التصنيفات
طفلي الصغير

الغرف التي تساعد على تنميه خيال الطفل

تعليمية تعليمية

الطفل بطبعهـ محب للعب و الخيال وغالباً
ما يلاحظ الأهل أبنائهمـ يتقمصون شخصيات
مختلفة فالفتاة كثيراً ما تحب أن تؤدي دور
الأمـ أو الأميرة

أما الصبي فيتقمص دور
قائد, سائق سيارة, المحارب الشجاع ….وهكذا.


ومن الوسائل التي تساعد على تنميهـ خيال الطفل

لأكثر الغرف التي تثري خيال الطفل,
هذا النوع من الغرف جميل جداً و غالباً يناسب
أعمار الأطفال
من أربع إلى 10 سنوات

وهي تثري خيال الطفل و تجعله ينسج أجواء يحبها
و يعيش داخلها في عالمـ آخر ممتع,
ومن الأمثلة على تلك الغرف أن يكون السرير مثلاً
بشكل عربة
أو سيارة
فيتخيل الطفل انهـ سائقها
و هذا يناسب الصبيان عادة.

وهناك أشكال
كالخيمة, قصر, كوخ صغير و غير ذلك

من الأفكار التي يخرجها المصممون من وقت لأخر

فيتقمص الطفل شخصيته المفضلة من خلالها.

ومن المهمـ أن يراعى في تلك الغرف
أن تكون جميع أجزائها مترابطة بالفكرة العامة

فعندما يكون السرير بشكل كوخ صغير
يمكن أن تطلى الجدران باللون الأخضر و يرسمـ
عليها رسومـ بشكل أزهار و سور خشبي لتمثل حديقة تحيط بالكوخ

,
حتى يتحقق بذلك جو مناسب لتنمية خيال
الطفل.


يعاب على مثل تلك الغرف أن عمرها الزمني قصير

اي أن الطفل سيملها بعد فترة خصوصاً إذا تقدمـ سنه
وسيطالب بغرفه تقليدية مثل غيره.

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

فوائد التمر للاطفال

غذاء وعلاج للأطفال :

يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم،
لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر
خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً. ثم إن مزيج التمر والعسل
والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط

أن يعطى ثلاث مرات في اليوم

.

كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.


كما يُنصح بتناول الأنواع الجيدة من التمور.

و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحنك المولود الجديد بالتمر
(أي يمضغ التمرة ويطعمها للطفل ). وقد ثبت علمياً أهمية السكريات بالنسبة للمولود الجديد.
فالطفل عندما يولد يكون جسمه بحاجة إلى السكريات وخصوصاً إذا كان وزنه منخفضاً فهو بحاجة أكبر للسكر.

وبما أن السكر الموجود في التمر هو سكر بسيط وسهل الهضم فهو مفيد للطفل المولود حديثاً.
وقد ثبت طبياً أن إعطاء هذا المولود قليلاً من السكر السهل الهضم يقيه الكثير من الأمراض المحتملة
أهمها التأخر في النمو والشلل الدماغي , وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض .
ونحن نرى في المشافي اليوم كيف يقدمون للمواليد الجدد شراب الماء والسكر.

باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته:
(وفي هذا الحديث فوائد: منها تحنيك المولود عند ولادته وهو سنة بالإجماع كما سبق. ومنها أن يحنكه صالح من رجل أو امرأة. ومنها التبرك بآثار الصالحين وريقهم وكل شيء منهم. ومنها كون التحنيك بتمر وهو مستحب ولو حنك بغيره حصل التحنيك ولكن التمر أفضل)اهـ.

ما قاله الإمام النووي في التبرك بالصالحين وآثارهم





بسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

ننتظر منك المزيد …تحياتي
تعليمية




تعليميةتعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

لمحبي الاطفال موسوعة صور اطفال اقل من 2 سنوات

تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موسوعة صور اطفال اقل من 2 سنوات غاية في الروعةتعليمية

أترككم مع الصور
……………
تعليمية
نادر
تعليمية
صفاء
تعليمية
وعيد ودعاء
تعليمية

تعليمية
شروق
تعليمية
هناء
تعليمية
لم أراه
تعليمية
سعد
تعليمية
سمير
تعليمية
أمجد
تعليمية
أليف
تعليمية
أنيق
تعليمية
أسلم
تعليمية
أكرم
تعليمية
بسام
تعليمية
بدران
تعليمية
باهر
تعليمية
مروان
تعليمية
تاج
تعليمية
بديع
تعليمية
إبراهيم
تعليمية
جسور
تعليمية
زين الدين
تعليمية
برهان
تعليمية
ثروت
تعليمية
ثامر
تعليمية
هدوء
تعليمية
جمال
تعليمية
جميل
تعليمية
جميلة
تعليمية
ثريا
تعليمية
ثروت
تعليمية
ثائر
تعليمية
ثمين
تعليمية
جسور
تعليمية
مهلا
تعليمية
بركة
تعليمية
حسام
تعليمية
حمزة
تعليمية
براء
تعليمية
هدى
تعليمية
هناء
تعليمية
حياد
تعليمية
دؤوب
تعليمية
شمس و رياء
تعليمية
خيال
تعليمية
خلوق
تعليمية
تهاني
تعليمية
مروء
تعليمية
نوفل
تعليمية
معاد
تعليمية
خافق
تعليمية
خليل

تعليمية
دؤوب
تعليمية
عامر
تعليمية
عمر
تعليمية
عمير
تعليمية
قطوف
تعليمية
رفيق
تعليمية
زهير
تعليمية
زهران
تعليمية
زياد
تعليمية
ساجد
تعليمية
سحر
تعليمية
سرور
تعليمية
رمزي
تعليمية
زاخر
تعليمية
روحي
تعليمية
رنين و رمزين
تعليمية
سهاء
تعليمية
زاهي
تعليمية
رافع
تعليمية
سلم
تعليمية
صبيح

تعليمية
صريح
تعليمية
صفاء
تعليمية
طموح
تعليمية
اتمنى ان تنال اعجابكم




شكرا على الصور اعجبتني حتى غرت منها يعني بمعنى اخر حبيت اكلها من شدة الغيرة.




