جزاك الله خير الجزاء وجعل عملك في ميزان حسناتك
ان شاء الله يستفيد الجميع من هذا الديوان
نتظر المزيد
بارك الله فيك اخي .. و جزاك خيراا
لقد قرات له …و يعجبني شعره لما فيه من حكمة .
رحم الله الامام الشافعي رحمة واسعة .
شكرا لك
الشعر والنثر
جزاك الله خير الجزاء وجعل عملك في ميزان حسناتك
ان شاء الله يستفيد الجميع من هذا الديوان
نتظر المزيد
شكرا لك
اشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملتي
واصطبرت على جنوني مثلما صبرتي
وقلمت أظافري ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال .. إلا أنت
اشهد أن لا امرأة تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تغرقني تحرقني تشعلني تطفاني تكسرني نصفين كالهلال
تحتل نفسي أطول احتلال واجمل احتلال .. إلا أنت
***
يا امرأة أعطتني الحب بمنتهى الحضارة
وحاورتني مثلما تحاور القيثارة
تطير كالحمامة البيضاء في فكري إذا فكرت
تخرج كالعصفور من حقيبتي إذا أنا سافرت
تلبسني كمعطف عليها في الصيف والشتاء
أيتها الشفافة اللماحة العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية الدائمة الطفولة
***
اشهد أن لا امرأة على محيط خصرها تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
اشهد أن لا امرأة غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور وأخر الذكور
وَلكـن عَلـى الرانِ القُلوبُ كَأَنَّنا * * * بِما قـد عَلمنـاهُ يَقيـناً تُكـذِّبُ
وَنَسعـى لِجَمع ِ المالِ حِلّاً وَمَأثَماً * * * وَبِالـرَغـم ِ يَحـويهِ البعيدُ وَأَقرَبُ
نُحاسَـبُ عنـهُ داخِلاً ثمَّ خارجاً * * * وَفيـمَ صَـرَفناهُ وَمن أَينَ يُكسَبُ
وَيَسعـدُ فيـه وارِثٌ مُتَعَفِّـفٌ * * * تَقِيٌّ و َيَشقى فيـه آخـرُ يَلعَـبُ
وَأَوَّلُ مـا تَبدو نَـدامةُ مُسـرِفٍ * * * إِذا اِشتَدَّ فيهِ الكَربُ وَالروحُ تُجذَبُ
وَيُشفِقُ من وَضعِ الكتابِ وَيَمتَني * * * لَـوَ انْ رُدَّلِلدّنيا وَهَيـهات مَطلَبُ
وَيشهـدُ مِنّا كلُّ عُضـوٍ بِفِعلـهِ * * * وَليـسَ عَلـى الجَبّارِ يَخفى المُغَيَّبُ
إِذا قيلَ أَنتُـم قـد عَلِمتُم فَما الذي * * * عَمِلتُـم وَكلٌّ فـي الكِتابِ مُرَتَّبُ
وَماذا كَسَبتُم فـي شَبابٍ وَصِحَّةٍ * * * وَفـي عُمُـرٍ أَنفاسُكُم فيه تُحسَبُ
فَيا لَيتَ شِعـري ما نَقولُ وَما الَّذي * * * نُجيـبُ بـهِ وَالأَمرُ إِذ ذاكَ أَصعَبُ
إِلى اللَهِ نَشكـو قَسوَة ً فـي قُلوبِنا * * * وَفـي كُلِّ يَومٍ واعِظُ المَوتِ يَندُبُ
وَلِلَّهِ كـم غادٍ حَبيـبٍ وَرائـحٍ * * * نُشَيِّعهُ لِلقَبـرِ وَالـدَمعُ يُسكَـبُ
أخٍ أَو حميـمٍ أو تَقـيٍّ مُهـذَّبٍ * * * يُـواصِـلُ فـي نُصحِ العِبادِ وَيَدأَبُ
نَهيـلُ عَليـهِ التُـربَ حَتّى كَأنَّهُ * * * عَـدوٌّ وفـي الأَحشـاءِ نـارٌ تَلَهَّبُ
سَقى جدثاً وارى ابنَ أحمـدَ وابِـلٌ * * * مـنَ العَفـوِ رَجّاسُ العَشِيّاتِ صَيِّبُ
وَأَنزَلَهُ الغُفرانُ وَالفَـوزُوَالـرِضى * * * يُطافُ عَليهِ بِـالرَحـيقِ وَيَشـربُ
