اتمنى تردوا على موضوعي هاذي المرة
__________________
هذه لك يا عبير:
و هذه لك يا عبد الكريم انها بيضاء بلون السلام:
لا تحرمونا من المزيد
طفلي الصغير
اتمنى تردوا على موضوعي هاذي المرة
__________________
|
||
بسم الله الرحمن الرحيم
الأب: قلت لك قم بتنظيف الغرفة.
الطفل: ولكني لا أعرف.
الأب: قلت لك نظف الغرفة ألا تفهم، هل هذا الأمر بحاجة إلى شرح؟ لقد كبرت وأنت تستطيع فعل ذلك، فإذا ما قمت بتنظيف الغرفة؛ سأشتري لك ما تحب.
الطفل: هل هذا صحيح يا أبي؟
الأب: نعم يا بني.
الأب: ولكن إن لم تفعل فستكون العواقب وخيمة.
وبعد أن قام الطفل بتنظيف الغرفة.
الطفل: أبي لقد قمت بتنظيف الغرفة.
الأب: وهل تسمي هذا تنظيف.
الطفل: لقد بذلت كل وسعي وجهدي.
الأب: لِمَ لَم تنظف تحت السرير، ولم تنفض عن الزجاج التراب، وترتب الملابس في مكانها؟!
الطفل: لم أكن أعرف ذلك؛ ولكن سأفعل.
وبعد أن أعاد الطفل التنظيف.
الطفل: أبي لقد نظفت كل شيء.
الأب: حسن هذا سلوك جيد.
الطفل: الآن أنا أستحق المكافئة.
الأب: نعم تستحق.
الطفل: لقد قلت لي أنك ستشتري لي ما أريده.
الأب: نعم لقد قلت، ماذا تحب أن أشتري لك؟
الطفل: أريد منك أن تشتري لي دراجة بخارية.
الأب: هه، ماذا تقول؟! دراجة بخارية، إنها باهظة الثمن، ولن أشتريها لك الآن.
الطفل: ولكنك قلت يا أبي أنك ستشتري لي ما أشاء.
الأب: نعم، ولكن اطلب شيئًا معقولًا.
الطفل: ولكني أريد الدراجة البخارية، ولن أرضى بغيرها.
الأب: لا أحب الجدال، اطلب شيئًا معقولًا، وإلا لن أشتري لك شيئًا.
الطفل في بكاء: ولكني أحب الدراجة البخارية.
وانصرف الطفل إلى غرفته التي قام بتنظيفها، وهو يعض أصابع الندم والحسرة على كل لحظة قضاها في تنظيف الغرفة، وهو في نفس الوقت قد فقد الثقة بوعود أبيه المتكررة "الوهمية" التي لا يفي بها أبدًا، وأغلق على نفسه الغرفة وانهمك في نومه العميق.
نسال الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردوس الاعلى
تقبلي مروري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية … الأولى : كلمة الحب الثانية : نظرة الحب الثالثة : لقمة الحب: الرابعة : لمسة الحب الخامسة : دثار الحب السادسة : ضمة الحب السابعة : قبلة الحب الثامنة : بسمة الحب: دمتم بحب |
||
شكرا رنين على مواضيعك الرائعة والمميزة
دوما نجمك متالق في سماء هذا المنتدى الرائع باهله
بارك الله فيكم
طــفل يتـمنى الأمنية : أريد أن أكون مهذباً
أبي إني أتمنى أن تراقب ما أشاهده في التلفاز ، فالكثير من البرامج تخيفني حتى أفلام الأطفال فأنا لا أعلم أنها مجرد تمثيل كما أني لا أحب أن يكون التلفاز هو البديل عنكما أجلس معه معظم الوقت . أمي أبي.. أنا و أنتم نستطيع أن نتعلم الكثير من بعضنا البعض فلا تظنون إنني صغير لا أفهم معنى كلامكم فكونوا حريصين على كل كلمة تنطقون بها أمامي . إمي أبي أنتم قدوتي في الحياة فإذا ما سمعت منكم عبارات مثل (( لو سمحت )) ((شكراً )) (( بعد إذنك ))(( تفضل )) (( أنا آسف )) بالتأكيد سوف ترسخ في عقلي و أبدأ في استعمالها كما تستعملونها أنتم تماماً و الديّ علموني أن أظهر مشاعر الاحترام للكبار و أن أساعدهم كلما استطعت ذلك . كم أتمنى يا والدي أن أسمع دائماً منك (( إننا نحبك )) فأنا لا أمل من سماع هذه الجملة علموني المشاركة مع إخوتي و الآخرين فأتعود أن ألعب و أشاركهم ألعابي و طعامي