هههههههههه صور جد جميلة اخي بلانكو والله لايوجد شيء احلى واروع من البراءة




التصنيفات
طفلي الصغير

كيفية رعاية الأبناء

بسم الله الرحمان الرحيم

إن مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جداً في بناء شخصية الابن، ورغم أن الآباء يهتمون بتكوين الأسرة واختيار الزوجة إلا أنهم لا يهتمون بأسلوب تربية الأبناء، وإنما يستخدمون ما تيسر من أساليب التربية وما بقي في ذاكرتهم من أساليب الآباء، رغم أنها قد لا تكون مناسبة، بل إن بعض الآباء يهمل تربية ابنه بحجة أنه صغير وأنه مشغول بكسب المادة والأنس مع الأصدقاء أو القيام ببعض الأعمال المهمة، فإذا أفاق أحدهم إلى أبنائه وعاد إلى أسرته.. إذا الأبناء قد تعودوا عادات سيئة وألفوا سلوكاً لا يليق، وهنا يصعب توجيههم وتعديل سلوكهم.

إن مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"، (رواه البخاري ومسلم). إن الآباء الذين أهملوا تربية أبنائهم في الصغر واستخدموا أساليب غير مناسبة فرطوا في أغلى ثروة يملكونها، وماذا تنفع المادة بعد ضياع الأبناء؟! وما يفيد السهر مع الأصدقاء والأب سوف يتجرع الألم حينما يُصدم بعقوق ابنه وانحراف سلوكه؟!

وأخيراً يتحرك الآباء لإصلاح سلوك أبنائهم، ولكن هيهات.. لقد قسا عوده وتعوّد الإهمال وممارسة ألوان السلوك السيئ.

أما الآباء الذين أحسنوا تربية أبنائهم فسوف يجنون ثماراً يانعة من صلاح أبنائهم واستقامتهم مما يسعدهم في الدنيا والآخرة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، (رواه مسلم).

وسوف نستعرض في هذه المقالة ما يأتي:

1ـ توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء.

2ـ خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها.

3ـ توجيهات التعامل مع الأبناء.

أسأل الله أن يصلح أبناءنا جميعاً وأن يهدي شباب المسلمين، وأن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء:

يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

يقول ابن كثير: أي تأمر نفسك وأهلك من زوجة وولد وإخوان وقرابة وإماء وعبيد بطاعة الله، وتنهى نفسك وجميع من تعول عن معصية الله تعالى، وتعلمهم وتؤدبهم، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به وتساعدهم عليه.

وفي معنى هذه الآية الكريمة الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود عن سبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها".

قال الفقهاء: وهكذا الصوم ليكون ذلك تمريناً له على العبادات؛ لكي يبلغ وهو مستمر على العبادة والطاعة ومجانبة المعصية وترك المنكر، والله الموفق.

في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..". قال العلماء: هذا نص على مسؤولية الأسرة في المحافظة على فطرة الأبناء وصيانتها عن الانحراف.

خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها:

سوف سنتعرض أبرز خصائص النمو لدى الأبناء وأساليب التعامل معها.

أ ـ الخصائص الجسمانية:

يصبح النمو الجسمي للأطفال في هذه المرحلة سريعاً، خاصة من ناحية الطول، وتصل عضلاته إلى مستوى مناسب من النضج، مما يعينه على ممارسة الحركات الكلية، مثل: الجري والقفز والتسلق، أما عضلاته الصغيرة والدقيقة فإنها تنمو بشكل أقل في هذه المرحلة المبكرة، لذا فإنه ينبغي ملاحظة ما يأتي:

1ـ أنه قد يبدو من الأبناء في هذه المرحلة: التململ، وعدم الاستقرار، والضوضاء في أثناء جلوسهم فترة طويلة على وتيرة واحدة في البيت أو الفصل، وهذا يلاحظ بشكل واضح لدى طلاب الصف الأول الابتدائي.

2ـ لا يزال التآزر الحركي الدقيق في بدايته؛ لذا فإنه يحسن التدرج في تعليمهم الكتابة، حتى لا ينمو لديهم اتجاه سلبي تجاه الكتابة والمدرسة بشكل عام.

3ـ يجد بعض الطلاب صعوبة في تركيز النظر على الحروف الصغيرة والأشياء الدقيق.

4ـ لابد من الاعتناء بأمر الطفل بأداء الصلاة، نظراً لقدرته الجسمية على ذلك، وللتوجيه النبوي الشريف، ولما لذلك من أثر على سلوكه مستقبلاً.

ب ـ الخصائص العقلية:

يطّرد النمو العقلي، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة إدراك العلاقة عقلياً بعيداً عن التجريد، وتزداد قدرته على الفهم والتعلم وتركيز الانتباه، وتكثر لدى الأبناء الأسئلة؛ لذا يلاحظ ما يأتي:

1ـ أن الأبناء في هذه المرحلة شغوفون بالسؤال، ومعرفة الأشياء التي تثير انتباههم؛ لذا فاستغلال هذه الفترة وتقديم المعلومات بأسلوب شيق وسهل يساعدهم على تحقيق الفائدة المرجوة.

2ـ يحرص الأبناء على التسميع والإجابة أمام الأب والأم والمعلم، سواء كان الجواب صحيحاً أو خاطئاً، وهنا يبرز دورنا في ضبط النقاش وإدارته بحيث يتحدث كل ابن في دوره، مع تشجيع الأبناء على الإجابة الصحيحة وعلى النقاش والتفكير والتأمل.

ج ـ الخصائص الانفعالية:
ينمو السلوك الانفعالي، ويتميز بالتنوع، مثل: الغضب والخوف والحنان والغيرة، ولكنه غالباً لا يدوم على وتيرة واحدة لفترة طويلة، وهنا ينبغي التنبه إلى أن الأبناء في هذه المرحلة بحاجة إلى الثناء والتشجيع، سواء بالألفاظ أو من خلال الجوائز العينية الرمزية التي لها أثر كبير في نفوس الأبناء.

د ـ الخصائص الاجتماعية:
تبرز الحياة الاجتماعية لدى الأطفال في هذه المرحلة من خلال جماعة الأصدقاء، حيث يميل الطفل إلى اللعب مع أقرانه في المنزل والمدرسة، ويسودها التعاون والمنافسة وممارسة الأدوار القيادية، ومن ثم فإنه ينبغي أن نعمل على أن تكون المنافسة بين الأطفال بريئة بعيدة عن الغيرة والحسد، وأن يُشجع الطفل على تكوين شخصية قوية من خلال الألعاب المفيدة وممارسة الأدوار الاجتماعية الناجحة.