فَقد كانَ في صَـدرِ المَجالسِ بَهجةً * * * بهِ تُحـدِقُ الأَبصـارُ وَالقَلبُ يَرهبُ
فَطـوراً تَـراهُ مُنـذِراًوَمُحَـذِّراً * * * عَواقِـبَ ما تَجني الذُنوبُ وَتَجلُبُ
وَطَـوراً بِـآلاءِ مُذكِّـراً * * * وَطَـوراً إلـى دارِ النَعيـمِ يُرَغِّـبُ
وَلم يَشتَغِـل عَـن ذابِبَيعٍ وَلا شِرا * * * نَعَم في اِبتِناءِ المَجدِ لِلبَـذلِ يَطـرَبُ
فَلو كان يُفـدى بِالنُفوسِ وَما غَلا * * * لَطِبنا نُفـوساً بِالذي كان َيَطلُـبُ
وَلكِن إِذا تَمَّ المَـدى نَفَذَ القَضا * * * وَما لامرىءٍ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ
أخٌ كانَ لي نِعـمَ المُعينُ على التُقى * * * بـهِ تَنجَلـي عَنّـي الهُمومُوَتَذهَبُ
فَطَـوراً بِأَخبارِ الرَسولِ وَصحبهِ * * * وَطَـوراً بِآدابٍ تَلـذُوَتَعـذُبُ
عَلى ذا مَضى عُمري كَذاكَ وَعُمرهُ * * * صَفِيَّيـنِ لا نَجفـو وَلانَتَعَتَّـبُ
وَما الحالُ إِلّا مِثلُ ما قالَ مَن مَضى * * * وَبِالجُملَةِ الأَمثـالُ لِلنّـاس ِ تُضرَبُ
لِكُلِّ اجتِماع من خَليلَينِ فُرقَةٌ * * * وَلَوبَينَهُم قَد طابَ عَيشٌ وَمَشرَبُ
وَمن بعدِ ذا حَشرٌ وَنشرٌ وَمَوقِفٌ * * * وَيَـومٌ بهِ يُكسـى المَـذَلَّةَ مُـذنِبُ
إِذا فـرَّ كـلٌّ مـن أَبيـهِ وَأُمِّهِ * * * كَذا الأُمُّ لم تَنظُـر إِلَيـهِ وَلا الأَبُ
وَكـم ظالمٍ يندي من العَضِّ كَفَّهُ * * * مَقالتَه ُ يا وَيلَتَـى أَيـنَ أَذهَـبُ
إِذا اِقتَسَمـوا أَعمـالَهُ غُرَماؤهُ * * * وَقيـلَ لـهُ هـذا بما كنتَ تَكسِبُ
وَصُـكَّ له صَكٌّ إِلى النارِبعدَ ما * * * يُحَمَّـلُ مـن أَوزارِهِـم وَيُعَذَّبُ
وَكم قائِـلٍ واحَسـرَتا ليتَ أَنَّنا * * * نُـرَدُّ إِلـى الـدُنيا نُنيبُ وَنَرهبُ
فَما نحـنُ فـي دارِ المُنى غيرَ أَنَّنا * * * شُغِفنـا بِـدُنيا تَضمَحِلُّ وَتَذهَبُ
فَحُثّـوا مَطايا الارتِحالِ وَشَمِّروا * * * إِلـى اللَهِ وَالدارِ التي لَيسَ تَخرَبُ
فَما أَقرَبَ الآتي وَأَبعدَ ما مَضى * * * وَهـذا غـُرابُ البَينِ في الدارِ يَنعَبُ
وَصَلِّ إلهي ما هَمى الوَدقُ أَو شَدا * * * عَلى الأَيكِ سَجّاعُ الحمامِ المُطَرِّبُ
عَلى سَيِّدِ الساداتِ وَالآلِ كُلِّهِم * * * وَأَصحابِهِ مالاحَ في الأُفقِ كَوكَبُ
مجهود تشكر عليه
بارك الله فيك
القرار
إني عشقتك و اتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأي و الخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك
بين البحر و البحار
أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي
وكواكب بمداري
إني احبك دون أي تحفظ
و أعيش فيك ولادتي و دمارِ
إن كان عندي ما أقوله
سأقوله للواحد القهارِ…
ماذا أخاف ومن أخاف أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
سافرت من بحر النساء ولم أزل
من يومها مقطوعة أخباري
أنا جيد جداً إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري
ما عاد ينفعك البكاء والأسى