بارك الله فيك
تعمل عوامل النمو والمؤثرات البيئية على توجيه سلوك الطفل ، حيث يكتسب من النمو طاقة ، ومن البيئة عادات ، فإذا استطاعت المربية ، سواءً أكانت أماً أم معلمة ، تصريف هذه الطاقة بما يعود على الطفل بالنفع ، فإنها تكون بذلك قد ساهمت في بناء شخصيته بناءً سوياً ، وأما المؤثرات البيئية فإنها تحتاج إلى مراجعة مستمرة لتعزيز السلوك الإيجابي ، وتعديل السلوك السلبي ، لكن إذا لم تحسن المعلمة التعامل مع الطاقة المتولدة ومع السلوك المذموم ، فإنها بذلك قد تترك الطفل فريسة لأهوائه فيتصرف كيفما يشاء ، مما يجعله يبدو في عيون الآخرين طفلاً مزعجاً . فما المقصود بالطفل المزعج ؟ وكيف يمكن للمربية أن تتعامل مع السلوك المذموم الذي يصدر عنه ؟ يرى بعض الباحثين أن الطفل المزعج هو ذلك الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائماً؛ فيشكو منه معلموه وزملاؤه وجيرانه وأفراد أسرته ، فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيتa. ويتفاوت سلوك الطفل في البيت عن سلوكه في المدرسة ، فقد تراه في البيت كثير الكلام والحركة يبعثر كل شيء حوله ، ويثير الفوضى في كل غرفة يدخلها ، بينما تراه في المدرسة هادئاً وديعاً منضبطاً والعكس صحيح . لكن بوجه عام ، يمكن للمهتم بسلوك الطفل المزعج أن يلاحظ لديه واحدة أو أكثر من الصفات والممارسات الآتية : كثير الكلام والثرثرة ، حيث يتحدث بصوت مرتفع ودون تركيز ، وإذا تحدث الآخرون فإنه يقاطعهم برأيه غير الناضج دون تركيز . كثير الحركة والتخريب ، سرعان ما يبعثر الأشياء في المكان الذي يتواجد فيه . يحشر نفسه في الأعمال والأنشطة التي يقوم بها زملاؤه وقد يتلفها . يعاني من اضطراب في عواطفه فأحياناً تراه ضاحكاً مسروراً ، وأحياناً أُخرى تراه غاضباً ثائراً ، ويكون ذلك تبعاً لشعور يعتريه ، ويسبب له القلق أو الخوف . ويمكن رد أسباب جنوح الطفل إلى الإزعاج إلى واحد أو أكثر من العوامل الآتية : ـ الطاقة الزائدة التي تتولد لديه تبعاً لمراحل النمو ، ولا توجد بيئة ملائمة لتصريفها بصورة إيجابية. ـ الشعور بالنقص بسبب عاهة لديه أو سوء وضعه الاجتماعي فيشاكس الآخرين ليثبت ذاته ، ويلفت انتباههم إليه . ـ قسوة والديه عليه أو تدليلهما المفرط له . ـ المشاحنات والنزاعات التي تحصل بين والديه . ـ كراهيته للمدرسة بسبب فشله في دروسه أو وجود عامل يهدد أمنه فيها . ـ عقاب المعلمين له ، وقسوتهم عليه . ويمكن للمعلمة أو الأم التصدي لهذا السلوك كما يلي : 1. توفير بيئة آمنة للطفل قائمة على الوفاق بين الوالدين وخالية من القلق والخوف والمشاحنات بين الزوجين . 2. تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، وعدم لومه أو السخرية منه أمام الآخرين. 3. تصريف الطاقة الزائدة المتولدة لدى الطفل بالقراءة ، أو من خلال ممارسة الأنشطة النافعة ، وتدريبه على استغلال الوقت بأعمال مفيدة وعلى احترام آراء الآخرين والمحافظة على ممتلكاتهم . 4. الاعتدال في معاملة الطفل ؛ فلا قسوة ولا تدليل ، وإنما الإقناع بالحسنى . 5. اجتناب العنف أثناء العمل لتعديل سلوك الطفل. 6. التواصل مع المدرسة لمتابعة أحوال الطفل من حيث السلوك والتحصيل .