ويتأرجح الطفل في هذه المرحلة بين الميل للاستقلال الاجتماعي وبقايا الاعتماد على الآخرين، وبشكل عام فإنه يزداد وعي الطفل بالبيئة الاجتماعية ونمو الألفة والمشاركة الاجتماعية؛ لذا ينبغي مراعاة ما يأتي:

1ـ يهتم الأطفال بالألعاب الجماعية المنظمة؛ لذا يحسن توفير الألعاب المفيدة، وإعطاء الطفل الفرصة للعب؛ لتحقيق الثقة بالنفس والنجاح.

2ـ تكثر المشاحنات بين أبناء هذه المرحلة، وهنا يأتي دور المربي في حسن حلها، ومعرفة من تكثر لديه المخاصمات وأسبابها؛ لإعارته الاهتمام المناسب.

3ـ يستعمل بعض الأطفال كلمات غير لائقة، كما يميل بعض الأطفال إلى النميمة، ويصدر ذلك لأسباب، منها لفت النظر إليهم؛ لذا يبرز دور المربي في تعليم الأطفال أحسن الألفاظ والآداب.

4ـ إن هذه المرحلة تتصف بالتنافس بين الأطفال، ودور المربي هو استثمار هذا التنافس ليكون حافزاً لحفظ كتاب الله تعالى وللتعليم دون أن يترك آثاراً سالبة.

5ـ في هذه المرحلة تبرز فطرة التدين، فيحاكي الطفل والديه في الصلاة وتلاوة القرآن وحفظ بعض الآيات والأذكار، وتبرز جوانب الخير في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للمربي أن يرعى هذه الفطرة وينميها بالمعلومات الصحيحة المناسبة والقدوة الحسنة.

توجيهات للتعامل مع الأبناء:

هذه بعض التوجيهات التربوية حول تربية الأبناء الأطفال، انتقيتها من كتب التربية وعلم النفس ومن تجارب الحياة، وهي ما يأتي:

أولاً: تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛
لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"، (رواه مسلم). وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).

وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.

ثانياً: زرع المحبة والعطف:

يحتاج الطفل إلى أن يكون محل محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من لا يرحم لا يُرحم"، (متفق عليه).

هكذا يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تكوين العلاقة العاطفية مع الأنباء، ولأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجؤون إلى أصدقاء السوء الذين يحاولون أن يصطادونهم بالعبارات المنمقة ثم يوقعونهم في الانحرافات.

ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة: يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال لون النشاط والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات ويبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن شيئا من المغامرة والتجريب مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.

رابعاً:ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:
والاهتمام بجوانب الإبداع لدى الابن ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

خامساً: الحاجة إلى الأمن:
يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته

تعليمية

تعليمية




شكرا لك سيدة غاية الهدى على الموضوع المميز




بارك الله فيــــــــك




لا شكر على واجب " رنين " و" سارة " وأتمنى أن تستفيدا من الموضوع

دمتمتا بألف عافية….

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

الأطفال و مرض انفلونزا الخنازير

تعليمية تعليمية
الأطفال و مرض انفلونزا الخنازير

تعليمية
أنفلونزا الخنازير مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي و يشبه أعراضه أعراض الانفلونزا الموسمية العادية. وقد أطلق عليه اسم "انفلونزا الخنازير" لأنه يُعتقد أن الفيروس الذي يسبب الإصابة به انتقل أصلاً من الخنازير.
تتنقل العدوي من شخص الي اخر عن طريق السعال و العطس و تناثر الرزاز في الهواء و الذي يحمل الفيروس فيصاب به الاخرون او بملامسة الاشياء عليها رزاز للشحص المصاب ووضعها علي الفم او الانف.
السبب الذي جعل انتشار مرض انفلونزا الخنازير بهذه السرعة أنه نوع جديد من فيروس الانفلونزا لم تتكون لدينا أي مناعة ضده وتتشابه أعراض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا العادية.

اعرض مرض انفلونزا الخنازير:
– ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
– الشعور بالتعب.
– السعال (الكحة) المفاجئ.
– الصداع.
– أوجاع في العضلات والمفاصل.
– آلام شديدة في البطن و تقيؤ.
فاذا اصاب الطفل بالمرض فانه تظهر عليه بعض هذه الاعراض و ليست كلها مع الاخذ في الاعتبار ان تواجد اعراض ليست كافلة بتشخيص مرض انفلونزا الخنازير عند الطفل ولكن يجب اجراء التحاليل الطبية للطفل. و قد اشارت الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال ان اذا اصاب الطفل بحراره جسم عالية و ليست مصطحبة برشح في الانف فيمكن اصابته بالانفلونزا اما اصابته برشح بالانف دون حرارة فهو مصاب بالبرد.

التوصيات لمعرفة اذا الطفل مصاب بمرض انفلونزا الخنازير ام لا :
– اذا كان الطفل لديه خمس سنوات او اكثر و قد ظهرت عليه اعراض المرض يجب استشارة الطبيب فورا. و تاكدي من تناول الطفل لكثير من المشروبات و اعطاءه قسط وفير من الراحة.
– اذا كان الطفل مصاب بالربو او سكر او مرض عصبي و ظهرت عليه اعراض المرض فاستشيري الطبيب فورا لانه الاطفال الذين يعانون من هذه الامراض اكثر عرضة لخطورة الانفلونزا بما فيها انفلونزا الخنازير.

عند ظهور بعض الاعراض علي الطفل يجب التدخل الطبي السريع فيها :
– مشاكل في تنفس الطفل او السرعة في التنفس.
– زرقان لون جلد الطفل.
– حراره الطفل مرتفعة و قيء مستمر.
– عدم التعامل الطبيعي مع الاخرين.
– حاد الطباع و لا يريد الاخرين امساكه.

يمكنك حماية الطفل من العدوي عن طريق:
– اعطاء الطفل التطعيم المخصص للمرض و الذي اصبح متداول.
– تغطية الطفل الأنف والفم بمنديل ورقي عند العطس والسعال (الكحة) ثم التخلص من المنديل بعد استعماله.
– بعد السعال والعطس، لا بد من غسل الطفل اليدين بالماء الدافئ (الفاتر) والصابون. ويجب الانتباه إلى غسيل الطفل ظاهر وباطن كل يد بالصابون لمدة لا تقل عن 15 ثانية ثم شطفهما بكثير من الماء. ما لم يتواجد الماء والصابون، لا بد من استخدام الطفل المناديل المبللة التي تستعمل لمرة واحدة أو جِل التعقيم.
– عدم لمس الطفل العينين أو الأنف أو الفم لأن الجراثيم تنتشر عبرها بسرعة كبيرة.
– غسل الطفل اليدين بشكل متكرر – يمكن أن يعيش الفيروس لمدة تصل إلى 24 ساعة على الأسطح المختلفة مثل مقابض الأبواب والهواتف.
– اتباع الطفل نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات وأطعمة الحبوب الكاملة.