فلقد اتخذت قراري
—————————————-
كتاب الحب
مازلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
ما اطلب أبدا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤتين
أش**** للسماء كيف استطعتي كيف
أن تختصري جميع مافي الأرض من نساء
لو كنتي ياصديقتي بمستوى جنوني
رميتي ما عليكي من جواهراً
وبعتي مالديكي من أساور
ونمتي في عيوني
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقه عشقاً
احبكي فيها بلا كلمات
انا عنكي ما أخبرتهم
لكنهم لمحوكي تغتسلين في أحداقي
انا عنكي ما كلمتهم
لاكنهم قراؤكي في حبري وفي أوراقي
ذوبت في غرامكي الأقلام
من ازرقاً واحمراً واخضراً
حتى انتهاء الكلام
علقت حبي لكي في أساور الحمام
ولم اكن اعرف يا حبيبتي
أن الهوى يطير كا الحمام
حبكي يا عميقة العينين
حبكي مثل الموت … والولادة
صعب لأن يعاد مرتين
عشرين ألف امرأة أحببت
عشرين ألف امرأة جربت
وعندما التقيت فيكي يا حبيبتي
شعرت أنى الآن قد بدأت
أني احبكي عندما تبكين
واحب وجهكي غائماً وحزيناً
الحزن يصهرنا معاً
من حيث لا ادري ولا تدريناً
بعض النساء وجوههم جميلة
وتصير اجمل عندما يبكيناً
حين أكون عاشقاً
شاة الفرس من رعيتي
واخضع الصين لصولجاني
وانقل البحار من مكانها
ولو أردت … أوقف الثواني
حين أكون عاشقاً
اصبح ضوء سائلاً
لا تستطيع العين أن تراني
حين أكون عاشقاً
أغدو زماناً خارج الزماني
عدي على أصابع اليدين ما يأتي
ف أولا : حبيبتي أنتي
وثانياً : حبيبتي أنتي
وثالثاً : حبيبتي أنتي
ورابعاً وخامساً وسادساً وسابعاً
وثامناً وتاسعاً وعاشراً
حبيبتي أنتي
————————————————-
مدرسة الحب
علمني حبك إن احزن
وأنا محتاج منذ عصور لآمرة تجعلني احزن
لأمراه ابكي فوق ذراعيها مثل العصفور
لأمراه تجمع أجزائي كشظايا البلور الم……ور
علمني حبك سيدتي أسوء عادات
علمني افتح فنجاني في الليلة آلاف المرات
وأجرب طب العطارين واطرق باب العرافات
علمني أن اخرج من بيتي لأمشط أرصفة الطرقات
وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السيارات
والملم من عينيكِ ملاين النجمات
يا امرأة دوخت الدنيا يا وجعي يا وجع النايات
أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان
لم اعرف أبدا أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان
علمني حبك أن أتصرف كالصبيان
أن ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا امرأة قلبت تاريخي
آني مذبوح فيكِ من الشريان إلى الشريان
علمني حبك كيف الحب يغير خارطة الأزمان
علمني حين أحب تكف الأرض عن الدوران
علمني حبك أشياء ما كانت أبدا في الحسبان
فقرات أقاصيص الأطفال
دخلت قصور ملوك الجان
وحلمت بان تتزوجني بنت السلطان
تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان
تلك الشفتاها أشهى من زهر الرمان
وحلمت باني اخطفها مثل الفرسان
وحلمت باني اهديها أطواق اللؤلؤ والمرجان
علمني حبك يا سيدتي ما الهذيان
علمني كيف يمر العمر
ولا تأتى بنت السلطان ..