7. اللجوء إلى الاختصاصي النفسي إذا دعت الضرورة لذلك . فإذا استطاعت المربية أن تتفهم الدوافع الكامنة وراء سلوك الطفل المزعج فإنها تكون بذلك قد خطت الخطوة الأولى في سبيل تعديل سلوكه ، وبالتالي فإنها تأمل في أن تتمكن من ردّه إلى جادة الانضباط والسلوك القويم. |
||
——————————————————————————–
1/انتبه الى كلماته التي يطلقهافي البيت وبين له النافع من السقيم منها
2/علمه على احترام اخوته الكبار وجيرانه
3/علمه كيف يجلس في مجالس الكبار وان لايتكلم الااذا طلب منه
4/اعطه بعض الهدايا ولتكن فكريه
5/لاتستهزيء به ان طرح عليك امرا اومقترحا بل اهتم به وبأفكاره
6/احترم سؤاله مهما يكن واعطه الاجابه بشكل واضح
7/لاتحاول توبيخه او اهانته اذا اخطأ امام اخوته فضلا عن الاخرين
8/اذا اخطأ فعليك ردعه بمقدار خطأه وتبيان الصحيح له
9/الاب قدوه لابنه يكتسب منه كل صفاته فأنتبه لتصرفاتك
10/لاتعده بشيء لاتستطيع فعله فيفقد المصداقيه
11/احنو عليه وقبله ليشعر بالعطف والحنان والرحمه دوما
12/اذا عدت الى الدار فلتكن بيدك هديه
و جزاك خيرا على هذه النصائح
نصائح قيمة ومفيدة
(2) على الأم أن تدرك تمامًا أنها قدوة ومثال لأبنائها، فيجب عليها ألا تشتمهم أو تتفوه أمامهم بألفاظ قبيحة، ثم تلومهم وتعاقبهم إذا نطقوها وتلفظوا بها، فذك مدعاة لتشتت فكرهم وتخبط مبادئهم ومثلهم العليا.
(3) النظافة والنظام شيئان مهمان، يجب على الأم الواعية تعليمهما لأبنائها، وعليها أن تدرك أن نظافتها ونظامها في بيتها وخارج بيتها مثال يحتذيه أبناؤها وقدوة يسيرون من خلالها ويقلدونها فيه وذلك حتى دون ان تتكلم.
(4) لاتعودي أبناءك على الكذب، وذلك بكذبك عليهم أحيانًا، ولكن كوني دائمًا صادقة في حديثك معهم وأمامهم حتى يتعودوا على قول الصدق، أما كذبك عليهم في بعض الأمور الصغيرة، يعودهم على الكذب وعدم قول الحق مما يجعلهم يفقدون الثقة بك وبوعدك بل وبكلامك كله.
(5) عودي نفسك دائمًا أن لا تسمحي لطفلك أن ينقل إليك كلامًا سمعه من أحدٍ عنك أو عن آخرين، فإن هذا الأمر قد يشجعه ويعوده على التخلق بخلق التجسس ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على ائتمان الأسرار والحفاظ على العهود والوفاء بالوعود.
(6) عودي أبناءك منذ الصغر على أدب الحديث، وسماع الكلام، وذلك لن يحدث إلا إذا تكلمتي معهم بنظام وهدوء وصدق، وعوديهم دائمًا على أن يسمعوا أكثر مما يتكلموا، فالسمع فهم ووعي، أما كثرة الكلام والثرثرة سوء إدراك وسوء عقل ودائمًا ما يؤدي إلى الخطأ السريع والدائم، فعليك أن تكوني قدوة حسنة لهم في ذلك الأمر الهام وذلك بالانصات اليهم جيدا وهم يتكلموا دون مقاطعتهم او الانشغال عنهم بشىء.
(7) لا تتحدثي إلى أبنائك بصوت مرتفع وحاد، ولا تعاتبيهم وتتشاجري معهم دائمًا في شكل مهيج للنفس، فإن ذلك يعودهم على الفوضى والتهور، والتطاول عليك، ولكن عوديهم وعلميهم المناقشة الهادئة الهادفة، فذلك أقدر على توصيل المراد من الحديث والنصح، وأقوى في الحجة وأكثر أدبًا ولباقة.