علاج مرض انفلونزا الخنازير للطفل:
– اوصي العلماء بنوعين من الدواء للاطفال تحت سن 10 سنوات. اما الاقل من 10 سنوات اوصي لهم بنوع واحد من الدواء. اما الأطفال الرضع فلا يستطيعون تناول الدواء المخصص قبل 6 شهور من ولادتهم.
– يوجد دواء رش يعطي للاطفال الاقل من سنتين. فيجب علي الطفل الذي يتناول العقار المضاد للانفلونزا العادية الانتظار 4 ساعات علي الاقل لتناول عقار المضاد لانفلونزا الخنازير.

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة يارنين لكن انظري الى هذه الصورة
تعليمية
وشكرا لك يارنين على هذا الطرح الرائع دمت متالقتا دائما
يا رب احفظ امة المسلمين من هذا الوباء




عفانا الله واياكم واطفالنا من هذا الداء الخبيث

شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس البرايجي تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة يارنين لكن انظري الى هذه الصورة
تعليمية
وشكرا لك يارنين على هذا الطرح الرائع دمت متالقتا دائما
يا رب احفظ امة المسلمين من هذا الوباء

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا حول و لا قوة الا بالله أين أهل هذا الطفل ؟؟

بارك الله فيك أخي فارس على المرور على متصفحي

اللهم احفظ المسلمين




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى تعليمية
عفانا الله واياكم واطفالنا من هذا الداء الخبيث

شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع

اللهم آميـــــــــــــن

اسعدني مرورك اختي ليلى

بارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الطفل

تعليمية تعليمية
تعليمية

إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة،

إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه)…

وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!

وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛
فيها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.

لماذا يجب علينا أن نسعى؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه،

ألم يقُل عز وجل

(يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة)؟

ثم ألَم يقل جل شأنه:

(وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك).

ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح،

يقول فيه

(مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر)

ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله، عز وجل، ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد، فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول).

رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة، ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله، عز وجل،؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!

خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!

سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)،
وقوله: (رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة)،
وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.

سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.

ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:

(كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)

ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.

تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و المنافقين،

كما قال صلى الله عليه وسلم:

(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).

كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟

إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع نفس بشرية، وليس مع عجينة -كما يقال- أو صلصال، والمثل الإنكليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب! فالأمر فيه مشقة، ونصب، وتعب، بل هو جهاد في الحقيقة.

أ-ولعل في ما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة، ومواصلة ذلك الجهاد كلما بدأنا مبكِّرين، كان هذا الأمر أسهل

ب-يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم،
وهو أقرب إليهم من الأبوين، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء!

ج-احتساب الأجر والثواب من الله تعالى،
لقوله صلى الله عليه وسلم:

(من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا).

د-لتكن نيتنا الرئيسة هي ابتغاء مرضاة الله تعالى حيث قال:

(والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا)،

كلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق.

هـ-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى،

(وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن نرزقُك)،

فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة، وعبادة الله، عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو (الرزاق ذو القوة المتين)، ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق يجري وراء ابن آدم -كالموت تماماً- ولو هرب منه لطارده الرزق؛ بعكس ما نتصور!!

و-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء:

(ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء)

والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا، بل بتوفيقه تعالى؛ فلنلح في الدعاء ولا نيأس؛
فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا:

(ألِظّْوا-أى أَلِحّْوا- بيا ذا الجلال والإكرام)

والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة، فإن أسرعها في الإجابة يكون- إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام (أي الكرم والعطاء). ز-عدم اليأس أبداً من رحمة الله، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب، فإن الله تعالى قد قال له:
(اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً)،
وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد، فليكن لديك اليقين بأن الله، عز وجل، سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله، عز وجل، فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك.


لماذا الترغيب وليس الترهيب؟

1.لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم:

(اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة).

2.لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه).

3.لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة، والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم، وجرى مع دمائهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم، والعكس صحيح.

4.لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً:
(الراحمون يرحمهم الرحمن)، وأيضاً (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء)،
فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.

5.لأن الترهيب يخلق في أنفسهم الصغيرة خوفاً، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.

6.لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن
طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع.

7.لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم…
وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب-

لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.


النظام التربوي في الاسلام

يرى المتخصصون في الدراسات الاسلامية ، ان للاسلام نظاما في جميع الشؤون السياسية والثقافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وحتى المعنوية والاخلاقية. ومقصودنا من النظام ـ هنا ـ هو مجموعة التعاليم ، والتوجهات المنسجمة مع بعضها في طرح المواضيع المختلفة وأحد هذه النظم ، هو النظام التربوي ، وهو ـ كما نراه نظاما بناء سواء في البعد الفردي ، او البعد الاجتماعي ، اذ يتمكن الانسان في ظله من بناء ذاته ، وتزكية نفسه. أما في البعد الاجتماعي فهو ( الاسلام ) كفيل بترية الافراد الصالحين ، القادرين على العيش سوية في منتهى الوئام ، والسلام ، والاستقرار ، والتعاون ، والتكافل. ويتسم هذا النظام بسعة النظر ، والرؤية الكونية الراقية ، وبشكل لم يهمل اي شأن أو بعد من شؤون الحياة الانسانية وأبعادها الكثيرة ، او يقتصر في بيان جانب من جوانبها.