اااه على ملك و امبراطور الشعر نزار قباني
شكرا لك اختاه على هذا الطرح الجميل
في انتظار جديدك .دمتي بالف خير للمنتدى
أنتيــجونا
((ابنة أوديب_ الملك المنكوب_التي رافقته في رحلة العذاب..
حتّى النهاية ! )) (1)
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
أقدِمْ.. أقدِمْ !
يا قربانَ الآلهة العمياء
يا كبشَ فداء
في مذبحِ شهواتِ العصرِ المظلم
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
زندي في زندك
نجتاز الدرب الملتاث !
***
يا أبتاه
ما زالت في وجهك عينان
في أرضك ما زالت قدمان
فاضرب عبر الليلِ بِأشأمِ كارثةِ في تاريخ الإنسان
عبرَ الليل.. لنخلق فجر حياه
***
يا أبتاه !
إن تُسْمِـلْ عينيك زبانيةُ الأحزان
فأنا ملءُ يديك
مِسرَجَةٌ تشربُ من زيت الإيمان
و غداً يا أبتاه أُعيد إليك
قَسَماً يا أبتاه أُعيد إليك
ما سلبتك خطايا القرصان
قسماً يا أبتاه
باسم الله.. و باسم الإنسان
***
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
أقدِمْ.. أقدِمْ !
……………………. ………………
(1) انتيجونا هي بطلة المسرحي الاغريقي سوفرخليس، التي تمثل رمز الوفاء للأب. و التضحية في سبيله. طلت تقود خطوات أبيها الأعمى، الملك أوديب ، إلى أن حكم عليها بالإعدام.
نترقب دوما مثل هذه المشاركات القيمة
أنظروا معي إخوتي الكرام ألى أولئل الأطفال الأيتام…
أطفال الشوارع………
إنها ……….نظرة إلى الحياة
أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَ الرصيف…تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أن يعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتينا وتختلِفُ
رأيتُ مِنهم…ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبا يصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيش مُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِها عزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
…وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح- والأوراقُ تُقتَطَفُ
و…قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:…ما كانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ… تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ …ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ… تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقايا الخُبز…كمْ ذرفوا..
أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَ الرصيف…تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أن يعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتينا وتختلِفُ
رأيتُ مِنهم…ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبا يصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيش مُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِها عزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
…وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح- والأوراقُ تُقتَطَفُ
و…قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:…ما كانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ… تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ …ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ… تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقايا الخُبز…كمْ ذرفوا..
أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَ الرصيف…تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أن يعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتينا وتختلِفُ
رأيتُ مِنهم…ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبا يصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيش مُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِها عزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
…وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح- والأوراقُ تُقتَطَفُ
و…قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:…ما كانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ… تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ …ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ… تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقايا الخُبز…كمْ ذرفوا..
أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَ الرصيف…تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أن يعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتينا وتختلِفُ
رأيتُ مِنهم…ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبا يصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيش مُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِها عزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
…وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح- والأوراقُ تُقتَطَفُ
و…قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:…ما كانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ… تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ …ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ… تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقايا الخُبز…كمْ ذرفوا..
أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَالرصيف…تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أنيعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتيناوتختلِفُ
رأيتُ مِنهم…ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبايصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيشمُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِهاعزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
…وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح– والأوراقُ تُقتَطَفُ
و…قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:…ماكانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ… تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ …ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ… تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقاياالخُبز…كمْ ذرفوا..