(8) حاولي أن تزرعي الأمن في قلب طفلك، فكوني متوازنة وثابتة في معاملتك له، وذلك حتى لا ينشأ في جو من القلق يجعله مهتزًا فيما بعد، غير قادر على تكوين قيم خاصة به، فعليك أن تمهدي لذلك بتركيز وتأني خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر طفلك.
جزاكِ الله خيرا رنين على هذه النصائح الطيبة
و كما على الأم أو بالأحرى الوالدين المحافظة على واجباتهم الدينية خاصة الصلاة فالطفل إن وجد والديه محافظين على الصلاة شب عليها و أحبها و واظب عليها..
شكر الله لكِ رنين
في انتظار المزيد من هذه المواضيع النافعة
العادات السيئة عند الأطفال وكيف نتعامل معها
كثيرا ما ترافق الطفل عادة تنمو معه ويزيد تشبث الطفل بهذة العادة كلما زاد العمر وكثيرا ما تسبب هذة العادة إحراج الأبوين أمام الآخرين عند قيام الأطفال بها ويصعب إقناع الوالدين للطفل بترك هذه العادة بسبب عدم معرفتهم كيفية التصرف حيالها.
هناك عدة عوامل قد تدفع الطفل لأداء العادات السيئة ومنها :
عوامل اجتماعية أو أسرية :
كالاهتمام بمولود جديد بعد أن كان هذا الطفل يولى كل الاهتمام فيلجأ الطفل لجذب الوالدين عن طريق عمل ما يقوم به حتى لو كانت عادة سيئة.
عوامل نفسية :
حينما يفتقد الطفل الشعور بالحنان من أمه وعدم إشباع رغباته كطفل في التقبيل والاحتضان والحب من والديه.
وقد يأتي تجاهل الأبوين لهذه العادات صفة إيجابية بما يساعده على ترك الطفل هذه العادة مع مرور الأيام ويتكفل الزمن بمحيها وقد يسبب التجاهل إدمان الطفل هذه العادة.
أهم العادات السيئة التي يتشبث بها الأطفال :
عادة مص الأصابع عند الأطفال
– عادة مص الأصابع من العادات السيئة المنتشرة بين الأطفال ولكن عادة مص الأصابع تصبح غبر عادية لو تمادى الطفل في ممارستها بعد الخمس سنوات فهي تؤدى إلى بروز الأسنان الأمامية من الفك.
– ويكون علاج عادة مص الأصابع بالمعالجة النفسية بتنمية استعداد الطفل نفسيا للإقلاع عن هذه العادة السيئة ويجب إكساب الطفل ثقة وصداقة دون استعمال أسلوب التهديد.
– مع شرح أضرار عادة مص الأصابع على الفم نأتي للطفل بصور لأفواه من يقوم بهذه العادة.
– يمكن وضع رباط خاص في يد الطفل ليذكره ألا يقوم بعادة مص الأصابع وإبعاد إصبعه.
عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال
– يعد التنفس عن طريق الفم عند الأطفال حالة مرضية وقد ترجع أسباب التنفس عن طريق الفم إلى انسداد المجاري التنفسية أو كسور أو انحرافات أنفية أو تضخم في القرنيات الأنفية أو التهابات أو حساسية بالأنف.
– و عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال تسبب الكثير من المشاكل منها : جفاف أسنان الأطفال وموت العصب بتعرض أسنان الأطفال للهواء وتشوه الأسنان الأمامية ورائحة الفم الكريهة والتهاب الجهاز التنفسي ودخول الهواء إلى المعدة مما يسبب انتفاخ.
– علاج عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال يبدأ من التوجه لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة وتصحيح العائق الرئيسي لصعوبة التنفس ثم المحاولة الجادة دون تعنيف لجعل الطفل يتوقف عن هذه العادة.
عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال
– عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال مزعجة وتنفر الغير من الطفل وهي عملية طبيعية فسيولوجية يقوم بها الأطفال لإخرج المخاط الجاف من أنوفهم التي تسبب لهم الإزعاج وضيق التنفس ولكنها تعرض الطفل للجراثيم التي تجعله يمرض وقد تأتي عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال من الإحساس بالملل والفراغ وللتوتر والقلق عامل كبير في تأصيل هذه العدة عند الأطفال.