ملامح هذه الرؤية الكونية :
نجد في النظام الفكري الاسلامي سعة نظر فريدة من نوعها ونستشف منها ما يلي :
1 ـ ان هذا العالم بكل عظمته وسعته ، هو خلق الله وملك يده.
2 ـ ان الطبيعة بكل أبعادها وجوانبها ، هي كتاب الخلقة الواسع.
3 ـ ان حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة على نظام العلة والمعلول.
4 ـ ان الانسان مخلوق لذلك الخالق ، وهو أفضل من كثير من المخلوقات.
5 ـ وبما انه يشكل حلقة ضمن هذا النظام ، يتوجب عليه القيام بالسعي ، والتحرك الهادف.
6 ـ وهو أيضا مكلف وملزما ببناء ذاته ، وبناء الاخرين.
7 ـ ملتزم بالتدبر والتعمق في الامور ، والاخذ بما ينفعه وينفع مجتمعه.
8 ـ له أبعاد عديدة في هذا الوجود ، وكل واحد منها مصدر لكثير من الخيرات له وللمجتمع.
9 ـ أنه ليس موجودا ماديا محضا ، بل فيه نفحة من روح الله.
10 ـ ليس له القدرة على تسخير كل ما في السماء وما في الارض.
11 ـ بميسوره التسامي الى ما لا نهاية.
12 ـ لاتنحصر حياته على هذه الدنيا ، بل تمتد الى العالم الاخر.
13 ـبامكانه الاستفادة من جميع الظواهر ، يشرط ان يسلك طريق التكامل.
14 ـ ان امكانية التكامل متاحة لجميع الناس ، وبدرجات متفاوتة ، وعلى عدد الانفس البشرية.

وجهة التربية :
1 ـ يعتبر عمل المعلم في هذا النظام اكمالا واستمرار لعمل وطريق الانبياء.

2 ـ ان طريق التربية هو نفس طريق الفطرة ؛ وآحيائها يقع على عاتق المربين.
3 ـ ان التعليم ضروري والتزكية مقدمة عليه.
4 ـ يجب تقويم مسار الانسان نحو الاتجاه المطلوب ، والمطلوب هو ما يرتضيه الشرع.
5 ـ يجب ان تنصب كل الجهود والمساعي على توجيه الانسان الى السير الى الله.
6 ـ ان عمل المربي هو ترغيب الانسان بلقاء الله.
7 ـ يجب الاهتمام بالعلم ، ولكن الموجه منه فقط والمعمور بالايمان.

في النظام التربوي الاسلامي :
يعترف هذا النظام بدور كل من الوراثة والمحيط ، على حد سواء فنجد في التعالم الاسلامية تأكيدا واضحا على اختيار نوعية الزوجة ، ليكون المولود منها خاليا من النواقص الوراثية ؛ هذا من جهة ، فان التعاليم الاسلامية تؤكد ومن جهة اخرى على دور البيئة بالمعنى العام للكلمة ، بما في ذلك شروط الغذاء ، وظروف المناخ ، وأجواء المخالطة ، والاوضاع السياسية والثقافية و …. الخ والسبب الكامن وراء التأكيد على اهمية الوراثة ودور البيئة ، هو ان التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها ازالة التأثيرات الرديئة ، والعكس صحيح أيضا ، اذ ان البيئة الموبوءة يمكنها الغاء الصفات الوراثية الايجابية.
يرى الاسلام ان اغلب الصفات والطبائع الخلقية ، وكل ما يستوجب

الثواب والعقاب تنتقل من البيئة الى الفرد ، وهذا هو سبب اهمية وضرورة بعث الانبياء وعمل المربين.

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا اختي رنين على الموضوع المميز والنصائح المفيدة




العفو أختي

مشكورة على المرور الكريم




اجل هذا هو الكلام الحلول في ديننا .فلنفق قبل فوات الاوان




التصنيفات
طفلي الصغير

الأسرة وصناع المستقبل

تعليمية

الأسرة وصناع المستقبل

الأسرة هي البيئة الأولى التي يولد فيها الفرد .. وينمو .. ويشب .. ويترعرع ..
وهى الوسيط الأول للتنشئة الاجتماعية .
وهي عماد المجتمع حقاً .. فهي اللبنة الأولى في المجتمع ..
والتنشئة الأسرية الجيدة : هي التي تشجع على إبراز التفكير الابداعى عند الأبناء ..
ولهذا لنا أن نقول : أنه ليست كل الأسر بيئة صالحة لتنشئة وإخراج المبدعين ..ولهذا فللأسرة التي تسعى لأن يكون ولدها من صناع المستقبل سمات نذكرها :

• أن تتخلص من عقدة " الألفة " .. والتفكير على نحو غير مألوف .. وغير شائع .
• لابد من تعليم ولده بأن …. " هناك وجهاً آخر للحقيقة " .
• أن تتقبل كل مخرجات التفكير الابداعى .. والابتكارى لولدها .. حتى لو أثر على مجال آخر داخل الأسرة .. وداخل المجتمع .. فلا نمو ولا تطور إلا بالتفكير الابتكارى .
• أن تعلم أن كل طفل مبدع في مجال ما .. ولكن السؤال : ما دورنا في إخراج هذا الإبداع ؟! ، ما دورنا في رعايته وتنميته ؟! .
• أن الأم تؤثر وبشدة في تنمية إبداع ولدها .. فالأم ذات الطابع المستقر تُولد لدى ولدها شعوراً بالأمن والطمأنينة .. والاستقرار .. مما يجعله منطلقاً مستقراً .. وأما خلاف ذلك فلا ..
• أن يتمتع الوالدان بالابتكارية أو على الأقل بالتفكير الابتكارى .. حتى يستطيعوا أن يخرجوا إبداعات ولدهم .. ويشاركوه فيها .
• أن تعلم أن خلق الفرص المناسبة للعب .. والتخيل .. وحرية التعبير .. وإشاعة الثقة بالنفس .. والتقدير من الأشياء الهامة جداً لأولادنا صناع المستقبل .
• أن تدرك جيداً أن أكثر المبدعين قد وصفوا آباءهم : بأنهم أقل ميلاً إلى التسلط والقهر .. كما وصفوا أمهاتهم بأنهن أقل في التباعد العدائى والقهر.
• أن تدرك الأسرة أن البدايات كثيراً ما تكون صعبةً .. وخصوصاً عندما يكون موضوع الابتكار أصيلاً وفريداً .
• أن تعلم الأسرة أن الطفل الذي يداوم على الاستفسار والسؤال .. " لماذا " ….. أو " كيف " أو …. " أين " أو ما شابه ذلك .. لكل ما يحيط به من أشياء يصل حتماً للابتكار عندما يكبر .. لكن بشرط أن نتعامل معها بصورة جيدة .
• أن نجتهد في غرس الثقة في طفلك .. والتعامل معه على أن له شخصية قادرة على المشاركة .. وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من موضوعات مختلفة .
• أن نجتهد في إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط .. والترشيد وليس السيطرة والقهر .
• من عدم الاستحسان المطلق للتقليد والمجاراة ، فالطفل وهو يفصح عن إبداعاته يختلف بالضرورة عن أهله وأقرانه ومن حوله فى أسلوب تفكيرهم .