رائع جدا يسلم الذوق
قدكنت أحسب
خرجت من العمل حوالي الساعة الثانية زوالا متجها إلى بيتي الذي يبعد عن المعمل بثلاثة أرباع الساعة ….
وكم كانت الخطوات شاقة ومضنية لا لشيئ إلا لأن درجة الحرارة يومها كانت تقارب درجة إنصهار المطاط ….
بدأت أتصبب عرقا …. ليزداد الحال سوءا كلما مرت سيارة لتنثر الغبار على وجهي …. وعندها كنت اتمتم بكلمات في صدري موجهة لسائق العربة …. – حالة غضب طبعا’
سئمت التفكير في الحرارة ورحت أتخيل نفسي على شاطئ بحر … فتارة في بنكوك وأخرى هاواي …. ألعق المثلجات طبعا ….. غير أن غبار العربات كان يفسد علي الحلم الجميل لأعاود سرد ما في صدري من كلمات لا تقال إلا في هذا المقام ….. العرق كان يهطل من وجهي والغبار يملأ حذائي و الغضب يتجدد في صدري ……
ماأبعده من منزل وما أشقاه من مسير وعندها إجتاحتني الغيرة و الحسد من صاحب منزل أقرب إليه من ضله …… ياليتني كنت مكانه….
… فتمنيت حينها لو كنت حلزونا ……
قال الإمام ابن القيّم الجوزيّة – رحمه الله تعالى – :
ذهب الرجال وحال دون مجالهم * زمر من الأوباش والأنذال
زعموا بأنهم على آثارهم * ساروا ولكن سيرة البطال
لبسوا الدلوق مرقعا وتقشفوا * كتقشف الأقطاب والأبدال
قطعوا طريق السالكين وغوروا * سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا ظواهرهم بأثواب التقى * وحشوا بواطنهم من الأدغال
إن قلت : قال الله قال رسوله * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * فالكل عندهم كشبه خيال
ويقول : قلبي قال لي عن سره * عن سرع سري عن صفا أحوالي
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي * عن شاهدي عن واردي عن حالي
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي * عن سر ذاتي عن صفات فعالي
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال
جعلوا المرا فتحا وألفاظ الخنا * شطحا وصالوا صولة الإدلال
نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * نبذ المسافر فضلة الأكال
جعلوا السماع مطية لهواهم * وغلوا فقالوا فيه كل محال
هو طاعة هو قربة هو سنة * صدقوا لذاك الشيخ ذي الإضلال
شيخ قديم صادهم بتحيل * حتى أجابوا دعوة المحتـــال
هجروا له القرآن والأخبار * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
ورأوا سماع الشعر أنفع للفتى * من أوجه سبع لهم بتوال
تالله ما ظفر العدو بمثلها * من مثلهم واخيبة الآمــال
نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها * فأتى بذا الشرك المحيط الغالي
فإذا بهم وسط العرين ممزقى * الأثواب والأديان والأحوال
لا يسمعون سوى الذي يهوونه * شغلا به عن سائر الأشغال
ودعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا * عنها وسار القوم ذات شمال
خروا على القرآن عند سماعه * صما وعميانا ذوي إهمال
وإذا تلا القارى عليهم سورة * فأطالها عدوه في الأثقال
ويقول قائلهم : أطلت وليس ذا * عشر فخفف أنت ذو إملال
هذا وكم لغو وكم صخب وكم * ضحك بلا أدب ولا إجمال
حتى إذا قام السماع لديهم * خشعت له الأصوات بالإجلال
وامتدت الأعناق تسمع وحى * ذاك الشيخ من مترنم قوال