– وللتخلص من عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال يجب شغل فراغ الطفل وإبقاء يداه مشغولتين طوال الوقت وفي هذا السن – سن الروضة – من السهل إقناع الطفل وإستيعابه مساوئ الأمر ويمكن تعزيز ذلك بإعطاء الطفل مناديل ورقية لحين شعوره بتنظيف أنفه.
عادة التجشؤ عند الأطفال
– يقوم الأطفال بعادة التجشؤ للفت أنظار الغير أو إضحاكهم ولكنها سرعان ما تصبح عادة سيئة ملازمة للطفل لا يمكنه كبتها.
– تجاهلي الطفل عندما يحدث ذلك الصوت ولا تضحكي لفعله حتى لا يشعر أنها شيء مضحك وكذلك لا توبخي الطفل أو تعاقبيه حتى لا يعاند الطفل بفعلها.
– قومي بشرح سلوك الطفل المهذب الذي لا يفعل ذلك ويتنافى التجشؤ مع سلوك الطفل المهذب.
وإذا تفاقمت المشكلة لابد من عرض الطفل على الطبيب المختص.
وهناك بعض العادات السيئة التي يقوم بها الطفل :
– وضع اللسان بقوة خلف الأسنان : وهي عادة تسبب تغير وضع أسنان الطفل في الفم.
– إسناد الوجه على أحدى اليدين : وقد تسبب في تغير شكل فك الطفل وعدم إنتظام شكل الأسنان.
– شرب المياه البارد بعد الساخن أو العكس : مما يؤدي إلى إلتهابات مزمنة في حلق الطفل وتشققات في طبقة الميناء التي تسبب التحسس في أسنان الطفل.
– مضغ الأجسام الصلبة كالأقلام : مما يسبب تكسر لأسنان الطفل ووصول الميكروبات للمعدة.
– تقديم الفك السفلي عن العلوي : والذي يجعل فك الطفل السفلي أكثر بروزا وتغيير شكل الفك.
– إفراط الطفل في تناول الحلويات والمشروبات الغازية.
– قضم الأظافر وهي تضر بصحة أسنان و جسم الطفل.
– عدم مضغ الطفل الطعام بصورة جيدة أو على ناحية واحدة من الأسنان يؤدي إلى تراكم الطعام على الناحية الغير مستعملة من الفك والذي يسبب التسوس وإلتهاب اللثة.
– هواية جمع النفايات ، بجمع الطفل كل ما يجده على الأرض مما يجعله يصاب بالميكروبات بفعل تلوث هذه الأشياء.
– تغيير الهوية بأن يختار الطفل شخصية يتقمصها وقد لا يرد على من ينادي عليه بأسمه ولا يناديه بأسم الشخصية التي تقمصها. وهذا يرجع لحب الطفل للخيال وتقمص الشخصيات الخيالية أو هروب الطفل من الواقع ، يجب على الأم أن تجعل الطفل يفرق بين وقت اللعب ووقت الجد ، وإذا تفاقمت المشكلة لابد من التوجه لطبيب نفسي.
توجيهات لغرس العادات الحسنة في الأطفال :
– لابد من البدء بتربية الأطفال من المهد وغرس القيم الحميدة قبل سن السادسة.
– تعويد الطفل على الاستئذان بكلمات مهذبة وتكون الأم قدوة له في ذلك وتعامل الطفل المعاملة الراقية التي تعوده على معاملة الآخرين نفس المعاملة.
– ابدأي في غرس القيم وتحلى بالصبر لتجني العادات الحسنة من الأطفال.
– تعويد الطفل على السيطرة على آليات التهذيب المعهودة.
– تنمية الرقابة في نفس الطفل حتى لا يفعل ما يغضب الوالدين في غيابهم.
– عودي الأطفال على عدم إحداث الضوضاء وإزعاج الآخرين.
– تعويد الطفل على الإهتمام بالنظافة الشخصية.