جلسة أسرية إبداعية
وهي جلسة أسرية يُحدد فيها فكرة ما يراد تحديدها .. أو مشكلة معينة يراد حلها .. أو صياغة معينة يراد الوصول إليها .. تجتمع الأسرة فيها لتعصف ذهنها لفترة زمنية محددة .. لتصل لما تريده .. وتعتبر مثل هذه الجلسات مقدمة للابتكار والإبداع .. وتسمى جلسة عصف ذهن ..

مدتها : من عشرة دقائق إلى خمس عشرة دقيقة .

أفرادها : يدعى إليها جميع أفراد الأسرة .

ضوابطها : وتكون وفقاً لما يأتي :
• لا يسمح لأي نقد للفكرة المطروحة .. لضمان عدم تشتيت الأذهان .
• يشجع الحضور على اقتراح الحلول .. مهما بدت بعيدة .
• يدفع الجميع إلى الاستفادة من الأفكار المقترحة .. ودمجها .. بل وتطويرها .
• اختيار الوقت المناسب للحضور .. بحيث يكون الجميع في حالة صفاء ذهني .

• إعطاء الوقت الكافىء للجميع لعرض أفكارهم .. ونتاج عقولهم .
• يهتم بتسجيل كل الأفكار المعروضة .. مهما بدت بعيدة .
• يذكر في نهاية الجلسة النتائج التي وُصل إليها .. مع الاتفاق على الواجبات العملية .

فوائدها :
• التقارب بين أفراد الأسرة .
• غرس قيمة الشورى في أولادنا .
• تعويد أولادنا على التفكير والإبداع .
• تنشيط عقول أولادنا.

تعليمية




راق لي ما جلبت اخي
جزاك الله خيرا على الجلب الطيب للموضوع
تحيااتي مع مزيد من التقدم و النجاح
دمت و دام نزف قلمك معطاء لهذا المنتدى .




موضوع هام و قيم

بارك الله فيك اخي

بانتظار جديدك




تعليمية

شكرا لمروركم سررت كثيرا بذلك تشجيعكم بعث في نفسي روح البحث والعطاء
لكم مني أجمل تحية من على الكرة الأرضية دمتم ذخرا للعلم والمعرفة
وبارك الله فيكم أخني رنين وشهد العسل أتمنى أن تكون كل أيامكم عسل
تعليمية





جزاك الله كل خير
وننتظر مزيد من ابداعاتك القيمه




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

تعليمية تعليمية
كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة
اسباب مصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام | اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرها الطفل نفسه
اسباب مصدرها الاب والام
· المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
· الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
· التدليل والاهتمام بالطفل الجديد … فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
· الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد
· احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية
· عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة
· عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية
· التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة
· الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
· ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)
· انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)
اسباب مصدرها الأم
· تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
· الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل
· الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره
· الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز
· اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية
· انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
· تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
اسباب مصدرها الأب
· الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
· تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
· الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل
· عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر
· انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
· هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة
اسباب مصدرها الطفل نفسه
· تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة
· وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.
تعليمية تعليمية




موضوع قيم ومفيد جدااا

ان شاء الله يستفيد منه الجميع ننتظر ان يزفع موضوعك اكثر تقبل مروري




موضوع هاام جدآآ

لا يكفي أن نهتم بالجانب الجسماني ..فالجانب النفسي لا يقل أهمية أيضا لأنه كما قلت الطفل كائن رقيق سهل التأثر

باركـ الله فيكـ أخي تقبل مروري و تحيتي

بانتظاار المزيد




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

النقد بقسوة يحطم طفلك!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

النقد بقسوة يحطم طفلك!
تعليمية

يعاني كثير من الأبناء داخل الأسرة من النقد السلبي الهدام
الذي يقف عند كل تصرف سيئا كان أم حسناً
مقصودا كان أم عفويا صغيرا أم كبيراً..
فهم لا يرون إلا القبيح السيئ
وإن كان التصرف النابع من الابن حسناً
نقبوا عن السيئ فيه تنقيباً
فصبوا نقدهم واستهزاءهم عليه
فالسيئات مرئية عندهم والحسنات دفينة..
لا تكاد ترى.. مندثرة..
تكاد تموت تحت تأثير السيل القاسي من الكلمات التي تلحق بعضها بعضا،
لتكون حاجزا نفسياً يسيء إلى الابن أيما إساءة.

فيكف يؤثر نقد الآباء السلبي القاسي على الأبناء؟..
ما صوره؟.. ما مخلفاته.. وما السبيل إلى تجنبه؟

•النقد القاسي ومعاناة الأبناء
كثير من الأبناء يتعرض لهم الآباء بالنقد القاسي المستمر والسخرية،
وهذا يؤثر على نفسية الابن بشكل سلبي،
يؤدي به إلى الفشل المتكرر وإلى فقدان بل وانعدام الثقة بنفسه.
وهذه بعض النماذج والصور المتكررة من النقد السلبي القاسي يصرح بها أبناؤنا:

•أمام معلمتي
طلبت المعلمة من والدي الحضور لتخبره عن أحوالي في الفصل،
فقالت له: ابنك مؤدب وخلوق وهادئ وحسن التعامل مع زملائه..
غير أنه يواجه صعوبات في بعض المواد العلمية،
فما كان من الوالد إلا أن انهال على ابنه الخلوق بالعبارات القاسية
والنقد الهدام أمام معلمته،
لم يكترث بمدح المعلمة له.. بأخلاقياته وأدبه وحسن تعامله مع زملائه،
بل فقط.. نظر إلى الجانب المعتم..
الذي يستطيع الابن بقليل من التشجيع والاهتمام أن يضيئه.


•حتى طريقتي في المشي

والدي ينتقد كل تصرفاتي، حتى طريقتي في المشي ينتقدها..
إن تعثرت بحجر في الطريق.. يضحك علي ويسخر مني،
ويقول: يا إلهي، ما بالك لا تحسن المشي، يا لك من ابن……..!.