وتحركت تلك الرءوس وهزها * طرب وأشواق لنيل وصال
فهنا لك الأشواق والأشجان * والأحوال لا أهلا بذي الأحوال
تالله لو كانوا صحاة أبصروا * ماذا دهاهم من قبيح فعال
لكنما سكر السماع أشد * من سكر المدام وذا بلا إشكال
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة * نالت من الخسران كل منال
يا أمة لعبت بدين نبيها * كتلاعب الصبيان في الأوحال
أشمتمو أهل الكتاب بدينكم * والله لن يرضوا بذي الأفعال
كم ذا نعير منهم بفريقكم * سرا وجهرا عند كل جدال
قالوا لنا : دين عبادة أهله * هذا السماع فذاك دين محال
بل لا تجىء شريعة بجوازه * فسلوا الشرائع تكتفوا بسؤال
لو قلتمو فسق ومعصية وتزيين * من الشيطان للأنذال
ليصد عن وحى الإله ودينه * وينال فيه حيلة المحتال
كنا شهدنا أن ذا دين أتى * بالحق دين الرسل لا بضلال
والله منهم قد سمعنا ذا * إلى الآذان من أفواههم بمقال
وتمام ذاك القول بالحيل التي * فسخت عقود الدين فسخ فصال
جعلته كالثوب المهلهل نسجه * فيه تفصله من الأوصال
ما شئت من مكر ومن خدع * ومن حيل وتلبيس بلا إقلال
فاحتل على إسقاط كل فريضة * وعلى حرام الله بالإحلال
واحتل على المظلوم يقلب ظالما وعلى الظلوم بضد تلك الحال
واقلب وحول فالتحيل كله * في القلب والتحويل ذو إعمال
إن كنت تفهم ذا ظفرت بكل ما * تبغى من الأفعال والأقوال
واحتل على شرب المدام وسمها * غير اسمها واللفظ ذو إجمال
واحتل على أكل الربا واهجر شنا * عة لفظه واحتل على الابدال
واحتل على الوطء الحرام ولا تقل * هذا زنا وانكح رخى البال
واحتل على حل العقود وفسخها * بعد اللزوم وذاك ذو إشكال
إلا على المحتال فهو طبيبها * يا محنة الأديان بالمحتـــــال
واحتل على نقض الوقوف وعودها * طلقا ولا تستحي من إبطال
فكر وقدر ثم فصل بعد ذا * فإذا غلبت فلج في الإشكال
واحتل على الميراث فانزعه من * الوراث ثم ابلع جميع المال
قد أثبتوا نسبا وحصرا فيكم * حتى تحوز الإرث للأموال
واعمد إلى تلك الشهادة واجعل * الإبطال همك تحظ بالابطال
فالحصر إثبات ونفى غير * معلوم وهذا موضع الاشكال
واحتل على مال اليتيم فإنه * رزق هنى من ضعيف الحال
لا سوطه تخشى ولا من سيفه * والقول قولك في نفاذ المال
واحتل على أكل الوقوف فإنها * مثل السوائب ربة الإهمال
فأبو حنيفة عنده هي باطل * في الأصل لم تحتج إلى إبطال
فالمال مال ضائع أربابه * هلكوا فخذ منه بلا مكيــال
وإذا تصح بحكم قاض عادل * فشروطها صارت إلى اضمحلال
قد عطل الناس الشروط وأهملوا * مقصودها فالكل في إهمال
وتمام ذاك قضاتنا وشهودنا * فاسأل بهم ذا خبرة بالحال
أما الشهود فهم عدول عن طريق * العدل في الأقوال والأفعال
زورا وتنميقا وكتمانا * وتلبيسا وإسرافا بأخذ نوال
ينسى شهادته ويحلف إنه * ناس لها والقلب ذو إغفال
فإذا رأى المنقوش قال : ذكرتها * يا للمذكر جئت بالآمال
ويقول قائلهم : أخوض النار في * نزر يسير ذاك عين خبال
ثقل لى الميزان إني خائض * للمنكبين أجر بالأغــلال
أما القضاة فقد تواتر عنهم * ما قد سمعت فلا تفه بمقال
ماذا تقول لمن يقول : حكمت أنت * فاسق أو كافر في الحال