ننتضر المزيد من النصائح والمواضيع المفيدة والقيمة
تقبلي مروري المتواضع
اختك المعلمة هناء
تربية الأولاد شاقة ؛ فهم يحتاجون الى صبر وسياسة، و من ذلك أن بعض الأطفال يحتاج الى معاملة برفق و لين ،و لا يحب رفع الصوت عليه ، و لو عُمِل معه بضد هذا لتعنت .
و بعضالأطفال يحتاج إلى من يشد عليه، و لكن هذه الشدة لا تكون زيادة على العرف، فإن زادت على ذلك ، حملت الولد على التعنت و عدم الإصغاء إلى توجيه أبويه.
فنسأل الله أن يرزقنا حسن الرعاية، و المسؤولية عظيمة في عنق الأبوين ، قال تعالى:(ياَ أيٌّها الَّذيِن آمَنُوا قُوا أنفُسَكُمْ وَ أَهْليِكُم ناََراً(التحريم:6).
و في"الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم:<<كلكم راع و كلكم مسؤول، فالإمام راع و هو مسؤول، و الرجل راع على أهله و هو مسؤول، و المرأةراعية في بيت زوجها و هي مسؤولة ، و العبد راع في مال سيده و هو مسؤول ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول>>.
وهذا الحديث هو من جوامع كلمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم،فما من أحد مكلف إلا وعليه مسؤولية، وفي"الصحيحين"من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :"ما من عبد استرعاه الله رعيّة فلم يَحُطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة".
ولا بد من تعاون الأبوين في تربية أولادهما، و لو أهمل واحدٌ منهما ما عليه منالمسئولية، لبقي جانبه فيه نقصاً إلا ما شاء الله.
ويُعَلَّمالطفل حسب مرتبته و فهمه، و إليك شيئاً من ذلك :
فمثلا في المرحلة الأولى :
1- يُلقَّن الطفل الله، مع الإشارة بالإصبع إلى السماء.
2- إذا أعطيته طعاما إما كسرة خبز أو نحوها، تناوليه في يده اليمنى.
3- إذا كان طعاما حارا، فلا تنفخي فيه،فإن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم نهى عن التنفس في الإناء. و لو رأى الطفل من يفعل ذلك ، لوجدتيه سرعان ما يطبق ذلك .
وهكذا جميع الأشياء، و هذا كله مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم :"مامن ". مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه ، أو يمجسانه
و في "صحيح مسلم" من حديث عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم :" إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين".
والشاعر يقول:
ينشأ ناشئ الفتيان فينا°°°على ما كان عوّده أبوه
4- إذا كان ابن سنة و نصف أو نحو ذلك وأراد أن يأكل أو يشرب لقنيه ،أن يقول : بسم الله، و بعد ذلك سيعتاد ذلك و سيقول من نفسه : بسم الله.
5- و متى وجدتيه أهلا لأن يعقل أركان الإسلام ، و الإيمان، وركن الإحسان فعلميه.
ولا أحدد تعلميه بالسنين؛ لأن فصاحة الأطفال و ذكاءهم يتفاوت.
و أركان الاسلام هي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم:"بني الاسلام على خمس : شهادة ان لا اله الاالله و أن محمدّا رسول الله ، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة،والحجّ، و صوم رمضان".متفق عليه.
و أركان الإيمان هي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم :"الإيمان : أن تؤمن بالله ، و ملائكته، و كتبه، و رسله،ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر". متفق عليه وانفرد به مسلم من حديث عمر بن الخطاب.
وركن الإحسان هو:
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وسبق تخريجه في الحديث الذي قبله.
6-علميه أحكام الوضوء.
7- إذا أكل من إناء فقولي له يأكل من الذي يليه؛ ففي "الصحيحين " من حديث عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفة فقال لي النبي صلى الله عليه و على آله و سلم :" ياغلام، سمِّ الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك".
8- عوديه على الخير، فإذا كان ابن سبع سنوات، فدربيه على الصلاة .
* قال أبو داود- رحمه الله – {1 رقم495}: "حدثنا مؤمل بن هشام -يعني اليشكريّ- حدّثنا إسماعيل، عن سوّارٍ أبي حمزة- قال أبو داود : وهو سوّاربن داود أبو حمزة المزنيّ ُ الصَّيرفيُّ-، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ،وفرقوا بينهم في المضاجع".