•تعقدت من نفسي

كثير ما أشعر أني مراقبة، فلابْتسامتي نظرة مزعجة من والدتي،
ولصوتي وطريقة تحاوري مع الآخرين انتقاد أمام إخوتي وأقاربي،
لتسريحة شعري.. ولطريقة ارتدائي الحجاب.. لأمور أخرى
وواجهتني فيها والدتي بالسخرية..
كم سالت دموع الحرج والألم اللذين ينتابانني جراء ذلك،
وكم غضضت بكلمات الدفاع عن نفسي والاعتراض على ذلك..
وكم كتمت ذلك في قلبي.. وكم وكم بكيت وحدي.


•وقع النقد السلبي على نفسية الأبناء

يوقع النقد القاسي السلبي في نفسية الطفل سلبيات كثيرة ترافق أعوام عمره،
وتكاد تنمو معه كلما زاد في عمره عاماً، ومن تلك السلبيات:

1-فقدان الثقة بالنفس

الطفل الذي يوجه إليه النقد السياسي السلبي
حتما سيعاني من فقدان الثقة بنفسه..
وتتشكل جل إشارات الضعف والخوف والاضطراب في شخصيته..
فيشعر دائماً بالنقص وانعدام الأمان والخوف من الآخرين ومن المجتمع،
ومما لا شك فيه أن ذلك سيؤثر سلباً على تحصيله الدراسي،
وتميل سلوكياته السليمة إلى المرض الذي يشعر صاحبه بالانكسار،
كما أن ضعف الثقة بالنفس
يؤدي إلى عدم قدرته على اتخاذ القرارات وحسن التصرف في المواقف.

2-مزاجية عصبية

تتصف شخصية الابن المتعرض للنقد السلبي الدائم بالانفعالية الزائدة،
وحدة الطباع، وتقلب المزاج والنظرة السوداوية.

3-الاكتئاب

الشعور بالنقص الذي يعاني منه الابن المنتقد يولد لديه الشعور بالاكتئاب،
ويشعره دائماً بأن الأنظار ترمقه،
وأن من حوله مطلعين على ما يعتقد بأنه (نقيصة)،
فشعور المراقبة هذا يوسع دائرة الاكتئاب عنده شيئاً فشيئاً،
فيميل للوحدة والانعزال والانطواء على نفسه.

4-فقدان الثقة في توجيهات الآباء

آخر ما يمكن حدوثه للشخص الذي يتعرض دائماً للنقد
هو فقد الثقة في توجيهات ونصائح الآباء،
وعندما يبلغ الابن سن المراهقة يتغير معيار السلوك لديه،
ويصبح من الصعب أن يتقبل أي توجيه أو نقد،
وذلك بسبب ما تعرض له من النقد الذي لا ينبني على أسس صحيحة،
والذي لا يوجهه لأي صواب بالقدر الذي يعارضه فقط،
فلا يفرق بعدها بين النقد البناء والنقد السلبي الهدام،
إضافة إلى روح التحدي والتمرد اللذين يتولدان لديه.

عزيزي المربي:
لكي تجني أطيب الثمار..
وتنعم وأبناؤك بالصحة والراحة النفسية:
-وجه أبناءك بالرفق لا بالشدة، بالرحمة لا بالقسوة.
-كن لهم القدوة التي ينظر إليها بعين الاحترام والحب والثقة.
-تودد إليهم بلمسات الأبوة الحانية.. بقبلاتك وجلساتك الدافئة.
-أضف على اجتماعك بهم روح الفكاهة، والحيوية والتفاعل.. فحوار..
وأقصوصة.. وتلذذ بالنقاش.. فابتسامة.

هكذا .. يتحول النقد السلبي إلى إيجابي..
هكذا.. تتقرب من أبنائك وتخطو فوق العثرات التي تواجه مسيرتك التربوية،
فأنت لأبنائك .. وأبناؤك لك.. دمت لهم..
تسقيهم من نبع الحنان والمودة والألفة والتفاهم.. وداموا لك.. طائعين..
غير عاقين.. محبين ومحترمين
.

م.ن




شكرا رنين موضوع في غايه الأهميه لك مني أحلى تحيه مع احلى تقييم




أختي مسلمة شاكرة لكـ مروركـ الكريم
باركـ الله فيكـ




موضووووع رائع ومتميز

بارك الله فيك رنين وجزاك الله الجنة




تعليمية




مشكورين أخوتي على المرور الطيب




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

تركوا أمّهم خارج المنزل فماتت‏

بسم الله الرحمن الرحيم
أول ما عليكم أن تعلموه لأبنائكم الطاعة و الشكر و الاعتراف بالجميل و رده طاعة الله و الرسول و من ثم تأتي طاعة أولي الأمر (وطاعة الوالدين في المقدمة)، شكر الله و حمده و شكر الرسول عليه الصلاة و السلام وبالتالي شكر المحسنين لهم و أولهم الوالدين، الاعتراف بنعم الله و حمده عليها مما يؤدي به للاعتراف بجميل الوالدين و الامتنان لهما، و إليكم نمودجا لأولاد تعلموا الأخذ و لم يتعلموا العطاء.
هي قصّة واقعية حصلت أحداثها في مدينة بيروت في ثمانينات القرن الماضي، بداية القصة أمٌّ في ريعان الشباب في العقد الثالث من العمر ، توفي زوجها وترك لها أربعة أطفالٍ ذكورٍ أكبرهم لم يقارب الحلم بعد، الوالد الذي كان يحمل عِبأ العائلة ويسعى جاهدًا لتلبية رغبات أطفاله شأنه شأن غالب عائلات الطبقة المتوسطة في لبنان من بذل الجُهد للحصول على عيشةٍ كريمةٍ، ولكن فاجأه الموت وجاءه من حيث لا يعلم.