فإذا استغثت أغثت بالجلد الذي * قد طرقوه كمثل طرق نعال
فيقول طق فتقول : قط فتعارضا * ويكون قول الجلد ذا إعمال
فأجارك الرحمن من ضرب ومن * عرض ومن كذب وسوء مقال
هذا ونسبة ذاك أجمعه إلى * دين الرسول وذا من الأهوال
حاشا رسول الله يحكم بالهوى * والجهل تلك حكومة الضلال
والله لو عرضت عليه كلها * لاجتثها بالنقض والإبطال
إلا التي منها يوافق حكمه * فهو الذي يلقاه بالإقبال
أحكامه عدل وحق كلها * في رحمة ومصالح وحلال
شهدت عقول الخلق قاطبة بما * في حكمه من صحة وكمال
فإذا أتت أحكامه ألفيتها * وفق العقول تزيل كل عقال
حتى يقول السامعون لحكمه : * ما بعد هذا الحق غير ضلال
لله أحكام الرسول وعدلها * بين العباد ونورها المتلالى
كانت بها في الأرض أعظم رحمة * والناس في سعد وفي إقبال
أحكامهم تجرى على وجه السداد * وحالهم في ذاك أحسن حال
أمنا وعزا في هدى وتراحم * وتواصل ومحبة وجلال
فتغيرت أوضاعها حتى غدت * منكورة بتلوث الأعمال
فتغيرت أعمالهم وتبدلت * أحوالهم بالنقص بعد كمال
لو كان دين الله فيهم قائما * لرأيتهم في أحسن الأحوال
وإذا همو حكموا بحكم جائر * حكموا لمنكره بكل وبال
قالوا : أتنكر حكم شرع محمد * حاشا لذا الشرع الشريف العالي
عجت فروج الناس ثم حقوقهم * لله بالبكرات والآصال
كم تستحل بكل حكم باطل * لا يرتضيه ربنا المتعالي
والكل في قعر الجحيم سوى الذي * يقضى بدين الله لا لنوال
أو ما سمعت بأن ثلثيهم غدا * في النار في ذاك الزمان الخالي
وزماننا هذا فربك عالم * هل فيه ذاك الثلث أم هو خالي
يا باغى الإحسان يطلب ربه * ليفوز منه بغاية الآمال
انظر إلى هدة الصحابة والذي * كانوا عليه في الزمان الخالى
واسلك طريق القوم أين تيمموا * خذ يمنة ما الدرب ذات شمال
تالله ما اختاروا لأنفسهم سوى * سبل الهدى في القول والأفعال
درجوا على نهج الرسول وهديه * وبه اقتدوا في سائر الأحوال
نعم الرفيق لطالب يبغى الهدى * فمآله في الحشر خير مآل
القانتين المخبتين لربهم * الناطقين بأصدق الأقوال
التاركين لكل فعل سيء * والعاملين بأحسن الأعمال
أهواؤهم تبع لدين نبيهم * وسواهم بالضد في ذي الحال
ما شابهم في دينهم نفص * ولا في قولهم شطح الجهول الغالي
عملوا بما علموا ولم يتكلفوا * فلذاك ما شابوا الهدى بضلال
وسواهم بالضد في الأمرين قد * تركوا الهدى ودعوا إلى الإضلال
فهم الأدلة للحيارى من يسر * بهداهم لم يخش من إضلال
وهم النجوم هداية وإضاءة * وعلو منزلة وبعد منال
يمشون بين الناس هونا * نطقهم بالحق لا بجهالة الجهال
حلما وعلما مع تقى * وتواضع ونصيحة مع رتبة الإفضال
يحيون ليلهم بطاعة ربهم * بتلاوة وتضرع وسؤال
وعيونهم تجرى بفيض دموعهم * مثل انهمال الوابل الهطال
في الليل رهبان وعند جهادهم * لعدوهم من أشجع الأبطال
وإذا بدا علم الرهان رأيتهم * يتسابقون بصالح الأعمال
بوجوههم أثر السجود لربهم * وبها أشعة نوره المتلالي
ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم * في سورة الفتح المبين العالي
وبرابع السبع الطوال صفاتهم * قوم يحبهم ذوو إدلال
وبراءة والحشر فيها وصفهم * وبهل أتى وبسورة الأنفال