-والحديث اسناده حسن-
و مؤمل بن هشام : ثقة، و إسماعيل : هو ابن عُلَيَّةَ :مشهور. و سوار : صدوق له أوهام، كما في <<التقريب>>، فحديثه صالح للحجية ما لم يكن من أخطائه ، و بقية رجاله معروفون.
و للحديث طريق أخرى من حديث سبرة في أبي داودبرقم(494).
9-التفرقة بين الاطفال في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر، و قد سبق الحديث الذي يدل ذلك.
10-دربيه على الصوم، إذا كان لا يضعفه من أجل إذا كبر يكون متدربا على ذلك.
* و قد بوَّب البخاري في <صحيحه> (200/4) باب صوم الصبيان : "حدثنا ّمسدّدٌ، حدثنا بشر بن المفضَّل، عن خالد بن ذكوان ، عن الرُّبيع بنت معوِّذٍ قالت : أرسل النبيُّ صلى الله عليه و على آله و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:"من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه، و من أصبح صائما فليصم"قالت :فكنا نصومه بعد، و نصوِّم صبياننا، و نجعل لهم اللعبة من العِهن°، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه ذاك حتى يكون عندالإفطار".
11- علمي طفلك العقيدة الصحيحة،
وقولي له بمثل ما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعبد الله بن عباس :"إنّي أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تَجده تُجاهك،إذا سألت فاسأل الله،وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،رُفعت الأقلام وجفت الصُّحف".
12-أوصي ولدك بما أوصى لقمان ولده،
قال تعالى:(وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إنّ الشرك لظلم عظيم_إلى قوله_واقصد في مشيك واغضض من صوتك إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير) (لقمان:13-19).
13-علميه أن يستأذن إذا أراد أن يدخل:
قال الله تعالى :(يا أيها الذّين آمنوا ليستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحُلم منكم ثلاث مرّات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاثُعورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهنّ طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم) (النور:5
14-علّميه الأمور المنهية ليجتنبها ،
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :أخذ الحسن بن عليّ –رضي الله عنهما- تمرة من تمر الصدقة ،فجعلها في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كِخْ كِخْ (*) ارمِ بها أما علمت أنّا لا نأكل الصّدقة )).
15-اشرحي له معنى الآية أو الحديث الذي تقرئينه عليه.
16-علّقي قلبه بالله عزّ وجل.
وبعض الأطفال تُعلّق قلوبهم بالدنيا ،وبالشهادات ويملأ قلبه بالأوهام فربما يخاف من ظله.
17- اهتمي بحفظ القرآن ، وحفّظي ولدك كل يوم شيئا يسيرا ولو آية واحدة.فإن المشتغلين بالقرآن هم خير الناس كما في صحيح البخاري من حديث عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه))،وفي رواية للبخاري : ((إنّ أفضلكم)) ، بدل خير.
وقد أوصى النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمّته بالاهتمام بشأن القرآن.
قال الإمام البخاري (9رقم:5022): حدّثنا محمد بن يوسف ، حدّثنا مالك بن مغولٍ، حدّثنا طلحة قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى ، أوصى النّبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ فقال : لا ، فقلت : كيف كتب على النّاس الوصيّة ، أمروا بها ولم يوص ؟ قال : أوصى بكتاب الله.
قال الحافظ : المراد بالوصية بكتاب الله حفظه ، ويتبع فيه فيعمل بأوامره ، ويجتنب نواهيه ويداوم على تلاوته وتعليمه ونحو ذلك .اهـ
والقرآن يشفع لصحابه ، قال الإمام مسلم (1/553): حدّثني الحسن بن عليّ الحلوانيُّ ، حدّثنا أبو توبة – وهو الرّبيع بن نافع – جدّثنا معاوية –يعني ابن سلاّم –عن زيد : أنّه سمع أبا سلاّم يقول :حدّثني أبو أمامة الباهليُّ قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
وقال رحمه الله(1/554) : حدّثنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا يزيد بن عبد ربّه ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، عن محمد بن مهاجر ،عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير قال : سمعت النّواس بن سمعان الكلابّي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :" يُؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به تَقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران تُحاجّان عن صاحبِهِما ".
° العهن: في "النهاية" الصوف الملوّن الواحدة عهنة.
-من الصفحة 74 إلى 77
*/ كلمة تقال لزجر الصبي.
(ص78…80 )