الأم الشابة لم يُقعدها عن الاهتمام بأطفالها فقد الحبيب، بل شمّرت عن ساعد الهمّة لتؤمِّن لأطفالها المعيشة الكريمة التي كانوا يحظون بها، وفعلاً بحثت عن عمل يليق بها إلى أن وجدته، ومن غير كللٍ ولا ملل كانت تستيقظ في الصباح الباكر تكوي ثياب أطفالها وتحضِّر لهم الطعام، ثم تجهِّزهم للمدرسة تلبس هذا (مئزرا) وتربط حذاء هذا
وتمشط شعر ذاك، حتى إذا ما اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهّزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة الحبِّ والحنان وضمّتهم واحدًا واحدًا تقبِّلهم قبلات المشتاقِ لمجرد أنهم سيغيبون بضع ساعاتٍ عن ناظريها.
يذهب الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل، ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهم، تحضِّر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع، يحضُر الأطفال يخلعون أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضّرته لهم الوالدة من الطعام اللذيذ، ثم يبدأ وقت الدرس، الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرِّس أولادها الأربعة دروسهم كلها، حتى يدخل الليل، ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضِّر لهم طعام العشاء فيأكلون ثم ينامون، وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني، حتى إذا ما انتصف الليل نامت نوم المغمى عليها من شدة التعب ، ومضت الأشهر والسنوات سِرَاعًا وكبر الأولاد ودخلوا جميعًا الجامعة، والأمُّ هي هي تقوم بالخدمة بلا كللٍ ولا ملل، تعمل في النهار وتصرف كل مدخولها على أولادها، أقساط الجامعة الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب، والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكلٌ في بيته مستقرٌ مع زوجته، والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر…

وتمر الأعوام … والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شللٌ يقعِدُها… وهنا تبدأ العِبرة…
يجتمع أولادها ويقررون كل واحدٍ يستقبل أمّه أسبوعًا كاملاً من كلِّ شهرٍ، والأم العاجزة يزداد حالها سوءًا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على كرسيّها ذي الدولابينِ من منزلٍ إلى منزل، وككثيرٍ من أمثال هذه الحالات، زوجات الأولاد يتأفّفن ويتذمّرن ويُسمِعْن الأم العاجزة الكلام المؤذي، وبدل أن يقوم الرجال بخدمة أمِّهم ويعتنوا بها كما اعتنت بهم منذ ولادتهم ويتحمّلوا مشقة خدمتها كما تحمّلت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالاً يعتمدون على أنفسهم، قاموا بالتذمُّر هم أيضًا وصار كل واحدٍ يحاول أن يلقي عبأ خدمة أمِّه على أخيه الآخر…. الأربعةُ وزوجاتهم لا يتحمّلون الأم العاجزة!!

الأربعةُ يتشاجرون فيما بينهم، الكل يريد الأم عند غيره والأم تسمع وترى ولكن لا حول لها ولا قوة…
الحسرة تأكل قلبها، والدمعة تنأسِرُ في عينها، إلى أن جاءت الليلة الحزينة…
الصغير الذي كان دوْرُه في تحمّل الأمِّ يريد أن يذهب إلى سهرة مع الأصحاب هو وزوجتُه لم تتحمل نفسه المريضة الغياب عنها لما فيها من اللهو والمتعة ولكن ماذا يفعل؟؟ الأمّ عقبة!! أمُّه وجودُها عقبة تحول دونه ودون السهرة!!!
ثم خطرت له الفكرة، فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير .. وقال: يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب إليها وسوف أُحضر أمّك الليلة عندك… يجيبُه الأخ الكبير وقد علا صوتهُ وظهر عليه الغضب : لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار الشجار… الأخ الصغير مُصِّرٌّ على قراره، والكبير متشبِّثٌ بكلامِه، وانتهت المكالمة….
وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم قام الأخ الصغير وأخذ أمَّه إلى بيتِ أخيهِ وكان الليل ألقى سُدوله والظلامُ قد اشتدّ سوادُه، دقَّ الباب… فلم يفتح أحد، دقَّ ثانيةً … فلم يُجِب أحد… قال بصوتٍ مرتفِع : أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمُّك على الباب سأتركها وأذهب… وفعلاً نفَّذ تهديده!!!

ترك أمّه لوحدها خارج منزل أخيه الكبير الذي لم يفتح الباب… الأم تسمع وترى ودموعها تنهمر على خدّيها طوال الليل، وهي على كرسيها المدولب، لا تستطيع النطق ولا الحراك خارج منزل ولدِها… والباب موصدٌ في وجهها ولا أحد يُبالي بها، أهي جائعة؟؟؟؟ أهي متعبة تحتاج إلى من يمدِّدها ؟؟؟ أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء؟؟؟؟ وحيدة… بعد كل هذه التضحيات يُقابلها من ضحّت لأجلهم بهذا العُقوق، وهذه القلوب القاسية، وهي في ظُلمة الليل ولسان حالها يقول : هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين أرضعتهم من ثديي !!! هؤلاء الذين كنت أُزيل عنهم الغائِط وهم صِغار وأسهر عليهم وهم مرضى الليل الطويل وقلبي يخفِق من القلق وعيني تبكي من الألم على ألمِهم !!!! كالريح في خدمتهم ليل نهار، كم أيقظوني في الليل ينادون أمي أريد أن أشرب!!! كم قصدوني عند حاجاتهم فوجدوا عندي الصدر الحنون؟؟؟ أهؤلاء الذين كنت أفرح لفرحِهم وأحزن لحزنهم ؟ وأتألّم لآلامهم وأضحك لسرورهم؟ مضى العمر يا أولادي كلمح البصر وها أنا ذليلة وحيدة متعبة جائعة عطشى ولا أجد يد واحدٍ منكم تأخذ بيدي!!

انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره، قام الأخ الأكبر فتح الباب وإذا بأُمِّه عند الباب، نعم ما زالت عند الباب ولكن …. ميِّتة، ماتت هذه الأم بعد كل هذه المعاناة… فيا أيها الأحبّة إياكم وعقوق الوالدين …. إيّاكم وإيذاء الوالدين ….

اللهم اجعلنا من البارِّين بوالِدينا ولا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسية الذين يعقّون أهليهم آمين يا رب العالمين…

منقـــــــــــــــــــول




شكرا على هذه القصةلكن في الأخير الأم ماتت وإن شاء الله يجعل الله مثواها الجنة والأولاد لا حول لهم ولا قوة فسيكون مأواهم النار خاصة إذا ماتت وهي ليست راضية عنهم ولا يجب علينا أن نحكم فهذا حكم الله.
اللهم اجعلنا من البارين والمطيعين لوالدينا وابعد وسوسة الشيطان عنا آمين يارب العالمين.




شكرااااا على هذه القصة المعبرة
حال الانسان يتدهور يوما بعد يوما و الأبناء أصبحوا يتنكرون لآبائهم و أمهاتهم تنكر الذئاب و العياذ بالله
و العقوق عنوان البعض من هذا الجيل الا من رحم ربي
اللهم ارزقنا البر بوالدينا و ارزقنا رضاهما علينا يا أرحم الراحمين

تحياااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااتي