 % من أمراض القلب ، بغض النظر عن وجود أسباب أخرى كارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم.

    وهو أحد أنواع الأحماض الأمينية التي ترتبط بها بعض جزئيات الكبريت ، والذي يكون أساسا لأنواع أخرى من الأحماض الأمينية الأساسية ، السيستين والميثونين . إلا أن الاختلال في الإنزيم المسؤول عن تحوله إلى الأنواع الأخرى من الأحماض الأمينية ، نتيجة نقص في حامض الفوليك أو في فيتامينات ب12 أو ب6 ، قد يؤدي إلى زيادة مستواه في الدم ، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل ، أهمها تلف في بطانة الشرايين الداخلية ، مما قد يسبب تصلب الشرايين أو انسدادها ، أو تحفيز تكون خثرة دموية نتيجة تفاعل عوامل التجلط ، أو أكسدة الكولسترول واطئ الكثافة ، محولا إياه إلى شكل أكثر خطورة قادر على اختراق الشرايين بصورة أكبر وتكوين ترسبات على سطحها الداخلي .


    الحل بسيط في هذه الحالة ، ومتوفر للجميع ، فعن طريق إجراء فحص يمكن معرفة مستوى الهوموسيستين في الدم ، وبالتالي خفض المستوى إن كان مرتفعا أو منع ارتفاعه عن طريق تناول حامض الفوليك ( 400 ملغم يوميا ) ، وفيتامين ب 12 ( 50 – 300 مايكروغرام يوميا ) ، وفيتامين ب6 ( 10 – 50 ملغم يوميا ) . بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي مثل هذه الفيتامينات بشكل دائم كالخضار ، السبانخ والبقدونس ، والبقوليات ، والبيض والكبد .
  • التدخين والكحول: يربط الأطباء غالبا بين التدخين وأمراض القلب وضغط الدم . ويحذرون بشكل دائم من ما يسببه التدخين من مشاكل ، والدليل على ذلك سؤال المريض دائما هل أنت مدخن ؟ . فالتدخين مسؤول عن كثير من أسباب هذه الأمراض كتصلب الشرايين ، وإجهاد القلب وارتفاع نسبة السموم والشوارد الحرة في الدم وانسداد الشريان التاجي ، والهبوط المفاجئ في عمل القلب ، وعجز القلب . كما أن التدخين يلوث الهواء المحيط بالمدخن وغير المدخن ، فتصل كمية اقل من الأوكسجين الضروري لصحة وسلامة الجسم بشكل عام وعضلة القلب بشكل خاص ، بالإضافة إلى زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون المحمولة في الدم والتي تسمم خلايا الجسم .

    أما بالنسبة للكحول ، فهو أحد أهم أسباب عجز القلب واضطراب عمله وتنظيمه . كما أن الكحول يؤدي في كثير من الأحيان إلى تليف الكبد ، الذي يجعل من الكبد عاجزا عن أداء مهامه ، وبالتالي عدم تخلص الدورة الدموية من السموم ، والتي تصل بعد ذلك إلى القلب ، وتؤذي خلاياه.
  • الغذاء الصحي : عامل أساسي ومهم جدا في الوقاية من أمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة به، كما يعتبر أساس في تقليل تفاقم أمراض القلب بعد الإصابة بها .

    من أهم ما يجب أن يتميز به الغذاء الصحي التوازن ، أي انه يحتوي على كل المواد الضرورية لصحة الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وأملاح وكربوهيدرات وغيرها من المواد ، يضاف إلى ذلك كونه طازج ونظيف وغير محفوظ بمواد كيميائية .


    أول ما يوصى به كل إنسان الفواكه والخضار الطازجة ، الذي يجب يكون من ضمن الوجبات الرئيسية بالإضافة إلى وجبات مستقلة يوميا منها .


    أما بالنسبة للطعام المطبوخ فينصح دائما بترك الوجبات السريعة والأغذية المعلبة والمقليات ، والاتجاه إلى الطعام المسلوق أو المشوي ، لاحتوائهما على كمية أقل من الدهون . كم يركز على تقليل الملح والسكر في الطعام ، حتى وان لم تكن مصابا بأمراض ضغط الدم والسكري ، والاستعانة بمواد أخرى كالليمون والخل.


    أما بالنسبة للدهون فلا بد أولا من تقليل الدهون الضارة كالدهن الحيواني ، والإكثار من الزيوت الأساسية في الطعام كاوميغا 3 ( Omega 3 ) أو اميغا 6 ( Omega 6 ) ، والموجودان في زيت السمك وفول الصويا . أما بالنسبة للحوم فيفضل الاستغناء أو التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء ، ونزع جلد الدجاج عند الأكل ، والإكثار من السمك .

    أما البقوليات ، فهي مصدر مهم للبروتين من دون أي زيادة في الدهون ، كالحمص ، والفاصوليا ، والفول ، والباقلاء ، والبازليا . كما أن الكثير من أنواع المكسرات تحوي على مواد أساسية ومفيدة للجسم كالمعادن والفيتامينات والدهون الأساسية كالجوز والبندق واللوز .

    يعتبر البيض والحليب ومشتقاته من المواد الأساسية التي لا غنى عن تناولها الدائم لما فيها من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومواد أخرى ضرورية ومهمة للجسم ، لكن لابد من تناولها بشكل معتدل ومحاولة تقليل نسبة الدسم في الحليب ومشتقاته .

وسنأتي على ذكر بعض الأعشاب والمواد الأساسية التي يمكن أن يستعين بها الشخص للحصول على الكثير من احتياجاته الضرورية لصحته العامة وصحة القلب بشكل خاص .

المواد الطبيعية التي تنفع القلب والدورة الدموية:

  • الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
  • الأعشاب: الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ، و الكركـم ، و الزعرور البري ( How thorn ) لكن تحت اشراف طبي ، و البقدونس ، والصويا لاحتوائها على مادة الليسيثين ( Lecithin ) ، و الحلبة ، التي تساعد في تخفيض السكر في الدم ، و عشبة الجمنيما ( Gemenema ) ، وخلاصة أوراق الزيتون ، والكريب فروت .
  • الأحماض الأمينية: كارنتين ( Carnitine) ، و سيستين ( Cysteine ) ، و ثنائي ميثايل كلايسين ( Dimethylglycine ) ، و ميثيونين ( Methionine ) ، و فينايل الينين ( Phenylalanine ) ، و تورين ( Taurine ) .
  • جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
  • مضادات الأكسدة: كو إنزيم كيو 10 ( Coenzyme Q 10 ) ، و الكلاتاثيون ( Glutathione ) ، و حامض الفا ليبولك ( Alpha Lipolic Acid ) ، بالإضافة إلى فيتامين هـ ( Vitamin E ) وفيتامين ج ( Vitamin C ) .
  • أملاح ومعادن ومواد أخرى: المغنيسيوم ، و السيلينيوم ، و الكروميوم ، والزنك ، وهرمون DHEA ، و بيوفلافونويد ( Bioflavonoid ) ، و تناول الألياف بشكل مستمر .

يجب الحذر من بعض الأعشاب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كعشبة الجنسنغ ( Ginseng ) ، واليوهمبي Yohabi ، والكورانا ( Gurana ) ، التي تحتوي على تركيز عالي من الكافين . وعشبة الماهونك ( Mu Huang ) المحتوية على مادة الافدرين ( Ephedra ) ، والتي لها تأثير كبير في رفع ضغط الدم وزيادة الجهد على القلب . كما يجب التقليل من المواد المنبهة كالقهوة والشاي إلى اقل مستوى ممكن .

ولابد من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة . كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات ومواد أخرى .